يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/4/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ207 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة شمال قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال منزلين ومسجد في منطقة معن جنوبي شرقي خانيونس، ومنزلاً في حي الزيتون بمدينة غزة. كما شنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة على شمال مدينة رفح، وغارة على حي الصبرة جنوب مدينة غزة. واستشهد مواطنان جرّاء استهداف من طيران الاحتلال في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال أحياء شرقي رفح. وشنّت طائرات الاحتلال غارات متتالية تجاه منطقة المغراقة شمال النصيرات وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد العامل حسن ربحي منسية، فجر اليوم الثلاثاء، بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء عليه، في بلدة الظاهرية جنوب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، نقلاً عن مصادر محلية، باستشهاده بعد مطاردته من قبل جنود الاحتلال خلال توجّهه إلى عمله، ثم اعتقاله، والاعتداء عليه.
أكدت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بعد زيارتها لسجن "عتصيون"، أن الأمور تسير بمنحنى متصاعد نحو الأسوأ منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لغاية اليوم. ويشهد سجن "عتصيون" الذي يقبع فيه 115 أسيراً العديد من الإجراءات القمعية الانتقامية بشكل يومي، حيث يتعمّد الجنود اقتحام الغرف بحجة التفتيش، أو ضرب أبواب الغرف الحديدية ليلاً لمنع الأسرى من النوم، يرافق هذا شتائم وتهديدات بالقتل، وفي بعض الأحيان يقوم الجنود بمهاجمة الأسرى وضربهم بلا مبرر. كما تستخدم إدارة السجون الطعام كأداة تعذيب وقتل بطيء بحق الأسرى، الذين شهدوا نزولاً حاداً بالوزن، وأصبحت أجسادهم هزيلة وضعيفة، وتأثير الأمراض مضاعف عليهم، فهي تتعمّد تقديم وجبات باردة سيئة الطعم بكميات قليلة جداً، حيث تقدم شريحة خبز واحدة لكل أسيرين، وبيضتين لـ12 أسيراً، واحتجاجاً على ذلك قام الأسرى بإرجاع وجبة العشاء بتاريخ 24/04/2024، وفي كثير من الأحيان يرفضون تناول هذه الوجبات، للضغط على إدارة السجن للتراجع عن هذه الخطوة لكن بلا جدوى. إلى جانب ما سبق، قام الجنود قبل أيام بجمع كافة المناشف وإلقائها في سلات القمامة، حتى لا يتمكن الأسرى من الاستحمام. وتقول محامية الهيئة، أن الأسير محمد يوسف دار الديك من بلدة كفر نعمة/ رام الله، سوف يشرع بإضراب مفتوح عن الطعام قريباً إذا لم يتم نقله من "عتصيون"، فهو من أقدم الأسرى المتواجدين هناك منذ 70 يوماً، وقد صدر بحقه حكماً بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر. علماً أن معظم الأسرى لا علم لهم عن صدور أحكام إدارية بحقهم ولا عن مدة هذه الأحكام الجائرة. فيما تم إحضار الأسير عامر بعجاوي من جنين إلى غرفة الزيارة محمولاً، حيث لا يقوى على المشي لوحده بتاتاً، فقد تعرّض لإطلاق نار خلال اجتياح سابق لمدينة جنين، أدى إلى إصابته بشكل خطير في رقبته وصدره وقدمه ووجهه، ووضعه الحالي صعب للغاية، ويقوم الأسرى بمساعدته للوصول إلى الحمام، في حين تتعمّد إدارة السجن إهماله طبياً ولا تقدم له سوى المسكنات، بالوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية حثيثة لاستكمال علاجه.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=850202180472472&set=a.293166409509388
استشهد سائح تركي يدعى حسن سقلان (34 عاماً)، ظهر اليوم الثلاثاء، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، إثر تنفيذه عملية طعن أصابت شرطياً بجروح متوسطة. وكان سقلان قد وصل إلى القدس يوم أمس الإثنين، ودخل إلى البلاد عبر الأردن. واقتحمت قوة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال فندقاً في القدس، كان السائح نزيلاً فيه. وبعد تنفيذ العملية وإطلاق النار عليه، أغلق الاحتلال جميع المداخل والبوابات للمسجد الأقصى. وبالتزامن زعمت شرطة الاحتلال حدوث محاولة تنفيذ عملية دهس في برطعة، ظهر الثلاثاء، أسفرت عن إصابة جندية إسرائيلية بجروح طفيفة، وقد هرب سائق السيارة منها.
أعلنت محافظة القدس اليوم الثلاثاء، أن 4345 مستعمراً اقتحموا المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي. وأضافت في تصريح صحفي، أن عيد الفصح اليهودي هذا العام شهد ارتفاعاً مقارنة بعيد الفصح من العام الماضي 2023، الذي سُجل فيه اقتحام 3430 مستعمراً طوال أيام العيد. وقالت مصادر محلية، إن الارتفاع في أعداد المقتحمين يرجع إلى تشديد الاحتلال هجمته على المرابطين ومنع عدد كبير منهم من دخول الأقصى خلال الاقتحام. وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال أبعدت العشرات من أهالي أراضي الـ48 والقدس عن المسجد الأقصى، ومنعت المواطنين من الضفة من الدخول إلى المدينة والصلاة في المسجد. ومنذ صباح اليوم، اقتحم 126 مستعمراً باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدرسة في البلدة القديمة من الخليل واعتقلت موظفاً عقب الاعتداء عليه. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدرسة، واعتدت على الموظف قبل تكبيله واعتقاله. وتتعرّض مدارس البلدة القديمة لعمليات إغلاق وملاحقة الطلبة والمدرسين من قبل قوات الاحتلال التي عطلت المسيرة التعليمية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عبر إغلاق بواباتها الرئيسية، ونصب الحواجز العسكرية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة عنبتا شرق طولكرم، واعتقلت شابين. وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوة عسكرية قوامها أربع آليات البلدة من منطقة حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، واعتقلت الشابين بعد مداهمة منزليهما، والاستيلاء على هواتفهما النقالة. وأضافت أن الآليات جابت شوارع البلدة وتمركزت على طول الشارع الرئيسي وشارع السكة، وقام جنود الاحتلال بمداهمة محل تجاري لبيع المفروشات في المنطقة بعد خلع بوابته وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته. كما داهموا منزل مواطن آخر في منطقة الواد في البلدة.
طرد طلبة جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، السفير الألماني من المتحف الفلسطيني في الجامعة في رام الله. وأظهرت مقاطع فيديو الطلبة وهم يغلقون البوابة في وجه السفير، ثم يجبرونه على المغادرة وهو يهرول وسط هتافات منددة بموقف بلاده الداعم للإبادة الجماعية في غزة. وانتقد الطلبة الجهة التي سمحت للسفير بالزيارة رغم موقف برلين الداعم لكيان الاحتلال في حربه المستمرة منذ 207 أيام على قطاع غزة، والتي أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال أكثر من 60 % من مباني القطاع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المركبات العسكرية اقتحمت المدينة، وداهمت عدداً من المنازل فيها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. وانتشرت قوات الاحتلال في باب الزاوية، وحارة الشيخ وحبايل الرياح ومنطقة مفرق أبو الحلاوة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية أبو نجيم شرق بيت لحم، وداهمت منزل مواطن فيها وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وقالت مصادر محلية، إن عدداً من المركبات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت البلدة، وداهمت عدداً من المنازل فيها دون اعتقالات.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في بلدة بيتا، جنوب نابلس. وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مخيم عسكر شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية اقتحم المخيم، واندلعت مواجهات في المكان، ونشر الاحتلال قناصته في محيط المخيم وداخله. وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال داهم عدداً من المنازل داخل مخيم عسكر القديم، وطالب من بعض العائلات بتسليم أبنائهم خلال ساعات، بحجة أنهم مطلوبين، كما هدد بنسف عدد من المنازل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنين أحدهما سيدة من قرية عيلة علي شرق بيت لحم. وأفاد مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة بعد مداهمة منزل عائلتها في القرية. وأضاف، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطن آخر من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزله.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جرّاءها للمستشفيات 47 شهيداً و61 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق وزارة الصحة في غزة. وأعلنت الوزارة في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34535 شهيداً و77704 إصابات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قدّرت المديرية العامة للدفاع المدني بغزة، وجود أكثر من 10 آلاف مفقود لا زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم. وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء: إن هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً. وأشارت إلى أن طواقمها شمال غزة شرعت في هذه مهام إخراج المفقودين من تحت الركام، بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوفر من أدوات يدوية بسيطة، وبرغم ما تعرضت وتتعرض له الطواقم من تناقص في الكادر البشري، وشحّ في الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحلّلت بشكل كامل. وشدّدت على أنه مع عدم توفر المعدات الثقيلة كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء. وقدّرت أن العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة. ونبّهت إلى أن استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، لا سيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين. وجدّدت المديرية العامة للدفاع المدني مناشدتها لجميع الجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للحماية المدنية، وجميع العاملين والمعنيين في المجال الإنساني؛ من أجل التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكينها من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك استخراج جثامين الشهداء التي تتحلّل تحت الركام، وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب مستمرة، وإن اجتياح رفح سيتم قريباً، إنه لولا الدعم الأميركي المنحاز وغير الأخلاقي لصالح الاحتلال، ما كان نتنياهو تجرّأ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي بإصراره على استكمال العدوان وارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف، أن الانحياز الأميركي الأعمى لإسرائيل، وحمايتها من العقاب والخضوع للشرعية الدولية أثبت أن الإدارة الأميركية أصبحت شريكاً لنتنياهو في جرائمه التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا، وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية مطالبة بالتدخل الفوري، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف جرائمها، وفي مقدمتها منع الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح الذي سيكون له تداعيات خطيرة جداً على المنطقة بأسرها والعالم. وقال على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها، ومحاسبتها على الجرائم التي انتهكت جميع قرارات الشرعية الدولية، وشكلت جرائم حرب يجب أن يعاقب عليها قادة الاحتلال.
إسرائيل
ترى أغلبية إسرائيلية أنه يتوجب على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الاستقالة من منصبه بشكل فوري، فيما يواصل رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، تفوّقه على نتنياهو في عدد المقاعد البرلمانية التي قد يحصل عليها في انتخابات تُجرى اليوم. ويأتي ذلك وفقاً لنتائج استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي نشرا مساء اليوم، الثلاثاء، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ207، ومع الاحتجاجات التي من بين المشاركين فيها عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، والتي تُطالب بالتوصل إلى اتفاقية تبادل أسرى مع حركة حماس. ووفق استطلاع القناة الإسرائيلية 12، فإن 58% من المشاركين، أجابوا بأنه يتوجب على نتنياهو الاستقالة على الفور من منصبه، فيما اتخذ أكثر من ربع ناخبي معسكر نتنياهو (28%) موقفاً مماثلاً، وقالوا إنه يجب أن يستقيل على الفور كذلك. وقال 48% من المشاركين في الاستطلاع، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يجب أن يستقيل فوراً من منصبه كذلك، فيما أيّد نصف المشاركين في الاستطلاع استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي. ورأى 56% أنه يتوجب على رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، أن يستقيل من منصبه كذلك، في ظلّ الوضع الراهن. وأجاب 54% من المستطلعة آراؤهم، أنه يجب تقديم موعد الانتخابات؛ كما قال 37% من المشاركين في الاستطلاع، إنه يجب على الوزيرين في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت مغادرة الحكومة. وأظهر استطلاع هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون التوصّل إلى صفقة، تتضمن إطلاق سراح 30 أسيراً إسرائيلياً مُحتجزا في غزة، مقابل إطلاق سراح مئات الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووقف لإطلاق النار لمدّة 40 يوماً. وقال 53% من المستطلعة آراؤهم، إن نتنياهو لا يقوم بما يكفي، لتحرير الأسرى المحتجزين في القطاع. بالإضافة إلى ذلك، أيّد 47% من المشاركين في الاستطلاع، التوصّل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف كامل للقتال، وإطلاق سراح آلاف الأسرى في سجون الاحتلال. وجاءت نتائج استطلاع القناة 12 على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 31 مقعدا؛ الليكود - 18 مقعدا؛ "ييش عتيد" - 15 مقعدا؛ "شاس" - 10 مقعداً. كما يتحصّل "يسرائيل بيتينو" على 10 مقعداً؛ و"عوتسما يهوديت" - 10 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 8 مقاعد؛ تحالف الجبهة/ العربية للتغيير - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 5 مقاعد؛ ميرتس - 4 مقاعد، ومثلها (4 مقاعد) لـ"الصهيونية الدينية". وجاءت نتائج استطلاع "كان 11" على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 29 مقعدا؛ الليكود - 21 مقعداً؛ "ييش عتيد" - 15 مقعداً؛ "يسرائيل بيتينو" - 11 مقعداً؛ "شاس" - 10 مقاعد. ويتحصّل "عوتسما يهوديت" - على 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 7 مقاعد؛ تحالف الجبهة/ العربية للتغيير - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 4 مقاعد؛ ميرتس - 4 مقاعد.
أصيب عدد من الأشخاص عند الحدود المصرية - الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي استهدفهم بحجة اقترابهم "من المنطقة الحدودية في منطقة جبل خروف". وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "في وقت سابق اليوم، رصدت استطلاعات الجيش عدداً من المشتبه بهم على الحدود المصرية في هار حريف (جبل خروف) في منطقة لواء باران" الذي يتبع للفرقة 80 في القيادة الجنوبية. وأضاف أن قواته "التابعة لكتيبة ‘بردلس‘ التي قامت بنشاطات عملياتية في المنطقة، أطلقت النار باتجاه عدد من المشتبه فيهم الذين تواجدوا في المنطقة الحدودية"، وأكد "رصد إصابات". وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية مطلعة أن "المشتبه بهم حاولوا تهريب مواد مخدرة إلى إسرائيل في منطقة السياج الحدودي وألحقوا أضراراً بالبنية التحتية للجدار". ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن جنسية "المشتبه بهم"؛ ولم يتضح من البيان الإسرائيلي إذا ما كان المصابون قد تعرضوا لإطلاق النار وهم على الجانب المصري أو الجانب الإسرائيلي. ولم تعلن طواقم الإسعاف أو المشافي الإسرائيلية عن تقديم إسعافات أو استقبال مصابين تعرضوا لإطلاق النار في المنطقة الحدودية مع مصر، ما يرجح أن الجيش الإسرائيلي استهدف أشخاصاً على الجانب المصري من الحدود. ولم تعلق السلطات المصرية على بيان الجيش الإسرائيلي.
كرر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، معارضته لتأجيل اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح. وقال حول المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، أن "إسرائيل تجري مفاوضات مع من لم يكن ينبغي منذ فترة طويلة أن يكون موجود أصلاً". وتابع أنه "بعد القضاء على حماس مباشرة، يجب التفرغ، بمشيئة الله، لإنزال ضربة أكبر على أشرار حزب الله في الشمال، ونقل رسالة لمن يخطط أن يفعل بالشعب اليهودي ما فعله بنا هؤلاء الأشرار – إبادتهم، إبادتهم، إبادتهم. وهذا سيدوي لعشرات السنين قدماً".
أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية عن وقوع عملية طعن لشرطي في البلدة القديمة بالقدس، ما استتبع استنفار القوات وتم تحييد المشتبه به بإطلاق النار عليه من قبل رجال الشرطة على الفور. وأصيب في الهجوم ضابط شرطة وآخر مدني تمّ نقلهما بصورة عاجلة، إلى المستشفيات في المدينة لتلقي العلاج الطبي. وقد وصلت إلى مكان الحادث قوات كبيرة من الشرطة بقيادة قائد منطقة القدس دورون ترجمان. وتمّ الكشف في وقت لاحق، عن هوية منفذ عملية الطعن في القدس وهو مواطن تركي يبلغ من العمر (34 عاماً)، وفق ما أفادت الشرطة. ووفقاً لنجمة داود الحمراء، فقد وصل بلاغ على الخط الساخن 101 بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في منطقة القدس حول إصابة رجل بحادث طعن في شارع السلطان سليمان بالقرب من باب الساهرة في القدس. وقدم مسعفو نجمة داود الحمراء العلاج الطبي لشاب يبلغ من العمر (30 عاماً) إثر إصابة بالطعن.
وبالتزامن مع عملية الطعن في القدس، شهد موقع آخر في الضفة الغربية محاولة هجوم بالدهس في قرية برطعة. ووفق تقارير أولية حاولت سيارة فلسطينية دهس مقاتلين من حرس الحدود. ولم تقع إصابات، وردّ المقاتلون بإطلاق النار على السيارة، فيما فرّ منفذ العملية سيراً على الأقدام، وبدأت في أعقابه عملية مطاردة.
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 10 من جنوده في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن "عمليات إجلاء المدنيين من رفح بدأت بالفعل"، مشيراً إلى أن احتمالات إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة "ضئيلة للغاية". جاء ذلك خلال لقاء عقده نتنياهو بممثلين عن ما يسمى بـ"منتدى هغفورا" المكون من عائلات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب على قطاع غزة؛ وشدّد خلاله على أنه "سندخل رفح ونقضي على كتائب حماس، باتفاق أو بدونه". ونقل بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة عن نتنياهو قوله: "فكرة أن نوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة. سندخل رفح ونقضي على جميع كتائب حماس هناك - باتفاق أو بدونه، لتحقيق النصر المطلق". وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال نتنياهو خلال الاجتماع الذي شهد كذلك مشاركة عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، إن "عملية إخلاء السكان في رفح قد بدأت بالفعل استعداداً للعملية العسكرية التي ستنفذ قريباً". وادعى أن "جميع وزراء الحكومة يؤيدون" اجتياح رفح؛ ووصف فرصة التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حماس بأنها "ضئيلة للغاية"، واتهم الحركة "بمواصلة التمسك بمواقفها"، في إشارة إلى شرطة الحركة بإنهاء الحرب. وشدّد على أن أهداف الحرب على غزة "لم تتغير"، وقال إنها تتمثل بـ"القضاء على حركة حماس، بما في ذلك قدراته العسكرية والسلطوية، وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وإزالة أي تهديد مستقبلي قد يشكله القطاع". وأضاف: "هناك جهود للتوصل إلى اتفاق. لقد عملنا حتى الآن على إطلاق سراح نصف المختطفين، وليس الأمر أننا لم نهتم. ولكن من الواضح أننا في مشكلة كبيرة جداً. وفكرة وقف الحرب غير واردة دون حل هذه الكتائب الأربع". وتابع "حماس تصرّ على شيء واحد: نهاية الحرب، وهي لن تحصل على ذلك أبداً. أنا لست على استعداد لمنحها ذلك". وأشار إلى الصفقة السابقة ملمحاً بأن إسرائيل ستستأنف حربها على غزة بعد تنفيذ أي صفقة محتمل بهدف إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في غزة، وقال: "لقد قيل إننا لن نعود إلى الحرب إذا أوقفناها لفترة، ولكننا عدنا".
لبنان
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي ، ليل الثلاثاء، على منزل في بلدة طيرحرفا ما أدى الى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة، على بلدة الجبين ما أدى الى إلحاق الأضرار بالمنازل والسيارات والممتلكات، قصر على طريق كفركلا ما أدى إلى تدميره وقطع الطريق بسبب الركام كما وألحقت الغارة أضراراً جسيمة في الممتلكات والمنازل المجاورة، بلدة العديسة مرتين، مبنى في عيتا الشعب، بلدة يارون، بلدة الخيام، منطقة وادي العصافير، حي المسلخ في بلدة الخيام، وبلدة عيترون. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي الناقورة، علما الشعب، جبل اللبونة، بلدة عيتا الشعب، والحي الجنوبي لمدينة الخيام. كما حلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، بالإضافة الى إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط والقرى المتاخمة.
أشارت اليونيسف في بيان صحفي إلى أن الأطفال في لبنان يدفعون ثمن إحتدام النزاع في الجنوب وتفاقم الأزمات في البلاد، حيث أسفرت الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان عن خسائر فادحة للسكان، واضطر نحو 90 ألف شخص، بينهم ما لا يقل عن 30 ألف طفل، إلى ترك منازلهم.
نفّذ عدد من طلاب الجامعات اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، اعتصامات طلابية في الجامعات دعماً لقطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وكانت "الأطر الطلابية" قد دعت إلى اعتصامات في الجامعة الأميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية الأميركية - فرع بيروت، جامعة بيروت العربية - بفروعها كافة، الجامعة اللبنانية الدولية - فرعي بيروت والبقاع، الجامعة اللبنانية - الحدث، جامعة القديس يوسف في بيروت، جامعة هايكازيان، وجامعة الروح القدس الكسليك - فرع جونية.
الشرق الأوسط
صدر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة ووزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، بياناً لبحث الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، أكد دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في غزة.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد سفن ومدمرات حربية معادية بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وأوضحت في بيان، أنها نفذت عمليات عسكرية ضد السفن الحربية المعادية في البحر الأحمر منها استهداف مدمرتين حربيتين أميركيتين وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة وقد حققت العمليات العسكرية أهدافها بنجاح. وأشارت إلى أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذت عملية مشتركةً استهدفت سفينة (CYCLADE) في البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة. مبينة أن استهداف السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بتوجهها إلى ميناء أم الرشراش في 21 نيسان/ أبريل الجاري بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، إلا أنها كانت تحت الرصد والمتابعة، وتم توجيه التحذيرات إليها بعدم دخول موانئ فلسطين المحتلة فأصرّت على انتهاك قرار المنع فأصبحت في قائمة السفن المستهدفة والممنوعة من الإبحار في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية. وأكد البيان أن سلاح الجو المسيّر استهدف بعدد من الطائرات المسيّرة سفينة (MSC ORION) الإسرائيلية في المحيط الهندي. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها وبدعم وتأييد الشعب اليمني وكافة أحرار الأمة مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ودفاعاً عن اليمن، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا برفع الحصار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان - بيير، إنه "ليس من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية إصدار الأحكام بحق المسؤولين الإسرائيليين". وذلك في إحاطة إعلامية لها، أمس الإثنين، تعليقاً على احتمال إصدار الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين لارتكابهم "مجازر" في غزة. وذكرت أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير في ما يتعلق بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية، قائلة: "نحن لا نؤيده ونعتقد أنه ليس من اختصاصها".
انضمت جامعة سان فرانسيسكو الأميريكية إلى ركب الاحتجاجات المتواصلة في جامعات بالولايات المتحدة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. ونصب الطلاب قرابة 20 خيمة داخل حرم الجامعة، لإطلاق "مخيم التضامن مع غزة"، في خطوة مشابهة لما يحدث بجامعة كولومبيا التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات. وأطلق الطلاب المتظاهرون هتافات "الحرية لفلسطين"، بالتوازي مع توزيعهم منشورات تطالب إدارة الجامعة بتجنب استدعاء قوات الأمن لفض الاحتجاج. كما دعا الطلاب إدارة الجامعة لتجنب معاقبة الطلاب بعقوبات أكاديمية، واحترام حقهم في التظاهر داخل الحرم الجامعي. ومن المطالب الأخرى للطلاب، إلغاء الجامعة اتفاقياتها التجارية مع شركات تصنع مستلزمات عسكرية لإسرائيل، مثل شركتي "لوكهيد مارتن" و"أتش بي". وتأتي هذه التطورات في جامعة سان فرانسيسكو بالتزامن مع احتجاجات مشابهة في أكثر من 70 جامعة بعموم الولايات المتحدة، وسط اعتقال قوات الشرطة لمئات الطلاب المتظاهرين. وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بالولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقاً، اتسع الحراك غير المسبوق بالولايات المتحدة، إلى جامعات في دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزوّد إسرائيل بالأسلحة.
سيطرت مجموعة من الطلبة على مبنيين من جامعة كولومبيا الأميركية وأغلقوها. وذكر أحد منظمي السيطرة على المبنيين في حديثه لـ"الجزيرة نت"، أن هذه الخطوة تأتي في سياق رد الفعل تجاه تصرفات جامعة كولومبيا التعسفية تجاه المظاهرات السلمية المساندة للقضية الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، وقطع مسار المفاوضات مع فريق التفاوض من الطلبة. وتشهد جامعة كولومبيا الأميركية اعتصاماً طلابياً واحتجاجاً متصاعداً من قبل طلبتها ومناصريهم، وهم يطالبون بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والأهم بالنسبة لهم سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي، على حد تعبيرهم.
دعت مجموعة من المحامين المحليين الأميركيين والدوليين، الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، "بحجة أن عملياتها في غزة لا تتوافق مع القانون الإنساني الأميركي والدولي"، حسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية. ويقول المحامون في الرسالة، إن إسرائيل "على الأرجح انتهكت القوانين الأميركية، بما في ذلك قانون مراقبة صادرات الأسلحة وقوانين ليهي، بالإضافة إلى اتفاقيات جنيف التي تحظر الهجمات غير المتكافئة على المدنيين". وبينما لا تزال الرسالة متداولة للتوقيع عليها حسب "بوليتيكو"، فقد وقّع عليها حتى الآن أكثر من 90 محامياً، بما في ذلك ما لا يقل عن 20 يعملون في الإدارة الأميركية، إلى جانب محامين في المفوضية الأوروبية وفي القطاع الخاص. ويقول المحامون إن "على موظفي الخدمة المدنية واجب تقديم المشورة بعيداً عن التوجه السياسي غير المناسب"، ويستشهدون بما اعتبروا أنه "قصف عشوائي" للقطاع المحاصر، الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، و"الضربات على قوافل المساعدات، وقصف المدارس والمستشفيات، كأمثلة على الإنتهاكات". وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة، وتقول إن جميع أنشطتها العسكرية هناك كان سببها "وجود مقاتلي حماس في تلك المناطق". وجاء في الرسالة، نقلاً عن استطلاعات رأي تظهر أن معظم مؤيدي بايدن يريدون فرض حظر على الأسلحة، أن "القانون واضح ويتوافق مع غالبية الأميركيين الذين يعتقدون أنه يجب على الولايات المتحدة وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، حتى توقف عمليتها العسكرية في غزة". وتدعو الرسالة وزارة العدل إلى التحقيق فيما إذا كان أي مواطن أميركي يخدم في الجيش الإسرائيلي قد "ارتكب جرائم حرب"، حيث يمكن مقاضاته بموجب القانون الأميركي.
وثّقت مشاهد نشرها صحفي أميركي انضمام أعداد كبيرة من الطلبة لمخيم التضامن مع غزة المقام في حرم جامعة ييل الأميركية في اليوم الثاني من إعادة إنشائه بعد فضه من قبل أجهزة الشرطة. ورفع الطلبة المشاركون شعارات داعمة لغزة، كما رددوا "لن نتحرك"، تزامناً مع طلب إدارة الجامعة إخلاء المخيم وفض الاعتصام الساعة التاسعة. وفي جامعة جنوب فلوريدا، وثّقت مشاهد نشرتها منصات داعمة للقضية الفلسطينية ونشطاء مداهمة الشرطة الأميركية لمخيم أقامه طلاب الجامعة واعتقالهم للطلبة بعنف في غضون ساعات من إنشائه. وأنشأ الطلبة المخيم للاحتجاج على الدعم الأميركي لإسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية التي تقودها تجاه غزة.
نشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، تحديثاً لأنشطة البحر الأحمر ليوم 29 نيسان/ أبريل 2024، قالت فيه: "بين الساعة 10:00 صباحاً والساعة 5:20 مساءً (بتوقيت صنعاء) أطلق الحوثيون المدعومين من إيران ثلاثة صورايخ باليستية مضادة للسفن، وثلاثة طائرات من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن ضمن منطقة البحر الأحمر باتجاه (سفينة سيكلاديز)، وهي سفينة مملكوه لليونان وترفع علم مالطا. وتشير التقارير الأولية عن عدم وقوع أي إصابات أو أضرار وقد استمرت السفينة في طريقة ومواصلة الإبحار. في الساعة 7:49 صباحاً، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير طائرة بدون طيار كانت تحلق جواً فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون علي مسار رحلة باتجاه (يو أس أس) بحر الفلبين و(يو أس أس) لابون في اتجاه البحر الأحمر. لم تكن هناك إصابات أو أضرار أبلغت عنها الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن الطائرة بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً لسفن الولايات االمتحدة والتحالف والسفن التجارية".
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1785163707271528575
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريح صحفي على أن الولايات المتحدة تركز منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وانطلاق النزاع بين إسرائيل وحماس على محاولة إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بأمس الحاجة إليها في قطاع غزة.
العالم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في حديث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيوورك، عن القلق البالغ إزاء الأنباء التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في عدة مواقع في غزة، بما في ذلك مجمعاً الشفاء وناصر الطبيان، مؤكداً ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إلى هذه المواقع.
قالت خبيرة في اقتصاد العمل في منظمة العمل الدولية، آيا جعفر، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن العديد من الأسر ستواجه كثيراً من الصعوبات الاقتصادية وخصوصاً تلك التي فقدت أو ستفقد معيلها بسبب الحرب في غزة، محذرة من أن تلك الأسر قد تلجأ إلى وسائل أخرى لكسب قوت يومها بما في ذلك انتشار عمالة الأطفال مما سيؤثر عليهم وعلى مستقبل دولة فلسطين واقتصادها.
حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، من عواقب العملية البرية الإسرائيلية المحتملة في رفح "التي تلوّح في الأفق القريب". وقال إن غزة بعد ما يقرب من سبعة أشهر من "الأعمال العدائية الوحشية" التي أدّت إلى مقتل عشرات الآلاف، تستعد لمزيد من المعاناة والبؤس. وأشار إلى أن العالم ظلّ يناشد السلطات الإسرائيلية منذ أسابيع عدم الإقدام على تلك العملية في رفح. وقال: "بالنسبة لمئات آلاف الأشخاص الذين فروا إلى أقصى نقطة في جنوب غزة هرباً من المرض والمجاعة والمقابر الجماعية والقتال المباشر، فإن الغزو البري سيؤدي إلى مزيد من الصدمات والموت". وبالنسبة للوكالات التي تكافح من أجل تقديم المساعدات الإنسانية فإن الغزو البري من شأنه أن يوجه ضربة كارثية. وقال "إننا في سباق لدرء الجوع والموت، لكننا نخسر". وأضاف المسؤول الأممي: "في الوقت نفسه، لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين بعد. والمجاعة تترسخ. ويستمر انتهاك قواعد الحرب". وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم. ورحب بإعادة فتح إسرائيل مؤخرا لمعبر إيريز شمال غزة لنقل المساعدات من ميناء أسدود والأردن، وبالجهود الرامية إلى جلب المساعدات عن طريق البحر. وأكد ضرورة تسهيل جميع عمليات توصيل المساعدات وحمايتها. وقال: "لا يمكن استخدام هذه التحسينات في جلب مزيد من المساعدات إلى غزة للتحضير لهجوم عسكري شامل على رفح أو تبريره". وأضاف أن العملية البرية في رفح لن تكون أقل من مأساة تتجاوز الكلمات، ولا يمكن لأي خطة إنسانية أن تعالج ذلك.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي إن هناك قلقاً هائلاً يسود غزة تحسباً لاحتمال وقوع هجوم عسكري في رفح جنوب القطاع، كما أكد أن الوكالة في سباق مع الزمن لمواجهة الجوع المتفشي والمجاعة التي تلوّح في الأفق وخاصة في المناطق الشمالية من القطاع.
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إلى التحقيق في احتمال استخدام إسرائيل أسلحة حرارية تؤدي إلى تبخّر أو انصهار أجساد الضحايا، في إطار هجومها العسكري واسع النطاق على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.