يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/12/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني تنفيذ عدوانها على غزة لليوم الـ83 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمّعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأصيب عدد من المواطنين بعد استهداف أرض زراعيه يسكنها عدد من النازحين بالخيام في الزهور شمال رفح. وارتقى شهداء وأصيب آخرون إثر استهداف الاحتلال منزلًا وسيارة مدنية في حي المشاعلة بدير البلح وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ83 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، انها استهدفت جرافة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت 7 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" وعبوات "الشواظ" في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة وتدمير آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت دبابة صهيونية بعبوة "شواظ" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها ودكّت المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، واستهدفت 5 دبابات صهيونية من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس، ودكّت عدة تجمعات لجنود وآليات العدو في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، وتفجير عبوة "رعدية" مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس ومقتل وإصابة أفراد القوة، ودكّت القوات المتحشّدة في منطقة تلة الريس شمال شرق المنطقة الوسطى بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودمّرت ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودمّرت دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة واشتعال النيران فيها، وأسقطت طائرة استطلاع من طراز (Skylark-2) كانت في مهمة استخبارتية للعدو شمال منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمره الصحفي اليومي في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "22 ألف شهيد ارتقوا وأكثر من 56 ألف مصاب جرّاء عدوان الاحتلال على غزة منذ بداية العدوان". وأشار إلى أن "الاحتلال ارتكب أكثر من 20 مجزرة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن 300 شهيداً". وطالب الصليب الأحمر بـتوضيحٍ بشأن استلام جثامين شهداء من الاحتلال دون معرفة هوياتهم والتحقيق بالأمر، وإلّا فإنه سيعتبر "شريكاً في الجريمة". وأضاف أن "شح المواد الغذائية والطبية بشمال غزة أدى إلى كارثة إنسانية ويتسبب في فقدان حياة العديد من أهلنا يومياً، وأن المجاعة تفتك بالأبرياء في شمال القطاع". وشدّد على أن "العدوان الإسرائيلي كتب نهايته العسكرية والسياسية، وأن نتنياهو وغانتس وغالانت، ينتقلون من فشل إلى آخر". ولعائلات أسرى الاحتلال في غزة، قال إن "نتنياهو يكذب عليكم، لأنه بالضغط العسكري سيعود أبناؤكم جثثاً بالتوابيت". ونوّه إلى أن "حماس منفتحة على أي تفاهمات تؤدي إلى وقف العدوان، وأن إدارة الشأن الفلسطيني وتقرير مصيره قرار داخلي ولن يقبل الشعب بقيادة تأتي على ظهر دبابة صهيونية أو أميركية". ودعا إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى غداً الجمعة"، كما دعا "الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة إلى تصويب أسلحتهم نحو العدو الصهيوني، ومشاركة إخوانهم في المقاومة للتصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه". ودعا أحرار العالم إلى "تكثيف تضامنهم غداً الجمعة مع غزة في صرخة عالية موحّدة لوقف حرب الإبادة في القطاع". وشدّد على أن "الإدارة الأميركية هي من يقود الحرب ومسؤولة عن المجازر في غزة"، منوّهاً في الوقت ذاته إلى أن "إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ويجب اتخاذ مواقف أكثر حزما ضدها".
استشهد الشاب حازم عبد الفتاح قطاوي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 14 آخرون، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت في محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله، تخلّلها عملية اعتقال ثلاثة مواطنين من منازلهم. وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن من بين المصابين 4 إصابات بالرصاص الحي، واحدة بالصدر، وواحدة بالبطن، وإصابتين بالفخد، بينهم صحفي، وذلك بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم وسط المدينة، وتلقوا الإسعافات والعلاجات اللازمة، قبل أن ينقلوا للمستشفى لاستكمال العلاج. وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت عدة مناطق في مدينتي رام الله والبيرة، واقتحمت مركز المدينة (دواري المنارة والساعة)، وشارع شيرين أبو عاقلة، وشارع الحسبة، والبالوع، والطيرة، واقتحمت عدداً من محلات الصرافة، واستولت على 10 ملايين شيقل. وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي الطيرة وداهمت عمارة سكنية قرب مقر "وحدة الحراسات" واستجوبت قاطنيها، بينما أطلقت النار على مركبة، وأصابت سائقها. وأضافت، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا والأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في البلدة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، واقتحمت بلدة بيت لقيا، واعتقلت شاباً، كما اقتحمت قرية سنجل شمال المدينة، وقرية رافات. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من مدينة البيرة، وآخر من بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.
