يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/9/2023
فلسطين
اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حي رفيديا غرب مدينة نابلس، وحاصرت إحدى البنايات وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة 6 مواطنين بالرصاص وسيدة (63 عاماً) بقنبلة في اليد والرأس والرجل ودهس شابين و130 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. وفي القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب في محطة القطار الخفيف بحي التلة الفرنسية ما أدى إلى إصابته بجروح وانتشرت قوات الاحتلال في المنطقة بعد إغلاقها وتوقفت حركة القطار الخفيف بالكامل. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة بنات العيزرية الأساسية في القدس بعد تفجير أبوابها. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عنبتا شرق طولكرم، وفي مخيم عين سلطان في أريحا. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية في باحاته وتلقت شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدت طقوساً تلمودية وسط استفزاز للمصلين والحراس. وفرضت سلطات الاحتلال قيوداً على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وأخلت شرطة الاحتلال الأقصى من المصلين منذ ساعات الصباح وأخرجت الشبان والنسوة منه ولاحقتهم لمنعهم من التواجد فيه وأجبرت العشرات على الخروج بالقوة وبدت ساحات الأقصى شبه خالية من المسلمين. كما حوّلت شرطة الاحتلال المدينة المقدسة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة ونصبت الحواجز العسكرية في شوارع وطرقات المدينة.
أصيب شاب بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال تظاهرة شارك فيها مئات الشبان ضمن فعاليات الغضب نصرة للمسجد الأقصى والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة، قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة. وأشعل الشبان إطارات مطاطية شرق جباليا وغزة وخانيونس ورفح، وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المدمع صوبهم بالتزامن مع بدء الفعاليات نصرةً للأقصى. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المدمع من طائرات مسيّرة صوب الشبان شرقي غزة وجباليا.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال المناقشة العامة للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد فيها على أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية المشروعة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحمّل في بيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن اعتداء عناصر الإرهاب الاستيطانية على وفد دبلوماسي أوروبي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 14-20 أيلول/ سبتمبر 2023، إلى مقتل 6 وإصابة 66 مواطناً بجروح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الأرض الفلسطينية المحتلة.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن توقيع اتفاقية إطار عمل مع آيسلندا لدعم لاجئي فلسطين وتزيد من تبرعاتها بشكل كبير من 25 مليون كرونة آيسلندية (حوالي 184.000 دولار) إلى 110 مليون كرونة آيسلندية (حوالي 810.000 دولار).
حركة حماس ترفض في تصريح صحافي كل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، وتدعو العرب والمسلمين إلى مقاطعة الاحتلال ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين يدعو في بيان خلال جلسته رقم 221، إلى موقف عربي إسلامي حازم للدفاع عن المسجد الأقصى، خاصة في ظل الاقتحامات والانتهاكات المتواصلة للمستوطنين المتطرفين.
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "كتيبة طوباس" اليوم الخميس، عن تصدّي مجاهديها لقوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة [في طوباس] بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة. وأكدت أن عناصرها خاضوا اشتباكات عنيفة وواسعة على أكثر من محور في البلدة استطاعوا خلالها تفجير عدد من العبوات ونصب عدد من الكمائن للآليات الصهيونية وإعطاب عدد منها وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو. وأوضحت أن مجاهدين في مجموعات الفارعة تمكنوا من مساندة إخوانهم في "كتيبة طوباس" وخاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص، كما تمكنوا من تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت حاجز عنتاب والبرج العسكري بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص فجر اليوم.
أفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطيني، مؤيد شعبان، أن إسرائيل جددت أمراً لوضع اليد لأغراض أمنية وعسكرية (حسب الادعاء الاحتلالي) على 350 دونم من أراضي المواطنين في قرى قطنة والقبيبة وبيت عنان وبيت لقيا في محافظة القدس، كانت قد استولت عليها في العام 2004، وأضاف أن إسرائيل تدعي من خلال أوامر وضع اليد لأغراض عسكرية أنها تضع يدها عليها وتمنع المواطنين من الوصول إليها أو استخدامها بحجة الدواعي العسكرية والأمنية المؤقتة، لكنها تستمر في سيطرتها على هذه الأراضي من خلال إصدار أوامر تجديد تمدد من خلالها قبضة الاحتلال وحرمان المواطنين من الوصول إليها.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يشير في تقرير إلى أن عنف المستوطنين شهد تصاعداً في شتى أرجاء الضفة الغربية على مدى السنوات الماضية.
إسرائيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية، يوم الخميس، أن معبر "إيريز" الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، سيظل مغلقاً في ظل الاشتباكات والأجواء المتوترة مع خروج الفلسطينيين إلى التظاهر قرب السياج الحدودي فيما يطلقون عليه فعاليات "الشباب الثائر". وتمّ إغلاق الحدود منذ يوم الجمعة، بسبب الاحتياطات الأمنية قبل عطلة رأس السنة اليهودية. وكان من المقرر إعادة فتحه، صباح يوم الإثنين، لكنه ظل مغلقاً بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة.
قصفت دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي مبنيَين مؤقتيَين كان يستخدمهما الجيش السوري وخرقتا اتفاق فك القوات بين إسرائيل وسوريا في منطقة عين التينة بهضبة الجولان. وجاءت الغارة بعد أن رصدت استطلاعات جيش الدفاع أمس المباني المؤقتة في منطقة التأمين. ويعتبر وضع المباني خرقاً لاتفاق فك القوات بين إسرائيل وسوريا (1974). كما يعتبر جيش الدفاع، النظام السوري مسؤولًا عن كل ما يحدث داخل أراضيه ولن يسمح بمحاولات خرق اتفاق فك القوات.
الشرق الأوسط
صرّح ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، الخميس، أن "القضية الفلسطينية مهمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل". وأضاف خلال مقابلة أجراها مع كبير المذيعين السياسيين في شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بريت باير، في مدينة نيوم: "نتباحث مع الأميركيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين". وأوضح أن تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل "غير صحيح"، وتابع أنها "كل يوم تتقدم". وذكر أن إدارة جو بايدن إن نجحت بأن تعقد اتفاقاً بين السعودية وإسرائيل "سيكون الأكبر من نوعه منذ الحرب الباردة". وأضاف: "كل يوم نقترب" من التوصل إلى اتفاق، واصفاً إياه بأنه "اتفاق جدي وحقيقي". وقال: "بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن وسنرى إلى أين ستصل، ونأمل أن تسهل الحياة للفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعباً في الشرق الأوسط". وذكر أن بلاده "مستعدة للعمل مع أي زعيم إسرائيلي إذا تمكّن من التوصل إلى اتفاق"، وأضاف: "إذا حققنا انفراجة للتوصل إلى اتفاق يمنح الفلسطينيين احتياجاتهم ويجعل المنطقة هادئة، فسنعمل مع أي جهة هناك".