يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/3/2023
فلسطين
استشهد الطفل محمد نضال سليم (15 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في الظهر، وأصيب آخران أحدهما بجروح حرجة، وذلك بعد أن أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة عزون الرئيس، شرق قلقيلية، بالبوابة الحديدية، وأعاقت تنقل المواطنين من وإلى البلدة. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية رمانة وبلدة يعبد بمحافظة جنين. كذلك، أعادت سلطات الاحتلال إغلاق مدينة أريحا عبر فرض حواجزها العسكرية وأعاقت حركة المركبات. وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة في محافظة نابلس، والطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية أمام حركة المواطنين، وحاجزي شوفة وعناب شرق طولكرم. واقتحم 141 مستوطناً يتقدمهم المتطرف، يهودا غليك، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية في باحاته. وفي قطاع غزة، فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها صوب قوارب الصيادين في بحر منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا دون وقوع إصابات، كما أطلقت قنابل الغاز السام صوب الأراضي الزراعية في البلدة. واعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطناً غالبيتهم من القدس.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضفة الغربية وتعتبره إمعاناً في تخريب تفاهمات العقبة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن إطلاق سراح المستوطنين الإرهابيين يثبت مجدداً أن القضاء الإسرائيلي جزء من منظومة الاحتلال. كذلك، طالبت الوزارة في بيان، من الإدارة الأميركية اعتقال الإرهابي دافيد بن تصيون.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، يؤكد في تصريح صحافي أن المناضلين الفلسطينيين لا يخشون الإعدام وإسرائيل ستدفع ثمن خطوة إقرار قانون الإعدام.
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تصدر بياناً حول إقرار "الكنيست" لقانون إعدام الأسرى بالقراءة التمهيدية.
من جهة أخرى، واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات العصيان ضد إجراءات الوزير الفاشي "بن غفير" لليوم الـ17 على التوالي، وضمن خطواتهم المتصاعدة والمُقرّة اليوم، أرجع الأسرى وجبات الطعام، وعرقلة ما يسمى "الفحص الأمني" في سجن "نفحة"، إضافة إلى ارتداء الزي البني لباس (الشاباص). علماً أن هناك مجموعة من الخطوات الأخرى تتخذ مستويات مختلفة وستُنفذ خلال المرحلة القادمة وذلك وفقاً للمعطيات والتطورات التي تجري داخل السجون.
عمّ الإضراب الشامل، اليوم الخميس، محافظة أريحا والأغوار، حداداً على روح الشهيد محمود جمال حسن حمدان (22 عاماً)، الذي ارتقى خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عقبة جبر أمس. ومنذ ساعات الصباح أغلقت المحال التجارية أبوابها في مدينة أريحا وقراها ومخيماتها وعطّلت المدارس ومؤسسات العمل، تلبية لدعوة حركة فتح.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 23 شباط/ فبراير–1 آذار/ مارس 2023، إلى مقتل 3 مدنيين، ووفاة مواطن من أفراد المقاومة متأثراً بإصابة سابقة، وإصابة 16 مواطناً منهم 3 أطفال وإمرأة وصحافي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس تصدر تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس خلال شهر شباط/ فبراير 2023، تشير فيه إلى ارتقاء شهيد واعتقال 165 مواطن وهدم 41 منشأة، واقتحام 3583 مستوطناً للمسجد الأقصى.
المرجعيات المقدسية تؤكد في بيان خلال اجتماعها المنعقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، على أولوية قضية القدس إسلامياً وعربياً ودولياً، في ظل التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد المدينة المحتلة وسكانها ومقدساتها ومؤسساتها.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يطالب في بيان بضرورة العمل بقوة لإرغام إسرائيل على وقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
الشرق الأوسط
أدانت دولة الإمارات التصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي دعت إلى تدمير قرية حوارة الفلسطينية. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان، رفض دولة الإمارات كافة الممارسات التي تتعارض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. وشددت على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف، ونوّهت بأهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ضمن الجهود المبذولة للحدّ من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. وأكدت الوزارة، على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حدّ للممارسات غير الشرعية التي تهدّد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية التصريحات التحريضية التي أطلقها أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية، والداعية إلى تدمير قرية حوارة الفلسطينية. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سنان المجالي، بأن الدعوات المؤججة للعنف تنذر بعواقب خطيرة، وتمثّل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني. وأعاد التأكيد على أن وقف الخطوات الأحادية التي تقوّض حل الدولتين والإجراءات الاستفزازية التي تدفع نحو التوتر وتفجر العنف، ضرورة لإنهاء التدهور وخفض التصعيد. وشدّد على أن المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي حقيقي يفعّل العملية السلمية ويحقّق تقدماً لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.