استشهد الشاب أحمد عليان من جبل المكبر وأصيب عنصر أمن ومجنّدة إسرائيليَين في وحدة "حرس الحدود" الشرطية بجراح في عملية طعن عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم، مساء اليوم الخميس. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن "[إرهابياً] وصل إلى معبر مزموريا جنوبي القدس وهو مسلّح بسكين وطعن شخصين، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة وطفيفة". وأضافت أنه "رداً على ذلك أطلقت القوات المتواجدة في المكان النار عليه وجرى تحييده".
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة، وفي اليوم الـ83 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قال إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 21.320 شهيداً و55.603 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية الخمسة (حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة) في بيان خلال اجتماعها المنعقد في بيروت، على موقفها بالتمسك بوقف العدوان على غزة قبل تبادل الأسرى، والاتفاق على حل وطني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
دعت حركة حماس، اليوم الخميس، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، المعيّنة حديثاً من قبل الأمم المتحدة، سيغرد كاغ، إلى "سرعة التحرك وضمان دخول المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة وهمجية من قبل الاحتلال تسببت في تهجير أكثر من 85٪ من أبناء الشعب الفلسطيني". وطالبت في تصريحٍ صحفي، بضرورة "ضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية وغيرها من الاحتياجات الضرورية إلى كافة مناطق القطاع، وعدم الامتثال لتهديدات الاحتلال الذي يسعى لحصر توزيع تلك المساعدات في أماكن معينة". وأكدت الحركة على "ضرورة ضمان الفتح الدائم لمعبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمرضى لتلقي علاجهم في الخارج". وطالبت في وقتٍ سابقٍ الأمم المتحدة ووكالة الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية تجاه وقف جريمة التهجير القسري التي يحاول الاحتلال المجرم الدفع بها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك عبر تهديدهم بإخلاء مناطقهم تحت القصف، والتوجّه لمناطق أخرى يقوم بقصفها لاحقاً، ما يشكل جريمة حرب وحشية ومركبة. كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الجاد لوقف هذه النازية والسادية الصهيونية التي تتم على مرأى ومسمع من العالم، والعمل على إيصال المساعدات والمستلزمات الضرورية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في عموم القطاع، وعدم الإذعان لتهديدات الاحتلال وضغوطه لحصر توزيع المساعدات والخدمات في أماكن معينة دون غيرها.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن الاستجداء الدولي لإسرائيل، قد يفشل أمام اتساع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحوّل حياة الفلسطينيين إلى جحيم ويكرّس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لتدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في كلمة صوتية عن تدمير 825 آلية للعدو الإسرائيلي، وأكد أنه لا صفقات قبل وقف العدوان على غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب طارق الشخشير (21 عاماً) ، اليوم الخميس، متأثراً بإصابته بالرصاص قبل عشرة أيام خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأحياء عدة من مدينة نابلس، في الـ18 من شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري.
وباستشهاد الشاب الشخشير اليوم يرتفع عدد الشهداء إلى 314 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و522 شهيداً منذ مطلع العام الجاري.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب محمد صايل عبد القادر الجندي (38 عاماً) من بلدة يطا جنوب الخليل، مساء اليوم الخميس، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز النفق العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب بيت لحم.
