يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/11/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ45 توالياً، بتكثيف الغارات، وشن أحزمة نارية مع استهداف المستشفى الإندونيسي وحصاره، واستمرار قصف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون باستهداف إسرائيل 3 منازل لعائلة "سليمان" في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وارتقى 6 شهداء من الأطفال والنساء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع.
ونشب حريق ضخم بمصنع "فومكو" للإسفنج في شارع صلاح الدين بقطاع غزة، جرّاء قصف طيران الاحتلال للمكان.
وشن طيران الاحتلال غارة على محيط أبراج الباشا غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهدت صحفيتان عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزلي عائلتيهما في قطاع غزة. وقالت مصادر إعلامية: إن الصحفية آيات عمر خضورة، استشهدت رفقة جدتها وعددًا من أشقائها وشقيقاتها، عقب قصف طيران الاحتلال لمنزل عائلتها في مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة. كما استشهدت الصحفية آلاء طاهر الحسنات، جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة. وباستشهاد الصحفيتين يرتفع عدد الشهداء الصحفيون بسبب قصف وعدوان الاحتلال العسكري على قطاع غزة إلى 62 شهيداً منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ووصل عدد من الإصابات إلى مستشفى النجار جرّاء استهداف الاحتلال منزل شمال مستشفى النجار شرق رفح.
وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شققاً سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الداخلية وصول 4 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو حمادة بمنطقة المغراقة وسط القطاع.
كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى شهيد على الأقل وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة بركة في بني سهيلا شرق خانيونس.
وارتقى 10 شهداء وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو عنزة في عبسان الجديدة شرقي خان يونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال مدرسة الإعدادية بمخيم البريج بلوك ١٢ ونقل عدد من الشهداء والإصابات.
وارتقى عدد كبير من الشهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمدرسة الكويت التي تؤوي نازحين قرب المستشفى الإندونيسي.
واستهدفت قوات الاحتلال بقذيفة مدفعية النازحين في شارع أبو قمر عند مفترق الخلفاء شمال غزة ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.
واستشهد 14 مواطناً جراء الاستهداف الأخير لمنزل عائلتي أبو شلوف وضهير شرق محافظة رفح.
ووصلت جثامين أكثر من 30 شهيداً إلى مستشفى العودة وسط القطاع جراء غارات في مخيمي البريج والنصيرات فجر اليوم.
كما قصفت طائرات الاحتلال عدة منازل في دير البلح على رؤوس قاطنيها.
وأفاد مجمع ناصر الطبي بوصول 24 شهيداً، منهم 10 نساء و8 أطفال. إضافة إلى 24 جريحاً، منهم 6 نساء و5 أطفال جراء العدوان الإسرائيلي أمس الأحد على خانيونس.
أفاد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال قصفت الطابق الثالث في المستشفى الإندونيسي الذي يضم قسم مبيت المرضى وقربه قسم العناية المركزة، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطناً من المرضى ومرافقيهم، وإصابة آخرين أحدهم من الطواقم الطبية، فضلاً عن التدمير الذي لحق بالمكان. وحذّر بأن قوات الاحتلال تضع آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر للمستشفى الإندونيسي. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تقدمت تجاه أبراج الشيخ زايد ونشرت قناصتها وتمركزت دباباتها في محيط مستشفى الإندونيسي الذي بات محاصراً وتحت نيران القصف الجوي والقناصة. وأكد الصحفي أنس الشريف، من داخل المشفى، وجود شهداء وجرحى داخل المستشفى الإندونيسي جراء القصف المتواصل وإطلاق النار على المستشفى شمال القطاع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بما فيهم أطباء. وقال: نحن الآن محاصرون داخل المشفى وكل من يحاول الخروج يتم إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال، وسنواصل التغطية. وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة والذي يضم الآلاف من الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين، مشيراً إلى تعرّض المستشفى قبل قليل لقصف مباشر من الدبابات الإسرائيلية في إطار الحرب على المستشفيات وتدميرها.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 38 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طالبة في جامعة بيرزيت، وأفرج عن مجموعة منهم لاحقاً، إضافة إلى اعتقال عدد من عمال غزة في محافظة طولكرم. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: بيت لحم، نابلس، رام الله، القدس، وطولكرم، وأريحا، رافقها عمليات تنكيل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، نحو 2960، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ومن جرى استدعائهم واعتقالهم لاحقاً، ومن اعتقلوا بهدف التحقيق الميداني، وجرى الإفراج عنهم لاحقاً.
قال المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريحات للجزيرة: "الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي، ونخشى أن يكرّر ما فعله بمجمع الشفاء. إن الوضع كارثي في المستشفى الإندونيسي، والاحتلال يكثّف هجماته عليه. تُصرّ الطواقم الطبية في المستشفى على البقاء لعلاج الجرحى. يسعى الاحتلال الإسرائيلي لإخراج المستشفى تماماً عن الخدمة. إن هناك نحو 700 شخص، بين طواقم طبية وجرحى، داخل المستشفى الإندونيسي".
لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل تصدر بياناً، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تقول فيه إن ما كان ينبغي أن يكون احتفالاً قد تحوّل إلى يوم حداد على أولئك الذين قتلوا في الصراع المسلح، بما في ذلك أكثر من 4600 طفل في غزة قتلوا خلال خمسة أسابيع فقط.
الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يعلن في كلمة مسجلة أنه تمّ تدمير 60 آلية عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، منها 10 ناقلات جند، وأن العدو قصف قوات له على الأرض ظناً منه أنه تم أسر عدد من جنوده.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في مؤتمر صحافي، أن عدد الشهداء بلغ أكثر من (13,300) شهيد، بينهم أكثر من (5,600) طفل، و(3,550) إمرأة، وأن العدد الإجمالي للمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلغ أكثر من 1.340 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6.500 مفقودٍ، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4.400 طفلٍ وإمرأة.
وزارة التربية والتعليم في فلسطين تصدر بياناً صحافياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تشير فيه إلى أن أكثر من 5 آلاف طفل، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب، استُشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يحذر في بيان بأن الأوضاع والظروف المعيشية لأهالي قطاع غزة في ظل استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي، تنذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد فيها أن الفظائع والإرهاب الذي ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة يشكل إهانة للإنسانية، ولا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة.
استشهد الشاب محمد عادل محمد السراحين (21 عاماً) فجر اليوم الإثنين، من بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم العروب. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار بكثافة صوب مركبة كان يستقلها قرب مدخل المخيم، ما أدى لإصابته بشكل مباشر بالرصاص الحي. ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الاقتراب منه وتقديم العلاج له، واحتجزت جثمانه حتى ارتقى شهيداً، وتم تسليمه بعدها إلى طواقم الهلال الأحمر، التي نقلته إلى المستشفى وهو جثة هامدة. وحسب شهود عيان، طاردت شرطة الاحتلال المركبة التي كانت تقل الشهيد وشاب آخر مع إطلاق نار كثيف صوبهم، ولدى وصولهم إلى الشارع الرئيسي شمال الخليل قرب مخيم العروب، أصيبت المركبة برصاص الجنود المتمركزين في البرج العسكري عند المخيم، ما أدى لإصابة الشاب السراحين واستشهد لاحقاً، واعتقال الشاب الآخر الذي لم تعرف هويته بعد، ولا حالته الصحية.
قال المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، للجزيرة: "الاحتلال يواصل تشديد الخناق على المستشفى الإندونيسي. إننا نتواصل مع الصليب الأحمر لإجلاء جرحى عالقين داخل المستشفى. قد يرتكب الاحتلال أي حماقة بحق من يتم إجلاؤهم من المستشفى. لا ضمانات من الاحتلال بشأن ممر آمن لإجلاء الجرحى والنازحين. لن نخرج من المستشفى إلا بعد إجلاء آخر جريح فيه. إن الاحتلال يحوّل المستشفى الإندونيسي إلى ثكنة بعد جرائمه كما حدث في مستشفى الشفاء. الاحتلال قد يتخذ الجرحى دروعاً بشرية كما فعل في مستشفى الشفاء. 700 شخص بينهم 259 جريحاً ومريضاً لا يزال الاحتلال يحتجزهم بمستشفى الشفاء. لجنة من الأمم المتحدة زارت مجمع الشفاء لكن لا جديد بشأن إجلاء العالقين. العالقون داخل المجمع في وضع مأساوي دون ماء أو كهرباء أو غذاء. فقدنا التواصل بين مستشفيات القطاع مما يعوق تحديث المعلومات".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تمكّن مجاهديها من إيقاع 6 جنود ما بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ (RPG) في محور التقدم غرب بيت لاهيا. كما أعلنت أنها استهدفت 7 آليات عسكرية خلال اشتباكات الليلة الماضية في محاور التقدم شمال القطاع ببيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب مخيم جباليا بقذائف " التاندوم" وعبوات العمل الفدائي.
حركة حماس تصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تشير فيه إلى ارتقاء ما يزيد عن 5500 طفل شهيد، إضافة إلى الآلاف منهم جرحى ومصابين، حيث فاق عدد الجرحى في قطاع غزة 30 ألفاً، 80% من الأطفال والنساء، ولا يزال أكثر 1800 طفل في عداد المفقودين.
قال مدير شؤون الأونروا في غزة، توماس وايت، إن المنطقة التي تقع جنوب وادي غزة، أصبحت "ملجأ كبيراً" للنازحين حيث يستضيف جنوب القطاع أكثر من ضعف عدد سكانه، وهو رقم يستمر في الزيادة كل يوم. وأضاف أن الناس يبحثون عن المأوى تحت عَلَم الأمم المتحدة الذي يمثل شعورهم الأخير بالأمان. وتحدّث أثناء استعراض للوضع في غزة والضفة الغربية شارك فيه مع مسؤولين أممين آخرين عبر الفيديو، عن اكتظاظ الملاجئ، حيث قال إن متوسط عدد النازحين في الملاجئ الآن يبلغ 6000 بينما صُممت مدارس الأونروا لاستضافة 1500 شخص. وتحدّث عن هذا الازدحام داخل الملاجئ، نازح لجأ في مخيم النصيرات، قائلاً لمراسل "أخبار الأمم المتحدة"، إن الخدمات التي تقدمها الأونروا غير كافية بسبب وجود عدد كبير من النازحين، إلا أنه أضاف أنه يتفهم أنها تقدم كل ما يتوافر. وحذر النازح مما قد يتعرض له النازحون المحتشدون في مراكز اللجوء عند سقوط الأمطار بسبب عدم الاستعداد لذلك. ومن أجل تلبية الاحتياجات الأساسية، أوضح وايت، أن الوكالة تحتاج إلى دخول 750 شاحنة إلى قطاع غزة خلال عشرة أيام. وأضاف أنه بالنظر إلى ما دخل القطاع حتى الآن، تمّت تلبية 20 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية، وهو ما يعني أن "موظفينا في الخطوط الأمامية يعملون مع النازحين وليس لديهم أي شيء في متناول اليد". وبالنسبة للاحتياجات الغذائية، أوضح أن الأونروا تلبي 39 في المائة فقط من تلك الاحتياجات في ملاجئها. ورغم التحديات، تظل الملاجئ التابعة للأونروا "مصدراً للأمان وخاصة في ظل ظروف صعبة نعيشها" كما قال أحد النازحين في النصيرات. وأضاف "لا يوجد أي مكان آمن في غزة"، معرباً عن أمله في أن تستمر الأونروا في تعزيز خدماتها التي اعتادوا أن تكون جزءا أساسياً من خدمة المواطن الفلسطيني اللاجئ الذي يعتمد على مراكزها.
إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي في شمال قطاع غزة، ما يرفع عدد القتلى في الهجوم البري ضد حماس إلى 66.
نشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أسماء جنديين آخرين سقطا أثناء القتال في شمال قطاع غزة. وبمقتلهما يرتفع العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال عمليات عسكرية داخل غزة إلى 64، مع العلم أنه قد قُتل المزيد منهم خارج القطاع منذ بدء العملية.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شاباً يبلغ من العمر 14 عاماً للاشتباه في دعمه لحركة حماس على وسائل التواصل الاجتماعي. ويكشف التحقيق أن المشتبه به نشر صورة مقسّمة إلى قسمين، يظهر في الجزء العلوي منها معتقلون من حركة حماس، وفي الجزء السفلي من الصورة جنود إسرائيليون مختطفون، وفوق الصور كتب المشتبه به "العين بالعين والسن بالسن. وما سيأتي بعد ذلك أصعب وأكثر قسوة".
أعلن "منتدى أسر الرهائن والمفقودين" الإسرائيليين في قطاع غزة المحاصر، اليوم الإثنين، عن معارضته مناقشة مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين"، في جلسة خاصة تعقدها لجنة برلمانية تابعة للكنيست، تمهيداً لطرح القانون لتصويت الهيئة العامة في قراءة أولى. وجاء ذلك بالتزامن مع انطلاق المداولات في لجنة الأمن القومي في الكنيست التي يترأسها عضو الكنيست عن حزب "عوتسما يهوديت"، تسفيكا فوغل، لبحث مشروع القانون الذي قدمته عضو الكنيست عن الحزب ذاته، ليمور سون هار مليخ، قبل التصويت عليه في قراءة أولى. وجاء في بيان مقتضب صدر عن "منتدى أسر الرهائن والمفقودين" أنه "يعارض عقد مناقشة اليوم في الكنيست حول مسألة عقوبة الإعدام للإرهابيين"، معتبرين أن إقامة هذه المناقشة "في هذا الوقت بالذات، يعرّض حياة أحبائنا للخطر بما يتجاوز المخاطر التي تتهددهم بالفعل، وهذا دون تعزيز أي هدف أو منفعة عامة".
من جانبه، اعتبر كوهين أن عائلات الأسرى "لا تحتكر الحزن" و"غير مفوّضة على ألم الناس"، وقال: "كلنا دفنّا أصدقاء وأحباء"، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في إجراءات تشريع القانون الذي يعتبر جزءاً الاتفاقات التي جرى توقيعها لإبرام صفقة تشكيل الائتلاف الحكومي بين الليكود و"عوتسما يهوديت". وكشفت القناة 13 الإسرائيلية أن مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة، كان من المقرّر أن يعقد جلسة بالتزامن مع جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست، غير أن المسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قرّروا إرجاء الجلسة "بحسبب المخاوف من المساس بالرهائن في غزة وغيرها من الأسباب الأمنية". وفي بيان صدر عنه صباح اليوم، قال إيتمار بن غفير، إن قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين "لم يعد مسألة يمين ويسار، بل بات قانوناً أخلاقياً وحيوياً لدولة إسرائيل"، وطالب أعضاء الكنيست من جميع الكتل والتيارات السياسية إلى دعم القانون، معتبراً أنه "متأكد من أن القانون سيحظى بدعم جارف من أعضاء الكنيست".
صرّح المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجاز صحافي: "وصلنا إلى قلب غزة بوتيرة أسرع مما توقعت حماس. إن حماس تستغل السكان دروعاً بشرية في غزة. وتستغل المستشفيات والمدارس والمساجد للتغطية على البنى الإرهابية. ينفذ سلاح الجو ضربات هدفها منع المخاطر على قواتنا البرية. للحرب مراحل ونجري تحديثاً وتقييماً يومياً، ونقرّر مدى الحاجة لقوات الاحتياط. لقد قضينا على عناصر من حزب الله أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل. ولا يوجد أي اتصال بين إسرائيل وطاقم السفينة التي اختطفها الحوثيون".
ناشدت عائلات أطفال إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس رهائن في غزة، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي المطالبة بالإفراج عنهم في تحرّك احتجاجي أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في تل أبيب. وشارك مئات المتظاهرين في التحرك الاحتجاجي الذي نُظّم في اليوم العالمي للطفل، بعد مرور أكثر من ستة أسابيع على هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز نحو 240 آخرين رهائن. وبين الرهائن 35 طفلاً على الأقل، أعمار 18 منهم لا تتخطى عشر سنوات، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس. وبين هؤلاء "رضيع ولد في الأسر" بحسب زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم، عن عودة السفير الإسرائيلي في جنوب إفريقيا، إيلي بلوتشركوبسكي، للتشاور إلى إسرائيل. جاء ذلك احتجاجاً على التصريحات الأخيرة والشديدة اللهجة التي أدلى بها كبار المسؤولين في جنوب إفريقيا، وعلى رأسهم الرئيس، سيريل رمفوزا، الذي اتهم إسرائيل "بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة". وحتى أنه أعلن نهاية الأسبوع بأن بلاده توجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بطلب التحقيق "بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، والتي قال إن إسرائيل تنفذها خلال الحرب.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تسريح جزء من قوات الاحتياط، الذين كان قد استدعاهم منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما أفادت القناة الإسرائيلية 13، بأن غالبية "الاحتياط" الذين تمّ تسريحهم، هم من الجبهة الداخلية. وقال الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمره الصحافي اليومي: "نجري تقييماً مستمراً للوضع كل يوم، ونقوم بتقليص نطاق الاحتياط في تشكيلات" تُعدّ ثانوية حتى الآن، إذ لا تخوض قتالاً في الوقت الحالي. وأضاف: "نحن نطلق سراح جنود الاحتياط، حيث يكون من الممكن تقليصهم؛ للحصول على الطاقة والعودة، أو لمساعدة الاقتصاد". في السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت)، أن "الجيش قلّص حجم قوات الاحتياط في الأيام الأخيرة، وأطلق إلى الاقتصاد آلاف جنود الاحتياط الذين لم يشاركوا في التوغل البري". ونقل الموقع عن ضابط وصفه برفيع المستوى، القول إن "هناك رغبة في السماح للاقتصاد بالعودة إلى النشاط، وهم لا يريدون إرهاق القوات". وأضاف أنه "سيتم بذل جهد إضافي لإطلاق سراح المزيد من جنود الاحتياط، على أساس تقييم للوضع".
