يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/1/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة لليوم الـ87 توالياً، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمّعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات على أرض زراعية في محيط الضابطة الجمركية شرقي خان يونس، وعلى مخيمي المغازي والنصيرات. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
دكّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الدقيقة الأولى من عام 2024 مدينة "تل أبيب" وضواحيها وسط الكيان الإسرائيلي (فلسطين المحتلة) بوابل من الصواريخ. وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت "تل أبيب ومحيطها بوابل كثيف من الصواريخ من طراز "M90" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين". وإثر الرشقة؛ دوّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات وسط الكيان الإسرائيلي، وشوهد سقوط صواريخ في العديد من المناطق. وجاءت الرشقة بعد ساعات من زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قدرة القسام على إطلاق الصواريخ انخفضت 80% بفعل العملية البرية في القطاع. وقال "هيلل روزين"، المراسل العسكري للقناة 14: "صواريخ بداية عام 2024 أثبتت غياب الاستخبارات وانعدام الاستهداف المسبق بعد 3 أشهر من بدء الحرب وعلى الرغم من تواجد قواتنا في كل مكان في القطاع". وأشار موقع أخبار "إسرائيل اليوم" إلى أن "الجيش قال إنه دمر قدرات حماس الصاروخية بنسبة 80% واليوم حماس تعايدنا بالعام الجديد بالضرب في مركز البلاد.. حماس انتصرت علينا". من جهته، قال موقع "كود كود" العبري بعد رشقة القسام على تل أبيب: "لقد انتصرت حماس".
وابتهاجاً بصواريخ القسام، عمّت أصوات التكبيرات في مدينة قلقيلية وأطلقت المفرقعات النارية. وشهد قطاع غزة تكبيرات وتهليلات لحظة إطلاق كتائب القسام رشقة من صواريخها صوب "تل أبيب" ومحيطها.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة في القطاع، خلّفت 156 شهيداً و246 إصابة. وأعلن القدرة، في بيان صحفي، عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 21978 شهيداً و57697 مصاباً. كما لفت إلى استشهاد 326 من الكوادر الصحية وتدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة منذ بداية العدوان. وبحسب القدرة، فقد تعمّد الاحتلال استهداف 150 مؤسسة صحية في القطاع، وأخرج 30 مستشفى عن الخدمة، ويستمر الاحتلال في اعتقال 99 من الكوادر الصحية الفلسطينية في ظروف غير إنسانية. وتابع حديثه بالقول: "نعمل من أجل إعادة تشغيل المستشفيات في شمال غزة"، مضيفاً "نبحث مع المؤسسات الأممية إعادة تشغيل المراكز الصحية في مختلف مناطق القطاع". ووجّه نداء إلى المؤسسات الأممية بضرورة العمل الفوري على حماية المنظومة الصحية وأطقمها في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة إرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الحاجة الهائلة. ونوّه إلى وجود 1.9 مليون نازح في القطاع، وهم معرّضون للمجاعة وتفشي الأوبئة.
خرجت مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله، الليلة، رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بوقفه. وجابت المسيرة شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها صور وأسماء الشهداء، وردّدوا هتافات مندّدة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأخرى تنادي بالوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وجاءت المسيرة استجابة لدعوة من القوى الوطنية والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، تحت عنوان "لن يمر هذا العام وكأنه عامٌ طبيعي.. ولن تكون غزة وحدها".