أُصيب 5 مواطنين، فجر اليوم الخميس، إثر قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في منطقة مسجد خالد إبن الوليد في الحي الشرقي من مدينة جنين. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 4 مواطنين بشظايا صاروخ أطلقته الطائرة، وخامس أُصيب بشظايا بالوجه. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق نار، وسيرّت آلياتها العسكرية تجاه "دوار البطيخة" ودوار السينما بالمدينة، حيث اندلعت مواجهات وصفت بـ" العنيفة" أُطلق خلالها النار بكثافة. كما اقتحمت قوات الاحتلال، البنك العربي وبنك القدس في جنين، وعدداً من محلات الصرافة، واستولت على بعض محتوياتها، عرف منها: مؤسسة الخليج للصرافة، وشركة فخري الدين للصرافة. واقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات: صانور ، جبع، الزاوية، عنزة، بير الباشا، الحربة، قباطية، وشنّت حملة مداهمات واسعة للمنازل، وأطلقت النار على أحد محوّلات الكهرباء الرئيسة في المدينة وعطلته، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أحياء واسعة. كما تمّ إطلاق نار في "واد برقين" وتخوم مخيم جنين، إثر عمليات اقتحام مماثلة ومواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من البنايات في جنين وتمركز القناصة على أسطحها.
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة نعلين غرب رام الله. وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال أطلق الرصاص الحي صوب شبان من البلدة، خلال مواجهات أعقبت الاقتحام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتمركز جنود الاحتلال وسط البلدة، ونصبوا الحواجز العسكرية، وأعاقوا حركة المواطنين.
دعت حركة حماس، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تكثيف حراكهم وفعالياتهم يوم غد الجمعة، ويومي السبت والأحد، تزامناً مع رأس السنة الجديدة 2024، تضامناً مع غزة وفلسطين، وللمطالبة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني ولحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بدعم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للاحتلال النازي. وأهابت حماس في بيان، اليوم الخميس، بالجماهير الحرّة حول العالم إلى مواصلة كل مظاهر التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني وقضيته الفلسطينية العادلة. وقالت: "لتكن الأيام القليلة المتبقية من هذا العام صرخةً عالميةً موحّدة، وبكل اللغات وعبر جميع الأديان والمذاهب والأعراق، وبصوت الإنسانية الواحد؛ أن أوقفوا العدوان وحرب الإبادة على غزة".
إسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها "أعطت موافقة مبدئية لقبرص على إنشاء ممر بحري لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". ويهدف الاقتراح الذي يجري التفاوض بشانه منذ أكثر من شهر إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة حيث يعاني نحو 2,4 مليون نسمة من نقص مزمن في المياه والغذاء والوقود والأدوية وغيرها من مقومات الحياة في ظل دخول محدود للمساعدات. وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، إن إسرائيل وافقت مبدئياً على نظام يسمح بفحص المساعدات الدولية "تحت إشراف إسرائيلي" في قبرص قبل تسليمها مباشرة إلى قطاع غزة. واقترحت قبرص إنشاء ممر لجمع وتفتيش وتخزين المساعدات في الجزيرة قبل شحنها إلى قطاع غزة. وقالت مصادر رسمية لوكالة الأنباء القبرصية إن قبرص أنهت الجزء الخاص بها من الإجراءات قبل أن تثار مسألة أمن السفن التي تقترب من غزة وأمن أطقمها ومن سيتسلم المساعدات. هذا وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلية، إيلي كوهين، خلال زيارته لقبرص الأسبوع الماضي عن دعمه إيجاد طريقة عملية وسريعة للمساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة عن طريق البحر. وقال: إن قبرص وإسرائيل وشركاء إقليميين آخرين يروجون للمبادرة لتسهيل نقل المساعدات "بطريقة منظمة ومدققة جيداً" وبموجب الخطة سيتم فحص المساعدات في قبرص من قبل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن إسرائيل. وتهدف المبادرة إلى تعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة من خلال استيراد كميات كبيرة من المساعدات عن طريق السفن بدلاً من التسليم المحدود بالشاحنات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وأبدت نيقوسيا استعدادها لتقديم كميات كبيرة من المساعدات من خلال "شريان الحياة البحري" الذي من المتوقع أن يوفر "تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية بكميات كبيرة للمدنيين" في غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، مقتل ثلاثة من جنوده في معارك غزة مما يرفع عدد القتلى في العملية البرية إلى 167 جندي. والجنود القتلى هم: الرائد دفير ديفيد بيما، (32 عاماً) تشكيل بني أور (460) من كفار يونا، نائب قائد الكتيبة 198 تشكيل "بني أور" (460)، سقط في معركة وسط قطاع غزة؛ والنقيب (احتياط) ناريا زيساك (24 عاماً)، من مشوعت يتسحاق، من لواء مدرع في الكتيبة 52 "أكوبوت برزيل" (401)، سقط في معركة بوسط قطاع غزة. تمت ترقيته من رتبة ملازم إلى رتبة نقيب بعد وفاته؛ واللواء احتياط آساف بنحاس توبول (22 عاماً) من كريات موتسكين، مقاتل في الكتيبة 77 تشكيل ساعر ميغولان (7)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. تمت ترقيته من رتبة رقيب إلى رتبة عقيد بعد وفاته. وقد أفاد بيان الجيش بأنه تم إخطار العائلات معلناً مشاطرة العائلات حزنها على أبنائها وسيواصل مرافقتها.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع عائلات الأسرى، إن "حكومته تجري اتصالات بشأن مفاوضات إعادة المحتجزين من غزة، ولكنه لا يستطيع كشف التفاصيل".
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن رئيس منظمة المحاربين القدامى المعاقين الإسرائيلية قوله إنه لم يسبق أن رأى كثافة بإصابات الجنود كما يحدث الآن، مضيفاً أن السلطات لا تدرك خطورة ارتفاع أعداد الجرحى. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ما يزيد عن 3000 عسكري أصيبوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط استمرار المعارك بقطاع غزة التي تسفر عن إصابة جنود يومياً.
أقرّ الجيش الإسرائيلي بوقوع ما أسماه "أذى غير مقصود" للمدنيين نتيجة الغارات الجوية على وسط غزة في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وطالت الضربات أهدافاً في مخيم المغازي للاجئين. وقتل نحو 70 شخصاً في الغارات، بحسب وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أُرسل إلى شبكة "CNN"، إنه خلال "العمليات في قطاع غزة ضد أهداف [إرهابية] تابعة لحماس، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هدفين مجاورين كان عناصر حماس موجودين فيهما، في 24 ديسمبر 2023". وأضاف البيان: "قبل تنفيذ الضربات، اتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات لتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين غير المتورطين في المنطقة. وكشف تحقيق أولي أن مباني إضافية تقع بالقرب من الأهداف قد تعرّضت للقصف أيضاً أثناء الغارات، والتي من المحتمل أنها تسببت في ضرر غير مقصود لمزيد من المدنيين غير المتورطين". وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات ستخضع لمزيد من التحقيق، من قبل آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة. وأردف البيان أن الجيش الإسرائيلي يأسف للأذى الذي لحق بالمدنيين غير المتورطين، ويعمل على استخلاص النتائج وتعلم الدروس من هذا الحدث.
شارك آلاف الإسرائيليين في مسيرة تتجه إلى مقر الحكومة بالقدس للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، وسط تزايد الانتقادات الداخلية لتعامل الحكومة الإسرائيلية مع ملف الأسرى، لا سيما مع الإعلان عن قتل الجيش الإسرائيلي لأسراه عن طريق الخطأ بغزة.
