يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ365 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأفادت مصادر محلية، أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف عدداً من المنازل في جباليا بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال بإطلاق قذائف دخانية وصوتية ومدفعية "عيار ثقيل-120" على طول الحدود الشرقية من شرق الشجاعية وصولاً إلى شرق مخيم جباليا. وارتقى ثلاثة شهداء وأصيب نحو 25 إثر غارة إسرائيلية استهدفت شقة لعائلة أبو رأس في البلدة القديمة شرق مدينة غزة. وحذر مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، من أن مستشفيات الشمال ستخرج عن الخدمة خلال 24 ساعة بسبب منع إدخال الوقود. ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار باتجاه المناطق الشمالية للمحافظة الوسطى بقطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء السبت، عشرات الغارات المكثفة والقصف المدفعي على بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، وسط حالة من الترقب والنزوح من بعض الأحياء. وأفاد مراسل " المركز الفلسطيني للإعلام"، نقلاً عن مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنّت أكثر من 50 غارة على منازل وتجمعات وأراضي زراعية وشوارع في شرق مخيم جباليا وشمال غربي بيت لاهيا، شمال غزة، ما أدى إلى العديد من لشهداء والجرحى. وذكر أن هناك حالة من النزوح من بعض أحياء بيت لاهيا وغزة؛ وسط أنباء أولية عن بدء توغل إسرائيلي تحت قصف عنيف وشن أحزمة نارية عنيفة مفاجئة. وارتكبت قوات الاحتلال هذه الليلة مجزرة بعدما قصفت شاحنة مياه ومواطنين حاولوا تقديم الإسعاف لسائقها قرب "نادي خدمات جباليا"، قبل أن يقصف الاحتلال النادي الذي يؤوي آلاف النازحين داخل مخيم جباليا، وهناك حديث عن عدد كبير من الشهداء والجرحى. واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال الليلة منزلاً لعائلة العرابيد في بئر النعجة غرب مخيم جباليا. كما استهدف الاحتلال منزلا لعائلة مقبل في حي القصاصيب بمخيم جباليا. وأحصى الصحفي إسلام بدر، مراسل التلفزيون العربي شمال غزة، حصيلة العدوان خلال الساعتين الأخيرتين على المنطقة، والذي اشتمل على تدمير منزل لعائلة شعبان في جباليا البلد ما خلف 10 شهداء ومفقودين تحت الأنقاض. وأشار إلى ارتقاء شهيدة وإصابة آخرين إثر استهداف الاحتلال شقة سكنية في عمارة خضورة وسط مخيم جباليا، إلى جانب قصف في محيط مفترق أبو الجديان بالقرب من مستشفى كمال عدوان. كما قصفت طائرات منزلاُ في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا، فيما ارتقى شهداء وأصيب آخرون إثر قصف شاحنة توزيع مياه بالقرب من نادي خدمات جباليا. وأكد أن سلسلة استهدافات جوية ومدفعية إسرائيلية طاولت منازل غير مأهولة شمال غرب غزة، إلى جانب إطلاق نار من طائرات أباتشي في المناطق غربي شمال قطاع غزة. وأشار إلى اضطرار عدد من العائلات للنزوح من مناطق شرق جباليا والكرامة شمال غرب غزة والسلاطين والعطاطرة غرب بيت لاهيا. وقال: الأوضاع الميدانية متوترة جدا وغير واضح بعد إلى أين تتجه الأمور. ومنذ عصر اليوم، كثفت طائرات الاحتلال قصفها على جباليا وبيت لاهيا، وأفادت مصادر محلية باستشهاد الفنان أسامة شعبان وجميع أفراد أسرته بقصف إسرائيلي استهدف منزله في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وقصفت قوات الاحتلال عمارة محيسن قرب موقف جباليا بحي الدرج شرق مدينة غزة ما أدى إلى عدد من الإصابات، في حين أصيب مواطنون بعد استهداف الاحتلال مواطنين قرب اتصالات الفالوجا غرب مخيم جباليا. وقصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي وديع أبو السعود في مخيم جباليا شمال القطاع، ومنزل "أبو كايد عبيد" في شارع الداخلية بجباليا البلد. وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة البنا في جباليا البلد شمال القطاع. كما ارتقى شهداء وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال منزلاً لعائلة صالح في جباليا البلد، فيما شنت طائرات الاحتلال عصرا عدة غارات على منطقة شرق مخيم جباليا ومنطقة السلاطين والتوام وبئر النعجة و العطاطرة في بيت لاهيا شمال القطاع. وأطلقت قوات الاحتلال قذائف مدفعية استهدفت شمال بيت لاهيا وشرق مخيم جباليا وعدة قذائف دخانية وسط وغرب مخيم جباليا وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلاً يعود للمواطن نايف عبد الله بجوار مسجد سعد بن أبي وقاص في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين، بينهم أطفال ونساء.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 20/9/2024 -4/10/2021، أشار فيه إلى أن العقوبات الأميركية على المستوطنين رسائل تغطية لا تجد من يستقبلها في دولة الاحتلال.
دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي 79% من مساجد في قطاع غزة خلال عام من حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ونشرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم السبت، في بيان تضمن معطيات رقمية حول عمليات التدمير والأضرار التي ألحقتها الحرب الإسرائيلية بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في غزة، ووثقتها الوزارة. ووثقت تدمير جيش الاحتلال 814 مسجداً تدميراً كاملاً من أصل 1245 مسجداً في قطاع غزة بما نسبته 79%، وتضرر 148 مسجداً، فيما دمر 3 كنائس تدميراً كلياً، وكلها في مدينة غزة. وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما حدث في مصلى مدرسة التابعين في مدينة غزة، وتسبب بمجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. وبيّنت الأوقاف أن القصف الإسرائيلي طال 19 مقبرة في قطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغ عددهم 60 مقبرة، ما أدى إلى تدمير 8 مقابر تدميراً كلياً، وتضررت 11 جزئياً. ورصدت الوزارة في معطياتها جرائم الاحتلال في عمليات بنبش القبور، وسرقة آلاف جثامين الأموات والشهداء، والتمثيل بها بعد قتلهم بطرق وحشية، لافتة إلى أن الإحصائية المتعلقة بالمقابر لم تكتمل بعد؛ لصعوبة الوصول لعدد منها بسبب استمرار حرب الإبادة. كما أفادات بأن المقرات الإدارية والتعليمية التابعة للأوقاف لم تسلم من عمليات الاستهداف المباشر، حيث قصف جيش الاحتلال 11 مقراً إدارياً وتعليمياً، بما نسبته %79 من إجمالي عدد المقرات الموجودة في قطاع غزة، والبالغ عددها 14 مقراً، تدمر منها 9 مقرات تدميراً كلياً. وبينت أن المقرات التي دمرت كليا، شملت: المقر الرئيس للوزارة، ومقر إذاعة القرآن الكريم، ومديرية أوقاف خانيونس، ومركز الآثار والمخطوطات، ومدرسة الأوقاف الشرعية للبنين، وكلية الدعوة الإسلامية-فرع الشمال. وأشارت الأوقاف إلى تدمير الاحتلال 9 مركبات تابعة للوزارة، منها 6 مركبات دمرت كليا، و3 تضررت بأضرار بالغة، فيما بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا من موظفي الوزارة، ودعاتها، وأئمتها 238 شهيداً، في حين وصل عدد المعتقلين منهم 19 أسيراً لدى الاحتلال الإسرائيلي. وأدانت الوزارة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وبحق المساجد ودور العبادة والمقابر، داعية كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الواضحة ضد الإنسان وضد الأديان. وحمّلت الأوقاف الاحتلال الإسرائيلي، وكل من يسانده كامل المسؤولية عن استهداف النساء، والأطفال، والشيوخ، والمساجد، ودور العبادة والمقابر، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وطالبت دول "العالم الحر" أجمع، والمنظمات الدولية والأممية والمؤسسات الإسلامية بالتدخل الفوري، واتخاذ خطوات عملية لوقف الإبادة، ومحاسبة الاحتلال على استهدافه المدنيين العزل، ودور العبادة. وقالت: "لقد تعمد الاحتلال خلال حربه النازية استهداف المؤسسة الدينية، ومقدراتها الوقفية، بشكل ممنهج ومدروس ظاناً أنه بذلك سيُنهي رسالتها السامية، إلا أننا نؤكد أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات، وكوادر، وموظفين في أداء الرسالة الدينية".
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في بلدة بيتونيا، غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيتونيا وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان عقب عقدها اجتماعها، اليوم السبت، في قطاع غزة في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى والعبور المقدس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المجيد، أنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة. وطمأنت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني بأن المقاومة بكل أجنحتها بخير حال وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال. وقالت: إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية، وإن أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال الصهيوني. وثمنت وقدرت عالياً موقف مكونات شعبنا الوطنية والحية الرافض لمشارع الاحتلال ومخططاته. ووجهت الفصائل التحية للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الأبية الشامخة، اللذين أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني. وقالت: إن معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المجيد أحدثت تحولًا استراتيجياً في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وكشفت حقيقته للعالم بأسره. وأضافت أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق الشعب الفلسطيني ومواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني وداعميه، مشددة على أن المقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس. ودعت الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي جميع الساحات والجبهات لتصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى المباركة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وحماية المسجد الأقصى من السيطرة الدينية الزمانية والمكانية، ووقف تهويد القدس، ولجم التوحّش الاستيطاني، وإنهاء التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، ووقف المعاملة غير الإنسانية للأسرى الأحرار ودعت الفصائل الفلسطينية إلى عقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماع موسكو وبكين لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء ورجال الدين والعشائر العربية والنقابات والحراكات الشعبية والأحزاب والفصائل في كل مكان للتحرك الفوري والعاجل في كل الميادين والمدن والعواصم واستهداف مصالح الاحتلال وداعميه انتقاماً للدم الفلسطيني واللبناني، وضغطاً لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه ووجهت التحية لأبطال المقاومة الأبية في مدن ومخيمات الضفة الغربية الثائرة على العدوان والطغيان والإرهاب الصهيوني، وباركت عملياتهم البطولية ودعتهم إلى مواصلة تصعيد المقاومة وتدفيع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن جرائمهم وعدوانهم على الشعب الفلسطيني، كما وجّهت التحية لجبهات إسناد الشعب الفلسطيني الذين سجلوا أسماءهم في الجانب المشرق من التاريخ.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية عربونة، شمال شرق جنين. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، ونصبت حاجزاً وسط الشارع الرئيسي، وفتشت مركبات المواطنين.
أفادت وزارة الصحة بغزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت في تقريرها الإحصائي، اليوم السبت، إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 89 شهيداً و66 جريحاً مصاباً. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ نحو عام إلى 41 ألفاً و825 شهيداً، بالإضافة لـ96 ألفاً و910 جريحاً، وذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ونوّهت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليها.
اقتحم مستعمرون، مساء اليوم السبت، قرية برقا، شرق رام الله. وأفاد شهود عيان بأن المستعمرين أطلقوا النار تجاه المواطنين خلال اقتحامهم القرية، كما أشعلوا النار في غرفة زراعية في إحدى المزارع القريبة.
سرق مستعمرون، اليوم السبت، ثمار زيتون من أراضي منطقة "خلايل اللوز"، جنوب شرق بيت لحم. وأفاد المواطن، محمود عبيات، لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين اقتحمت "جبل صبابا" في "خلايل اللوز" وسرقت ثمار زيتون من أراض تعود لمواطنين من عائلة أبو كامل.
أجبر مستعمرون، اليوم السبت، المزارعين على ترك أراضيهم، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية اللبن الغربي شمال غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن عدداً من المستعمرين هاجموا تحت حماية جيش الاحتلال المزارعين وقاطفي الزيتون، في منطقة "براعيش"، وأجبروهم على ترك أراضيهم. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع إصابتين اعتداء بالضرب من قبل المستعمرين في القرية، وجاري نقلهم للمستشفى. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها العسكرية في البلدة، وأبقت على إغلاق المدخل الرئيسي بالبوابة الحديدية لليوم الـ35 على التوالي، ما أضطر المواطنين إلى السير على الأقدام، للوصول إلى أماكن عملهم. وأضافت المصادر ذاتها، أن الطرق البديلة للوصول الى مدينة الخليل طويلة ووعرة، ويتخللها حواجز عسكرية عند مداخل القرى والبلدات، مما يعيق حركة تنقل المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أربعة مواطنين من الخليل. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت 4 مواطنين عقب دهم وتفتيش منازلهم. كما شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل البلدات والمخيمات ومدينة الخليل، وأبقت على إجراءاتها المشددة في البلدة القديمة، وعلى الحواجز الالكترونية المؤدية الى الحرم الإبراهيمي، والتي يتعرّض خلالها المواطنون إلى التنكيل، والإهانة، من قبل جنود الاحتلال، والمستعمرين.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شاباً من بلدة برقة شمال غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة، وسط إطلاق النار، ومداهمة عدة منازل، والعبث بمحتوياتها، وقامت باحتجاز الشاب، لفترة، ثم أفرجت عنه. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء ومخيم العين بمدينة نابلس، وداهمت عددا من المنازل، عرف من أصحابها: منزل المواطن عطا خليفة، حيث عبثت بمحتوياته.
استشهد الشاب أحمد مصطفى عوايصة (30 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، في قرية وادي الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، باستشهاده، بعد إصابته بالرصاص الحي، أثناء عملية اعتقاله. وذكر مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الشاب عوايصة من منزل ذويه في وادي الفارعة، بعد محاصرة المنزل، واقتحامه ومن ثم إصابته بعدة رصاصات. وأضاف أن عوايصة أسير محرر أُفرج عنه الشهر الماضي من سجون الاحتلال، بعد أن أمضى عامين في الأسر. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية بعدة دوريات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري، وقامت بمحاصرة منزل عائلة الشاب عوايصة قبل اقتحام المنزل واعتقاله بعد إصابته.
إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: " قبل شهر وعدت بأننا سنغيّر توازن القوى في الشمال، وهذا ما كنا نفعله منذ ذلك الحين و في هذه الأيام، يقوم جنودنا الأبطال بتدمير مجموعة من الأنفاق التي أعدها حزب الله سراً، بالقرب من حدودنا، رغم أننا لم نقضي نهائياً على التهديد، لكننا غيرنا بشكل واضح سيرورة الحرب وميزان الحرب وأيدينا مستمرة".
أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن الجيش يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان والانتقال إلى المرحلة التالية من القتال بعدما بدأ في السيطرة العملياتية على قرى بالجنوب. ويستعد الجيش الإسرائيلي لدخول كل بلدة للتأكد من عدم وجود بنى تحتية لحزب الله من الممكن أن تهدد سكان الشمال؛ وفق ما ورد في "كان 11". ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "قدرات القيادة والسيطرة لحزب الله قرب الحدود تضررت، وعناصر حزب الله يعملون الآن على شكل فرق فردية، وذلك لأنه قبل الدخول البري تم إجلاء سكان القرى وجرى تنفيذ هجمات واسعة على البنى التحتية لحزب الله وتحديد مواقع المخربين". واعتبر "كما تضررت قدرات المخربين على تغطية بعضهم البعض بين القرى المجاورة، وفي الوقت نفسه لا تزال عناصر قوة الرضوان وحزب الله تستعد داخل القرى وبالقرب منها في محاولة للقتال كوحدة واحدة ضد الجنود". ونقلت "كان 11" عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي بعد مرافقته للجنود في جنوب لبنان، قوله "عندما تمشي في لبنان وترى منصة إطلاق قذائف مضادة للدروع أو نفقاً، تقوم بإدارة رأسك وتشاهد بلدة إسرائيلية وعندها ستفهم على الفور ما تقاتل من أجله". وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأن الجيش واصل توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان وعمل في عدة قرى محاذية للحدود، وذلك ما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله بالمنطقة. وأشارت إلى أن الجيش تمكن من قتل نحو 250 "مخرباً"، وفي المقابل تلقى هو بنفسه خسائر فادحة. وذكرت القناة "12"، أن قسماً من المواجهات في لبنان شهدت مقاومة وقتال، بينما في القسم الآخر كان الجيش يلحظ علامات معينة من الانكسار. وعثر الجيش الإسرائيلي على العديد من المخابئ في المنطقة دون تحديد أرقام، لكن الحديث يدور عن أعداد كبيرة مما كان يعتقد؛ حسبما أوردت القناة "12".
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لضرب إيران وشدد أنها "ستكون ضربة جادة وذات تأثير كبير، نحن في قلب التحضيرات ونكرس معظم وقتنا لهذا الأمر. سيكون لهذا تداعيات على إيران، ومن الأفضل أن يفهموا ذلك". وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يتوقع "تعاوناً كبيراً في العملية الهجومية من الدول الشريكة في المنطقة".
وجّه المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عدة إنذارات تحذيرية عاجلة للمتواجدين في الضاحية الجنوبية، لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يعرض في الخارطة والمباني القريبة. وجاء فيها: "إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديداً المتواجدين في المباني المحددة في الخرائط المرفقة في برج البراجنة، أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء المباني المحددة وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1095937565231183?l...
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه بعد تقييم الوضع تقرر تخفيف القيود التي تفرضها الجبهة الداخلية في مناطق: الكرمل (عسفيا ودالية الكرمل) ووادي عارة ومنطقة تل أبيب ووسط البلاد، بالإضافة إلى بلدات في "غلاف غزة". وقال الجيش الإسرائيلي إن التعليمات الجارية ستكون سارية اعتباراً من اليوم، وتشمل كذلك مناطق: منشية، والسامرة (شمالي الضفة الغربية المحتلة)، وشارون، ودان ياركون، والسهل الداخلي، وبعض المستوطنات في محيط قطاع غزة. وبناءً على التعليمات الجديد، تسمح قيادة الجبهة الداخلية بتنظيم بتجمعات تصل إلى 2000 شخص، بدلاً من 1000 في معظم المناطق، كما ترفع القيود التي كانت تفرضها على الأنشطة الاقتصادية والتعليمية. كما تم نقل القرى التالية إلى تصنيف "نشاط جزئي": طرعان وبعض قرى المجلس الإقليمي البطوف، وبعض قرى المجلس الإقليمي في مرج ابن عامر، وفي قرية وادي الحمام في الجليل الأسفل. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن التعليمات في باقي المناطق ستظل دون تغيير.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان، مساء اليوم السبت، "إيران سترى الأعمال لا الكلمات عندما نقرر الرد على هجومها الصاروخي". وتابع: "قواتنا هاجمت في غزة ولبنان وساحات بعيدة". وأضاف: "نستهدف مشروع إيران في المنطق وهذا يؤلمها بشدة". وأكد على أنه "إيران استهدفت قاعدتين جويتين، الثلاثاء المنصرم، ولا تزالان تعملان بكامل طاقتيهما"، مشيراً إلى أن "القوات الجوية والقواعد لا تزال تعمل بكامل طاقتها". وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد قال، مساء اليوم السبت، إن "الجيش سيواصل ضرب حزب الله في لبنان من دون هوادة"وتابع "علينا أن نستمر في ممارسة الضغط على حزب الله وإلحاق خسائر إضافية بالعدو، من دون تنازلات ومن دون هوادة". وأكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي سيواصل "الضغط على حزب الله وتوجيه ضربات إضافية له". وتابع هاليفي: "لن نمنح حزب الله فترة تسمح له بالتنفس لا تخفيف ولا هوادة في الضربات ضد حزب الله".
دعا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين المنصرم، الإسرائيليون في رسالة إلى الوحدة والصمود في مواجهة الشدائد. وتحدث في كلمته عن حجم المأساة، واصفاً يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بأنه "أكبر كارثة وطنية منذ تأسيس الدولة". وأشاد "بالضحايا، من مدنيين وجنود، مذكرا بوحشية الأعمال التي ارتكبتها حماس". وشدد "على أهمية إجراء تحقيق شامل ومستقل في الأحداث"، مسلطا الضوء على "الشجاعة والتضامن الذي أبداه الإسرائيليون في أحلك اللحظات" ولم ينس هرتسوغ الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، قائلاً إن "إطلاق سراحهم يظل أولوية قصوى بالنسبة للدولة"، كما أعرب عن دعمه للعائلات الثكلى والمجتمعات النازحة في جنوب وشمال البلاد، ودعا الإسرائيليين إلى "تجاوز الانقسامات السياسية وإثبات أنهم يستحقون تضحيات الضحايا" وأعرب عن ثقته في "قدرة الشعب الإسرائيلي على التغلب على هذه المحنة وإعادة البناء، كما فعل في الماضي"، كما سلّط الضوء على "مرونة إسرائيل التاريخية"، قائلاً إن "الأمة سوف تنهض مرة أخرى وتخلق مستقبلاً مليئاً بالأمل والازدهار".
لبنان
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 4 غارات عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية لبيروت، وغارة على منطقة الشويفات ( العمروسية)، وقد تصاعدت سحب من الدخان فوق أماكن الاستهداف في الضاحية الجنوبية. وتجددت الغارات المعادية على الضاحية الجنوبية، واستهدفت منطقة المريجة التي كانت استهدفت سابقا اليوم. واستهدفت غارة إسرائيلية حارة حريك – الجاموس. واستهدفت 4 صواريخ برج البراجنة عين السكة. وشنّ العدو الإسرائيلي غارة معادية عنيفة على أحد الشوارع السكنية في الضاحية الجنوبية، وتركزا الغارات على منطقة برج البراجنة. وشنّ الطيران الحربي 12 غارة على الضاحية الجنوبية، لبيروت استهدفت محيط جامع القائم، وبرج البراجنة، ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بصاروخين، والرويس وحي الأبيض والشويفات الأجنحة الخمسة.
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً بالقرب من الطريق العام، في بلدة الحفير غرب بعلبك. كما أغار الطيران المعادي الإسرائيلي مستهدفاً منطقة بوداي- العلاق غرب بعلبك.
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية التقرير رقم "11" حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل 106 غارات جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان تركزت بمعظمها في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية والبقاع ليصل العدد الإجمالي لاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 9.073 اعتداء. وصدر عن وزارة الصحة اللبنانية حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث تم تسجيل 25 شهيداً و127 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 2.036 شهيداً و9.662 جريحاً من بينهم 11 عاملاً صحياً. وسجلت وزارة الصحة العامة مع منظمة الصحة العالمية حتى 4 أكتوبر/ تشرين الأول إغلاق 96 مركزاً وعيادة للرعاية الصحية الأولية، ووفاة 77 عاملاً صحياً، وإصابة 74 عاملاً صحياً، واستهداف العديد من المراكز الصحية بما في ذلك مراكز إرسال سيارات الإسعاف مباشرة، وإجبار مستشفى واحد في الجنوب على إخالء موظفيه ومرضاه لتاريخه، وتم فتح 940 مركزاً الستقبال النازحين في المدارس.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت شقة في مخيم البداوي شمال طرابلس، أدّت إلى استشـهـاد أحد قادة حركة حمـاس وهو "سعيد عطا الله علي"، و3 من أفراد عائلته هم: زوجته شيماء خليل عزّام، إبنته الطفلة زينب سعيد علي وإبنته الطفلة فاطمة سعيد علي.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة الخيام، وشنّ غارات على بلدتي معروب ودير عامص وأطراف بلدة الحميري، وشنّ غارتين على بلدتي كفردونين وشقرا، وعلى الجية استهدفت منزلاً سكنياً، واستهدفت غارة أطراف بلدة دير أنطار. وشنّت الطائرات المعادية مساء اليوم غارة بين البازورية وعيتيت نجم عنها حريق كبير عملت كشافة الرسالة والدفاع المدني والهيئة الصحية على إخماده. وأغار الطيران الحربي على وادي بلدة زفتا في قضاء النبطية، واشتعلت في تلة العويضة جرّاء القصف المدفعي المعادي، واستهدفت طائرة مسيّرة بصاروخ استراحة على كورنيش الغازية البحري، وشنّت الطائرات المعادية غارة عنيفة على بلدة الناقورة، وأغار على المنطقة الواقعة ما بين الجبين ووادي حسن في القطاع الغربي. واستهدف القصف المدفعي الثقيل المنطقة الواقعة بين كفركلا ودير ميماس. وأغار الطيران الحربي على بلدة بلدة الخيام، وعلى بلدة تول في قضاء النبطية، و شنّ سلسلة غارات على بيت ليف وحانين ودبل والقوزح وكفرا و أطراف صربين، وأغار على أطراف النبطبة الفوقا، وعلى بلدتي يانوح ودير قانون رأس العين، واستهدفت المنطقة الواقعة بين عديسة وكفركلا، واستهدف القصف المدفعي وادي زين الدين وطيرحرفا، والمنطقة الواقعة بين كفركلا ودير ميماس. وأغار الطيران الحربي على بلدة تول في قضاء النبطية، وشنّ سلسلة غارات على بيت ليف وحانين ودبل والقوزح وكفرا و أطراف صربين، وشنّ غارة وعلى دفعتين، مستهدفاً أطراف النبطبة الفوقا، وخرق جدار الصوت على دفعتين، في أجواء منطقة الزهراني شمال نهر الليطاني، وفي أجواء القطاع الشرقي، وأغار على بلدتي يانوح ودير قانون رأس العين، وعلى المنطقة الواقعة بين عديسة وكفركلا، وبين رأس العين ودير قانون رأس العين، بالقرب من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوب صور. واستهدف القصف المدفعي العنيف بلدة كفركلا، ومشط بالأسلحة الرشاشة البلدة، تزامناً مع تحليق للمسيّرات على علو منخفض. وشنّ الطيران الحربي غارة حربية على دير سريان قرب مدرسة البلدة، واستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي زوطر الشرقية ويحمر الشقيف، وبلدة يارون في قضاء بنت جبيل، والبازورية، وخراج معركة، واستهدف منزل في بلدة الزرارية. واستهدف القصف المدفعي بلدتي العديسة وكفركلا، وتلتي العزية، والعويضة بالإضافة إلى سماع دوي رشقات نارية من الأسلحة الرشاشة. ونفذت ظهر اليوم مسيّرة اسرائيلية غارة مستهدفة مصلى ملاصق لمستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل بصاروخ موجه وألحقت فيها أضراراً. وأغار الطيران المعادي اعتباراً من الواحدة من بعد ظهر اليوم، بلدات مارون الرأس، ويارون، وعيترون، ومدينة بنت جبيل. ونفذت مسيّرة إسرائيلية ظهر اليوم غارة جوية استهدفت منزلاً في بلدة زوطر الشرقية، وأغار الطيران الحربي على طريق الجميجمة مجدل سلم. وأطلقت مسيّرة معادية صاروخاً موجهاً في اتجاه دراجة نارية حاولت الاقتراب من السيارة المستهدفة، ونجا سائقها. واستهدف القصف المدفعي المتواصل بلدات الوزاني، كفركلا، الخيام، سهل مرجعيون وأطراف ديرميماس. وأغار على بلدة قانا قضاء صور استهدفت منزلاً. ونفذ فجر اليوم غارة على منطقة معتقل أنصار سابقاً بين بلدتي أنصار والدوير. كما أغار الطيران الحربي المعادي على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة صديقين، وعلى بلدتي قانا وطيردبا، وعلى منزل مدير مدرسة الأبرار في بلدة الرفيد قضاء راشيا الوادي ما أدى إلى استشهاده ووالدته. ونفذت مسيّرة إسرائيلية منتصف الليل، غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة على طريق مرج زبدين - النبطية. وعند الثانية بعد منتصف الليل، جددت مسيّرة عدوانها للمرة الثانية مستهدفة سيارة مدنية بين مدخل مدينة النبطية وزبدين بالقرب من مطعم العبد الله.
