يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/12/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ79 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع. وارتقت شهيدة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أشادت حركة حماس، بموقف مسيحيي فلسطين لاقتصار احتفالهم بعيد الميلاد هذا العام على الشعائر الدينية، نظراً لما يتعرّض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم. وقالت في بيان، مساء الأحد، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: "تأتي أعياد أبناء شعبنا المسيحيين هذا العام، في ظل عدوان فاشي مستمر، يشنّه الاحتلال على كافة مكونات شعبنا الفلسطيني، مستهدفا كل مقدراته ومساجده وكنائسه". وكان مسيحيو فلسطين قرّروا الامتناع عن الاحتفال بعيد الميلاد، والاقتصار على الطقوس الدينية، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية مدمّرة منذ أكثر من شهرين. وأشارت إلى أن قراراً مسيحياً فلسطينياً يؤكد أن الشعب الفلسطيني بجميع مكوّناته، مسلمين ومسيحيين،متوحّدون على طريق الصمود على أرضه والحفاظ على هويته، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية.
أصيب مواطنان واعتقل آخر، مساء اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا، جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في منطقتي البقيع وأم السطر ببلدة يطا، أصيب خلالها مواطنان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، نُقلا على إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي. وأضافت أن جنود الاحتلال اعتقلوا مواطناً بعد تفتيش منزله في منطقة أم السطر، وألحقوا أضراراً بالممتلكات، كما اعتلوا أسطح عدد من المنازل، ونصبوا حاجزاً عسكرياً في البلدة، واستولوا على عدد من المركبات.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغات عسكرية متتالية عن استهداف دبابتي "ميركافا" صهيونتين بقذائف "الياسين 105" على مشارف منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة. وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة وقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين. واستهداف قوة صهيونية خاصة مكوّنة من 10 جنود تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح. وقنص 3 جنود صهاينة أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في بيان عسكري عن تمكن مجاهدو القسام، خلال الـ4 أيام الماضية من تدمير 35 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، ومقتل 48 جندياً صهيونياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية.
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد للطائرة الصهيونية (Skylark-1) بدون طيار التي أسقطتها في سماء المنطقة الوسطى. وأعلنت عن استهداف دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "التاندوم" في شارع النزهة بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة. كما أعلنت أنها قصفت التحشدات العسكرية في محيط مسجد الظلال شرق خانيونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد، (10) مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من بيت أمر/الخليل، وتوزّعت الاعتقالات في محافظات: نابلس، بيت لحم، جنين، الخليل، وطولكرم التي شهدت عملية اقتحام وتخريب واسعة تحديداً في البنية التحتية. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الهواتف، والأجهزة الإلكترونية. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (4695)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان من محاولات إسرائيل السيطرة على الآليات التنفيذية للقرار 2720 لإطالة حرب الإبادة والتهجير على الشعب الفلسطيني.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقريرها الصادر لليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باقتحام منزل الأسير عبد الحكيم إلياس ربيع (30 عام) من بلدة بيت عنان/ القدس، يوم 05/11/2023، لكن الأسير لم يكن متواجد فيه، فقام الجنود بالتوجه إلى منزل والده واعتقاله لإجباره على تسليم نفسه، فحضر عبد الحكيم على الفور وسلّم نفسه. وفور ذلك انهال عليه الجنود بالضرب المبرح بالبساطير والأيدي على كافة أنحاء جسده، حيث أصيب الأسير بجروح في جبينه وظهره، نُقل بعدها إلى معتقل عصيون ومكث هناك 6 أيام، ثم إلى سجن عوفر، وخلال ذلك قامت قوات "الناحشون" بالاعتداء عليه مرة أخرى بالضرب الشديد خاصة على رأسه، وتكرّر ذلك أيضاً بعد إبلاغه بصدور حكم بالسجن الإداري بحقه لمدة 6 أشهر، وجراء هذه الاعتداءات أصيب الأسير بأوجاع شديدة في الأضلاع وأسفل الظهر، وما زال يعاني منها حتى اليوم. علماً أن عبد الحكيم يعاني من التهاب في غشاء القلب منذ أكثر من 5 سنوات وهو بحاجة إلى أدوية خاصة ورعاية طبية، وعلى الرغم من هذا فهو لم يحصل على أدويته منذ أكثر من 60 يوماً، و هذا يشكل خطراً حقيقياً على حياته، وقد توجّه إلى عيادة السجن وكان جواب الممرض: "هذا النوع من الأدوية بحاجة لفحص طبيب وحالياً وأثناء الحرب لا يوجد أطباء وبالتالي لا يوجد إمكانية لإعطائك أي دواء"، مما يؤكد تعمّد الاحتلال إهمال الأسرى المرضى ونهج سياسة القتل البطيء بحقهم.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766457978846893&set=a.293166409509388
