يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/10/2023
فلسطين
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية جالود جنوب نابلس. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 3 مواطنين بالرصاص المعدني وآخرين بحالات اختناق بالغاز السام. كذلك، أصيب طفل وشاب بالرصاص الحي وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية برقة شمال غرب نابلس. وأصيب طفل برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط برأسه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل. وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة وشنّت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في مركز القرية ما أدى إلى اندلاع مواجهات أُطلق خلالها قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المعدنية صوب المواطنين دون أن يبلغ عن إصابات. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وداهمت محلاً للصرافة. واعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطناً بينهم 9 أطفال من الضفة الغربية.
اقتحم 789 مستوطناً المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته في رابع أيام عيد "العُرش" اليهودي. كما اعتدى مستوطنون على المواطنين في عقبة الخالدية وحي القرمي بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، بذريعة الاحتفال بالعيد. من جهة أخرى، طردت قوات الاحتلال وفداً "درزياً" بالقوة من المسجد الأقصى، جاء في زيارة مرتبة مسبقاً مع الأوقاف الإسلامية. كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحافيين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وفي محيط المسجد الأقصى أثناء تغطيتهم الصحافية وأجبرت المصلين على مغادرته بحجة التشويش على المستوطنين أثناء اقتحامهم للأقصى. وفي الخليل، اقتحم مستوطنون مسلحون البلدة القديمة بما فيها الحرم الإبراهيمي، بحماية جنود الاحتلال ونظموا مسيرة استفزازية انطلقت من محيط الحرم الإبراهيمي وصولاً الى مدرسة أسامة بن المنقذ التي حوّلها الاحتلال الى معهد ديني لتخريج الحاخامات.
اشتكى مسيحيون فلسطينيون ورجال دين ورهبان وقساوسة من المقدسيين وممن يحجون إلى القدس من تعرضهم لاعتداءات متكررة من المستوطنين وتحديداً خلال الأعياد اليهودية في مدينة القدس. وأظهرت مقاطع مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تعرّض مجموعة من الحجاج المسيحيين القادمين من شرق آسيا إلى القدس، للبصق والشتائم من مستوطنين خلال تجوّلهم في البلدة القديمة بزعم الاحتفال بعيد "العُرش". وقال منسق مجلس الكنائس العالمي بالقدس، يوسف ظاهر متري، إن الحجاج المسيحيين في القدس يتعرضون لاعتداءات متكررة في العامين الماضين، وتحديداً في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية. وأضاف أن هناك استياءً من رؤساء الكنائس من عدم تدخل العالم لوضع حدّ لهذه الاعتداءات التي تتكرر بشكل كبير خاصة أن مجسماً للمسيح قد تعرض قبل ستة أشهر للاعتداء والتكسير.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن الصمت على منع ٣ وزراء خارجية أوروبيين زيارة المناطق المصنفة (ج)، قد يشجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ضم الضفة الغربية. وفي بيان آخر، حمّلت الوزارة الدول التي توفر الحصانة للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمرار انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعلن في بيان عن بدء الخطوات النضالية المساندة للأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس.
من جهة أخرى، أشار نادي الأسير، بمناسبة مرور 8 سنوات على (الهبة الشعبية)، إلى أن الاحتلال اعتقل أكثر من (53) ألف فلسطيني منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015 تاريخ اندلاع (الهبة الشعبية) وحتى بداية أكتوبر العام الجاري، وكان من بينهم نحو (9200) طفل، و(1261) من النساء والفتيات، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري إلى أكثر من 13 ألف.
مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس يرفض في بيان إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى فرض أمر واقع جديد في القدس.
وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس تشير في تقريرها خلال الربع الثالث من العام 2023، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس، إلى ارتقاء 3 شهداء و(464) حالة اعتقال و(74) عملية هدم وتجريف لأراضٍ و(14886) مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى.
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تشير في تقريرها الشهري إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 923 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين وتخريب وتجريف أراضٍ واقتحام قرى واقتلاع أشجار ومصادرة ممتلكات، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من استمرار الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وقال إن هذه الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين تشكل منهجاً خطيراً هدفه تفجير الأوضاع، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها. وشدد على ضرورة أن يتحمل العالم وخاصة الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية وقف هذه التصرفات غير المسؤولة خاصة وأن العالم والشرعية الدولية تتحدثان عن حل الدولتين على أساس حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334. وأكد على ضرورة أن يعي الجميع جيداً أن السلام الشامل لن يتحقق دون تحقيق هذه الثوابت الوطنية والدولية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة كما أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يشير في بيان إلى أن 13 أسرة فلسطينية تضم 84 فرداً هُجّرت من مسافر يطا، وتفرض القوات الإسرائيلية قيوداً متزايدة على تنقل الأسر باعتبارها السبب الرئيسي وراء تهجيرها.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وبمشاركة الوزير الفاشي بن غفير، اقتحمت مساء الثلاثاء، قسمي (1 و3) في سجن "جلبوع"، مستخدمة القنابل الصوتية، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة لغرف الأسرى (الزنازين)، وأقدمت على إغلاق كافة الأقسام، وسط حالة من التوتر الشديد.
العالم
كشف دبلوماسيان أوروبيان بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية منعت في الآونة الأخيرة 3 وزراء خارجية أوروبيين من زيارة قرى فلسطينية تقع في المناطق (ج) بالضفة الغربية. وكان وزارء خارجية إيرلندا والنرويج وبريطانيا، قد زاروا إسرائيل في الأسابيع الأخيرة وطلبوا إجراء جولة في قرى فلسطينية بالمناطق (ج)، لكن تمّ منعهم من ذلك إثر معارضة وزارة الخارجية الإسرائيلية لهذه الجولة. وزعمت الوزارة أن سبب القرار أمني.