لبنان
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، إلى أن محيط بلدة الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طير حرفا، الضهيرة، والمنطقة الواقعة ما بين بلدتي رميش وعيتا الشعب شهد قصفاً مدفعياً معادياً. واستمر العدو الاسرائيلي بتعدياته من خلال إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، كما سمعت رشاقات من أسلحة متوسطة قرب موقع بركة ريشة محيط بلدة عيتا الشعب. وأغار الطيران الحربي على أطراف علما الشعب. وذكر المندوب أن الطيران الحربي المعادي شنّ غارات جوية على بلدة ياطر، محيط بلدة كفرا في القطاع الشرقي، أطراف بلدة بيت ليف. وحلّق الطيران الاستطلاعي MK في الأجواء الجنوبية وبخاصة فوق قرى الناقورة والضهيرة وعلما الشعب في القطاع الغربي وصولاً لقرى مروحين، راميا، وعيتا الشعب، في القطاع الأوسط. كما ألقى الاحتلال قنابل مضيئة فوق بلدتي الجبين، الضهيرة، والبستان.
وفي مرجعيون، ذكرت مندوبة "الوكالة"، أن مروحيات الاحتلال الإسرائيلي قصفت أطراف بلدة مارون الراس قضاء بنت جبيل ويترافق ذلك مع قصف مدفعي للبلدة، وكذلك أطراف بلدة حولا، ميس الجبل، وادي السلوقي، ومركبا- قضاء مرجعيون. كما استهدف القصف الإسرائيلي حرش هورة بين دير ميماس وكفركلا، وتلة العزية خراج دير ميماس، وتحاصر نيران القذائف راع في الوادي بين حولا ومركبا. واستهدفت مدفعية العدو منزل عضو هيئة الرئاسة في حركة" أمل" النائب قبلان قبلان في منطقة ميس الجبل. كما أفادت مندوبة "الوكالة"، بقصف معاد على وطى الخيام حي المسلخ، وتلة المطران - حمامص. وأغارت مسيّرة إسرائيلية معادية على بلدة الخيام واستهدفت منازل سكنية مأهولة. ولم يسجل وقوع إصابات. واستهدفت مسيّرة ثانية منزلاً في الخيام بالقرب من منزل النائب، علي حسن خليل، واقتصرت الأضرار على الماديات. واستهدف القصف المدفعي على بلدة ميس الجبل، منزل الدكتور سلمان زهرالدين ونجله محمد، مدير موقع "ميسيات" من دون وقوع إصابات. كما استهدف كنيسة مار جرجس في بلدة يارون - قضاء بنت جبيل، وألحق فيها أضراراً كبيرة.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف "ثكنة برانيت" مركز قيادة الفرقة 91 بصاروخ بركان أكثر من مرة، وقوة مشاة إسرائيلية في تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون، كذلك استهداف "ثكنة زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. كما أعلنت عن استهدافها لمراكز تجمع جنود الاحتلال الإسرائيلي غرب كريات شمونة، وتجمع مشاة في محيط موقع الضهيرة، وتجمع مشاة آخر في مثلث الطيحات، مع تحقيق الإصابات.
الشرق الأوسط
استقبلت سيارات الإسعاف المصرية، اليوم الإثنين، 28 طفلاً من الأطفال الخُدّج القادمين من قطاع غزة، تمهيداً لتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات المصرية. وأفاد أحد عناصر الأطقم الطبية الفلسطينية المشاركة في عملية نقل الأطفال إلى معبر رفح، خلال حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، بأنه تم نقل الأطفال الخُدّج من مستشفى الشفاء المحاصر من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتنسيق من منظمة الأمم المتحدة. وأوضح أنه تم نقل 31 طفلًا من المستشفى، تُوفي 3 منهم قبل الوصول إلى معبر رفح، نظراً لطول الوقت الذي استغرقته عملية التنسيق لإخراج الأطفال عبر المناطق الخطيرة في قطاع غزة. وكان خالد عبدالغفار، وزير الصحة المصري، في استقبال الأطفال الخُدّج الفلسطينيين بمعبر رفح، الذين تم نقلهم في حضانات مُجهزة من سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى نظيرتها المصرية. وقال وزير الصحة المصري، إنه سيتم نقل الأطفال الفلسطينيين إلى مستشفى العريش العام وعددٍ من المستشفيات بالعاصمة القاهرة جواً.
