يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/3/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ158 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على خانيونس، وقصفت منزلاً في حي الجنينة برفح، ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ومنزلاً في دير البلح، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء وجرحى. واستهدفت الزوارق الحربية الصهيونية ساحل غزة. واستشهد 7 مواطنين وأصيب 20 آخرون على الأقل في استهداف قوات الاحتلال مجدداً لمئات الأشخاص أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ158 من معركة طوفان الأقصى، عن تمكن مجاهديها من إيقاع قوتين صهيونيتين راجلتين في كمين محكم والاشتباك مع أفرادهما من المسافة صفر في حزمة أبراج "L" بمدينة حمد شمال مدينة خانيونس وتم رصد طائرات العدو تقوم بإخلاء القتلى والجرحى. واستهداف دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس. وتفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوتين صهيونيتين راجلتين والاشتباك مع أفرادهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حزمتي أبراج "K" و"J" بمدينة حمد شمال مدينة خانيونس.
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن تصريح الأونروا بعدم وجود إرادة دولية لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل حالة المجاعة التي تتفشى وتتسع، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ورضوخ لسياسات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال المجرم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وجدّدت في تصريح، مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات الاحتلال على فتح جميع المعابر البرية مع القطاع، وخصوصاً معبري رفح وكرم أبو سالم، باعتبارهما الوسيلة الأسرع لإدخال المساعدات الإنسانية، وتدارك شح المواد الغذائية الطارئة، الذي يتهدد المئات من الأطفال بالموت، بعد أن وصل حصيلة الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف إلى قرابة الثلاثين طفلًا.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها فجرت عبوة ناسفة بقوة صهيونية قوامها 6 أفراد تحصنت داخل شقة في مدينة حمد شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأضافت السرايا أن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية وجرافة من نوع دي 9 بقذائف "آر بي جي"، كما قصفوا تجمعات لجنود العدو وسط مدينة حمد بقذائف الهاون.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن إسرائيل حظرت إدخال مساعدات بالغة الأهمية بينها أجهزة التنفس الاصطناعي وأدوية السرطان إلى غزة، وأرجعت شاحنة مساعدات بسبب مقصات طبية. وذكر في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" مساء الإثنين، أن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، وأضاف: "يأتي القليل جداً وتزداد القيود". وأوضح أنه "جرى إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال". وتابع: "يضاف المقص الطبي الآن إلى قائمة طويلة من المواد المحظورة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية على أنها ذات استخدام مزدوج". وأوضح أن القائمة تشمل مواد أساسية ومنقذة للحياة، بينها أدوية التخدير، والأضواء الشمسية، وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي، وأقراص تنظيف المياه، وأدوية السرطان، ومستلزمات الأمومة. وشدد على أنه يجب تسهيل وتسريع عملية السماح بمرور الإمدادات الإنسانية وتسليم المواد الأساسية والحيوية. وأضاف: "حياة مليوني شخص تعتمد على ذلك، وليس هناك وقت لنضيعه".
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، في بلدة عنبتا شرق طولكرم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من محورها الشرقي، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت أن دوريات الاحتلال جابت شوارع البلدة، وتحديداً شارع السكة، والشارع الرئيسي ومحيطه، ونشرت قوات من المشاة في المنطقة، في الوقت الذي لاحقت فيه مركبات المواطنين وأعاقت حركتها.
استشهد الشاب توفيق عائد فواز حسين (25 عاماً) بعد منتصف الليلة، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، شمال طولكرم. وأفادت مصادر طبية بأنه جرى نقل الشهيد حسين، من المستشفى العربي التخصصي في نابلس، إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم. وقال مراسل "وفا"، إن الشهيد من سكان الأردن ويحمل الهوية الفلسطينية ويقيم حالياً في قرية كفيرت غرب جنين. وكان قد استشهد في وقت سابق، الليلة، الشاب محمد جعفر مصطفى جبر من بلدة عرابة جنوب جنين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال طولكرم، وذلك إثر اطلاق قوة خاصة إسرائيلية تستقل مركبة مدنية، النار بشكل مباشر صوب شابين أثناء تواجدهما داخل أحد المحال التجارية، عند مثلث عتيل- علار - زيتا، شمال طولكرم، ما أدى لإصابتهما بجروح حرجة، قبل أن يتم الاعلان عن استشهادهما.