يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/6/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ244 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، في حين تواصل لليوم الثالث عملية توغل شرق المحافظة الوسطى وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروّعة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بوصول 32 شهيداً وأعداد كبيرة من المصابين إلى مستشفى العودة بعد قصف نفذه طيران الاحتلال تجاه مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية "السردي"، والتي تؤوي آلاف النازحين. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصيب مواطن، مساء اليوم الخميس، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل المستعمرين في قرية بيت دجن شرق نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (24 عاماً)، جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل مستعمرين، وجرى نقله إلى المستشفى. بدورها، أفادت مصادر محلية بأن عدداً من المستعمرين هاجموا أطراف القرية، وأضرموا النيران في مساحات واسعة من الأراضي مزروعة بالمحاصيل الزراعية والزيتون والقمح. كما سيطر الدفاع المدني على حريق افتعله مستعمرون أثناء اعتدائهم على أراضي بيت دجن. وأصيب أحد من عناصر الدفاع المدني في الخاصرة عقب الاعتداء عليه وعلى طاقم الإطفاء بالحجارة من قبل المستعمرين لعرقلتهم ومنعهم من السيطرة على الحريق، وأعلن الدفاع المدني السيطرة الكاملة على النيران وحماية مئات الأشجار والمحاصيل الزراعية والبيوت البلاستيكية في المنطقة. كذلك، أصيب مواطنان في هجوم لمستعمرين، على بلدة قصرة جنوب نابلس. وقال الناشط ضد الاستيطان عبد العظيم وادي، إن مئات المستعمرين هاجموا الجهة الجنوبية من بلدة قصرة، بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص. وأضاف أن المستعمرين هاجموا منازل في البلدة، وأحرقوا أجزاء من مزارع فيها، وأصابوا مواطنين أحدهما بالرصاص، والآخر بحجر في رأسه.
شارك مئات من المستعمرين بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، بمسيرتين استفزازيتين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ورددوا شعارات عنصرية معادية للعرب، وانطلقت الأولى من المدخل الشرقي لمستعمرة "كريات أربع" شرق الخليل، والثانية من المدخل الشمالي الغربي للمستعمرة، وجابتا بشكل منفرد حارة جابر وواد الحصين، وصولاً إلى ساحات الحرم الإبراهيمي. وتزامن ذلك، مع تشديد إجراءات الاحتلال العسكرية في عدة أحياء من البلدة القديمة، وعلى الطرقات، وفي محيط منازل المواطنين، والتضييق من تنقلهم.
استشهد 3 مواطنين، وأصيب مواطنون آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها. وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لـ"وفا" إن 3 شهداء ارتقوا خلال العدوان المستمر على المدينة، وهم إبراهيم طاهر محمد السعدي (21 عاماً) وعيسى نافز جلاد (17 عاماً)، وعدي أيمن مرعي (24 عاماً) الذي كانت تحاصره داخل منزل في المخيم. وأضاف أن 15 إصابة نُقلت إلى مستشفيات المدينة بينها 8 نقلت إلى مستشفى الرازي، وإثنتان إلى مستشفى إبن سينا، و5 إصابات إلى مستشفى جنين الحكومي. من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين، من بينها 5 إصابات بالرصاص الحي، وإصابتان بشظايا رصاص حي، وإصابة مواطن بعد دعسه من آلية عسكرية. وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال تسلّلت إلى مخيم جنين، قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة ترافقها جرافات، من شارعي "حيفا" و"الناصرة"، وسط تحليق من طائرات "الأباتشي" التي أطلقت الرصاص باتجاه المخيم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في شارع مهيوب داخل المخيم، وقصفته بقذائف "أنيرجا". وتابع أن قوات الاحتلال دمّرت خلال الاقتحام بسطات وعربات لباعة متجولين، وأطلقت الرصاص على محوّل الكهرباء الرئيسي في المخيم ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي ، بينما لا زال مئات المواطنين عالقين داخل محلات تجارية في ظل حالة منع التنقل التي تفرضها قوات الاحتلال، والتي حاصرت كذلك مستشفيات المدينة ومنعت طواقم الإسعاف من نقل المصابين أو من التنقل، ومنعت الصحفيين من التغطية وأطلقت عليهم الرصاص الحي. واعتقلت قوات الاحتلال شابين.
هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، سبعة مساكن للمواطنين في بلدة الظاهرية جنوب الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن الاحتلال هدم بالجرافات سبعة مساكن من الطوب والإسمنت، في منطقة "واد الخليل" ببلدة الظاهرية، بالإضافة الى تدمير كافة خلايا الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها الأهالي في توليد الكهرباء. وقال المواطن، سهيل مخارزة، إن عملية الهدم تسببت في تشريد أكثر من 50 مواطناً، فيما يأتي الهدم ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين على الأهالي في تلك المنطقة، المحاطة بعدد من المستعمرات أقربها مستعمرة "تيلم"، لإجبارهم على الرحيل قسراً عن أراضيهم.
