يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/5/2023

فلسطين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين مقام يوسف شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 6 مواطنين بالرصاص الحي و80 مواطناً بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس، واندلعت فيها مواجهات أُطلق خلالها قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين. وفي الخليل، سرقت قوات الاحتلال مصاغاً ذهبياً ومبلغاً مالياً وفتشت عدة منازل، كما داهمت مدرسة شعب البطم الأساسية وقامت بإزالة الأعلام الفلسطينية عنها. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير إبزيع غرب محافظة رام الله والبيرة، وأطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين. من جهة أخرى، هدمت آليات الاحتلال بناية سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب القدس بذريعة عدم الترخيص، وأجبرت مواطن على هدم منزله في بلدة جبل المكبر ذاتياً. وفي قطاع غزة، هاجم جنود بحرية الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز مراكب الصيادين العاملة في بحر بلدة بيت لاهيا ومنطقة الواحة، وأجبروهم على مغادرة البحر عنوة. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وكثّفوا انتهاكاتهم منذ الصباح الباكر لحرمة المسجد على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات، وعزّزت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه ودقّقت في البطاقات الشخصية وضيّقت على الوافدين إلى المسجد. كذلك، حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها يوم غد الخميس، ودفعت بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى المدينة، ونصبت حواجز على الطرقات، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسية وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بإقامة مقطع من جدار الفصل العنصري على أراضي قرية الجلمة شمال شرق جنين. وذكر رئيس مجلس قروي الجلمة، أمجد أبو فرحة، لـوكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال شرعت ببناء مقاطع من الجدار على أرض محاذية لما يسمى بمعسكر الجلمة. وأشار إلى تخوف المواطنين من قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين وعزلها خلف الجدار. وأضاف أن سلطات الاحتلال قامت بفرش طبقة من "البيسكورس" وباشرت العمل بالأرض، وأبلغت صاحب الأرض الذي يعمل بها كموقف للمركبات بعدم وضع مركبات غداً من أجل إحضار مكعبات إسمنتية لبناء الجدار.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الإصرار على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، المقررة يوم غد الخميس، مؤكداً أنها لن تقود إلا إلى التوتر وتفجير الأوضاع. وقال إن دعوات المتطرفين لاقتحام المسيرة للمسجد الأقصى سيشعل المنطقة وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد. وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى القدس بمقدساتها عاصمة دولة فلسطين الأبدية. وأضاف أن الإصرار على تنفيذ ما تسمى "مسيرة الأعلام" يؤكد إذعان الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود. وطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الاستفزازات الإسرائيلية، وتحويل أقوالها إلى أفعال، مشدداً على أن هذه السياسة ستعزز سياسة عدم الاستقرار.

المصدر: دولة فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن مسيرة الأعلام هي دليل قاطع على أن القدس محتلة. وفي بيان آخر، حمّلت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية.

من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مداخلته خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين المنعقد في جدة، اليوم الأربعاء، إلى معاناة الشعب الفلسطيني إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يومية. كما أكد على ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحماية الدولية للشعب الفلسطين وتفعيل خيارات تطبيقه، بالإضافة إلى ضرورة تحرّك اللجنة ضمن خطة عملية لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. كما طالب بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية التي تقتل أية عملية سياسية ولا تفضي لحل الدولتين وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية والمغتربين

الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، يدين في تصريح صحافي حملة الاعتقال والإبعاد التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الحكومة الفلسطينية تعلن في بيان عن توقيع عدة اتفاقيات مع البنك الدولي والدول المانحة، لصالح قطاع الحكم المحلي والمياه بقيمة 103 مليون دولار.

المصدر: دولة فلسطين، مجلس الوزراء

حذّرت حركة فتح حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة من تداعيات مسيرة الأعلام الاستفزازية، المقرّر إجراؤها يوم غد الخميس في مدينة القدس، مُحملةً إياها ما ستؤول إليه الأوضاع. وأكدت في بيان، أن المحاولات الدؤوبة التي تمارسها حكومات الاحتلال المتعاقبة في طمس الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية لمدينة القدس من خلال مخططاتها التهويدية لن تجدي نفعاً، مضيفة أن الشعب الفلسطيني سيُفشل هذه المحاولات بصموده وتشبثه بحقوقه التاريخية، ومواصلة نضاله حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. وأضافت أن مسيرة الأعلام الاستفزازية تترافق مع اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى، يضاف إليها الاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، وسياسة هدم المنازل وتشريد العائلات، والقمع والتنكيل بحق المقدسيين، و"أسرلة" التعليم والمناهج، وغيرها من السياسات التي لن تحقق مرادها.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

إسرائيل

صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون العقوبات، تعديل حظر رفع أعلام​ كيانات ومنظمات معادية لسنة 2022 والذي تقدّم به عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين. ويقضي الاقتراح بحظر رفع أعلام في الأماكن العامة لأي كيانات أو منظمات معادية لإسرائيل أو لأي أعلام كيانات أو منظمات لا تسمح برفع العلم الإسرائيلي على أراضيها، واعتبار ذلك مخالفة جنائية عقوبتها السجن لمدة سنة. وكُتب في شرح اقتراح القانون: "اقتراح القانون يوجِّه تصرفات الجمهور في إسرائيل. إسرائيل بصفتها دولة ديمقراطية تسمح لمواطنيها بالاحتجاج على قضايا لا يوافقون فيها على قرارات السلطات المختصة. ومع ذلك، يرسم اقتراح القانون خطاً أحمر بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج الذي يتم خلاله رفع أعلام لأولئك الذين لا يعترفون بدولة إسرائيل، أو أولئك الذين ليسوا بأصدقائها، أو أولئك الذين لا يسمحون لإسرائيل برفع علمها على أراضيهم".

المصدر: الكنيست

رفعت لجنة التحقيق الحكومية الإسرائيلية تقريرها في حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن "جلبوع"، إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. ودعت اللجنة المستوى السياسي للعمل من أجل النهوض بالمؤسسة وتكييف أنشطتها مع الواقع المتجدد ومهامها الأساسية، وعلّقت أملها في أن يتم استخدام هذا التقرير في تحسين المنظمة وتقوية موظفيها. وأشارت اللجنة، إلى إخفاقات وأوجه قصور في جميع المجالات الأساسية في مصلحة السجون التي تتعامل مع السجناء الأمنيين: "العمليات، والاستخبارات، ونقل الأسرى، ومعاملة السجناء الأمنيين". وهي إخفاقات استغلها الأسرى للهروب، ومعظمها لا يقتصر على سجن "جلبوع"، فقد أوصت اللجنة، بتوصيات منهجية صارمة وواسعة في هذه المجالات يتوجب تطبيقها لمنع حالات الهروب في المستقبل.

المصدر: i24News

الشرق الأوسط

ترأس وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بجدة، اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، وهي الآلية التي تمّ تشكيلها وفقاً للقرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية المعتمدة بقمة الجزائر. وقد خُصّص الاجتماع لترسيم تشكيل اللجنة والتدوال بشأن الخطوات العملية الكفيلة بتجسيد المهمة المسندة إلى هذه اللجنة والتي تتمثل في التحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود دولة فلسطين في نيل المزيد من الاعترافات والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وعقد مؤتمر دولي للسلام وكذا توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

المصدر: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يشير في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة (32) المنعقد في جدة، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق الطريق أمام التسوية التي تسمح بإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية هي الأسباب الرئيسية والجذرية لما يعانيه الشعب الفلسطيني.

المصدر: جامعة الدول العربية

الولايات المتحدة الأميركية

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن البيت الأبيض يريد تكثيف الجهود الدبلوماسية لدفع السعودية وإسرائيل لعقد اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري وانشغال الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية 2024. وأشار الموقع في تقرير، الأربعاء، أن اتفاقية كهذه يمكن أن تمثل اختراقاً تاريخياً في عملية السلام في الشرق الأوسط، من شأنه دفع مزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأميركية السعودية إلى مسارها الصحيح.

المصدر: الحرة