يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/5/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ233 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكب الاحتلال مجزرة بشعة أسفرت عن استشهاد 35 مواطن وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي رفح جنوبي قطاع غزة. وجدد الطيران المروحي الصهيوني إطلاق النار على مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" نيرانها صوب المناطق الجنوبية لمدينة غزة. وأصيب مواطنون جرّاء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركبة عصر السبت، شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا. وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة حصلت عليها "الجزيرة" وبثتها بعد منتصف الليل، إن مقاتلي "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أوقعوا أفراد القوة الإسرائيلية في كمين داخل النفق في جباليا وعلى مدخله وتمكنوا من الاشتباك مع هذه القوة من مسافة صفر. وأوضح أن مقاتلي القسام هاجموا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت للمكان وأصابوها بشكل مباشر ومن ثم انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في العملية. وأكد أن مقاتلي القسام أوقعوا جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري. وأشار إلى أن مقاتلي القسام نفذوا عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون. ولفت أبو عبيدة إلى أن جيش الاحتلال "يسوّق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي"، وأضاف أنه "ينبّش بحثاً عن رفات أسراه لأجل مكائد نتنياهو الشخصية". وقال إن حكومة الاحتلال تنتقل من فشل إلى فشل وآخر فصول الفشل ما قامت به قوات الاحتلال في جباليا ورفح. وأشار أبو عبيدة إلى أن حكومة الاحتلال تستمر في ما وصفها بسياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، مؤكداً أن مقاتلي القسام مستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في محاور القتال. وبعد كلمة أبو عبيدة عرضت كتائب القسام مقطعاً مصوراً يُظهر ما يبدو أنه جندي إسرائيلي ملقى على الأرض وعليه آثار دماء ويقوم أحد مقاتلي القسام بسحبه داخل نفق، وكذلك أسلحة رشاشة وخوذ تابعة لجنود الاحتلال. وخُتم الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية".
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مجزرة جديدة مروّعة باستهداف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين. ووفقاً لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، قصف طيران الاحتلال مخيماً للنازحين بالقرب من بركسات الوكالة غربي رفح، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين، ووصل 27 شهيداً إلى المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة. وأضاف أن عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى لا يزالون في المخيم، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول إليهم. ونقل المراسل عن مصادر محلية بأن الطائرات الحربية للاحتلال قصفت خيام النازحين بثمانية صواريخ على الأقل، ما أدى لاندلاع حرائق. وفي غضون ذلك، شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات غرب رفح، استهدفت عدة مواقع؛ منها مركز للشرطة وسط رفح، وعدة منازل في مخيم يبنا، بالإضافة لمخيم النازحين قرب بركسات الوكالة. وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح: إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين، يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، رام الله، نابلس، الخليل، جنين، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 8875، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=415283218138300&set=a.109286042071354
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شمال الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عمليّة طعن. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة عند مفترق بيت عينون شمال الخليل، أطلقت الرصاص الحي صوب شخص وأصابته وتركته ينزف على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
حمّلت حركة حماس، الإدارة الأميركية والرئيس بايدن، بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح التي راح ضحيتها عشرات النازحين الفلسطينيين بعد استهداف خيمهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد. وأضافت في بيان: أن "هذه المجزرة لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين. وطالبت "بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ. بدورها قالت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "المجزرة التي ارتكبها العدو باستهداف خيم النازحين في منطقة شمال غرب رفح هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد شعبنا في قطاع غزة. وأضافت أن "استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به العدو في الميدان، ما يدفعه إلى التعويض عنه باستهداف المدنيين والإيغال في الدم الفلسطيني إشباعاً لرغبات سفاحي الدماء في تل أبيب. وأشارت إلى أن "مواصلة العدو جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له الإدارة الأميركية ومواقف بعض الحكومات الأوروبية وضعف مواقف الأنظمة العربية ما يشجع العدو على الضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأعراف الإنسانية والأخلاقية، ويكشف عجز المؤسسات الدولية عن إلزام العدو بمقراراتها. كما دعت حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الأحد، وفي تصريح وصل المركز الفلسطيني للإعلام إنه وعلى ضوء المجزرة الصهيونية المروعة، مساء اليوم، التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد خيام النازحين غرب مدينة رفح والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وكذلك استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، فإننا ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية و القدس والداخل المحتل والخارج إلى الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة ضد المجزرة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا في القطاع. كما دعت شعوب أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، لاسيما قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالبه بوقف عدوانه واجتياحه لرفح.