اقتحم مستعمرون مسلحون، مساء اليوم الخميس، تجمّع عرب المليحات على طريق "المعرجات"، شمال غرب أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن مجموعة مسلحة من المستعمرين اقتحمت تجمّع عرب المليحات، ونفذت جولات استفزازية بين مساكن المواطنين، "في محاولة لاصطناع صدام مع المواطنين ثم إحضار شرطة الاحتلال للتنكيل بالمواطنين". وأضاف أن هجمات المستعمرين تأتي لافتعال الصدام مع المواطنين، وأن المنطقة تتعرّض لأكبر عملية استهداف من قبل المستعمرين بهدف ترحيل السكان، وأنه لا يكاد يمرّ يوم واحد على تلك المنطقة دون أن يسجل هجوم ضدها.
اقتلع مستعمرون، اليوم الخميس، أكثر من 220 شجرة زيتون وهدموا غرفة زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفاد المواطن، قصي أبو ريدة، لـ"وفا"، بأنه تفاجأ صباح اليوم، باقتلاع المستعمرين للأشجار وهدم غرفة زراعية تعود له في قطعة أرضه المكوّنة من 42 دونماً، والواقعة في الجهة الشرقية الشمالية من البلدة، والقريبة من مستعمرة "مجدليم" المقامة على أراضي البلدة. وأشار إلى أن المستعمرين بدأوا منذ قرابة الأسبوع عمليات تجريف في المنطقة، ومنعوا المزارعين من الوصول لأراضيهم، مشيراً إلى أنه تكبّد خسائر فادحة جرّاء الاعتداء، حيث كانت تنتج أرضه نحو 70 تنكة زيت سنوياً. وأوضح، أن هذا الاعتداء ليس الأول على أرضه، إذ دمّر المستعمرون قبل فترة سلاسل حجرية وسياج حول أرضه.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، مجزرة مروّعة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال قتل 40 نازحاً بمجزرة مروّعة في قصف عدة غرف تؤوي عشرات النازحين بمدرسة للأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومن بين الشهداء 14 طفلاً و9 نساء، إضافة إلى إصابة 74 نازحاً بينهم 23 طفلاً و18 إمرأة. وأضاف: "رصدنا قصف جيش الاحتلال لعشرات النازحين المدنيين الآمنين في المدرسة المذكورة بثلاثة صواريخ على الأقل من طائرات حربية مقاتلة، الأمر الذي أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء". وشدد على أن مركز النزوح الذي استهدفه الاحتلال الليلة الماضية هو مركز النزوح رقم 149 الذي يتم استهدافه من جيش الاحتلال من خلال قصفه بصواريخ الطائرات أو قذائف الدبابات، وقد كرر الاحتلال ارتكابه هذه المجازر بشكل وحشي رغم علمه بتواجد عشرات الآلاف في مراكز النزوح. ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال استهدفت طابقاً كاملاً في المدرسة التابعة للأونروا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، وصلت جثث بعضهم أشلاء.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب محمد حافظ رفيق أبو بكر (24 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الشاب أبو بكر، استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في ظهره قرب مدرسة تابعة لوكالة الأونروا خلال اقتحام البلدة. وأشار إلى أن الشهيد فُقد منذ ساعات الفجر الأولى، وعثر عليه صباح اليوم.
وصفت حركة حماس إقرار الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية لدول أجنبية في القدس المحتلة لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، بأنه "سلوك صهيوني انتقامي". وأكدت في بيان، أن ذلك "يأتي في إطار محاولات تهويد المدينة المقدسة، ونفي وطمس هوية شعبنا الوطنية ووجوده السياسي، وحقه الأصيل في أرضه وعاصمته التاريخية". وأضافت أن "هذا الإجراء باطل وصادر عن سلطة احتلالية لا شرعية لها على القدس وعلى أرضنا الفلسطينية". ودعت الأمم المتحدة وكافة الدول إلى رفض القرار الإسرائيلي وتجريمه، والعمل على عزل الاحتلال ومواجهة إجراءاته "الفاشية".
هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها، صباح اليوم الخميس، خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ226 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010، على الرغم من أحوال الطقس شديدة الحارة. وهذه المرة الرابعة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 32 مواطناً على الأقل من محافظة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدات وقرى في المحافظة منها بلدة كفر لاقف، وعزون، وكفر ثلث، وحبلة وسنيريا، واعتقلت شباناً منها.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 68 شهيداً و235 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت في بيانها اليومي، أن مجزرة النصيرات فجر اليوم التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة تأوي نازحين أسفرت عن 40 شهيداً (بينهم 14 طفلاً و9 نساء) وإصابة 74 آخرين. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 36654 شهيداً و83309 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أن عدد المرضى والجرحى الذين هم بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزه بلغ 25000 تمكن منهم فقط 4895 من السفر عندما كان معبر رفح مفتوحاً. وأكدت أنه منذ احتلال معبر رفح في 7 أيار/ مايو لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزه ما يعرّض حياة الآلاف للمضاعفات والموت وهي حالات قابلة للعلاج والإنقاذ لو أتيح لها التوجه إلى مراكز متخصصة خارج قطاع غزة. ويتفاقم وضع هؤلاء المرضى والجرحى بعد قيام الاحتلال متعمداً تدمير معظم مستشفيات القطاع وإخراجها عن الخدمة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قريتي رنتيس وكفر نعمة غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القريتين، وداهمت عدداً من الأحياء دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بلدتي يعبد وعرابة وقرية جلبون في جنين. وداهمت عدة أحياء فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ244 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بقذائف الهاون.