أعلن رئيس النقابة الثانية للمحامين في العاصمة التركية أنقرة، صبري خفيف، اعتزامهم تقديم شكوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية في هولندا بشأن "الجرائم الإسرائيلية في فلسطين". وأضاف، في كلمة خلال فعالية محلية بأنقرة، أن "الآلاف من الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأطفال والنساء راحوا ضحية الهجمات الإسرائيلية على غزة". ووصف الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة بـ"الإبادة الجماعية". كما انتقد "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان" بحق الفلسطينيين. وأكد أن النقابة ستتقدم بشكوى قضائية للمحكمة الجنائية الدولية "في إطار الوقوف في وجه الهجمات الإسرائيلية هذه". وتابع: "تُرتكب الجرائم في غزة على مرأى ومسمع من العالم". وأعرب عن أمله في أن تستجيب المحكمة الجنائية الدولية لشكواهم وتتحرك لمقاضاة المسؤولين عن الهجمات الإسرائيلية على غزة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة خلال افتتاح اﻟﻘﻣﺔ الاقتصادية العربية البريطانية الثالثة، يشدد فيها على أن لا شيء على الإطلاق يبرّر الهجـمات عـلى المسـتشفيات والمـدارس ودور الـعبادة، ولا شيء يبرّر الخراب الــذي أنــزلــته قــوات الاحتلال الإسرائيلي بــسكان قطاع غزة.
أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أشار إلى تصريحات نتنياهو بشأن علاقة إيران باحتجاز السفينة الإسرائيلية من قِبل اليمن، وقال: "هذه الاتهامات باطلة". وأضاف: "لقد أعلنّا مراراً أن فصائل المقاومة في المنطقة تمثل نفسها وتتخذ قراراتها وتتصرف وفقاً لمصالح شعوبها. مثل هذه التصريحات تأتي في سياق إسقاط التهم وتهدف إلى الهروب من الأوضاع الصعبة". وأردف: "هذا الكيان لا يستطيع قبول الهزيمة الاستراتيجية التي مُني بها من قبل مجموعة مقاومة في غزة ويحاول إيجاد مبرّر لهزيمته الفادحة من خلال اتهام إيران. لقد ذكرنا مرات عديدة أن استمرار الاشتباكات وتصعيدها هو نتيجة الدعم الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة للأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، ومواصلة الهجمات المستمرة ضد غزة والمجازر الجماعية التي ارتكبها الكيان في ظل الدعم الأميركي". واعتبر أن دعم الحكومة الأميركية الشامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان يواجه ردود فعل كبيرة في المنطقة، وقال: "خاصة معارضة أميركا لأي قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار". وهذه المعارضة الأميركية من بين الإجراءات التي جعلت الوضع في غزة مؤلماً. مما دفع قوى المقاومة في المنطقة إلى الرد.
الولايات المتحدة الأميركية
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، لشبكة CNN، الإثنين، إن المفاوضين "يقتربون من النهاية" بشأن المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن لدى حركة "حماس"، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل عن الاتفاق المحتمل. وأضاف كيربي، رداً على سؤال من إم جي لي، مراسلة CNN، في البيت الأبيض: "أعلم أن الجميع مهتمون بالأرقام ومن سيكونون، ونحن نعمل على ذلك مع كلا الجانبين، لذا، أعتقد أنه من الأفضل ألا أتكهن بشأن الشكل الذي سيبدو عليه الاتفاق". وأضاف: "من الواضح أننا نركز بشدة على المواطنين الأمريكيين الذين نعلم أنهم محتجزون كرهائن ونريدهم جميعاً، يجب أن يخرج الجميع الآن". وعندما سُئل عن مستوى ثقة البيت الأبيض في أن الرهائن الأمريكيين على قيد الحياة، قال: "أود أن أقول إنه ليس لدينا ما يشير إلى خلاف ذلك". يذكر أن مصادر كشفت، لـ CNN، في وقت سابق، عن مسودة لاتفاق محتمل بين إسرائيل و"حماس" بشأن الرهائن. وتتضمن مسودة الاتفاق المحتمل وقفاً مؤقتاً للقتال لمدة 4 إلى 5 أيام من أجل إطلاق سراح أولي لـ50 رهينة وربما فترات توقف أخرى بعد ذلك. وأعرب المفاوضون الذين يعملون على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" عن تفاؤل نادر خلال نهاية الأسبوع بشأن اتجاه تلك المفاوضات. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، لمراسل شبكة CNN، جيك تابر، في برنامج "حالة الاتحاد": "نعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه في أي وقت منذ بدء هذه المفاوضات قبل أسابيع"، ولكنه لم يخض في تفاصيل المفاوضات، وأكد أنه لا يوجد اتفاق نهائي حالياً.
