يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/6/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ250 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة استهدفت وسط مدينة غزة، وشمالي مدينة رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، كما قصفت محيط خربة العدس ومخيم الشابورة ومخيم يبنا وحي تل السلطان في رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة والتي تزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالأكسجين؛ نتيجة نفاد الوقود. وقالت في بيان: إن تحذيرها يأتي مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وسيطرته على المعابر. ونبّهت إلى أن توقف المستشفيات ومحطة الأكسجين يعرض حياة الآلاف من المرضي والجرحى للموت المحتم، بالإضافة إلى تعرّض الأدوية في الثلاجات إلى التلف لعدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية. وناشدت جميع المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم بالإضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
أصيب شاب بجروح، الليلة، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب على حاجز عناب العسكري شرق طولكرم. كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال طولكرم، من المحور الغربي للمدينة، وجابت أحياءها وتحديداً حي الأقصى والشارع الشرقي، وشارع المسجد القديم، وسط إطلاقها القنابل الصوتية والأعيرة النارية دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ250 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة المستوصف، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه منازل المواطنين.
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها القمعية والتعسفية بحق أهالي عدد من الأحياء شرقي البلدة القديمة من مدينة الخليل. وقال الناشط، عارف جابر، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال صعدت إجراءاتها القمعية بحق الأهالي في حارات جابر والسلايمة وواد الحصين شرق مدينة الخليل، وشددت منع التجوّل المفروض على تلك المناطق منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، أو الوقوف على أبوابها ونوافذها، أو اعتلاء أسطحها، كما احتجزت عدداً من العائلات ممن كانت خارج المنطقة ومنعتها من الوصول إلى منازلها. وأضاف، أن ما يقارب الـ11 حياً من الأحياء الشرقية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تخضع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحظر التجوّل، حيث تفرض قوات الاحتلال منعاً مسائياً للتجوّل، وتمنع الأهالي من الخروج من منازلهم، وتفرض قيوداً مشددة على حركتهم، بالإضافة إلى عمليات التنكيل اليومية التي يتعرّض لها الأهالي على يد جنود الاحتلال ومجموعات من المستعمرين المسلحين. وأشار جابر، إلى أن هذه الإجراءات التي تشتد وتيرتها يوما بعد يوم، تثير مخاوف الأهالي من أن الاحتلال يسعى إلى تحويلها إلى أمر واقع، ينغّص حياتهم ويضيّق الخناق عليهم أكثر، لإجبارهم إما على القبول بها والتكيف معها، أو ترك منازلهم والخروج منها. وطالب، المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية، بالتدخل العاجل والسريع، لوضع حد لتلك الإجراءات والتخفيف من معاناة الأهالي في تلك المناطق.
قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 26 أيار / مايو - 1 حزيران/ يونيو 2024، أشار فيه إلى أن أكثر من 60% من سكان قطاع غزة فقدوا أقرباء لهم في الحرب على غزة، لكن ثلثي الجمهور الفلسطيني يؤيدون هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و80% يعتقدون أنه وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة منازل في مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عدة آليات عسكرية لقوات الاحتلال اقتحمت المخيم فجراً يرافقها جرافة عسكرية، فيما اقتحم الجنود عدة منازل في حارة الحشاشين وكعبي واحتجزوا الأهالي بغرفة فيها، قبل أن ينشروا القناصة على أسطحها. وأشارت المصادر، إلى أن الاقتحام استمر قرابة الساعتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيداً و100 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في بيان، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37202 شهيداً و84932 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
اقتحمت مجموعات من المستعمرين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية داخله تزامناً مع ما يسمى عيد "الأسابيع العبري" اليهودي. كما أدت مجموعات أخرى صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة عند باب الملك فيصل. وقدرت مصادر محلية، أعداد المستعمرين المقتحمين للأقصى وحائط البراق بمئات المستعمرين. وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت شارع السلطان سليمان قرب باب العامود صباحاً لتأمين عبور المستعمرين إلى المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، حيث أعاقت حركة المصلين وزوار الأقصى، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، اليوم الأربعاء، إن رد حماس على مقترح الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن قطاع غرة لم يكن منحصرا في القبول أو الرفض، لكنه يتعلق بمشروع متكامل من عدة عناصر تتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى، ونقاط أخرى. وأضاف في تصريحات صحفية، أن الجواب، في عمومه، يتضمن توضيحا لموقف الحركة من كل نقطة على حدة، وما هو المقبول منها، و"بالتالي فإن رد حماس يمثل هدفها الأساسي حول كيفية الوصول إلى وقف العدوان والمجزرة بحق الشعب الفلسطيني"، دون التنازل عن مطالب المقاومة الأساسية المتعلقة بالوقف التام لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وعودة النازحين إلى كل المناطق، وإطلاق عملية الإعمار. وفيما يتعلق بالخطوة التالية بعد رد حماس، شدد نعيم على أن "الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية، التي يجب أن تلتزم بما أعلنته مرارا بأن يصل هذا الاتفاق إلى وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية، وعدم إحداث أي تغييرات جوهرية جغرافية أو ديموغرافية في غزة، وعودة النازحين، وانطلاق عملية الإعمار في كل القطاع. وتابع "هذا هو جوهر قرار مجلس الأمن الأخير الذي رحّبت به الحركة".
