يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/10/2023

فلسطين

واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الثالث عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام اليوم الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق رشقةٍ صاروخية مركزة، مكونة من 30 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان باتجاه مغتصبات [مستوطنات] الجليل الغربي وأبرزها "نهاريا" و"شلومي" الجاثمتين شمال فلسطين المحتلة، كما قصفت "تل أبيب" وأسدود وعسقلان وبئر السبع وقواعد عسكرية برشقات صاروخية.

المصدر: كتائب الشهيد عز الدين القسام

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يلقي كلمة يدعو فيها جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلى النفير العام غداً الجمعة، تحت عنوان لوقف العدوان على غزة ولا للتهجير أو الوطن البديل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي – غزة في التحديث اليومي حول حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم الثالث عشر توالياً، عن مقتل 369 مواطناً 81 منهم بالمناطق الجنوبية الآمنة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وبلغ عدد الشهداء 3785 و12493 إصابة من عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.

من جهة أخرى، طالب المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، في مؤتمر صحافي بفتح عاجل لمعبر رفح البري وإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وسفر الجرحى الذين فاق عددهم 13 ألفاً، وفاق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، في ظل إغلاق المعبر لليوم الـ 13 على التوالي.

المصدر: المكتب الإعلامي الحكومي – غزة

قالت وزارة الداخلية في غزة: إن قوات الاحتلال الصهيوني اقترفت الليلة، مجزرة مروعة بقصف مباشر استهدف مئات النازحين داخل كنيسة الروم الآرثوذكس بمدينة غزة، وتسبب بوقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. ومن بين الضحايا العديد من المواطنين المسيحيين الذين لجؤوا للكنيسة ظناً منهم أنها مكان آمن.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

دخلت محرقة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، يومها الثالث عشر، باستمرار قصف المنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وسط حرب إبادة جماعية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، إلى 3785 شهيداً، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسنّ إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجراح مختلفة، منهم 3983 طفلاً و3300 سيدة. وذكرت وزارة الصحة أن انتهاكات الاحتلال بحق المنظومة الصحية أدى الى استشهاد 44 من الطواقم الطبية وإصابة 70 آخرين. وأشارت إلى تعمّد الاحتلال استهداف 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة بعد تدميرها بالكامل، في حين استهدفت 19 مؤسسة صحية. كما أعلنت وزارة الصحة عن توقف العمل في 14 مركزاً صحياً للرعاية الأولية بوزارة الصحة في منطقة غزة وشمال القطاع توقف عملها بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

أعلن رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، طه إيراني، عن استشهاد 12 مواطن وعشرات الجرحة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس في طولكرم، منذ فجر اليوم. وأكد في تصريح خاص لـ"وفا" بأن 7 شهداء وصلوا إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، إضافة إلى 5 شهداء ما زالوا في مسجد أبو بكر الصديق داخل المخيم، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف من دخول المخيم لنقل الشهداء والجرحى. ولفت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت عدداً من المواطنين العزّل بطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات ما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء، وسقوط العشرات من الجرحى. وحذّر من استمرار عدوان الاحتلال وفرض حصار على المخيم، وسط انقطاع الكهرباء والمياه ووسائل الاتصال عنه، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين واحتلالها ونشر قناصتها على أسطحها وإطلاق النار بشكل متواصل على كل شيء يتحرك في أزقة المخيم بهدف القتل. وأشار إلى أن الاحتلال حوّل المخيم إلى ساحة حرب، حيث انتشرت أعداد كبيرة من دوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة في شوارعه وأزقته في الوقت الذي دمرت فيه جرافات الاحتلال البنية التحتية للشوارع بعد تجريفها وهدم كل ما صادف في طريقها.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

استشهد الشاب محمد عبد الرحمن حسين فواقة (21 عاماً) برصاص الاحتلال، في قرية دورا القرع شمال رام الله، كما استشهد الشاب جبريل عوض برصاص قوات الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله.

في محافظة نابلس، استشهد الشاب إبراهيم نزيه إبراهيم الحج علي (24 عاماً) متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جماعين جنوب نابلس.