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية في "عيادة سجن الرملة"، كثّفت خلال الآونة الأخيرة من تضييقاتها وإجراءاتها القمعية بحق المعتقلين المرضى القابعين هناك والبالغ عددهم 14 أسيراً. وأوضحت الهيئة، أن "الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض". وأشارت إلى أن" الأسرى القابعين في عيادة سجن الرملة، هم: إياد رضوان، سامر أبو دياك، نور جربوع، عاصف الرفاعي، مصطفى واقد، محمد طقاطقة، رافت فنونه، محمد ربيع، حسن جلايطه، طارق أبو الرب، مصطفى نعانيش، وليد دقه، جلال عويجان، فادي هيجاوي". وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف على ما يتعرّض له الأسرى من انتهاكات متعددة بما فيها زجّهم بأوضاع حياتية سيئة داخل المعتقلات، وبذل الجهود للضغط على سلطات الاحتلال لتوفير شروط حياة كريمة للأسرى وفق حقوق كفلتها المواثيق والأعراف الدولية لهم كأسرى حركات تحرّر. تجدر الإشارة إلى أن "سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيراً يعانون من السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، وتعتبر حالة الأسير عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766447228847968&set=a.293166409509388
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أربعة مواطنين من محافظة الخليل، بينهم امرأة. حيث داهمت بلدة بيت أمر واقتحمت منزل المواطن محمد راجح أبو عياش، واعتقلت زوجته سهام محمد خضر أبو عياش (50 عاماً)، وهي مدرّسة متقاعدة، واستولت على جهازي حاسوب، وأجهزة جوال خلوية خلال تفتيش المنزل. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من بلدة بيت عوا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وداهمت قوات الاحتلال بلدتي الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل، وفتشت منزل مواطن وعبثت بمحتوياته. ومن بلدة برطعة، جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً.
واقتحمت قريتي الجلمة وعرانة شمال شرق المدينة، وشنّت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في القريتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مواطِنَين، حيث اقتحمت عدة أحياء من المدينة، وداهمت عدداً من المنازل في شارع عصيرة، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي داخل أحدها، ولم يبلغ عن إصابات.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً (61 عاماً)، بعد دهم منزله في منطقة شارع الصف وسط المدينة وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، الأسير المحرّر رامي أحمد فودة (41 عاماً)، من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، عقب مداهمة منزله في حي الرشيد في الضاحية.
أكد أستاذ القانون الدولي، الدكتور محمد الموسى، في تصريحاته لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن مجلس الأمن مطالب بشكلٍ فوريٍ وعاجل بالتحرك إزاء ما يجري في غزة من مجازر وإبادة جماعية باعتبارها خطراً يهدد الأمن والسلم الدوليين. ولفت إلى أهمية أن يدين مجلس الأمن جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكب أمام العالم أجمع وبدعم أميركي لا محدود للإجرام الصهيوني. وقال إنه يجب على المجلس اليوم أن يحيل قادة الكيان والمتورطين في دعمه بارتكاب هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية أو التوجه لإنشاء محكمة خاصة كما حصل في حالة يوغسلافيا وراواندا وحالات آخرى. وأكد على وجوب ضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير المصير وحق العودة وحقوقه المشروعة كحد أدنى بحسب القانون الدولي، معيداً التأكيد على أن مجلس الأمن مطالب بالتحرك لوقف هذه الجرائم.
من جانبه دعا المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن، مساء اليوم الأحد، إلى إنشاء محكمة دولية جديدة، في حال لم تتخذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات في وقت قصير جداً بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. وقال إن ما يحدث في غزة نتيجة لما أسماه الإفلات المؤسسي من العقاب. وأضاف أنه إذا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية في وقت قريب جداً، فسوف نحتاج إلى محكمة (دولية) خاصة لغزة، وإلى تحرك من جانب الدول.
بدوره أكد الموسى، أن الوضع في غزة وما يشهده من ارتكاب مجازر إبادة جماعية وهذه المحرقة تمثل وضعاً يخل بـ"القواعد الآمرة الدولية" وفقاً للقانون الدولي. وشدّد أنه يجب على الدول التعاون من أجل إزالة هذا الانتهاك، والولايات المتحدة منعت التعاون، وعمّقت وزادت استمرار هذه الجرائم، ووفّرت غطاء للكيان الصهيوني عبر أكثر من فيتو رفعته بوجه قرارات مجلس الأمن. وأعاد التأكيد على أن "أميركا ليست متورطة فقط، بل هي تتحمّل مسؤولية قانونية كاملة في قطاع غزة من الناحية القانونية في إساءتها لاستخدام الصلاحيات المعطاة لها بمجلس الأمن".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1720 مجزرة، راح ضحيتها 27258 شهيداً ومفقوداً، بينهم أكثر من 8200 شهيد من الأطفال، 6200 شهيدة من النساء، بالإضافة الى 310 شهيداً من الطواقم الطبية و35 شهيداً من الدفاع المدني، فضلاً عن 100 شهيد صحفي ارتقوا وهم يحاربون لنقل الحقيقة إلى العالم. وأشار المكتب، خلال مؤتمر صحفي في اليوم الـ78 من العدوان، إلى 7000 مفقوداً، إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مجهولاً. 70% منهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد المصابين 53688 مصاباً. وقدّر حالات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال خلال العدوان أكثر من 2600 معتقل، بينهم 40 معتقلاً من الطواقم الطبية و8 معتقلين من الصحفيين، لافتاً الى عشرات حالات الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية. وأكد المكتب على أن جرائم الإعدام الميداني التي قام بتنفيذها جيش الاحتلال بحق عشرات المدنيين الفلسطينيين تعتبر جريمة حرب خطيرة تعاقب عليها كل القوانين الدولية، مشيراً إلى "الشهادات الفظيعة" التي يدلي بها شهود العيان حول ارتكاب الاحتلال لجرائم إعدام ميدانية. وعليه، طالب المكتب الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم المباشرة تجاه ذلك، كونهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر والموافقة على تنفيذ هذه الجرائم وقاموا بإمداده بالأسلحة المختلفة، كما رفضوا أكثر من مرة إيقاف الحرب الوحشية على قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية الجلمة، شمال شرق جنين. وقال رئيس مجلس قروي الجلمة، أمجد أبو فرحة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت مقاهي فيها واستجوبت عدداً من المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في محيط قرية كفيرت، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها. واحتجزت قوات الاحتلال، عدداً من العمال والتجار على حاجز برطعة العسكري، جنوب جنين. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال احتجزت 17 عاملاً وتاجراً من محافظة جنين، واستجوبتهم.
قال الناطق بإسم الدفاع المدني في غزة لقناة "الجزيرة": "إن عملنا الآن بدائي بسبب غياب المعدات والآليات الثقيلة، وعدد كبير من الشهداء تحت أنقاض البنايات المستهدفة في الشمال. لقد قامت آليات الاحتلال بدهس عدداً من جثامين الشهداء. وهناك عدد كبير من الشهداء تحلّلت جثامينهم لصعوبة الوصول إليهم. إن القصف لم يقتصر على الشمال بل شمل محافظة غزة بشكل مستمر. تتعرض جباليا لإبادة جماعية حقيقية من طرف الاحتلال. لقد جرف الاحتلال الآبار في عدد من المناطق ونناشد العالم التدخل. وبالنسبة لعدد شهداء الدفاع المدني، فقد ارتفع إلى 40 منذ بدء العدوان. فالاحتلال يمنعنا من انتشال أحياء من البنايات عبر استهدافنا. ولقد رصدنا عمليات كثيرة لدهس مواطنين بآليات الاحتلال في منطقة تل الهوا".
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، في كلمته خلال اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة ومجازر غير مسبوقة، تستهدف الوجود الفلسطيني بأكمله، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، الأمر الذي يتطلب وقفة عربية ودولية جادة لوقف هذا العدوان.
أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تحديث حول أثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الزراعي في قطاع غزة، إلى أن العدوان يتلف ويدمّر حوالي خمس الأراضي الزراعية في القطاع.
أصيب، اليوم الأحد، شاب من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على شاب (21 عاماً)، أثناء تواجده بمحاذاة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في قرية البرج جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابته بجروح. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت الشاب المصاب قبل أن تقوم بتسليمه إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفر خلال الـ24 ساعة الماضية، عن 166 شهيداً و384 إصابة. وقالت في بيان: "إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتفعت إلى 20.424 شهيداً و54.036 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شن آلاف الغارات الدموية عبر الجو والبر والبحر، تجاه قطاع غزة. وأكدت الوزارة، في تصريحات سابقة أن أكثر من 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي في (الخضيرة)، قرّرت عقد جلسة جديدة يوم الثلاثاء 26/12/2023، لاستكمال البت في قضية استشهاد المعتقلين عمر ضراغمة من طوباس والذي ارتقى في تاريخ 23/10/2023، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت والذي ارتقى في 13/11/2023. وأوضحت الهيئة والنادي، أن قرار عقد الجلسة، جاء في إطار جهود قانونية لفتح تحقيق فوري بظروف استشهاد معتقلين في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ومن بينهم ضراغمة ومرعي. وفي هذا السياق تؤكد الهيئة والنادي، أن السعي لفتح تحقيق في ظروف استشهادهم لا يعني أننا ننتظر أي (عدل) من محاكم الاحتلال، وإنما يأتي في إطار إيجاد أي مدخل لوضع حد لعمليات التعذيب والتنكيل التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بحق الأسرى والمعتقلين. كما وتؤكد الهيئة والنادي، أن "روايتنا كمؤسسات متابعة لشؤون الأسرى، وفي ضوء الشهادات التي تتزايد يوماً بعد يوماً حول ظروف استشهادهم، أن الاحتلال اغتالهم بشكل ممنهج عبر عمليات التعذيب والتنكيل". يُشار إلى أن المعتقلين ضراغمة ومرعي، هما من بين 6 شهداء ارتقوا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية)، علماً أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766819302144094&set=a.293166409509388.
ندّدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين بالممارسات اللاأخلاقيه واللاإنسانية التي صدرت من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير القائد نائل البرغوثي، دون إعطاء أي إعتبار لكبر سنهِ أو لحالته الصحية، أو حتى للسنوات الطويلة "44 عاماً" والتي أمضاها في الأسر حتى اليوم. وقالت الهيئة وفقاً لزيارة محاميتها له قبل يومين "تعرّض نائل للضرب القاسي والمبرح بالهراوات وأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسده، وتركزت الاعتداءات على منطقة الصدر والأضلاع، مما تسبب بإصابته بكسور ورضوض، واستمر الاعتداء عليه قرابة (٣ساعات). وأضافت الهيئة، " احتجز نائل وسبعة أسرى في سجن جلبوع داخل غرفة صغيرة لا تتسع لنصفهم وفيها خمسة أبراش (أسرّة نوم) مما اضطر ثلاثة أسرى للنوم على الأرض، وكانت الغرفه خالية من كافة الأجهزة والأدوات الكهربائية والتدفئة، ويقدم لهم طعام قليل وهو عبارة عن كيلو ونصف من الخبر لكافة أسرى الغرفه مع ملعقة واحدة من المربى واستمر هذا الحال لـ٣٥ يوماً، وبعد ذلك نُقل إلى سجن شطه. وأوضحت الهيئة، أن الأسير البرغوثي، وصف الوضع القائم في سجن شطه بالصعب والمعقد حيث أن الإجراءات الإنتقاميه والعقابية تسير في منحنى تصاعدي تتمثل في: 1. الشبابيك في الغرف تبقى مفتوحة 24 ساعة حيث يكون البرد قارص وخصوصاً في ساعات الليل، وقد تم سحب الحرامات والملابس من الأسرى؛ 2. الطعام سيء جداً وغير ناضج ورائحته وطعمه كريه جداً والكميات قليلة وغير كافية؛ 3. سحب كافة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس والحرامات والمخدات؛ 4. الغرف مكتظة جداً، وهناك أسرى ينامون على الأرض.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766598822166142&set=a.293166409509388
إسرائيل
قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الأمر قد يستغرق أشهراً قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، على غرار الطريقة التي يسيطر بها حالياً على شمال قطاع غزة. ووفقاً له، فإن حماس تشن هجمات في مجموعات مكوّنة من مقاتِلَين إلى خمسة مقاتلين في المرة الواحدة. ووفقاً للضابط، فإن وجود الجيش على الأرض في خان يونس أكبر مما كان عليه في شمال غزة. الشريط في بداية المناورة، مما أدى إلى انخفاض في كمية الضربات الجوية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على اقتراح وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، بتحويل 75 مليون شيكل لصالح "الأمور الأمنية في الاستيطان الشبابي في يهودي والسامر"، أي للمستوطنين في البؤر الاستيطانية العشوائية. ويأتي ذلك بعد عشرة أيام من المصادقة على ميزانية الدولة المعدّلة، للعام الحالي، بسبب الحرب على غزة، وبعد خمسة أيام من المصادقة على تحويل 75 مليون شيكل من وزارة الداخلية إلى وزارة الاستيطان. وأشارت صحيفة "ذي ماركر" إلى أن تحويل المبلغ للبؤر الاستيطانية تم إخفاؤه عن الجمهور، إذ لم يظهر في البيان الرسمي حول المواضيع التي تناقشها الحكومة اليوم. ورجّحت الصحيفة أن إخفاء هذا الموضوع عن الجمهور نابع من معارضة جهات مهنية وقانونية في الحكومة، "إثر ادعاءات بعدم قانونية رصد هذه الأموال، وكذلك على إثر توقع عجز مالي عميق في ميزانية العام 2024، والتخوف من غياب أداء مسؤول في الميزانية قد يؤدي إلى خفض التدريج الإئتماني لإسرائيل". وكان سموتريتش قد طلب المصادقة على ميزانية للبؤر الاستيطانية العشوائية قبل المصادقة على ميزانية الدولة، وتم رفض طلبه في أعقاب عدم موافقة دائرة المستشار القانوني في مكتب رئيس الحكومة على رصد ميزانية أمنية ليس عن طريق وزارة الأمن. وتأتي مصادقة الحكومة، اليوم، بالرغم من موقف شعبة الميزانيات في وزارة المالية، الذي بموجبه لم يتم تلقي تفاصيل كافية حول الاحتياجات الأمنية وسُلم الأفضليات في الميزانية المطلوبة للبؤر الاستيطانية.
