يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/12/2023

فلسطين

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ68 توالياً، بشن مئات الغارات وتكثيف القصف المدفعي والأحزمة النارية واقتراف مجازر وحشية بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي، مع استمرار التوغلات البرية ومجابهتها بمقاومة باسلة. وجدّدت قوات الاحتلال قصفها المدفعي شرقي خان يونس ووسطها بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية، ما أدى خلال 24 ساعة حتى فجر اليوم الأربعاء إلى 40 شهيداً منهم 10 أطفال وعدد من النساء. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

أعلن المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي في اليوم الـ68 للعدوان على غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الماضية 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة، أدت إلى استشهاد 207 مواطناً وإصابة 450 آخرين، ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18.608 شهيداً و50.594 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها استهدفوا سبع دبابات صهيونية وناقلتي جند جنوبي قطاع غزة. وقالت القسام في بلاغ عسكري على قناتها على "تليغرام"، اليوم الأربعاء: "استهدفنا 7 دبابات صهيونية وناقلتي جند بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ" والعمل الفدائي في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس". كما أعلنت الكتائب في بلاغ عسكري لاحق قصفها قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية. وكانت كتائب القسام قد أعلنت صباح اليوم استهدافها "دبابة صهيونية من طراز ميركافا بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها بمنطقة معن في خانيونس".

في غضون ذلك أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن عناصرها اشتبكوا "مع جنود العدو في حي الزيتون واستهدفنا آليتين عسكريتين بقذائف التاندوم". كما قالت كتائب المجاهدين أنها خاضت اشتباكات ضارية وعنيفة مع قوات العدو الصهيوني في الشجاعية وحققت إصابات مؤكدة في صفوفها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

أكدت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن "إعلان جيش الاحتلال الصهيوني عن مقتل عشرة أغلبهم من الضباط، ليلة أمس في الشجاعية شرق غزة، وتزايد أعداد قتلاهم في مختلف محاور القتال، يؤكد حجم الخسارة والفشل لقادة الكيان وجيشه في مواجهة بأس المقاومة وكتائب القسام الذين يوفون بوعدهم بجعل غزّة مقبرة للغزاة". وأضافت: "نقول للصهاينة بأن قيادتكم الفاشلة لا تلقي أي اعتبار لحياة جنودكم الذين يُقتلون ويصابون يومياً بالعشرات، ولا خيار لكم سوى الانسحاب من غزة، فكلما زادت مدة تواجدكم فيها كلما زادت فاتورة قتلاكم وخسائركم، وستخرجون منها تجرّون ذيل الخيبة والخُسران بإذن الله".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

رحّبت حركة حماس بمطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مُطالبة المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإلتزام بالقرار، ووقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق: "جاء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار، ليعكس إرادة أغلبية المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة". وأشار إلى تأييد القرار من 153 دولة، وامتناع 23 دولة عن التصويت، فيما صوّتت 10 دول لاستمرار الحرب على رأسها الولايات المتحدة. وأكد الرشق، أن الموقف الأميركي المنحاز بشكل فاضح لإسرائيل، هو سبب الخسارة وفقدان " المركز الأخلاقي" الذي يدّعيه بايدن. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لجنين، هو استنجاد بالفوضى هروباً من أية استحقاقات سياسية قادمة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث اعتقلت منذ صباح اليوم الأربعاء، أكثر من 68 مواطناً، وقصفت سبعة منازل، واستولت على عدد من المركبات. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال قصفت سبعة منازل بصواريخ "الأنيرجا" في جنين ومخيمها، كما قصفت منزلاً آخر في حليمة السعدية، ومحلات تجارية في منطقة الساحة في المخيم. وأضافت المصادر ذاتها، أن الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني من الاقتراب من المنازل المستهدفة، لإخماد النيران، كما شنّت حملة مداهمات واسعة للمنازل في حيي الدمج والحواشين في المخيم، واستولت على العشرات منها، وحوّلتها إلى نقاط عسكرية. كما شهد الحي الشرقي من مدينة جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وفرضت حصاراً كاملاً على الحي، وأغلقت جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات، التي قامت بتدمير للبنية التحتية، والبسطات، وألحقت خراباً ودماراً بمحتويات عدة منازل، بعد اقتحامها، واحتجزت في العراء 12 مواطناً، وأخلت سبيلهما بعد استجوابهما. فيما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها. وكان قد أُعلن مساء أمس استشهاد الشاب رشاد محمد تركمان (18 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء إلى 7.

