يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/11/2023
فلسطين
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ54 توالياً، تزامناً مع سادس أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال بإطلاق زوارقه الحربية قذائف تجاه شاطئ خانيونس ودير البلح، وتسجيل تحليق للطائرات الحربية والاستطلاعية، مع ترقب الإفراج عن الدفعة السادسة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.
وأفاد مراسل "المركز"، أن زوارق الاحتلال أطلقت قذائف صوتية استهدفت ساحل خان يونس ودير البلح. وذكر أن دبابات الاحتلال أطلقت النار بشكل متقطع في محور شمال غرب غزة، إلى جانب إطلاق نار متكرّر في شمال غزة وسط أنباء عن شهيد وجريح في بيت حانون. وأقدمت قوات الاحتلال على حرق منازل ومخازن لبد للمفروشات في حي الشيخ رضوان. في هذه الأثناء يواصل الدفاع المدني ومواطنون متطوعون البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة في المناطق التي يمكن الوصول إليها مع مناشدات بإدخال خبراء ومعدات للمساعدة في عملية انتشال الجثامين وإزالة الأنقاض. وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومتطوعون في قطاع غزة، 160 شهيداً من تحت الأنقاض ومن الشوارع والطرقات، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف إمرأة.
أكدت حركة حماس، أن إعدام الاحتلال الصهيوني طفلين بدم بارد في جنين جريمة مروّعة، ودعت لإدانتها ومحاسبة قادة الاحتلال عليها. وقالت في بيانٍ، مساء الأربعاء: إن قتل قوات الاحتلال الصهيوني، المتعمّد لطفلين فلسطينيين في مدينة جنين ظهر اليوم جريمة مروّعة تكشف سادية الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني. وأضافت أنها جزء من سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها أمام مرآى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي يُسجّل عليها إخفاقها في وقف جرائم الاحتلال ومحاسبته أمام المحاكم الدولية المختصّة. وطالبت الهيئات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الأطفال بإدانة هذه الجريمة البشعة وإحالتها إلى المحاكم الجنائية الدولية لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته على جرائمهم الممتدة من غزة إلى الضفة الغربية ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن وصول المساعدات الإنسانية إلى ملاجئ الوكالة في شمال غزة لأول مرة منذ بدء الحرب.
أعلنت بلدية غزة، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الأرشيف المركزي تسبّب بتدمير وحريق كبير في المبنى في المقر الرئيس للبلدية في ميدان فلسطين وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي توثق مبني المدينة ومراحل تطورها العمراني. وأفادت البلدية في بيان، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال تعمّد قصف المبنى وإعدام الوثائق بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخ المدينة وحضارتها لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها عن 100 عاماً. وأكدت أن استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم الاحتلال ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية.
أعلنت حركة حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم الأربعاء، سادس أيام صفقة التبادل. وتشمل القائمة:
الأسيرات: أسماء حسن أبو أبو تكفة (جبور)/ الداخل؛ هنادي محمد جبر مكاوي (حلواني)/القدس؛ خديجة أحمد إبراهيم خويص/القدس؛ مريم محمود عبد السلام سلهب/ الخليل؛ سهير إسماعيل موسى برغوثي "أم عاصف"/ رام الله والبيرة؛ لما عبد المطلب ذيب الفاخوري (خاطر)/الخليل؛ رقية عبد الرحمن طه عمرو/ الخليل؛ عهد باسم محمد التميمي/ رام الله والبيرة؛ آية شكري محمود شحادة/ الداخل؛ عدن عوده إبراهيم الطوري/ الداخل؛ فاطمة شاهر فارس بلعوم/الداخل؛ دانيه صقر محمد حناتشة/ رام الله؛ ندين منيف محمد الشبلي/الداخل؛ ريتا سليم حسين مراد/ الداخل؛ لنا نادر محمود أبو صلاح/ الداخل.
الأسرى الأشبال: عبد الرحمن عبد الشافي حسن رازم/ القدس؛ إبراهيم أحمد بدر زماعرة/ الخليل؛ عبد الرحمن إبراهيم محمد الرشايدة/ الخليل؛ محمد أسامة مصطفى محاميد/ الضفة؛ أوس ربيع كايد خضر/ جنين؛ نور الدين عامر أحمد أبو جمعه/ القدس؛ كرم غالب نصري الهريمي/ القدس؛ يحيى محمد مبتسم ارحيمه/ رام الله والبيرة؛ أحمد كمال أحمد العمور/ الخليل؛ نهاد محمد نهاد جاد الله/ القدس؛ محمد وائل علي جاد الله/ القدس؛ هارون هاني علي علقم/ القدس؛ عز الدين معتصم عمران طوطح/ القدس؛ مأمون عزيز عيسى فروخ/ الخليل؛ عبد الرحمن عمر عزات حنفيه/ جنين.
وختم زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس، تصريحه بالدعاء بالرحمة لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا والنصر حليفنا.
استشهد ظهر اليوم الأربعاء، طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها المستمر على مدينة جنين ومخيمها. وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدينة والمخيم وسط قصف استهدف عدد من المنازل والمركبات، وتدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، واندلاع مواجهات عنيفة، ما أسفر عن إصابة واعتقال عدد من المواطنين. وأفاد مدير مستشفى الرازي، فواز حماد، بارتفاع حصيلة العدوان من المصابين إلى 6، بينهم طفلين برصاص الاحتلال، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مصاباً سابعاً من داخل مركبة الإسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي. وشنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي وفي مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة، فيما لا تزال جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيرة. وفي غضون ذلك، قصفت المسيّرات الإسرائيلية منزل المواطن زميرو، ومنزلاً في المخيم يعود للمواطن نائل توفيق الغول، بصواريخ "الأنيرجا"، بالإضافة إلى قصف مركبة أحد المواطنين في المخيم، وقصف وتدمير منازل في حي الجابريات والدمج، فيما واصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والشوارع. وواصلت قوات الاحتلال محاصرتها لمستشفى إبن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى، وفقاً لما ذكره مدير المستشفى وسام بكر. وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين في حي الدمج على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح. كما شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في جنين ومخيمها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.
شدّد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على أن الهدنة الحالية في غزة يجب أن تتحوّل إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان جريمة إعدام الطفلين آدم سامر الغول وباسل سليمان أبو الوفا، في جنين، وتطالب بجرأة دولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الإحتلال.
طالب مشاركون في مسيرة برام الله، اليوم الأربعاء، بضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها والقيام بدورها وتنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين. وجابت المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية، والاتحادات والنقابات، شوارع المدينة، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وردّد المشاركون هتافات تندّد بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء قطاع غزة، وأخرى تنادي بالوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال، وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة الوقف الفوري لحرب الإبادة وجرائم الاحتلال. وألقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ممثلاً عن القوى الوطنية، أمين شومان، كلمتان، أكدا فيهما ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها وضرورة تنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين، وأبرزها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضهما المطلق للتهجير ولجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي أكد صموده ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال. وتوجه المشاركون إلى مقر هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، وسلّم ممثلون عن القوى الوطنية مذكرة إلى المستشار في الأمم المتحدة، باسم الخالدي، تطالب الأمم المتحدة بضرورة القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها وضمان تنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين، خاصة قرار حق تقرير المصير.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل ثلاثة محتجزين صهاينة جراء قصف طائرات الاحتلال في وقت سابق على قطاع غزة. وقالت الكتائب في بلاغ مقتضب لها: إن القتلى هم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس. وسبق أن أعلنت كتائب القسام، عدة مرات مقتل أسرى صهاينة ومحتجزين أجانب جراء القصف الصهيوني على قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية عن ذلك.
نقابة الصحفيين الفلسطينين تشير في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنها وثّقت نحو 350 جريمة وانتهاك جسيم بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال 50 يوماً من زمن حرب الإبادة التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين، من ضمنها فقدان الجسم الصحفي 100 من الصحفيين، منهم 70 شهيداً.
ذكر الناطق بإسم الأونروا لقناة "الجزيرة": "نحن بحاجة إلى فتح معبر كرم أبو سالم ومعابر أخرى كي نتجنب كارثة". وأضاف أن الوقود لا يقل أهمية عن الدواء، وأوضح أن النظام المدني على وشك الانهيار. ونّبه إلى أن المساعدات تتكدس على الجانب المصري من معبر رفح لأن طاقته الاستيعابية 130 شاحنة فقط.
قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إن العمال الفلسطينيين لم يسلموا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي تنوّعت بحقهم بين قتل وحرمان من العمل. وأوضح في اجتماع افتراضي عقده الاتحاد اليوم الأربعاء، بمشاركة قادة اتحادات عمالية دولية وعربية، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، أن 190 ألف عامل فلسطيني من الضفة وغزة يعملون بسوق العمل الإسرائيلي توقفوا عن العمل بسبب العدوان، كما تم إلغاء تصاريح 19 ألف عامل من غزة، كما اعتقلت اسرائيل أكثر من 4600 عامل من قطاع غزة، كانوا يتواجدون بأماكن عملهم ونكلت بهم واعتدت عليهم، وقتلت 3 منهم إثر التعذيب خلال التحقيق معهم، كما قتلت عاملاً يعمل بقطاع النقل في الخليل، إضافة لقتل المستعمرين عاملاً فلسطينياً أثناء عمله بقطف الزيتون. وقال إن "الشعب الفلسطيني يحتاج أكثر من أي وقت مضى، لدعمكم الجاد والفعلي، في ظل ما يتعرض له من قتل ومحاولات إبادة وتهجير وحذف، في القدس وغزة والقدس والضفة". ودعا لوقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال وإدخال المواد الطبية والغذائية والوقود، ورفض أي خطط للتهجير، وكل محاولات الحديث عن سيناريوهات لفصل قطاع غزة كونه جزءاً أساسياً من أراضي دولة فلسطين.
إسرائيل
هاجم نائب مدير الدائرة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوش زرقا، والمرشح لمنصب سفير إسرائيل لدى فرنسا، قطر بشدة، وقال صباح اليوم، إن إسرائيل "ستحاسبها" بعد انتهاء الحرب مع حماس في قطاع غزة. وجاءت تصريحات زرقا خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، حيث تطرق الى علاقات حماس مع قطر، والتي تستضيف على أراضيها قادة حماس وتقدم لهم تمويلًا واسعاً. وقال: "هذا ارتباط إشكالي، سنحاسب قطر، لقد لعبت دوراً سيئاً بكل ما يتعلق لاستضافة حماس وإعطاء الشرعية لنشاطها". وشدّد زرقا: "حالياً نحتاج لهم، لكن حين يرحل هذا الشيء من العالم سوف نحاسبهم". وأضاف زرقا إنه يعتقد بأن قطر "ليس لديها شك" بكل ما يتعلق بكل نوايا إسرائيل. وقال: "الخطاب الذي ألقاء وزير الخارجية بنقاش مجلس الأمن الدولي في نيويورك، والذي قال فيه بصورة واضحة، لا يترك لها مجالاً للشك. على الأقل ليس لدينا شك في أن أي شخص يقف إلى جانب حماس، سنلاحقه بكل الطرق الممكنة".
خرج رئيس المعارضة ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لابيد، ضد تعديل ميزانية الدولة الذي تمت الموافقة عليه أمس، وكتب على حسابه في منصة "إكس": "أعضاء الكنيست في الليكود، فقط قولوا "لا". نحن لا نمارس السياسة". "في زمن الحرب!".
حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية من أن الحرب بين إسرائيل وحماس "تخلق تحالفات جديدة بين الجماعات المعادية للسامية في البلاد"، وتزيد من خطر الهجمات ضد اليهود. وقال رئيس الوكالة، توماس هالدينوانج، إن "معاداة السامية والعداء لإسرائيل هما العناصر التي تربط بين الإسلاميين واليسار واليمين المتطرفين والأشخاص الذين ينتمون إلى المنظمات الفلسطينية المتطرفة". وأضاف أن "الخطر حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة".
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستعود إلى القتال في إطار حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بمجرد "استنفاد مرحلة إعادة الرهائن"، مشدداً على أن هذه المسألة محسومة، وأن الأهداف الإسرائيلية المعلنة من حربها على غزة "لا تزال قائمة". وقال نتنياهو إنه "منذ بداية الحرب (على غزة)، حددت ثلاثة أهداف: القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل؛ هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة". وتابع "لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازاً عظيماً للغاية، ألا وهو عودة العشرات من الرهائن. قبل أسبوع كان الأمر يبدو خيالياً، لكننا حققناه". وأضاف "لكن في الأيام الأخيرة سمعت سؤالًا متكرراً: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد استنفاد مرحلة إعادة الرهائن؟ لذا فإن إجابتي هي نعم بشكل لا لبس فيه". واستطرد بالقول: "من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية. هذه هي سياستي، المجلس الوزراي بأكمله يقف خلفها، والحكومة بأكملها تقف خلفها، والجنود يقفون خلفها، والشعب يقف خلفها - وهذا بالضبط ما سنفعله".
بدوه، شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمليات البرية في جميع أنحاء غزة، في القريب العاجل"، وذلك في إجابة لـ"المشككين"، على حد تعبيره، في تصريحات صدرت عنه اليوم، خلال جولة له في مديرية الدبابات والمدرعات التابعة لوزارته، لتفقد أعمال الصيانة وإعادة تأهيل الدبابات التي خرجت عن الخدمة في غزة. وفي وقت لاحق، أجرى غالانت جلسة خاصة لتقييم الأوضاع المتعلقة بالجهود المبذولة لإعادة الرهائن، بمشاركة رئيسي الشاباك والموساد وقيادة الأركان العامة قي الجيش الإسرائيلي، قال في ختامها "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع الرهائن واستغلال التحرك الحالي بالكامل لإعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين في غزة". وشدد على أن "قوات الجيش الإسرائيلي في الجو والبر والبحر مستعدة لاستئناف القتال على الفور".
قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في الإيجاز الصحفي: "لقد قمنا بتصفية [المخربين] الذين هاجموا قواتنا أمس الثلاثاء على خط الهدنة شمالي قطاع غزة. إننا نفحص المعلومات بخصوص عائلة بيباس، وحماس مسؤولة عن حياة المحتجزين. الجيش مستعد لمواصلة المعركة، ورئيس الأركان صّدق على خطط جديدة للمستقبل. نحن مستعدون لاستئناف الحرب ومواصلة جهود استعادة المخطوفين. مسار استعادة المخطوفين هو الأولية الآن، وحماس مسؤولة عن حياة المخطوفين".
قال المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية: "إننا ملتزمون باستعادة جميع الرهائن والمفقودين. 86 رهينة تم حتى الآن إطلاق سراحهم بينهم 66 إسرائيلياً. لقد جهزنا قائمة من 50 سجيناً فلسطينياً للإفراج عنهم. سوف نواصل الضغط العسكري على حماس للإفراج عن مزيد من الرهائن عندما تتوقف عن ذلك. 161 شخصاً لا يزالون رهائن في غزة. إن حماس تمنع وصول الصليب الأحمر إلى الرهائن. أبلغنا أمس عائلات 3 جنود بمقتلهم. يتم التواصل مع حماس بوساطة قطرية وبمشاركة الولايات المتحدة. إننا نفعل ما بوسعنا لإخراج كل الرهائن ولا تأكيد لدينا بشأن أي تمديد".
أشار الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إلى أنه من الممكن التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار يستمر لعقود من الزمن، إذا أعادت حماس جميع الرهائن.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غير قادر على قيادة إسرائيل خلال الحرب، وإنه يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية دون نتنياهو واليمين المتطرف. وفي مقال له في صحيفة "هآرتس"، قال باراك، إن "إسرائيل تقترب من مفترق طرق حاسم، وإن استكمال مهمة تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية حتى في مواجهة الضغوط الخارجية، لكن الأمر سيتطلب شهوراً وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة بما في ذلك مع الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره. وأكد باراك أن فشل نتنياهو في قيادة الحرب يأتي من خلال إنكاره أنه لا يمكن تحقيق النصر من دون خطة واضحة بشأن اليوم التالي، إلى جانب ارتباطه بتحالف "غير مقدس" مع إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يستغلانه لفرض أيديولوجيتهما القائلة إن غزة يجب أن تعود إلى السيطرة والمسؤولية الإسرائيلية الكاملة.
تسلّم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائمة بأسماء الرهائن العشرة الذين سيتم إطلاق سراحهم مساء اليوم الأربعاء، خلال المرحلة السادسة من الاتفاق. وجرت مساء أمس المرحلة الخامسة من عملية إطلاق سراح المختطفين لدى حركة حماس. وتم نقل الرهائن المحررين إلى إسرائيل بواسطة الصليب الأحمر. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 30 سجيناً أمنياً وفقاً للاتفاق.
لبنان
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، أن جنود العدو أطلقوا النار في موقع "العباد" عند حدود بلدة حولا، في اتجاه محيط آلية عسكرية للجيش اللبناني خلال دورية كان يقوم بها الجيش قرب المكان المحاذي لموقع لقوات "اليونيفيل" الدولية أيضاً.
الشرق الأوسط
منظمة التعاون الإسلامي تصدر بياناً بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تجدد فيه التأكيد على موقفها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
أفاد موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، محمد عبيد، من معبر رفح، بدخول 7 شاحنات وقود مُحملة بـ129 ألف لتر سولار و80 ألف لتر من الغاز المنزلي إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء. وقال: إن 9 مصابين وصلوا معبر رفح، رفقة 8 أشخاص وجرى نقلهم للعلاج داخل المستشفيات المصرية، مشيراً إلى أن 242 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية تدخل من المعبر باتجاه قطاع غزة. وذكر أن معبر رفح يشهد أيضاً عودة الشاحنات بعد إفراغ حمولتها في غزة، بينما الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية أصبحت تدخل إلى مناطق بشمال غزة، بعدما كانت محرومة من المساعدات قبل فترة الهدنة. وأشار إلى أن الشاحنات التي عبرت من بينها 3 شاحنات محملة بـ150 ألف لتر من السولار، ونحو 4 شاحنات محملة بـ"غاز الطهي".
وزارة الخارجية المصرية تؤكد في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أن القضية الفلسطينية حيّة وحاضرة في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي.
أدان مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، خليفة شاهين، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، معبراً عن رفض الإمارات لـمحاولات تهجير الفلسطينيين.
اعتبر رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، حمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن صمت المجتمع الدولي إزاء الفظائع الإسرائيلية في غزة، وصمة عار على جبين الإنسانية.
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن مفهوم "الدفاع عن النفس" لا يمكن أن ينطبق على المخالفات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني في غزة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن في جلسته رفيعة المستوى المخصصة لمناقشة الوضع في غـزة، يشير فيها إلى أن كل يوم يمر فيه العدوان الإسرائيلي على غزة يبعدنا عن سلام مستدام في المستقبل.
وجّه الملك المغربي، محمد السادس، رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعا فيها إلى الخفض العاجل والملموس للتصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية بما يفضي إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم وقابل للمراقبة في قطاع غزة.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يطالب في كلمته خلال المشاركة في أعمال الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، بقرار يفرض وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المُحتل.
عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، جلسة مباحثات ثنائية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، وذلك على هامش مشاركته بجلسة لمجلس الأمن عقدت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، وخصصت لمناقشة الوضع في غزة. وصرحّ المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، أن جلسة المباحثات شهدت توافقاً كبيراً في الرأي حول ضرورة وقف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن، والعمل على إدخال المساعدات إلى القطاع على نحو مستدام وبصورة تلبي حاجات السكان الذين يقفون على حافة المجاعة. وأضاف، أن أبو الغيط عبّر مجدداً عن تقديره لمواقف غوتيريش، التي عكست روح ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بالقانون الدولي الإنساني بصورة مطلقة وليست انتقائية. وأضاف أن الطرفين بحثا سبل العمل على الصعيد الدولي من أجل تكثيف الزخم المناهض لاستمرار الحرب الاسرائيلية على غزة، وكيفية تحويل الهُدن الإنسانية إلى وقف شامل لإطلاق النار.
الولايات المتحدة الأميركية
صرّح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: "سأركز خلال زيارتي إلى إسرائيل على تمديد الهدنة. نود أن نرى الهدنة تستمر لأنها مكنتنا من إطلاق سراح الرهائن. سنركز على بذل الجهود من أجل تمديد الهدنة في غزة لتوصيل مزيد من المساعدات. كان لنا حوار في اجتماع حلف الناتو بشأن غزة، لكن ذلك لم يخفف من اهتمامنا بأوكرانيا وشرق البلقان. سنناقش مع إسرائيل كيفية تحقيق أهدافها لمنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. نسعى للحد من عدد الضحايا بين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم وتسهيل مغادرة الأجانب غزة".
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن مسؤولة رفيعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA سي آي إيه" نشرت عبر صفحتها على فيسبوك صورة مؤيدة لفلسطين بعد أسبوعين من هجوم حماس المباغت يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وأوردت الصحيفة، أن مساعدة نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية لشؤون التحليل غيّرت يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول صورة الغلاف الخاصة بها عبر فيسبوك ونشرت مكانها صورة لرجل يرفع علم فلسطين. خطوة دفعت الوكالة إلى إرسال بريد إلكتروني داخلي للموظفين تحذر فيه من نشر رسائل سياسية على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، قولهم إن هذا التصرف أثار مخاوف داخل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خاصة أن نشر صورة سياسية بشكل علني على منصة رقمية عامة يُعد "خطوة نادرة" بالنسبة إلى مسؤول استخباراتي رفيع المستوى. وفي منشور منفصل، نشرت المسؤولة الأميركية صورة لها مع ملصق كتب عليه "الحرية لفلسطين". وقرّرت الصحيفة عدم ذكر تفاصيل إضافية حول هوية المسؤولة، خاصة بعد أن أعربت وكالة المخابرات الأميركية عن "قلقها بشأن سلامتها". ويأتي موقف المسؤولة بحسب الصحيفة الأميركية مع تصاعد التوترات داخل الإدارة الأميركية بشأن الحرب في غزة. ونقلت الصحيفة عن وكالة الاستخبارات قولهم، إن "ضباطنا قد يكون لهم وجهات نظر شخصية ومختلفة". وعلت أصوات أميريكية عدة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتهم بايدن بالتضحية بالفلسطينيين بدعمه إسرائيل.
سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تؤكد في كلمتها خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن بلادها حثّت إسرائيل على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع سقوط ضحايا من المدنيين "بينما تمارس حقوقها في حماية شعبها من الأعمال [الإرهابية]".
العالم
دعا بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إلى استمرار الهدنة القائمة في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال خلال لقائه الأسبوعي، "إننا ندعو إلى السلام"، معبراً عن قلقه إزاء نقص المياه والخبز ومعاناة الناس العاديين في قطاع غزة.
نددت فرنسا بأعمال العنف التي يمارسها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل إلى "وضع حدّ لها" ومعاقبة المنفذين. وقالت الناطقة بإسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن-كلير لوجاندر، الأربعاء، "نكرر إدانتنا الحازمة لهذا العنف وقلقنا لتزايد هذا العنف". وأضافت، "ندعو إسرائيل إلى وضع حدّ لهذا العنف، ندعو إسرائيل إلى محاكمة مرتكبي هذه الانتهاكات"، مطالبة المجتمع الدولي بأداء "دور" على هذا الصعيد. وشددت على أن هذه الانتهاكات "تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بعمق وتقوض آفاق حلّ الدولتين"، موضحة أن فرنسا لا تستبعد "أي خيار"، في إشارة إلى إمكان فرض عقوبات على أفراد أو مجموعات من المستوطنين. وسبق أن دعت دول أخرى - بينها الولايات المتحدة - إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات من أجل إنهاء أعمال العنف هذه.
رفعت بلدية أوسلو العلم الفلسطيني أمام مقرها، الأربعاء، في إشارة تضامن مع الشعب في غزة، حيث قتل آلاف الأشخاص في حملة قصف إسرائيلي كثيف عقب هجوم شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. تتزامن هذه المبادرة مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به منذ العام 1978 بناءً على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت رئيسة بلدية أوسلو، آن ليندبو، لوكالة "فرانس برس" على هامش الحدث الذي حضره عدد من المؤيدين للفلسطينيين تجمّعوا في طقس بارد، "عندما نعلم أن أكثر من 5000 طفل فقدوا حياتهم، أي ما يساوي أكثر من 275 صفاً مدرسياً، فمن الطبيعي أن نحيي ذكراهم". وقالت "من المهم جداً التأكيد على أن أوسلو مدينة للجميع، حيث يجب أن تشعر الأقلية اليهودية الصغيرة فيها وكذلك من هم من أصول فلسطينية بالأمان والاعتبار والاندماج".
شدّد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر نشاطاً لإنقاذ الأرواح واستعادة السلام في فلسطين وإسرائيل من خلال العمل أولاً على التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "ألاّ مجال إطلاقاً لعودة حماس إلى غزة أو أن تشكل جزءاً من السلطة المولية إدارة القطاع". كما اعتبرت في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو"، اليوم الأربعاء، أن غزة جزء من أراضي الدولة الفلسطينية، لذا على السلطة الفلسطينية وحدها أن تديرها أو تحكمها. إلى ذلك، رأت أن "أمام الفلسطينيين والاسرائيليين فرصة العمر لإيجاد حل سياسي للنزاع الطويل بينهما"، مشددة على أن "حل الدولتين، يبدو الأكثر احتمالاً الآن مما كان قبل الحرب"، وقالت: "حان الوقت لحسم المفاوضات نهائياً بشأن بعض القضايا مثل حدود 1967 والقدس الشرقية".
مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، يرحب في حديث للصحافيين، "بتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، وإطلاق سراح رهائن وسجناء من قبل الجانبين".
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يطالب في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، بتطبيق قرار المجلس رقم 2712، الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل الرهائن.
دعا وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الحوثيين إلى وقف التهديدات للشحن الدولي والإفراج عن السفينة التي استولوا عليها في وقت سابق من هذا الشهر. وجاء في بيان صادر عن اليابان، رئيسة مجموعة السبع، "تأكيداً على أهمية الأمن البحري، ندعو جميع الأطراف إلى عدم التهديد أو التدخل في الممارسة القانونية للحقوق والحريات الملاحية لجميع السفن". وأضاف: "ندعو الحوثيين بشكل خاص إلى الوقف الفوري للهجمات على المدنيين والتهديدات التي تستهدف ممرات الشحن الدولية والسفن التجارية، وإطلاق سراح السفينة M/V Galaxy Leader وطاقمها، التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من المياه الدولية في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني".
أحيت الأمم المتحدة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشهد مقرها فعالية خاصة أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، جمعت مسؤولين أمميين رفيعي المستوى وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، أكدوا خلالها على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة.
السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يؤكد في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن الدول الغربية تتعامل مع الشعب الفلسطيني "بمعايير مزدوجة صارخة"، خاصة بالمقارنة مع تعاملها مع الملف الأوكراني.
رحب وزير الخارجية التايلاندي، بارنبري باهيدها نوكارا، اليوم الأربعاء، بالإفراج عن إثنين إضافيين من مواطني بلاده ممن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وهما آخر من يتم إطلاق سراحيهما بموجب اتفاق هدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل. وقال على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "يسعدني أن أرحب شخصياً بإثنين إضافيين من الرهائن التايلانديين أُطلق سراحهما للتو ووصلا إلى مستشفى في تل أبيب". وأضاف، "تغمرك المشاعر الدافئة عندما ترى كيف اصطف أصدقائهما الذين أفرج عنهم سابقاً للترحيب وتقديم الدعم المعنوي لهما".