حطّت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد ظهر اليوم، طائرتان مصرية وإماراتية محملتان مواد إغاثية وطبية، وكان في استقبالهما منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، ووزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض ووزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، والسفير المصري في لبنان، علاء موسى، ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء، محمد خير. وقد أدلى الوزير ياسين بتصريح جاء فيه: "نشكر في البداية سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري الشقيق على وقوفهم إلى جانب لبنان وتلبية النداء اللبناني والاستجابة العاجلة من خلال جسر جوي لنقل دعم اغاثي وطبي ومواد إيواء لأهلنا النازحين. وقد استقبلنا اليوم طائرة مصرية محمّلة بالمساعدات بمشاركة سعادة السفير المصري في بيروت، وهذه الطائرة المحملة بمواد إغاثية وطبية ومواد إيواء ستساعد في تغطية الحاجات لأهلنا النازحين، وهي من ضمن الجسر الجوي ومن ضمن الطائرات التي وصلت وتصل إلى مطار رفيق الحريري. ونحن بصدد استقبال طائرة إماراتية جديدة بعد طائرتين أخريين وصلتا بتوجيهات من رئيس دولة الإمارات الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإنشاء جسر جوي ونقل مساعدات عاجلة إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار. ولا نستغرب الوقفة المصرية إلى جانب لبنان ولا الوقفة الإماراتية، ولاسيما أن مصر والإمارات لهما حضور تاريخي في لبنان وعلاقات وثيقة كما هو الحال مع باقي الدول العربية الشقيقة". وأضاف ياسين: "هذه الاستجابة الإنسانية من قبل الدول العربية والصديقة ستسهم في تغطية الحاجات وتساعد في تخفيف الجراح عن أهلنا النازحين"، مشيراً إلى "أننا أعددنا منصة تظهر أرقام المساعدات التي استقبلناها ووزعناها للدلالة على الشفافية، وسنطلق هذه المنصة يوم الإثنين". من ناحيته، أوضح السفير المصري أن "الطائرة المصرية تحمل 22 طناً من المواد الغذائية والطبية والإعاشات التي يحتاجها إخوتنا النازحون، وستأتي رحلات أخرى وفقاً لاحتياجات الحكومة اللبنانية، وأنا على تنسيق مع الوزراء، لأن هذه الازمة مستمرة ولها تداعيات"، مؤكداً أن "مصر كقيادة سياسية وكشعب ملتزمون بالوقوف إلى جانب لبنان ومواصلة استجابتنا للشعب اللبناني". وتحدث السفير المصري عن "العمل على مسارين في لبنان انساني ودبلوماسي من اجل وقف اطلاق النار في لبنان، وسنواصل تنسيقنا مع الشركاء، وأرجو أن تكون هناك إيجابيات، ونحن نبذل المجهود اللازم كي تقف هذه الحرب فوراً".
توجّهت نقابة أطباء لبنان في بيروت في بيان، بنداء عاجل الى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة "وكل من هو قادر على وقف المجزرة الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي اللبناني وفرق الإسعاف، والمتمثلة بمنع العدو الاسرائيلي الفرق الإسعافية بإجلاء المرضى والمصابين والجرحى والأطباء والعاملين في مستشفى صلاح غندور". وأشارت النقابة في بيانها إلى ان "هذا الإجرام المتمادي بحق الجهاز الطبي والفرق الإسعافية بلغ حد الوقاحة في خرق مواثيق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان خصوصاً في شقها المتعلق بحق الطبابة والاستشفاء لكل إنسان، كما يناقض بنود اتفاقية جنيف مما يستدعي تدخلًا فاعلًا لوقف هذه الممارسات المجرمة بحقوق الجرحى والأطباء والقطاع الصحي الذي نصر وإياه على متابعة رسالتنا الانسانية مهما كلف الأمر". وأسفت النقابة "لخروج ثلاث مستشفيات من الخدمة بسبب الممارسات الإسرائيلية العدوانية".