هدم مستعمرون، اليوم الأربعاء، عدداً من المنشآت الزراعية و"البركسات" في أراضي المعرجات الوسطى شمال غرب أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن مستعمرين هدموا 10 بركسات للسكن وأخرى تستخدم لتربية الماشية في أراضي "المعرجات الوسطى"، والتي بدأ المستعمرون بتهجير قاطنيها البدو منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في خطوة تستهدف الاستيلاء على أراضيهم. وتشهد أراضي المعرجات الممتدة على الطريق الرابطة بين محافظتي رام الله وأريحا، إلى اعتداءات متواصلة على الأرضي والمركبات والتجمعات البدوية، وسط تصاعد الهجمات الاستعمارية.
أشار نادي الأسير الفلسطيني في تقرير إلى أبرز المعطيات التي تتعلق بحملات الاعتقال بعد مرور 250 يوماً على حرب الإبادة، ومجمل الجرائم التي تواصل منظومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته، وأكد أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 9170 في الضفة الغربية بما فيها القدس.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=426250177041604&set=a.109286042071354
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن رد الحركة والفصائل الفلسطينية، يتسم بالمسؤولية والجدية والإيجابية. وشدد في تصريح صحفي، على أن تحريض الإعلام الصهيوني على رد حماس؛ مؤشر على محاولات التهرب من استحقاقات الاتفاق. وأشار إلى أن الرد ينسجم مع مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، ويفتح الطريق واسعاً للتوصل لاتفاق.
أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن "سياسة التجويع ضد قطاع غزة هي إمعان في جريمة الإبادة، مطالبة الدول العربية والإسلامية الضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات". وقالت في بيان: في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال الفاشية مجازرها البشعة ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة؛ يواجه الشعب الفلسطيني بالتوازي، تصعيدا لحرب التجويع الوحشية، وتفاقما للكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خصوصا في محافظتي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة، خصوصا بعد احتلاله لمعبر رفح، وفرض إغلاقه أمام حركة الأفراد والمساعدات. حوذرت حماس من أن "استخدام الاحتلال المجرم التجويع كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمة حرب موصوفة، وتأكيد على استمراره بجريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالقصف والمجازر والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية". وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لفتح المعابر لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة. كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة العدو الفاشي بوقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه المجاعة، وظروفا إنسانية غير مسبوقة، بفعل إجراءات الاحتلال، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية الوحشية.
أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها أبدت في جميع مراحل مفاوضات وقف العدوان؛ الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، بوقف نهائي للعدوان، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار وإبرام صفقة جدية لتبادل الأسرى. وقالت في بيان: "فيما يلي نضع النقاط على الحروف، بخصوص مواقف الحركة تجاه مقترحات وقف العدوان، فقد تعاملت حماس بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير وكل المقترحات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين. وأشارت حماس إلى أن المقترح الذي تسلمته من الوسطاء يوم الخامس من أيار/مايو، أعلنت موافقتها عليه في اليوم التالي مباشرة، حيث سلمنا ردنا يوم السادس من أيار/ مايو، وهو ما اعتُبر من قبل الوسطاء وجميع الأطراف أنه إيجابي ومشجع، بينما كان رد نتنياهو على موافقة حماس بالهجوم على رفح، وتصعيد عدوانه على شعبنا في كل قطاع غزة". وتابع البيان بالقول: إن الحركة عبّرت بوضوح عن موقفها الإيجابي مما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم 31/05/2024 من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى، فيما لم نسمع من حكومة الاحتلال وعلى رأسهم الإرهابي نتنياهو سوى التأكيد على الاستمرار في حرب الإبادة، والهجوم على المقترح الذي جاء على لسان الرئيس بايدن، وذلك على خلاف الادعاء بأن الاحتلال قد وافق عليه. وأضافت أن الحركة رحبت بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، والانسحاب التام منه، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهل القطاع، وأكدت استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة. وتابعت بالقول: مقابل ذلك؛ لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته النازية على قرار مجلس الأمن، وإنما واصلوا التأكيد على رفض أي وقف دائم لإطلاق النار، في تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن، ومبادرة الرئيس بايدن. واستدرك بيان حماس بالقول: "وبينما يواصل بلينكن الحديث عن موافقة (إسرائيل) على المقترح الأخير، فإننا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث بهذه الموافقة". وشددت على أن المواقف الصادرة عن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والتي حاول من خلالها تبرئة ساحة الاحتلال الصهيوني، وغسل يديه الملطخة بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق؛ تعد استمراراً للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ، والتي تتيح المجال للاحتلال لاستكمال جريمته بغطاء سياسي وعسكري أميركي كامل. وختمت: "في هذا السياق، فإننا ندعو السيد بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال الفاشية، المصرّة على استكمال مهمة القتل والإبادة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمعاهدات الدولية".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة عنبتا شرق طولكرم. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من آليات الاحتلال، اقتحمت البلدة من حاجز عناب العسكري شرق عنبتا، وجابت الشارع الرئيسي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة بيتا جنوب نابلس. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لاندلاع مواجهات وإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
شاركت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة جنين، الليلة، في مسيرة جماهيرية حاشدة وغاضبة منددة بإعدام الاحتلال الإسرائيلي ستة شبان في بلدة كفردان غرب جنين. وانطلقت المسيرة من أمام مستشفى جنين الحكومي، وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل. وأفادت مصادر محلية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من الآليات العسكرية، وانتشرت في وسط البلدة وعلى الطرق الرئيسية، وفي محيط منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرى وبلدات في محافظة جنين. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات: الجلمة، ودير أبو ضعيف، وقباطية، ومسلية، والة، وصانور، وكفيرت، ويعبد، وعرابة، ومثلث الشهداء، ومركة، وزبدة، وجلبون، حيث داهمت أحياءها وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، فيما لا تزال قوات الاحتلال تكثّف وجودها في القرى والبلدات المذكورة وتشن حملة مداهمات واسعة وسط تحليق مكثّف لطائرات الاحتلال المسيرة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون أبراج الإرسال بموقع ناحل عوز الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
أصيب مواطن ونجله بالرصاص، مساء اليوم الأربعاء، بعد أن أطلق مستعمر النار عليهما في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين المسلحين هاجموا محلا تجاريا في سوق البازار في البلدة القديمة، وأطلق أحدهم الرصاص صوب صاحب المحل ونجله، ما أدى الى إصابتهما بجروح، وجرى نقلهما إلى المستشفى. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت المكان، ونكّلت بالمواطنين، بالتزامن مع اعتداء المستعمرين على أصحاب المحال التجارية والمارة. وفي سياق متصل، أقدم مستعمرون على تحطيم زجاج مركبة بداخلها طفل في القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين رشقوا الحجارة تجاه مركبات المواطنين قرب باب الخليل، ما أدى إلى تحطم زجاج مركبة كان بداخلها طفل.
إسرائيل
اجتمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال الأسبوع الجاري، بقادة جيوش خمس دول عربية في لقاء عقد في البحرين تحت رعاية قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الجنرال، إريك كوريلا، بحسب ما كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء اليوم، الأربعاء. وأفاد التقرير الذي أورده المراسل السياسي للموقع، بأن الاجتماع عقد لبحث "التعاون الأمني الإقليمي"، بمشاركة قادة جيوش إسرائيل والسعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، وذلك "بعيدا عن الأضواء ودون الإعلان عن اللقاء بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية المتعلقة بالحرب" على غزة. وذكر التقرير أن اللقاء يعتبر "إشارة للتاكيد على أن الحوار العسكري والتعاون بين إسرائيل وهذه الدول العربية مستمر تحت مظلة القيادة المركزية للجيش الأميركي، على الرغم من الانتقادات العلنية والإدانات شديدة اللهجة التي تصدر عن هذه الدول ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". وبحسب التقرير، فإنه إلى جانب كوريلا وهليفي، شارك في الاجتماع الذي عقد يوم الإثنين الماضي في العاصمة البحرينية، المنامة، جنرالات كبار من والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن؛ ولفت التقرير إلى أن اللقاء ركّز على "تعزيز التعاون في مجال الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي". وأفاد التقرير بأن "التعاون في مجال الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، هي إحدى القضايا الرئيسية التي عملت عليها القيادة المركزية للجيش الأميركي والبنتاغون مع جيوش المنطقة في السنوات الأخيرة"، وذكر أن واشنطن تعتبر أن التصدي للهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل مطلع نيسان/ أبريل الماضي، "إنجاز عظيم لم يكن ليتحقق دون هذه الجهود". وقال مسؤولون أميركيون إن التعاون مع إسرائيل ودول عربية بالمنطقة مكّن من جمع معلومات استخباراتية حول الهجوم وتوفير إنذار مبكر من المسيّرات والصواريخ. وأضافوا أن هذا التعاون يشمل أيضا المشاركة الفعالة للأردن والسعودية في اعتراض الصواريخ والمسيّرات التي تطلق من إيران والعراق واليمن باتجاه إسرائيل، وتمر عبر مجالهما الجوي.
اعتبر مسؤولان إسرائيليان أن رد حماس الذي وصل إلى الوسطاء، الثلاثاء، بمثابة "رفض" للمقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقال المسؤولان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن حماس "رفضت مقترحاً إسرائيلياً من أجل تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار". ولم يحدد المسؤولان أي البنود التي رفضتها حركة حماس في المقترح المكوّن من 3 مراحل.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، اندلاع 3 حرائق شمالي البلاد جرّاء سقوط شظايا صواريخ اعترضت هدفين جويين أطلقا من لبنان، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن الحرائق شكلت خطراً على منشآت إستراتيجية. وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس": "اعترضت الدفاعات الجوية والطائرات الحربية قبل قليل في منطقة جبل الشيخ هدفين جويين مشبوهين من جهة لبنان". وأضاف: "نتيجة شظايا عملية الاعتراض اندلع حريق في المنطقة، وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة". وأشار إلى أنه "خلال الحادث أطلق صاروخ اعتراض آخر نحو الهدفين وانفجر في السماء في منطقة صفد، حيث أسفر سقوط شظايا الصاروخ عن اندلاع حريق في المنطقة".
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "أصيب فلسطيني بجروح خطيرة برصاص جندي لم يكن يرتدي الزي العسكري عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة". وأضافت: "سبق إطلاق النار مشادة بين الجندي وأصدقائه (جنود أيضاً) من جهة، والرجل المصاب وفلسطينيين آخرين كانوا هناك من جهة أخرى". بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن ملابسات الحادث قيد التحقيق، وهناك اشتباه بوقوع حادثة "عنف"، وفق القناة "12" الإسرائيلية. وأضافت القناة أن الجندي الإسرائيلي زعم أن الفلسطيني المصاب بجروح خطيرة، حاول أن يخطف منه السلاح.
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الحكومة الإسرائيلية تبحث اتخاذ إجراءات عقابية ضد وكالات تابعة للأمم المتحدة عاملة في إسرائيل، وذلك بعد تصاعد التوتر بين تل أبيب والمنظمة على خلفية إدراجها إسرائيل في القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناقشت خلال اجتماع لها مساء الأحد الماضي، جملة من الإجراءات قد تشمل طرد موظفين أمميين. وذكرت أن مسؤولاً إسرائيلياً قال خلال الاجتماع إن على وكالات الأمم المتحدة أن تشعر بالقلق. ووفق الصحيفة، فإن الإجراءات التي تدرس إسرائيل فرضها على الوكالات التابعة للأمم المتحدة تشمل أيضاً المماطلة في تجديد تأشيرات موظفي الأمم المتحدة الأجانب أو رفض تجديدها، ومقاطعة الحكومة الإسرائيلية بعض المسؤولين الكبار في الأمم المتحدة، فضلاً عن إنهاء عمل وطرد كامل لبعثات الأمم المتحدة، مثل قوة حفظ السلام التابعة لهيئة مراقبة الهدنة التي أنشئت عام 1948. وقالت الصحيفة، إن هناك قلقاً في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة في فلسطين، والتي تلعب دوراً أساسياً في مجال الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه صفد وطبريا ومحيطهما خلال دقائق معدودة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في الشمال نتيجة سقوط بعض تلك الصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته اعترضت عدداً من القذائف، في حين سقط بعضها في مواقع عدة. وأصدر المجلس الإقليمي الإسرائيلي المحلي في الجليل الأعلى توصيات للإسرائيليين بالبقاء قرب الملاجئ والأماكن الآمنة. وذكرت إذاعة الجيش أن هذه هي المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات قوية متتالية بسبب الاعتراضات الصاروخية في مناطق واسعة بالجليل الأعلى والأدنى. كما نشرت منصات إسرائيلية مشاهد تظهر تصاعد الدخان من مناطق متفرقة شمال إسرائيل، مشيرة إلى أن الدخان ناتج عن سقوط صواريخ في منطقة طبريا.
لبنان
قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية بشكل عنيف الأحياء السكنية لبلدة حولا وأطراف البلدة لجهة ميس الجبل، ما تسبب باندلاع حريق، كما قصفت أطراف بلدة حولا - حي المرج. وشنّ الطيران الحربي غارة على بلدة مركبا، وغارة على بلدة ياطر استهدفت منزلاً في حي الكسارة ما أدى إلى تدميره بالكامل، وإصابة صاحبه. كما أصيب مسعف من الهيئة الصحية جرّاء تفجير مسيّرة إنقضاضية للعدو في ساحة بلدة مركبا. وأغار الطيران الحربي على المنطقة بين دير سريان والطيبة، وسُجّل قصف فوسفوري على بلدة العديسة. كما أغارت مسيّرة معادية على أطراف بلدة مركبا - خلة مكنة. كذلك، شنّ الطيران المعادي غارات متتالية على أطراف عدد من القرى والبلدات في القطاع الغربي من قضاء صور، وعلى أطراف بلدة بليدا لجهة عيترون. واستهدفت مدفعية العدو أطراف بلدتي يارون ومارون الرأس ووادي حسن وأطراف حانين.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف كل من المواقع التالية: موقع "رويسة القرن"؛ "راميا"؛ "السماقة"؛ "الرمثا"؛ "حدب يارين"؛ "حانيتا"؛ "جل العلام"؛ "بركة ريشا"؛ "الراهب"؛ وتحرك جنود في موقع "المالكية"؛ وعن استهداف مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات في مستوطنة "سعسع"؛ بالإضافة إلى مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة "ميرون"؛ مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة "عين زيتيم"؛ المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها في "عميعاد"؛ التجهيزات التجسسية في موقع "رويسات العلم"؛ مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في "خربة ماعر" وانتشاراً لجنوده في محيطها؛ وثكنة "زرعيت"؛ كما أعلنت عن شن هجوم جوي على ثكنة "حبوشيت"؛ وعن تصديها لطائرة حربية صهيونية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية، وذلك رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين.
الشرق الأوسط
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن دولة قطر ملتزمة بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن.
جدد العدوان الأميركي البريطاني، مساء اليوم الأربعاء، شن غاراته على محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن العدوان الأميركي البريطاني شن غارتين على مديرية التحيتا بالمحافظة. وأشار إلى أن العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة غرب المدينة في وقت سابق من اليوم.
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد، يحيى سريع، في بيان، أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة "TUTOR" في البحر الأحمر بزورق مسيّر وعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. وأكد أن العملية أدّت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرّضة للغرق. وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية، الأولى استهدفت هدفاً حيوياً في مدينة أسدود بصواريخ مجنحة، والعملية الأخرى استهدفت هدفاً مهماً في مدينة حيفا بعدد من الطائرات المسيّرة، مؤكداً أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح. وأفاد بأن العمليات العسكرية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على الجرائم المرتكبة بحق الأشقاء في قطاع غزة. وحذرت القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات من مغبة التعامل مع العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأنها ستتعرض للاستهداف في منطقة عمليات القوات المسلحة وبحسب ما جاء في البيانات السابقة.