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينين، ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نفّذت عملية اغتيال جديدة بحق الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عاماً) من نابلس في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ تاريخ 31 أيار/ مايو 2022، ومحكوم بالسجن لمدة 35 شهراً، ليكون الشهيد البحش هو الشهيد الأول في أول يوم من عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب عدد من معتقلي غزة، كان إعلام الاحتلال قد تحدث عن استشهادهم في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، دون أن يوضح أي تفاصيل حول هوياتهم أو أعدادهم. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن جريمة اغتيال الأسير البحش في سجن (مجدو) الذي شكّل أحد السجون التي شهدت جرائم مروّعة وعمليات تعذيب ممنهجة بحق الأسرى بعد السابع من أكتوبر والذي ارتقى فيه ثلاثة أسرى قبل الأسير البحش، تؤكد أن الاحتلال ماض ودون أي رادع، أو أي اعتبار، في تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال بحق أسرى ومعتقلين في سجونه، إلى جانب جرائم التعذيب والتنكيل الممنهجة، والتي تهدف إلى قتلهم بشكل مباشر. وأضافت الهيئة والنادي، إن كافة الشهادات التي نقلها أسرى أفرج عنهم على مدار الفترة الماضية وكذلك شهادات نقلها المحامون، إضافة إلى الشهادات التي حصلت عليها المؤسسات حول عمليات اغتيال معتقلين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر، تؤكد أن عمليات التعذيب والضرب المبرح من قبل وحدات القمع ووحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، كانت السبب المباشر في استشهادهم. وقالت الهيئة والنادي "إننا وفي ضوء كثافة الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى في السجون، نحمّل المسؤولية الكاملة بالإضافة إلى الاحتلال المجرم، كل القوى الدولية التي تواصل دعم الاحتلال في الاستمرار بالإبادة بحق شعبنا في غزة، واستمرار عدوانه الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وكذلك بحق أسرانا في سجونه". وتابعت الهيئة والنادي إن تاريخ السابع من أكتوبر لم يكن بداية إجرام الاحتلال ووحشيته، بل إن ما يجري هو امتداد لنهج الاحتلال وسياسته بحق الأسرى، ونذكر أن الاحتلال وقبل السابع من أكتوبر، كان يسعى لإقرار قانون الإعدام وتطبيقه بحق الأسرى، ومع ذلك فإننا كجهات مختصة سنواصل متابعة مجريات التحقيق الذي بدأ بشأن المعتقلين الذي استشهدوا بعد السابع من أكتوبر، وذلك ليس لأننا ننتظر أي عدل من محاكم الاحتلال بل في محاولة لوضع حد لهذا المستوى من الإجرام القائم اليوم. وطالبت هيئة الأسرى ونادي الأسير، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، أمام هذه الجرائم الغير منتهية، والضغط بكل السبل لوقف الجرائم الغير مسبوقة بحق الأسرى في سجون الاحتلال. ومع ارتقاء الأسير عبد الرحمن البحش من نابلس، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى 244 منذ عام 1967، ونذكّر بأسماء الشهداء الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، والشهيد عبد الرحمن البحش الذي ارتقى اليوم).
https://www.facebook.com/photo/?fbid=772473861578638&set=a.293166409509388
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، بدء دخول طعومات الأطفال الروتينية إلى قطاع غزة، من خلال معبر رفح البري. وأضافت في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن الطعومات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، إضافة لما تبرّعت به اليونسيف بدأت بالدخول إلى القطاع، مشيرة إلى أن الوزارة في مصر، كانت قد وافقت في وقت سابق باستخدام سلسلة التبريد الموجودة في الأراضي المصرية لحفظ المطاعيم إلى حين إدخالها لغزة، حيث تمّ التعامل معها وإدخالها لغزة ضمن المعايير العالمية المتبعة لحفظ المطاعيم، وفق إشراف اليونسيف. وأشادت الكيلة، بالتعاون الكبير من وزارة الصحة المصرية في حفظ المطاعيم لتمكين جهات الاختصاص من إدخالها إلى القطاع، في ظل الوضع الوبائي الحرج الذي تسببت به الحرب الإسرائيلية. وتابعت أن الطعومات تضم طعومات شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها من الطعومات الروتينية الخاصة بالأطفال، وهي تكفي لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 شهراً. وقدمت شكرها لوزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، ولليونسيف، ولوكالة الأونروا، ولجميع الطواقم التي عملت لإدخال هذه الطعومات إلى قطاع غزة، لتحصين الأطفال من الأمراض الخطرة والأوبئة التي تهدد القطاع بسبب الحرب.