أصيب مواطن برصاص الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن طواقمها استلمت شاباً (32 عاماً) مصاباً بالرصاص الحي في الرجل. وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال من المعسكر المقام على أراضي الرام أطلقوا النار تجاه الشاب الذي لم تعرف هويته في منطقة الكسارات.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 60 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، وذلك في إطار العدوان الشامل والإبادة المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك أن حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضفة منذ مطلع العام الجاري، مضيفتان أن من بين المعتقلين في هذه الحملة الطالبة، أمل شجاعية، وهي طالبة صحافة وإعلام في جامعة بيرزيت، ووالدة المطارد، طارق داود من قلقيلية، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات. يُشار إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة قلقيلية والتي طالت 26 مواطناً على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت يوم أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون تحت ما يسمى "مسيرة الأعلام"، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، والخليل. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى أكثر من 9100، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=422107810789174&set=a.1092860420713...
أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، خلال مشاركته بمؤتمر العمل الدولي الـ112 لمنظمة العمل الدولية بالمقر التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمّل المسؤولية القانونية الكاملة بسبب تعطل أكثر من 500 ألف عامل عن العمل في فلسطين. وقال إن "حكومة الاحتلال منعت أكثر من 225 ألف عامل من التوجّه إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، وتسببت بارتفاع نسبة البطالة لأكثر من 50%، بسبب حربها الهادفة لإبادة الشعب الفلسطيني". وأوضح أن حكومة الاحتلال تمارس اضطهادها وتنكيلها بحق العمال من خلال اعتقالها لأكثر من 5.500 عامل فلسطيني والاعتداء عليهم دون مبررات، ولا زال الكثير منهم في المعتقلات الإسرائيلية بظروف غير إنسانية. وبيّن أنه لا يوجد قانون رادع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن "كل القوانين، والدستور، وإعلان فيلادلفيا، ومبادئ العمل اللائق، واتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية إلغاء العمل الجبري، كل ذلك سقط كما سقط الأبرياء والأطفال على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي". وطالب منظمة العمل الدولية بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف إطلاق النار، والعمل على بناء اقتصاديات متنوعة متنافسة لتعزيز سياسات التشغيل في فلسطين، والاستمرار بالتخطيط لاستيعاب العمال داخل سوق العمل، ومحاربة السياسات العنصرية. ودعا منظمة العمل الدولية إلى المضي قدماً نحو تأسيس مؤسسة الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية وإجبار اسرائيل دفع مخصصات العمال ووقف محاربة الحكومة الفلسطينية في احتجاز وقرصنة عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة". وأكد أنه "لن تكون هناك عدالة وحماية اجتماعية في فلسطين في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي".
إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي بمعارك جنوبي غزة، خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحي حماس على حدود قطاع غزة، بالقرب من "كيرم شالوم" [كرم أبو سالم]. وأفاد تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي عن تسلّل مجموعة من المسلحين في المنطقة الحدودية برفح، إلى "غلاف غزة"، بدأ عند الساعة الرابعة فجراً، عند المنطقة الواقعة بين كرم أبو سالم و"حوليت"، مشيراً إلى أن أفرادها، كانوا مسلحين بقذائف "آر بي جي". وتم الاشتباك بين الجنود والعناصر المتسللة، قبل أن تقوم طائرة مسيّرة بقتل إثنين منهم، فيما قُتل الثالث بنيران دبابة ولم يتجاوز أي منهم السياج الحدودي المقام على طول حدود قطاع غزة.
اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه كان على علم بوجود مواطنين في مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، التي قصفها، اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد 40 فلسطينياً بينهم 14 طفلاً و9 نساء. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الغربي، بيتر لرنر، إنه "في الجيش كانوا يعون أن مواطنين يستخدمون المدرسة التابعة للأونروا"، وقال الهجوم على المدرسة كان "موجهاً بواسطة معلومات استخباراتية ودقيقاً". وتابع أن الهجوم استهدف "غرفاً تواجد فيها حسب المعلومات" مقاتلو حماس. وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حماس "يعملون تحت علم الأمم المتحدة، ويعتقدون أن إسرائيل ستحاذر في استهداف مبان للأونروا".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن مقتل جندي إسرائيلي في هجوم بطائرة مسيّرة أطلقها حزب الله على حرفيش يوم أمس الأربعاء. كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة، و8 بجروح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة. وبذلك، ارتفعت حصيلة القتلى من الإسرائيليين على الحدود الشمالية منذ بداية الحرب إلى 25 قتيلاً، غالبيتهم من الجنود، 5 منهم قتلوا خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
رفضت إسرائيل مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن بخصوص مقترح تبادل الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة، علماً بأن واشنطن قدمت مشروع القرار المذكور يوم الإثنين الماضي، قبل أن تتحدث وسائل إعلام أميركية عن تسليم واشنطن مجلس الأمن نسخة معدلة منه، الخميس. وذكرت وسائل الإعلان الإسرائيلية أن سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، أبلغ نظيرته الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، "معارضة إسرائيل لمشروع القرار المقترح". وبحسب التقرير، فإن تل أبيب تعتبر أن النسخة الأخيرة من مشروع القرار تظهر "تغيراً في الموقف الأميركي تجاه إسرائيل". وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن النص الأخير للمشروع "يدعو حماس وإسرائيل إلى تنفيذ المقترح دون تأخير ودون شروط"، في حين "دعت مسودة سابقة للمشروع حماس فقط إلى قبول المقترح". كما جاء في النسخة الأخيرة من المشروع أن واشنطن "تعارض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الوضع القائم في غزة".
