يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/4/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ184 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 4 شهداء في غارة شنّها طيران الاحتلال استهدفت منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وانتشل مواطنون جثامين 12 شهيداً من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس. وارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مخيم النصيرات. وارتقى شهـيد وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي في بلدة النصر شمال رفح. وشنّت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزلاً في جورة العقاد غربي مدينة خانيونس. واستشهد شاب فلسطيني في قصف للاحتلال استهدف مواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأعلن الاحتلال الانسحاب من خانيونس بعد 4 أشهر من التوغل المستمر فشل فيها في تحقيق أهدافه المعلنة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جرّاءها للمستشفيات 38 شهيدا و71 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تصريح صحفي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33175 شهيدا و75886 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشنّ قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 72% منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، في بيان صحفي إن الوضع في غزة كارثي بكل ما للكلمة من معنى، وأضاف أن إسرائيل اعترفت في الأيام الأخيرة بالحجم الهائل للمعاناة في غزة وبقدرتها على تيسير زيادة المساعدات للمحتاجين والتزمت بالقيام بعدد من الخطوات استجابة للطلبات المتكررة من الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعرب ماكغولدريك، في في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، عن الأمل في أن يحسن انسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس، جنوب غزة الوضع في تلك المنطقة بالنسبة للسكان، ولكنه أعرب عن القلق من أن يكون ذلك استعداداً للتوغل المقترح في رفح.
شكّك مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، في "نية الاحتلال بشأن الانسحاب من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة". وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن "ما يجري على أرض الواقع يختلف عمّا يصرح به الاحتلال لوسائل الإعلام". وأشار إلى أن "الاحتلال يغلق جميع معابر غزة، ولا يسمح بإدخال المساعدات، وأن ما يدخل من مساعدات فتات وأعداد قليلة من الشاحنات دخلت القطاع حتى الآن".
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد الأسير القائد وليد نمر دقة (62 عاماً) من باقة الغربية في الأراضي المحتلة العام 1948، والمصاب بالسرطان، والمعتقل منذ 38 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد سلسلة من الجرائم الطبية نفذها الاحتلال بحقه هادفاً قتله. والأسير دقة أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، ومن بين أقدم الأسرى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية (أوسلو)، حيث رفض الاحتلال على مدار العقود الماضية الإفراج عنه ضمن أي صفقات أو عمليات تبادل تمت مسبقاً. وقالت الهيئة والنادي في بيان لها: إننا ننعى قائداً وطنياً، ومفكراً صلباً أمضى حياته من أجل قضيته الأولى فلسطين، وترك إرثاً وطنياً وفكرياً خاصاً حمل هويته. وواجه دقة سياسات التعذيب والتنكيل والحرمان والعزل، بالإضافة إلى الجرائم الطبية المتتالية (عملية القتل البطيء) إلى أن أُعلن عن استشهاده اليوم. وتابعت الهيئة والنادي القول إنه كان من المفترض أن يكون تاريخ حريته في 25 من آذار/ مارس 2023، بعد 37 عاماً من الاعتقال، إلا أن الاحتلال أضاف على حكمه عامين آخرين ليصبح حكمه 39 عاماً، رغم الكشف عن إصابته بمرض سرطان الدم، والذي تطور إلى مرض سرطان نادر يعرف (بالتليف النقوي)، جرّاء الجرائم الطبية التي استمرت بحقه.
أصيب مستوطنان إسرائيليان على الأقل بينهم مجندة، صباح اليوم الأحد، بجروح متفاوتة جرّاء عملية إطلاق نار نفذت بالقرب من بلدة عزون قضاء قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، على الشارع الاستيطاني 55، عند مفترق النبي إلياس. وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الاستيطاني 55 بالاتجاهين أمام حركة السير، وطالبت من السائقين عدم السفر باتجاه الشارع والبحث عن طرق بديلة، حيث نصبت حواجز عسكرية ودفعت بقوات معززة إلى المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بأكثر من 15 آلية ودبابة عسكرية عدة أحياء من مدينة رام الله، ونفذت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل وسط اندلاع مواجهات مع مجموعات من الشبان. وتركزت عمليات الاقتحام في حي وشارع الإرسال، وفي حي عين مصباح، ورام الله التحتا، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص إصابة حرجة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة وطالبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت، ليان كايد، بعد اقتحام منزلها في شارع عين المصباح.
أصيب مواطن بالرصاص الحي، الليلة، خلال استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبته قرب بلدة بيت عنون شرق الخليل، قبل اعتقاله.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على الكنائس وممتلكاتها.
أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للصحة، إلى أن العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر على قطاع غزة، وانعدام الإمدادات الطبية والأغذية والمياه والوقود وتعرض العاملين في المجال الطبي لاعتداءات واستهدافات مستمرة، أدى إلى استنزاف النظام الصحي في القطاع.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد 15 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الأسيرتان السابقتان ليان ناصر، وطالبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت ليان كايد، بالإضافة إلى طفل، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، القدس، رام الله، بيت لحم، وجنين. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وإطلاق النار المباشر بهدف القتل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشين الأول/ أكتوبر إلى نحو 8100، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا .
https://www.facebook.com/photo/?fbid=383397357993553&set=a.109286042071354
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد، المؤسسات النسوية المحلية والإقليمية والدولية، والاتحادات والجمعيات العاملة في شؤون المرأة، إعلاء صوتها لانقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت أن مداهمة منازل الأسيرات المحررات أصبح نهجا ثابتا بشكل يومي، حيث يحاول جيش الاحتلال تحقيق سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال عمليات الاعتقال، وتعمّد الترهيب والتخريب في منازلهن، وضربهن وإهانتهن دون إعطاء أي خصوصية لهن. وأدانت الهيئة سياسة ملاحقة الأسيرات المحررات مؤخرا ، والتي كان آخرها ليلة وفجر هذا اليوم، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام الله وبلدة بيرزيت شمال غرب المحافظة، واعتقلت المحررتين ليان كايد وليان ناصر، وهما طالبتين في جامعة بيرزيت. وأعربت الهيئة عن أملها وأمنياتها بأن يشهد العالم حراكا نسويا لدعم ومساندة المرأة الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال بحقها من قتل وملاحقة واعتقال، وأن يكون هناك خطوات عملية على الأرض للضغط على الحكومات والبرلمانات أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في فلسطين من انكار الاحتلال لحقوق نساء فلسطين وفتياتها، وأن لا يترك الاحتلال حرا في جرائمه بحقهن. وتشير الهيئة إلى أن الأيام الفائتة شهدت تصعيدا واضحا في اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، حيث أن اعتقالهن يستند الى نزعات عقابية انتقامية، أو استخدامهن كرهائن وأدوات ضغط على الأزواج والأشقاء والآباء، علما أنه يبلغ عددهن الإجمالي اليوم (٨١ أسيرة )، يحتجز غالبيتهن في سجن الدامون بظروف حياتية وصحية معقدة.
وصل وفد حركة حماس، الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، والتقى وزير المخابرات المصرية، عباس كامل. وقالت الحركة في بيان، إن وفدها "أكد تمسكها بمطالبها الوطنية الطبيعية، وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة شعبنا وبدء إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى (الإسرائيليين) المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة". وأوضحت أن الوفد أكد أيضاً، "إصرار الحركة مع كل القوى والفصائل الفلسطينية على تحقيق أهدافها الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير".
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل معظم مناطق قطاع غزة ودمرها بشكل كامل ويتغنى بأنه نجح في تفكيك كتائب حماس. وأضافت الكتائب في تصريح لشبكة "الجزيرة" اليوم الأحد، أن القوات في كل مرة كانت تعود فيها لمناطق تفترض أنها لن تجد فيها مقاومة، كانت تتفاجأ بمقاومة عنيفة. وأكدت أن الاحتلال كان يضطر لإنهاء عملياته حتى قبل إنجاز أهدافها، مشيرة إلى أن ذلك حدث في العودة لمصلحة الجوازات ومستشفى الشفاء ومناطق خانيونس.
كذلك بثّت كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان "ستحترقون"، يُظهر مدى قدرة المقاومة على صدّ العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأظهر مقطع الفيديو مشاهد متنوعة من عمليات سابقة لكتائب القسام بتدمير آليات الاحتلال واحتراق جنوده داخلها في كافة محاور ومناطق قطاع غزة، منذ بدء الاجتياح البري الصهيوني للقطاع. وتوجّهت الكتائب إلى جيش الاحتلال بالقول: "قد تكونون قادرين على دخول شوارع غزة، لكنكم ستحترقون في أزقتها وشوارعها بعزم مقاتلينا الأشداء".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أحياء عدة من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. منها رفيديا، والدوار، ومحيط البلدة القديمة، ومنطقة كروم عاشور، دون أن يبلغ اعتقالات.
إسرائيل
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن قواته تدفع ثمناً باهظاً في الحرب، لكنه ذكر أن الجيش لم يخرج من قطاع غزة بالكامل، وذلك تعليقاً على سحب معظم القوات من جنوب القطاع. وقال هاليفي، في موجز صحفي مساء اليوم الأحد، "ندفع ثمناً باهظاً في الحرب وفقدنا جنوداً وقادة كثيرين"، لكنه استدرك "نواصل الطريق نحو الانتصار ولم نغادر قطاع غزة بالكامل". وأضاف أن "الحرب ستكون طويلة، وأهدافها لم تتحقق كاملة بعد"، نافياً في الوقت نفسه تلقي "أي إملاءات دولية بخصوص عملياتنا". وقال إن الجيش لن يبقي ألوية لحركة حماس في غزة، وسيقرر التعامل معها في الوقت المناسب، وفق تعبيره. من ناحية أخرى، تحدث هاليفي، عن المواجهة مع إيران وحزب الله، وقال إن على إسرائيل "الاستعداد لسيناريوهات مركبة قادمة". ورأى أن إسرائيل تخوض حرباً على جبهات متعددة، متوعداً بالرد بقوة على إيران سواء في الأماكن القريبة أو البعيدة. وأطلق هاليفي تهديداً جديداً، بقوله إن "حزب الله يجب أن يدفع ثمناً متزايداً بسبب مشاركته في الحرب".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مساء الأحد، أن خروج قوات الجيش من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة يهدف إلى التحضير لـ"مهمة رفح". وقال في بيان صدر عن مكتبه، إن "القوات خرجت من خانيونس بعد أن لم تعد (حركة) حماس تعمل كتنظيم عسكري في جميع أنحاء قطاع غزة"، على حد تقديره. وأضاف أن "الانسحاب (من خانيونس) جاء للتحضير ومتابعة المهمة في مدينة رفح" أقصى جنوبي القطاع على الحدود مع مصر.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتناهو، في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، "لقد أوضحت للمجتمع الدولي: لن يكون هناك وقفاً لاطلاق النار بدون إعادة المخطوفين. هذا لن يحدث. هذه هي سياسة الحكومة الإسرائيلية"، وأشار إلى أن إسرائيل ليست الطرف الذي يمنع التوصل إلى صفقة، بل حماس تمنع التوصل إلى صفقة، مطالبها تسعى إلى وقف الحرب كلياً، من أجل ضمان بقائها وإعادة تنظيمها.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم الأحد، عن مقتل أربعة مقاتلي "كوماندوز" أمس خلال نشاط عملياتي في غزة. ووفقا للبيان فقد قتل أربعة من مقاتلي وحدة "إيجوز" بنيران مضادة للدبابات في خان يونس، وتحديداً في حي الكرارات. وأثناء التنقل بين المباني، خرج مسلحون من فتحة في الأرض داخل منزل مدمر. وأطلق المسلحون ناراً دقيقة على المقاتلين مما أدى إلى مقتل 3 مقاتلين على الفور وإصابة آخر بجروح خطيرة وتوفي متأثراً بجراحه في المستشفى. وعاد المسلحين من حيث جاؤوا، وعندما تقدمت القوة للأمام شاهدت قرب الفتحة عبوة ناسفة وقذيفة "آر بي جي"، وأدركت القوة أن ذلك كمين يهدف إلى استدرج القوات وقررت العودة إلى الوراء.
سحب الجيش الإسرائيلي قوات الفرقة العسكرية"98" من خانيونس اليوم الأحد، بعد 4.5 أشهر من توغل هذه القوات إلى المدينة، وادعى أن هذه القوات "فككت" لواءً تابعاً لحماس. لكن بعد ساعات قليلة من هذا الانسحاب، أطلقت خمس قذائف صاروخية من منطقة خانيونس باتجاه "غلاف غزة" واعترضت "القبة الحديدية" إثنتين منها. وفسر الجيش الإسرائيلي هذا الانسحاب بأنه يأتي من أجل "استنفاد القتال الاستخباراتي"، ونفى أنه جاء في أعقاب طلب أميركي، وأن العمليات العسكرية ستتركز منذ الآن على توغل قوات إسرائيلية ضد أهداف محددة في خانيونس، فيما العمليات البرية مستمرة في شمال قطاع غزة. وقال ضابط إسرائيلي كبير إن "المنطق الذي نتواجد فيه اليوم ليس صحيحاً. ونعتزم الدخول إلى أي مكان ينبغي أن ندخله وإحداث فرصة عملياتية وألا نتواجد في منطقة دون حاجة لذلك. والفرقة 98 فكّكت الألوية التابعة لحماس في خانيونس وقتلت آلاف المخربين. وقد نفذنا ما تمكنا من تنفيذه هناك"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف أن انسحاب الفرقة سيسمح بعودة المهجرين إلى رفح بالعودة إلى خانيونس، لكن "سنستمر بالعمل هناك وفق المطالب العملياتية. وخططنا لا نتتطرق إلى رفح فقط. ونستعد للقتال هناك، لكننا ننتظر مصادقة المستوى السياسي". وأشار إلى أنه ثمة حاجة لانتعاش القوات وآليات القتال. واعتبر الضابط نفسه أن "المهمة كانت تفكيك لواء خانيونس (في حماس)، وتم تنفيذ هذا الأمر. والمهمة الثانية كانت إعادة المخطوفين ولم ننجح في ذلك. والعملية العسكرية في مستشفى الشفاء أثّرت على القرار بتغيير المفهوم في جنوب القطاع".
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه وصل بتمام الساعة 10:05، بلاغ على الخط الساخن 101 لنجمة داود الحمراء حول إطلاق نار على حافلة ومركبة خاصة على شارع 55 في الضفة الغربية. وقام مسعفو نجمة داود الحمراء بالتعاون مع القوة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي بتقديم العلاج الطبي ونقل شابة تبلغ من العمر (19 عاماً) إصابتها خطيرة في الكتف، إلى المستشفى كذلك تم تقديم الإسعاف الأولي لرجل يبلغ من العمر (50 عاماً) في حالة خفيفة إلى متوسطة، مصاب بطلق ناري. وقال مصدر أمني أن منفّذ إطلاق النار كان يتربّص على جانب الطريق السريع رقم 55، ثم أطلق النار باتجاه السيارات الإسرائيلية – حافلة وسيارة. وبعدها هرب سيراً على الأقدام. ويبدو أن الشابة التي أصيبت بجروح خطيرة أصيبت برصاصة في الحافلة، بينما أصيب الرجل أثناء قيادته سيارته الخاصة. وأضاف المصدر: "قواتنا حالياً تراقب المنفذ الفار وتتعرف عليه. وتم بالتزامن إطلاق طائرات بدون طيار لملاحقته بالإضافة إلى قوات راجلة.
عبّر غالبية الإسرائيليين عن رغبتهم في إجراء انتخابات مبكرة لاختيار حكومة جديدة في ظل الاعتبارات السياسية التي تؤثر على إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للحرب على قطاع غزة، فيما يواصل رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، تفوقه على نتنياهو سواء في عدد المقاعد البرلمانية التي قد يحصدها في انتخابات تجري اليوم، وكذلك بالسؤال حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة. يأتي ذلك وفقاً لنتائج استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي نشرا مساء اليوم الأحد، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع، ومع تصاعد الحراك الاحتجاجي الذي انضمت إليه عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، للإطاحة بحكومة نتنياهو والمطالبة بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، معتبرين أن نتنياهو يعيق التوصل إلى اتفاقية تبادل أسرى مع حركة حماس ويعمل على إطالة أمد الحرب. وأكد الاستطلاع الذي أجرته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") أن غالبية الإسرائيليين تعتقد أن نتنياهو هو المسؤول الأول عن إخفاق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن يدير الحرب بطريقة غير جيدة، وأن عليه الاستقالة من منصبه، ويرون أن على المسؤوليين السياسيين والأمنيين التنحي عن مناصبهم، قبل حتى تشجيل لجنة تحقيق رسمية حول السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والإعلان عن نتائجها.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان حول نشاطه الأخير في منطقة الأمل بخان يونس إنه تم "حتى الآن، مسح أكثر من مائة موقع في الحي وتم العثور في كل موقع على بنية تحتية إرهابية". وخلال المعارك، عثرت القوات على طريق نفق بطول حوالي 900 متر، وعثرت داخل النفق على أماكن للسكن والعديد من الأسلحة، وبعد مسح المنطقة من قبل وحدة يالام، قام المقاتلون بتفجير الطريق، وتم قتل عنصر لحماس بالقرب من فوهة أحد الأنفاق. واختتم البيان بالإشارة إلى أنه "طوال القتال، تمركز المقاتلون في مواقع استراتيجية، وقضوا على الإرهابيين وهاجموا مجمعات قتالية باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه. وفي إحدى الحالات، باستخدام صاروخ دقيق الدقة، قتلت القوات عنصرين وقائد فريق من حركة حماس".
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصفقة المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً هائلة. وفي هذا السياق، نقل موقع "والا" الإسرائيلي، أنه تم قبول مطلب حماس وشرطها في المفاوضات بانسحاب الجيش من قطاع غزة. يأتي هذا مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة المصرية القاهرة، في وقت تؤكد فيه حركة حماس تمسكها بموقفها الذي قدمته للوسطاء يوم 14 آذار/ مارس الماضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله "نحن أقرب من أي وقت مضى لإبرام صفقة"، وقالت إن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها إسرائيل، مشيرة إلى أن الأخيرة "تفقد أدوات ضغط بارزة"، وأن حماس تريد التوصل إلى اتفاق. وذكرت الهيئة أن جميع الأطراف تظهر مرونة كبرى من ذي قبل في المفاوضات، كما نقلت عن مسؤول رفيع قوله إن الاحتجاجات داخل إسرائيل تؤثر على الضغوط بشأن الصفقة المحتملة. كما نقلت القناة الـ13 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الولايات المتحدة تتولى قيادة الجولة الحالية من المفاوضات وتمارس ضغوطاً هائلة. وكذلك نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تتحرك بجدية كبيرة وهي مصممة على إبرام صفقة لتبادل الأسرى. وقالت المصادر نفسها إن من المتوقع أن يضع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، مقترحاً على الطاولة، مشيرة إلى أن واشنطن هي اللاعب الرئيسي في هذه المفاوضات ولا تريد أقل من إبرام صفقة ووقف إطلاق النار. من جهة أخرى، أوردت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوفد مستشاره السياسي، أوفير بليك، ضمن الوفد المفاوض إلى القاهرة.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف، واستهداف مربض مستجد لمدفعية العدو في محيط موقع "المنارة"، واستهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا، واستهداف تجمع مستحدث لجنود العدو وآلياته خلف موقع "السماقة"
أطلق العدو الاسرائيلي صباح اليوم، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي من مواقعه في اللبونة. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي غارات فجر اليوم، مستهدفا "هنغارا" فارغا في بلدة السفري - قضاء بعلبك، ومرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية في خراج بلدة جنتا بمحلة "الشعرة" على مقربة من الحدود اللبنانية - السورية، دون وقوع خسائر بشرية. وتعرّض خراج بلدة السريرة في منطقة جزين لقصف معاد . وسقطت 3 قذائف معادية قرب نبعة عين القصب على طريق الخردلي التي تربط بين مرجعيون والنبطية، ما أدى إلى تناثر الحجارة وشظايا القنابل على الطريق. وطال القصف المدفعي المعادي أطراف بلدة حولا منطقة وادي الدلافة، وبلدة مارون الراس وأطراف بلدة عيترون. واستهدفت غارة معادية منزلاً في وادي بلدة طورا قضاء صور. وأغارت طائرة مسيّرة معادية على أطراف بلدة جناتا. وشن العدو الإسرائيلي غارة على خراج بلدة السريري في منطقة جزين، وغارة على بلدة كفركلا استهدفت حيا سكنيا (حارة النوربة) أدت إلى تدمير عدد من المنازل. وحلق الطيران الاستطلاعي بشكل كثيف في أجواء قرى القطاعين الغربي والأوسط، وأجواء بلدات وقرى قضاء صور. وشن العدو غارة على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، ملقياً صاروخين جو- أرض.
الشرق الأوسط
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أنها استهدفت بالطيران المسيّر هدفاً حيوياً في أم الرشراش بفلسطين المحتلة، وجاء في البيان: "استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأحد 7/4/2024، هدفاً حيوياً في أم الرشراش "إيلات" في الأراضي المحتلة، بالطيران المسيّر. وأكدت المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
صرّح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ، ضياء رشوان، بأنه وفقاً لتوجيهات الرئيس، عبد الفتاح السيسي، فقد قررت مصر زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية ومستلزمات الإعاشة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بدءاً من اليوم الأحد، إلى عدد 300 شاحنة يومياً على الأقل، تدخل إلى القطاع من الجانب المصري عن طريق معبر رفح. وأضاف أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت من الجانب المصري إلى مناطق شمال غزة وحدها، خلال الأيام المنقضية من شهر رمضان، قد بلغ 322 شاحنة مختلفة الشحنات الإنسانية والإغاثية. وأوضح أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي الدموي على الأشقاء في غزة من معبر رفح، بلغ 19.354 شاحنة، حملت 19.952 مواد طبية، و10.435 طناً من الوقود، و123.453 طناً من المواد الغذائية، و26.692 طناً من المياه، و44.103 مواد إغاثية أخرى، و2.023 طناً من الخيام والمشمعات، وعدد 123 سيارة إسعاف مجهزة. وبالإضافة لما سبق، فقد دخل إلى مصر من قطاع غزة للعلاج 3.764 مصاباً ومريضاً، ومعهم 6.191 مرافقاً، وعدد 66.759 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، وكذلك 6.330 من المصريين. وأنهى تصريحاته بالتأكيد مجدداً على إصرار مصر على مواصلة جهودها القصوى للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والسعي الدائم من أجل زيادتها بالقدر المطلوب والمناسب، لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة في مواجهة تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة وغير المسبوقة التي يعانون منها منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليهم قبل ستة شهور.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها نفذت خمس عمليات عسكرية خلال الـ72 ساعة الماضية استهدفت سفينة بريطانية في البحر الأحمر وسفينتين إسرائيليتين في المحيط الهندي والبحر العربي وفرقاطات حربية أميركية في البحر - الأحمر. وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد، يحيى سريع، في بيان، أن القوات البحرية استهدفت سفينة "HOPE ISLAND" البريطانية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة مباشرة. وأشار إلى أن القوات البحرية نفذت عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين كانتا متجهتين إلى موانئ فلسطين المحتلة الأولى "MSC GRACE F" في المحيط الهندي، والأخرى "MSC GINA" في البحر العربي، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة وحققت العملية أهدافها بنجاح. وأفاد العميد سريع، أن سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية نفذ عمليتين عسكريتين استهدفتا عدداً من الفرقاطات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح. وأكد أن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية لهذه العمليات العسكرية، يأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن. وجدد سريع، التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الأحد، إنها دمّرت منظومة صواريخ أرض - جو متنقلة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، السبت. وذكر البيان أن القوات الأميركية أسقطت أيضاً، طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر، وأن سفينة تابعة للتحالف رصدت أيضاً صاروخاً مضاداً للسفن واشتبكت معه ودمرته. ولم يبلغ عن وقوع خسائر مادية أو بشرية. وقالت "سنتكوم" في بيانها إن هذه الأهداف مثلت "تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، مؤكدة مواصلة عملها على "حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً".
العالم
شكّك مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، خوسيه أندريس، اليوم الأحد، في التحقيق الذي تجريه إسرائيل بخصوص استهداف قافلة تابعة للمنظمة، ما أدى لمقتل سبعة من عمالها في غزة، وحذر من أن "النزاع" تحول إلى "حرب ضد الإنسانية في ذاتها". وفي تصريح لشبكة "إيه بي سي"، قال رئيس المنظمة الإغاثية، مقرها في الولايات المتحدة: "أودّ أن أشكر جيش الدفاع الإسرائيلي على إجرائه هذا التحقيق السريع"، وأضاف "في الوقت نفسه، أقول إنه إزاء أمر بغاية التعقيد، يجب أن يكون التحقيق أكثر تعمقاً"، مؤكداً أن "المرتكب لا يمكنه أن يحقق مع نفسه". ولدى سؤاله عن التقرير الإسرائيلي، شكك أندريس في الرواية، وأضاف "لم يعد الأمر يتعلق بعمال الإغاثة السبعة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي الذين قضوا في هذه الواقعة المؤسفة"، واتهم إسرائيل باستهداف كل ما "يبدو" أنه يتحرك، وبأنها تفعل ذلك "منذ فترة طويلة جداً". وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في روايته لما حدث بأن رجلاً مسلحاً اعتلى سطح إحدى الشاحنات، و"بدأ بإطلاق النار من سلاحه"، ما أثار شكوكاً في أن "حماس خطفت الموكب". وقال أندريس: "لا تبدو هذه حرباً ضد الإرهاب. لم يعد هذا الأمر يبدو حرباً تتعلق بالدفاع عن إسرائيل"، وأضاف: "إنها تبدو حقاً في هذه المرحلة حرباً ضد الإنسانية في ذاتها".
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إنها تلقّت معلومات عن تعرّض سفينة لهجوم، الأحد، على بعد حوالي 102 ميل بحري جنوب غرب المكلا في اليمن. وفي إفادة منفصلة، قالت الهيئة، إن صاروخا سقط بالقرب من سفينة في خليج عدن، على بعد 59 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء عدن باليمن، لكن لم تقع أضرار بالسفينة أو إصابات في صفوف الطاقم. وقالت الهيئة في مذكرة: "أبلغ ربان السفينة عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من الجانب الأيسر من مؤخرة السفينة.. لم يرد تقرير عن أي أضرار لحقت بالسفينة، وأفادت التقارير بأن الطاقم بخير". ولم تذكر الهيئة مصدر إطلاق الصاروخ أو تقدم المزيد من التفاصيل. ولم يتضح ما إذا كان الحادثان اللذان تحدثت عنهما أمبري والهيئة البريطانية واحداً.
قال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، الأحد، في مقال نشره على صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بمناسبة مرور 6 أشهر على اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن "ما نشهده في قطاع غزة الآن يرقى لمستوى انتهاكات صارخة للقانون الدولي". وشدد على ضرورة أن ينتهي العنف في غزة. واختتم حديثه بالقول إن "بلاده تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية".
قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن المملكة المتحدة "مصدومة من حمام الدم" في غزة وأكد أن "هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي". وفي بيان نشره بالتزامن مع مرور نصف عام على بدء الحرب على غزة، قال: "نحن نواصل الدفاع عن حق إسرائيل في هزيمة تهديد إرهابيي حماس والدفاع عن أمنها، لكن المملكة المتحدة بأكملها مصدومة من حمام الدم، وقد روّعنا مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين نقلوا الطعام للمحتاجين" في غزة. ولفت إلى أن "هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. ويجب إطلاق سراح الرهائن. والمساعدات يجب أن تتدفق". وشدّد على أن "أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد"، معتبرا أن هذه هي "أسرع طريقة لإخراج الرهائن وتوصيل المساعدات". وأضاف "من أجل مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين - الذين يستحقون جميعا العيش في سلام وكرامة وأمن - فإن هذا هو ما سنواصل العمل لتحقيقه".
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، لصحيفة "صنداي تايمز" إن "دعم بريطانيا لإسرائيل ليس بلا شروط"، واعتبر أن "وفاة عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي مأساوية وكان من الممكن تجنبها". ودعا إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتنفيذ وعودها بفتح طرق المساعدات، مشيرا إلى احتمال تفشي "المجاعة الجماعية" في غزة. واوصف إسرائيل بأنها "قوة محتلة" تقع على كاهلها مسؤولية تجاه سكان غزة.