https://www.facebook.com/mohps/posts/742360917990873?ref=embed_post
شدّدت وكالة الأونروا من جديد على أن العاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات. وأفادت بأن عدد القتلى في صفوف موظفيها في غزة بلغ الآن 142 موظفاً. وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر، صرّح مدير شؤون الأونروا في غزة، توم وايت، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في اليوم السابق فيما كانت عائدة من شمال غزة. وكانت قافلة المساعدات تسلك طريقاً حدّده الجيش الإسرائيلي وتمّت حركتها بالتنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية. وقد أكدت الأونروا أن أحداً لم يصب في الحادث، إلا أن مركبة واحدة أصيبت بأضرار جسيمة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ الإبلاغ عن 203 حادث أثرت على مباني الأونروا والأشخاص الموجودين بداخلها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الآن، ويشمل ذلك 60 إصابة مباشرة على منشآت الأونروا وتعرّض 68 منشأة مختلفة لأضرار جانبية. وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر، تقدّمت قوات الجيش الإسرائيلي بالدبابات والجرافات والمشاة باتجاه مدرسة البريج الإعدادية للبنات وسط قطاع غزة ودمّرت الجدار الخلفي للمدرسة ثم انتقلت إلى البوابة الرئيسية للمدرسة. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أمرت ألف نازح وسبعة من موظفي الأونروا بإخلاء الملجأ مؤقتاً، وأجبرت الذكور - بمن فيهم موظفو الأونروا - على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية والانتقال إلى مكان مفتوح وأيديهم مرفوعة، فيما أمرت النساء والأطفال بالوقوف في وسط ساحة المدرسة. وبحسب ما ورد لا يزال 27 نازحاً وثلاثة من موظفي الأونروا محتجزين من قبل السلطات الإسرائيلية. نزح ما يصل إلى 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 في المائة من السكان، في جميع أنحاء قطاع غزة، واضطرت العديد من العائلات إلى النزوح عدة مرات بحثاً عن الأمان. ويشمل ذلك ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلياً يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء القطاع. وقد يبلغ متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا في المناطق الوسطى والجنوبية أكثر من 12 ألف نازح، وهو ما يزيد عن أربعة أضعاف قدرتها الاستيعابية. وفي المجمل، يتلقى 1.79 مليون نازح داخلياً المساعدة من الأونروا، إلا أن الوكالة أشارت إلى أن قدرتها على تقديم الدعم الإنساني وتحديث البيانات في شمال القطاع مقيدة بشدة. ومن جانب آخر، كان عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الضحايا في عام 2005. فوفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل 307 فلسطيني، من بينهم 79 طفلاً، في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.a
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، في قرية كفر عين، شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، التي أُطلقت خلالها الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، بلدة سلواد، شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في البلدة، وعبثت بمحتوياتها، من بينها منزل المعتقل إسلام حسن مرعي، ومنزل شقيقه خليل.
خرجت مسيرة في جنين ومخيمها، اليوم الإثنين، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وبالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في القطاع. وجاب المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من مخيم جنين، شوارع المدينة، وسط ترديد الهتافات المندّدة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في منطقة أم ركبة جنوب بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وحوّلت سطحه إلى نقطة مراقبة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في المنطقة.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في بلدة يعبد بمحافظة جنين. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، أطلقت الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية العرقة غرب جنين، ونصبت حاجزاً عسكرياً فيها، وأوقفت المركبات وفتشتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الإثنين، قريتي نزلة زيد وجلبون بمحافظة جنين. وقال رئيس مجلس قروي نزلة، زيد عزيز الكيلاني، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الواقعة جنوب غرب جنين، ونشرت فرقة مشاة وداهمت أحياءها، ووجّه جنود الاحتلال الشتائم والتهديد إلى المواطنين. كذلك، اقتحمت تلك القوات قرية جلبون شرق جنين، وداهمت الحي الشرقي، ومحيط المقبرة القديمة وشنّت حملة تمشيط وتفتيش، في خطوة استفزازية، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل الطويل في مدينة البيرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة زيتا، شمال طولكرم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وتحديداً في منطقة حارة الجامع، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية تقريراً أشارت فيه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشنّ حملة إبادة شاملة تستهدف قطاع الثقافة والتراث الفلسطيني.