يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/12/2022
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر شرق نابلس واعتدت على مواطنيْن بالضرب ما أدى إلى إصابتهما ونقلهما إلى المستشفى. كذلك، هاجم مستوطنون مواطناً مسناً (70 عاماً) قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم، ما أدى لإصابته برضوض. كما هاجم أكثر من 40 مستوطناً مدرسة عوريف الثانوية للبنين جنوب نابلس بالحجارة، الأمر الذي ألحق أضراراً بخلايا شمسية معدة لتوليد الطاقة الكهربائية، فيما هاجم آخرون منازل على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس. وفي الخليل، اعتدت قوات الاحتلال على مواطن خلال اعتقال نجله في بلدة بيت أمر ما أدى إلى كسر في قدمه. كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء وبئر مياه يعودان لمواطن في منطقة فرش الهوا بالخليل، بحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة (ج). واعتقلت قوات الاحتلال 25 مواطناً من الضفة الغربية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه بإجراءات دولية وأميركية حقيقية لحماية حل الدولتين من إرهاب بن غفير وسموتريتش.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 8–14 كانون الأول/ ديسمبر 2022، إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة 7 آخرين، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
أشار خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة في بيان إلى أن عام 2022، شهد رقماً قياسياً من أعمال العنف الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، يؤكد في بيان أن الجماعات الاستيطانية والأحزاب السياسية في إسرائيل، تقود حراكاً لتسريع السيطرة على القدس.
نائب رئيس حركة حماس في الخارج، موسى أبو مرزوق، يشير في تصريح صحافي أن حماس استطاعت أن تحقّق نجاحات في ظل العزلة السياسية التي تتعرض لها من دول إقليمية بضغط أميركي وإسرائيلي.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يدعو في تصريح خلال لقائه مع سفراء وقناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ إجراءات جدّية مسبقة لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وفي لقائه مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، أشار اشتية، إلى ضرورة توفير الحماية لأطفال الشعب الفلسطيني من جرائم قوات الاحتلال الممنهجة وإرهاب المستوطنين، ودعم حقوقهم وتحسين أوضاعهم. وتابع: "إلى جانب معاناة الأطفال من الانتهاكات المباشرة في حقهم من قتل واعتقال وإصابة، يتأثرون أيضاً بكل جرائم الاحتلال بحق البالغين، فهم يعيشون تجربة استشهاد واعتقال أفراد العائلة وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي واعتداءات المستوطنين مع عائلاتهم".
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن عدد المعتقلين الإداريين المقاطعين لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى80 معتقلًا، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر إلى أكثر من 835 معتقلاً. وأوضح نادي الأسير، أن المعتقلين الـ80 هم من المعتقلين المنضوين تحت الإطار التنظيمي "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وغالبيتهم يقبعون في سجني "عوفر" و"النقب". علماً أن هناك مجموعة من المعتقلين الإداريين من أطر تنظيمية أخرى قرروا المقاطعة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تمثّل إحدى أهم المحاولات التي حاول المعتقلون الإداريون تعزيزها منذ مطلع العالم الجاري في محاولة جديدة لمواجهة جريمة الاعتقال الإداري.
إسرائيل
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلّف، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة "العربية الإنجليزية"، إلى أنه يخطّط لمتابعة اتفاق السلام مع السعودية، مؤكداً أن هذا يمكن أن يوفر طريقاً لحل الصراع مع العرب الفلسطينيين. ودعا السعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، وقال، "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا مبادرة سلام جديدة من شأنها أن تشكل قفزة نوعية لتحقيق الحل لكل من الصراع العربي الإسرائيلي وفي نهاية المطاف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وأشار إلى أن "السلام مع السعودية سيخدم غرضين، حيث ستكون نقلة نوعية للسلام الشامل بين إسرائيل والعالم العربي، وستغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها". وقال نتنياهو، إنه سيطلب من الرئيس جو بايدن إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها التقليديين في الشرق الأوسط.
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، خلال اجتماع اللجنة الخاصة في الكنيست لبحث اقتراح تعديل قانون أساس الحكومة (وزير إضافي في الوزارة وأهلية الوزراء): "ما يتم فعله هنا هو إجحاف على مستوى الدولة، لا شك أن رزمة التحديات تواجه إسرائيل تشمل أولاً التهديد الإيراني، والحفاظ على التفوّق العسكري، والساحة الفلسطينية، وضمان مبنى القوة مستقبلاً والقوة الوطنية التي تعود إلى التماسك الاجتماعي. من أجل مواجهة مثل هذه التحديات الأمنية نحن بحاجة إلى جهاز قيادة موحّد وقوي على مستوى الجيش والذي يدار على مستوى الوزير ويوجَّه سياسياً من قبل إسرائيل، وليس من قبل وزير الأمن الداخلي بنفسه".
لبنان
أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، في بيان، أن "جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام قُتل الليلة الماضية وأصيب 3 آخرون في حادث وقع في العاقبية بالقرب من الصرفند، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان". وختم: "إن التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حزنه العميق لوفاة جندي إيرلندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). وبحسب ما جاء على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، اليوم الخميس، فإن جندياً أيرلنديا قد لقى حتفه في حادث وقع في 14 كانون الأول/ ديسمبر في العاقبية، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان. وقد أصيب 3 جنود آخرين، من بينهم واحد في حالة حرجة. كما حثّ على "إجراء تحقيق سريع من قبل الجهات المختصّة للوقوف على الحقائق المتعلقة بالحادث وضرورة المساءلة". كما أشار دوجاريك، إلى أن "التحقيق يجري بالتعاون مع الجيش اللبناني".