نشر المتحدث العسكري باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تعليمات لسكان قطاع غزة، في تدوينة نشرها على منصة (X)، قائلاً: "سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات [الإرهابية]. فيما يلي عدة تعليمات عاجلة: إلى سكان مخيم البريج وأحياء بدر وساحل الشمال والنزهة والزهراء والبراق والبسمة والبوادي والروضة والصفاء في المناطق جنوب وادي غزة في البلوكات 2315-2317، 660-662، 664، 666، 2210، 2220-2225، 2230 من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري إلى المآوي في دير البلح؛ سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي السلام جنوب في دير البلح اعتباراً من 10:00 صباحاً ولغاية 14:00 ظهراً، لغرض التزود؛ القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس؛ يشكل محور صلاح الدين في هذه المقاطع ساحة قتال فمن الخطورة الوصول إليه! جيش الدفاع سيتيح تنقل المدنيين الإنساني عبر المحور الالتفافي الواقع غربي خان يونس. التنقل للاتجاهين من منطقة رفح وخان يونس باتجاه دير البلح ومخيمات الوسطى سيتاح عبر المحاور التالية: شارع الرشيد "البحر" - شارع الشهداء في دير البلح؛ نذكركم أننا نشرنا خريطة المناطق (البلوكات) التي تقسم أراضي القطاع إلى مناطق وأحياء تعرفونها، في مسعى لمساعدتكم على فهم وإدراك التوجيهات الصادرة والانتقال من مواقع محددة بدقة إذا ما لزم الأمر، حفاظاً على أمنكم وسلامتكم. رابط موقع الخريطة: https://t.co/c228RhiBjH".
أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 49 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما اعترف بإصابة 921 عسكرياً منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة. وأضاف أنه منذ بداية المعركة البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصيب 206 عسكري بجروح خطرة، و340 بجروح متوسطة، و357 إصاباتهم طفيفة.
ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه لا مجال لإعادة السفير الإسرائيلي إلى تركيا ما دام رجب طيب أردوغان رئيساً لها.
كشف تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تواجد جنود في المبنى نفسه الذي قُتل فيه ثلاثة رهائن برصاص إسرائيلي عن طريق الخطأ في غزة، وسمعوا صرخاتهم طلباً للمساعدة بالعبرية قبل خمسة أيام من الحادثة. أثناء اقتحام أحد المباني في 10 كانون الأول/ديسمبر، سمع الجنود نداءات بالعبرية يقول أصحابها "نحن مخطوفون" و"النجدة". لكنهم اعتقدوا أنها حيلة من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، لإيقاعهم بكمين في المبنى بالشجاعية شرق مدينة غزة. وغادر الجنود المبنى معتقدين أنه ملغوم، وكشف التحقيق أن خمسة من مقاتلي حماس الذين كانوا يحرسون الرهائن قُتلوا بنيران مروحية إسرائيلية أثناء محاولتهم الهروب من المبنى. و"رجّح" التحقيق أن الرهائن فرّوا إثر ذلك من المبنى. بعد خمسة أيام، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم بعد أن اعتبروهم "تهديداً". وقُتل اثنان منهما على الفور، فيما لاذ الثالث بالفرار، وأعطي أمر للجنود بعدم إطلاق النار عليه، بحسب التحقيق. وسمع قائد الكتيبة صرخات بالعبرية للرهينة يطلب فيها "النجدة" قائلاً "إنهم يطلقون النار عليّ"، فدعاه إلى التقدم نحوهم، وأمر قواته بعدم إطلاق النار. لكن جنديين "لم يسمعا الأمر بسبب ضجيج دبابة قريبة" فأطلقا النار عليه وأردياه قتيلاً.
بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ هجوم كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي استهدف مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة المحاصر، 501 ضابط وجندي، بحسب ما تظهر الأرقام الرسمية الصادرة عن الجيش، من بينهم 170 جندياً قتلوا خلال التوغل البري للاحتلال في أنحاء القطاع. وإلى جانب قتلى الجيش الإسرائيلي، سجلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خسائر بشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخصوصاً جهازي الشرطة والأمن العام (الشاباك)، إذ قُتل نحو 57 ضابطاً وعنصراً في الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مقتل نحو 10 عناصر في صفوف الشاباك، معظمهم من الوحدات القتالية الخاصة في الجهاز. ووفقاً للمعطيات الرسمية التي استعرضتها هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإن اليوم الذي شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، كان يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في هجوم القسام على قواعد الجيش الإسرائيلي في المناطق المحيطة في قطاع غزة، كما سُجل قتلى في صفوف قوات الدعم التي توجهت إلى القواعد العسكرية بعد اقتحامها، وعلى رأسها الكتيبة 13 التابعة للواء "غولاني".