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 13 مواطناً، بينهم سيدة، واستدعت آخرين، في بلدة قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة أم عاصف شماسنة، للضغط على أولادها لتسليم أنفسهم. وأشارت إلى أن تلك القوات سلّمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها. كما نصبت قوات الاحتلال خيمة وسط البلدة، وشرعت بالتحقيق ميدانياً مع عشرات المواطنين، بعد اقتحام منازلهم.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في بيان عسكري، أنه تمّ تدمير 71 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، خلال الـ4 أيام الماضية، مؤكداً مقتل 16 جندياً صهيونياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 42 مهمة عسكرية أوقعت عدداً من الجنود قتلى وجرحى.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ87 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها قصفت مدينة "تل أبيب" وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "M90"، وسيطرت على طائرة "درون" صهيونية كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة، ونصبت كمين محكم لقوة صهيونية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات العدو في مخيم البريج، وباغتوهم بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدفت دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت 5 آليات صهيونية متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة، وفجّرت فوهة نفق بعددٍ من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة وتوقعهم بين قتيل وجريح، وهاجمت تجمعاً لآليات العدو شرق حي التفاح بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، وتمكنت من قنص جندي صهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأكد المجاهدون مقتله، واستهدفت 3 جنود صهاينة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وفجّرت عين نفق مفخخة في قوة صهيونية راجلة في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وفجّرت منزل تم تفخيخه مسبقاً بعد أن تحصّن فيه عدد من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، واستهدفت دبابة "مركافا" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وفجّرت حقل ألغام بقوة صهيونية خاصة بعد دخولها لموقع "الخليل" العسكري شرق حي التفاح بمدينة غزة وتم تأكيد مقتل 15 جندياً، واستهدفت تحشدات العدو شرق حي التفاح بمدينة غزة برشقة صاروخية، واستهدفت قوة صهيونية خاصة تحصّنت داخل مبنى في حي التفاح بمدينة غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وتمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من استهداف 26 آلية صهيونية متوغلة في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، واستهدفت قوة صهيونية خاصة متحصّنة داخل مبنى بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات وسط جباليا البلد شمال قطاع غزة.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أنها تتابع باهتمام الأنباء عن تولّي رئيس الوزارء البريطاني السابق، توني بلير، مهمة للإخلاء الطوعي المزعوم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة، تصريحات نتنياهو، وسموتريتش، وبن غفير، حول منع الفلسطينيين من العودة إلى قطاع غزة، وبناء المستوطنات اليهودية فيه، وتهجير سكانه.
عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأيّة محاولات مشبوهة لتكليف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير، أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، معتبرة ذلك عملاً مداناً ومرفوضاً. وقالت، سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلاً وعملاً لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه. وأضافت، يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور، الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة. وقالت الرئاسة، كما أننا نعتبر توني بلير، شخصاً غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.
إسرائيل
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الحكومة البريطانية السابق، توني بلير، سيرأس طاقماً خاصاً للهجرة الاختيارية من غزة وسيسعى للعثور على دول أوروبية توافق على استيعاب لاجئين فلسطينيين. ووفقاً لتقرير القناة الإسرائيلية، وصل بلير، الأسبوع الماضي الى إسرائيل لإجراء عدد من الاجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والوزير، بني غانتس، وسيكون بلير، بمثابة الوسيط بين أهداف إسرائيل بخصوص "اليوم التالي بعد انتهاء الحرب"، وبيّن الدول العربية المعتدلة، وسيدرس الإمكانية لاستيعاب فلسطينيين من غزة في أنحاء العالم.