دعا وزير المالية الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت الموسع"، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إلى الدفع نحو الاستيطان في قطاع غزة. وجاءت أقواله خلال لقاء تدشين معهد ديني أسسه مستوطنون سابقون في قطاع غزة عقد اليوم بمشاركة عدد من الوزراء والحاخامات، وأوردتها صحيفة "يسرائيل هيوم" عبر موقعها الإلكتروني. وقال إن "جنودنا الأبطال يدمّرون شر حركة حماس وسيحتلون غزة، وعلينا أن نقول الحقيقة حيث لا يوجد استيطان لا يوجد أمن". وتابع أن الكابينيت أقرّ بأن "يسيطر الجيش عملياتياً على قطاع غزة لفترة طويلة الأمد لإزالة التهديد على إسرائيل وضمان أنه لا يتجدد"، واعتبر أنه "ليست هناك سابقة تدعم الاحتفاظ بالقوة العسكرية دون وجود مدني". ودعا الحاضرين إلى أن يبدأوا بالتخطيط لإقامة المعهد الديني التالي في "غوش قطيف" في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية التي جرى أخلاؤها عام 2005 من قطاع غزة.
نقلت صحيفة "معاريف" عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعوته مجدداً لشن حرب شاملة على حزب الله اللبناني واجتياح لبنان. كما نقلت الصحيفة عن بن غفير، قوله: "نريد رؤية المختطفين لكن صفقة إطلاق سراحهم غير شرعية وترفع الراية البيضاء وتوقف الحرب".
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، تقييماً أمنياً للوضع لدى مقر قيادة المنطقة الوسطى. وقد تلقى إحاطة عملياتية من قائد المنطقة الوسطى اللواء، يهودا فوكس، التي شملت العمليات الهجومية التي تم تنفيذها مؤخراً في مخيمات اللاجئين والقرى والمجهود واسع النطاق لإحباط الإرهاب. كما وتلقى كذلك إحاطة حول مجهود الدفاع عن البلدات، والمحاور وخط التماس، وكذلك حول انتشار القوات والتقدم في بناء الجدار. وفي ختام الجلسة قال: "لقد أجريت للتو تقييماً للوضع في مقر قيادة المنطقة الوسطى. تشهد دولة إسرائيل حرباً ضروساً على العديد من الجبهات. حيث نحارب في الجنوب، ونحارب في الشمال، ونحارب أيضاً هنا في اليهودا والسامرة. ويتمّ بذل هذا المجهود مع تعرضنا لضغوط دولية غير بسيطة تمارس علينا. لكن يمكنني ضمان شيء واحد هو أن الأمور لن تكون كما كانت عليه سابقاً - فسنغيّر الواقع الحالي. إنني واثق بجنودنا، وبقادتنا وبأذرعنا الأمنية لضمان أمن إسرائيل".
نفذت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، حملة اعتقالات في مدينة طمرة في الجليل، وذلك على خلفية المشاركة في مسيرة ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وطالت الاعتقالات كلاً من عضو المكتب السياسي للتجمع ورئيس اللجنة الشعبية في طمرة، محمد صبح، وشقيقته ميسان صبح، حيث تمّ مداهمة منازلهم واعتقالهم، وذلك لمشاركتهم في المسيرة التي شهدتها طمرة، الأربعاء، ضد الحرب على غزة. وشارك العشرات من أهالي طمرة، في مسيرة احتجاجية للتعبير عن رفضهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث نظمت المسيرة بمبادرة ودعوة من الجنة الشعبية في المدينة، وذلك تحت شعار " نعم لإنهاء الحرب على غزة". ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء واللافتات التي تدعو لوقف حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة، والتزموا بشعار موحد: "نعم لإنهاء الحرب على غزة فوراً".