وفي وقت لاحق، استُشهد الشاب قسام باسم زيدان (29 عاماً) من مدينة جنين، اليوم الأربعاء، عقب إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص إسرائيلي، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لمدينة جنين ومخيمها. وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيّرة قصفت منزلاً في المخيم، كما اقتحم جنود الاحتلال عدداً من مساجد المخيم، واستخدموا مكبرات صوت المساجد للغناء، في خطوة استفزازية، مشيرة إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كما قام الأهالي بالتكبير في مكبرات الصوت في عدد من المساجد، رداً على هذه الأعمال الاستفزازية من جنود الاحتلال. كما أصيب شاب برصاصة بالقدم خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال في مدينة ومخيم جنين.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، تقول في مؤتمر صحافي، إن وقف إطلاق النار في غزة هو "السبيل الوحيد للمضي قدماً" وإنه "في مصلحة الجميع" لأن الحرب هناك تهدد السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين لسنوات أو حتى عقود قادمة.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بناية سكنية في حي رأس العمود بمدينة القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، قد اقتحمت الحي، وشرعت بهدم بناية سكنية مكوّنة من طابقين، كل طابق فيه أربع شقق، مساحة كل واحدة 110 أمتار مربعة، وتقع بالقرب من واد قدوم. يذكر أن العمارة تم تشييدها عام 2016 وتم دفع مخالفات لصالح بلدية الاحتلال بقيمة 800 ألف شيقل، وصدر قرار بهدمها يوم الأربعاء الماضي.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بإدخال آلاف أطنان المساعدات المرسلة من عشرات الدول لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمكدّسة على الجانب الآخر من معبر رفح الحدودي. وقال المكتب في بيان له، الأربعاء: إن هذه الأطنان من المساعدات موجودة منذ أسابيع طويلة على الجانب الآخر من معبر رفح ولم تدخل حتى الآن للأسف، ومئات الأطنان منها تلفت وأصبحت غير صالحة. وشدّد على ضرورة إدخال هذه المساعدات إلى قطاع غزة بشكل فوري وعاجل وفي أسرع وقت ممكن، لأن الوضع في قطاع غزة هو وضع كارثي ولا يحتمل كل هذه المماطلات والتسويف لإدخال المساعدات. وأشار إلى أن أهالي غزة يعانون من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء، محذراً بأن غزة تقترب من المجاعة أكثر من أي وقت مضى، وهناك شهادات من محافظة شمال غزة بظهور ملامح مجاعة لدى آلاف الأطفال. ونبّه إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى (1000 شاحنة) من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، مثل حليب الأطفال، والإمدادات الإغائية والتموينية، والبضائع والسلع الأساسية للأسواق، والأجهزة الطبية، وآليات الإنقاذ والدفاع المدني. وأكد أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر وقود يومياً) لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تأهيل وتشغيل المستشفيات المرافق الحيوية المختلفة مثل المخابز وآبار المياه ومحطات الشرب وغيرها من المرافق المهمة. وحذّر المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية وكل المنظمات الدولية المختلفة من خطر مواقفهم الموافِقة والمتماهية مع سياسة الاحتلال الرامية إلى تجويع وتعطيش وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة. كما حمّلهم كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المتواصلة، وذكّرهم بأن ممارستهم تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف وكل المواثيق والأعراف الدولية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

أصدرت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس) ورقة خاصة عن مجمل الجرائم والانتهاكات التي نفّذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، على صعيد حملات الاعتقال المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس وما يرافقها من جرائم مروّعة، وكذلك واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرضون له من جرائم وعمليات تعذيب وتنكيل ممنهجة، وإجراءات انتقامية طالت كافة تفاصيل واقع الحياة الاعتقالية.

https://www.addameer.org/ar/media/5246

 

 

المصدر: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير حقوق الإنسان

أكدت حركة حماس أن العملية العسكرية المستمرة منذ فجر أمس، والتي ينفّذها جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين ومخيمها، هي امتداد للحرب الشاملة التي تشنّها حكومة الاحتلال الفاشية على شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده. وشددت حماس، في بيان، على أن هذه العملية هي محاولة يائسة لإخماد جذوة المقاومة التي تسري في روح الشعب الفلسطيني البطل. وأضافت أن ما تشهده جنين ومخيمها من جرائم وانتهاكات واستهدافٍ من الجو والأرض، لن يُفلح في وقف مسار المقاومة الصاعد. وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني في الضفة الصامدة أكد كلمته وقراره في مواجهة هذا الاحتلال ومستوطنيه. ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، إلى تصعيد المقاومة في كل المدن والقرى، حتى دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وتواصل المقاومة في جنين ومخيمها الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتتصدى لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر أمس الثلاثاء، والعدوان العسكري على مدينة ومخيم جنين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمة متلفزة، أن "أي ترتيبات بغزة دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، بمواقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن حل الدولتين وانتقاداته لعقلية الانتقام من عموم الشعب الفلسطيني، وطالبت بترجمتها إلى أفعال ملزمة تنهي دوامة الحروب والعنف وتحقق السلام.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية والمغتربين

المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يلقي كلمة خلال الجلسة العامة للمنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف، يشدد فيها على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار للأغراض الإنسانية في غزة وإنهاء الحصار للسماح بدخول المساعدات الكافية.

المصدر: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا(

قالت عاملة الإغاثة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جيما كونيل، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، من رفح جنوب قطاع غزة: "هذه حرب ليس لها مثيل. إنها حرب ذات نطاق مرعب للغاية. والمدنيون في غزة هم من يتحملون وطأتها"، حيث رسمت صورة قاتمة لحالة المدنيين وخاصة النساء والأطفال في القطاع.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة

أدانت حركة حماس إعلان إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحكومة بريطانيا، فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة. وقالت في بيان، إن الإجراءات الأميركية البريطانية "تندرج ضمن تواطؤ الحكومتين مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا". وأضافت الحركة إن "القرار الأميركي البريطاني المجحف لن يثنينا عن مواصلة واجبنا في الدفاع عن حقوقنا الوطنية المشروعة لشعبنا".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

ذكر مدير الإمداد بالدفاع المدني في قطاع غزة، محمد المغير، في حديث لقناة "الجزيرة"، "أن الأمطار تفاقم معاناة سكان القطاع خاصة مع تدمير الاحتلال مختلف المرافق؛ تصلنا نداءات استغاثة مع انتشار الأمراض في عدد من المدارس حيث يتجمع النازحون؛ نحن بحاجة لسيارات إنقاذ التي فقدنا معظمها بفعل الاستهداف المباشر من الاحتلال؛ وصل مجموع بلاغات المفقودين جراء القصف في المناطق الجنوبية والشمالية إلى أكثر من 8 آلاف بلاغ".

المصدر: الجزيرة

أظهر استطلاع للرأي بين الفلسطينيين ارتفاعاً في تأييد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، كما أظهر رفضاً ساحقاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ما يقرب من 90% يقولون إنه يجب أن يستقيل. ووفقاً للاستطلاع، فإن ما يقرب من 70% من الفلسطينيين طالبوا بحل السلطة الفلسطينية، كما رأى 90% من الفلسطينيين أن الرئيس عباس يجب أن يستقيل. وأظهر أيضاً ارتفاع نسبة تأييد العمل المسلح لمواجهة الاحتلال، إذ يرى أكثر من 60% من الفلسطينيين الذين شملهم الاستطلاع أن "المقاومة هي الطريق الأمثل لإنهاء الاحتلال".