قرّرت إسرائيل المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، للمطالبة برفض الدعوى المرفوعة ضدها من جنوب إفريقيا، التي قالت إن تل أبيب ارتكبت جرائم إبادة في غزة. وتأتي الخطوة الإسرائيلية المرتقبة، من أجل المطالبة برفض الطلب الجنوب إفريقي بإصدار أمر قضائي مؤقت ضد إسرائيل، يطالبها بالتعليق الفوري لعملياتها العسكرية في غزة. جاء ذلك، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني ("واينت")، في وقت متأخر من مساء الإثنين، نقلاً عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي. وقال إن "دولة إسرائيل وقّعت على اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية منذ عقود، وبالتأكيد لن نقاطع النقاش فيها. سنتواجد وسنرد الدعوى العبثية التي تشكل مؤامرة دموية"، على حد وصفه. وسبق القرار "مناقشات محمومة" في تل أبيب، بحسب وصف تقرير "واينت" الذي أشار إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد شارك في مناقشة مماثلة، الإثنين. وذكر التقرير أن مناقشات جرت في الأيام القليلة الماضية في الجيش الإسرائيلي، ووزارة الخارجية، ووزارة الأمن، ووزارة القضاء، بشأن ذلك، مشيراً إلى أن الجهات المذكورة، ناقشت سبل التعامل مع الدعوى الموجّهة بحق تل أبيب. وأضاف: "لقد عانى الشعب اليهودي أكثر من أي أمة أخرى من الإبادة. لقد ذُبح ستة ملايين من شعبنا بقسوة لا نهاية لها. لقد استخدمت قسوة مماثلة ضد مواطني إسرائيل في مجزرة 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إلا أننا هذه المرة لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا ضد أولئك الذين يسعون لتدميرنا". وأردف قائلاً: أن "الادعاء الذي لا أساس له، ضد حق الضحية في الدفاع عن نفسه هو وصمة عار، ونتوقع من جميع الدول المتحضرة أن تتعاطف معنا". وقد تستمر جلسات الاستماع في الدعوى نفسها ما بين أربع وست سنوات، "إلا أن الجهود الإسرائيلية تهدف الآن إلى إحباط إصدار أمر مؤقت قد يجبر إسرائيل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، وفق التقرير. ولفت "واينت" إلى أن إسرائيل "ستستخدم أيضاً أدوات الضغط الدبلوماسي، لتعبئة الدول ضد جنوب إفريقيا، وضد هذه الخطوة". وادّعى أن لدى تل أبيب "حجج قانونية قوية لرفض ادعاء جنوب إفريقيا، أحدها هو الادعاء بأنه لا يوجد (إجماع) في المحافل الدولية بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وأنه حتى جنوب إفريقيا لم تقدم مثل هذا الادعاء في الماضي". وذكر الموقع أنه "لم يتضح بعد من هو الممثل الإسرائيلي الذي سيمثُل أمام المحكمة؛ سواء أكان دبلوماسياً، أو خبيراً قانونياً، أو حتى مسؤولاً إسرائيلياً آخر".
ذكر مستشفى سوروكا الإسرائيلي إنه استقبل 24 جندياً مصاباً - جراح إثنين منهم خطيرة - خلال الساعات الـ24 الماضية. وأكد المستشفى أنه قدّم منذ بداية الحرب العلاج لـ2408 جنود أصيبوا في معارك بقطاع غزة. بينما ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 11 جندياً - جراح إثنين منهم خطيرة - أصيبوا في معركة قُتل فيها جندي شمال غزة، اليوم الإثنين، وأضافت الصحيفة أن 7 جنود آخرين أصيبوا - جراح أحدهم خطيرة - في معارك بجنوب غزة، كما أصيب ضابط بجراح خطيرة في الشمال.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 29 من أصل 170 جندياً في قطاع غزة خلال الهجوم البري، بنيران صديقة وحوادث أخرى. وقُتل 18 جنديًا بنيران صديقة بسبب خطأ في تحديد الهوية، بما في ذلك الغارات الجوية وقصف الدبابات وإطلاق النار، فيما قُتل جنديان برصاص لم يكن يستهدفهما. وقُتل تسعة جنود في حوادث، بما في ذلك إطلاق نار عرضي من الأسلحة، والتعرض للدهس، والإصابة بشظايا من عمليات الهدم الخاضعة للرقابة. ومنذ بداية العملية البرية، قُتل ما بين جنديين وستة جنود أسبوعياً في حوادث نيران صديقة أو حوادث، بحسب البيانات. وقدّر الجيش الإسرائيلي أن أسباباً لا تعد ولا تحصى أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، بما في ذلك العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشاكل الاتصال بين القوات، وتعب الجنود وعدم اهتمامهم باللوائح. ويوجد حالياً الآلاف من قوات المشاة والدبابات والقوات الأخرى في غزة تشارك في الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس. وقال الجيش إنه يقوم باستمرار بتقييم القتال الدائر، بما في ذلك حالات النيران الصديقة، وتنفيذ الدروس المستفادة بسرعة.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأن حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" ستغادر المنطقة خلال الأيام المقبلة. وفي وقت سابق، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" عن إثنين من المسؤولين الأميركيين قولهما إن مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، التي تتشكل من بوارج ومدمرات ومقاتلات حربية، سوف تعود إلى ميناء فرجينيا بالولايات المتحدة، حتى يتم تجهيزها من أجل انتشار مستقبلي. وكانت حاملة الطائرات قد أرسلت إلى شرق البحر المتوسط إثر اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين كبار بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، "حماس ستحتفظ بقدرات صاروخية أقل، لكنها ستستمر حتى عامين أو 3 أعوام". وأن "وزارة الدفاع بدأت بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيس في غلاف غزة، لحماية المركبات المدنية".