أكدت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين بعد زيارتها لسجن "عصيون" مؤخراً، والذي يقبع داخله 115 أسيراً من مختلف مناطق الضفة العربية، أن الوضع يزداد سوءاً و تعقيداً يوماً بعد يوم، حيث قام الجنود بقمع غرفتين من غرف السجن البالغ عددها 15، بعد احتجاج الأسرى على الطعام المقدم لهم، والذي كان مليء بالتراب والأوساخ لأنه وقع من الجنود على الأرض، ولدى رفض الأسرى تناول الوجبة، انهال عليهم الجنود بالضرب المبرّح. كما أصبح الجنود يتعمّدون اقتحام الغرف يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع كحفلة تعذيب للأسرى، وسط صراخ وشتائم. وبناءً على شهادة الأسرى، فقد تعرّض عدداً منهم للإغماء أكثر من مرة، بسبب سوء التغذية وقلة مياه الشرب، فالأسرى يشربون مياه ساخنة ومليئة بالشوائب من الصنبور،و وجبات الطعام باردة وقليلة جداً ورائحتها كريهة، مما أدى الى انتشار أمراض الجهاز الهضمي بينهم وضعف مناعتهم، إلى جانب نزول أوزانهم بشكل حاد. ونقلت محامية الهيئة تفاصيل خطورة الوضع الصحي للأسير معتصم أمين عرمان من بلدة عين يبرود/ رام الله ، الذي اعتقل بداية بتاريخ 24/10/2023 لمدة 6 شهور إداري، وأعيد اعتقاله بعد 12 يوماً من الإفراج ، وصدر بحقه حالياً حكماً بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر. والأسير مريض ولم يستكمل علاجه وفحوصاته عند الإفراج عنه، فقد تعرّض في الاعتقال الأول للتعذيب، حيث قام أحد الجنود بوضعه في الجيب وتعصيب عينيه وتقييده، ثم وضع شيء في أذنه ووصل لمخه على حد تعبير الأسير، مما تسبب له بألم شديد لايحتمل، كما تم ضربه بقوة على قفصه الصدري، وكان من المقرر أن يجري صورة طبقيه للدماغ والصدر لكن أعيد اعتقاله. إضافة إلى ما سبق، يعاني عرمان من مرض في الكبد، وحالياً يصاب بنوبات صداع قوية تؤدي إلى الإغماء، وفي آخر مرة تم إعطاؤه مسكن وإحضار سيارة الإسعاف له دون معرفة تفاصيل ما حدث معه. وفي سياق آخر ووفقاً لزيارة محامية الهيئة لسجن "مجيدو" فقد لوحظ انتشار مرض الجرب – السكابيوس- وأمراض جلدية أخرى بشكل كبير في صفوف الأسرى، نظراً لقلة الاستحمام وغياب أدنى مقوّمات النظافة الشخصية من صابون وشامبو ومستلزمات شخصية و محدودية الملابس.
https://www.facebook.com/photo?fbid=868119375347419&set=a.29316640950938...
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن 115 مستعمراً و30 طالباً يهودياً اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، عدداً من المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين. وأغلقت قوات الاحتلال باب المغاربة في القدس المحتلة، حيث بلغت أعداد المستعمرين المقتحمين للمسجد الأقصى 115 مستعمراً و30 طالباً يهودياً و25 عنصراً من مخابرات الاحتلال، إضافة إلى 450 سائحاً دخلوا المسجد من بوابة السياحة الإسرائيلية. ويتزامن ذلك مع تجهّز آلاف المستعمرين لاقتحام حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مساء اليوم، من أجل الاحتفال بما يسمونه "عيد الشعلة"، والذي يتعمّدون إحياءه داخل ومحيط مغارة يدّعون أن بداخلها قبر "شمعون الصديق". وأفاد أهالي الحي، بأنه منذ مساء أمس السبت، يستفز المستعمرون المقتحمون للشيخ جراح الأهالي، بحجة الاحتفال بما يسمونه "عيد الشعلة" على وقع أغاني صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل. وقالت لجنة الحي، إن الشيخ جراح يشهد إغلاقاً كاملاً من صباح اليوم الأحد ويمنع التنقل داخل شوارع الحي، لتسهيل حركة المستعمرين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة في الحي وتجريفها تمهيداً لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي. وأوضحت أن الأهالي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال، وتعرضهم لاستفزازات المستعمرين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم من المستعمرين القادمين للحي، خاصة أنهم يحملون أسلحة. وعبر الأهالي عن خشيتهم على أبنائهم وشبان الحي من اعتداءات المستعمرين وشرطة الاحتلال، فهم يتوجهون من موقع الاحتفال إلى داخل الحي بجانب منازل المواطنين بحجة زيارة ما يسمونه مغارة "شمعون صديق".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة ومخيم جنين. وأوضحت مصادر محلية، أن عدداً من المركبات برفقة جرافة عسكرية اقتحمت المدينة من شارع الناصرة ومن شارع جنين نابلس، واعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات السكنية. وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم. ولفتت إلى أن جرافة عسكرية قامت بأعمال تدمير وتخريب في البنية التحتية في شارع السكة بالمدينة، وفي عدد من الشوارع في المخيم، كما قامت جرافة عسكرية بهدم مخبز في المخيم.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد، هي مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فوراً. وأضاف أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجرزة البشعة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المواقف الأميركية الداعمة للاحتلال مالياً وسياسياً هي السبب الرئيسي فيما نشاهده اليوم من مجازر بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية. وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن على العالم التحرك فوراً لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها التي أشعلت المنطقة، وتهدد الاستقرار الدولي. وقال: نطالب الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل لوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها سواء في رفح التي حذرنا مراراً من اجتياحها، أو في مدن قطاع غزة وإغلاق معابرها من أجل التسبب بمجاعة إنسانية في ظل نقص حاد بالأغذية والأدوية، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي تتعرض لعدوان متواصل يستهدف المواطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المركبات العسكرية اقتحمت المدينة، وداهمت عمارة سكنية في شارع 24 في المدينة. في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دوما جنوب مدينة نابلس، وسيّرت مركباتها العسكرية في شوارعها.