في محافظة بيت لحم، استشهد الطفل أحمد منير صدوق (14 عاماً) من مخيم الدهيشة، فجر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

في محافظة طولكرم، استشهد الطفل طه محاميد (16 عاماً) من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن إطالة أمد الحرب تعني إعطاء إسرائيل الوقت الكافي لتدمير قطاع غزة وتعميق الاحتلال والأبرتهايد في الضفة الغربية.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية والمغتربين

إسرائيل

ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث بشأن دخول 309 مصاباً إلى المستشفى لغاية 19/10/23 الساعة 08:00. منها 80 حرجة، و159 متوسطة، و70 طفيقة. وتم حتى الآن نقل 4629 جريحًا إلى المستشفيات، منهم: 12 حرجة، و279 خطيرة، و764 متوسطة، و3188 طفيفة، و239 حالة قلق، و145 يخضعون للتقييم الطبي.

المصدر: موقع الخدمات والمعلومات الحكومية gov.il

أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، في بيان له، تصفية قائد الجناح العسكري التابع لـ "لجان المقاومة الشعبية" في رفح.

المصدر: جيش الدفاع الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن "30 من الرهائن أطفال، و10 على الأقل من كبار السن"، حيث يقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك ما بين 100 إلى 200 إسرائيلي لا يزال مصيرهم غير واضح. ولقد أبلغ الجيش الإسرائيلي حتى الآن 203 عائلات بأن أحبائهم قد اختطفوا في قطاع غزة. ومن بين المختطفين الـ 203، هناك حالات، استناداً إلى المعلومات الواردة بشأنهم، لا يوجد يقين بشأن ما إذا كانوا قد اختطفوا أحياء، ولا يزال هناك احتمال أن يكونوا من بين الأموات، أو لن يعرف مصيرهم أبدًا. ومن بين المختطفين هناك ما يقارب الـ 30 طفلاً تحت سن 16 عامًا، وما بين 10 إلى 20 مواطنًا بالغًا تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. وهناك ثماني أو تسع دول أجنبية تم اختطاف مواطنيها إلى غزة. هذه التقديرات هي حالياً أدق تقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، ولكن كما ذكرنا، هذه ليست أرقام نهائية، ومن المتوقع أن تبقى المؤشرات في وضع تم تعريفه على أنه أكثر تعقيداً من الوضع الذي كان في حرب يوم الغفران عام 1976. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الجيش، فإنه بالإضافة إلى المختطفين الأحياء، فإن بعضهم وقع في الأسر جريحًا، وفي بعض الحالات تم اختطاف جثث أيضاً، رغم عدم توافر معلومات مؤكدة عن ارتفاع عدد الجثث التي تم اختطافها. وتشير التقديرات إلى أن معظم المختطفين هم من قبل حماس، لكن بعض المختطفين هم أيضاً على يد حركة الجهاد الإسلامي.

المصدر: i24News

لبنان

ذكرت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، في بيان أنه: "بتاريخ 19/10/2023، أثناء قيام فريق إعلامي من ٧ أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفتهم عناصر العدو بأسلحة رشاشة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر. وقد عملت دورية من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على نقل الشهيد والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن".

وتعرضت عدد من قرى القطاع الغربي في رأس الناقورة واللبونة ومحيط بلدة علما الشعب لقصف معاد مباشر في ساعات الفجر الأولى. كما أغار الطيران المعادي فجراً على محيط بلدة الناقورة ولم تسجّل إصابات بشرية ولا مادية. وكان الطيران الحربي المعادي حلّق بعيد منتصف الليل فوق الجنوب ومدينة صيدا خارقاً جدار الصوت أكثر من مرة، وشهدت سماء القطاع الغربي قنابل مضيئة أطلقها جيش العدو بكثافة على طول الخط الأزرق وبخاصة قرب بلدة رامية وعيتا الشعب. كما أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام"، بإطلاق صاروخَي كورنيت باتجاه مستعمرة المنارة قبالة بلدتي ميس الجبل وحولا، كما أطلق العدو القذائف المدفعية باتجاه أطراف بلدة ميس الجبل.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام (لبنان)