المصدر: الجزيرة

اقتحم عشرات المستعمرين، مساء اليوم الأربعاء، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بحماية أكثر من 20 آلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بتدنيسها، عبر أداء شعائر وطقوس تلمودية. وكثّفت قوات الاحتلال من تواجدها وتشديداتها العسكرية في شوارع البلدة، وقامت بإغلاق المحلات التجارية، ومنعت المواطنين من الحركة والتنقل في عدة طرق فرعية داخل البلدة، وذلك لتأمين اقتحام المستعمرين، والذي يستمر حتى ساعات الصباح الباكر.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

إسرائيل

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها تنوي الإبقاء على قوات لها في شمال قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الحالية والشديدة من الحرب. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "لن يُسمح بعودة فورية للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة ولكن ستكون هناك عودة تدريجية تمتد على فترة طويلة".

المصدر: شبكة العربي الجديد

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 4 جنود أصيبوا جراء انفجار عبوات وإطلاق نار من مسلحين فلسطينيين، خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها. وفي غزة، أعلن عن إصابة 21 جندياً في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

المصدر: الجزيرة

ذكر مسؤول في وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT) لشبكة "CNN"، الإثنين، إنه لا توجد حالياً خطة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة مباشرة من إسرائيل. حيث فتحت إسرائيل معبر كيرم شالوم/كرم أبو سالم، الثلاثاء، أمام عمليات تفتيش المساعدات دون السماح بدخولها إلى غزة. ويتم فحصها قبل إرسالها إلى معبر رفح بين غزة ومصر لتسليمها إلى المنظمات الدولية ونقلها إلى القطاع. وأضاف: أن القرار سياسي وليس عسكرياً.

المصدر: CNN بالعربية

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن "هناك حالة من القلق تسود القيادة السياسية في إسرائيل حيال احتمال وضع الولايات المتحدة سقفاً زمنياً للحرب"، وأشارت إلى أن "منبع هذا القلق هو الزيارة المرتقبة لمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى إسرائيل، غداً الخميس". وبحسب الصحيفة، فإن سوليفان قد يفرض على الإسرائيليين موعداً محدداً لإنهاء الحرب على غزة المستمرة منذ 68 يوماً.

المصدر: i24News

تعرّض الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لاختراق من قبل مجموعة من القراصنة الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث جرى السيطرة على الموقع لفترة قصيرة، وتحميل صور ومقاطع تحمل مضامين رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتضمن الاختراق تحميل صورة تظهر توقيع مجموعة القراصنة Anonymous Jo، والتي نجحت بالسيطرة على معظم صفحات موقع الجيش الإسرائيلي لفترة قصيرة، جاء فيها: "من أخوانكم في الأردن إلى أهلنا في غزة وفلسطين؛ نحن معكم قلباً وفعلاً وهذه قضيتنا وقضية كل حر". وأكدت المجموعة أن "هذه البداية فقط، من هنا نخبركم أننا لن نقبل إلا بتحرير أرضنا فلسطين من البحر إلى النهر". وأوضحت Anonymous Jo أن هذا الهجوم يأتي رداً على "الأفعال الإسرائيلية الهمجية القذرة وقتل أهلنا المستضعفين في غزة"، وأضافت "لو دامت حربنا معكم دهراً، لن تجدوا منا إلا القتل والرعب". وبعد أن أثار الهجوم السيبراني الذي نجح بالسيطرة على الموقع الإلكتروني للجيش، جدلاً في إسرائيل، إذ شمل اختراق المنصة الجديدة التي أطلقها الجيش الإسرئيلي خلال الأسبوع الجاري، ويتم تحديثها يومياً بأرقام وهويات الجنود القتلى في الحرب الإسرائيلية على غزة، أعيدت السيطرة على الموقع.

المصدر: عرب 48

أعلن الجيش الإسرائيلي أن 10 جنود قتلوا أمس في القتال في شمال قطاع غزة بينهم قائد كتيبة في غولاني، ليرتفع عدد القتلى في الهجوم البري ضد حركة حماس إلى 115 ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 442 مقاتلاً. ووفقاً للمعلومات المتوفرة انطلقت مجموعة من المقاتلين من لواء "غولاني" في مهمة تفتيش المباني في الشجاعية وهي منطقة كثيفة السكان، وتم إطلاق النار عليهم من أحد المنازل وتفجير عبوة ناسفة. وأفيد أن أفراد القوة العسكرية ردوا على مصدر إطلاق النار، وانقسموا إلى مجموعتين خلال محاولتهم السيطرة على الموقع. وفي خضم عملية الإنقاذ وصلت مجموعة أخرى دخلت المبنى، وتم تفجير العبوة الناسفة التي أدت إلى مقتل بين الجنود. في حين تم بوقت لاحق تفجير عبوة ناسفة ثانية تجاه عناصر الجيش الإسرائيلي، ويحقق الجيش الإسرائيلي حول وجود فتحة نفق في المكان، وقامت مروحيات بنقل المصابين والجثامين. والجنود القتلى هم: المقدم تومر غرينبرغ، 35 عاماً، قائد الكتيبة 13 في لواء غولاني، من ألموغ؛ اللواء روعي ملداسي، 23 عاماً، قائد سرية في الكتيبة 13 في لواء غولاني، من العفولة؛ الرائد موشيه أفرام بار أون، 23 عاماً، قائد سرية في الكتيبة 51 في لواء غولاني، من رعنانا؛ الرقيب أخيا داسكال، 19 عاماً، جندي في الكتيبة 51 في لواء غولاني، من حيفا؛ كابتن ليل حايو، 22 عاماً، قائد فصيلة في الكتيبة 51 في لواء غولاني، من شوهام؛ الرائد بن شيلي، 26 عاماً، قائد فرقة في الوحدة 669 في سلاح الجو الإسرائيلي، من قدرون؛ الرقيب الدرجة الأولى روم هيشت، 20 عاماً، من الوحدة 669 في سلاح الجو الإسرائيلي، من جفعتايم؛ الرقيب أوريا يعقوب، 19 عامًا، من الكتيبة 614 في سلاح الهندسة القتالية، من عسقلان؛ ويتسحاق بن بسات، 44 عاماً، رئيس فريق قائد لواء غولاني، من سدي يعقوب؛ والرقيب عيران ألوني، 19 عاماً، من الكتيبة 51 في لواء غولاني، من أوفاكيم. ويقول الجيش إن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة.

المصدر: i24News

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستواصل حربها التي تنشها على قطاع غزة المحاصر منذ 68 يوماً "حتى النهاية"، على حد تعبيره. جاءت تصريحات نتنياهو في مكالمة أجراها مع قوات اللواء 460 التابع لسلاح المدرعات التي تشارك في العمليات البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، وخلال جولة ميدانية له في منشأة التحقيق التابعة للوحدة 504 في شعبة الاستخبارات العسكرية، وموقع تجميع قوات اللواء 460، جنوبي البلاد. وأفاد بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بأن نتنياهو اطّلع على عمليات التحقيق والاستجواب التي يخضع لها من تزعم السلطات الإسرائيلية أنهم مقاتلون في وحدات النخبة التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كما أجرى نتنياهو محادثات مع القادة النظاميين والاحتياط التابعين للوحدة 504. كما تجوّل نتنياهو في منطقة تجميع قوات اللواء 460، حيث استعرض قادة اللواء الأنشطة العملياتية للوحدة في قطاع غزة، وأجرى نتنياهو مكالمة مع القوات الموجودة في القطاع، وقال في محادثة أجراها مع قائد اللواء: "أريدكم أن تنقلوا عني هذا إلى جميع الجنود - سنواصل حتى النهاية، حتى النصر، حتى يتم تدمير حماس. هذه مسألة محسومة". وأضاف "استمروا، وقبل كل شيء، اعتنوا ببعضكم البعض. أريدك أن تنقل عني ذلك إلى جميع الجنود، سنستمر حتى النهاية، حتى النصر، وحتى تدمير حماس. لا ينبغي أن يكون هناك شك في هذا. إنه أمر مهم، إنها رسالة أريد أن أوصلها إلى كل جندي يقاتل في غزة". وتابع "أريد أن أعرب عن التقدير العميق من قبل جميع مواطني إسرائيل للجهد القتالي الذي تقومون به، وللتضحية والبطولة والنجاح. ومع ذلك، هناك ألم كبير نشعر به. في الأمس مررنا بيوم صعب جداً وكل يوم يسقط المزيد من أبنائنا، قلبي وقلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم. نحن نعلم أن حياتهم قد تغيرت". وأضاف "ومع ذلك، أريد أن أقول بأوضح طريقة ما قلته للتو للقائد الميداني - سنواصل حتى النهاية. هذا السؤال غير مطروح على الإطلاق. أقول هذا أيضاً في مواجهة الألم الكبير، ولكن أيضاً في مواجهة الضغوط الدولية". وتابع "لن يوقفنا شيء، سنمضي حتى النهاية، نحو النصر، لن نقبل بأقل من ذلك". وشدّد على أن "هذه الحرب ستستمر، لكن من المهم أن تستمر بالتطور والحكمة التي تتحلون بها، هذا التطور ينقذ العديد من الأرواح ويمنحنا نفوذاً كبيراً جداً".

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات بايدن الأخيرة حول تراجع الدعم الدولي لإسرائيل، إن جيش الاحتلال سيواصل حربه ضد حركة حماس "بوجود دعم دولي أو دون وجوده". وأضاف: "وقف إطلاق النار في هذه المرحلة يمثل هدية لحماس وسيسمح لها بتهديد إسرائيل مرة أخرى". وتابع: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل صارم لحماية خطوط الشحن العالمية".

المصدر: عرب 48

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن عسكريين إسرائيليين، أن إستراتيجية المعركة التي نخوضها في غزة ليست الأفضل وهناك انتقادات في صفوف الجيش مفادها أن القتال لا يسير على ما يرام، حيث يتعين علينا القتال بطريقة أكثر أماناً لجنودنا عبر الدبابات والطائرات. وأن ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي يعود لتغيير التكتيكات في القتال. ويقدر الجيش أنه قتل أكثر من 350 [مسلحاً] في الشجاعية".

المصدر: الجزيرة

نقلت "القناة 14" الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرئيلي، بتسلئيل سموتريتش، قوله إن الولايات المتحدة تدفع إسرائيل منذ سنوات نحو الاستسلام، واعتبر أن دعوة واشنطن لتبني حل الدولتين "انتحار".

المصدر: الجزيرة

صرّح المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، في الإيجاز الصحفي اليومي، بأن "هجماتنا أكثر، وهذا يعني خسائر في القتلى والجرحى أكبر، هاجمت قواتنا في الشمال أهدافاً عدة لحزب الله في لبنان. أما في غزة فشن سلاح الجو هجمات في الشجاعية وخان يونس، نحن في مرحلة من القتال نعمل من خلال قوات كبيرة في غزة، ولواء غولاني يقاتل الآن في الشجاعية، وهناك تحقيق بشأن ما جرى، لدينا طرق عدة نختبرها بشأن التعامل مع الأنفاق ولن نكشف عن التفاصيل".

المصدر: الجزيرة

لبنان

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "المالكية"، موقع "راميا"، "الموقع البحري" وثكنة "شوميرا"، واستهداف تجمعات لجنود الاحتلال في موقع "المنارة"، ومحيط موقع "الضهيرة"، وتحقيق إصابات مباشرة.

المصدر: الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (المركزي)

أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام" أن العدو الإسرائيلي أطلق، صباح اليوم الأربعاء، من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب رشقات نارية من أسلحة ثقيلة في اتجاه الأودية المجاورة المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدة طربيخا اللبنانية. وأن الطيران الحربي المعادي أغار ليلاً على كفركلا وسط البلدة، وشن غارات أخرى على مروحين، أطراف بلدة البستان، حامول واللبونة في منطقة الناقورة، أطراف رامية، أطراف عيتا الشعب، منزلاً في بلدة ياطر أدت الى تدميره، وأطلق القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مجرى نهر الليطاني واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق قرى قضاء صور والساحل البحري حتى الصباح. كما مشّط العدو الإسرائيلي بالرشاشات من موقع البياض، صباح اليوم الأطراف الشرقية لبلدة بليدا. وقامت مدفعية العدو بقصف أطراف من بلدة عيترون، جبل الباط، أطراف عيتا الشعب، مارون الراس، وسقطت قذيفة معادية بين المنازل في بلدة محيبيب، إلا أنها لم تسفر عن أي إصابات، خراج بلدة الفرديس، خراج بلدة راشيا الفخار منطقة الغرب، منطقة الكساير في حولا، أطراف الخيام، سهل مرجعيون، مركبا، تلة حمامص في سردا، محيط معمل الحجار في منطقة سردا ، أطراف يارين، الجبين، منزل في بلدة عيتا الشعب واحتراق المنزل. وقامت الطائرات المسيّرة بشن غارة على مزرعة السلامية في خراج كفرشوبا ومنزلاً في بلدة يارون. من جهة أخرى أوضحت غرفة عمليات جمعية كشافة الرسالة الإسلامية (الدفاع المدني) أن وحدة الإنقاذ قامت بإزالة الركام والدمار من مخلفات القصف المعادي الذي أغلق عدد من الطرق في القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق.

من جهة أخرى، استشهد شخص في غارة حربية إسرائيلية معادية على مبنى مؤلف من ثلاث طبقات في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى، وتسببت الغارة بتدمير المبنى كلياً وألحقت أضراراً كبيرة بالمباني المجاورة. كما استشهد شخصين وجُرح ثالث خلال استهداف الطيران المعادي منزلاً في بلدة ياطر وتدميره.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام (لبنان)

الشرق الأوسط

قالت مصادر مصرية مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" إن إسرائيل طلبت وساطة من القاهرة والدوحة لإبرام صفقة تبادل أسرى ومحتجزين في إطار هدنة إنسانية جديدة في غزة. وأوضحت المصادر، أن الجانب المصري انخرط بالفعل في وساطة جديدة مع الجانبين القطري والأميركي لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة قريباً بين حماس وإسرائيل، وأشارت إلى لقاءات مرتقبة بين إسرائيل ومصر وقطر برعاية أميركية قريباً في هذا الإطار.

المصدر: sky news عربية

أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح المصري، اليوم الأربعاء، أن 5 شاحنات وقود دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح. وأضاف أنه تم وصول 75 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، كما وصل 16 مصاباً من غزة إلى رفح للعلاج بالمستشفيات المصرية. كذلك وصول 300 من مزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلى معبر رفح. وأوضح أن هناك آلية مصرية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، من أجل تذليل العراقيل التي وضعها الجانب الإسرائيلي. وأكد أن إجراءات إدخال المساعدات تستغرق 9 ساعات لليوم الواحد من الجانب الإسرائيلي، مضيفاً أن هناك اتصالات مكثفة من الجانب المصري مع الجهات المعنية لوضع نقاط بالقرب من المعبر لتسهل دخول المساعدات.

المصدر: قناة القاهرة الإخبارية

أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مصادرة منازل وأراضٍ فلسطينية في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة بحجة بناء القطار الهوائي، معتبرة أن ذلك يأتي امتداداً لسياساتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير واقعها الجغرافي والديمغرافي والتاريخي، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس وأهلها ومقدساتها تعتبر غير قانونية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته القانونية والسياسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لجميع الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي

شدّد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، على أن الأونروا تقوم بدورٍ إنساني هائل في المرحلة الحالية في ظل الحملة التي تشنّها إسرائيل على سكان غزة المدنيين، مؤكداً أن طاقم الأونروا يقوم بمهمة شجاعة ونبيلة ولأغراض إنسانية خالصة، وأن دعم هذه الوكالة اليوم يُمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعتاشون على ما تقدمه من مساعدات وخدمات. وعبّر رشدي، عن الدهشة والاستنكار لتصويت البرلمان السويسري بحجب نحو 21 مليون دولار من المساعدات التي تقدمها سويسرا للوكالة الأممية، خاصة في ضوء الدور الرائد لهذا البلد في مجال القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن كون سويسرا من أهم المساهمين في موازنة الأونروا. وقال إن ما يتعرض له سكان غزة من مأساة إنسانية يُحتم زيادة موازنة الأونروا ودعمها مالياً وليس خصم ما يُقدم إليها، مناشداً الدول كافة الالتزام بدعم الوكالة الأممية التي يُمثل عملها فارقاً بين الحياة والموت لأغلبية الفلسطينيين في غزة، وآملاً في تراجع سويسرا عن هذا القرار.

من جهة أخرى، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالتصويت الكبير لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أن الأغلبية الكاسحة التي صوّتت لصالح القرار إنما تعبّر عن الموقف الحقيقي للرأي العام في العالم، فيما تقف الدول التي صوّتت ضد القرار على الجانب الخطأ من التاريخ. وقال الأمين العام، إن التصويت الكبير لصالح وقفٍ فوري لإطلاق النار يعكس بجلاء عزلة إسرائيل وانكشاف موقفها وتهافت الحجج التي تستند إليها في شن حرب غاشمة وظالمة وعشوائية ضد المدنيين في قطاع غزة. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، أن أبو الغيط، يتابع بدقة التطور في الموقف الأميركي من الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة خاصة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس بايدن، وأنه يرصد تطوراً في هذا الموقف لا سيما لجهة الاعتراف بما تنطوي عليه العملية العسكرية الإسرائيلية من عشوائية واضحة تؤدي إلى سقوط الآلاف من الضحايا بين المدنيين، فضلاً عن انكشاف الدوافع الأيديولوجية التي تُحرك أقطاب اليمين الإسرائيلي ممن يقاتلون حتى لا تتوقف آلة الحرب الدموية قبل تحقيق مخططاتهم الحقيقية بالتطهير العرقي أو التهجير القسري للفلسطينيين. وقال أبو الغيط، إن التطور في الموقف الأميركي جاء متأخراً ولا زال غير كافٍ لوقف الحرب الدموية، مُتمنياً أن تتّخذ الولايات المتحدة الموقف الصحيح أخلاقياً وسياسياً بالضغط على إسرائيل لوقف مذبحة غزة التي ستغذي التطرف في المنطقة لعقودٍ قادمة.