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقع "السماقة"، تجمّع لجنود العدو في ثكنة "هونين"، ثكنة "راميم"، مرابض مدفعية العدو في "خربة ماعر"، انتشار لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، وآلية عسكرية داخل ثكنة "راموت نفتالي".
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في لقاء مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان. وشدّد ميقاتي على أن استمرار الاستفزازات الإسرائيلية بجنوب لبنان قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق طيلة الليل الفائت، وحتى ساعات الصباح الأولى، فوق منطقة صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة، مترافقاً مع إطلاق القنابل المضيئة. وأطلق العدو الإسرائيلي نيران مدفعيته الثقيلة على أطراف بلدة الناقورة، علما الشعب، يارين، الجبين، الضهيرة، عيتا الشعب، وأصيب منزلاً في البلدة بقذيفة، أطراف بلدة رامية، أطراف طيرحرفا، شيحين، منطقة عين الزرقا، أطراف بلدة ياطر، أطراف مجدلزون، أطراف بلدة حولا من جهة مركبا، تلة الحمامص، سهل مرجعيون، خراج بلدة راشيا الفخار والحي السكني الجنوبي في بلدة مارون الراس. وأغار الطيران المسيّر على جبليّ اللبونة والعلام، وادي حامول، منطقة الوعر الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف، أطراف بلدة عيترون، منزل في حي البركة ببلدة عيناتا والوادي الواقع بين بلدتي حومين التحتا وصربا. وأدى القصف المعادي على بلدة طيرحرفا إلى اشتعال النيران في محل لتكرير المياه عملت فرق الإطفاء على اخمادها، بالإضافة إلى إصابة منزل. كما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة عيتا الشعب بعدة غارات جوية وحي أبو طويل في البلدة والوادي الواقع بين بلدتي حومين التحتا وصربا. بالإضافة إلى سقوط قذائف فوسفورية بين علما الشعب واللبونة.
الشرق الأوسط
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، ليل الأربعاء/الخميس، في بيان عن استهداف مركز تجسّس للعدو الصهيوني شمال العراق. وأوضحت أنها قصفت هدفاً حيوياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الجنوب من "مستوطنة إلياد" بالأسلحة المناسبة، مؤكدة أنها مستمرة في "دكّ معاقل العدو". وأشارت أن العملية تأتي استمراراً للنهج مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهالي غزة ورداً على الجرائم الإسرائيلية بحقهم، ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ منهم، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل.
وفي بيان منفصل، أكدت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها، أمس الأربعاء، مركزاً للتجسّس الفني تابعاً للكيان الصهيوني قرب أربيل، رداً على المجازر. وكانت المقاومة العراقية قد عرضت، في وقت سابق، مشاهد توثّق إطلاقها طائرة مسيّرة على قاعدة للقوات الأميركية قرب مطار أربيل، شمال العراق. وقالت إنها استهدفت القاعدة بالطيران المسيّر.
ذكر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، أن بلاده لم تتلق بعد أي ردود من المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على مقترحها لإنهاء إراقة الدماء في غزة، وأضاف أن مصر طرحت إطاراً لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية سعياً لوقف العدوان على غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة، مشيراً إلى أنه عند وصول الردود ستتم بلورة المقترح بصورة مفصلة وإعلانه كاملاً للرأي العام المصري والعربي والعالمي. وتابع قائلاً إن صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية.
ألقى رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، كلمة خلال ترؤسه جلسة البرلمان العربي الخاصة بشأن فلسطين، استنكر فيها حالة الصمت الدولي وإخفاق مجلس الأمن في التوصل لقرار لوقف إطلاق النار في غزة.