وافقت اللجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي على تخصيص مبلغ 11.3 مليار شيكل (3 مليارات دولار) لمشاريع دفاعية غير محددة، وفق ما ذكرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية. وفي إجراء إستثنائي، تمّ طرح الموافقة على ملحق موازنة الدفاع للتصويت الفوري، بموافقة جميع أعضاء اللجنة الحاضرين بالجلسة، لضرورتها الملحة. وبذلك ارتفعت موازنة الدفاع من 87.45 مليار شيكل (23.52 مليار دولار) إلى 98.75 مليار شيكل (26.56 مليار دولار. وجاءت الموافقة على التخصيص بعد أن بحثت اللجنة المالية، في جلستها الأخيرة، العجز المالي وارتفاع التضخم. وقال ممثلو المالية إنهم ما زالوا يعتقدون أن العجز للعام المقبل سيبلغ 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، كما هو منصوص عليه بالموازنة المعدلة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان تخصيص الدفاع الحالي سيؤثر على هذا الافتراض أم لا، وفق غلوبس. وتتوقع إسرائيل أن يتجاوز الإنفاق السقف المسموح به خلال العام المقبل بنحو 55 مليار شيكل (14.9 مليار دولار) وفق أحدث أرقام نشرتها المالية الإسرائيلية. ويأتي ذلك في خضم حرب تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ويبلغ سقف الإنفاق المسموح به، بموجب قانون الإطار للعام المقبل، 545 مليار شيكل، لكن إلتزامات الحكومة تتجاوز 600 مليار شيكل (162.5 مليار دولار). ولذلك، فإن ثمة حاجة بموجب القانون إلى تعديلات لخفض الإنفاق 55 مليار شيكل (14.9 مليار دولار) وسيتعيّن على وزارة المالية اقتطاعها من بنود إنفاق أخرى. وأشارت "غلوبس"، إلى أن ثمة خياراً آخر هو أن تتمكن الحكومة من رفع سقف الإنفاق عبر تغيير التشريعات الأساسية. وتتوقع إسرائيل أن تسجل موازنتها عجزاً بنسبة 5.2% من ناتجها المحلي العام المقبل، قبل أن يتراجع إلى 4.4% عام 2026، وإلى 3.7% عام 2027، وفق ما نشرت وزارة المالية بأحدث الأرقام لخطة ميزانيتها الثلاثية للسنوات بين 2025-2027.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم تأجيل قرار تقليص القوات المتأهبة في الشمال لعدة أسابيع بعد تقييم للوضع.
أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصابة 24 جندياً بينهم 6 في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. ووفقاً للمعطيات فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وصل إلى 3754. وتشير المعطيات إلى أن 6 من الجنود الجرحى أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، يقرر الإبقاء على احتجاز جثمان الأسير وليد دقة رغم معارضة مجلس الأمن القومي.
طالبت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف - ميارا، اليوم الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالإسراع في عملية تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 244 يوماً، في محاولة للتعامل مع المخاطر المحدقة بإسرائيل في ظل ملاحقتها قضائياً في المحافل الدولية لارتكابها جرائم حرب. جاء ذلك في رسالة رسمية بعثت بها المستشارة القضائية في أعقاب التقارير عن محاولات لنتنياهو للتأثير عن آلية تعيين اللجنة وتشكيلتها في ظل رغبته بأن توكل عملية تعيينها للرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وألا يترأسها قاضي، علماً بأن الحكومة الإسرائيلية كانت قد عقدت جلسة لبحث هذه المسألة في الثاني من حزيران/ يونيو الجاري. وشددت المستشارة القضائية على أن موقفها المهني هو أن "لجنة التحقيق الحكومية هي الآلية القانونية المناسبة لفحص قضايا على هذا النطاق والدرجة من الأهمية القومية"، وأضافت "لجنة تحقيق حكومية هي أفضل وسيلة للتعامل مع المخاطر الحالية (المحدقة بإسرائيل) على المستوى القانوني الدولي". واعتبرت أن هذه المخاطر، "في حال تحققت، يمكن أن تؤدي إلى إضرار كبير بالمصالح الإسرائيلية، وبرئيس الحكومة (نتنياهو) ووزير الأمن (يوآف غالانت) بشكل شخصي"، في إشارة إلى مقاضاة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية، ومقاضاة مسؤولين إسرائيليين كبار في الجنائية الدولية لارتبكاب جرائم حرب. واعتبرت أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية هي الآلية الوحيدة للتعامل مع التحديات والمخاطر القانونية الدولية المحدقة بإسرائيل، وذلك "نظرًا للخصائص التي تتميز بها آلية عمل لجنة التحقيق الحكومية، ومن بينها، أولاً وقبل كل شيء، انفصالها التام عن السلطة التنفيذية". وأوضحت أن "أي آلية أخرى قائمة لا تتناسب مع الاحتياجات والمخاطر الفريدة التي تواجهها الدولة حالياً. وبشكل عام، فإن تحديد السلطة التنفيذية الآلية التي من المفترض أن تدقق وتفحص عملها وسلوك قادتها، يفرغ الأمور من مضمونها ويخطئ الهدف". وشددت على أنه من المهم اعتماد لجنة تحقيق بناءً على الآلية التي ينص عليها القانون، "بدلاً من إنشاء آلية جديدة مخصصة، والتي قد يُنظر إليها على أنها مصممة لضمان الظروف المثلى للجهات التي يتم فحصها" أو التحقيق بتعاملها وآدائها، بحسب ما جاء في رسالة المستشارة القضائية للحكومة.