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي، "بعض القوات التي انسحبت من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان، لن نسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار والأشهر الست القادمة حرجة".
أُصيب 3 إسرائيليين بجراح، بسبب إطلاق نار "خاطئ"، وذلك خلال استقلالهم حافلة، شرق مدينة تل أبيب، مساء اليوم الإثنين. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها شرعت بالتحقيق "في ظروف إطلاق النار بشكل خاطئ على حافلة في (بلدة) إلعاد، من قبل أحد السكان المحليين". وذكرت تقارير إسرائيلية، أن رجلين في الـ53 والـ47 من عمريهما، أصيبا بجراح متوسطة، فيما أُصيب ثالث بجراح طفيفة؛ بينما قالت الشرطة في بيانها إن ثلاثتهم أُصيبوا بجراح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة. وأضافت الشرطة أن عناصرها "الذين وصلوا إلى مكان الحدث، احتجزوا أحد السكان في الخمسينات من عمره، للاشتباه في قيامه بتنفيذ إطلاق النار". وأشارت إلى أنها ستنظر في تحويله إلى المحكمة، "مع طلب لتمديد اعتقاله". كما لفتت تقارير إسرائيلية إلى حادثة مماثلة جرت قبل نحو أسبوع، حينما أُصيب شخص بجراح خطيرة، إثر انفلات رصاصة من سلاحه الخاص.
فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً مع جندي يشتبه بأنه أعدم فلسطينياً من قطاع غزة، اعتُقل من قبل قوات الاحتلال، وطلب منه حراسته، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلاً. جاء ذلك بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، مساء اليوم الإثنين، وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يتم استجواب جندي كان يحرس "مُخرباً" أُلقي القبض عليه في قطاع غزة، للاشتباه في إطلاق النار عليه والتسبب في مقتله. وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش اعتقل الفلسطيني الذي يزعم أنه مقاتل في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد استجوابه ميدانياً، وأن الشرطة العسكرية "تحقق في ملابسات إطلاق النار". وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، يتضح أن جريمة الإعدام الميداني نُفّذت بالأمس (الأحد)، وذكر الموقع أنه "تم نقل مخرب ألقي القبض عليه أمس أثناء عمليات الجيش في قطاع غزة في نهاية التحقيق معه إلى عهدة جندي". وأضاف الموقع "يشتبه بأن الجندي أطلق النار على المعتقل وأرداه قتيلاً". ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "عقب المعلومات الأولية التي تم تقديمها، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً بشأن ملابسات إطلاق النار". ولم تشر التقارير الإسرائيلية إلى ظروف اعتقال الفلسطيني الذي تعرض لجريمة إعدام ميدانية، ولم تذكر موقع الجريمة، كما أنها لم تكشف عن هوية الجندي القاتل، وإذا ما كان قد اعتقل أم أنه لا يزال يقاتل بصفوف الاحتلال في غزة.
وفي جريمة أخرى نفذها جنود الاحتلال في قطاع غزة، اختطف جندي إسرائيلي طفلة رضيعة من أحد المنازل المدمّرة التي قصفها الاحتلال، واقتحمتها القوات البرية لاحقاً، وربما كان جميع أهلها قد قتلوا في هجمات الاحتلال. جاء ذلك في شهادة قدّمها أحد الأصدقاء المقربين للضابط الإسرائيلي المتورط في جريمة الخطف هذه، علماً بأنه توفي يوم السبت الماضي، متأثراً بإصابة تعرّض لها جنوبي قطاع غزة في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وجاءت الشهادة في معرض حديث أحد الجنود عن "صديق طفولته" بعد أن فارق الحياة، معتبراً أن هذه الواقعة "تكشف عن إنسانية" الجندي الذي يُدعى هرئيل إيتاح من نتانيا، وشغل منصب قائد مجموعة في "سييرت غفعاتي". وبحسب ما جاء في الشهادة، فإن الجندي الإسرائيلي "تحدث مع أحد أصدقائه خلال خدمته في قطاع غزة، وأخبره أنه سمع بكاء طفلة رضيعة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرّر أنها سيخرجها من هناك وإرسالها إلى إسرائيل". وفي هذه المرحلة، طلبت المقدّمة في إذاعة الجيش الإسرائيلي، ياعيل دان، أن يوضح هذا الشخص القصة، فقال: "هو أعاد طفلة غزيّة إلى إسرائيل"، فكررت المذيعة ما قاله متعجبة: "هل جلب الرضيعة الباكية إلى البلاد (إسرائيل)"، فرد بالإيجاب. وهنا قالت المذيعة: "يبدو أن عائلتها قتلت هناك ولم يكن من يعتني بها في المنطقة، ولا أقارب يهتمون بشأنها". ولم يتضح مصير الطفلة الغزيّة.
ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية قانوناً مثيراً للجدل من شأنه أن يحدث تغييراً في السلطة القضائية، وهي خطوة يمكن أن تشعل من جديد التوترات العنيفة في البلاد. وقضت المحكمة، بأغلبية ثمانية أصوات مقابل سبعة، بأن التعديل الحكومي لما يسمى "قانون المعقولية" لا ينبغي أن يستمر "بسبب الضربة الشديدة وغير المسبوقة للخصائص الأساسية لدولة إسرائيل كدولة ديمقراطية"، حسب منطوق الحكم. أكد 12 قاضياً من أصل 15 على أن المحكمة لها سلطة إلغاء قانون أساسي في "الحالات القصوى". ثمانية فقط من أصل 12 اعتقدوا أن هذه كانت حالة متطرفة. ويُجرد القانون المحكمة العليا من سلطة إعلان أن قرارات الحكومة غير معقولة (حجة المعقولية)، وكان أول جزء رئيسي من خطة متعددة الجوانب لإضعاف السلطة القضائية التي أقرّها الكنيست في وقت سابق من هذا العام. ومن الممكن أن يعيد الحكم فتح النقاش المشحون والساخن الذي احتدم في إسرائيل طوال عام 2023، لكنه تم تهميشه في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقد يتسبب الحكم في انقسامات داخل مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، المكوّن من نتنياهو وإثنين من منتقدين بارزين لجهوده للإصلاح القضائي.
لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة كفركلا، جرّاء الاستهدافات الإسرائيلية الجوية للبلدة، كما استشهد شخص آخر من بلدة حولا، حيث تم انتشاله من تحت الأنقاض جرّاء قصف العدو الإسرائيلي لمنزل في البلدة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقع "حدب البستان"، وتموضع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "يعرا".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى الساحل البحري وفوق مدينة صور، وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق من الناقورة صعوداً حتى بلدات رامية، القوزح، دبل، عين إبل وعيتا الشعب. كما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة الضهيرة، الجبين، كفركلا ومنزلاً في البلدة، اللبونة، أطراف علما الشعب، طيرحرفا، المنطقة الواقعة بين بلدتي مارون الراس ومدينة بنت جبيل والمنطقة الواقعة بين حولا ومركبا. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة مارون الراس، أطراف بلدة طيرحرفا، أطراف حولا، البطيشية، اللبونة، عين الزرقة، وادي أبو هريسة في طير حرفا، أطراف الجبين، أطراف مروحين، الضهيرة، أطراف عيتا الشعب، أطراف شيحين وحرم مستشفى ميس الجبل الحكومي، وسقطت قذيفة في موقف السيارات التابع للمستشفى، وتطايرت الشظايا ووصلت إلى داخل قسم الطوارئ. وقامت المسيّرات الإسرائيلية بشن غارات جوية على أطراف الناقورة وبلدة كفركلا قرب محطة السامي. كما رفع منطاداً تجسسياً فوق تلة الغضاين قبالة بلدتي الضهيرة وعلما الشعب.