أشارت آخر الإحصائيات منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط وصولاً إلى محيط بلدة شتورة، إلى أن عدد الشهداء 282 شهيداً، وعدد الجرحى 777 جريحاً، أما الغارات فقد بلغت 704 غارات حتى منتصف ليل أمس الجمعة. وفي المشهدية العامة الملاحظ أن العدو، في الأيام الأخيرة، يركز في قصفه على البيوت المدنية، ويتعمد ارتكاب المجازر بحق سكانها الآمنين، وهذا ما حصل في مدينة بعلبك والعديد من قرى القضاء، ناهيك عن تدمير المباني المحاذية للطرقات الدولية والرئيسية بهدف قطع، أو على الأقل إعاقة التواصل بين البلدات. واللافت أيضاً الوتيرة التصاعدية لحركة النزوح، أو ما يصر البعض على تسميته الاستضافة في بلدات ما زالت بمنأى عن الاستهداف، ومنها دير الأحمر، شليفا، بتدعي، بشوات، عرسال، رأس بعلبك، الفاكهة، جبولة والأديرة والمباني التابعة للكنيسة وأوقافها، بالإضافة إلى القاعات الملحقة بالمساجد والأوقاف الإسلامية، وكذلك البيوت التي فتحت لاستقبال الوافدين، وتقاسم المونة البيتية معهم بكل رحابة صدر.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي، وأشارت إلى أنها اشتبكت مع قوة متقدمة مما أدى إلى حصول انفجار ضخم فيها وأُجبرت على التراجع وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، وتصدّت لمحاولة تقدم مرة أخرى واشتبكت معها، استهداف تجمع لجنود العدو في كفريوفال بصلية صاروخية، استهداف تجمع لجنود العدو في كفرجلعادي بصلية صاروخية، استهدف تجمع لجنود العدو في خلة عبير في يارون بصلية صاروخية، استهداف دبابة ميركافا أثناء تقدمها إلى مرتفع الباط أخر حرش مارون بصاروخ موجّه وأصابتها إصابة مباشرة وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، قصف قاعدة رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 1. قصف مستعمرة "سعسع" بصاروخي فلق 2، قصف مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية، استهداف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، استهداف مرابض وتجمعات العدو في حرش مستعمرة دان بصلية صاروخية كبيرة، قصف ثكنة معاليه غولاني بصلية صاروخية، قصف شركة ألتا للصناعات العسكرية قرب سخنين بصلية صاروخية، استهداف تجمعات لجنود العدو في مستعمرة كتسرين بصلية صاروخية، استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع جل الدير بصلية صاروخية.
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "في ظل الاعتداءات الهمجية المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد هذا العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط (links) والتطبيقات(applications) ، بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء. تُحذر قيادة الجيش المواطنين من خطورة الدخول إلى هذا المحتوى وتتبعه والتعامل معه لما ينطوي عليه من مسؤولية قانونية وخطر أمني على الوطن والمجتمع، وذلك في سياق المخططات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي ضد لبنان".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان والعاصمة بيروت، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد خمسة وعشرين شخصاً وإصابة مئة وسبعة وعشرين بجروح.
الشرق الأوسط
استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة كانت قرب كتيبة الإشارة عند منطقة الأمينية الواقعة أطراف مدينة حمص على طريق حمص-حماة، ما أدى إلى مقتل شخص، وإصابة 3 آخرين.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم السبت 5 - 10 - 2024، ثلاثة أهداف حيوية شمال أراضينا المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة". وأكدت "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
العالم
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أن استهداف إسرائيل الواسع للمسعفين والقطاع الصحي هو جريمة خطيرة لا يمكن تبريرها.
شدد ملك إسبانيا، فيليب السادس، على أن الصراع الذي بدأ قبل عام في غزة وجلب صور معاناة ودماراً لا يوصف في القطاع وما زال يتفاقم أكثر بامتداده إلى لبنان، يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن. وقال فيليب السادس خلال لقائه الجالية الإسبانية في الأردن بمنزل السفير الإسباني بعمان مساء يوم السبت: "نريد أن نرى نهاية المأساة الإنسانية وصمت الأسلحة، لنعود إلى طريق السياسة والدبلوماسية". وأضاف أن "استئناف الجهود المبذولة بكثافة أكبر لتحقيق حل الدولتين الذي يرسي الأسس لسلام متين ودائم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي". وتابع ملك إسبانيا قائلا: "في هذه اللحظات توحدنا أيضاً الرغبة العميقة في السلام والحوار".
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي فرضت قيوداً اقتصادية على إسرائيل بسبب مجازرها في حق الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم السبت، خلال ملتقى نظمه حزبه "العدالة والتنمية" في مدينة إسطنبول. وأشار إلى أن إسرائيل من خلال ممارساتها داست على القانون الدولي، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقانون الحرب، وجميع القيم المتعلقة بالإنسان والإنسانية. ولفت إلى أنه "لم تبق هناك جريمة أو وحشية إلا ارتكبوها في مساحة 360 كيلومتراً مربعاً، ولكنهم مهما فعلوا، لن يتمكنوا من كسر أسس المقاومة لدى سكان غزة". وأضاف: "يواصل إخواننا في غزة مقاومة الغزاة الصهاينة منذ 364 يوماً رغم فقر الإمكانات، وهم يمثلون كرامة الأمة والإنسانية". وشدد على أن تركيا "هي الدولة الوحيدة التي فرضت قيوداً اقتصادية على إسرائيل، ونحن الدولة الإسلامية التي أرسلت أكبر قدر من المساعدات إلى غزة". وأوضح أن بلاده من الدول التي أبدت أقوى ردة فعل عقب الهجمات التي أطلقتها إسرائيل على لبنان. وتابع: "تركيا هي التي رأت وفضحت المخططات القذرة للحكومة الإسرائيلية، والتي تهدف إلى تحويل المنطقة برمتها إلى حمام دم، وحذرت الإنسانية جمعاء من عواقب ذلك". كما شدد على أن "القوى الغربية لا تستطيع رفع صوتها ضد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وعصابته التي ترتكب المجازر بسبب عار المحرقة رغم أنها تعرف نياتهم الحقيقية جيداً". ولفت إلى أن الدول الغربية تمنع الدفاع عن حقوق المظلومين في فلسطين بل إنها لا تستطيع حتى أن تتحمل رؤية العلم الفلسطيني، لكن عندما يتعلق الأمر بالتنظيمات الإرهابية فإنها تفتح أوسع ساحات عواصمها لأنصار تلك التنظيمات بدعوى "قدسية حق التظاهر". وأردف: "عندما يتعلق الأمر بفلسطين، وعندما يكون الـ50 ألف قتيل تقريباً من الأبرياء، فإنها (الدول الغربية) تمارس أبشع أشكال الفاشية". وقال إن الدول الغربية قضت بنفسها خلال عام واحد فقط على جميع القيم التي كانت تدافع عنها منذ عشرات السنين، وذلك من أجل التغطية على مجازر إسرائيل. وأكمل: "هناك مخطط خبيث وضع حيز التنفيذ لرسم حدود منطقتنا بالدماء، تماما مثلما حدث في بداية القرن الماضي". وأوضح أن حركة حماس و"حزب الله" هما مجرد ذريعة في هذا الصدد، وكذلك اليمن وسوريا وإيران، كلها مجرد ذرائع. وأكد أردوغان أن "الحكومة الإسرائيلية تختلق كل يوم ذرائع جديدة لشرعنة سياسة الغزو والاحتلال التي تنتهجها".
