يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/8/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ319 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من خان يونس وغزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأصيب عدد من النازحين بجروح وأُحرقت خيامهم، في اعتداء مفاجئ لقوات الاحتلال الصهيوني بعد منتصف الليل في مواصي القرارة شمال غربي خان يونس. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة، أسفرت عن 25 شهيداً وعشرات الإصابات. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصيب شاب برضوض، مساء اليوم الثلاثاء، في هجوم للمستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية سوسيا في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط، أسامة مخامرة، إن مجموعة من المستعمرين، بحماية من قوات الاحتلال، هاجموا منزل عائلة الشاب محمد ناصر النواجعة، واعتدوا عليه بالضرب بالهراوات، مما أدى إلى إصابته برضوض في يده، وتم نقله إلى أحد المراكز الطبية. وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً منطقة "المجاز" في مسافر يطا، وأطلقت القنابل المضيئة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، عن استشهاد الشاب محمود إبراهيم الحروب (18 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة دورا جنوب الخليل. وكان الشاب قد أصيب برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال، مساء أمس الإثنين، اخترقت العين اليمنى واستقرت بالرأس، وجرى نقله إلى المستشفى في وضع صحي حرج، حيث أُعلن عن استشهاده متأثراً بإصابته. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص، أحدهما الحروب، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 34 شهيداً و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40173 شهيداً و92857 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية في فلسطين، سماح حمد، "إن الوزارة تقدم الطرود الغذائية وغير الغذائية والمالية لـ300 ألف أسرة يلزمها احتياجات خاصة وأن كافة الأسر دون استثناء في قطاع غزة بحاجة إلى تقديم المساعدة". وأشارت في حديث مع إذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم، إلى أنه ونظراً لعدم توفر السيولة المالية في القطاع تم التوجه الى المحفظة الإلكترونية لـ45 ألف عائلة لديهم أطفال تصلهم رسالة بمناطق البيع التي يستطيعون استخدام المحفظة فيها. وأكدت أن المساعدات الإغاثية متوفرة، لكن هناك صعوبة في إدخالها خاصة مع إغلاق معبر رفح منذ أكثر من 3 أشهر الأمر الذي حال دون دخولها ووصولها الى المستفيدين منها. وأضافت "أنه وبالتعاون مع الشركاء تم تقديم دعم مالي وعيني لأبناء شعبنا في قطاع غزة من عديد الدول، أبرزها: الإتحاد الأوروبي في الوقت الذي تواجه فيه الوزارة نقصاً بالسيولة المالية نتيجة احتجاز أموال المقاصة". ونوّهت الى ازدياد معدل الفقر في قطاع غزة، والضفة على حد سواء، نتيجة الأزمة الاقتصادية وانتشار البطالة ما دفع الوزارة الى إقامة مشاريع صناعية وزراعية في المناطق النائية، وتستهدف النساء الى جانب تقديم خدمات أخرى منها دعم مراكز الايواء للمسنين في الضفة الغربية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة جبع جنوب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت قرب مبنى البلدية، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
أكدت الحكومة الفلسطينية في بيان خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أن الوحدة الوطنية أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، خصوصاً مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وما نتج عنها، وما تحتاج إليه المرحلة المقبلة من جهود كبيرة للإغاثة، ومن ثم إعادة الإعمار، وإعادة الحياة من جديد إلى قطاع غزة، واستئناف الجهود المشتركة لتجسيد دولة فلسطين على جميع الأراضي الفلسطينية.
أصيب ثلاثة مواطنين، اليوم الثلاثاء، بشظايا الرصاص، ورابع بالاعتداء، عقب اقتحام الاحتلال بلدة طمون جنوب طوباس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع أربع إصابات في بلدة طمون، وصفت بالطفيفة، ونقلت إلى المستشفى، لتلقي العلاج. وفي سياق متصل، قال مدير نادي الأسير في طوباس، إن الاحتلال اعتقل شقيقين، فيما احتجز شقيقهما الآخر، واعتدوا عليه بالضرب قبل الإفراج عنه، كما داهم عدداً من المنازل، وعاث فيها خراباً. وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال اعتدت على المركبات، وأحدثت خراباً في الشوارع. بالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة طوباس، وداهمت عدداً من المنازل فيها. وحسب المصادر ذاتها، اقتحم الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي ونشر القناصة، مع اندلاع اشتباكات وانفجارات في المدينة. وأضافت المصادر، ان الاحتلال ألقى قنابل مضيئة في سماء المدينة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحفي إن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية يستخدمان بشكل صريح سياسة التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين في قطاع غزة كوسيلة للضغط السياسي، وهذا يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مخيم بلاطة شرق نابلس، ومخيم العين غرباً. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اقتحم المخيمين، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت. وأضافت المصادر أن جرافة عسكرية قامت بأعمال تخريب في "حارة القرعان" داخل مخيم بلاطة. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مواطناً، فجر اليوم، من المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، لم تعرف هويته بعد.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ319 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها عن تمكنها من استهداف دبابة "ميركافاه" بقذيفة "الياسين 105" بجوار جامعة القدس المفتوحة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع. واستهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" بجوار مدرسة القادسية، واستهداف قوة صهيونية أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" وقذيفة أفراد في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع. وتمكن مجاهدوها من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة من نقطة الصفر بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، وأكدوا مقتل 3 منهم في منطقة كندا بحي تل السلطان غرب مدينة رفح. واستهدفت كتائب القسام، جرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوة صدمية قرب مفترق الإسكان الأحمر بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
تقلصت المناطق الآمنة التي يلجأ إليها النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة، مع تكرار أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، في خضم الحرب الدائرة في القطاع منذ أكثر من عشرة أشهر. والمناطق الواقعة شرق مدينة دير البلح كانت آخر المناطق التي شملتها أوامر الإخلاء الإسرائيلية. ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، فإن أوامر الإخلاء هذه باتت تغطي الآن ما يقرب من 84 في المائة من قطاع غزة. وتؤكد الأونروا أن الخوف سائد بين العائلات التي باتت محاصرة في "كابوس لا نهائي من الموت والدمار واسع النطاق"، حيث لم يتبقّ أمام هذه العائلات أي مكان للجوء إليه. وفي كل مرة تصدر فيها أوامر الإخلاء، يضطر الناس إلى التخلي عن كل شيء وراءهم والفرار بحثاً عن الأمان، وغالباً ما ينتهي بهم الحال في خيام غير صالحة للسكن البشري.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنَين من محافظة بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنَين محمد صابر اللحام (35 عاماً) من الخضر جنوباً، وأسامة جمال شلش (40 عاماً) من بيت لحم، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
ارتقى 4 شهداء جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل المعتقل علاء أبو زيد في مخيم البريج بغزة. وأفادت مصادر محلية، أن من بين الشهداء زوجته وإبنه، مشيرة إلى أن الاحتلال اعتقل أبو زيد من أحد مراكز الإيواء وسط قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
استشهد 12 مواطناً بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة. وأفادت مديرية الدفاع المدني بغزة، بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أغارت على مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 12مواطناً، وإصابة العشرات بجروح مختلفة. وبيّنت في تصريح صحفي، أن المدرسة تؤوي أكثر من 700 نازح لجأوا إليها بعد تدمير الاحتلال منازلهم في القصف العنيف الذي يطال المدينة منذ 10 أشهر. وأفاد الدفاع المدني بأن جيش الاحتلال قصف 9 مدارس تؤوي مئات النازحين في القطاع خلال الفترة الأخيرة.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية، وداهموا خيام المواطنين. وقال رئيس مجلس قروي المالح، إن المستعمرين داهموا خيام مواطن، وأرهبوا الأطفال والنساء هناك.
أصيب عدد من النازحين بجروح وأُحرقت خيامهم في اعتداء مفاجئ لقوات الاحتلال الصهيوني، بعد منتصف الليل، في مواصي القرارة شمال غربي خان يونس. وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن قوات الاحتلال التي تتمركز غرب مدينة حمد غرب خان يونس أطلقت النار باتجاه منطقة المواصي التي طالما زعمت أنها منطقة إنسانية آمنة، والتي يوجد بها عشرات آلاف النازحين في خيام بالية، وسط إطلاق نار وقذائف مدفعية. وأضافت المصادر أن النيران اشتعلت في العديد من الخيام فاضطر النازحون إلى ترك خيامهم والفرار باتجاه شاطئ البحر للهرب من الاحتلال ورصاصه الكثيف. ووفق المصادر، فإن العديد من الإصابات سُجلت في المنطقة ويتعذر نقلها إلى المستشفى كما يتعذر إطفاء النيران التي اندلعت في خيام النازحين. ومنذ صباح اليوم، يشهد محيط منطقة حمد ومدينة أصداء التي تؤوي آلاف النازحين وكذلك منطقة المواصي قصفاً عنيفاً من قوات الاحتلال إلى جانب إطلاق النار من طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء بينهم أطفال أحدهم رضيع لم يتعد 8 أشهر، إضافة إلى إصابة العشرات.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 10 مواطنين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من طوباس، وأسرى سابقون. وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، بيت لحم، طوباس، نابلس، وقد رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 10 آلاف و200 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
https://www.facebook.com/photo?fbid=471135515886403&set=a.10928604207135...
أشارت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان إلى مواصلة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عزل المعتقلة الإدارية - الناشطة الحقوقية والنسوية والنائب السابق في المجلس التشريعي - خالدة جرار، في عزل "نفي تيرتسيا" في سجن "الرملة" لليوم السابع على التوالي، وكانت جرار قد اعتقلت فجر الثلاثاء، 26 كانون أول/ ديسمبر 2023 من منزلها في مدينة رام الله وصدر بحقها أمراً بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر تم تجديده لستة أشهر إضافية تنتهي في كانون الأول/ ديسمبر القادم، وكانت تقبع في سجن "الدامون" طوال فترة اعتقالها قبل أن تُنقل بشكل مفاجئ إلى عزل "نفي تيرتسيا". وحسب إفادة المحامي الذي تمكن من زيارتها فإن جرار تعاني من ظروف عزل واعتقال صعبة للغاية في ظل التضييقات وحملة التنكيل الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى منذ أول أيام العدوان الشامل وحرب الإبادة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ولا زالت مستمرة. وكانت إدارة السجون قد اقتحمت غرفة جرار في سجن الدامون بتاريخ 12 آب/ أغسطس 2024 واقتادتها للاستجواب، حيث وضعت حينها في غرفة متسخة مليئة بالحشرات ومكثت فيها ليوم كامل دون أن يتم التحقيق، وفي اليوم التالي أخبرتها إدارة السجن نيتهم نقلها دون الإفصاح عن الجهة التي ستنقل إليها، علماً أن إدارة السجن منعتها من أخذ نضارتها الطبية معها من القسم، وبعد نحو 5 ساعات في البوسطة وصلت جرار إلى عزل "نيفي تيرتسيا" في سجن "الرملة"، وتم إخبارها أنها ممنوعة من لقاء المحامي عند وصولها للعزل، وأنها لن تعلم سبب وجودها في العزل أو مدة بقائها فيه. وتم وضع جرار في زنزانة عزل صغيرة جداً؛ حجمها 2×1.5 متر، حيث لا يتسع في الزنزانة سوى فرشة، وهناك حمام صغير جدًا يحتوي على مرحاض ودش. وهي مغلقة تماماً بدون نافذة للتهوية، علماً أن إدارة السجن قامت بإغلاق الفتحات الصغيرة التي كانت موجودة على شباك المرحاض وهي الوحيدة التي كانت تُدخل الهواء إلى الزنزانة، وعن ظروف الزنزانة تقول جرار أن درجات الحرارة فيها مرتفعة جداً نظراً لعدم وجود شباك تهوية، ويتم إعطائها كميات قليلة جداً من المياه، إضافة إلى تقديم طعام بجودة رديئة للغاية وكميات قليلة، مع العلم أن جرار تعاني من مشاكل صحية وتحتاج لغذاء صحي خاص، ومنذ اليوم الأول من العزل تمنع جرار من الخروج إلى الفورة.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا" بأن قوات الاحتلال طاردت شابَين كانا يستقلان دراجة نارية في منطقة "البالوع"، وأطلقت صوبهما الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة أحدهما بالرصاص في القدم. وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال داهمت محيط منازل المواطنين في المنطقة، وشرعت بعمليات تفتيش، بذريعة البحث عن الشابين، كما داهمت مؤسسة وفتشتها وفحصت تسجيلات كاميرات المراقبة. وتشهد منطقة "البالوع" تعزيزات عسكرية كبيرة من آليات الاحتلال وجنوده.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استخدام عمليات التعذيب والإذلال الممنهجين بحق معتقلي غزة إلى جانب جملة من الجرائم الممنهجة. وذلك استناداً للعديد من شهادات معتقلي غزة الذين تمت زيارتهم، إلى جانب شهادات المفرج عنهم. وأوضحت الهيئة والنادي أن ما يجري في معسكر "عوفر" بحق المعتقلين لا يقل مستواه عن الشهادات التي نقلت من معتقل "سديه تيمان" والذي شكل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب بحق معتقلي غزة، وهو واحد من بين عدة معسكرات وسجون يواجه فيها المعتقلون والأسرى جرائم ممنهجة، وغير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة، ومن بين تلك المعسكرات "معسكر عوفر" الذي يضم المئات من معتقلي غزة. واستناداً لعدة زيارات تمت مؤخراً استعرضت الهيئة والنادي شهادة لأحد المعتقلين تعكس استمرار جرائم التعذيب الممنهجة بحقهم، علماً أن تفاصيل جرائم التعذيب بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته لا تتوقف، فهناك شهادات يومية ترصدها المؤسسات المختلفة لتفاصيل صادمة ومروعة يواجهها الأسرى والمعتقلون.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=471171429216145&set=a.1092860420713...
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف أراضي المواطنين في قرية خربثا بني حارث غرب رام الله، لشق طرق وإنشاء بنية تحتية للبؤرة الاستعمارية "سدي إفرايم". وأقام الاحتلال بؤرة "سدي إفرايم" عام 2019، بعد أن استولى على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين "جبل الريسان"، الذي يتبع لقرى رأس كركر وخربثا بني حارث وكفر نعمة. وقال عضو مجلس قروي خربثا بني حارث لـ"وفا"، إن القرية تتعرّض لهجمة شرسة من الاحتلال ومستعمريه منذ عام 2018، مشيراً إلى تسارع وتيرة الهجمة في الأشهر الأخيرة منذ بدء العدوان الشامل على شعبنا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضاف أن التمدد الاستعماري بدء بعد استيلاء الاحتلال على "جبل الريسان"، وصولا ًإلى منطقتي "النجمة" و"الظهر"، حتى وصل الآن إلى مشارف منازل المواطنين في القرية، مشيراً إلى أن الاحتلال يعمل على تجريف الأراضي وشق الطرق الاستيطانية وقطع الأشجار وتغيير معالمها، تمهيداً للاستيلاء على مزيد من الأراضي. وتابع أن قوات الاحتلال والمستعمرين يمنعون المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، لافتاً إلى أن عدد من المواطنين تعرضوا للاعتداء بالضرب خلال محاولتهم الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها والعمل فيها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدداً من قرى الكفريات، جنوب طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت قرى كفر صور وكفر جمال وكفر عبوش، وانتشرت على مداخلها والشوارع المؤدية إليها وإلى باقي القرى المحيطة، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في كفر صور وكفر عبوش، وقامت بتفتيشها والاعتداء على شبان بالضرب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة هي الثانية في قطاع غزة، خلال أقل من 12 ساعة، بحق المواطنين المدنيين عقب قصف تجمعاً للمواطنين في مدينة دير البلح، وسط القطاع. وقالت مصادر طبية، إن 9 مواطنين ارتقوا شهداء وأصيب العشرات؛ غالبيتهم العظمى أطفال ونساء، عقب قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين في سوق دير البلح، وسط قطاع غزة. ونوّهت المصادر، إلى أن الشهداء وعشرات الإصابات وصلت لمشفى شهداء الأقصى جرّاء استهداف مجموعة مواطنين في محيط دوار البركة في دير البلح وسط قطاع غزة. كما طال القصف مفترق سوق دير البلح. مبينة أن "المكان كان مزدحماً جداً بالسكان والنازحين؛ حيث تعتبر منطقة سوق مركزي في وسط دير البلح". وأدى القصف إلى عدد كبير من الشهداء والجرحى، والعدد مرشح للزيادة، وفقا لمصادر محلية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وذكر رئيس بلدية سبسطية لـــ "وفا"، أن عدداً من الآليات العسكرية وقوة راجلة لجيش الاحتلال، اقتحمت البلدة، والمنطقة الأثرية، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل ومحل تجاري في حي وادي الجوز بمدينة القدس. وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال أغلق الشارع الرئيسي المؤدي للمنطقة الصناعية في الحي. كما هدمت قوات الاحتلال ناد رياضي وكراج لتصليح المركبات. وقال عدد من أصحاب المنشآت المهددة بالهدم لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اتصلت بهم عند الساعة السادسة صباحاً، وأخبرتهم بنية الهدم ولم تسمح لهم بإزالة معداتهم. وأضاف المواطنون، أن لديهم قرارات من محكمة الاحتلال بعدم الهدم، إذ أنهم تفاجئوا صباح اليوم، باقتحام الاحتلال للمنطقة والشروع بعمليات الهدم. وأشار مراسل "وفا"، إلى أن الاحتلال ما زال يحاصر المنطقة الصناعية ويغلق الطرق المؤدية إليها.