المصدر: جامعة الدول العربية

الولايات المتحدة الأميركية

رفض الرئيس الأميركي، جو بايدن، الرد بشكل مباشر على سؤال بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تضخّ مياه البحر في شبكة أنفاق حماس في غزة، في إشارة فقط إلى التأكيدات على عدم وجود رهائن في المناطق المستهدفة. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أميركيين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخراً ضخ مياه البحر في شبكة أنفاق حركة حماس الفلسطينية في غزة، في عملية ستستغرق على الأرجح أسابيع. ونشرت شبكة "إيه.بي.سي. نيوز" في وقت لاحق تقريراً مشابهاً، وقالت إن الغمر يبدو محدوداً، إذ تعكف إسرائيل على تقييم فاعلية الإستراتيجية. ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الفور على التقرير. ولم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق. ورداً على سؤال حول التقارير خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، قال بايدن، "في ما يتعلق بغمر الأنفاق... حسناً. هناك تأكيدات بأنه... لا يوجد رهائن في أي من هذه الأنفاق. لكنني لا أعرف ذلك على وجه اليقين". وأضاف "لكنني أعلم أن كل مقتل مدني هو مأساة مطلقة، وقد أعلنت إسرائيل عن نيتها، كما قلت، أن تنفذ أقوالها... بالأفعال". وأوضحت الصحيفة أن بعض مسؤولي إدارة بايدن، يقولون إن العملية قد تساعد في تدمير الأنفاق التي تعتقد إسرائيل أن الحركة المسلحة تخفي رهائن ومقاتلين وذخائر بداخلها. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين آخرين أبدوا مخاوفهم من أن مياه البحر، قد تعرّض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر.

المصدر: قناة الحرة

صرّح البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، سيجري محادثات "جادة للغاية" مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته هذا الأسبوع إلى إسرائيل، في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للقيام بحملة "أكثر دقة" ضد حركة "حماس". ومن المتوقع أن يلتقي سوليفان برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع مجلس الوزراء الحربي خلال الزيارة التي تبدأ الخميس، كما يعتزم لقاء الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ. وبحسب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، سيتناول سوليفان "مسألة تدفق المساعدات إلى غزة و المرحلة التالية من الحملة العسكرية، وكذلك "الجهود الرامية إلى إجراء عملية أكثر دقة والحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين". وقال كيربي: "هذا هو هدفنا، والإسرائيليون يقولون إن هذا هدفهم لكن النتائج هي التي تهم". وأضاف: "هذه محادثات جادة للغاية ونأمل أن تكون بناءة أيضاً".

المصدر: CNN بالعربية

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستُعلق مرة أخرى تراخيص بيع أكثر من 20 ألف بندقية أميركية الصنع لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأشار الموقع، اليوم الأربعاء، إلى أن قرار إرسال صفقة الأسلحة لمراجعة أخرى في وزارة الخارجية الأميركية يوضح أن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي للحد من عنف المستوطنين المتطرفين. وكانت إسرائيل قد طلبت في الأسبوع الأول من الحرب على غزة البنادق لفرق الاستجابة الأولية المدنية في القرى الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة ولبنان وسوريا. وتتلقى هذه الفرق المكوّنة من السكان المحليين الأسلحة والتدريب من الشرطة الإسرائيلية لتكون أول المستجيبين في حالة وقوع هجوم إرهابي. لكن إدارة بايدن، تعاملت بحذر مع الطلب الإسرائيلي، بحسب "أكسيوس"، الذي أوضح أن هذا يرجع إلى مخاوف من قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقاً لمسؤولين أميركيين. ولم توافق إدارة بايدن والكونغرس على تراخيص التصدير لشركات الدفاع الأميركية إلا بعد التأكد من أن الأسلحة لن تذهب إلى فرق مدنية في المستوطنات اليهودية. لكن الموقع، كشف أنه بعد عدة أسابيع من الموافقة على الصفقة، قررت وزارة الخارجية الأميركية إبطاء العملية وإخضاع التراخيص لمراجعة جديدة. وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن، ليس لديها في الوقت الحالي أي خطط لفرض شروط على المساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل، وذلك رغم تزايد دعوات المشرعين الديمقراطيين ومنظمات حقوق الإنسان لوقف تقديم الأسلحة، ما لم تفعل إسرائيل المزيد لحماية المدنيين في غزة.

المصدر: قناة الحرة

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مجلس الحرب يناقش الطلب الأميركي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم ولكن لم يتخذ أي قرار. وأوضح المسؤول أن الحكومة الإسرائيلية "تدرك أن معبر رفح لا يمكنه التعامل مع الاحتياجات الإنسانية الماسة في غزة".

المصدر: الجزيرة

العالم

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يشير في بيان إلى أن إسرائيل تحوّل المدارس لمراكز عسكرية وإعدامات ميدانية وقتل جماعي في شمال غزة.

المصدر: المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إنها "تؤيد" فرض عقوبات على "المتطرفين" من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، مندّدة أمام البرلمان الأوروبي بـ"تصاعد" أعمال العنف التي يمارسونها والتي اعتبرت أنها تهدد استقرار المنطقة. وقالت فون دير لاين في ستراسبورغ، "يتسبب تصاعد أعمال العنف الذي يمارسه المتطرفون من المستوطنين معاناة هائلة للفلسطينيين. إن ذلك يعرّض احتمالات سلام دائم للخطر ويمكن أن تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي. لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية".