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن المقرّ الرئيسي لحركة حماس والواقع تحت الأرض في حي جباليا شمال غزة، حيث تم انتشال جثث خمسة مختطفين إسرائيليين من داخله، وكان المقرّ الذي يضم طابقين بعمق عشرات الأمتار، بمثابة مقر القيادة الشمالية لحماس في قطاع غزة. وتمكن الجيش الإسرائيلي في الأسبوع الأخير من السيطرة على مخيم جباليا، ووقعت معارك ضارية في مخيم جباليا وضبط الجيش الإسرائيلي خلالها مئات الوسائل القتالية، ومن خلال الاستعانة بمعلومات استخباراتية كشف الجيش الإسرائيلي عن شبكة أنفاق استراتيجية في شمال غزة. ويتكون مقر القيادة تحت الأرض من طابقين، الأول بعمق 10 أمتار والثاني بعمق عشرات الأمتار، شبكة الأنفاق ضمت العديد من الفروع واستخدمت لإدارة القتال وانتقال المسلحين. وعُثر داخل مقرّ القيادة على وسائل قتالية، بنية تحتية لإنتاج وسائل قتالية وغرف مكوث لحالات الطوارئ. وذكر بيان الجيش أن الشبكة كانت مرتبطة مع نفق وصل إلى منزل قائد الوحدة الشمالية أحمد غندور. ومن خلال الاستعانة بمعلومات استخباراتية، قادتها الوحدة 504 في قسم الاستخبارات، عثر المقاتلون وانتشلوا جثامين مختطفين ومختطفات إسرئيليات من 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وأحضروهم للدفن في إسرائيل وهم: الرقيب أول زيف دادو؛ الرقيب رون شيرمان؛ العريف نيك بيزر؛ عيدن زكريا واليا توليدانو. وقد تم عرض النتائج على العائلات من قبل ممثلي الجيش الإسرائيلي. وفي نهاية المهمة دمرت القوات المقر تحت الأرض.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن 12 إسرائيلياً قتلوا في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بقذائف دبابة استهدفت منزلهم بمستوطنة بئيري، رغم معرفة جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجودهم داخل المنزل. كما وثّقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير استقصائي مقتل مدنيين إسرائيليين بمنزل، أمر قائد عسكري إسرائيلي بقصفه بدبابة، في مستوطنة بئيري. وقالت الصحيفة ضمن تقرير مطوّل استمر إعداده 10 أسابيع، وشمل مقابلة 80 إسرائيلياً من المستوطنة، وتحليل عشرات مقاطع الفيديو مع حالة من الفوضى العسكرية، تم فجأة تعيين الجنرال باراك حيرام مسؤولاً عن الجهود الإسرائيلية لاستعادة بئيري والمنطقة المحيطة بها.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مصوّر صدر عنه مساء اليوم الأحد، "أن إسرائيل تعمل على "تعميق الحرب" على قطاع غزة"، مشدداً على أن حكومته "ستواصل الحرب حتى النصر التام على حركة حماس". واعتبر أن "هذه الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن، والقضاء على حماس، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديداً لإسرائيل"، وتابع "سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا متحدون ومصممون على القتال حتى النهاية: المقاتلون والشعب والحكومة". وأضاف: "للحرب ثمن، ثمن باهظ جداً ندفعه من حياة محاربينا الأبطال، ونحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة محاربينا. ولكننا سنحرص على عدم القيام بشيء واحد، وهو أننا لن نتوقف حتى نحقق النصر". وأكد نتنياهو مراراً أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة قبل تحقيق كافة أهدافها، المتمثلة بالقضاء على "حماس"، وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع وإزالة أي تهديد مستقبلي لإسرائيل من قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل 8 عسكريين له يوم أمس (السبت). وينتمي