أكدت حركة حماس أن تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، حول مفاوضات وقف إطلاق النار، هي ادعاءات مضلّلة ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقفٍ للعدوان. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: "تابعنا باستغراب واستهجان شديدين، التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من دعوة وزير خارجيته بلينكن للحركة للقبول بالمقترح الأخير". وشددت الحركة على أن هذه التصريحات تأتي في إطار الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال الصهيوني، والشراكة الكاملة في العدوان وحرب الإبادة على المدنيين العزل في قطاع غزة، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية الوطنية. وعدّت الحركة هذه التصريحات ضوءاً أخضر أميركياً متجدداً، لحكومة المتطرفين الصهاينة، لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزّل، وسعياً وراء أهداف إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني. وأوضحت الحركة أن ما تم عرضه عليها مؤخراً، يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من تموز/ يوليو الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو/ أيار)، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو/ حزيران)، وهو ما يُعدّ استجابة ورضوخاً أميركياً لشروط نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة. وأفادت الحركة أن الإخوة الوسطاء في قطر ومصر يعلمون أن حماس تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائماً من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطاً وطلبات جديدة. وجددت الحركة التأكيد على الالتزام بما وافقت عليه مع الوسطاء في 2 يوليو/تموز الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، داعية الوسطاء لتحمّل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله. ودعت حركة حماس الإدارة الأميركية، إلى العودة عن سياسة الانحياز الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة، ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال الفاشي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، والعمل بشكل جاد لوقفها.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان صحفي، مساء الثلاثاء، إن جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر بقصف مدرسة وسوق ونقطة شحن هواتف نقالة، في ثلاث محافظات بقطاع غزة. ووصف المجازر الإسرائيلية بـ"الوحشية". مبيناً أن 12 شهيداً ارتقوا في قصف مدرسة مصطفى حافظ بمدينة غزة، و9 شهداء في قصف سوق بمدينة دير البلح، و4 شهداء بقصف نقطة شحن هواتف نقالة بمحافظة خان يونس. وجاء في البيان: "يأتي ارتكاب هذه المجازر في إطار استكمال جريمة الإبادة الجماعية التي يستخدم الاحتلال العديد من السياسات لاستكمالها، ومنها سياسة استهداف المدنيين في مراكز الإيواء والنزوح واستهداف تجمعات المدنيين". وندد باستمرار ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي المجازر ضد مراكز النزوح والإيواء وضد الأسواق وضد مراكز تجمع المواطنين المدنيين. وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لهذه المجازر المستمرة. وطالب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية ودول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدات سلواد، والمزرعة الشرقية، وبيتين، وبرقا شرق رام الله، وترمسعيا وعين يبرود شمال رام الله، وشقبا وقبيا ونعلين غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
نددت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي جرّاء قصف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي مئات النازحين غرب مدينة غزة، محملة الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة. وقالت حركة حماس، إن القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال الصهيوني على المدرسة يعدّ تأكيداً على دموية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ونهجها الإجرامي. وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل. كما دعت محكمة الجنايات الدولية لتوثيق المجزرة، والعمل على تفعيل ملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر. من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة مصطفى حافظ دليل على استمرار إدارة بايدن في منح الكيان رخصة بارتكاب المجازر. وأضافت: "الخداع الذي تمارسه إدارة بايدن في جولات المفاوضات يهدف إلى فرض إملاءات حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني".
أقدم مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء، على حرق بيت زراعي وبركس في بلدة الزاوية غرب سلفيت. وأفاد صاحب البيت لـ"وفا"، بأن البركس والبيت الزراعي الذي أقدم المستعمرون على حرقهما قائمان على نحو 40 دونماً في منطقة خلة حمد غرب البلدة، وتعود ملكيتهما له ولأشقائه. وأضاف: البركس عبارة عن 120 متر مربع، وهناك بئر مياه وألواح طاقة شمسية وعدة زراعية، وكلها تعرّضت للحرق والتخريب من قبل المستعمرين، إضافة لأغراض شخصية في البيت الزراعي المكوّن من ثلاث غرف حيث تقيم العائلة ما بينه وبين بيتها في البلدة. بدوره، أشار رئيس بلدية الزاوية، إلى أن الهجوم على المنطقة تم بحماية من جنود الاحتلال، حيث المكان محاط ببوابة حديدية وسياج شائك، وأن البلدة تتعرّض لاعتداءات متواصلة من قبل مستعمري المستعمرات المحيطة بالبلدة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فلسطين، إنّ "كتيبة طوباس"، تمكنت اليوم الثلاثاء، من "تدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية وإصابة من فيها مِن جنود العدو". وأضافت "أن كتيبة طوباس حققت إصابات مباشرة في قوة مشاة صهيونية وقعت في كمين محكم عند محور الدنمو". وأشارت إلى تصدي قوات تابعة لها في الفارعة وطمون لـ"قوات العدو المقتحمة لمدينة طمون ومحاور القتال فيها". كما أكدت أن مقاتليها خاضوا في كتيبة نابلس "اشتباكات عنيفة في محاور القتال في مخيمي العين وبلاطة ومحاور أخرى". وأعلنت عن نجاح مقاتليها في كتيبة نابلس بـ"إيقاع قوة مشاة صهيونية في كمين محكم عند محور مسجد السلام وحققوا إصابات مباشرة". وأضافت "تصدى مقاتلونا في (كتيبة جنين مجموعات جبع) لقوات الاحتلال التي حاولت التخطيط لعمل تخريبي في المدينة".
داهم مستعمرون بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مساكن أحد المواطنين في منطقة أم الجمال بالأغوار الشمالية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 170 صحفياً وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي حمزة عبد الرحمن مرتجى. وارتقى مرتجى إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة. وأدان الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب الجريمة. وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وجرى خلال الاجتماع، استعراض لمبادرة الرئيس التي أعلنها أمام مجلس الأمة التركي الكبير والتي تضمنت قراره بالتوجه إلى قطاع غزة ومعه أعضاء القيادة الفلسطينية، داعياً قادة الدول العربية والإسلامية والأخيار في العالم والأمين العام للأمم المتحدة للانضمام إليه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتأمين الوصول إلى قطاع غزة ومن ثم التوجه بعدها إلى القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية. وقد أكد أن هذه المبادرة الوطنية تهدف إلى وقف العدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية كافة، والتأكيد مجدداً أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية على أرض دولة فلسطين كاملة بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس باعتبارها وحدة سياسية جغرافية واحدة. كما أكد الرئيس على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، استمرارها بالإشراف على خطوات التحرك السياسي على الصعد الإقليمية والدولية كافة، لحشد الطاقات العربية والدولية والإسلامية من أجل تنفيذ مبادرة الرئيس وما جاء في كلمته. وأكدت اللجنة، على سرعة تشكيل لجنة من القوى والفصائل الفلسطينية كافة تعمل على إنجاح مبادرة الرئيس، والتوصل إلى خطة موحدة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة واستلام حكومة التوافق الوطني مسؤولياتها كاملة، والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية المانحة لإعداد خطة عمل لعودة النازحين وإعادة الإعمار. وأكدت اللجنة في اجتماعها أنها ستتابع الخطوات العملية لحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن 25 معتقلاً من قطاع غزة بينهم إمرأتان. وأفادت مصادر محلية، بأن المعتقلين وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت "بقذائف الهاون تجمعاً لآليات وجنود العدو المتوغلين بمنطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية باقة الحطب شرق قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الغربية من القرية والمعروفة باسم "حريقة خليل"، وشنّت حملة تمشيط واسعة في الأراضي الزراعية، واحتجزت عدداً من الشبان وأعاقت تنقلهم، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، تشديد إجراءاتها، على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط مدينة قلقيلية.
إسرائيل
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، قوله إنه "سيدعم صفقة التبادل حتى لو كان ذلك على حساب إسقاط الحكومة".
أصدر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بياناً، رداً على تصريحات نتنياهو التي أكد فيها أن "إسرائيل لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا وممر نتساريم"، وشدد من خلاله على أنه "ليس متأكداً من أنه ستكون صفقة"، جاء فيه: "تصريحات رئيس الحكومة تعني عملياً إفشال صفقة تبادل الأسرى. لم يدرك نتنياهو بعد أن التخلي عن الرهائن يؤدي إلى قتلهم في الأسر. إنهم لا يعانون فقط، بل يموتون. لا يوجد أي أمل أو بطولة في الموقف الثابت الذي يؤدي إلى استمرار وفاة جميع الأسرى. لقد تخلت حكومة إسرائيل عن الأسرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والآن تتركهم لمصيرهم نهائياً".
قال العضو السابق في كابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، لإذاعة "103FM"، إن جميع رؤساء أجهزة الأمن ومعظم أعضاء الكابينيت السياسي – الأمني دفعوا نحو صفقة تحرير الرهائن من خلال خطة "الجميع مقابل الجميع"، وكان هناك معارض واحد هو نتنياهو. وأضاف أن "نتنياهو طالب بفصل الصفقة لثلاثة مراحل. وقد طلب أن تكون الخطة هذه المرة بتحرير مخطوف في اليوم. وفي الصفقة السابقة كان عشرة مخطوفين في اليوم الواحد. ولم يعد بالإمكان اليوم العودة إلى الوراء، لأسفي. وهذا يعني أنك لن تعيد الجنود والرجال والقتلى". ووصف آيزنكوت خطة نتنياهو لتبادل أسرى ووقف إطلاق نار بأنها "صعبة جداً"، وأفاد بأنها تشمل ثلاث مراحل، وأن تستمر كل مرحلة 42 يوماً. وتابع أنه "في المرحلة الأولى تتم إعادة الهدوء وفي المرحلة الثانية وقف إطلاق نار دائم. وبعد ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وقد أوقعنا نتنياهو في مصيدة السنوار وإيران، بأن نصل إلى حرب إقليمية واستنفار إسرائيل حتى انهيارها. وقد رأيت أنه غير قادر على اتخاذ أي قرار إستراتيجي". واعتبر آيزنكوت، أن انتشال ست جثث لرهائن إسرائيليين من خانيونس وإعادتها إلى إسرائيل هو "تذكير لرئيس الحكومة بأنه لا يزال في غزة 106 مخطوفين، ووقتهم ينتهي، وهم يموتون في الأسر، وينبغي أن يعمل من أجل إعادتهم". وأضاف أن "جميع رؤساء جهاز الأمن قالوا لي قبل ثلاثة أشهر أنه استوفيت الشروط لإعادة المخطوفين. وواجب إعادتهم ملقى على القيادة الإسرائيلية".
أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "على حكومة إسرائيل حسم الحرب وإنهاؤها بنصر مبين بإبادة حركة حماس واستعادة كل المخطوفين". وقال في تغريدة على موقع "إكس": "بفضل النشاط المهني والحازم لقواتنا الأمنية الممتازة، انتشلنا جثث 6 مختطفين من غزة، وسنواصل العمل معاً بعون الله حتى تحقيق جميع الأهداف واستعادة الأمن لمواطني إسرائيل".
أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم، بأن أعضاء الفريق الإسرائيلي المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، وجّهوا انتقادات حادة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهموه بأنه يتعمّد إطلاق تصريحات لإفشال المفاوضات. ونقلت القناة عن مسؤولين في الفريق المفاوض إن "تصريحات نتنياهو تهدف إلى تفجير المفاوضات. لا يوجد تفسير آخر". وأضافوا "رئيس الحكومة يعرف أننا في فترة حرجة نعمل فيها على إيجاد حلول لمسألة محور فيلادلفيا ونتساريم قبل جولة المحادثات المقبلة، وهو يعرف أن هناك تقدماً، رغم ذلك يصدر تصريحات تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن تركيز الجهود العسكرية الإسرائيلية بات ينتقل تدريجياً من قطاع غزة إلى الجبهة في مواجهة حزب الله في المنطقة الحدودية مع لبنان، مشيراً إلى أن الهجمات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي في العمق اللبناني هي بمثابة تحضير لأي تطور محتمل، مشيراً إلى أن إسرائيل عازمة على إعادة سكان البلدات الشمالية التي تم إخلاؤها على خلفية الحرب بـ"القوة" إذا لم تتمكن من فعل ذلك بموجب تسوية سياسية. وجاءت تصريحات غالانت في أعقاب جلسة تقييم للوضع العملياتي في مقر الفرقة 36 التابعة للجيش الإسرائيلي بالجبهة الشمالية، بحضور قائد الفرقة، ددو بار كليفا، وقادة عدة وحدات عسكرية أخرى. وخلال الجلسة، "تلقى غالانت إحاطة حول أنشطة الوحدات في مهمات الدفاع بالجبهة الشمالية، والهجمات التي نُفذت لإحباط عناصر حزب الله في جنوب لبنان". وفي ختام الاجتماع، أكد غالانت أن مركز ثقل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي "يتحرك تدريجياً من الجنوب إلى الشمال"، مشيراً إلى أن الهجمات العميقة في لبنان، بما في ذلك تلك التي استهدفت مخازن أسلحة في منطقة البقاع، "تأتي كجزء من التحضيرات لمواجهة أي تطورات محتملة". وهدد غالانت بأن إسرائيل مستعدة لتوسيع العمليات إذا لزم الأمر، وشدد على أهمية الحفاظ على جاهزية عالية، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية ستستمر في استهداف مواقع حزب الله وكذلك عبر الخداع لتحقيق التفوق الميداني. وأضاف: "أعداؤنا يقاتلون حتى الموت، لكن عندما نفقدهم توازنهم بالخداع، يصبحون عاجزين عن التصرف". وفي وقت سابق من اليوم، زار غالانت مركز الإمداد اللوجستي للجبهة الشمالية، حيث اطلع على استعدادات الجيش لمواجهة أي تطورات على الجبهة الشمالية. واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عودة السكان إلى مناطقهم الشمالية في أمان، مشيراً إلى أن هذه المهمة تقع على عاتق الجيش، سواء من خلال الاتفاقات أو بالقوة إذا لزم الأمر. وقال غالانت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن، "مركز ثقلنا يتحرك من الجنوب إلى الشمال، نحن في تغيير تدريجي. لدينا مهام أخرى في الجنوب، ولدينا رهائن علينا إعادتهم، ونحن نفاوض من أجل إحراز نتائج. هذا أمر بالغ الأهمية". وتابع: "بالتوازي، نحن نراقب عدوانية حزب الله. ونقوم كل ليلة بتنفيذ هجمات، سواء في المنطقة التابعة للفرقة أو في هجمات عميقة (على غرار تلك) التي نفذناها الليلة الماضية في منطقة بعلبك والبقاع عموماً، ضد مخازن أسلحة انفجرت هناك مع ذخائر عالية الجودة. هذه العمليات هي جزء من الروتين القتالي، ولكنها أيضاً تحضير لأي أمر قد يحدث". وأضاف "نريد إعادة السكان إلى الشمال بأمان. إذا فتح الطريق أمامنا للقيام بذلك من خلال تسوية، فسوف نفعل ذلك، وإذا لم يفتح هذا الطريق، فسوف نفتحه، ونمضي قدماً، وهذه هي مهمتك. بدءاً من وحدات النيران والاستخبارات، ومن ثم الوحدات البرية. قد يحدث ذلك في فترة زمنية قصيرة". وأشار إلى أن "أعداءنا يقاتلون حتى الموت. هذا كان دائماً الحال. هم مستعدون للموت في مواقعهم، ولكن في هذه المعركة الصعبة، إذا أفقدتهم توازنهم، لا يعرفون ماذا يفعلون. إذا أتيت من الاتجاه المتوقع، كما يتوقع العدو، ستدفع الثمن، وكذلك العدو. أفترض أننا سننتصر في النهاية، ولكن إذا أتيت من اتجاه آخر، بفكر مختلف، وبخداع صحيح، سيفقد العدو توازنه. لدينا أدلة على ذلك على مر السنين. لذلك، الأمر الأساسي هو التصميم والمثابرة والالتزام بالمهمة عند القتال، ومن ناحية أخرى، البحث دائماً عن الخطوة التالية. لدينا ميزات كبيرة على العدو في مجالات مختلفة تخدمنا لتحقيق الخداع". وختم بالقول: "عندما أنظر إلى النتائج حتى الآن، يوجد في لبنان أكثر من 500 قتيل، تقريباً مثل حرب لبنان الثانية. نحن نفعل ذلك بدقة أكبر، وبجودة أعلى، مع قائمة أكبر بكثير من القادة الكبار - من محسن (في إشارة إلى القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر)، مروراً بقادة المناطق، وقائد قوة الرضوان، وقادة الألوية، ونظرائهم. هذا موجه يؤلمهم بشدة. ما تبقى الآن هو اليقظة - يجب أن نتعامل بجدية، ونأخذ الأمور في الحسبان".
قدم المدعي العسكري الإسرائيلي تصريح ادعاء تمهيداً لتقديم لائحة اتهام إلى محكمة عسكرية، اليوم الثلاثاء، ضد إبراهيم منصور (22 عاماً) من قرية بدو، المشتبه بالتسلل إلى مستوطنة "غفعون الجديدة" وقتل السجان يوحاي أفني، على خلفية جنائية وليست قومية. وخلص تحقيق الشاباك والشرطة إلى أنه في ليلة 7 تموز/ يوليو الفائت، دخل المشتبه إلى المستوطنة وحاول اقتحام عدد من البيوت دون أن ينجح في ذلك، وتمكن من دخول بيت أفني عن طريق نافذة، وعندما استيقظ أفني تعارك مع منصور، الذي طعن أفني عدة مرات وسقط على الأرض، ثم تناول سكيناً وطعن أفني ما أدى إلى مقتله. وجاء أن منصور سرق أغراضاً من بيت أفني وأضرم النار بالبيت وغادر المكان، متجهاً إلى بيته في قرية بدو، وخلال ذلك أحرق الأغراض التي سرقها. وخلال تحقيق الشاباك والشرطة اعتقل قريبان لمنصور، وتبيّن أنهما ليسا ضالعين في قتل السجان.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، تمكنا الليلة الماضية، من انتشال 6 جثث لأسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وسط تزايد الدعوات لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية. ونقلت الهيئة عن "منظومة الأسرى والمفقودين" زعمها - صباح اليوم الثلاثاء - أن "قوات الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" تمكنا من تخليص جثث 6 مختطفين من الأسر في غزة - منهم أفراهام موندر، ونداف بوبيلويل، وجيف بوشتاب - وإعادتها إلى إسرائيل". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن جثث أسراه الستة التي استعادها عُثر عليها بمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة. من جهتها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيلية إنه على حكومة بنيامين نتنياهو، أن توافق الآن على الصفقة المطروحة بمساعدة الوسطاء. كما اعتبرت إدارة كيبوتس نير عوز الإسرائيلي (مستوطنة زراعية عسكرية) أن مقتل المحتجزين في غزة هو أكبر دليل على أهمية صفقة تعيد الأسرى "في أسرع وقت قبل فوات الأوان". وأعلن كيبوتس نير عوز - الذي استُهدف خلال هجوم طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023- وفاة الرهينة أفراهام موندر (79 عاماً) المحتجز بغزة، مدعياً تعرضه لـ"تعذيب جسدي ونفسي" في الأسر.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد، دانيال هاغاري، في بيان إن ملابسات وفاة المختطفين الذين تم نقل جثامينهم إلى إسرائيل الليلة قيد التحقيق "الآن تحتجز حماس 109 مختطفين ومختطفات، واجبنا الأخلاقي إعادتهم، وهذا هدف الحرب". وتابع: "نحن نتفهم جيداً مدى ضرورة الأمر في ضوء القلق المتزايد على صحتهم وحالتهم العقلية مع مرور الوقت. يعمل الجيش الإسرائيلي ليلًا ونهاراً للحصول على المزيد من المعلومات الاستخبارية، ولإيجاد المزيد من الخيارات العملياتية لإنقاذ الرهائن - لكننا لن نتمكن من إعادة الجميع في عمليات الإنقاذ".
قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد إطلاق 55 صاروخاً، صباح اليوم الثلاثاء، من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل"، مؤكداً أن منظومات الدفاع الجوية اعترضت بعضها. من جهتها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أنه تم إطلاق 125 صاروخاً من لبنان نحو مستوطنات الشمال.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في منشور على منصة "إكس" إن "الأيام تمر ونفقد مزيداً ومزيداً من الرهائن. علينا أن نعقد صفقة فوراً". وفي انتقاد غير مباشر لنتنياهو واتهام له بالمسؤولية عن مقتلهم، أضاف لابيد "لقد كانوا على قيد الحياة".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لعائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة إنه "لست متأكداً من أنه ستكون صفقة، لكن إذا تم التوصل إلى صفقة، فستكون صفقة تحافظ على المصالح التي أكررها باستمرار، وهي الموارد الإستراتيجية الإسرائيلية". وأضاف أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "إسرائيل لن تتراجع عن الموارد الإستراتيجية التي حققتها، ولن نخرج من محور فيلادلفيا ومحور نيتساريم"، حسبما نقل عنه مندوبو "مجموعة البطولة" التي تضم حوالي 150 عائلة لقتلى إسرائيليين، ومندوبو "مجموعة الأمل" التي تضم عائلات رهائن.
لبنان
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، في حديثه للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن حرباً شاملة في لبنان ستكون مدمرة، مشدداً على أن هناك حاجة ماسة لنجاح الجهود السياسية والدبلوماسية لتخفيف حدة التوترات، وأفاد بأنه على مدى عشرة أشهر، نزح ما يقرب من 200.000 شخص بسبب تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، بمن فيهم أكثر من 110.000 في لبنان، وأن ما يقرب من 150.000 شخص لا يزالون على بعد عشرة كيلومترات من الخط الأزرق في مناطق جنوب لبنان التي تتأثر يومياً بالقصف والغارات الجوية.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة "نفح"، ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة "يردن" بصليات مكثفة من الصواريخ، وذلك رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، واستهداف ثكنة "برانيت" بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة، كما استهدفت مقر الفرقة 146 في "جعتون" بصليات من صواريخ الكاتيوشا، واستهدفت التجهيزات التجسسية في موقع "جل العلام" بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها. كذلك استهدفت المواقع التالية: موقع "المرج" بالأسلحة الصاروخية، موقع"راميا " بقذائف المدفعية الثقيلة، وموقع "بركة ريشا" بقذائف المدفعية الثقيلة، كما قصفت ثكنة "يعرا" (مقر قيادة اللواء الغربي 300) بصلية من صواريخ الكاتيوشا، وثكنة "ميتات" وانتشاراً لجنود العدو في محيطها بصلية من صواريخ الكاتيوشا، وثكنة "الشوميرا" وانتشاراً لجنود العدو في محيطها بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وشنّت هجوماً جوياً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة "كتسافيا" مستهدفة أماكن تموضع وإستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة. كما تصدّت وحدة الدفاع الجوي لطائرة حربية صهيونية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب بصاروخ أرض - جو ممّا أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة.
نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي عدواناً جوياً حيث شنّ ثلاث غارات متتالية مستهدفاً بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة حولا. كما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة الضهيرة ما أدى إلى ارتقاء أربعة مواطنين، إضافة إلى إصابة إثنين بجروح، بحسب تحديث مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وأصيب ثلاثة مسعفين من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، إثر غارة نفذتها طائرة مسيّرة معادية استهدفت محيط سيارة إسعاف كانوا يستقلونها لنقل جرحى من منطقة حامول في الناقورة، ووصفت إصابتهم بالطفيفة. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي طيرحرفا ويارين، حيي صبيح والبطحة في وسط بلدة حولا، وبلدة عيتا الشعب، وأطراف بلدتي الناقورة وجبل اللبونة. كذلك استهدفت غارة معادية دراجة نارية بين بافليه والشهابية. واستهدفت غارة ثانية بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، بعد دقائق من الأولى. كما تعرضت منطقة وادي الحجير - السلوقي عند أطراف بلدة قبريخا لقصف مدفعي. كذلك استهدف العدو بقصف مدفعي وفوسفوري أطراف بلدة بني حيان- وادي السلوقي. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب. وشهدت أجواء الجنوب لا سيما القطاعين الغربي والأوسط وساحل صور الشمالي والجنوبي تحليقاً مكثفاً للمسيّرات الإسرائيلية على علو منخفض ترافقها طائرات الاستطلاع التي لا تغيب عن الأجواء. كما كثفت الطائرات الاستطلاعية المعادية "MK" من طلعاتها في أجواء مدينة صيدا، حيث لم تهدأ وتيرة تحليقها المنخفضة المستوى منذ الصباح. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة طلوسة في قضاء مرجعيون. كما سقطت قذيفتان على مثلث باب ثنية في الخيام، ما أدى إلى إصابة عامل سوري تم نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة نهائية لغارات العدو الإسرائيلي مساء أمس على البقاع، حيث ارتفع عدد الجرحى إلى أحد عشر شخصاً وعولجوا جميعهم في الطوارئ.