الولايات المتحدة الأميركية
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قبلت المقترح المطروح بشأن الحرب في غزة، كما هو عليه، الآن، ولكن حماس رفضته، مؤكداً استمرار العزم على جسر الهوة بين الطرفين، للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، أن "حماس تريد إجراء كثير من التغيرات، بعضها مقبول وبعضها غير مقبول". وأشار إلى أن بعض مقترحات حماس في الرد تتجاوز ما قبلته الحركة في السابق في محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وتابع "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر". ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أن حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح وقد ناقشنا تلك التعديلات، مضيفاً: "لن يسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة". وأشار إلى أن الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في 6 أيار/ مايو الماضي، مؤكداً استمرار العمل مع قطر ومصر لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الصفقة الجديدة. وأضاف "نعمل على توفير مسار يهدف إلى وضع نهاية لهذه الحرب، ومن ثم إعادة إعمار قطاع غزة، وسنطرح في الأسابيع المقبلة أفكاراً ملموسة بشأن اليوم التالي، وكيفية الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب". وأكد بلينكن استمرار العمل على زيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن، لافتاً إلى أن قطر قدمت أكثر من 400 ألف طن من المساعدات للقطاع.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير منصتي إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. تقرر أن منصات الإطلاق هذه تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية التي تبحر في المنطقة. ستواصل القوات الأميركية اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن في منطقة البحر الأحمر.
صرّح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، بشأن تعديلات حركة حماس على مقترح الهدنة: "إن التغييرات التي اقترحتها حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة وإن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح". وأضاف: "العديد من التغييرات المقترحة طفيفة ومتوقعة. وتختلف تغييرات أخرى بشكل جوهري عما تم تحديده في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
العالم
رفضت محكمة في برلين، أمس الثلاثاء، طلباً مستعجلاً تقدم به عدد من سكان قطاع غزة لمنع الحكومة الألمانية من الموافقة على تصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل على أساس أنها قد تستخدم في انتهاك القانون الإنساني. وحظي الفلسطينيون بدعم منظمات كثيرة منها مركز الدعم القانوني الأوروبي، ومنظمة القانون من أجل فلسطين، ومعهد فلسطين للدبلوماسية العامة. وقال هؤلاء إن هناك أسباباً للاعتقاد بأن مثل هذه الانتهاكات تحدث في الحرب المدمرة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة. لكن المحكمة الإدارية في برلين قالت إن المدعين لم يثبتوا أن هناك قرارات متعلقة بصادرات الأسلحة إلى إسرائيل قيد البحث بالفعل، لأن ألمانيا أحجمت عن إصدار أي منها هذا العام، أو أنها ستسمح على الأرجح بالتصدير في انتهاك لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وأشارت المحكمة أيضاً إلى أن الحكومة لديها سلطة رفض تصاريح تصدير الأسلحة، أو فرض شروط إضافية، أو الحصول على التزامات من الدولة المتلقية لتقييد استخدام الأسلحة.
أعلنت شركة أمنية بريطانية، اليوم الأربعاء، أن سفينة تجارية وجهت نداء استغاثة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن. وقالت شركة "إمبري"، إن السفينة أصيبت على بعد حوالى 68 ميلاً بحرياً (حوالى 126 كيلومتراً) جنوب غرب ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون. واعتبرت الشركة في بيان أن "السفينة تتوافق مع مواصفات الأهداف (المعلن عنها) من قبل الحوثيين"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، غير أنه يأتي في سياق من الهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، إن كثيرين من السكان في غزة يواجهون "مستوى كارثياً من الجوع وظروفاً شبيهة بالمجاعة". وأضاف "تشير تقارير إلى زيادة توصيل المواد الغذائية، لكن لا دليل حالياً على حصول الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة على الكمية والنوعية الملائمتين من الغذاء". وقال إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم وعلاجهم من سوء التغذية الحاد، من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد. وأضاف "لكن بسبب انعدام الأمن وتعذر الوصول، لا يمكن تشغيل إلا مركزين للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد... عدم قدرتنا على تقديم الخدمات الصحية بأمان، مع نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، يفاقم كثيراً احتمالات إصابة الأطفال بسوء التغذية".
قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الأربعاء، إن الهجمات ضد وكالة الأونروا غير مقبولة، مجددة التأكيد على دعم بلادها للوكالة. جاء ذلك في منشور على حساب تضمن تصريحات لوزيرة التنمية الدولية، آن بيث تفينريم، بشأن الأونروا. وأفادت في تصريحاتها أنها التقت المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، خلال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة" الذي استضافه الأردن، الثلاثاء، وجددت تأكيدها له على دعم النرويج للوكالة الأممية. وعبّرت عن حزنها لمقتل موظفين في الأونروا في غزة، مضيفة: "الهجمات ضد الوكالة غير مقبولة، إن منشآت المساعدات الإنسانية والعاملين فيها محميون بموجب القانون الدولي".
قدّم ملياردير أسترالي مقترحاً لتصميم نظام "بوابات آمنة" على الحدود بين غزة وإسرائيل، يسمح بـ"تسليم 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية يومياً" إلى الفلسطينيين، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعانيها السكان بسبب الحرب الدائرة في القطاع. وكشف رئيس مؤسسة "مينديرو" الخيرية، أندرو فورست، أنه ناقش الخطة مع إسرائيل والفلسطينيين خلال الشهرين الماضيين. وتعهّد أيضاً بتقديم مبلغ 5 ملايين دولار لتحسين الممر البري الإنساني من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، من خلال بناء مستودعات تخزين للسماح بمرور المزيد من المساعدات. كما عرض الموقع الرسمي لرجل الأعمال، فيديو قال فيه إن "الخطة الأكثر طموحاً تتمثل في بناء بوابات آمنة في 3 نقاط على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل في غضون 3 أسابيع، إذا أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لذلك".
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً وثّق فيه شهادات جديدة من معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال الإسرائيلية تؤكد على استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو منهجي ممن اعتقلوا في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في حديثه للصحافيين في جنيف، اليوم الأربعاء، تضامنه مع سكان غزة والتزام الأمم المتحدة الراسخ تجاه وكالة الأونروا. وأكد التزامه الشديد بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، "حيث تشكل الأونروا العمود الفقري لهذا الدعم". وفي خضم حملة التضليل طويلة الأمد لتشويه سمعة الوكالة الأممية، قال غوتيريش: "لقد واجهنا عدداً من الصعوبات والعقبات المعروفة جيداً، لكن لا شيء يضعف إلتزامنا". وبالانتقال إلى التحدي المستمر المتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وخاصة منذ أوائل شهر أيار/ مايو عندما أغلق الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي الحيوي، أشار إلى أنه لا يزال "من الصعب للغاية دعم السكان الذين يتعرضون لإطلاق النار وفي ظل وجود العديد من القيود على دخول الإمدادات الضرورية للمساعدات الإنسانية". وعندما طُلب منه التعليق على نتائج التقرير الجديد الذي أصدرته، اليوم الأربعاء، لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل، أكد على النطاق الهائل للدمار والموت الناجم عن الأعمال العدائية خلال الأشهر الثمانية الماضية. وقال "لقد شهدنا ... مستوى فريداً من الدمار... ومستوى فريداً من الضحايا في صفوف الفلسطينيين، خلال هذه الأشهر من الحرب، لم يسبق له مثيل في أي موقف آخر عشته بوصفي أميناً عاماً للأمم المتحدة".
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي: "يصل شركاؤنا في المجال الإنساني حالياً إلى حوالي 280 ألف شخص أسبوعياً في غزة بالخدمات الصحية"، وفي الوقت نفسه، يعيق نقص غاز الطهي وغياب إمدادات الطاقة العامة الجهود المبذولة للحفاظ على تشغيل المطابخ والمخابز المجتمعية. وأضاف أن الجهود المبذولة لتوزيع الغذاء لا تزال مقيدة بسبب القتال النشط، والطرق المتضررة، والعدد المحدود من نقاط الدخول إلى غزة، وساعات العمل دون المستوى الأمثل عند المعابر ونقاط التفتيش، والعدد المحدود من الشاحنات المسموح لها بالدخول.
حذرت منظمة اليونيسيف من أن ما يقرب من 3.000 طفل في جنوب غزة قد انقطعوا عن العلاج من سوء التغذية الحاد المتوسط والشديد مما يعرضهم لخطر الموت، وأبدت قلقاً أيضاً من أن حالات سوء التغذية قد تستمر في الارتفاع في حال انهيار خدمات العلاج. ويعمل مركزان فقط من مراكز علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة. وتقول اليونيسف إن خطط افتتاح مراكز جديدة تأخرت بسبب العمليات العسكرية الجارية في جميع أنحاء القطاع.
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل، تقريراً أشارت فيه إلى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تم ارتكابها على نطاق واسع خلال عملياتها وهجماتها العسكرية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.