نصفهم إلى الجيش النظامي، فيما النصف الآخر من سلاح الاحتياط، أي القادة الذين ليسوا ضباط، وهو ما يُعادل طبقة ضباط الصف. وهم: ديفيد بوغدانوفسكي، 19 عاماً من حيفا الساحلية (شمال)؛ أورال باشان، 20 سنة من حيفا؛ غال هيرشكو، 20 سنة من يفتاح قريباً من الحدود مع لبنان؛ إيتامار شيمين، 21 عاماً، من لابيد شرق الرملة؛ نداف يسسخار فرحي، 30 عاماً من هرتسليا الساحلية شمال تل أبيب؛ إلياهو مئير أوحانا 28 سنة من حيفا؛ إليساف شوشان 23 سنة من القدس؛ أوهاد عاشور 23 سنة من كفار يونا شرق نتانيا؛ وإثنين من القتلى من كتيبة الهندسة 603، وقُتل مُسعفان رافقوهما وسقطوا جرّاء إطلاق صاروخ مضاد للمدرعات، على الآلية الهندسية وهي ناقلة جند، كانوا يستقلونها في جنوب القطاع. والنصف الآخر من القتلى، من الكتيبة 6646 التابعة للواء 646 مشاة، سقطوا بانفجار عبوة ناسفة، كانت جزءاً من بيت مفخخ، وذلك أثناء اشتباكات وتبادل إطلاق نار وسط القطاع. وفي وقت لاحق تم الإعلان عن مقتل عسكري إسرائيلي آخر، يوم أمس السبت، وهو: روئي إلياس (21 عاماً) من سلاح الهندسة في جنوب القطاع، ليرتفع عدد القتلى من العسكريين منذ العملية البرية إلى 153 جندي، و14 جندي في عطلة نهاية الأسبوع - الجمعة والسبت فقط. ويسكن الجندي في بلدة تسوفر الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع الأردن جنوب إسرائيل. ثم عاد وأعلن الجيش مساءً عن مقتل مقتل الرائد أرييه رين، 39 عاماً، مما يرفع حصيلة العملية البرية في غزة إلى 154 جندي وضابط.
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن "الجيش الإسرائيلي لم يقترب بعد من تقليص قدرات حركة حماس، رغم النجاحات التي حققها. إسرائيل تسعى إلى إنشاء هيئة في شمال قطاع غزة تتولى توزيع المساعدات الإنسانية. هيئة توزيع المساعدات الإنسانية هذه قد تتولى زمام الأمور في قطاع غزة مستقبلاً". كما نقلت القناة عن وزير الاقتصاد الإسرائيلي قوله "ليس مقبولاً تعريض حياة جنودنا للخطر وإرسالهم إلى مبان دون قصفها".
كشفت قناة "الجزيرة" في تقرير أن الجيش الإسرائيلي يستقطب المرتزقة ومزدوجي الجنسية للقتال إلى جانب الجنود الإسرائيليين في معركته في قطاع غزة.
روت أسيرة إسرائيلية أُطلق سراحها من غزة بتبادل الأسرى، تفاصيل مثيرة عن اختبارها وأسرى آخرين لقصف من الجيش الإسرائيلي في مكان تواجدوا فيه بغزة فقام مسلحون من "حماس" بحمايتهم بأجسادهم. وقالت ألموغ غولدشتاين (48 عاماً)، للقناة "12" الإسرائيلية، مساء يوم الجمعة، إن مسلحي "حماس" كانوا يدركون أهمية الأسرى الإسرائيليين في إشارة إلى عقد صفقات تبادل أسرى. وكشفت أنه في إحدى الليالي، أثناء الأسر في غزة، تم إخراج أسرى، لم تحدد عددهم، إلى محل سوبر ماركت للجلوس فيه بمكان لم تحدده. وقالت: "كنا في محل سوبر ماركت، ثم بسرعة حصل قصف (إسرائيلي) على الشارع (حيث يتواجد السوبر ماركت)، وكان (إطلاق النار) مثل الحفارة التي تقترب منك، إن مجيئه إليك، كان جنوناً، لقد كان هكذا تا تا تا، ويأتي إليك". وأضافت: "وفيما نحن هكذا، طوينا الفراش الذي كنا عليه، ووقف حراسنا وخاطفونا المسلحون يحموننا بأجسادهم". وتساءل الصحفي الإسرائيلي" يحمونكم؟" فردت "من إطلاق النار القادم من الجيش الإسرائيلي، لأننا كنا مهمين جداً بالنسبة لهم". ولفتت إلى أنه "كان هناك خوف من أن يتلقوا بعض التعليمات، وربما شيئاً ما في النهاية سيقررون قتلنا". وقالت: "وكنا نسألهم ذلك أحياناً أيضاً فيقولون لنا: سنموت قبل أن تموتوا، سنموت معاً، إذا حدث سنموت معاً لأننا قريبون منكم، نحن معكم".