العالم
المقررة الأممية الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، تشير في بيان إلى أن النساء والأطفال تحملوا، بشكل غير متناسب، وطأة الصراع في إسرائيل وغزة. وعلى الرغم أن هذه الفظائع تؤثر على النساء والرجال على حد سواء.
قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، في حديث وجّهه للرئيس الأميركي، جو بايدن، "أنت تطلب منا إدانة روسيا في أوكرانيا، لكنك تبقى صامتاً بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقتل النساء والأطفال في غزة". وخلال اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، الذي ترأسه الرئيس جو بايدن، الجمعة، أكد إبراهيم "على مدى أهمية أن تتحد جميع الدول وبصوت واحد في هذا الوقت للحثّ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى يتم وقف المذبحة ضد المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال".
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشير في مؤتمر صحافي أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الأسابيع الماضية، يفوق أي رقم سجلته تقاريره السنوية عن الأطفال والصراعات المسلحة خلال السنوات السبع الماضية.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بدخول حوالي 69 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة من مصر أمس الأحد. وقال إن السلطات الإسرائيلية أكدت أنها ستبدأ في السماح بدخول نحو 70 ألف لتر من الوقود يومياً من مصر إلى قطاع غزة، وهو ما يعد أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للعمليات الإنسانية الأساسية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه من المقرر أن تقوم وكالة الأونروا بتوزيع الوقود لدعم توصيل الغذاء، وتشغيل المولدات في المستشفيات، ومرافق المياه والصرف الصحي، والملاجئ وغيرها من الخدمات الحيوية. وأضاف أن الأونروا ومنظمة اليونيسف وزّعتا يوم أمس حوالي 19.500 لتر من الوقود على مرافق المياه والصرف الصحي جنوب وادي غزة، لتمكينها من تشغيل المولدات واستئناف عملها، وأن هذه الكمية من الوقود تكفي لمدة 24 ساعة تقريباً. وشدّد دوجاريك في ردّه على أسئلة الصحفيين، أن الوقود يصل إلى منشآت تديرها الأمم المتحدة في غزة، وعليه فإنه يبقى في عهدة الأمم المتحدة دائماً. ونقل دوجاريك، عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إفادته بأن جميع مرافق المياه والصرف الصحي إلى الشمال من وادي غزة، يفترض أن تكون مغلقة. وأضاف أنه لم يتم توزيع المياه المعبأة منذ بدء العمليات البرية الإسرائيلية في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، مما يثير مخاوف جدية بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه. وقال دوجاريك، إن الأونروا قالت إن عدد القتلى في الهجمات التي أصابت مدرسة الفاخورة في جباليا يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر بشكل مباشر، بلغ 24 شخصاً على الأقل، فيما أصيب آخرون. وكانت المدرسة تؤوي حوالي 7000 نازح وقت وقوع الحادثة، بحسب ما ذكرته الأونروا. وتطرّق دوجاريك، إلى البيان الذي أصدره الأمين العام أمس والذي عبّر فيه عن صدمته العميقة إزاء تعرض مدرستين تابعتين للأونروا في غزة للقصف خلال أقل من 24 ساعة. وقال إن الأمين العام جدّد التأكيد على حرمة منشآت الأمم المتحدة، ودعا مجدداً لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
منظمة العفو الدولية تشير في بيان إلى أن ما من مكان آمن في غزة، والغارات الإسرائيلية غير القانونية تكشف الاستهتار الصارخ بحياة الفلسطينيين.
منظمة الصحة العالمية تصدر بياناً تعرب فيه عن استيائها البالغ إزاء الهجوم الذي استهدف المستشفى الإندونيسي في شمال غزة.