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الأسيرات المعتقلات إدارياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتفع إلى (17) معتقلة، وذلك بعد أن صعّد الاحتلال مؤخراً من اعتقال النساء تحديداً في محافظة رام الله والبيرة، لافتاً إلى أنه، ومن بين المعتقلات إدارياً طالبات جامعيات، ومحامية وصحفيات، وحقوقيات، وأسيرات سابقات، وأمهات أسرى، وزوجات أسرى. وكانت سلطات الاحتلال أصدرت مؤخراً أوامر اعتقال إداري جديدة بحق خمس أسيرات وهن: (الأسيرة السابقة حنان البرغوثي، والأسيرة السابقة والصحفية بشرى الطويل، ومنى قاسم أبو حسين، وصمود ولاد محمد، وبراءة عوض عودة). وأضاف نادي الأسير، أن هذا التصعيد يأتي في إطار، الارتفاع غير المسبوق في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والذي وصل إلى أكثر من (3558)، حيث لم يسجل هذا العدد تاريخياً في سجون الاحتلال استناداً لأوضح توثيق تاريخي توفر لدينا لأعداد المعتقلين الإداريين. وتابع نادي الأسير في بيان، أن جميع المعتقلات الإداريات، تعرضن إلى عمليات تنكيل، واعتداءات، خلال عمليات اعتقالهن، هذا عدا عن الظروف القاسية والصعبة التي واجهنها في زنازين سجن "هشارون" قبل نقلهن إلى سجن "الدامون"، حيث تحتجز فيه غالبية الأسيرات في ظروف قاسية وصعبة، وصلت ذروتها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، جرّاء سياسات التعذيب، والتنكيل والتجويع، التي صعّد الاحتلال من ممارستها. وقد تابعت المؤسسات العديد من شهادات الأسيرات، ومنها المعتقلات إدارياً حول مستوى الاعتداءات التي تعرضن لها، علماً أن بعضهن تعرضن للاعتقال الإداري المتكرر على مدار السنوات الماضية، وأبرزهن المعتقلة خالدة جرار، و المعتقلة بشرى الطويل. من الجدير ذكره أن قضية المعتقلين الإداريين شكلت إحدى أبرز القضايا التي فرضت فارقاً في أعداد الأسرى والمعتقلين داخل السجون بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وشملت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن، عدا عن الفئة الأبرز من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات رهن الاعتقال الإداري، إضافة إلى الصحفيين، والمحامين، والأطباء، والمعلمين، والطلبة، والمهندسين، والعمال، والحقوقين، والنشطاء. يُشار إلى أن جريمة الاعتقال الإداري إحدى أبرز الجرائم الممنهجة التي اتبعها الاحتلال تاريخياً بحقّ الفلسطينيين، وهو أحد قوانين الطوارئ التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، حيث يُعتقل الفلسطيني، دون تهمة محددة وتحت ذريعة وجود (ملف سري)، والمحاكمات تتم بشكل صوري. وتستهدف سلطات الاحتلال من خلالها، المواطنين الفاعلين على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية، كإجراء انتقامي جماعي بحقهم، ومحاولة مستمرة لفرض مزيد من السيطرة على الفلسطيني. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 9100، بينهم 61 أسيرة على الأقل، ونحو 200 طفل، وأكثر من 3558 معتقلاً إدارياً، علماً أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=367298262936796&set=a.109286042071354
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، سيلة الظهر، والفندقومية جنوب جنين، والجلمة وعرانة وعربونة وبيت قاد، شمال شرق المحافظة، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي بلدة يعبد، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء مروره على حاجز عسكري بالقرب من قرية زبدة.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير موجز بالمستجدات رقم 137، إلى أن فريق من منظمة الصحة العالمية وشركاؤها قدموا 24.050 لتراً من الوقود والمواد الغذائية واللوازم الطبية إلى 42.000 مريض في مستشفى الشفاء في شمال غزة.
أشار الناطق باسم وكالة الأونروا، كاظم أبو خلف، أن "طريق دخول المساعدات إلى غزة واضح لكن لا يوجد إرادة دولية لإدخالها براً؛ لا توجد إرادة دولية لفرض مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ الوضع مأساوي ومؤلم في قطاع غزة وطريق دخول المساعدات معروفة؛ المعابر هي الطريق لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
رفض قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، القيود التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي على الدخول للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان واعتبرها اعتداءً صارخاً على المقدسات الفلسطينية وانتهاكاً للقانون الدولي. وأضاف في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن سياسة الاحتلال تمثل عامل توتر وشرارة تنذر بتفجر الأوضاع برمتها إن لم يتراجع عنها فوراً وقبل فوات الأوان. وأكد أن إسرائيل ملزمة بضمان حرية الوصول لجميع المسلمين من الفلسطينيين وغير الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وأداء عبادتهم بكل حرية وأمان. وأضاف أن حكومة الاحتلال التي يقودها مجموعة من الإرهابيين والقتلة تسعى بشتى الطرق والوسائل من أجل إشعال فتيل الحرب الدينية عبر تصعيد عدوانها على المسجد الأقصى، وفرض الحصار المطبق عليه، ومنع إعماره، والرباط فيه لتنفيذ مخطط التهويد الذي تعمل كل أذرع حكومة الاحتلال، والمنظمات اليهودية المتطرفة على تنفيذه، داعياً المجتمع الدولي للتدخل للجم هذه المجموعة المتطرفة.
قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية إن الفلسطينيين محرومون من التمتع بحق العبادة مع بداية شهر رمضان الفضيل. وأضافت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين في قطاع غزة، يواجهون قيوداً على حقهم في الصلاة والانضمام إلى إخوانهم المصلين، حيث تقام الصلاة وسط أنقاض المساجد. وأشارت إلى تدمير حوالي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد في غزة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما ترك الفلسطينيين في غزة دون أماكن عامة للصلاة. ولفتت إلى أن العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية لم يتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب فرض سلطات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المسجد، وضربها وتنكيلها بالمصلين. وقالت إن العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة استهلوا صيام شهر رمضان في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد وخطر المجاعة. وتابعت: "عادةً ما يكون شهر رمضان هو شهر للاحتفال والتأمل، لكن يحيي الكثير من الفلسطينيين هذا الشهر الفضيل بتذكر من فقدوا من أحبائهم ويعيشون معاناة كبيرة مع دخول الحرب (الإسرائيلية) على قطاع غزة شهرها السادس". وتابعت: "تشير التقارير الأخيرة إلى أن ما يقرب من 22% من الأراضي الزراعية، بما في ذلك البساتين والدفيئات الزراعية في شمال غزة، قد تم تدميرها، ما يؤثر على قدرة سكان غزة على زراعة غذائهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير أكثر من 70% من قوارب الصيد في غزة، ويتحمل صغار الصيادين العبء الأكبر مع استمرار منع وصولهم إلى البحر وتدمير قواربهم. وأشارت إلى أنه "بعد خمسة أشهر من القصف شبه المستمر، يواجه المواطنون في غزة ارتفاعاً كبيرًا في أسعار المنتجات الطازجة، إذا كانت متوفرة، أو يضطرون إلى الاعتماد على الأغذية المعلبة لإطعام أنفسهم وأسرهم". وقالت: "لا تجد الأسر الفلسطينية في قطاع غزة التمر لبدء إفطارهم خلال شهر رمضان، بسبب منع دخوله من معبر رفح بحجج أمنية". وأضافت: "لا يستطيع الكثيرون بدء إفطارهم بشرب الماء، بسبب انعدام المياه النظيفة والصحية، بينما تتزايد الأمراض المنقولة بالمياه بين الأطفال دون سن الخامسة". وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في منظمة آكشن إيد - فلسطين، رهام جعفري: "إن شهر رمضان هذا العام ممزوج بشعور من الحزن والرهبة لسكان غزة الذين كانوا يصومون بالفعل بسبب النقص الحاد في الغذاء في الأشهر الخمسة الماضية". وتساءلت: "كيف يمكننا أن نحتفل وقد قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، أو عند موت الأطفال موتاً بطيئاً بسبب سوء التغذية الحاد والأمراض التي يمكن الوقاية منها؟ كيف يمكننا الاستمتاع بوجباتنا عندما نعلم أن العائلات في غزة لا تستطيع توفير الطعام على المائدة؟". وأضافت: "في شهر السلام هذا، نحثّ المجتمع الدولي على العمل معاً ووضع حد للعنف الأحمق في غزة والضفة الغربية. ومع تعرض الملايين لخطر المجاعة، فإن وقف إطلاق النار الفوري هو وحده الكفيل بمنع وفاة المزيد من الأطفال في الأيام والأسابيع المقبلة". وأشارت المنظمة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى نزوح حوالي 80% من المواطنين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، ولم تتمكن العائلات من لم شملها والاحتفال بشهر رمضان معًا. ولفتت إلى استشهاد أكثر من 20 مواطناً، معظمهم من الأطفال، بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال غزة، مشيرةً إلى أن النساء الحوامل والأمهات الجدد تكافحن أيضاً من أجل الحفاظ على أنفسهن وأطفالهن على قيد الحياة وسط نقص حاد في الغذاء والماء.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، الثلاثاء: يصر جيش الاحتلال على استهداف الباحثين عن لقمة عيش أولادهم لسد جوعهم، ويمعن في سياسة تجويع أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما في شمال قطاع غزة الذي يعاني معالم مجاعة حقيقية وسط انعدام تام لغالبية المواد والسلع الأساسية وشح كبير في المساعدات. وأكد أن الاحتلال استهدف مجدداً المواطنين المنتظرين دخول المساعدات على دوار الكويت صباح اليوم، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى. والليلة الماضية استشهد 9 مواطنين وأصيب 38 على الأقل جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات قرب دوار الكويت. وقال: هذه الجريمة الجديدة ترفع أعداد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال وهم ينتظرون المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد إلى أكثر من 400 شهيد و1300 جريح حتى الآن. وشدد على أن ما يفعله جيش الاحتلال من استهداف المواطنين المنتظرين للمساعدات يثبت زيف كل الحديث عن محاولات التخفيف من واقع المعاناة شمال القطاع، ويؤكد أن سياسة التجويع هي عنوان مخطط الاحتلال حالياً إلى جانب ما يرتكبه من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وقال: إن ما يشجع الاحتلال على المضي قدماً في هذه الجريمة هو رضوخ المجتمع الدولي لإملاءاته وعدم جديته في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات بشكل كافي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة عوريف/ نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، جنين، الخليل، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، بالإضافة إلى الاعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والأجهزة المحمولة. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 7555 حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=367232019610087&set=a.109286042071354
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن نتنياهو يعطل الإرادة الدولية والأميركية لإدخال المساعدات إلى غزة، ويستخدمها كورقة للمساومة على حساب أرواح الأبرياء. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب الأردني توفيق عائد فواز حسين (25 عاماً) أثناء وجوده على مفرق زيتا شمال طولكرم.