الشرق الأوسط
صرّح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد، علي فدوي: "إننا سنعاقب الكيان الصهيوني في الزمان والمكان المناسبين لاغتياله اسماعيل هنية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأفادت وكالة "تسنيم"، أن فدوي، قال في تصريح صحفي له ليل الإثنين، إن الكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال واصل غبائه وقام باغتيال الشهيد اسماعيل هنية على أراضي الجمهورية الإسلامية الايرانية، وسنرد في الزمان والمكان المناسبين. ولفت إلى أن الانتقام لدماء الشهيد هنية ما زال قائماً بقوة. وأضاف: "نحن سنحدد الزمان وكيفية إنزال العقاب والانتقام لدم الشهيد هنية، ومن المؤكد سيتم ذلك". وتابع : هناك ضجة في كيان الاحتلال بسبب أن انتظار الرد الإيراني أصعب عليهم من الموت، هم ينتظرون ردنا على مدار الساعة. وأكد: "لقد ارتكب الكيان الصهيوني الغاصب جريمة كبرى من خلال اغتياله الشهيد هنية، وسيعاقب هذه المرة أشد من ذي قبل".
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه سياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية، على أن الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. ولفت إلى سعي الأردن للتوصل إلى التهدئة في الإقليم، داعياً الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديداً في القدس والمسجد الأقصى، لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية. وأعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة. وجدد التأكيد على عدم السماح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان. وركز على أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته، ومشيراً إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة.
الولايات المتحدة الأميركية
أعربت العديد من المنظمات المدنية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن استيائها ومعارضتها لمشروع قانون تم تقديمه بولاية كاليفورنيا يدعو إلى "حظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين". وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في كاليفورنيا، أن المشروع الذي قدمه عضو مجلس شيوخ الولاية، ستيف جليزر، في شباط/ فبراير الفائت، يمكن أن يشكل "سابقة خطيرة لردع حرية التعبير في حرم الجامعات بالولاية". وأضاف الاتحاد في بيانه: "نتوقع أن يتم تطبيق هذا المشروع بطريقة تقيد حرية التعبير بشكل غير مبرر". من جانبها قالت ممثلة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في الولاية، لينا صباغ، إن النسخة الأصلية من المشروع تهدف إلى "تجريم الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بشكل واضح". ووصفت مشروع القانون بأنه محاولة لحظر شعار "ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر"، مؤكدةً أن المستهدف من هذا المشروع واضح للعيان. وأضافت أن مشروع القانون سيمنح الجامعات "مزيداً من الإمكانات" لمعاقبة الطلاب الذين ينظمون مظاهرات داعمة لفلسطين. يذكر أن السيناتور جليزر، قدم مشروع القانون في شباط/ فبراير، ويطالب مدارس الولاية بتبني وتطبيق قواعد ضد التحرش والتمييز و"السلوكيات التي تخلق بيئة معادية في المدارس والجامعات". ورغم أن المشروع حصل على أغلبية الأصوات في مجلس الشيوخ في مايو/ أيار الماضي، إلا أنه يحتاج إلى تمريره في مجلس النواب بالولاية ومن ثم الحصول على موافقة حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم ليصبح قانوناً.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الهدنة المطروحة مع إسرائيل، الرامية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، ووقف القتال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر في القطاع. وقال رداً على أسئلة صحفيين في مطار شيكاغو، بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن التسوية المقترحة "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء". وأضاف: "إسرائيل تقول أن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. حماس تتراجع الآن"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
تمّ القبض على 4 أشخاص بعد اختراق حشد من المتظاهرين سياج الأمن بالقرب من مركز يونايتد خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي، وفقاً لمشرف شرطة مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية، حيث ينعقد مؤتمر الحزب الديمقراطي للإعلان رسمياً عن ترشيح كامالا هاريس، لرئاسة الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بوقف كل أنواع الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقالت إحدى المتظاهرات: "لن أكون متواطئة بعد الآن، إنهم يقتلون الأطفال، إنهم يجوعون الأطفال".
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريح خلال وجوده في قطر في ظل استكماله بالاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن مع شركائه في مصر وقطر، إن الوقت من ذهب وأن راحة الرهائن وحياتهم معرضة للخطر مع كل يوم يمر، وأن النساء والأطفال والرجال في غزة يعانون مع كل يوم يمر بدون إمكانية الحصول على غذاء ودواء مناسبين ويعيشون في خطر التعرض لإصابة أو فقدان حياتهم في خضم قتال لم يبدؤوا به ولا يستطيعون إيقافه، كما وأشار إلى خطر تصعيد النزاع على كافة الجهات.
العالم
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأعمال القتالية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة، تحدّ من عمليات الإغاثة التي تعيقها القيود المفروضة على الوصول وشح الوقود وغير ذلك من تحديات. وذكر المكتب أن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية، كانت مشمولة بأوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية لمناطق في محافظة دير البلح. وقد جعل ذلك تنقل عاملي الإغاثة على هذا الطريق الرئيسي شبه مستحيل. ولا يعد الطريق الساحلي بديلاً ممكناً، إذ إن الشواطئ على طول هذا الطريق أصبحت مكتظة بالملاجئ المؤقتة للنازحين. ونتيجة لذلك أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن حركة القوافل على الطريق الساحلي بطيئة للغاية وأن الإمدادات والخدمات الضرورية مثل المياه المنقولة بالشاحنات، لا تصل إلى المحتاجين بالحجم المطلوب. وكان المكتب الأممي قد حذر من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة يتدهور بسبب الموجات المتكررة للنزوح وظروف الاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية التحتية واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية الخدمات. ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر وضع 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.