ذكرت وكالة "سانا": تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي استهدف مساء أمس نقاطاً في المنطقة الجنوبية، ولعدوان آخر استهدف فجر اليوم عدداً من المناطق في محيط دمشق، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا" أنه في حوالي الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية. وأضاف المصدر: إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها والخسائر اقتصرت على الماديات. كما تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي آخر فجر اليوم استهدف عدداً من المناطق في محيط دمشق. وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: إنه "حوالي الساعة 20: 1 من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق". وبيّن المصدر أن وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأن العدوان أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية".
وصلت إلى مدينة العريش في مصر، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 49 طناً من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيداً لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 54 طائرة، بإجمالي 1642 طناً من المساعدات.
الولايات المتحدة الأميركية
أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لمناقشة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والاستعدادات لمرحلة الاستقرار التي ستتبع العمليات القتالية الكبرى. وأكد أوستن، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، تصميم الولايات المتحدة على ضمان عدم قدرة حماس بعد الآن على تهديد أمن إسرائيل. وشدّد على أهمية حماية المدنيين في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية. وناقش وزيرا دفاع الولايات المتحدة وإسرائيل أيضاً التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي بما في ذلك أنشطة حزب الله المزعزعة للإستقرار في جنوب لبنان وهجمات الميليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين على التجارة الدولية في البحر الأحمر.
شارك مئات المتظاهرين، متوشحين بالسواد وحاملين دمى تمثل أطفالاً قتلى، في موكب جنائزي رمزي، اليوم الخميس في مدينة نيويورك الأميركية، للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء القصف الإسرائيلي المدمر في غزة. وعلى صوت قرع الطبول، سار موكب المتظاهرين بصمت خلف لافتة كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن" وصولاً إلى ساحة تايمز سكوير في مانهاتن، وهي منطقة معروفة بشاشاتها الإعلانية العملاقة وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح. كما حمل المتظاهرون صوراً للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة. وقالت المتظاهرة غريس ليل (64 عاماً): "نريد أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه حتى الآن، قُتل ما يقرب من 10 آلاف طفل، دون احتساب باقي الضحايا، في غزة نتيجة لهذا القصف والاعتداء المروّع الذي يستمر بلا هوادة". وأعرب المتظاهر ستيفن يانكو (39 عاماً) عن أمله في أن "تتمكن المسيرة من تحسيس الناس وجعلهم يشعرون بإنسانية شعب غزة، والفلسطينيين، وكل شخص في المنطقة، كل الشعوب". ويأمل المتظاهرون أيضاً في الضغط على الحكومة الأميركية، الحليف الرئيسي لإسرائيل، التي استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروعي قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعوان إلى "وقف إطلاق النار" لأغراض إنسانية في غزة.
العالم
أكدت أستراليا، اليوم الخميس، مقتل إثنين من مواطنيها في ضربة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، وقالت إنها تحقق في مزاعم حزب الله بأن أحدهما كان على صلة بالجماعة [المسلحة]. وقال، مارك دريفوس، القائم بأعمال وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي "سنواصل التحقيق بشأن هذا الشخص بالتحديد الذي ادعى حزب الله أنه على صلة به". وأضاف أن "حزب الله أعلن أن هذا الأسترالي هو أحد مقاتليه. تحقيقاتنا مستمرة". ولفت دريفوس إلى أن حزب الله ["منظمة إرهابية مدرجة"] في أستراليا ويعتبر تقديم الدعم المالي لها أو القتال في صفوفها جريمة لأي أسترالي. وقال دريفوس إن الحكومة الأسترالية تواصلت مع إسرائيل بشأن الضربة لكنه رفض الكشف عن ما تمت مناقشته. وحثّ الأستراليين في لبنان على مغادرة البلاد إذ لا تزال خيارات الرحلات الجوية التجارية متاحة.
أشارت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، في بيان إلى أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يصل إلى مستويات غير مسبوقة.
أصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، تقريراً بعنوان "حالة حقوق الإنسان المتدهورة بشكل متسارع"، حذّر فيه من "تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم" مع تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقة.