يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/7/2023
فلسطين
استشهد الشاب أحمد ياسين هلال غيظان من قرية قبية غرب رام الله، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار صوب مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة، منزل عائلة الشهيد في قبية. وأصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات اندلعت بعد اقتحام القرية. كما استهدفت قوات الاحتلال سيارة المصوّر الصحافي كريم خمايسة بالرصاص الحي ما أدى لتحطم زجاجها الخلفي. كذلك، أصيب المواطن محمود أبو الريش (60 عاماً) بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب بأعقاب البنادق في مواجهات بقرية برقة شمال غرب نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من محافظات الضفة الغربية.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقرير الحالة رقم 1 حول عملية القوات الإسرائيلية في جنين، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدينة جنين ومخيمها، وجاء ذلك عقب عملية واسعة النطاق امتدت على مدى يومي 3 و4 تموز/يوليو، وشاركت فيها قوات جوية وبرية في المخيم ومحيطه.
اقتحم 220 مستوطناً يتقدمهم الوزير السابق المتطرف، موشيه فيجلن، اليوم الخميس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وباحاته الشرقية، وانتشرت قوات الاحتلال في باحات المسجد لتسهيل اقتحامات المستوطنين. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل باحات الأقصى وعند أبوابه ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد. كما أدى مستوطنون، مساء اليوم الخميس، صلوات تلمودية قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يشير في بيان إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، كانت الأشد والأكثر ضراوة منذ أكثر من عقدين.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن في بيان عسكري عن تبنيها عملية "كيدوميم" التي نفذها المجاهد أحمد ياسين غيظان.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 22 حزيران/ يونيو – 5 تموز/ يوليو 2023، إلى مقتل 15 مواطناً، بينهم 6 أطفال، وإصابة 144 آخرون، بينهم 19 طفلاً و3 نساء، وصحافي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال، في الأرض الفلسطينية المحتلة.
اللجنة المركزية لحركة فتح تؤكد في بيان على فشل محاولات حكومة اليمين والمستوطنين المتطرفة لكسر إرادة صمود الشعب الفلسطيني وحسم الصراع بقوة المجازر والإرهاب وتدمير فكرة الدولة الفلسطينية.
محافظة القدس تصدر تقريراً حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس خلال النصف الأول من العام 2023، تشير فيه إلى سقوط 9 شهداء من بينهم طفلان و(1800) حالة اعتقال و(181) عملية هدم و(26.276) مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى.
صرّح الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، بأن تبرئة قضاء الاحتلال الإسرائيلي للجندي الصهيوني قاتل الشهيد إياد الحلاق، واعتبار جريمة الإعدام الميداني مكتملة الأركان، التي نفذّها ضد شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، "دفاعاً عن النفس"؛ يؤكد من جديد لعبة تكامُل الأدوار التي تلعبها مؤسسات الاحتلال الفاشي. وأشار إلى تماهي القضاء الصهيوني مع جرائم الجنود القتلة، رغم كل الشواهد التي أثبتت بأنه أطلق النار على الشهيد الحلاق دون أن يشكل عليه أي تهديد. وشدد على أن جريمة الاحتلال البشعة، بإعدام الشهيد الحلاق، وحماية القاتل من المحاسبة، هو سلوك احتلالي بغيض، يُضاف إلى السلسلة الطويلة من الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والتي لن تسقط بالتقادُم، مشيراً إلى أنه سيأتي اليوم الذي يُحاسَب فيه الاحتلال على كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يلقي كلمة خلال مشاركته باسم دولة فلسطين، في الاجتماع المفتوح بمجلس الأمن حول الأطفال والنزاع المسلح، يعتبر فيها أن عدم إدراج إسرائيل ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال في تقرير الأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح، هو إخفاق للأمم المتحدة وتصريح رسمي لاستمرار الاحتلال في انتهاكاته.
أكدت لجنة فسطين في حركة عدم الانحياز، التزامها الراسخ بالمبادئ والمواقف المتعلقة بالقضية الفلسطينية ودعمها الثابت، التي اعتمدتها في الإعلانات السابقة، وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني. وشددت في بيان على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية المكتب التنفيذي للحركة في عاصمة أذربيجان "باكو"، اليوم الخميس، على أن تحقيق حل عادل لقضية فلسطين يجب أن يظلّ أولوية على جدول أعمال الحركة، مشددة على مسؤولية الأمم المتحدة الدائمة حتى يتم إيجاد حل عادل على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وجددت التزاماتها بزيادة تعزيز الجهود وتنسيقها لتحقيق حل عادل، يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه غير القابلة للتصرف ودعم حقوقه في تقرير المصير والاستقلال وتحقيق إقامة الدولة ذات السيادة، وكذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض العادل بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وبحثت اللجنة خلال الاجتماع التطورات في الأرض الفلسطينية وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة على جنين ومخيمها، كما ناقشت سبل التصدي لهذه الجرائم ومواجهتها على المستوى الدولي.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، بأشد العبارات إقدام ما تسمى المحكمة المركزية في القدس المحتلة بتبرئة الجندي قاتل الشهيد إياد الحلاق من التهم الموجهة إليه، وقرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلحاق المجرم بدورة ضباط. وقالت "الخارجية"، في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا "دليل جديد على أن ما تسمى المحاكم ومنظومة القضاء في إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، وتصدر قراراتها بعيداً عن أي قانون وتوفر أبواباً للهروب وتبرئة المجرمين والقتلة وأشكالاً مختلفة من الحماية لهم من المحاسبة، بما يثبت أيضاً أن تحقيقات ومحاكم الاحتلال شكلية ووهمية لتضليل العالم وإعطاء الانطباع الكاذب أن لدى الاحتلال محاكم ومساءلة ومحاسبة قانونية، وهذا ما يجب أن تعيه وتفهمه الدول والمحاكم الدولية حتى تتحمّل مسؤولياتها في محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
إسرائيل
قُتل جندي إسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس، بالقرب من مستوطنة "كدوميم" بالضفة الغربية أثناء فحصه لمركبة مشبوهة على شارع 55، حيث أطلق الفلسطيني أحمد غيظان (19 عاماً) في السيارة النار باتجاهه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وهو الرقيب شيلو يوسف أمير ( 22 عاماً)، وتوفي متأثراً بجراحه بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى. وتم تحييد منفذ عملية إطلاق النار أثناء محاولته الفرار.
برّأت قاضية المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، حنة لومب، اليوم الخميس، الضابط (أ) من قوات حرس الحدود الذي أطلق النارعلى أياد الحلاق، الشاب الفلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة من القدس الشرقية. وكان (أ) قد اتُهم بالقتل غير العمد بعد إطلاق النار على إياد الحلاق في البلدة القديمة في القدس في أيار/ مايو 2020. وقالت القاضية: "قلب المحكمة مع أفراد عائلة المتوفى، ولكن الشرطي وجد نفسه في موقف معقّد، وارتكب المتهم خطأً فادحاً عندما اعتقد أن الشخص الذي يقف أمامه هو مخرب مسلح" في منطقة كثرت فيها العمليات، وأنه "لم يكن يعلم أن إياد شخص بريء من ذوي الاحتياجات الخاصة".
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط 3 قذائف هاون في منطقة مفتوحة في إسرائيل. فبعد ورود أنباء عن انفجار بالقرب من قرية الغجر، كشف تحقيق أجرته قوات الجيش الإسرائيلي التي وصلت إلى المنطقة عن إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية انفجر بالقرب من الحدود في إسرائيل. ورداً على ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المنطقة التي تم إطلاق النار منها في الأراضي اللبنانية. وأشار بيان للجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من يوم الخميس، أنه وفقاً للتقييمات فقد يكون فصيل فلسطيني في لبنان هو المسؤول عن إطلاق القذائف باتجاه إسرائيل، انتقاماً لعملية جنين.
من جهته، عقّب وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على حادثة إطلاق الصاروخ من لبنان، وقال: "أمام أي انتهاك لسيادتنا وتحدي وجودنا سنردّ في المكان والزمان المناسبين وبالطريقة التي نختارها بطرق علنية وسرية وبما يجلب ثمناً باهظاً من المسؤولين عن ذلك". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يحافظ على مستوى عالٍ من الجاهزية والكفاءة، وسيواصل العمل ضد محاولات إيران وحزب الله على الجبهة الشمالية".
لبنان
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف خراج بلدة كفرشوبا ومزرعة حلتا، وقد سُجل سقوط أكثر من 15 قذيفة مدفعية عيار 155.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية "القصف الإسرائيلي اليوم الذي طال الأراضي اللبنانية في محيط كفرشوبا"، معتبرة إياه "خرقاً للقرار ١٧٠١ واعتداء على السيادة اللبنانية". ودعت الوزارة "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقها وتعدياتها المستمرة بوتيرة تصاعدية أخيراً للأراضي والأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية". وأهابت بـ"الدول الراغبة في الحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان خصوصاً، والشرق الأوسط عموماً، التنبه إلى تزامن هذه الخروق الإسرائيلية، مع قرب عرض طلب تمديد عمل قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بغية توتير الأجواء وتعكيرها". كما وجددت الوزارة "احترام لبنان لتطبيق كل القرارات الدولية"، داعية إلى "انسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من كل الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها".
اليونيفيل تصدر تصريحاً صحافياً حول الأحداث في الجنوب اللبناني وإطلاق القذائف من إسرائيل على منطقة كفرشوبا.
الشرق الأوسط
قرّر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، منح مساهمة مالية بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار مدينة جنين وذلك على إثر الاعتداء الهمجي الإجرامي الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، والذي خلف العديد من الضحايا بين الفلسطينيين العُزل وألحق دماراً في البنى التحتية مع تشريد العديد من الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم بحثاً عن ملاجىء آمنة. وتعرب الجزائر مجدداً عن تضامنها الدائم مع نضال الشعب الفلسطيني، القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي ومطالبته بحقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الولايات المتحدة الأميركية
ناقش وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت اليوم، العملية العسكرية الإسرائيلية التي اختتمت مؤخراً في الضفة الغربية. وشدد أوستن، على دعم الولايات المتحدة الصارم لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها. كما أعرب عن تعازيه في مقتل جندي إسرائيلي وأدان هجوم 4 تموز/يوليو في تل أبيب الذي أسفر عن عدة إصابات. وأعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير للعنف في الضفة الغربية، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك رحب بدعوة غالانت، العلنية لمحاسبة الجناة. كما شدد على ضرورة عمل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين معاً لتهدئة الوضع واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
العالم
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يعرب في بيان عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين، في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. ودعا إسرائيل إلى التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك واجب ممارسة ضبط النفس واستخدام القوة بشكل متناسب، وواجب تقليل الضرر والإصابة واحترام الحياة الإنسانية والحفاظ عليها. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنه شعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من جنين في الضفة الغربية المحتلة. وقال إن الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في مخيم مكتظ للاجئين كانت أسوأ أعمال عنف تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات عديدة، "وكان لها تأثير كبير على المدنيين، بمن فيهم أكثر من مائة جريح وآلاف أجبروا على الفرار". وأضاف: "تضررت المدارس والمستشفيات. وتعطلت شبكات المياه والكهرباء. ومُنع المحتاجون من الحصول على الرعاية الأساسية والإغاثة". وشدد على ضرورة أن يحصل جميع الجرحى على الرعاية الطبية، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى كل محتاج. وأوضح أن استخدام الغارات الجوية لا يتسق مع تنفيذ عمليات إنفاذ القانون، مذكراً إسرائيل بأن عليها مسؤولية ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف. وأضاف: "أنا أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها. لكن التصعيد ليس هو الحل. إنه ببساطة يعزز التطرف ويؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء". وشدد على أن إعادة الأمل للشعب الفلسطيني في عملية سياسية هادفة تؤدي إلى حل قائم على وجود دولتين وإنهاء الاحتلال، "هي بمثابة إسهام ضروري من إسرائيل لأمنها الخاص".