يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/9/2023
فلسطين
قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني برج مراقبة لحماة الثغور شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره، ولاحقاً قصفت موقعاً آخر شرق منطقة جحر الديك شرقي غزة.
أصيب 12 مواطناً، أحدهم صحافي، بجراح بين طفيفة ومتوسطة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة. وكان جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية، قد أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الشبان والفتية الذين يتظاهرون شرق خانيونس احتجاجاً على الحصار المفروض على القطاع واستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح وحالات اختناق بالغاز السام خلال قمع تظاهرة مماثلة شرق مدينة غزة. ووجّه الشباب الثائر دعوات للتظاهر في عدة مواقع شرق قطاع غزة، في حين أطلق الشبان المتظاهرون البالونات الحارقة باتجاه المستوطنات بغلاف غزة.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط رصد للمقاومة في قطاع غزة، مساء الجمعة، هو جزء من السلوك الإجرامي النازي ضد الشعب الفلسطيني. وقال: "إن الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه ضد شعبنا في كل مكان، واليوم يستهدف المتظاهرين السلميين والصحافيين بطريقة همجية، وكذلك قصفه بالطائرات المسيرة". وأشار إلى أن استمرار الحصار على قطاع غزة جريمة صهيونية متواصلة. وشدّد على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى وتصعيد عدوانه على أهل الضفة واستمرار حصار غزة.
أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة خرجت ضد الاستيطان في قرية قريوت جنوب نابلس. وقمعت قوات الاحتلال الفعالية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيت دجن شرق نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين فيها. كما أصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية، والتي انطلقت نصرة للأسرى في سجون الاحتلال. وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال ترافقها قوات خاصة وكلاب بوليسية بلدة أبو ديس، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، واحتراق منزل جراء القنابل. وداهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل في البلدة وفتشوها قبل أن يعتقلوا 5 مواطنين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من مخاطر الدعوات الإسرائيلية لحمل السلاح، وتعتبرها تحريض عنصري على ارتكاب الجرائم.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمته أمام قمة مجموعة الـ77+الصين، المنعقدة في العاصمة الكوبية هافانا، أن سياسات إسرائيل وممارساتها تسعى إلى ترسيخ احتلالها الاستعماري الاستيطاني وفرض واقع الفصل العنصري، الأمر الذي لا يجوز السكوت عنه.
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرّرت اليوم الإفراج عن الأسير خليل عواودة، من بلدة إذنا/ الخليل، والمعتقل منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وسيتم الإفراج عنه من سجن (عوفر)، حيث يقبع مؤخراً. وذكر نادي الأسير، أن الأسير عواودة، كان قد خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 172 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، وواجه ظروفاً صحية صعبة وخطيرة خلال إضرابه، وعقب تعليقه الإضراب وحتى اليوم ما يزال يعاني من مشاكل صحية وهو بحاجة إلى متابعة صحية.
أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين خلال قيامهم بعملهم بتغطية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الصحافيين، ومحاكمتها على جرائمها المتواصلة.
إسرائيل
دعا رئيس قائد محطة "موريا" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة القدس المحتلة، شلومي باشر، كل من لديه رخصة سلاح ناري لحمله خلال فتره الأعياد العبرية. وأضاف: "ليس لدينا القدرة على نشر ضابط شرطة في كل زاوية شارع، لذلك من الجيد دائماً أن نكون قادرين على تحييد الخطر في النقاط التي نحن أقل استعداداً لها".
رفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية من مستوى تأهبها في أنحاء البلاد والقدس والضفة الغربية المحتلتين، وذلك على خلفية ارتفاع الإنذارات والتحذيرات المتعلقة باحتمالية وقوع عمليات خلال الأعياد اليهودية. وألقت أجهزة الأمن الإسرائيلية أكثر من 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات خلال عيد "رأس السنة العبرية". ونشرت الشرطة الإسرائيلية 5 آلاف من عناصرها في أنحاء البلاد، فيما أوعزت أجهزة الأمن الإسرائيلية عناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل "الحفاظ على النظام والأمن". وأوعزت أجهزة الأمن إلى عناصرها بالتشديد على منطقة خط التماس ومنع دخول الفلسطينيين من دون تصاريح، بالإضافة إلى القيام بعمليات بحث عنهم في البلدات المختلفة.