حزب الله يعلن في بيان عن قيام مجاهدي المقاومة الإسلامية بمهاجمة مواقع جيش ‏الإحتلال الإسرائيلي وهي: جل العلام، البحري، زرعيت، وثكنة شوميرا وبرج مراقبة في حبد ‏البستان بالأسلحة المباشرة. كما استهدف الحزب تحصينات ‏موقع العبّاد، ونقطة تأمين تابعة لجيش العدو الصهيوني في مستعمرة المنارة بالصواريخ المُوجهة وحققت إصابات مباشرة ومؤكدة.

المصدر: الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية

الشرق الأوسط

رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، في بيان خلال لقائهما بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن.

من جهة أخرى تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات.

المصدر: جمهورية مصر العربية، رئاسة الجمهورية

ناقش رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال لقائه مع وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد. وأعرب عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة. وأكد على ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للفلسطينيين العالقين تحت القصف. من جهة أخرى أدانت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال الجلسة الإعلامية الطارئة، التي نظمتها المجموعة العربية حول مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، الهجوم الوحشي الذي ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين العزل، كما دعت مجلس الأمن لإدانة الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات المناسبة للوقف الفوري لإطلاق النار في المنطقة.

المصدر: دولة قطر، وزارة الخارجية

ناقش الأمين العام لجامعة الدول العريبة، أحمد أبو الغيط، خلال لقائه مع وزير خارجية المملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، بمقر الجامعة في القاهرة، تطورات حرب إسرائيل ضد قطاع غزة والتصعيد الخطير فيه، وحرص الأمين العام على التشديد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الأعمال الإجرامية التي تمارسها في حق السكان المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وآخرها قصف مستشفى المعمداني الذي أودى بحياة المئات من الأبرياء أغلبيتهم من الأطفال، وكذا ترحيل السكان قسراً من شمال القطاع لجنوبه، مشيراً إلى أن هذه الأشكال تعد أنماطاً من العقاب الجماعي يرقى إلى جرائم الحرب تنتهك القانون الدولي الإنساني وترصدها اجهزة الجامعة. وأوضح أن الطرفين اتفقا على ضرورة فتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات لسكان القطاع وكذلك أهمية حمايتهم بشكل كامل. من جهته أكد كليفرلي، على ضرورة العمل بشكل جماعي من أجل وقف الحرب الدائرة، خاصة وأن استمرار العنف سيساهم زعزعة الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن أولوية بلاده هي خروج الرهائن من الرعايا البريطانيين. وأكد الأمين العام على أن انسداد الأفق السياسي للصراع واستمرار الاحتلال، هو السبب الأساسي لهذه الأحداث، منوهاً الي أن وصول العنف إلى هذا الحد يجعل الوصول للسلام أمرا ًبعيد المنال.

المصدر: جامعة الدول العربية

الولايات المتحدة الأميركية

ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع القادة العرب والإسرائيليين، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع الحرب في غزة من أن تتحول إلى صراع إقليمي. وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر، إن أوستن تحدث مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، و أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، و وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان لـ"تأكيد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، والتأكيد على أهمية حماية المدنيين". وأضاف: "لقد شدد مرة أخرى على أن أي دولة أو أي مجموعة تفكر في محاولة الاستفادة من الوضع في إسرائيل لمحاولة توسيع الصراع يجب أن تفكر مرتين وألا تشك في تصميم الولايات المتحدة". كما ذكر أن وزير الدفاع الأميركي تحدث مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي تحدث معه بشكل متكرر منذ بدء الحرب. وقال إن "هدفنا هو تجنب أي توسع إقليمي للصراع الإسرائيلي مع حماس، لكننا مستعدون للدفاع عن شركائنا ومصالحنا، وسنتحرك للقيام بذلك".