ناقش الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، مساء اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات والعمل من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع، وزيادتها. كما تم التأكيد على الرفض القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله. وأكد الرئيس السيسي مساندة مصر، قيادة وشعباً، للشعب الفلسطيني، وسعيها المكثف لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 72 شهيداً و129 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ158 على قطاع غزة: إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 31184 شهيداً و72889 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، باستشهاد 27 شخصاً بسبب سوء التغذية والجفاف الناجم عن حصار الاحتلال المستمر لشمال القطاع واستهداف المواطنين على قوافل المساعدات. وشدد على أن "المساعدات البرية التي تصل إلى شمال قطاع غزة قليلة جداً جداً ولا تكفي أحداً"، محذراً من أن "الجوع سيفتك بكل سكان شمال القطاع" بسبب قلة المساعدات. وأشار إلى "قصف تجمعات الناس الجياع أصبح روتيناً يومياً يمارسه الاحتلال ويراه المجتمع الدولي على الشاشات، وثمن وجبة من المساعدات القليلة قد يعني الموت المحقق". ووجه نداءً لإغاثة أهالي شمال غزة، قائلاً: "لا تتركوهم فريسة للجوع والقصف والمرض، الأطباء سيموتون، والتمريض هناك سيموت، وسيشهد العالم أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة".
استشهد الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عاماً)، مساء اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة. وأعلنت محافظة القدس عن استشهاد الطفل من المخيم، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي. وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق قناص إسرائيلي الرصاص الحي صوب الطفل الحلحولي بشكل مباشر.
كما استشهد شاب وطفل وأصيب ثلاثة آخرون، الليلة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، قرب بلدة الجيب، شمال غرب القدس المحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول شهيدين و3 إصابات بجروح متوسطة برصاص الاحتلال، إلى مجمّع فلسطين الطبي برام الله من بلدة الجيب، مبينة أن الشهيدين هما الشاب زيد وارد شكري خلايفة (23 عاماً)، والطفل عبد الله مأمون حسن عساف (16 عاماً).
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال دقّق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وفتش مركباتهم، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
إسرائيل
أبلغ الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عائلة الرقيب إيتاي تشين، (19 عاماً) من نتانيا، بوفاته في أسر حماس. وكان الرقيب مقاتل في الكتيبة 75، كان قد اختطفته حماس في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تبحث إمكانية الاستعانة بمسؤولين في السلطة الفلسطينية، في بناء الأجهزة التي ستكون مسؤولة عن إدارة الحياة المدنية في غزة، وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع المحاصر. وأشار التقرير إلى أن أحد الأسماء المطروحة هو اسم رئيس رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، الذي وصفته بأنه "مقرب" من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس؛ وذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، طرح اسم فرج في مداولات أمنية مغلقة عقدت مؤخراً. وبحسب التقرير، فإن المداولات الأمنية الإسرائيلية شهدت كذلك طرح أسماء مسؤولين فلسطينيين "معتدلين" قالت إن أجهزة الأمن الإسرائيلية بحثت إمكانية أن "توكل إليهم بشكل مؤقت مسؤولية إدارة حياة سكان قطاع غزة".
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن "المعسكر الوطني" برئاسة الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، بيني غانتس، لا يزال مستمراً في الصدارة، متقدماً على حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بفارق كبير. وفي انتخابات تُجرى اليوم، ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته القناة "12" الإسرائيلية، يحل "المعسكر الوطني" في الصدارة بحصوله على 35 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، فيما يحل الليكود في ثانياً، بحصوله على 19 مقعداً. وفيما يتعلق بأي المسؤولين الإسرائيليين أكثر ملاءمة لشغل منصب رئيس الحكومة، قال 41% من المستطلعة آراؤهم إن غانتس مناسب للمنصب أكثر من نتنياهو، بينما يحصل رئيس الحكومة الحالي بالمقارنة به على نسبة 29% من المشاركين في الاستطلاع، فيما أجاب 30% بـ"لا أحد منهما/ لا أعلم". وفي مقارنة بين نتنياهو ولبيد، يتقدم الأول، إذ يحصل على 32% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما يحصل لبيد على نسبة 27% من الأشخاص الذين يرون أنه الأنسب لشغل المنصب.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كان ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست، وأجاب 30% بأنه يجب إجراء الانتخابات الآن، فيما قال 34% إنه يجب تقديم موعد الانتخابات عن موعدها الأصلي وإجرائها بعد انتهاء الحرب، بينما أجاب 29% بأنه يجب إجراؤها في موعدها عام 2026. ورأى 64% من المستطلعة آراؤهم أنه ينبغي تقديم الانتخابات. ومن بين ناخبي معسكر نتنياهو، يرى 40% أنه ينبغي تقديم الانتخابات.
وبحسب الاستطلاع، فإن هناك أغلبية مطلقة من الرأي العام الإسرائيلي، تؤيد تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالهجوم المباغت الذي شنّته حركة "حماس". وذكر 49% أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق بشكل فوري، فيما قال 43% من المشاركين في الاستطلاع إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق بعد انتهاء الحرب. وقال 2% فقط إنه لا ينبغي تشكيل لجنة تحقيق. وأجاب 6% في الاستطلاع بـ"لا أعلم".