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت في تل أبيب، اليوم: "هذا صباح صعب، بعد يوم صعب للغاية من القتال في غزة. وألتمس باسم جميع أعضاء الحكومة وشعب إسرائيل برمته البعث بخالص تعازينا لعائلات مقاتلينا الأبطال الذين سقطوا في الحرب على البيت. وتتعاطف قلوبنا مع العائلات، ومع حياة اليافعين التي تم وقفها في أوجها. ونبعث جميعاً بأمنيات الشفاء العاجل لجرحانا. حيث تكبدنا الحرب ثمنًا باهظًا للغاية، لكن لا خيار أمامنا سوى مواصلة القتال. لقد قضت قواتنا حتى اليوم على الآلاف العديدة من [المخربين]. ونحن مستمرون بكامل قوتنا، حتى النهاية، وحتى النصر، وحتى تحقيق كافة أهدافنا المتمثلة في القضاء على حماس، وإعادة مخطوفينا وضمان أن غزة لن تعود تشكل تهديدًا على دولة إسرائيل في المستقبل. وقد تحدثت مساء أمس مجددًا مع الرئيس بايدن. وأثمّن وقوف الولايات المتحدة الثابت في مجلس الأمن، وهو الوقوف الذي يدعم مجهودنا الحربي. وقلت أمس للرئيس بايدن إننا سنحارب حتى تحقيق النصر المطلق - مهما طال الوقت الذي سيستغرقه ذلك. وتدرك الولايات المتحدة ذلك، لقد شاهدت المنشورات المغلوطة التي تزعم بأن الولايات المتحدة منعتنا وتمنعنا من اتخاذ إجراءات عملياتية في المنطقة - وهذا غير صحيح. إسرائيل دولة سيادية. وتعتمد قراراتنا في الحرب على اعتباراتنا العملياتية، ولن أخوض في تفاصيل ذلك، ولا يتم إملاؤها بفعل ضغوط خارجية. علمًا بأن قرار طريقة ممارسة قواتنا قرار مستقل خاص بجيش الدفاع دون أي جهة غيره. الهدف هو الوفاء بالمهمة، بكافة مهامنا - وبالدرجة الأولى القضاء على حماس وإعادة مخطوفينا، والقيام بكل شيء بشكل متزامن حرصاً على سلامة مقاتلينا. وأضع النقاط على الحروف: ستكون هذه الحرب طويلة، وسنحارب حتى النهاية - حتى إعادة المخطوفين، وحتى القضاء على حماس وحتى نعيد الأمن في الشمال والجنوب على حد سواء. نشد جميعنا على سواعد مقاتلينا الأبطال لتحقيق كافة هذه الأهداف. ومعاً سنحارب وبعون الله معاً سننتصر".
لبنان
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق الليل الفائت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وحلّق الطيران الاستطلاعي حتى صباح اليوم فوق قضاء صور، وفي ساعات الفجر الأولى، أطلق العدو الإسرائيلي من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب، نيران رشاشاته على أطراف البلدة. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدة عيترون، أطراف بلدة طير حرفا، أطراف بلدة الناقورة، جبل اللبونة، عيتا الشعب ومبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة "الشمسيات" في بلدة الطيبة. كما نفذ غارة حربية استهدفت منزلاً في بلدة رب ثلاثين. وألقت مسيّرة معادية عدة صواريخ على المنطقة الواقعة ما بين راميا ومروحين..
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مرابض العدو في "ديشون"، ومبنى في مستعمرة "أفيفيم"، وموقع "الضهيرة"، وتموضع مشاة في قلعة "هونين".
الشرق الأوسط
نفّذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مساء اليوم الأحد، إنزالاً جوياً إغاثياً لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس الواقعة بحي الزيتون شمالي قطاع غزة، وذلك عشية عيد الميلاد المجيد. وبيّن مصدر عسكري مسؤول أن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، قامت بإنزال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، لإغاثة المحاصرين بداخل الكنيسة التي تعدّ إحدى أقدم الكنائس على مستوى العالم. ويقدّر عدد المحاصرين بالكنيسة نحو 800 مواطن غزي من الرعايا المسيحيين الموجودين داخل القطاع، ويعانون من شح في الطعام ونقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية وسط أوضاع إنسانية صعبة. وأضاف المصدر، أنه تم إنزال صناديق المساعدات بواسطة مظلات على الكنيسة التي تعدّ ملاذاً آمناً للمسيحيين ولأطفالهم مع استمرار محاصرتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي هذا الإنزال الجوي الأردني السابع كرسالة تضامنية مع الأخوة المسيحيين بالقطاع في ظل الحرب الإسرائيلية المستعرة، والتي ألقت بظلالها على أجواء أعياد الميلاد.
وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، قد أكد خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية يوم الأربعاء الماضي، أن الأردن يسعى بكل الطرق لإيصال مساعدات إلى من لجأ إلى الكنيسة. وأكد المصدر بأن الأردن وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية سيستمر في دعم الأشقاء في غزة، وسيقف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم على أرضهم بمختلف الطرق والوسائل، وبما يخفف عنهم جرّاء ما يتعرضون له من ظروف إنسانية صعبة.