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الأحد، وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل. وقالت مصادر محلية، إن مواجهات اندلعت بين الفتية وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأغلقت مدخل "البالوع" الواقع على الشارع الرئيس الواصل بين البلدة القديمة ومنطقة البوابة، ومنعت تنقل المركبات واحتجزت عدداً منها.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيداً و 223 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تحديثها اليومي: إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 35984 شهيداً و80643 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضافت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ233 لمعركة طوفان الأقصى، عن تمكن مجاهدينا من قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة، وقد دوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب" وغوش دان وهاشارون وبني براك وهرتسيليا، فيما أظهرت مقاطع مصورة نشرها جمهور العدو فشل منظومة القبة الحديدية في التصدي لصواريخ القسام واشتعال الحرائق في المنطقة المستهدفة. فيما نشر الإعلام العسكري مقطعي فيديو يوثق أحدهما مشاهد من تصدي مجاهدي القسام لآليات وجنود العدو في محاور التقدم بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
اقتحم وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأحد، حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وسط حراسة مشددة. وتزامن اقتحام بن غفير، مع اقتحام مئات المستعمرين للحي، لغرض الاحتفال بما يسمى "عيد الشعلة" العبري، الذي يتعمّدون إحياءه داخل ومحيط مغارة يدّعون أن بداخلها قبر "شمعون الصديق". وأفاد أهالي الحي، بأنه منذ مساء أمس السبت، يستفز المستعمرون المقتحمون للشيخ جراح الأهالي، على وقع أغانٍ صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل. وقالت لجنة الحي، إن الشيخ جراح يشهد إغلاقاً كاملاً من صباح اليوم ويمنع التنقل داخل شوارعه، لتسهيل حركة المستعمرين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة فيه وتجريفها تمهيداً لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي. وأوضحت أن الأهالي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال، وتعرّضهم لاستفزازات المستعمرين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم من المستعمرين القادمين للحي، خاصة أنهم يحملون أسلحة.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة اندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير المجلس القروي لحوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال تمركزت وسط القرية، وحاصرت المصلين داخل المسجد، وأطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، مضيفاً أن مواجهات اندلعت في منطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي للقرية.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن استمرار إغلاق معبر رفح أمام دخول شاحنات المساعدات، وإعاقة دخولها من معبر كرم أبوسالم، يعمّق الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة، ويطبق حصار الاحتلال على القطاع غزة بالكامل. وأضاف في بيان، أن ذلك يعيد شبح المجاعة ليتهدد من جديد محافظتي غزة والشمال، ويفاقم أزمة الأمن الغذائي بمحافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات آلاف المواطنين من مدينة رفح جرّاء عملية الاجتياح التي يقوم بها جيش الاحتلال. وأشار إلى ضعف جهود الإغاثة المقدمة لأهالي القطاع، وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف به. وأوضح أن ما دخل من شاحنات عبر الرصيف البحري منذ بداية عمله، لم يتجاوز 100 شاحنة، فيما دخل لمحافظتي غزة والشمال الأسبوع الماضي من نقطة غرب بيت لاهيا 214 شاحنة، منها 109 شاحنات محملة بالطحين للمخابز والمواطنين و6 شاحنات أدوية فقط. وجدد مطالبته بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مؤكداً أن المعابر البرية هي "الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع". ودعا للضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات برا وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم أبو سالم وإعادة تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون. وختم بالقول: "يجب أن يتداعي المجتمع الدولي عاجلاً وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعاً وأفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال كافي ومنتظم لشاحنات المساعدات والإغاثة التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها حتى اللحظة، ضارباً بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، ودون الاكتراث بالواقع الإنساني الكارثي للمواطنين في القطاع".
