يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العرقة في محافظة جنين، وسيّرت آلياتها في شوارعها ما تسبّب باندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرى جلبون وبيت قاد وفقوعة بجنين، وشنّت حملة تمشيط ونصبت الكمائن والحواجز المتنقلة وسط إجراءات وممارسات استفزازية. كما اعتدى جنود الاحتلال المتمركزين في حاجز دير شرف العسكري غرب نابلس، على الصحافييْن محمد تركمان، وكريم خمايسة، وقامت باحتجازهما لعدة ساعات. وفي محافظة سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مردا وسط إطلاق قنابل الصوت. من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً من القدس على هدم محلين تجاريين ذاتياً في بلدة بيت حنينا، بحجة البناء دون ترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من الضفة الغربية.

أكد نادي الأسير الفلسطيني أنه وفي ضوء الارتفاع المستمر في أعداد المعتقلين مؤخراً، فإن الأسرى وتحديداً في السجون التي يحتجز فيها المعتقلون الجدد، يعانون من الاكتظاظ داخل (الغرف) الزنزانة، وذلك على الرغم من وجود قرار من المحكمة العليا للاحتلال، يحدد المساحة المتاحة لكل أسير في كل غرفة. وأوضح أن المعاناة تفاقمت في سجن "النقب"، الذي يعتبر من أكبر السجون المركزية ويبلغ عدد الأسرى فيه نحو (1400) أسير، ففي غالبية الغرف هناك زيادة ما معدله أسيرين، حيث يضطر الأسرى للنوم على الأرض بسبب الاكتظاظ في الغرفة، وذلك في غالبية الأقسام. وتابع نادي الأسير، إن قضية الاكتظاظ أثّرت على الأسرى من عدة مستويات ومناحي تتعلق بالحياة الاعتقالية اليومية للأسرى. ووجّه الأسرى مطالبتهم بالتحرك قانونياً، لإلزام إدارة السجون بالالتزام بما صدر في قرار المحكمة العليا، من حيث المساحة المتاحة لكل أسير، كما وأكدوا أنه وفي حال استمرت إدارة السجون بتجاهل هذه القضية، سيضطر الأسرى الذهاب إلى خطوات نضالية لمواجهة ذلك.

الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 212، تطالب فيه إسرائيل بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف القتل والاستيطان وقرصنة الأموال والعودة إلى مسار عنوانه "إنهاء الاحتلال استناداً إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي".