يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/9/2022
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين وحاصرت منزل والد الشهيد رعد خازم، واستهدفته بصاروخ. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 4 شهداء ارتقوا عقب اقتحام المخيم وهم: عبد الرحمن فتحي خازم (27 عاماً)، ومحمد أبو ناعسة من مخيم جنين، ومحمد محمود براهمة من قرية عنزة (30 عاماً)، وأحمد نظمي علاونة من مدينة جنين (26 عاماً). كما أصيب 44 مواطناً بجروح مختلفة بينها إصابات خطيرة. وأفاد مراسل وكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال وبتعزيزات عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان حاصرت مدينة جنين من كافة الاتجاهات ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، وأطلقت قذيفة في محيط وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية عند أطراف المخيم، وحوّلت مدخل المخيم إلى ساحة حرب باستخدام الطائرات المسّيرة.
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي في الأبراج العسكرية شرقي محافظة خان يونس في قطاع غزة، نيران الرشاشات الثقيلة عشوائياً، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، تجاه مركبة للصرف الصحي، شرق بلدة خزاعة جنوب شرقي المحافظة. كما أطلقوا النيران وقنابل الغاز تجاه المزارعين شرق بلدة "عبسان الجديدة" شرقي خان يونس، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم. كذلك، استهدفت الزوارق الحربية التابعة لبحرية الاحتلال، والراسية في بحر محافظة غزة، مراكب الصيادين العاملين في بحريّ السودانية والواحة، ومنعتهم من العمل في البحر.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وتعتبرها نتيجة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
حركة حماس تدعو في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ22 لانتفاضة الأقصى، إلى النفير دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى وإفشالاً لمخططات التهويد والتقسيم. من جهة أخرى، أكدت الحركة في تصريح صحافي تعقيباً على ارتقاء 4 شهداء من مخيم جنين، أن عمليات الاغتيال الن تمرّ مرور الكرام، ولن تجلب للعدو الإسرائيلي أمناً مزعوماً.
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في بيان، جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 4 شبان، وإصابة العشرات بجروح، منها بالغة، خلال عدوانها على مخيم جنين، صباح اليوم الأربعاء. وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية عن التداعيات التي تترتب على هذه الجريمة، محذراً من محاولتها الاستفراد بالشعب الفلسطيني. واعتبر أن هذا العدوان يأتي ضمن الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، وسط انشغال العالم بالأزمات الدولية الأخرى. ودعا المجتمع الدولي لتبني قرارات عملية، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تستجيب لحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حوارة جنوب نابلس، أسفرت عن إصابة صحافيان أحدهما بقنبلة غاز والآخر برضوض، والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات على دوار دير شرف غربي نابلس. من جهة أخرى، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين بالضرب، و13 آخرين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال. وفي الخليل، أصيب شابان بالرصاص الحي "التوتو"، في مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت وسط المدينة. كما أصيب 8 مواطنين بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليل. كذلك، أصيب شاب وطفل بجروح، خلال مواجهات على مدخل مدينة البيرة الشمالي. وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال محلاً تجارياً في مخيم عايدة شمال المدنية واعتدت على صاحبه. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، في مواجهات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يشير في تقرير حول تنفيذ القرار رقم 2334 أمام مجلس الأمن، إلى أن المستوطنات الإسرائيلية "ليس لها شرعية قانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، يدين في تصريح لوكالة "وفا"، العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين، الذي يأتي في سياق الحرب الرسمية المستمرة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
شدّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على أن التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمناً واستقراراً لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد أن إسرائيل ما تزال خارجة على القانون الدولي، كما أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية فقدتا مصداقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى أرض الواقع تمارس كل أشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وقال إن الإدانات وحدها لم تعد تكفي لأن الاحتلال ما زال يصرّ على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس أو جنين أو نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعتبر في بيان صحافي جريمة مقتل 4 مقاومين من مخيم جنين، دليل على أن هدف قوات الاحتلال الإسرائيلي هو قتل المطلوبين وليس اعتقالهم.
أشارت حركة فتح في بيان، إلى أن ذكرى الانتفاضة الثانية أتت تزامناً مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم، كانت آخرها جريمة الاغتيال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، مضيفة أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني لنيل حقوقه المشروعة، وإنجاز مشروعه الوطني التاريخي، وهو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ودعت حركة فتح أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى وباحاته، مؤكدة أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني إبَّان الانتفاضة الثانية ستظل عنوانًا بارزاً تُلهم الأجيال اللاحقة.
إسرائيل
رئيس هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، موشيه إدري، يدعو في كلمته خلال المؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، دول الشرق الأوسط ودول "اتفاقيات إبراهيم" على وجه الخصوص إلى تعزيز التعاون إزاء تحديات السلامة والأمن في المجال النووي.
طالبت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، بطرد أقارب الشهيد فادي قنبر، منفّذ عملية الدهس في مستوطنة "أرمون هنتسيف" في كانون الثاني/يناير العام 2017، والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 18 شخصاً بالقدس المحتلة. وادعت شاكيد، أنهم أصبحوا "متواجدين غير قانونيين في إسرائيل"، وزعمت أنه "لا توجد أي ذريعة قانونية لهؤلاء الأشخاص بالتواجد في إسرائيل".
الولايات المتحدة الأميركية
سفيرة بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، تؤكد فيها أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حازمة في دعمها لحل الدولتين منذ اليوم الأول لولايتها، ولم يتغير ذلك على الإطلاق.
المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسن، تصدر بياناً بشأن اجتماع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بنظيره الإسرائيلي، إيال حولاتا.