إسرائيل
نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "جولة جديدة" من المفاوضات بشأن الأسرى في قطاع غزة "في مرحلة أولية، وسيتضح لاحقاً ما إذا كان هناك أساس لمواصلة المحادثات". وذكر موقع "والا" عن مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب سيجتمع مساء اليوم لبحث مفاوضات صفقة التبادل. كما نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي بارز أن هدف مباحثات صفقة التبادل "الجديدة" هو وضع أسس لعرض من أجل إبرام صفقة وتهدئة مستمرة. وكانت القناة نقلت أمس السبت عن مسؤولين استعداد تل أبيب لبحث إمكانية التوصل إلى هدوء مستمر في غزة ضمن إطار مباحثات صفقة تبادل.
نقل موقع "إسرائيل اليوم" عن مسؤولين أمنيين أنه من المتوقع أن تستأنف المفاوضات "في الأيام المقبلة"، وستكون على الأرجح في قطر. وأكد المسؤولون أنه "حتى لو اتفق على الخطوط العريضة لوقف الحرب فإن إسرائيل ستستأنفها عند الضرورة"، مشيرين إلى أن القتال في رفح وشمال القطاع سيستمر خلال المفاوضات إلى حين توقيع الصفقة". وتعليقاً على المساعي المبذولة لإعادة قطار المفاوضات إلى سكته الأولى، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه "من الخطأ إرسال الوفد المفاوض مرة أخرى".
صادق البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، اليوم الأحد، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية. ويأتي تحرك الكنيست بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل الأونروا بعد فشل إسرائيل في إثبات مزاعمها بمشاركة موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "جنوداً من كتيبة شمشون في الجيش الإسرائيلي، قتلوا مخرّباً حاول تنفيذ عملية طعن عند مفترق بيت عينون". وذكر أن عناصره، "الذين كانوا يعملون في نشاط روتيني عند مفترق بيت عينون في لواء يهودا (الضفة الغربية المحتلة)، رصدوا قبل فترة قصيرة، مخرّباً جاء في اتجاههم وحاول تنفيذ عملية طعن". وأضاف أن عناصر الجيش "أطلقوا النار عليه وقتلوه"، مشيراً إلى أنه ما مِن إصابات في صفوف جنود الاحتلال.
صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات التابعة للكنيست الإسرائيلية، اليوم الأحد، على مشروع قانون للاستيلاء على مخصصات عوائل الشهداء والأسرى الفلسطينيين المحتجزة ضمن أموال المقاصة. وقال عضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية، تسفي سوكوت، المبادر لمشروع القانون، إنه إذا تم إقرار مشروع القانون فإن الأموال التي نقتطعها حالياً من أموال السلطة الفلسطينية والتي تدفعها لعائلات الأسرى والشهداء، "ستدخل على الفور خزينة الدولة". وأشار، تسفي سوكوت، إلى أن الحديث يدور عن نحو 3 مليارات شيقل ستدخل خزينة إسرائيل فوراً، ونحو 60 مليون شيقل كل شهر "إذا أصرت السلطة الفلسطينية على مواصلة دفع رواتب" لعائلات الأسرى والشهداء. ويسعى مشروع القانون إلى وضع جداول زمنية وينص على أنه بعد نصف سنة من تاريخ نشر القانون المقترح، إذا استمرت السلطة الفلسطينية في دفع الأموال، فسيتم الاستيلاء على هذه الأموال لصالح خزينة الدولة (إسرائيل)، وسيديرها المحاسب العام لصالح الضحايا. واحتجزت إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية عقب رفض القيادة ممثلة بسيادة الرئيس، محمود عباس، التوقف عن دفع مخصصات عوائل الشهداء والأسرى، إذ أكد في عدة تصريحات له "أنه لو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه لعوائل الشهداء والأسرى".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، أن الرقيب بتسلئيل تسفي كوفاكس، (20 عاماً) من القدس، من كتيبة نتساح يهودا، توفي متأثراً بجراحه بعد إصابته الخطيرة الأسبوع الماضي خلال القتال شمالي قطاع غزة. وسقط في الاشتباك ثلاثة جنود آخرين وهم - النقيب يسرائيل يودكين، (22 عاماً) من كفر حباد، والرقيب الياهو (إيلي) حاييم امسالم ، (22 عاماً) من مدينة رعنانا، الإثنين من الكتيبة 97 التابعة للواء كفير، والرقيب أول جدعون حالي ديروا، (33 عاماً) من تل أبيب، مقاتل في وحدة "يهلام"، سلاح الهندسة القتالية وذلك جرّاء نيران قناصة وعبوة ناسفة في حين أصيب ثلاثة جنود آخرين في الحدث.