أوقفت الجامعة العبرية البروفيسورة، نادرة شلهوب كيفوركيان، المحاضرة في كلية الحقوق على خلفية توقيعها على عريضة ضد الحرب في غزة تشتمل على اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وبكونها "كيان احتلال منذ 1948" في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت. وكانت الجامعة قد عرضت على كيفوركيان أن تترك منصبها، لكنها لم تفعل، وواصلت التحدث علناً ضد إسرائيل. وفي الوثيقة التي نُشرت أمس الإثنين، قالت البروفيسورة إنه "حان الوقت لإلغاء الصهيونية"، وشككت بصدق الادعاءات حول قيام مسلحي حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول بعنف جنسي. ونقل تقرير في موقع "واينت" قولها: "سيستخدمون أي كذبة. بدأوا بالأطفال، واستمروا في الحديث عن الاغتصاب، وسيستمرون مع مليون كذبة أخرى". من جانبها أصدرت الجامعة العبرية بياناً جاء فيه: "تصريحاتها تأخذ حرية التعبير والحرية الأكاديمية إلى أقصى الحدود وتستخدمها بشكل ساخر للتشهير والتحريض". وأوضحت الجامعة في بيان أنها تعتز بكونها مؤسسة إسرائيلية، جماهيرية وصهيونية. وأضافت أن رؤساء الجامعة يكررون دعوتهم للأستاذة كيفوركيان بإيجاد بيت أكاديمي آخر لها يتلاءم مع مواقفها.
أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه تم إطلاق ما لا يقل عن 50 صاروخًا من لبنان خلال القصف الأخير على البلدات الإسرائيلية الشمالية، بعض هذه الصواريخ انفجر جراء صواريخ اعتراضية فوق مناطق مرجعيون وسهل مرجعيون. وفي وقت لاحق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن"70 صاروخاً استهدف هضبة الجولان من لبنان".
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة أمام اللوبي المؤيد لإسرائيل في في واشنطن بمؤتمر (IPAC) وقال إنه " من أجل كسب هذه الحرب، يجب علينا تدمير جميع كتائب الإرهاب التي تبقت من حماس في رفح". وتطرق إلى معضلة سقوط المدنيين في غزة. وأكمل قائلاً: "لأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: من المستحيل أن ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ثم نعارض إسرائيل عندما تمارس هذا الحق".
قرّر المسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون، الاستقالة من منصبه، هذا الأسبوع، بحسب ما أورد تقرير صحافي إسرائيلي. وفي حين أشار مسؤولون أمنيون تحدثوا للقناة الإسرائيلية "13"، إلى أن قرار ألون يأتي بعد عمل "شاق" طيلة خمسة شهور كان يُفترض أن يتم تسريحه فيها، أوضحوا أن "مستوى الإحباط" لديه من التعامل الإسرائيلي مع ملف الأسرى، قد "فاض". وأضاف المسؤولون أنفسهم، أنه يشعر أن المسؤولين السياسيين لا يقومون بكل شيء، أو كل ما هو مطلوب، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وذكرت المصادر أنه "لو لم يشعر بهذه الطريقة، لما تقاعد".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس مجلس الأمن، تساحي هنغبي، التقى مؤخراً رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. في حين ذكرت القناة "14" الإسرائيلية أن فرج بدأ في العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة. وأضافت أن قوة فرج - التي يعمل عليها - تتكون من عائلات لا تؤيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله.
لبنان
حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وأطلق ليلاً القنابل الضوئية فوق قضاء صور والساحل البحري. وخرق الطيران الحربي المعادي صباحاً، جدار الصوت أكثر من مرة في سماء الجنوب، كما أغار على وادي السلوقي، وادي بلدة برغز، الدلافة في قضاء حاصبيا، خراج بلدة السريرة، في المنطقة المعروفة بحورته التحتا، الحي الشمالي في بلدة الخيام حارة الكنائس، عيتا الشعب، أطراف الناقورة، الأطراف الشمالية الغربية لمدينة بنت جبيل؛ ما أدى إلى إصابة مدني، وغارة أخرى على مبنى سكني في محلة "ضهور العيرون" على طريق بعلبك - رياق الدولية، بين بلدتي السفري وسرعين، بالقرب من مؤسسة الموسوي، مما أدى إلى تدميره وارتقاء شهيدان و10 جرحى. كما قامت مسيّرة إسرائيلية باستهداف منزلاً يقع ضمن محيط المزارع عند أطراف بلدة النبي شيت، واقتصرت الأضرار على الماديات. وقصفت المدفعية أطراف بلدة حولا، مركبا، أطراف راميا، أطراف الناقورة، الضهيرة وعلما الشعب، بالإضافة إلى سقوط قذيفتين على خراج سردا في البساتين. وارتقى اللاعب في فريق "شباب بعلبك" مصطفى غريب" شهيداً متأثراً بجروح أصيب بها خلال الغارة التي استهدفت مبنى في بلدة أنصار البقاعية، أمس الإثنين.
كررت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل دعوتها للعودة إلى وقف الأعمال العدائية ومنع المزيد من التصعيد عبر الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل. وبحسب بعثة حفظ السلام، فقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في تبادل إطلاق النار عبر الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000. وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنباء تفيد بسقوط عدد من القتلى في لبنان نتيجة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وصولاً إلى منطقة بعلبك، التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمال الخط الأزرق. وأضاف: "وردت أنباء عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في غارة على منزل في القطاع الغربي - خربة سلم، في 9 آذار/ مارس، كما أفادت التقارير بمقتل شخص آخر في الغارة على بعلبك في 11 آذار/ مارس". وبالإضافة إلى ذلك، أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق أكثر من مائة صاروخ على مواقع في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل منذ مطلع الأسبوع.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف ثكنة "كيلع" بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين والقرى والمدن، وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد مواطن، وكذلك استهداف موقع "الراهب".
الشرق الأوسط
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة. وأوضحت في بيان، أن القوات البحرية نفذت عملية الاستهداف للسفينة (Pinocchio) وكانت الإصابة دقيقة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وأكدت استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما أكدت أن عملياتها العسكرية سوف تتصاعد بعون الله تعالى خلال شهر رمضان شهر الجهاد نصرة ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم وللأخوة المجاهدين في قطاع غزة.
أمر الملك المغربي، محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتوجيه مساعدة لفائدة سكان غزة ومدينة القدس الشريف، مع بداية شهر رمضان المبارك. وسيتم نقلها عن طريق البر إلى غزة، مما يجعل المغرب أول دولة تحقق هذا الإنجاز الاستثنائي منذ اندلاع الأعمال العسكرية. فحتى الآن، كانت المساعدات الموجهة لسكان غزة تمر إما عن طريق مصر، عبر معبر رفح، أو يتم إسقاطها من الطائرات. وينطوي هذا الخيار الأخير على العديد من المخاطر، بما في ذلك إتلاف المواد الغذائية وسقوط الشحنات الذي يتسبب في وقوع ضحايا بين السكان. وتستهدف المساعدة المغربية، التي تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، بالدرجة الأولى الأطفال والنساء والأشخاص المسنين، مما يمنحها روحاً إضافية. وتندرج هذه العملية الإنسانية في إطار التضامن الفعال الذي دأب عليه المغرب منذ أمد طويل. وفي إطار هذه التقاليد التضامنية العريقة، تفضل الملك بالتكفل، من ماله الخاص، بجزء كبير من هذه المساعدة، لا سيما تلك الموجهة للرضع والأطفال الصغار. وتتكون هذه المساعدة من أزيد من 40 طناً من المواد الغذائية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، الموجهة إلى سكان غزة. وبالنسبة لسكان القدس، سيتم توزيع 2000 سلة غذائية، وتقديم 1000 وجبة يومياً. وتشمل المساعدة، أيضاً، إقامة غرفة لتنسيق الطوارئ بمستشفى القدس.
أبحرت سفينة تحمل نحو 200 طن من الغذاء من ميناء في قبرص، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، في تجربة أولى لإطلاق طريق بحري جديد لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين أصبحوا على شفا المجاعة. وشوهدت سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز" أو "الأذرع المفتوحة" وهي تبحر من ميناء لارنكا في قبرص وتسحب بارجة تحتوي على حوالي 200 طن من الطحين والأرز والبروتينات. ونشرت "وورلد فود كيتشن"، وهي مؤسسة خيرية أسسها الشيف الشهير خوسيه أندريس، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن السفينة أبحرت يوم الثلاثاء. وتمثل الشحنة اختباراً لفتح ممر بحري لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة الذي ينتشر فيه الجوع بعد 5 أشهر من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء بأن الدوحة تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس هدنة قصيرة تستمر بضعة أيام لكن الوضع على الأرض معقّد. وأكد أن جهود المفاوضات مستمرة "وتتكثف الآن بحلول شهر رمضان بهدف التوصل إلى اتفاق" وفي ذات الوقت، قال: "لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكننا لا نزال متفائلين". وأكد أن قطر ما تزال تنادي بضرورة فتح الممرات البرية لدخول المساعدات إلى غزة بدون قيود. وأضاف أن الممر البحري لإدخال المساعدات إلى غزة لا يمكن أن يكون بديلاً للممرات البرية.
الولايات المتحدة الأميركية
نفذت القوات الأميركية ست ضربات دفاعية دمّرت خلالها سفينة مسيّرة و18 صاروخاً مضاداً للسفن الإثنين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وفقاً للقيادة المركزية الأمبركية. ونفذت الولايات المتحدة الضربات بعد أن قررت أن أسلحة الحوثيين "تمثل تهديداً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية"
صرّح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان: "الرئيس بايدن لن يدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا توفر حماية للمدنيين؛ مسار الاستقرار والسلام في المنطقة لا يكمن في اجتياح رفح؛ هناك مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع يشمل الإفراج عن الجرحى والنساء، والكرة في ملعب حماس؛ لم نر خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين في رفح؛ نعمل بشكل يومي للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى عودة الرهائن من غزة، ولا نعرف أي معلومات عنهم؛ نتنياهو زعيم دولة ذات سيادة ويعود له اتخاذ قرارات بشأن ما سيفعله؛ نضغط على أصدقائنا في إسرائيل وعلى جهات أخرى الضغط على حماس، للإفراج عن الجرحى والمسنين والنساء؛ نشجع إسرائيل للبقاء منخرطة في المفاوضات، وهناك أمل للتوصل إلى هذا الاتفاق".
العالم
صرحت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة سيتم نقلها من قبرص الرومية بواسطة سفن صغيرة إلى حين إنشاء الولايات المتحدة ميناءً عسكرياً عائماً لتفريغ الحمولة بالقطاع. وأضافت في كلمة أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، أنه "عندما يصبح هذا الممر البحري جاهزاً للعمل بكامل طاقته، فإنه يمكن أن يضمن اتصالاً مستمراً ومنتظماً وتدفقاً قوياً للمساعدات إلى غزة". وأشارت إلى أن المفوضية تعمل مع الإدارة الرومية في جنوب قبرص والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا حول الموضوع. وأوضحت أن "الوضع الميداني في غزة أصبح أكثر مأساوية من أي وقت مضى، وقد وصل الآن إلى عتبة حرجة". وأضافت: "رأينا جميعاً أخباراً عن أطفال يموتون جوعاً، يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لوقف هذا. الجميع يعلم مدى صعوبة توصيل المساعدات إلى غزة، وعلينا جميعاً استخدام كافة السبل للوصول إلى الأشخاص المحتاجين". وأردفت أن "الولايات المتحدة ستبدأ إنشاء ميناء عائم لتفريغ السفن في غزة، وإلى أن يصبح ذلك جاهزاً، فإننا نعمل مع السفن الأصغر حجماً".
دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، مع بداية شهر رمضان المبارك ودخول "الحرب المدمرة" في غزة شهرها السادس. وأشار في بيان صحفي، إلى ضمان السلطات الإسرائيلية السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة. ودعا كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقال: "الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة، للخطر بشكل كبير". وأضاف أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية. وقال إن هناك خطراً متزايداً لوقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقاً، وشدد على ضرورة تجنّب ذلك بكل السبل الممكنة. وأكد ضرورة رفض أي محاولة من المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، مضيفاً أن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف. وأعرب عن رفضه لدعوات حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية لتصعيد الوضع أثناء الشهر الفضيل. وقال إن قدسية رمضان لا يمكن ولا ينبغي أن تُستخدم لتحقيق مكاسب وحسابات سياسية. وقال: "بعد أكثر من 150 يوماً من الحرب، يجب أن يرى سكان غزة نهاية للأهوال التي ما زالوا يعانون منها. وعلى نحو مماثل بالنسبة للرهائن الذين ما زالوا محتجزين، يجب لم شملهم مع أحبائهم الذين يعانون أيضاً من ألم هائل". وأكد ضرورة عدم استخدام مصير الضحايا كوسيلة للضغط، وقال إن المدنيين على الجانبين يجب ألا يواصلوا دفع ثمن هذا الصراع الرهيب.
أدان نحو مائة أكاديمي أوروبي مرموق جريمة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتعمد تصفيتهم جسدياً وثقافياً، بما في ذلك الاستهداف والتدمير المنهجي للنظام التعليمي في القطاع. وأعرب الأكاديميون في عريضة أطلقها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بعنوان "إبادة التعليم في غزة: إسرائيل تمارس محواً منهجياً للنظام التعليمي برمته"، عن قلقهم البالغ إزاء استهداف الجيش الإسرائيلي المستمر للأكاديميين والمؤسسات التعليمية ومواقع التراث الثقافي في قطاع غزة.
تحدّث الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي، عن الوضع في غزة، وقال إنها ليست سوى جزء من صراع خطير للغاية يستعر بين الفلسطينيين والإسرائيليين على مدى نحو قرن من الزمن. وقال إن بقاء سكان غزة أصبح على المحك. وشدد على ضرورة دخول المساعدات إلى القطاع وقال إن الاتحاد الأوروبي يعمل على مدار الساعة لتيسير ذلك. وأضاف: "الأزمة الإنسانية في غزة من صنع البشر وليست كارثة طبيعية. وعندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم سواء عن طريق البحر والجو، علينا أن نُذكـر بأننا نُضطر إلى ذلك لأن الطريقة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق يتم إغلاقها بشكل مصطنع. ويُستخدم التجويع كذراع للحرب. وعندما ندين حدوث ذلك في أوكرانيا علينا استخدام نفس الكلمات، لما يحدث في غزة". وأضاف أن الأمم المتحدة ووكالاتها في غزة، هي شريان الحياة الأخير للكثيرين. وأشار إلى الادعاءات التي تواجهها الأونروا. وذكر أن الاتحاد ينتظر باهتمام "اكتمال تحقيقات الأمم المتحدة المستقلة التي يجريها مكتب خدمات الرقابة الداخلية، والتدقيق الذي سيجريه خبراء الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى نتائج لجنة كولونا التي أنشأها أمين عام الأمم المتحدة". ولكنه قال إن وكالة الأونروا موجودة لأن هناك لاجئين فلسطينيين، "وإن هؤلاء اللاجئين لن يختفوا إذا اختفت الأونروا". وأضاف أن السبيل الوحيد لإنهاء عمل الأونروا هو جعل هؤلاء اللاجئين مواطنين في دولة فلسطينية تتعايش مع دولة إسرائيل. وذكر أن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب تحقيق حل الدولتين الذي قال إنه كان محل للكثير من الحديث والقليل من الجهد الحقيقي خلال السنوات الأخيرة. وأعرب عن الأمل في أن يحدث ذلك عبر قرار يصدر بالإجماع من مجلس الأمن يدعم حل الدولتين ويحدد المبادئ العامة التي قد تقود إلى هذه النتيجة.
رحبت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، بفتح الممر البحري لتوصيل المساعدات الإنسانية الإضافية التي تشتد الحاجة إليها عبر البحر، وأشادت بقيادة قبرص والدعم المقدم من المفوضية الأوروبية وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وآخرين. وفي بيان صحفي أكدت عدم وجود بديل حقيقي للطرق البرية الكثيرة ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة، لتوصيل المساعدات بالحجم المطلوب. وقالت إن الطرق البرية من مصر - وخاصة رفح - ومن الأردن، تبقى أساسية للجهود الإنسانية بشكل عام. وذكرت أن الممر البحري سيجلب إضافة تشتد الحاجة إليها، وهو جزء من الاستجابة الإنسانية المستدامة لتقديم الإغاثة بأكثر السبل فعالية وعبر كل الطرق الممكنة. وشددت على الأهمية القصوى لسلامة وأمن المدنيين في غزة. وقالت إن الأمن مهم أيضاً لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والتوصيل الفعال للمساعدات. وقالت إن فريقاً أممياً تقنياً مشتركاً يوجد الآن في قبرص للعمل مع السلطات الوطنية والشركاء، وفق الآلية الأممية الجديدة لغزة التي تم إنشاؤها وفق قرار مجلس الأمن رقم 2720.
أكد مسؤولان في الأمم المتحدة ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن الممرات البرية ضرورية لإيصال المساعدات إلى غزة. وقال كاميرون إن بلاده تعمل مع حلفائها لتشغيل الممر البحري من قبرص، لكن يجب ألا يكون بديلاً عن توصيل المساعدات براً. وأكد أن الممرات البرية أفضل طريق لإيصال الحجم المطلوب من المساعدات إلى غزة، داعياً إسرائيل إلى فتح مزيد من هذه الممرات بما فيها في شمال غزة وتقليل مستوى الفحص المطلوب. وأضاف "على إسرائيل إزالة جميع العوائق أمام المساعدات وإعادة إمدادات الماء والكهرباء والاتصالات إلى غزة". كما دعا تل أبيب إلى منح مزيد من تأشيرات الدخول لموظفي الأمم المتحدة، مما يسهم في إدخال المساعدات إلى القطاع.
انتقد الرئيس الأيرلندي، مايكل هيغينز، حملة إسرائيل المناهضة لوكالة الأونروا، وقال إن إطلاق مثل هذه الحملة "عار مخز". وتطرق في بيان، اليوم الثلاثاء، بشأن الأوضاع في غزة، إلى تصريحات للمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بأن "إسرائيل تنفذ حملة للقضاء على الأونروا". وقال إن "الوضع الذي نشهده الآن في غزة هو وضع لا ينبغي للرأي العام العالمي أن يصرف انتباهه عنه أو يغض الطرف عنه". وأضاف: "هذه مسألة حياة وموت، يجب وقف الحصار المفروض على الغذاء والمساعدات فوراً". وذكر أنه تم منع المساعدات التي يمكن إيصالها فوراً "بشكل فاضح"، وأنه يجب على المسؤولين عن ذلك تحمّل مسؤولية الوفيات التي حدثت. كما انتقد قطع بعض الدول الدعم المالي عن أونروا، مؤكداً أن الدول التي تقطع الدعم يجب أن تأخذ في الحسبان الأطفال الذين يموتون بسبب نقص الأكسجين والأطفال الذين يموتون بسبب سوء التغذية. وأكد أن على جميع أعضاء الأمم المتحدة أن يأخذوا علماً وأن يشعروا بالقلق إزاء تصريح لازاريني بشأن وجود حملة تتعرض لها الوكالة.
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، استئنافه لإدخال المساعدات إلى غزة وإيصال أول قافلة إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير/ شباط الماضي تكفي لعدد 25 ألف شخص، في تدوينة على منصة (إكس)، مفادها: "برنامج الأغذية العالمي يستأنف دخول المساعدات اليوم حيث تمكن من إيصال قافلة إلى شمال غزة تكفي 25.000 شخص، وهي القافلة الأولى التي تنجح في الدخول إلى الشمال منذ 20 فبراير/ شباط. نحتاج إلى الدخول إلى كل المناطق في غزة عبر الأرض والبحر والجو، ولكن تبقى الطرق البرية أكثر عملية".
قدّم أكثر من 650 محامياً تشيلياً، الثلاثاء، شكوى قانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها، بنيامين نتنياهو. وتأتي الشكوى من قبل المحامين، بشأن الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم حرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقدم الشكوى وفد مثّل المحامين برئاسة نيلسون حداد، سفير تشيلي السابق في كل من مصر والعراق والأردن، وعضوية كل من: عضو مجلس الشيوخ، رئيس لجنة حقوق الإنسان والعلاقات الدولية فرانشيسكو شهوان، والمحامي الباحث رودولغو ماركوني. وقال حداد، إنه من المرجّح أن ينضم لدعم الشكوى محامون آخرون من مختلف دول أميركا اللاتينية.