قدّم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" وثيقة تحذير إلى المستوى السياسي، جاء فيها أنه بسبب "الوضع الاقتصادي المتدهور" في السلطة الفلسطينية، "يوجد تخوف من اندلاع انتفاضة ثالثة" في الضفة الغربية، من شأنها أن تتحوّل "من حلبة ثانوية إلى حلبة مركزية في الحرب".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، إن الحكومة الفاسدة فقدت كل القدرة على وقف التدهور السياسي في إسرائيل.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإلغاء النقاش الذي كان مقرراً في الكابينيت الموسّع على خلفية تهديدات الوزيران في كابينيت الحرب، بني غانتس وغادي أيزنكوت، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه سحب لواء "بيسلماح" من مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي يهاجمها برياً منذ شهر. وقال في بيان: "أنهت القوات من مدرسة المشاة (لواء بيسلماح) مهامها في رفح تمهيداً لمهام مقبلة". واعتبرت إذاعة الجيش أن هذه الخطوة تعني "خفض القوات في رفح"، وبذلك تتبقى 5 ألوية في المدينة.
لبنان
خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية حاجز الصوت على دفعتين في أجواء منطقة الزهراني وصولاً إلى مدينة صيدا، وألقى بالوناً حرارياً فوق بلدة كوثرية السياد ما أدى إلى إشتعال النيران في مساحة واسعة من الاعشاب اليابسة، وحضرت على الفور فرق الدفاع المدني وعملت على محاصرة النيران وإخمادها. وتعرضت منطقة تلة العزية بين كفركلا وديرميماس وحرج مركبا للقصف الفوسفوري ما تسبب باندلاع حريق في المكان، وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة "رابيد" على طريق عيترون - بنت جبيل وأفيد عن إصابة مدني بجروح طفيفة؛ ودراجة نارية في ساحة بلدة عيترون ما أدى إلى وقوع إصابات. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل غير مأهول في بلدة وادي جيلو في قضاء صور ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران في عدد من المنازل المحيطة بالمكان ومستودع لأدوات التنظيف والزيوت ما ألحق الأضرار بعشرات المنازل كتكسير الزجاج والنوافذ والتصدع بالإضافة إلى أضرار جسيمة في البنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه، وقد هرعت إلى المكان فرق الدفاع المدني لإطفاء الحرائق المشتعلة ومعالجة الإصابات البشرية المتوسطة والطفيفة. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة جبل كحيل في بلدة عيترون؛ بلدة العديسة ما أسفر عن اشتعال حريق في خزان مازوت بالقرب من عمود إرسال لشركة "ألفا"؛ أطراف بلدة صديقين مستهدفاً منزلاً ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية. وألقت الطائرات المغيرة صاروخي جو - أرض على منزل في حي الدبش عند أطراف بلدة عدشيت لجهة جبشيت، فدمرته وهو خال من السكان. كذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الواقعة ببن بلدتي علما الشعب والضهيرة؛ كفركلا؛ بلدة ديرميماس؛ وأطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط. وألقى العدو الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق حتى صباح اليوم، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق.
مع استمرار تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعواته للطرفين بوقف إطلاق النار بشكل عاجل، كما جاء في بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة. ونقل البيان إعراب الأمين العام عن القلق البالغ لأن تبادل إطلاق النار لم يدمر المجتمعات القريبة من الخط الأزرق فحسب، بل أثر أيضاً على عمق أراضي كل من لبنان وإسرائيل، مع استخدام أسلحة مدمرة بشكل متزايد. وقال البيان إن تبادل إطلاق النار هذا يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً له عواقب مدمرة على المنطقة. وأشار إلى فقدان مئات الأرواح وتشريد عشرات آلاف الأشخاص، وتدمير المنازل وسبل العيش على جانبي الخط الأزرق. وحث الأطراف على الالتزام مجدداً بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) والعودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية. وأكد أن الأمم المتحدة تدعم كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف. الخط الأزرق هو الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة "برانيت" وتموضعات الجنود في محيطها بصواريخ فلق 1؛ التجهيزات التجسسية في كل من موقعي "الراهب" وموقع "المطلة"؛ ثكنة "زبدين"؛ موقع "البغدادي" بصواريخ بركان؛ انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "زرعيت"؛ وعن إطلاق صواريخ دفاع جوي على طائرات العدو الحربية.
الشرق الأوسط
قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، إنه لم يرد للوسطاء رد حتى الآن من قبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الحركة أفادت بأنها مازالت تدرس المقترح. وأكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن جهود وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، داعياً إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوقة خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حالياً.
قال مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الخميس، إن مصر أجرت لقاءات واتصالات مكثفة خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مصر تلقّت إشارات إيجابية من حركة حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار، موضحاً أن الحركة ستقدم ردّها بشأن مقترح الهدنة خلال الأيام القادمة. وأشار إلى أن "قيادات حماس أبلغتنا بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة"، مضيفاً أن "التحركات المصرية المكثفة وزيارات وفود الفصائل الفلسطينية تأتي لاستعادة مسار المصالحة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار بقطاع غزة". وأكد المصدر أن هناك دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية.
كشف قائد الثورة اليمني، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمته حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، عن تدشين القوات المسلحة اليمنية فجر اليوم للعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق بتنفيذ عملية مهمة باتجاه ميناء حيفا على البحر الأبيض المتوسط.
الولايات المتحدة الأميركية
حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من فكرة "الحرب المحدودة" في لبنان، خشية دفع إيران للتدخل مما قد يؤدي إلى خروج الصراع عن السيطرة. ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن هناك قلقاً متزايداً في الجيش الإسرائيلي من أن الوضع في لبنان وصل إلى نقطة تحوّل. وتحاول الولايات المتحدة وفرنسا إيجاد حل دبلوماسي لتقليل التوترات على الحدود بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، لكنهما لم يحرزا تقدماً بعد. وبحسب الموقع، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعتقد أنه سيكون من المستحيل استعادة الهدوء إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية من دون وقف إطلاق النار في غزة. وقال مسؤولون أميركيون لـ"أكسيوس"، إن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل أنها لا تعتقد أن "حرباً محدودة في لبنان أو حرباً إقليمية صغيرة خيار واقعي، لأنه سيكون من الصعب منعها من الاتساع والخروج عن السيطرة". وأضافوا أن "واشنطن حذرت إسرائيل من أن الغزو البري للبنان، حتى لو كان فقط في المناطق القريبة من الحدود، من المرجح أن يدفع إيران للتدخل". وكان أحد السيناريوهات التي طرحتها الإدارة مع إسرائيل أن لبنان قد يغمره مسلحون من الميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق وحتى اليمن، الذين قد يرغبون في الانضمام إلى القتال. وأوضح مسؤول إسرائيلي أن اجتماع مجلس الحرب لم يتخذ قراراً بشأن لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي قدم عدة خيارات لتوسيع القتال، بما في ذلك غزو بري يهدف إلى دفع فرقة الرضوان التابعة لحزب الغله بعيداً عن الحدود. وأضاف المسؤول الإسرائيلي لـ"أكسيوس"، أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كانت التوجيهات التي أصدرها القادة السياسيون للجيش الإسرائيلي تتلخص في التركيز على هزيمة حماس في غزة وتجنب الحرب في لبنان، محذراً من أن "تغيير هذه السياسة قد يخلف عواقب بعيدة المدى". وأضاف أن الحرب مع حزب الله أو عملية محدودة في لبنان "من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة على إسرائيل، وبعد أن تتسبب في خسائر في الأرواح واستنزاف الموارد، فمن المرجح أن تسفر عن اتفاق مماثل لذلك الذي يجري السعي إليه حالياً بين إسرائيل ولبنان"، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى فهم هذا قبل اتخاذ القرارات".
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان عن فرض عقوبات على جماعة "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة المتمركزة في البلدة القديمة في نابلس في الضفة الغربية.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن وسطاء عرب في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين في قطاع غزة، قولهم إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "يضغط على زعماء بالشرق الأوسط" من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس "بحلول الأسبوع المقبل". وأشار الوسطاء في حديثهم إلى الصحيفة، أن هذه المدة المحددة تأتي "على الرغم من تحذيرات من أن الخلافات الجوهرية وانعدام الثقة بين حماس وإسرائيل سيجعل المفاوضات صعبة". كما ذكر مسؤولون مطلعون على المحادثات، إن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ناقش مع رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ومسؤولي حماس في الدوحة، الأربعاء، مقترح وقف إطلاق النار.
أعلنت الولايات المتحدة إلى جانب 16 دولة أخرى في بيان مشترك، دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم 31 أيار/ مايو الماضي.
دعت الولايات المتحدة، الخميس، إسرائيل إلى "الشفافية" بشأن ضربة استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة، بما في ذلك توضيح إن أسفرت عن مقتل أطفال. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين "قالت حكومة إسرائيل إنها ستنشر مزيداً من المعلومات بشأن هذه الضربة بما في ذلك أسماء الأشخاص الذين قُتلوا فيها. نتوقع منهم أن يكونوا شفافين تماماً في نشر هذه المعلومات".
العالم
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد ستنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد عمليات إسرائيل في قطاع غزة. وقال: "يبدو أن تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية الاحترازية حيال إسرائيل لا يزال بعيداً"، وأن قرار الانضمام للدعوى جاء لمساعدة المحكمة.
كرّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، في حفل رسمي، ذكرى 188 موظفاً أممياً فقدوا حياتهم عام 2023 أثناء أداء واجبهم، مؤكداً أنهم "كانوا تجسيداً لاتحاد الأمم ويمثلون التعددية في العمل، وقدموا التضحيات القصوى من أجل تلك القضية". ومن بين المكرمين 135 موظفاً وموظفة عملوا لدى وكـالة الأونروا. وقال غوتيريش، إن "هذا هو أعلى عدد من موظفينا الذين قتلوا في صراع واحد أو كارثة طبيعية واحدة منذ إنشاء الأمم المتحدة، وهو واقع لا يمكننا قبوله أبداً". وأضاف أن بعضهم قتلوا مع عائلاتهم بسبب قصف منازلهم، وكان آخرون يؤدون عملهم في مكاتب الأونروا وملاجئها. وكرر الدعوة إلى "المحاسبة الكاملة" لصالح كل واحدة من تلك الوفيات. وأشار إلى أن الأمم المتحدة سعت للحصول على موافقة أفراد الأسر لإدراج أسماء أحبائهم في الحفل التذكاري اليوم، لكن "للأسف، لم نتمكن من الاتصال بالعديد من أفراد أسر زملائنا في الأونروا لأنهم إما قُتلوا أو أجبروا على ترك منازلهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية". وقال غوتيريش "أنا شخصياً أشعر بالحزن الشديد لأننا على الرغم من أفضل جهودنا، لم نتمكن من حماية موظفينا في غزة".