أبدى المسؤول عن ملفّ الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، الجنرال في الاحتياط، نيتسان ألون، استياءه من حكومة بنيامين نتنياهو التي شدّد على أنه لن يتمّ الوصّل لاتفاق لتبادُل أسرى في ظلّ وجودها. وبحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية 12، فإن ألون، قال في محادثة مغلقة أجراها الأسبوع الماضي، مع الضباط المسؤولين بمتابعة أوضاع الرهائن مع أهالي المحتجزين: "نحن يائسون، لن يكون هناك أية صفقة مع هذه الحكومة". وأضاف أن "الصفقة التي أدفع باتجاهها، ستتضمن العودة التدريجية لجميع المختطفين". وذكر أن "حماس أصرت على أن يتضمن ذلك وقف القتال، وقد أبلغت رئيس الحكومة أنه من الممكن العودة إلى القتال في أي لحظة". وتعقيباً على ذلك، احتجّت عائلات رهائن بالقرب من مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وجاء في بيان صدر عنهم: "من الواضح للجميع أننا لن نرى المختطفين في المنزل إذا لم ننهي الحرب، لكن الحكومة غير مهتمة بإعادة المختطفين وتستمر في الحرب دون أهداف واقعية". وأضافوا أن "أعضاء الحكومة يعرفون المطلوب ويرفضونه رفضاً قاطعاً. إذا لم يتمكنوا من إعادة أحبائنا إلى المنزل بعد التخلي عنهم يوم 7.10 (هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر)، فليعلنوا ذلك ويقولوا ذلك". وذكروا أنه "يبدو أنه لا يوجد خيار سوى تغيير الحكومة من أجل استقبال أحبائنا في المنزل مجدداً". بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن ألون "يعمل بتوجيه من المستوى السياسي على إعادة المختطفين"، مضيفاً أن "الأمور التي قيلت تم إخراجها من سياقها".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، الأحد، إن تل أبيب "لن تنتصر" في ظل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكداً على ضرورة الذهاب إلى انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة أخرى للتعامل مع الحرب المستمرة على قطاع غزة. وأضاف في منشور عبر منصة "إكس": "الفجوة بين تصريحات نتنياهو المتغطرسة والواقع أكبر من أي وقت مضى". وتابع: "هناك شيء واحد واضح بالفعل، لن ننتصر بهذه الحكومة، نحن بحاجة للذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن وتشكيل حكومة أخرى للتعامل مع الأزمة (الحرب)". وأردف لابيد: "في اليوم الـ 233 للحرب، بلغنا مقتل جنديين، وتلقينا صواريخ على وسط البلاد، والشمال يحترق، و125 محتجزاً في غزة، و100 ألف إسرائيلي ما زالوا لاجئين في بلادهم".
قدّم رئيس "معسكر الدولة" الإسرائيلي الوزير، بيني غانتس، اليوم الأحد، إلى سكرتارية الحكومة مقترح قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية، في أحداث كارثة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر والحرب التي اندلعت في أعقابها في قطاع غزة "السيوف الحديدية". تهدف لجنة التحقيق الحكومية إلى "التحقيق في جميع الأحداث التي سبقت الحرب، واتخاذ القرارات على المستوى السياسي والعسكري، وكذلك السلوك أثناء الحرب نفسها. كما سيتم التحقيق في مناحي بناء القوة في كل ما يتعلق بحرب متعددة الجبهات تشمل غزة والمنظمات الإرهابية وحماس بشكل خاص وأيضاً بما يتعلق بالتهديدات الأمنية عند الحدود مع لبنان وسوريا من ناحية الجوهر وناحية السيرورة ومن كل زاوية ممكنة وفق المتطلبات". ويطالب المقترح بفحص كافة الحقائق والتحقيق مع المسؤولين الذين لهم علاقة بالهجوم على إسرائيل كيفما تم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وبحرب "السيوف الحديدية" ووضع الدلائل والنتائج. ومن شأن اللجنة أن تجري الحساب مع نتائج التحقيق والاستنتاجات والتوصيات وترفع المعطيات للحكومة في أسرع وقت لأهمية الموضوع. وبحسب اقتراح غانتس، ستقوم اللجنة بتعيين خمسة أعضاء وسيتم تخصيص مبلغ 15 مليون شيكل لمرة واحدة، بالإضافة إلى 15 معياراً للموظفين سيتم استخدامها لتغطية نفقاتها. ورجح مسؤولون سياسيون أن يكون اقتراح غانتس هذا إضافة إلى اقتراحه الأخير بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، تمهيداً لمغادرته حكومة الوحدة الوطنية وهو ما بات أمر الساعة بنظر المعارضة وقطاع واسع من منتدى عائلات المخطوفين على خلفية تعثّر مفاوضات الإفراج عن المختطفين على ضوء إصرار الحكومة المضي في الحرب.