أكدت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، عدم وجود أي دليل على أن أموال مساعداتها التنموية للفلسطينيين تذهب لحركة حماس، في حين أعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لمواصلة تقديم المساعدة التنموية. وأفادت المفوضية بأن برنامجها لتقديم المساعدات التنموية لفلسطين ووكالة الأونروا سيستمر دون إبطاء. بيد أن مسؤولاً أوروبياً صرّح أن مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 75 مليون يورو، تتعلق ببنى تحتية لتوزيع مياه الشرب في غزة، لم يعد بالإمكان تنفيذها بسبب الحرب المستمرة في القطاع. وأتى ذلك بعد تعليق المفوضية الأوروبية لمساعدات تنموية لفلسطين بقيمة 691 مليون يورو في أعقاب عملية طوفان الأقصى، بذريعة عدم تمويل حركة حماس "بشكل مباشر أو غير مباشر".
بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية، فالديس دومبروفسكيس، إن "المراجعات لم تصل إلى أي مؤشرات على أن حركة حماس استفادت من أموال الاتحاد الأوروبي".
كما قالت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، إن "المراجعة كانت ضرورية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل"، مضيفة أنهم يعملون على تحديد دعمهم المستقبلي للفلسطينيين في ضوء الوضع المتغير والمتطور، على حد قولها.
من جهته، منح الاتحاد الأوروبي الإذن لمواصلة تقديم المساعدة التنموية للفلسطينيين، مشدداً على فرض ضوابط أكثر صرامة في المستقبل. ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للفلسطينيين، مع موازنة تناهز 1.2 مليار يورو لما بين العامين 2021 و2024.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يشير في بيان إلى أن إسرائيل تستهدف الإرث الحضاري الإنساني في غزة كوجه آخر للإبادة الجماعية وطمس
رفض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في لقاء خاص مع قناة الجزيرة، وصف ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة من قصف وتقتيل للمدنيين بأنه "جرائم حرب"، مؤكداً أن الاتحاد يعمل على إيقاف الحرب في غزة. وقال رداً على سؤال بشأن الفظائع التي ترتبكها إسرائيل بحق سكان غزة: " أنا لست محامياً وهناك المحكمة الجنائية الدولية وهي من ستتولى التحقيق وعدة بلدان طلبت من هذه المحكمة فتح قضية". وفي المقابل لم يتردد بوريل في وصف العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنها "جريمة حرب"، وقال "إن ما حدث كان قتلاً للمدنيين بشكل واضح من دون أي سبب". كما تجنب الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس، واكتفى بالقول: "ما حصل في هجوم حركة حماس كان رعباً وما يحدث في غزة أمر مرعب.. كلاهما أمر مرعب". وبينما قال إنه لا يمارس ازدواجية المعايير في تعاطيه مع إسرائيل والفلسطينيين، رأى أن إسرائيل لها "الحق في الدفاع عن نفسها"، لكن عليها أن تراعي القانون الدولي، وفق تعبيره. وقال إن عزل السكان في قطاع غزة وقطع الماء والكهرباء عنهم لا يتماشى مع القانون الدولي، مؤكداً أن المدنيين يجب أن يحظوا بالحماية وكذلك المستشفيات والمدارس.
من جهة أخرى، كشف بوريل في تصريحات لـ "الجزيرة" أن الاتحاد يقدم دعماً إنسانياً للفلسطينيين في قطاع غزة ويعمل على إيقاف الحرب الدائرة. وأضاف أن الأوروبيين لديهم جسر جوي لنقل المساعدات لسكان غزة، ويحاولون فرض الضغوط السياسية لجعل الحرب تدار وفق القانون الدولي، وقال "نحاول وقف الحرب لأنها تتسبب في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين". وعن مصير الرواق البحري الذي تحدّث عنه بعض الأوروبيين لنقل المساعدات إلى غزة، وصف الفكرة بالجيدة لأنها ستكون أسهل من الممرات البرية، ولكن حتى الآن لم يتم ذلك. وتعليقاً على ما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حول أن التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن مروحية عسكرية إسرائيلية فتحت النار على إسرائيليين في الحفل الموسيقي الذي كان يقام في غلاف غزة بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أشار إلى أن الكثير من علامات الاستفهام تطرح في الحروب ويقتل الكثيرون، وقال إنه قرأ ما جاء في الصحيفة الإسرائيلية، لكنه لا يملك معلومات بهذا الخصوص.