شدد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفاً الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص". وأدلى بتصريحاته، اليوم الخميس، خلال جلسة خاصة حول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة، وذلك خلال مؤتمر العمل الدولي الممتد الذي يُعقد حالياً في مدينة جنيف السويسرية. وقال إن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيراً إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل". وسلّط الضوء على استبدال إلى حد كبير سوق العمل في غزة، الذي تمّ خنقه بالفعل بسبب 17 عاماً من الحصار، بأنشطة للبقاء على قيد الحياة. وأشار إلى أن ما يقدر بمئتي ألف وظيفة فقدت في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو ما يعادل أكثر من ثلثي إجمالي العمالة في القطاع. وقال: "في أعقاب الفظائع المروّعة التي ارتكبتها حماس ضد إسرائيل وما تلاها من حرب لا هوادة فيها تشنّها إسرائيل، انهار سوق العمل في غزة حرفياً. غزة في حالة خراب. سبل العيش مدمرة والعمل نادر. لقد تمّ القضاء على حقوق العمل". وشدد على أن خلق فرص عمل لائقة وإعادة بناء البنية التحتية والخدمات ليس ممكناً "دون إنهاء الحرب الحالية وإطلاق سراح جميع الرهائن". وتطرق أيضاً إلى الصعوبات التي يواجهها العمال في الضفة الغربية المحتلة، حيث يعاني الاقتصاد من أزمة عميقة مع تضاعف معدل البطالة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى التحديات في الجولان السوري المحتل حيث يعزز النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتزايد الشعور بعدم المساواة في المعاملة لدى المواطنين السوريين. وأعرب عن اعتقاده بأن هناك سبيلاً لاستئناف عمل العمال اليوميين الفلسطينيين في إسرائيل، مضيفاً أن الاتفاق الذي يسمح بمثل هذا الإجراء "يمكن أن يكون خطوة كبيرة إلى الأمام". يذكر أن منظمة العمل الدولية أطلقت برنامج استجابة طارئة بقيمة 20 مليون دولار للتخفيف من أثر الحرب على العمال وأصحاب العمل الفلسطينيين. وهي تدعم حالياً العمال الفلسطينيين الغزاويين الذين تقطعت بهم السبل في الضفة الغربية، وأطلقت خطة توظيف طارئة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الأشخاص الأكثر تضرراً في غزة.
انسحب ممثلو العديد من الدول، بما في ذلك الوفد التركي، من قاعة الجلسة الخاصة بفلسطين في مدينة جنيف السويسرية مع بدء كلمة ممثلة إسرائيل. وجاء ذلك خلال فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي المقامة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، اليوم الخميس. وأفاد مراسل "الأناضول"، أنه خلال الجلسة الخاصة بفلسطين احتج الوفد التركي والعديد من ممثلي الدول على حضور مسؤول حكومي إسرائيلي للتحدث في الجلسة. وأضاف أن المسؤولين قاموا بالانسحاب احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية ضد غزة. وأشار إلى أن كلمة المسؤول الإسرائيلي لم تتلق تصفيقاً من الحاضرين.
أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، أنها على علم بواقعة على بعد 19 ميلًا بحرياً تقريباً غربي المخا باليمن. ولفتت إلى أن سفينة تجارية أبلغت عن انفجار قريب.
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لإجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين. وقال، اليوم الخميس، عبر حسابه على منصة "إكس": "تُظهر التقارير الواردة من غزة مجدداً أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.. يجب التحقيق بشكل مستقل في هذه الأخبار المروّعة".
ذكرت وكالة "بلومبرغ نيوز"، اليوم الخميس، نقلًا عن وثيقة داخلية ومصدر أن وزارة التجارة الكولومبية، أوصت بفرض قيود على مبيعات الفحم لإسرائيل. وأضافت: "تسعى الوزارة إلى استصدار قيود على شحنات الفحم من لجنة للتعريفات الجمركية والتجارة الخارجية".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إنه يوم مروّع آخر في غزة. وذكر أن المدرسة في مخيم النصيرات ضُربت من قبل القوات الإسرائيلية بدون إنذار مسبق للنازحين أو الوكالة. وأضاف أن مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية، هو تجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني. وشدد على ضرورة حماية موظفي ومباني وعمليات الأمم المتحدة في كل الأوقات. وأشار إلى أن أكثر من 180 مبنى تابعاً للأونروا قد قُصف منذ بدء الحرب في غزة مما أدى إلى مقتل أكثر من 450 شخصاً كانوا يحتمون بتلك المباني. وأكد أن الوكالة تشارك إحداثيات مواقع منشآتها، بما فيها تلك المدرسة في مخيم النصيرات، مع الجيش الإسرائيلي وأطراف الصراع الأخرى. وقال: "استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح أمراً طبيعياً. يجب أن يتوقف ذلك وأن يُحاسب المسؤولون عنه".