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إصابة قائد كتيبة بالجيش الإسرائيلي، هو نجل وزير الإسكان الإسرائيلي السابق آفي إيتام، برصاص قناص في جباليا شمالي قطاع غزة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أصيب المقدم إيتمار إيتام، الرائد في لواء بيسلماخ، أمس (السبت)، بجراح متوسطة"، خلال اشتباك في جباليا. من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن إيتمار "أصيب بنيران قناص، وتم نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية له". وأوضحت أنه "يشغل منصب قائد كتيبة 6282 احتياط في لواء بيسلماخ"
قام الجيش الإسرائيلي بتقليص حجم قواته في العملية "المحدودة" شرق رفح، حيث انسحب لواء "غفعاتي" في الصباح الباكر من رفح ليعود إلى إسرائيل، وذلك بعد نحو أسبوعين من العلميات العسكرية، على ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد. وقلّص الجيش الإسرائيلي قواته في شرق رفح، وانسحب لواء "غفعاتي" الليلة من المنطقة التي شهدت علميات عسكرية منذ 3 أسابيع، حيث لا يزال هناك 4 ألوية قتالية من "ناحال"، " لواء 401"، "لواء 12" وكوماندوز، وجميعها تحت "الفرقة 162". ويأتي ذلك وسط تناقل أنباء عن إعادة فتح معبر رفح وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه. ونقل الموقع الإلكتروني عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن "تقليص حجم القوات بغرض الاستراحة وإنعاش الجنود من أجل العودة إلى اللياقة". ويأتي هذا الإعلان للجيش الإسرائيلي بعد أن قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، يوم الجمعة، بوجوب أن يوقف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في رفح فوراً، وأن تقوم إسرائيل بفتح معبر رفح، والسماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف منظومات فنية في موقع العباد الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وشن هجوم ناري مكثّف على موقع جل العلام، واستهداف موقع المالكية وانتشار الجنود في محيطه، واستهداف مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "أفيفيم" ومستعمرة "مرغليوت"، واستهداف مبان يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "سنير"، واستهداف مقر قيادة الكتيبة في ثكنة ليمان، واستهداف موقع زبدين في مزارع شبعا، واستهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا، مقر قيادة كتيبة ثكنة "حبوشيت"، مستعمرة "كريات شمونة"، ثكنة "يفتاح"، ثكنة "راميم"، التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "الراهب"، قاعدة "خربة ماعر" ومرابض مدفعيتها وتموضعات جنود العدو في محيطها، دبابة ميركافا بين موقع "زبدين" وموقع "قفوة" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، آليات للعدو الإسرائيلي أثناء دخولها إلى موقع "المالكية".
تعرضت بلدة الخيام، ليل اليوم الأحد، لقصف مدفعي وفوسفوري. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل بثلاث غارات في أقل من 5 دقائق، بلدة يارون، بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل. وقصفت المدفعية الإسرائيلية خراج بلدة السريرة – الرهوة، خراج بلدة برغز - قضاء حاصبيا مما أدى إلى اشتعال النيران في البلدتين، حي البركة داخل بلدة حولا، أطراف بلدتي شيحين ومجدل زون، بالتزامن مع قصف على وادي حامول ووادي حسن بعدد من القذائف المدفعية. وألقى العدو القنابل الفوسفورية على بلدة العديسة مرتين، على بلدة عيترون مما تسبب باندلاع حرائق واسعة. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ دراجة نارية في حولا مما أدى إلى سقوط شهيد وجريحين، و غارة أخرى بصاروخ موجه من مسيّرة مفخخة من نوع درون على دراجة نارية في أحد شوارع بلدة عيتا الشعب مما أسفر عن سقوط شهيدين وجرحى مدنيين، غارة على جبل بلاط في القطاع الغربي، وغارة أخرى على بلدة الناقورة قرب قوات "اليونيفيل" التي استهدفت دراجة نارية ما أدى إلى وقوع إصابات. كما سقطت قذيفة من دبابة ميركافا متمركزة في مستعمرة المطلة على بلدة كفركلا. وأطلق العدو القذائف على أطراف بلدتي زبقين وياطر. وحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، كما أطلقت القنابل المضيئة فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وأطلقت نيران الرشاشات الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي.
الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، ببروكسل، ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بشكل كامل وآمن إلى القطاع، وفي جميع أنحائه؛ لتلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة. صرّح بذلك المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير، أحمد أبوزيدـ أن مباحثات الوزير شكري وبوريل ركزت على مختلف الأبعاد الإنسانية والأمنية والسياسية للأزمة في قطاع غزة، وسبل احتواء تداعياتها، ودعم المسار السياسي لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء هذه الأزمة من جذورها. وأكد شكري، الدور المهم المنشود من الأطراف الدولية المؤثرة، مثل الاتحاد الأوروبي، في دعم التحركات الراهنة لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ووقف نزيف دماء الفلسطينيين، معرباً عن التقدير للدور المهم لبوريل في العمل على احتواء الأزمة الإنسانية والتخفيف من تداعياتها. كما أكد الطرفان أهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلاً عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة اتساقاً مع أحكام القانون الدولي الإنساني. وجدد الوزير شكري، التحذير من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على السلام واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها، مطالباً بضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وإزالة جميع العقبات التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في القطاع. كما أكد الوزير شكري رفض مصر لتوظيف إسرائيل إمعانها في السيطرة على كافة معابر القطاع كأداة لإحكام الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة، وخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، مشدداً على رفض مصر القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أراضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية. وأشار المتحدث الرسمي، في ختام تصريحاته، إلى أنه دار حوار مستفيض بين الوزير شكري والممثل الأعلى الأوروبي حول الرؤية العربية ومسارات التحرك مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء هذه الأزمة من جذورها من خلال الدفع بالمسار السياسي لدعم تنفيذ حل الدولتين، حيث أكد الطرفان على ضرورة إيجاد الأفق السياسي لتنفيذ مقررات الشرعية الدولية ذات الصِلة، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتعيش في سلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
شارك وزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الأحد، في اجتماع بشأن دعم السلطة الفلسطينية مع دول عربية والشركاء الدوليين على المستوى الوزاري، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل. وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية. واستمع الاجتماع إلى خطة الإصلاحات التي قدمها دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية، محمد مصطفى، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومكتب الرباعية بشأن فلسطين، وتقييم الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة والمعالجة الإنسانية. ورحب الاجتماع بالخطة الإصلاحية، فيما جدد وزير الخارجية التأكيد على دعم المملكة للحكومة الفلسطينية، مشدداً على أهمية إزالة جميع العراقيل والمعوقات أمامها، بما في ذلك ما تقوم به إسرائيل، والدعوة لرفع الحجز عن الأموال الفلسطينية وعدم اتخاذ أي إجراءات أخرى تعيق عمل الحكومة الفلسطينية. وجدد التأكيد على ضرورة دعم الأونروا، حتى تستطيع تقديم المساعدات الأساسية للأشقاء في فلسطين. حضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي، هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة، منال رضوان.
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح المصري، رمضان المطعني، أن نحو 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية تنطلق من أمام معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم؛ تمهيداً للدخول إلى قطاع غزة. وقال "المطعني"، في رسالة على الهواء، إن الحركة داخل معبر رفح عادت مرة أخرى بعد توقفها، خصوصاً بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وأشار إلى أن الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الغذائية والدوائية وأكياس الطحين، فضلًا عن تحرك 4 شاحنات من الوقود لإمداد القطاعات الطبية والمستشفيات داخل القطاع. وأكد أن الشاحنة الواحدة من الشاحنات المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم للعبور إلى قطاع غزة تحمل ما بين 15 إلى 20 طناً من المساعدات. وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن وكالة "الأونروا" أعلنت في وقت سابق أنه لا يوجد بحوزتها أي مساعدات إنسانية لتوزيعها على السكان في قطاع غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان إن أفرادها يواصلون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والأمم المتحدة إيصال المساعدات إلى سكان غزة عبر الرصيف البحري المؤقت المثبت على الشاطئ. المساعدات التي تم ايصالها من قبل أفراد القيادة المركزية الأميركية من البحر إلى نقطة النقل على الشاطئ شملت: 1005 طن متري (2.214.543 رطل) لغاية يوم 24 أيار/ مايو184 طن متري ليومي 23 و24 أيار/ مايو .المساعدات التي تم توزيعها من نقطة النقل الشاطئية إلى مستودع الأمم المتحدة: 903 طن متري لغاية 24 أيار/مايو 397 طن متري ليومي 23 و24 أيار/ مايو.
نشر موقع "إنترسبت" الأميركي تقريراً يسلّط الضوء على اعتقال واختفاء الأطباء الفلسطينيين من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في غزة، مشيراً إلى أن مئات الأطباء في غزة استشهدوا جرّاء قصف المستشفيات، وأن الأطقم الطبية تعرّضت للاعتقال والتعذيب الجسدي، كما يؤكد أن العديد من الأطباء لا يزالون محتجزين في أماكن غير معلومة، ولا يزالون يعانون من ظروف قاسية في السجن.
العالم
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمرور المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والوقود من مصر إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، اليوم الأحد، وشدّد على واجب السلطات الإسرائيلية في تسهيل النقل الآمن وتسليم مثل هذه الإمدادات إلى المحتاجين، حيث إن العملية الإنسانية في القطاع "على وشك الانهيار". وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، شدد الأمين العام على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية - بما في ذلك الوصول إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة - مع نزوح أكثر من 800 ألف شخص من رفح بسبب الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء منذ 6 أيار/ مايو. وأكد على الحاجة إلى فتح جميع المعابر إلى قطاع غزة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2720، الذي تم اعتماده في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وأن تتمتع المنظمات الإنسانية بإمكانية الوصول الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة. وكرر السيد غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين. وقال إنه "يشعر بالفزع إزاء عدم تنفيذ الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوضع في غزة"، وذكّر الأطراف بأن قرارات المحكمة ملزمة".