نظّم آلاف المتظاهرين، الأحد، إحدى أكبر المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في الرباط منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، مطالبين بإنهاء علاقات المغرب مع إسرائيل. وتمّ تنظيم مسيرة بالاشتراك بين جماعات يسارية وجماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة. وسار أكثر من عشرة آلاف متظاهر في شارع محمد الخامس في وسط العاصمة تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة على غزة.. أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني"، وذلك بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. ودعا المتظاهرون في مسيرة اليوم، إلى مقاطعة العلامات التجارية التي يتهمونها بدعم إسرائيل.
العالم
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أن مدارس الأمم المتحدة ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة تتحوّل لمربعات جرائم وحشية بحق المدنيين.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الأحد، عن أسفه لـتدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة المدمّر بالحرب، وكرّر دعوته الملحة لوقف إطلاق النار وغرّد على منصة "إكس": ''تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة هو مأساة''. وأشار إلى أن القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربعاً وحيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات مؤقتة، تهدّده إلى حد كبير "الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض". وبعد قيامهم بمهام تفقدية، الأسبوع الماضي، في مستشفيين متضرّرين بشدة في الشمال وهما الشفاء والأهلي، وصف موظفو المنظمة، مشاهد ''لا تطاق'' لمرضى تُركوا إلى حد كبير، بما في ذلك أطفال صغار، يتوسلون ليس للعلاج ولكن للطعام والماء. ومنذ فترة طويلة تحذّر المنظمة، من تدهور الرعاية الصحية في قطاع غزة إلى حد أنها أعلنت الأسبوع الماضي من أنه لم يعد هناك مستشفيات تعمل في شمال قطاع غزة.
قدّم نائب فرنسي أمس السبت، شكوى جنائية إلى النيابة العامة الفرنسية ضد أكثر من 4000 جندي إسرائيلي من أصول فرنسية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية المحتلة. وقال النائب عن حزب "فرنسا الأبية"، توما بورتيه، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إنه "في مواجهة حجم جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، قمت بالاتصال بالمدعي العام بموجب المادة 40 حتى يمكن إجراء تحقيقات في مسؤولية 4000 فرنسي أو فرنسي إسرائيلي موجودين على الجبهة في غزة. وأشار بورتيه، في شكواه الجنائية ضد 4185 جندياً من أصل فرنسي في الجيش الإسرائيلي، إلى أنه يتهمهم بـ"التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة". ولفت بورتيه إلى حجم الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. ومع التغريدة، نشر بورتيه، كذلك صورة للالتماس بالشكوى الجنائية الذي أرسله إلى النيابة العامة بحق الجنود الإسرائيليين من أصول فرنسية الذين يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي في المنطقة. وأوضح بأن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن قلقه العميق "إزاء الوضع المأساوي للمسيحيين الكاثوليك في قطاع غزة حيث قُتلت إمرأة وإبنتها من أبناء الرعية بطريقة وحشية برصاص جندي إسرائيلي". وقال قصر الإليزيه، في بيان، اليوم الأحد، إن ماكرون، أعرب لبطريرك القدس الكاردينال بيار-باتيستا بيتسابيلا، خلال مكالمة هاتفية جرت عشية عيد الميلاد، عن "قلقه العميق إزاء الوضع المأساوي لرعية اللاتين في غزة"، حيث "يعيش مئات المدنيين من جميع الأديان تحت القنابل والرصاص منذ أكثر من شهرين"، وقدّم "تعازيه بمقتل إثنتين من الرعية بطريقة وحشية قبل أيام". وقبيل قداس عيد الميلاد في كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية، طلب ماكرون من بطريرك اللاتين "إيصال رسالة سلام وتضامن إلى جميع المسيحيين في الأراضي المقدسة، والتأكيد لهم على وقوف فرنسا إلى جانبهم". وأكد مجدداً "وفاء فرنسا بالتزاماتها، وخصوصاً الدور المتميز بحماية الطوائف المسيحية الذي تمارسه من خلال القنصلية الفرنسية العامة في القدس". وشدّد على أن "هذه المسؤولية الموروثة من التاريخ سيتم تحمّلها بالكامل في مواجهة المخاطر المعاصرة التي تثقل كاهل هذه الطوائف". وأرسل ماكرون، رسالة "دعم وتضامن" إلى الطوائف المسيحية عبر القنصلية الفرنسية في القدس.
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الأحد، في منشورٍ لها عبر حسابها على منصة "إكس": "وفقاً لتقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تُقتل إثنتان من الأمهات كل ساعة في غزة". وأشارت إلى أن "أطفال غزة يفقدون حبل الأمان الوحيد، ألا وهو والداهما". وأكدت أنه "يجب أن يتوقف كل هذا".
https://twitter.com/UNarabic/status/1738892275516850314/photo/1