يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، وعدة حالات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. كما أصيب مواطن وطفل برضوض وجروح مختلفة، بعد تعرضهما للضرب من قبل المستوطنين في منطقة "خلة طه" غرب دورا بالخليل. وفي رام الله، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل قرية النبي صالح، وأغلقت قوات الاحتلال مدخل القرية في كلا الاتجاهين. كما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية.

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في ختام عدة لقاءات ومباحثات أمنية وسياسية عقدها اليوم، بتحضير صندوق أدوات أمنية وسياسية للردّ على الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة. وقال لابيد: "إن الطريق لحل الصراع لا يمرّ عبر دهاليز الأمم المتحدة أو عبر مؤسسات دولية أخرى وستكون تداعيات للخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة".

أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، في خطابه خلال افتتاحه للدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر، على أن "الدور المحوري للأردن سيبقى منصبّاً على الدفاع عن القضية الفلسطينية، التي كنا وما زلنا وسنبقى على مواقفنا الداعمة لها، وهي على رأس أولوياتنا ولا سبيل لتجاوزها إلا بحلّ عادل وشامل يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. والتزاماً بمسؤوليتنا التاريخية، التي نحملها بكل أمانة، سنواصل دورنا في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وإن غياب أفق للحل السياسي ينبغي ألّا يحول دون مواصلة العمل من أجل دعم الفلسطينيين اقتصادياً، لتعزيز صمودهم على أرضهم وتثبيت حقوقهم المشروعة. ولأننا الأقرب إليهم سنعمل على أن يكونوا شركاء أساسيين في المشاريع الإقليمية ولا نقبل بتهميشهم، ونجدد تأكيدنا على أن التمكين الاقتصادي ليس بديلاً عن الحل السياسي".