الشرق الأوسط
استقبلت مدينة العقبة العام الجديد 2024 بوقفة تضامنية صامتة نظمها مهندسو فرع العقبة لنقابة المهندسين الأردنيين بمشاركة فعاليات أهلية، نصرة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية وتنديداً بالعدوان الظالم على القطاع. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات باللغة العربية والإنجليزية تدين العدوان وتطالب بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني حجراً وبشراً، مطالبين بضرورة المزيد من الدعم الإنساني والاغاثي للأهل في غزة. وتأتي هذه الوقفة ضمن فعاليات مستمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية ،مثمنين الموقف الشعبي والرسمي الداعم والمنادي بضرورة وقف الحرب.
شارك عشرات الآلاف في مسيرة بمدينة إسطنبول، فجر اليوم الإثنين، تضامناً مع غزة وتنديداً بالحرب الإسرائيلية عليها، وإحياء لذكرى شهداء الجيش التركي. وجاءت المسيرة بتنظيم من "منصة الإرادة الوطنية" تحت رعاية "وقف شباب تركيا"، وبمشاركة 308 منظمات أهلية، وحملت المسيرة اسم "الرحمة للشهداء، والدعم لفلسطين، فلتسقط إسرائيل". وأمام ساحة جامع آيا صوفيا الكبير، تجمع آلاف المواطنين بعد إقامة صلاة الصبح في مساجد السلطان أحمد، والسليمانية، وأمين أونو الجديد، بعد تلاوة الابتهالات من أجل شهداء الجيش التركي والشعب الفلسطيني. وردد المتظاهرون في الساحة هتافات داعمة للفلسطينيين، من قبيل "إسرائيل المجرمة ارحلي عن فلسطين" و"دماؤنا وأرواحنا فداء للأقصى" و"سلام لحماس ماضون في المقاومة" و"الشهداء أحياء والوطن لا يقسّم". وبعد صلاة الصبح، بدأ الموكب بالمسير تجاه الترامواي للوصول إلى جسر غالاطة المطل على مضيق البوسفور.
العالم
أعلنت الحكومة البريطانية، أن قواتها مستعدة للمشاركة بشكل مباشر في العمليات التي تهدف إلى منع الحوثيين من استهداف السفن في البحر الأحمر. وقال وزير الدفاع، غرانت شابس، إن الحكومة ملتزمة بمحاسبة "الجهات الشريرة". ووصف الوزير، في مقال نشرته صحيفة التليغراف، الوضع بالخطير للغاية. وتشارك سفينة حربية بريطانية في التحالف البحري الذي أعلنته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي يشنها الحوثيون. وتقول الحركة الحوثية إن هجماتها تهدف إلى "نصرة سكان غزة".
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أن إسرائيل تترجم خططها للتهجير القسري في غزة بتصعيد استهداف مراكز الإيواء.
من جهة أخرى، قال المرصد في بيان مقتضب، إن جهات ومؤسسات إسرائيلية تواصل شنّ حملة تحريض وتشويه واسعة لعمل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عبر ادعاءات كاذبة تطعن في حيادية ومهنية عمل المنظمة في ضوء رصدها وتوثيقها للجرائم واسعة النطاق التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، والمستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي. في الوقت ذاته، تعرقل إسرائيل عمل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية العاملة في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع غزة على وجه التحديد، من خلال فرض قيود واسعة على عمليات التوثيق الميداني وحرية الحركة والتنقل والاستهداف واسع النطاق للفرق الميدانية العاملة على الأرض، إلى جانب منع وصول الطواقم الأممية ولجان التحقيق الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة. ويعبّر المرصد، عن إدانته لهذه الحملة التي تعد امتداداً لنهج إسرائيل في محاولة منع توثيق الانتهاكات وسياسة الإفلات من العقاب، ويطالب بحماية طواقمه الميدانية وباحثيه والعاملين في المنظمات الحقوقية الأخرى من الاستهداف المباشر والملاحقة والاعتقال.