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل".
قال الطلاب والإداريون في جامعة أونتاريو للتكنولوجيا إنهم توصلوا إلى اتفاق هو الأول من نوعه في كندا يقضي بإنهاء كافة الاستثمارات في شركات الأسلحة، بما فيها أي استثمارات في الشركات الإسرائيلية وأية شركات أسلحة أخرى، وذلك في مقابل إنهاء الاعتصام المقام في الجامعة. وقالت الجامعة في بيان إنها ستشكل لجنة لمراجعة أفضل الممارسات وتقديم توصيات حول أي استثمارات مستقبلية تقوم بها الجامعة، بالإضافة لكشف الجامعة علناً عن استثماراتها الخارجية، وهو مطلب آخر كان المحتجون قد طالبوا به. وفي اتفاقها مع الطلاب، أعلنت جامعة أونتاريو للتكنولوجيا التزامها بتمويل 3 منح دراسية جامعية للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب، ابتداءً من فصل الخريف القادم. كما وعد المسؤولون بالعفو التام عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ممن شاركوا في الاعتصام وضمان عدم تعرضهم لأي عقوبة. وقد أقام طلاب جامعة أونتاريو مخيم الاحتجاج يوم 6 أيار/ مايو الجاري، حيث انضم الطلاب في مختلف أنحاء كندا إلى نظرائهم الأميركيين والأوروبيين في رفضهم لاستثمار جامعاتهم في شركات تنتفع من الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين.
اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية مهم جداً في هذه المرحلة التي تشهد تصاعداً في التوتر بمنطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لبوريل، مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، ووزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقال بوريل: "الأوضاع في غزة تعجز الكلمات عن وصفها. والضفة الغربية المحتلة على وشك الانفجار في أي لحظة". وأشار إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على رفح والمناطق المحيطة بها وإغلاق الحدود أمام دخول المساعدات الإنسانية تسبب في تفاقم الأوضاع السيئة أكثر. كما أعرب عن قلقه من تصرفات المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وهجومهم على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة. وبخصوص المستوطنين، قال بوريل، إنهم "يتسلحون بشكل خطير، والسؤال هو: من الذي يسلحهم؟ ومن الجهة التي لا تمنع حدوث هذه الهجمات؟ ويقترن هذا بتوسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق واستيلاء على الأراضي".
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، من أن 10 مخابز فقط تعمل من أصل 16 يدعمها البرنامج بقطاع غزة بسبب نقص الوقود والمواد الأساسية الأخرى. وأضاف في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "نظراً لنقص الوقود والمواد الأساسية الأخرى، تعمل 10 مخابز فقط من أصل 16 يدعمها البرنامج بغزة". و"في ظل إمكانية الوصول المحدودة للغاية، تواصل فرق برنامج الأغذية العالمي العمل من خلال المطابخ المجتمعية لخدمة أكبر عدد ممكن من الأشخاص".
قالت وكالة الأونروا، اليوم الأحد، إن "المساعدات موجودة على بعد عشرات الكيلومترات من حدود قطاع غزة، بينما يقترب السكان من المجاعة". جاء ذلك على لسان مدير التخطيط بالأونروا، سام روز، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإنكليزية نشرتها الوكالة الأممية على حسابها عبر منصة إكس. وفي معرض تعقيبه على القيود الإسرائيلية المفروضة على معابر غزة، قال روز إن "المساعدات موجودة على بعد عشرات الكيلومترات من حدود قطاع غزة، بينما يقترب السكان من المجاعة". وأوضح المسؤول الأممي "التحديات المستمرة التي تواجه تلقي المساعدات وتسليمها في قطاع غزة، بما في ذلك عمليات التفتيش المعقدة والتعسفية والقيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية". وطالب المجتمع الدولي بـ "الضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات براً وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم أبو سالم وإعادة تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون".
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أن إسرائيل شنّت أكثر من 60 غارة على رفح خلال 48 ساعة بعد قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على المدينة.
برّر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قراره طلب إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، نشرت الأحد، وقال: "إنها لحظة خطيرة دولياً وما لم نتمسك بالقانون، فلن يكون لدينا ما نتمسك به". وأضاف أن دولاً في أميركا اللاتينية وإفريقيا وآسيا تراقب الوضع عن كثب لمعرفة إن كانت المؤسسات العالمية ستسعى للمحافظة على القانون الدولي.