يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/1/2023
فلسطين
أصيب 5 شبان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية المناهضة للاستيطان. وفي نابلس، أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني وعدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات في قرى قريوت وبيتا وبيت دجن. كما أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. واقتحمت قوات الاحتلال قرى طورة، ونزلة زيد، ومركة، وعرانة، جنوب وشمال شرق جنين. وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في مناطق: الجوايا، والمرتبة، والعين البيضا بمسافر يطا، ومنطقة باب الزاوية. من جهة أخرى، اعتدت الشرطة الإسرائيلية على 4 أشخاص من وفد تابع لحركة فتح كان في طريق عودته من عرعرة بعد تهنئة الأسير المحرّر ماهر يونس، بالإفراج عنه. واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من جنين وطولكرم والخليل والقدس.
أقام مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية جوريش جنوب شرق نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين، اقتحمت منطقة "وعر جمة" التابعة لأراضي جوريش، وأنشأت بؤرة استيطانية جديدة، حيث نصبت عدداً من "الكرافانات" في المنطقة. وأكد دغلس تصاعد وتيرة الاستيطان في ريف نابلس، وكذلك أعمال التوسعة والتجريف في عدد من المستوطنات، على حساب أراضي المواطنين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان، إقدام المستوطنين على إنشاء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي جوريش.
أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن رفض لجنة خاصة تابعة للجهاز القضائي للاحتلال الإسرائيلي، طلب الإفراج المبكر عن الأسير المسنّ المريض بالسرطان موفق عروق (79عاماً)، من يافة الناصرة في الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك بعد انقضاء ثلثي مدة حكمه. وبيّن نادي الأسير أنّ الأسير العروق المعتقل منذ كانون الثاني/ يناير عام 2003 ويقضي حُكمًا بالسجن لمدة (30) عاماً، يواجه وضعاً صحياً صعباً جراء إصابته بسرطان في الأمعاء. ومع بداية تفاقم وضعه الصحي واجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، من خلال المماطلة في تشخيص حالته الصحية وتقديم العلاج اللازم له.
أدان الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، سرقة المستوطنين أراضي فلسطينية بالقرب من قرية جوريش جنوب مدينة نابلس، وإقامتهم بؤرة استيطانية عليها. وعدّ تلك السرقة جريمة وعدواناً مفتوحاً يعكس سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية الجديدة الرامية إلى السيطرة على مزيد من الأراضي في الضفة الغربي. ودعا إلى رفع مستوى التصدّي لسياسات الاحتلال بجميع الوسائل المتاحة لمنعهم ولإفشال مخططاتهم الاحتلالية.
إسرائيل
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من وزير الدفاع الإسرائيلي، يوأف غالانت، وقف عملية إخلاء بؤرة استيطانية غير شرعية أقامها مستوطنون في الضفة الغربية. وبعد عملية الإخلاء مباشرة، أصدر بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بيانات معارضة لإخلاء البؤرة الاستيطانية. وطالب بن غفير، "بمناقشة سلوك الإدارة المدنية فيما يتعلق بإخلاء المستوطنة والتمييز بين إخلاء اليهود والعرب الذين يستولون على الأرض". وأشار المكتب إلى أنه "من المستحيل أنه عندما يبني العرب في جميع أنحاء الضفة الغربية فإن السلطات لا تطبق القانون ولكن عندما يتعلق الأمر باليهود فإن الإدارة ستطبقه بشكل انتقائي". ورغم ذلك أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوأف غالانت، بتنفيذ الإخلاء رغم التوجيهات، وقال إن "أي عمل على الأرض يجب أن يتم بشكل قانوني وبتنسيق كامل ويخضع لتقييم الوضع الأمني".