المصدر: CNN بالعربية

تظاهرت مجموعة من اليهود خارج مبنى الكونغرس الأميركي وداخله للمطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي على غزة، حيث بدأ أسم منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" (JVP)، يتردد في الأوساط العربية والأميركية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وصرحت المنظمة: "نحن نرفض مشاهدة ارتكاب الحكومة الإسرائيلية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، بهذه العبارة المنشورة على موقع إكس، تويتر سابقاً، حاولت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" توضيح موقفها من رد الفعل الإسرائيلي على الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس، المصنفة [إرهابية]، في السابع من أكتوبر. وأضافت المنظمة أن "جذر العنف هو القمع، ونحن هنا لنقول لا بأسمائنا، ولدينا القدرة على وقف الفظائع المستمرة ضد الفلسطينيين". واحتج متظاهرون يهود داخل مبنى مكتب كانون هاوس في الكابيتول هيل في واشنطن، للتنديد بالقصف الإسرائيلي لغزة. ولم تكتف المنظمة بنشر بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً حاشداً أمام مبنى الكابيتول، وكذلك داخل المبنى، حيث دخل 100 متظاهر على الأقل مبنى تابعاً للكونغرس لمطالبة النواب وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وهتف المتظاهرون داخل مبنى الكونغرس مطالبين "بوقف إطلاق النار الآن"، وحاملين لافتات تحمل نفس الرسالة. وارتدى المحتجون قمصان "تي شيرت" سوداء كتب عليها "اليهود يقولون: وقف إطلاق النار الآن" و"ليس بإسمنا"، ودخلوا مبنى "كانون بيلدينغ" التابع للكونغرس، حيث جلسوا في الردهة، وهم يغنّون ويصفقون رافعين لافتات كتب فيها "دعوا غزة تعيش". وتسببت المظاهرات داخل الكونغرس في اعتقال عدد من المشاركين بها على يد شرطة الكابيتول التي قالت إن مجموعة كبيرة من المتظاهرين دخلوا مبنى كانون هاوس الإداري، الأربعاء، للمطالبة بوقف إطلاق النار الإسرائيلي على غزة، حيث اعتقلت عدة أشخاص منهم. ونشرت شرطة الكابيتول الأميركية على موقع "إكس"، تويتر سابقا، بيانا قالت فيه "التظاهر غير مجاز به في مباني الكونغرس... لقد حذّرنا المتظاهرين بأن عليهم وقف التظاهر، وعندما لم يتجاوبوا، بدأنا بتوقيفهم".

المصدر: الحرة

العالم

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشدد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي بما يشمل حماية المدنيين وحظر شن الهجمات على المستشفيات والمدارس أو منشآت الأمم المتحدة.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة

المنسقة الطبية لأطباء بلا حدود في فلسطين والمقيمة في القدس، غييميت توماس، تحذر في مقابلة من أنه  بدون كهرباء في قطاع غزة، سيموت العديد من المرضى، خصوصاً من هم في العناية المركّزة، وحديثي الولادة، ومن يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.

المصدر: أطباء بلا حدود

صوّت البرلمان الأوروبي، الخميس، لصالح قرار يطالب بهدنة إنسانية في غزة، ويدين هجمات حماس ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها امتثالاً للقانون الإنساني الدولي. وطالب البرلمان بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، داعياً إلى قيام دولة مستقلة بتحقيق في قصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة. وفي القرار الذي تمّ تبنيه بأغلبية 500 صوت، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين اختطفتهم حماس، والاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس "كما هو منصوص عليه ومقيد بالقانون الدولي". فيما عارض 21 عضواً القرار، وامتنع 24 عضواً عن التصويت. وعلى هذا النحو، فإنّ أيّ أعمال تقوم بها إسرائيل يجب أن تمتثل بشكل صارم للقانون الإنساني الدولي. وقد خاض أعضاء البرلمان الأوروبي نقاشاً حاداً قبل دقائق من التصويت حول ما إذا كانت الدعوة إلى "وقف إطلاق النار" أو "هدنة إنسانية"، وقد حصل الأخير على أكبر عدد من الأصوات. كما أكد البرلمان الأوروبي مجدداً مخاوفه العميقة بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، فضلاً عن دعمه لحل الدولتين عن طريق التفاوض.

المصدر: Euronews