المصدر: Euronews

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، أن المملكة المتحدة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، فرضت عقوبات على مجموعة جديدة من أشخاص مرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، ضمن إجراءات تهدف إلى عزلهما من خلال تجميد الأصول وفرض حظر سفر. وقالت الخارجية البريطانية إن العقوبات تشمل 7 أشخاص آخرين لمواجهة التهديد المستمر الذي تشكله المنظمة الإرهابية، وقطع وصولها إلى التمويل وفرض قيود سفر جديدة على الأفراد المرتبطين بالجماعة لتعطيل عملياتها. وأفادت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، بأن العقوبات التي تم الإعلان عنها الأربعاء، "تستهدف مسؤولين رئيسيين ينفّذون برنامج حماس العنيف عبر تمثيل المجموعة في الخارج وإدارة شؤونها المالية". وتعدّ هذه رابع مجموعة عقوبات تقرّها واشنطن وثاني مجموعة تقرّها لندن، منذ بداية الحرب في أعقاب هجوم شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. ويعتبر البلدان حركة حماس التي تتولى السلطة في غزة "منظمة إرهابية". وأشار بيان الخارجية البريطانية، الذي نشر على موقعها، الأربعاء، إلى أن العقوبات الجديدة تشمل المؤسس المشارك لحركة حماس، محمود الزهار، ورئيس العلاقات الخارجية لحركة حماس، علي بركة، الذي دافع علناً عن هجمات السابع من أكتوبر وسعى إلى تبرير احتجاز الرهائن، والقيادي السياسي في حركة حماس، ماهر عبيد. ومن بين من شملتهم العقوبات أيضاً، أكرم العجوري، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، قائد سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، المقيم في سوريا. كما استهدفت العقوبات ممولين للحركة، بحسب البيان، هم خالد شومان ورضا علي خميس، "اللذان قاما بتحويل الأموال إلى حماس وأيمن أحمد الدويك، مموّل حركة حماس المقيم في الجزائر الذي ساعد في إدارة محفظة الاستثمارات الخارجية للحركة". وأكد البيان البريطاني أن "هذه الإجراءات الصارمة تظهر أن الأفراد المرتبطين بحماس لن يتمكنوا من الإفلات من المساءلة، حتى لو كانوا يعملون من خارج غزة". وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون: "لا يمكن لحماس أن يكون لها مستقبل في غزة. العقوبات المفروضة اليوم على حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين سوف تستمر لقطع سبل حصولهما على التمويل وزيادة عزلتهما". وأضاف: "سنواصل العمل مع الشركاء للتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش بسلام". وسيتم تجميد الأصول المالية في الولايات المتحدة للأشخاص المستهدفين بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية، فيما قد تجد المؤسسات المالية الأجنبية التي تعمل مع هؤلاء نفسها خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة، بحسب "فرانس برس". وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في البيان، "ما زلنا ملتزمين، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، باستخدام سلطاتنا لتقويض قدرة حماس على تمويل المزيد من الهجمات وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر".

المصدر: قناة الحرة

قالت "وكالة أسوشيتد برس"، إن جماعة الحوثيين استهدفوا ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال قادمة من الهند ومتجهة نحو قناة السويس، وعليها طاقم أمني مسلح. ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي قوله، إن سفينة حربية أميركية أسقطت طائرة مسيّرة يشتبه في أنها تابعة للحوثيين كانت تحلّق في اتجاهها. وكان الحوثيون أطلقوا صباحاً صاروخين على سفينة تجارية في مضيق باب المندب، لكنهم لم يصيبوا هدفهم.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مذكرة صادرة عن شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري اليوم الأربعاء، أن زورقاً سريعاً يستقله مسلحون اقترب من سفينتين كانتا تبحران قبالة ساحل ميناء الحديدة في البحر الأحمر باليمن. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق، إنها تلقّت تقارير عن حادث في محيط مضيق باب المندب دون الكشف عن التفاصيل. وقالت "أمبري"، إن ناقلة كيماويات ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زورق سريع على بعد 55 ميلاً بحرياً قبالة الحديدة، مضيفة أن الزورق اقترب من الناقلة وبدأ في إطلاق النار على مسافة 300 متر. وأضافت أنه تم التواصل مع الناقلة من قبل جهة تدّعي أنها البحرية اليمنية، وطلبت من السفينة تغيير مسارها لكن سفينة حربية تابعة "للتحالف" نصحت السفينة بالاستمرار على مسارها الحالي. ولم توضح "أمبري" تحديداً إلى أي تحالف كانت تشير، ولكن من المعروف أن فرقة عمل التحالف (إس تي إف) هي الذراع التنفيذية للتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية، التي تأسست في 2019 للتصدي للتهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة وتدفق التجارة. وذكرت "أمبري" بعد وقت قصير من واقعة الناقلة أن الزورق السريع اقترب من ناقلة بضائع ترفع علم مالطا على بُعد 52 ميلاً بحرياً قبالة سواحل الحديدة، وأضافت أنها ستقدم تحديثات حالما تكون ذات صلة.