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريراً شاملًا بالتزامن مع مرور عام كامل على بدء إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة من السابع منذ أكتوبر/ تشرين أول 2023. واستعرض التقرير الذي جاء بعنوان "محو غزة: عام من الإبادة الجماعية وانهيار النظام العالمي" أبرز الجرائم التي وثقتها الفرق الميدانية للمرصد الأورومتوسطي على مدار 12 شهراً، بما في ذلك تتبع لعناصر الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، والإطار القانوني لجريمة الإبادة الجماعية وسياقها وحيثياتها المستمرة، فضلًا عن الاستجابة القضائية الدولية والدور الدولي الذي ساهم في استمرار الإبادة. وأشار المرصد في بيان حول التقرير، إلى أنه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وحتى تاريخه، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 50 ألف فلسطينياً، بينهم نحو 42 ألف شخص أدرجوا في سجلات وزارة الصحة الفلسطينية، بينهم أطفال ونساء، وأصيب نحو 100 ألف آخرين، بينما ما تزال آلاف الجثامين للضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث لم تتمكن الطواقم الطبية والإغاثية حتى الآن من انتشالهم.
قال الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ "اليونيفيل" في 30 أيلول/ سبتمبر عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا". وأضاف: "لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعاً. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك". وختم تيننتي: "إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".
شهدت مدن أوروبية وعالمية مسيرات ووقفات احتجاجية تأييدا لقطاع غزة في ذكرى مرور عام على بدء الحرب عليه، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان. فقد شهدت العاصمة البريطانية لندن مسيرة كبرى تأييداً لقطاع غزة، طالب المتظاهرون فيها بوقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، داعين الحكومة البريطانية إلى وقف ما وصفوه بالتواطؤ البريطاني مع إسرائيل ووقف تجارة السلاح معها تماماً. وشاركت شخصيات سياسية في هذه المظاهرة، بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حالياً) جيرمي كوربين ورئيس الحكومة الأسكتلندية السابق حمزة يوسف. مسيرة بوسط لندن تضامنا مع فلسطين ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي (الفرنسية) وردد المتظاهرون هتافات عدة من بينها "أوقفوا القصف" و"فلسطين حرة حرة" و"أوقفوا قصف المستشفيات"، إلى جانب هتافات تنتقد رئيس الحكومة كير ستارمرن من بينها "لا يمكنك الاختباء، سنوجّه إليك اتهامات بالإبادة الجماعية".
وفي حين خرجت مظاهرة مماثلة السبت في العاصمة الأيرلندية دبلن، وأخرى في إدنبره الأسكتلندية، شهدت شوارع مدينة هامبورغ الألمانية مظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة مع مرور عام على الحرب. وجاب المتظاهرون بعض شوارع تلك المدن رافعين أعلاماً فلسطينية ولافتات منددة بالحرب، وهتفوا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن سكان القطاع.
وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس ومدينة ستراسبورغ، مظاهرات لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة لليوم الـ365.
وقد نظم محتجون في ستوكهولم مظاهرة ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، حاملين أعلاماً فلسطينية ولبنانية في مسيّرة من ساحة أودنبلان إلى وزارة الخارجية السويدية.
وفي اليابان نظم محتجون وقفة بالشموع في طوكيو تنديداً بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، داعين إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى الكف عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة. وقال في تصريحات لإذاعة "فرانس أنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة". وأكد أن فرنسا "لا تقوم بتسليم أسلحة". وكان ماكرون قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة حماس لكن الحرب في غزة طالت كثيراً". وتابع: "ليس هناك أي تبرير لمقتل آلاف من المدنيين.. وندعو لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن". ومع مرور ما يقرب من عام على بدء الحرب في قطاع غزة، طال التدمير منظومتي الصحة والتعليم، والمنازل والمنشآت، والبنية التحتية بشكل كامل. وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الدمار لحق بأكثر من 70 ألفاً من الوحدات السكنية في غزة، في حين وصل عدد النازحين قسرا إلى 1.9 مليون.
شهدت العاصمة الجنوب أفريقية كيب تاون مظاهرة حاشدة في ذكرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ولوّح المئات بالأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات معادية للاحتلال الإسرائيلي في تظاهرة مؤيدة لغزة مع حلول الذكرى الأولى للعدوان. وحمل المتظاهرون لافتات تتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية وبالعنصرية، وسار العديد منهم إلى البرلمان في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية الفلسطينية. وكان بعض المتظاهرين يهتفون "إسرائيل دولة عنصرية" و"كلنا فلسطينيون". ورفع آخرون لافتات حملت عبارات "كلنا حماس" أو "الصهيونية عنصرية". وأكد بعض المتظاهرين أنهم يدعمون الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. ورفعت جنوب أفريقيا القضية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي معتبرة أن العدوان ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.