يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/2/2023
فلسطين
استشهد الشاب عبد الله سميح أحمد قلالوة (25 عاماً)، من قرية الجديدة جنوب جنين، متأثراً بجروحه الحرجة إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس. كما أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق نابلس. كذلك، أصيب 3 مواطنين بالاختناق بغاز الفلفل في اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على مشاركين في فعالية زراعية سلمية مندّدة بالاستيطان في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من الضفة الغربية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ترحّب في بيان بتقارير المنظمات الحقوقية التي تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعنصريته بحق الشعب الفلسطيني.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي قيادة السودان إلى العدول عن قرارها بتطبيع العلاقة مع الاحتلال الصهيوني.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يدين في بيان مضاعفة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة. من جهة أخرى، أشار اشتية، إلى أن متوالية القتل الإسرائيلية تتواصل دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية، والتي كان آخرها استشهاد الشاب عبد الله سميح قلالوة، مساء اليوم الجمعة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي. وحذّر من تبعات تلك الجرائم محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها، مطالباً المنظمات الحقوقية الدولية بإدانة تلك الجرائم والعمل على وقفها.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يدعو في بيان صحافي إلى إنهاء ما وصفه بالتصعيد اللامنطقي والمتزايد الذي يضرّ بحقوق الفلسطينيين والإسرائيليين، وإلى التخلّي عن الأساليب العنيفة والقسرية الفاشلة.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يشير في تقرير حماية المدنيين، للفترة 10-30 كانون الثاني/ يناير 2023، أن القوات الإسرائيلية قتلت عشرة فلسطينيين من بينهم طفلان وإمرأة، وأصابت 26 آخرين بالذخيرة الحيّة خلال عملية نفذتها في مخيم جنين للاجئين.
إسرائيل
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، سياسة الحكومة في ما يتعلق بالردّ على إطلاق القذائف من قطاع غزة وتأجيل الردّ على إخلاء بلدة الخان الأحمر. وأبلغ بن غفير، مقربين له في جلسة مغلقة بأنه سيستقيل في حال لم يطرأ أي تغيير على هذه السياسة المذكورة للحكومة. من جهة أخرى، أشاد بن غفير، بإجراءات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين، معتبراً أنها "كانت لن تكون في حكومة أخرى"، من بينها إغلاق منازل منفذي العمليات، وإغلاق مخابز يديرها أسرى فلسطينيون في السجون الإسرائيلية، وهدم المنازل في القدس الشرقية وتسهيل تراخيص السلاح لآلاف المواطنين.