المصدر: الجزيرة، نقلاً عن وكالات

وافق المجلس الوطني السويسري، وهو المجلس الأدنى بالبرلمان، على وقف مساهمة البلاد السنوية للأونروا وقيمتها 20 مليون فرنك سويسري (22.83 مليون دولار) بأغلبية 116 صوتاً مقابل 78 صوتاً. وتعدّ سويسرا في المرتبة السادسة كأكبر مانح للوكالة التي تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين. وقال صاحب المبادرة، الذي كان ضمن وفد برلماني زار الأونروا في وقت سابق من العام الجارين "إن الوكالة تفتقر إلى الموضوعية". لكن توقيت القرار يشير إلى فتور تعاطف المجلس الوطني السويسري مع الفلسطينيين بغض النظر عن موقفه من مستوى أداء الأونروا، وأن هجوم حماس في السابع من أكتوبر، على إسرائيل واحتجاز رهائن من المدنيين بدءا يغيّران مزاج التعاطف الغربي مع الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة العرب

أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن الدولي، بعد قرار الجمعية العامة من المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال في اجتماع الدورة الطارئة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني: "نأمل أن يتمكن مجلس الأمن أخيراً، بعد الجمعية العامة، من الوفاء بالتزاماته". وأضاف: "علاوة على ذلك، قام ممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة بإعداد وتقديم مشروع آخر للنظر فيه لزيادة ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأكد أن "الولايات المتحدة تقف في طريق جميع جهود حفظ السلام.. فمنذ البداية رفضت واشنطن، بشكل مباشر دبلوماسية تعدد الأطراف. لقد سمعنا من الممثلين الأميركيين أنه بينما تنخرط واشنطن في دبلوماسية ثنائية هادئة على الأرض، لا داعي لأن يتدخل أحد في هذا الأمر. وهذا هو السبب الرئيسي وراء عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من اتخاذ أي إجراءات حاسمة خلال كل هذا الوقت". وأشار إلى أن الولايات المتحدة، بعد استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، هي المسؤولة عن كل جريمة قتل في القطاع.

 كما صرّح نيبينزيا، غداة زيارته، الثلاثاء، كجزء من وفد مجلس الأمن الدولي، حاجز رفح بين قطاع غزة ومصر، والذي يتم من خلاله إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بأن الوضع في قطاع غزة، مشابه لحصار "لينينغراد" خلال الحرب العالمية الثانية. وخلال الرحلة، تمكن الدبلوماسيون من التواصل مع السلطات المحلية والعاملين في المجال الإنساني في غزة. وقال نيبينزيا، في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أتاحت لنا هذه الرحلة فهماً أفضل لما يحدث في القطاع". وتابع "هناك كارثة إنسانية رهيبة في قطاع غزة وهي تزداد تفاقماً كل يوم، على الرغم من أن من المستحيل تخيّل ما يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن.. من جميع محاورينا، سمعنا شيئاً واحداً فقط: نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، نحن بحاجة إلى وقف هذه المجزرة". وتابع "أتذكر حصار "لينينغراد" من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، والذي استمر ما يقرب من 900 يوم وأودى بحياة أكثر من مليون إنسان في "لينينغراد" نتيجة القصف والتجويع"، وقال "هل تواجه غزة المصير نفسه؟ من المستحيل تخيّل كيف أن هذا يحدث في عصرنا".

المصدر: RT Arabic

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، اليوم الأربعاء، إنه يتوقع مزيداً من النزوح في منطقة الشرق الأوسط، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي أدت إلى نزوح 85 في المائة من سكان غزة داخلياً. وأضاف، خلال المنتدى العالمي للاجئين في جنيف: "الأحداث التي وقعت في إسرائيل وغزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتجاوز نطاق اختصاص مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين... لكن من المؤسف أننا نتوقع تعرّض المدنيين لمزيد من سقوط القتلى والمعاناة، وكذلك لمزيد من النزوح الذي يهدد المنطقة".

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

زار وفد مكوّن من 11 عضواً من أعضاء مجلس الأمن الدولي، المكوّن من 15 عضواً، بالإضافة إلى ممثلين لأربع دول أخرى مدينتي العريش ورفح المصريتين، يوم الإثنين، حيث يتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح. وقالت مندوبة مالطة الدائمة لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، التي كانت ضمن الوفد إنهم تحدثوا إلى بعض المرضى في مستشفى العريش، وبعض الأطفال الذين يعالجون هناك. وأضافت لـ "أخبار الأمم المتحدة، أنها زارت مع الوفد محطة تحلية المياه التي تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بتركيبها خارج حدود رفح مباشرة، من أجل إنتاج 600 ألف جالون من المياه التي تتم تحليتها، لصالح غزة يومياً. وأضافت أنه كان من المفترض أن يُسمح للوفد بدخول غزة ولمسافة أربعة كيلومترات عبر الحدود لزيارة المستشفى الميداني، الذي أقامته دولة الإمارات. وقالت "كان الأمر أكثر أهمية بالنسبة لي بشكل خاص لزيارة المستشفى لأنه كان أحد المشاريع التي تمت إقامتها أثناء الهدنة الإنسانية"، مشيرة إلى أن ذلك المشفى كان "نتيجة ملموسة" للقرار 2712 الذي قدمته مالطا واعتمده مجلس الأمن الشهر الماضي. وأفادت بأن الزيارة لقطاع غزة، لم تتم بعد أن أُبلِغوا من قِبل القوات الإسرائيلية أن الموافقة تم سحبها بسبب العمليات العسكرية الدائرة هناك. وقالت إن مصر والإمارات قامتا بتنظيم لقاء عبر الفيديو للوفد مع الأطباء والمرضى في المستشفى الميداني. وأشارت إلى أن مجلس الأمن يجب أن يصرّ على تطبيق القرار رقم 2712 الذي يدعو إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل الرهائن. وتلقى الوفد إفادات من ممثلي الحكومة المصرية، وجمعيات الهلال الأحمر المصري والفلسطيني والإماراتي، ووزارة الصحة الفلسطينية، ومنظمة أطباء بلا حدود، ووكالة الأونروا، علاوة على منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر. وزار الوفد معبر رفح الحدودي، ومستشفى العريش العام للقاء الجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم والذين يتلقون العلاج الطبي هناك، والمركز اللوجستي الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر المصري. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مصر: "على مدى أكثر من شهرين، وبفضل الجهود التي بذلتها السلطات المصرية وجمعية الهلال الأحمر المصري، وصلت المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الذي يعد شريان الحياة الوحيد لغزة في الوقت الحالي". وأشار المكتب إلى أن مصر خصّصت مطار العريش الدولي في محافظة شمال سيناء، لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لغزة منذ بداية الأزمة.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة