يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ375 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وواصلت قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم الحادي عشر توالياً وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة. وشنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بوقوع إصابات جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال صباح اليوم مجموعة من المواطنين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وارتقى 29 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً إلى عدد من المفقودين جرّاء قصف الاحتلال منذ منتصف الليل حتى فجر اليوم في أرجاء متفرقة من قطاع غزة. فقد ارتقى 10 شهداء وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وارتقى شهيدان وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلاً شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما استشهد مواطنان وفقد أكثر من 10 في غارات إسرائيلية دمرت مربعاً سكنياً على من فيه بشارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خاصة في شمال القطاع ومدينة خان يونس. وأشار في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على شمال قطاع غزة يعد جريمة إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني. ولفت إلى أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية وجرائم حرب، كما أن الصمت عن هذه الفظائع ضاعف معاناة الشعب الفلسطيني وشجع حكومة الاحتلال على ممارسة المزيد من الجرائم. وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة، ورفع الحصار القاتل على شمال قطاع غزة، والسماح للفرق الطبية بإخلاء الشهداء ونقل الجرحى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة قادمة من حاجز الجلمة العسكري ومعسكر سالم، بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جنين، ومحاصرة أحد المنازل فيه. وأضافت أن أصوات انفجارات سمعت في المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة في الأجواء، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاماً) بعيار ناري في المخيّم، وتم نقله إلى المستشفى. وقالت مراسلة "وفا"، إن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية، من ضمنها جرافات، إلى المدينة ومحيط المخيم، فيما انتشر الجنود في عدد من المواقع في محيط المخيم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة طوباس وبلدة عقابا. وأفادت مصادر محلية، بأن عدة دوريات عسكرية برفقة جرافة اقتحمت في البداية المدينة من الجهة الشرقية، وسط اندلاع اشتباكات. وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال اتجهت بعد ذلك شمالاً واقتحمت بلدة عقابا.
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق البوابة المقامة على حاجز عطارة العسكري، شمال مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فتحت البوابة صباح اليوم لمدة 10 دقائق وإعادة إغلاقها ما تسبب بأزمة مرورية، ودفع المواطنين لسلوك طرق بديلة.
أصيب شاب وطفل، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعاملت مع إصابة طفل يبلغ من العمر (13 عاماً) برصاص حي في الحوض، بالإضافة إلى إصابة شاب يبلغ من العمر (24 عاماً) برصاصة حية في الفخذ. وأكدت المصادر أنه تم نقل المصابين بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة قلقيلية، واعتقلت شابَين بعد أن داهمت منزلهما. كما داهمت عدداً من البنايات السكنية في المدينة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن عدداً من الجيبات الاحتلالية اقتحمت منطقة بلاطة البلد شرق نابلس، وحاصرت أحد المنازل، واعتقلت منه أسيراً محرراً. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى بيت دجن وبيت فوريك وروجيب شرق نابلس، وبيتا جنوباً، وداهمت عدداً من المنازل هناك، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت مواطنين من بيتا، كما اعتقلت شاباً من روجيب بعد أن اعتدت عليه بالضرب.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة مواطنين بينهم طفلان. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من مخيم الدهيشة جنوباً، ومواطناً من بلدة الدوحة غرباً، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي الخضر جنوباً وتقوع شرقاً، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، واحتجز آخرين ونكّل بهم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من مدينة الخليل بعد دهم منزله، وتفتيشه، وفتييَن من مخيم العروب، بعد الاعتداء عليهما، وعلى أفراد أسرتهما. وذكر الناشط ضد الاستيطان في بلدة يطا جنوب الخليل، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت مقر الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الأيتام في البلدة، وعدة أحياء، وفتشت منازل، وعبثت، وكسرت محتوياتها، واحتجزت ما يزيد عن 20 مواطناً عدة ساعات، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، وحققت معهم ميدانياً، وبعد إخلاء سبيلهم توجّه عدد منهم للعلاج في المستشفيات والمراكز الطبية. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على جميع مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين وأعاقت مرورهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً في بلدة الرام، بعد دهم منزله فجراً. كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلاً، في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، ودمّرت محتوياته.
وفي الأغوار الشمالية، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم عسكر أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري.
اقتحم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، تجمّع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن مستعمرين اقتحموا تجمع عرب المليحات، وفتشوا عدداً من منازل المواطنين، ووضعوا علامات على بعض مساكن البدو، في إشارة تنذر بمخاطر كبيرة تستهدف المنازل وسكان المنطقة. وأضاف أن التجمعات البدوية تتعرّض لاعتداءات مستمرة وتضييق شديد، في تعاون واضح بين سلطات الاحتلال والمستعمرين، في سعي محموم إلى ترحيلها.
استشهد الشاب صلاح محمد جبارين، من جنين، فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قبل أشهر. وأعلنت مصادر طبية في جنين، عن استشهاده في مستشفى إبن سينا، ليلتحق بوالده. وباستشهاد جبارين، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 755 شهيداً، بينهم 165 طفلاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 6250 مواطناً بجروح متفاوتة، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المواطن المقدسي يوسف عطون على هدم منزله ذاتياً في بلدة صور باهر، جنوب القدس المحتلة. وقال المواطن عطون لـ"وفا"، إنه شرّع بهدم منزله البالغة مساحته 90 متراّ مربعاّ بعد أن تلقى إخطاراّ من بلدية الاحتلال بهدمه، وفي حال لم يفعل ذلك فإن طواقم البلدية ستهدمه وستفرض عليه تكاليف باهظة مقابل الهدم. وأضاف أنه توجّه إلى محاكم الاحتلال منذ عشرين عاماً، في مسعى لمنع هدم منزله وللحصول على ترخيص، إلا أن القرار كان قرار هدم منزله الذي يؤوي سبعة أفراد بينهم خمسة أطفال.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة البيرة، وقرية عبوين شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، قرب ملعب ماجد أسعد في حي جبل الطويل بمدينة البيرة، ووسط المدينة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عبوين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وحاجزاً آخر عند مدخل قرية يبرود شمال شرق المحافظة المعروف باسم "جسر يبرود"، ودققت في هويات المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً قرب قرية الطيبة شرق المحافظة، وشددت إجراءاتها العسكرية عند الحاجز العسكري المقام قرب دوار قرية عين سينيا شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
استشهد الشاب كريم سامر توفيق جبارين (20 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مخيم جنين. وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في مخيم جنين، وأطلقت الرصاص الحي وقذائف "الأنيرجا" تجاهه، ما أدى إلى استشهاد شاب كان داخله، وأن الاحتلال احتجز جثمانه، فيما ذكرت وزارة الصحة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب في جنين. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مساء اليوم مدينة جنين ومخيمها، قادمة من حاجز الجلمة العسكري ومعسكر سالم، بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة في المخيم. وذكرت مراسلة "وفا"، أن أصوات انفجارات سُمعت في المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المُسيرة في الأجواء، في حين أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن (60 عاماً) بعيار ناري، وخمس حالات اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال، من ضمنها ثلاث سيدات في المخيم، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.
ارتقى ستة شهداء بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بإسكان الأوروبي جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. كما ارتقى خمسة شهداء وأصيب 8 بقصف الاحتلال منزلاً شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى ثلاثة شهداء وأصيب 6 في استهداف الاحتلال منزلاً في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وتواصل القصف المدفعي وتنفيذ نسف المنازل في مخيم جباليا، وسط مناشدات من عدة عائلات بوصول طواقم الإسعاف لإنقاذهم.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ375 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 55 شهيداً و329 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42.344 شهيد و99.013 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين فتاة من الخليل، وكان الاحتلال قد اعتقل والدتها رهينة للضغط عليها، فيما توزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، نابلس، الخليل، قلقيلية، طولكرم، أريحا، والقدس. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال اقتحام مدينة يطا، وينفذ الاحتلال عمليات اعتقال وتحقيق ميداني للعشرات من المواطنين فيها. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلطسيني، بلغ أكثر من 11 ألف و300 مواطن من الضفة بما فيها القدس. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة الغربية دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 375، أشار فيه إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3.695 مجزرة و52.344 شهيداً ومفقوداً، و42.344 شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات، و17.029 شهيداً من الأطفال، و11.585 شهيدة من النساء.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها فجّرت عبوة برميلية في قوة إسرائيلية وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي إن ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية مكتملة الأركان ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، مشدداً في الوقت ذاته على أن خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة محكوم عليها بالفشل.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بقذائف الهاون "النظامي - عيار 60" جنود وآليات العدو الصهيوني المتمركزين عند الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا. واستهدفت بقذيفة (RPG) دبابة صهيونية من نوع (ميركافاه) متوغلة بالقرب من مسجد أم المؤمنين عائشة في حي "القصاصيب" وسط مخيم جباليا. وعرضت مشاهد من تفجير جيبات وجرافات العدو والمعارك الضارية التي خاضتها بمخيم نور شمس في طولكرم.
أكدت الحكومة الفلسطينية في بيان خلال جلستها الأسبوعية، توجيهاتها لجهات الاختصاص وعلى رأسها السلك الدبلوماسي لتجنيد مزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، خاصة حرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني في شمال القطاع، إلى جانب استمرار جرائم الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية بما فيها القدس.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منشأة تجارية في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال هدمت منشأة لبيع وتعبئة الأكسجين الطبي، في المنطقة الصناعية بوادي الجوز. وذكرت المصادر، أن عملية الهدم تأتي في إطار مخطط تنفيذ مشروع "وادي السيليكون" الاستعماري، الذي يهدد بهدم المنشآت الصناعية والتجارية بهدف بناء منطقة تكنولوجية "شركات هايتك" وفنادق ومساحات تجارية.
وفي أريحا، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسكناً وأسواراً في قرية الديوك، شمال غرب مدينة أريحا، وهو من الخشب تبلغ مساحته 120 متراً مربعاً، وتقطنه عائلة من محافظة بيت لحم، في منطقة اسطيح في قرية الديوك التحتا.
وفي سلفيت، هدمت قوات الاحتلال منزلأ في بلدة كفر الديك، غرباً، بحجة البناء في المناطق المسماة "ج"، وهو مكوّن من طبقتين وتبلغ مساحته 170 متراً مربعاً.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن تجسيد الدولة الفلسطينية مرهون بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وتمكين السيادة على قطاع غزة.
وجّه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذراً من استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة بشكل علني.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاث دفيئات زراعية في قرية الجلمة، شمال شرق جنين. وأفاد رئيس المجلس القروي، رضوان شعبان، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت منطقة السهل بالقرية، وهدمت ثلاث دفيئات زراعية على مساحة ثلاثة دونمات، تعود ملكيتها لشقيقين. وأوضح أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت بهدم تلك الدفيئات، وقدم الشقيقان اعتراضاً لدى محكمة الاحتلال بوساطة مركز قانوني وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة، إلا أن قوات الاحتلال هدمتها ولم تنتظر القرار النهائي. وأشار إلى أن الدفيئات الثلاث مزروعة بمحصول الخيار، وأن الشقيقين تكبدا خسائر كبيرة جرّاء عملية الهدم، مشيراً إلى أن تكلفة كل دفيئة تتراوح ما بين 40-50 ألف شيقل. وأعرب شعبان عن تخوفه من أن يكون هدم الدفيئات الثلاث مقدمة لهدم 150 أخرى كانت سلطات الاحتلال أخطرت بوقف العمل بها العام الماضي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة سنجل، شمال رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سنجل، وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات.
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن 15 أسيراً على الأقل من عدة سجون، ممن أنهوا محكومياتهم، ومن بينهم معتقلين إداريين، وكان من بين المفرج عنهم الأسير محمد فوز يدك من بلدة قوصين/ نابلس، بعد أن أمضى 20 عاماً، علماً أن والده توفي قبل 6 شهور من موعد الإفراج عنه. كما تم الإفراج صباح اليوم عن الطفل إياد أشرف ادعيس (15 عاماً)، من مخيم شعفاط بقيود مشددة، بعد اعتقال استمر 7 شهور، وقد جرى تحويله للحبس المنزلي وقيدوه بإسوارة إلكترونية للمراقبة والإبعاد عن منزل عائلته، وقد أفرج عنه في ظروف صحية صعبة جداً نتيجة إصابته بمرض الجرب (سكايبوس) الذي انتشر بين صفوف المئات من الأسرى وفي عدة سجون، حيث جرى نقل الطفل ادعيس إلى المستشفى. وفي هذا السياق، أكد نادي الأسير أن الغالبية من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم، يعانون من مشاكل صحية، ومنها مشاكل مزمنة وبحاجة إلى متابعة طبيّة، وشكل مرض الجرب أحد أبرز الأمراض التي خرج الأسرى وآثارها واضحة على أجسادهم، كما واثبتت الفحوص الطبية إصابتهم بمشاكل صحية أخرى نتيجة لذلك. وأضاف نادي الأسير، أن إدارة السجون تسخدم مرض الجرب أداة لتنكيل وتعذيب الأسرى كما حوّلت الحق بالعلاج على مدار عقود طويلة لأداة تنكيل، ووصل ذروة ذلك منذ بدء حرب الإبادة، حيث تابعت المؤسسات العديد من إفادات الأسرى داخل السجون، وممن أفرج عنهم، عن كيفية استخدام إدارة السجون المرض لتعذيبهم، والتسبب لهم بمشكلات صحية يصعب علاجها، ومنهم أطفال ومرضى، وكبار في السن. وكانت آخر هذه الإفادات لأحد الأسرى المفرج عنهم -والذي رافق الشهيد محمد موسى في سجن (ريمون)، عن الآثار الخطيرة التي تركها المرض على الحالة الصحية للأسرى، وكيف وصفت إدارة السجن القسم الذي تواجد به الأسير (بالزومبي)، لما تركه المرض على هيئاتهم. وقد أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج عنهم، كيف تغيرت هيئاتهم جرّاء ما تعرّضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقهم، وتحديداً الجرائم الطبية وجريمة التجويع، إلى جانب أساس هذه الجرائم، وهي جريمة التّعذيب. يشار إلى أنه ومقابل هذه الإفراجات فإن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي والتي يرافقها انتهاكات جسيمة وخطيرة، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد السابع من أكتوبر، أكثر من 11 ألف و 300 حالة، وآلاف المواطنين من غزة.
قطع مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، أشجار زيتون في قرية برقا، شرق رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي برقا، صايل كنعان، في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن مستعمرين قطعوا عدداً من أشجار الزيتون في منطقة "المرج" تعود لمواطنين من القرية وقرية بيتين المجاورة، وفي منطقة "الغربي" تعود لمواطنين من القرية. وأضاف أن المستعمرين يهاجمون قرية برقا بشكل مستمر، ويقطعون ويحطمون ويحرقون الأشجار في الأراضي المحيطة بها.
إسرائيل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل "تعارض وقف إطلاق نار أحادي الجانب، لا يغير الواقع الأمني في لبنان، بل يعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً". وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، أن نتنياهو شدد على أن "إسرائيل تعمل ضد منظمة حزب الله حتى لا تتمكن من تهديد مواطنيها على الحدود الشمالية، ولتسهيل عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، وفق تعبيره. وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لا يتيح ذلك، ولا يمنع حزب الله من إعادة التنظيم والتسلح". كما عبّر نتنياهو، بحسب البيان، عن "استغرابه" من نية الرئيس الفرنسي عقد مؤتمر في باريس بشأن لبنان، يشمل مشاركة دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، التي اعتبر نتنياهو أنها تنكر ما زعم أنه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
قال ثلثا عيّنة تمثل المواطنين في إسرائيل إن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الاستقالة من منصبه بسبب الحرب. فقد قال 33.4% إن على نتنياهو الاستقالة الآن، و10% يريدون أن يستقيل بعد انتهاء مرحلة القتال الشديد، ويعتقد 22.4% أن على نتنياهو الاستقالة في نهاية الحرب فقط. واعتبر ربع المستطلعين أنه لا يتعين على نتنياهو الاستقالة بسبب الحرب في أي مرحلة. جاءت هذه النتائج في بحث تضمن استطلاعاً أجراه باحثون في الجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب، وشمل مواطنين يهوداً وعرباً. ووافق 43.1% على أن الحكومة هي المسؤولة عن انعدام جهوزية إسرائيلية لمواجهة أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما اتهم 36.8% الجيش الإسرائيلي في ذلك، وادعى 7% أن رؤساء أحزاب المعارضة هم المسؤولون عن انعدام جهوزية إسرائيل. وأيّد 70% تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، وقال 61% إن الحكومة الحالية تحاول التهرب من تشكيلها، واعتبر 53% أن عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية يشكل خطراً على أمن الدولة. وقال 63% إنه يجب إجراء انتخابات عامة بعد الحرب، بينما اعتبر 23% أنه يجب إجراءها في موعدها القانوني، نهاية العام 2026. ويعتقد 62% أن الخلافات الداخلية في إسرائيل تهدد بتفكيك المجتمع الإسرائيلي، واعتبر 57.1% إن الفجوات بين القومية والديمقراطية وبين اليهودية والعلمانية هي أساس الأساس بانقسام المجتمع الإسرائيلي، بينما قال 44.7% أن الحرب "تقسم الشعب". واعتبر 53% إنه يحب تغيير الوضع الراهن بشأن قانون التجنيد بسبب الحرب، ويعتقد 70% إن قانون التجنيد الحالي، الذي يعفي الحريديين من الخدمة العسكرية، ليس كافيا وينبغي إعادة صياغته وتجنيد الحريديين. ورأى 52.6% إن إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة هي القضية الأهم في الحرب، فيما ادعى 15.8% أن القضاء على حركة حماس هي القضية الأهم، وحسب 7% فإن اغتيال زعيم حماس، يحيى السنوار، هو الهدف المركزي في الحرب. وقال 42.4% إنه يجب التوصل لاتفاق تبادل أسرى، وادعى 26.3% أن اتفاقا كهذا ينبغي أن يشمل وقف الضغط العسكري في قطاع غزة فقط، فيما رفض 16.2% أي مفاوضات مع حماس وأن الحرب على غزة يجب أن تستمر، حتى لو شكل ذلك خطراً على حياة الرهائن. وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، أيّد 59.9% إقامة حكم فلسطيني "معتدل" في غزة تحت إشراف دول عربية، بينما ادعى 40.1% أنه يجب ضم غزة لإسرائيل. واعتبر 56.2% أنه يجب استغلال "ضعف" حزب الله من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يُخرج حزب الله من لبنان، فيما يعتبر الباقون أنه يجب مواصلة الحرب على لبنان حتى لو أدى ذلك إلى حرب إقليمية. وعبّر 67% عن تأييدهم "لسلام إقليمي" وإنهاء الحرب وإعادة الرهائن. وتوقع 29% من اليهود و14% من العرب أن مستقبل إسرائيل "جيد"، بينما رأى 16% من اليهود و27% من العرب إن مستقبلها "سيء". وقال 20% من اليهود إنهم يدرسون أو مستعدون لمغادرة إسرائيل لو سمحت ظروفهم الاقتصادية بذلك، بينما قال نصف المستطلعين العرب إنهم بمغادرة إسرائيل في السنة الأخيرة.
اتخذت القيادة السياسية في إسرائيل قراراً حول الأهداف التي سيتم ضربها في إيران رداً على الهجوم الصاروخي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، في نشرتها المسائية، الإثنين. يأتي هذا التقرير في أعقاب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبلغ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن إسرائيل مستعدة لمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية. وذكرت "كان 11" أن القرار الذي اتخذ بشأن أهداف الهجوم الإسرائيلية المرتقب على إيران اتخذ في أعقاب مداولات أمنية مطولة عقدها نتنياهو أمس، الإثنين، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب. وشدد مسؤول إسرائيلي مطلع بعد الاجتماع: "الأهداف واضحة، والآن المسألة باتت مسألة وقت". وبحسب التقرير، فإن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بعد بالأهداف الدقيقة التي تخطط لضربها، بل قدمت خطوطاً عامة بشأن تلك الأهداف. مشيراً إلى أن هذه الأهداف قد تتغير في اللحظات الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية "راضية نسبياً" عن الأهداف التي تعتزم إسرائيل ضربها رداً على الهجوم الإيراني في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موضحة أنه "قد يتم تعديل هذه الأهداف في اللحظة الأخيرة".
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يؤاف غالانت، ووزراء آخرون خلال مشاورات أمنية، أمس، توصلوا إلى "توافق كامل" حول طبيعة الهجوم الإسرائيلي ضد إيران وتوقيته المتوقع وشدته، ويتطلب شن هجوم ضد إيران مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
قدمت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، لائحة اتهام ضد 8 فلسطينيين من الضفة الغربية بادعاء ضلوعهم في التفجير الذي وقع في تل أبيب، في 18 آب/ أغسطس الماضي، وأسفر عن استشهاد المنفذ وإصابة شخص بجراح متوسطة. وجاء في بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية والشاباك أنه خلال التحقيق تم الكشف عن خلية فلسطينية مسلحة في منطقة نابلس، وتم تسليم عبوتين متفجرتين جاهزتين للاستخدام في عملية تنفذ في إسرائيل. وحسب البيان، فإن تحقيق الشرطة والشاباك توصل إلى أن منفذ عملية التفجير ناشط في حماس، يدعى جعفر منى، من نابلس والذي استشهد خلال التفجير. وتابع البيان أن التحقيق كشف عن خلية في منطقة نابلس، وأن الخلية تلقت توجيهات لتنفيذ عمليات تفجير في إسرائيل من مقر حماس في تركيا. واعتقل الشاباك والجيش الإسرائيلي ناشطين في حماس في مدينة نابلس، "وهم قيادة الخلية"، وأنهم كانوا على تواصل مع الأسير المحرر عبادة بلال، الذي تم إبعاده بعد "صفقة شاليط" لتبادل الأسرة في العام 2011، وأصبح مسؤولاً في مقر قيادة حماس في تركيا، وأن التفجير نُفذ بموجب تعليماته، حسب البيان. وتابع البيان أن أحد الناشطين سافر إلى تركيا عدة مرات، وتلقى مالاً لتمويل شراء مواد متفجرة والعبوة، وتلقى إرشادات حول تركيب عبوات ناسفة من عناصر حماس في تركيا. واعتقل الناشطون الثمانية بشبهة تنفيذ والتخطيط للعملية التفجيرية، وجرى تمديد اعتقالهم عدة مرات، وقُدم ضدهم تصريح ادعاء في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وأضاف بيان الشرطة والجيش أن لائحة اتهام أخرى قُدمت ضد أحد سكان بيت حنينا في القدس المحتلة، بادعاء نقل منفذ عملية التفجير من القدس إلى تل أبيب.
شرع الجيش الإسرائيلي بتجميد الخدمة في صفوف قوات الاحتياط للعشرات من الجنود الذين وقعوا على عريضة هددوا فيها بأنهم سيتوقفون عن الخدمة العسكرية، إذا لم تقدم حكومة بنيامين نتنياهو، على إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس. وهدد 130 جندياً في قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أنهم سيتوقفون عن الخدمة إذا لم يسعَ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى إبرام صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ردة فعل الجيش الإسرائيلي لم تتأخر، إذ توجه الجيش الإسرائيلي إلى 64 من هؤلاء الجنود، محذراً إياهم من أنه سيتم تعليق خدمتهم إذا لم يشطبوا توقيعهم على العريضة. وبعد أسبوع من توقيع الرسالة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، بدأ الجيش الإسرائيلي بمخاطبة الجنود الموقعين على العريضة بأسمائهم الكاملة. علماً بأن معظم الموقعين استخدموا الأحرف الأولى من أسمائهم أو أسماء وحداتهم. ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (واينت)، فإن 47 من هؤلاء الجنود يخدمون في وحدات قتالية، حيث بدأ بعضهم بالفعل برفض الخدمة والمشاركة في بعض عمليات معينة، بينما لا يزال الآخرون يفكرون جدياً في هذا الخيار. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "قادة جنود الاحتياط شرعوا بإجراء محادثات معهم، وحثّهم على سحب توقيعهم من العريضة التي تهدد بالامتناع عن تأدية الخدمة، وأفادت بأن الجيش قرر تجميد الخدمة بشكل فوري لمن يمتنع عن ذلك.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، على وجود توافق تام بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، بشأن ضرورة الرد على الهجمات الإيرانية وطبيعة هذا الرد، مشيراً إلى أن الرد سيكون "دقيقاً، مؤلماً، ومفاجئاً". وادعى غالانت، في اجتماع للجنة إدارة الاقتصاد في حالة الطوارئ، التي تضم المدراء العامين للوزارات الإسرائيلية، أن عمليات الجيش الإسرائيلي "أضعفت بشكل كبير قدرات حماس وحزب الله، مما دفع إيران إلى التدخل المباشر عبر إطلاق صواريخ باليستية". وشدد غالانت، خلال الاجتماع الذي بحث "الاستعدادات لإمكانية توسيع الحرب الإقليمية وتعزيز استعداد الحكومة لإعمار البلدات الشمالية"، بحسب بيان لوزارة الأمن، على أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي محاولة للمساس بسيادتها أو مواطنيها"، وألمح إلى أن التداعيات قد تمتد إلى مناطق أخرى. وخلال الاجتماع، أكد غالانت على جاهزية مختلف الأجهزة والقطاعات، مع التركيز على جهاز الصحة وقطاعي الطاقة والاتصالات، للتعامل مع إمكانية تعرّض إسرائيل لهجوم صاروخي واسع النطاق، واستعرض غالانت مع مديري الوزارات الحكومية وممثلي الأجهزة الأمنية تقدم العمليات العسكرية ضد حزب الله. وفي ختام الاجتماع، قال غالانت: "هذا المنتدى مهم بشكل خاص في هذا الوقت، بعد أن أحبطنا قبل أسبوعين هجوماً من إيران التي أطلقت علينا 200 صاروخ باليستي. لا ننوي التهاون مع المساس بالسيادة أو محاولة ضرب المواطنين والبنية التحتية الإسرائيلية دون رد. الرد سيكون دقيقاً، مؤلماً ومفاجئاً ضد إيران". وأضاف: "علينا مناقشة تداعيات كل خطوة، وعلى الرغم من تركيزنا على الشمال والجنوب، إلا أن تأثير هذه العمليات قد يمتد إلى أماكن أخرى، وقد رأينا أمثلة على ذلك. لسنا مهتمين بفتح جبهات جديدة، وأنا أعمل على تجهيز المنظومة الدفاعية بالتعاون مع رئيس الأركان". واستدرك قائلاً: "تصل الأمور إلى رئيس الحكومة وقيادة الأجهزة الأمنية"، وتابع "لدينا رؤية مشتركة بين رئيس الحكومة، ووزير الأمن، ورئيس الأركان، بشأن الحاجة للرد وطبيعته"، كما أشار إلى "الإنجازات ضد حماس وحزب الله"، قائلًا: "قبل عام كنا في وضع سيئ جداً، واليوم نجحنا في إضعاف قدرة حماس على العمل كمنظمة بشكل شبه كامل، والوضع في حزب الله يتجه نحو نفس السيناريو – لم تعد إيران تمتلك أدوات فعالة للضغط على إسرائيل واعتبر غالانت أن "إيران استثمرت لعقود في بناء هذه الأصول، وبتكاليف بلغت مليارات الدولارات، والنتيجة أنها تواجه انهياراً في هذا المشروع، لذا لجأت إلى استخدام القوة من داخل أراضيها"، وختم غالانت حديثه بالقول: "نحن في وضع يسمح بإعادة سكان الشمال، رغم أن العملية ستستغرق وقتاً، لكننا نمضي قدماً. نحن الآن في موقف مختلف تماماً عن السيناريوهات الخطيرة التي استعددنا لها، والفضل يعود إلى عمليات الجيش الإسرائيلي بكل أفرعه وفي جميع المواقع".
صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنه "لدينا فرصة لقطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران. ونتنياهو يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة". وأضاف، "خلال 8 أشهر تم توزيع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين". وفي حديثه عن الرهائن الإسرائيليين، قال: "لو أننا توقفنا عن إدخال النفط لقطاع غزة لكنا نجحنا في إعادة المختطفين".
قُتل عنصر في الشرطة الإسرائيلية، فيما أُصيب 4 أشخاص آخرين، اليوم الثلاثاء، إثر إطلاق نار جنوب أسدود، في ظل الاشتباه بتنفيذ عملية إطلاق نار في موقعين، فيما أكدت تقارير إسرائيلية، استشهاد المنفذ. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها "تقوم بعزل مكان إطلاق نار، بالقرب من تقاطع "يافني الجنوبي"، وتجري التحقيق في الملابسات"، مشيرة إلى أن عناصرها يتواجدون في المكان، "حيث يوجد شخص مصاب بينما لم يتم تحديد الخلفية بعد". وأكد طاقم إسعاف وصل إلى المكان، إصابة شخصين، مشيراً إلى أن أحدهما أُصيب بجراح حرجة، فيما أُصيب الآخر بجراح متوسطة. وفي البداية، أفادت التقارير الإسرائيلية بأن إطلاق النار نُفّذ على شارع رقم 4 بالقرب من مفرق يافنه، ومفترق "نير غاليم". وقالت "نجمة داود الحمراء" في بيان، إن "إطلاق النار الذي نُفّذ في مفرق يفنه"، مشيرة إلى أن أفرادها "قدموا العلاج الطبي، ونقلوا شاباً من مكان الحدث في مفرق يفنه إلى مستشفى ’أسوتا’ في أسدود، وهو بحالة حرجة". وأفادت في البيان بأن "مصاباً آخر، تحطمت نوافذ سيارته بسبب إطلاق النار، قد واصل طريقه إلى مفترق نير غاليم، حيث تم نقله، وهو بحالة متوسطة، ومصاباً بشظايا زجاج في الجزء العلوي من جسده إلى مستشفى أسوتا".
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، اليوم الثلاثاء، بأن "إسرائيل ستستمع إلى الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناءً على مصلحتها الوطنية"، فيما يخص الرد على الهجوم الإيراني.
اعتبر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أن على إسرائيل أن توجّه "ضربة قوية لإيران تشمل مصادر الطاقة والمنشآت النووية". وأضاف: "ليس صحيحاً أن إسرائيل لا تملك القدرة وحدها لضرب المنشآت النووية الإيرانية".
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، خلال مكالمة هاتفية نظيره الأميركي، لويد أوستن، بأنه "لا يتم تنفيذ خطة اقترحها جنرالات سابقون لفرض حصار على شمالي غزة"، وفقاً لما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين. وأوضح المسؤولون أن غالانت أخبر أوستن خلال مكالمتهما، الأحد، أن إسرائيل "لا تنفذ خطة الجنرالات، ولا تفرض حصاراً على شمالي غزة". وأشاروا إلى أن غالانت كرر هذه الرسالة في مكالمة مع السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، الإثنين.
نشر المتحدث العسكري باللغة العربية للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، رسالة إلى سكان الجنوب اللبناني، مفادها: "عاجل إلى سكان الجنوب. نناشدكم الامتناع عن السفر جنوباً والعودة إلى منازلكم أو إلى حقول الزيتون الخاصة بكم. هذه مناطق قتال خطيرة. كما نلفت انتباهكم من جديد عن قيام حزب الله باستخدام سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة، لذا نحذر من استمرار هذه الظاهرة، وندعو الطواقم الطبية إلى تجنب التعامل مع عناصر حزب الله وعدم التعاون معهم. جيش الدفاع يؤكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين بغض النظر عن نوعها".
أفاد استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" العبرية، نُشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء، بأن 49% من الإسرائيليين فقط أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان في مكان وجودهم.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية اللبنانية والبلديات، مهمات عناصرها المنفذة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ مساء أمس الإثنين ولغاية صباح اليوم وفقاً للآتي:
قضاء زغرتا - إيطو:
بعد استمرار عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل لساعة متأخرة من الليل في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني السكنية في بلدة إيطو تم التحقق من العثور على المفقودين كافة، وقد بلغت حصيلة العمليات المنفذة من قبل عناصر الدفاع المدني : انتشال جثامين 22 شهيداً وسحب 6 جرحى من القاطنين في المنزل المستهدف.
محافظة بعلبك:
إطفاء:
في بلدة دورس:
- منازل (عدد 1)
- اعشاب (عدد 1)
- كاراجات (عدد 2).
- محلات (عدد 6)
في بلدة اللبوة:
- منازل (عدد 1).
- محلات (عدد 5).
- منشرة (عدد 1).
محافظة البقاع:
- الكشف على موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدافن في بلدة رياق.
محافظة لبنان الجنوبي:
- على اثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً مؤلفاً من طابقين في بلدة جويا عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثاً عن مفقودين. وقد بلغت حصيلة العمليات المنفذة من قبل عناصر الدفاع المدني سحب جثمان شهيد وجريح نقلاً بواسطة جهات أخرى إلى المستشفى.
- على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة البيسارية عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران التي اندلعت في عدد من السيارات والمحلات التجارية.
توازيا عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على سحب 7 جرحى من الموقع المستهدف نقلوا بواسطة جهات أخرى الى المستشفيات لتلقي العناية الطبية اللازمة.
خدمات عامة:
- إعادة فتح طريق بلدة جويا بعد أن قطع بسبب الغارة التي استهدفت المنزل ليل أمس.
خدمات عامة: تأمين المياه الى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على بيروت، وحلّق الطيران المسيّر بشكل مكثّف منذ صباح اليوم، في سماءها على علو منخفض.
تواصل العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، وشنّ غارتين استهدفتا بلدة الخيام، وسلسلة غارات على بلدة حانين، وأغار على بلدة كفرا، وعلى المحمودية قرب العيشية بمنطقة جزي، وتعرّضت أطراف بلدتي البياضة والناقورة لقصف مدفعي معاد. كذلك تعرّضت أطراف بلدة شبعا قضاء حاصبيا محلة القاطع للقصف المعادي. وأغار الطيران الحربي على المنطقة الواقعة بين بلدتي فرون والغندورية في قضاء بنت جبيل، وعلى بلدة بصليا وعلى القاسمية، عين بعال، قانا، عيتا الجبل، مجدلزون، المنصوري، أطراف معركة ويارين – الضهيرة، وبلدة صير الغربية على 4 دفعات، وعلى محيط مدرسة المبرات في الخيام، تزامناً مع قصف مدفعي على البلدة، وأغار على بلدة عيتا الشعب، وعلى بريقع، وعلى سنتر زين الدين في بلدة صفد البطيخ - قضاء بنت جبيل، وعلى منطقة كفرجوز وحبوش، وعلى بلدة تول، وعلى بلدات الطيري، عيتا الشعب، وياطر، وعلى مبنى مؤلفاً من طبقتين في سحمر بصاروخ استقر في وسطه من دون أن ينفجر، وأغار على منزل في بلدة مزرعة مشرف، وعلى المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة وأركي، وعلى بلدة دير الزهراني، وبلدة القصيبة، وعلى المنطقة بين بلدتي جبشيت وعدشيت، وتعرّضت بلدات: عيتا الشعب، راميه، والقوزح في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي متقطع من مواقع العدو المقابلة، واستهدف الطيران الحربي بلدة عنقون، وأغار على أطراف بلدة تولين، وبلدة زفتا، وأطراف بلدة القصيبة لجهة عدشيت، وبلدة قعقعية الجسر، وأطراف بلدة كفرا، وبنت جبيل، وتركّز القصف المعادي على القرى الحدودية في القطاعين الغربي والأوسط من عيار 155 ملم على البلدات والساحات والأحياء السكنية والأحراج وبخاصة قرى زبقين، الضهيرة، علما الشعب، راميا، القوزح، دبل، بيت ليف، كفرا، ياطر، حاريص، حداثا، ومارون الرأس، ويارون، برعشيت ومجدل سلم، وشقرا، وصولاً إلى وادي السلوقي، والححير، عند أطراف الغندورية، وفرون، وقلاوية، مع سلسلة من الغارات المعادية على هذه المناطق وبخاصة الحدودية، وأغار على بلدة جناتا قضاء صور أدّت إلى سقوط شهيدين وجريح، وشنّ غارتين استهدفتا بلدتي تولين وقلويه، وجدد غاراته الجوية مستهدفاً للمرة الثالثة هذا اليوم بلدة زوطر الغربية، حيث دمّرت الغارة منزلاً كانت استهدفته سابقاً، وغارة على بلدة الخرايب. ونفذ سلسلة غارات استهدفت بلدات حانين، تولين وياطر. وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارة على بلدة جناتا، استهدفت منزل وسوّته بالأرض. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف لقرى القطاع الغربي في قضاء صور، مع تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيّر في الأجواء. كما شنّت الطائرات المعادية غارة على منزل بالقرب من المدرسة الرسمية في بلدة قلاوية وسوّته بالأرض. ونفذ الطـيران الحربي غارة جوية مستهدفاً منطقة عين السماحية بين بلدتي زوطر وميفدون، كما استهدف الطيران المنطقة الواقعة بين بلدتي حومين الفوقا ورومين في قضاء النبطية، ونفذ قرابة العاشرة من صباح اليوم غارة جوية مستهدفاً بلدة حانين في قضاء بنت جبيل. وشنّت مسيّرة معادية قرابة الثامنة والربع صباحاً، غارة بصاروخ موجّه مستهدفة دراجة نارية قرب موقف سيارات في بلدة كفرصير، ولم يفد عن وقوع إصابات. وأغار الطيران الحربي على بلدة الطيبة، وبلدة الخيام، كما قصفت المدفعية سهل مرجعيون. وارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة في بلدة جرجوع في منطقة إقليم التفاح سقط خلالها زوجين وولديهما بعدما استهدفهم الطيران الحربي المعادي بغارة على منزلهم في حي الشراييك، ودمره وقضوا جميعهم فيه. ونفذت طائرات العدو عند الثامنة إلا عشرة دقائق غارة بصاروخ موجّه مستهدفة بلدة كفررمان، وتزامن ذلك مع غارة نفذتها الطائرات الجوية المعادية مستهدفة بلدة بريقع. كما استهدف الطيران المعادي منزلاً في بلدة القصيبة بغارة جوية ودمرته. كذلك، أغار الطيران الحربي ليلًا على منطقة القاسمية ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات، وشنّ سلسلة غارات استهدفت محيط مجرى نهر الليطاني بين بلاط وبرغز، كما شنّ اعتباراً من منتصف الليل، سلسلة غارات جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي القصيبة وعدشيت، والمنطقة بين قعقعية الجسر وكفردجال. واستهدفت الغارات المعادية محيط المعرض الأوروبي على أوتوستراد حبوش - النبطية.
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق العاصمة بيروت وأجواء صيدا وإقليم الخروب وعرمون وبشامون وخلدة والشويفات وجزين إضافة الى عدد من المناطق اللبنانية.
وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور ناصر ياسين، التقرير الرقم 19 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن جاء فيه: "خلال الـ24 ساعة الماضية تمّ تسجيل 146 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10012 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 41 شهيداً و124 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2350 شهيداً و10924 جريحاً. لتاريخه تمّ فتح 1067 مركزاً لاستقبال النازحين منها 881 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
واصل الطيران الحربي عدوانه على البقاع، وشنّ غارة على حي الجامع في رياق - زحلة، واستهدفت غارة معادية مبنى ضمن حي سكني في حي العسيرة في بعلبك بصاروخين، وأدت إلى أضرار مادية في المباني المجاورة. كما شنّ غارة على بلدة تمنين التحتا. ونفذ سلسلة غارات عنيفة استهدفت العيشية المحمودية مروراً بأطراف قليا ووادي برغز والسريرة، وصولاً حتى سحمر في البقاع الغربي، دون الإبلاغ عن إصابات. وحلّق الطيران الحربي بشكل دائري فوق المنطقة. وأغار عند الأولى من بعد منتصف الليل، على سهل الكرك - الفرزل، وعلى منزل بين رياق الفوقا وعلي النهري. وتعرّضت مدينة بعلبك وقرى القضاء لسلسلة غارات معادية متزامنة قرابة الساعة الأولى من بعد منتصف الليل، والأعنف بينها كانت لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، عند محلة "قبة دورس"، التي دمرت أحد المباني وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالأبنية والمحال والمؤسسات المجاورة، ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة. كما دمّر الطيران المعادي منزلاً عند أطراف مدينة بعلبك. وانتشرت في المدينة رائحة مزعجة، شكا منها الأهالي، قد يكون مردها لمواد سامة ألقيت خلال القصف. واستهدفت الغارات أيضاً في قضاء بعلبك بلدتي دورس وشعت، ولم تغب المسيّرات عن أجواء المنطقة.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
- جنوب لبنان: 11 شهيداً و48 جريحاً.
- النبطية: 6 شهداء و31 جريحاً.
- البقاع: 3 شهداء و21 جريحاً.
- بعلبك الهرمل: 18 جريحاً.
- الشمال: 21 شهيداً و6 جرحى.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 41 شهيداً وإصابة 124 بجروح.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2350، والجرحى إلى 10906".
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة متلفزة أن حزب الله قوي واستعاد عافيته الميدانية، معلناً عدم وجود أي مركز قيادي شاغر. وشدد على أنه "يحق لحزب الله استهداف أي مكان داخل فلسطين المحتلة لإيلام الاحتلال لأن الأخير يستهدف كل لبنان"، مشيراً إلى "أننا سنختار النقطة التي نراها مناسبة، لم يعد يوجد نقاط ضمن معادلة، لأن الإسرائيلي فتح هذه المعادلة".
باشرت الجرافات التابعة لبلديتي بعلبك ودورس وبعض المواطنين، منذ الصباح الباكر بفتح الطريق عند مدخل بعلبك الجنوبي بالاتجاهين، بعد أن تولت فرق إطفاء الدفاع المدني منذ ساعات الفجر إخماد النيران وأعمال التبريد وفتح قسم من المدخل لتسهيل مرور السيارات. ولم يوفر الإجرام الإسرائيلي في عصف الغارة "قبة دورس" الأثرية المشادة من حجارة وأعمدة القلعة، فتصدعت وانهار قسم من تاجها العلوي، كما كان لمستشفى "المرتضى" المجاور نصيب من الأضرار المادية والتصدعات. وتفقد رئيس بلدية بعلبك، مصطفى الشل، الأعمال الجارية والأضرار، وقال في تصريح لـ"الوكالة الوطنية للاعلام": "استهدف العدو الإسرائيلي في الساعات الأولى فجراً، مدينة بعلبك بغارتين، لجهة تلال رأس العين، والثانية عند مدخل بعلبك الجنوبي، التي لم تكتف بالدمار الكبير في المباني السكنية والمحال التجارية، بل طال أيضاً مستشفى وموقع "قبة دورس" الذي يبعد عشرات الأمتار عن مكان العدوان، ما تسبب بانهيار قسم من الحجارة العلوية عن التاج وزعزعة الأعمدة. علماً بأن قلعة بعلبك الأثرية مصنفة من قبل منظمة اليونيسكو ضمن التراث العالمي، وبالتالي هذا يشمل كل ملحقاتها في المواقع الأثرية والتاريخية في مدينة بعلبك". وختم: "للأسف هذا العدو الغاشم يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات والأعراف والقرارات الدولية، ويستهدف البشر والحجر ويرتكب المجازر، بتغطية من الدول الكبرى الداعمة له".
صرّح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، اليوم الثلاثاء، أنه "أخذنا قراراً حكومياً بتقديم طلب إلى مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، فنحن نريد وقفاً لإطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية". وأضاف: "إن لدى الجيش اللبناني القدرة على تنفيذ القرار 1701 بالتعاون مع اليونيفيل"، وأكد على أن "هناك محاولات في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار ولم نصل بعد إلى مرحلة نهائية". وتابع "نحاول إزالة كل الذرائع كي لا تستهدف إسرائيل مطار بيروت والموانئ والمعابر البرية". وشدد على أنه "يجب تنفيذ اتفاق الطائف وبسط سيادة الدولة على أراضيها ولا سلاح سوى سلاح الشرعية".
الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث في قطاع غزة، "دليل حي على أن النظام الدولي جرى تشكيله واستغلاله لصالح فئة معينة تتمتع بامتيازات". جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته بجلسة "الدبلوماسية العالمية ومستقبل فلسطين" التي عقدت في إطار مؤتمر مستقبل فلسطين الذي ينظمه حزب العدالة والتنمية التركي في مقره الرئيسي بالعاصمة أنقرة. وأشار إلى أن "المجتمع الدولي والعربي والإسلامي ظل عاجزاً وفشل في إنهاء هذه مأساة الفلسطينيين المستمرة منذ نحو 70 عاماً". وذكر أن "الجميع باتوا يشعرون بالخجل بسبب قضية فلسطين، وهذه المأساة اتخذت شكلاً جديداً منذ 7 أكتوبر 2023، ولم يكن أحد يتخيل مثل هذا الوضع". وتابع: "هذه المأساة تحولت إلى إبادة جماعية تحدث أمام أعيننا، والمجتمع الدولي عديم الفائدة وعاجز عن وقف هذه الإبادة". وأشار فيدان إلى مقتل 42 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال في غزة، لافتاً إلى أن هؤلاء "قتلوا بشكل متعمد وممنهج من قِبل الجنود الإسرائيليين". وأردف: "قُتل الكثير من النساء والأطفال بسبب استهدافهم بالذكاء الاصطناعي. ويتحججون بأن الآلة هي التي تأمر وتقتل. هذا هو العذر الذي يستترون وراءه. وهذا بحد ذاته ازدراء آخر للقيم الإنسانية". وشدد على أن حل الدولتين ضروري لأمن الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "وضع استراتيجية لنفسه خلال العشرين عاماً الماضية، أنسى العالم من خلالها حل الدولتين". وشدد فيدان على وجوب إنهاء الحرب في قطاع غزة "بشكل عادل كي لا تنتشر إلى المنطقة برمتها". وتابع: "علينا التأكد من دفع الحكومة الإسرائيلية وداعميها ثمناً، لكي يدركوا أن ثمة حدود لما يمكن أن يرتكبوه".
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، خلال استقباله وفداً من لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب، مايك روجر، أن التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة أمر أساسي للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، مشدداً على رفض الأردن التام لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وبيّن أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان دخول المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة، لوقف الكارثة الإنسانية. وحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وجدد التأكيد على ضرورة حشد الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، واحترام سيادته وحماية أمنه واستقراره.
دعا أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى وقف العدوان على لبنان ووقف حرب الإبادة على غزة، وقال إن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة. وأكد في كلمة اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، أن الدمار "لن يجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة". وأوضح أنه "لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة" مؤكداً أن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولويات دولة قطر. وأشار إلى أن قطر التي نجحت في التوصل إلى اتفاق الهدنة الذي تم تنفيذه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتمسك بمطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني. وأضاف "نتبع نهج الحوار والدبلوماسية الوقائية وندعم الحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية". وقال إن قطر تضطلع "بالوساطة حين يكون ذلك ممكناً وهو ما يتطلب المرونة اللازمة لأداء هذا الدور". واعتبر أن "إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفاً في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان". وأوضح أن الدوحة حذرت من التصعيد في لبنان والعدوان الإسرائيلي عليه ومن عواقبه على المنطقة، ودعا إلى وقف العدوان على لبنان وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1701. وأكد أن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة.
ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مطار القاهرة الدولي، الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث تم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام، منوّهين إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة، وطالب الزعيمان في ذلك السياق ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع، وتم كذلك تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه.
الولايات المتحدة الأميركية
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدث مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم لمناقشة التطورات الإقليمية، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ينفذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ويسمح لكل من المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم بأمان. كما شدد على ضرورة ضمان تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأعرب عن قلقه إزاء تزايد عدم الاستقرار في الضفة الغربية. كما أكد أنه حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن إلى ديارهم.
أرسلت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية تطالبها فيها بالتحرك لتحسين الوضع الإنساني في غزة في غضون الثلاثين يوماً المقبلة أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأميركية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية. والرسالة كتبها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، موجّهة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، تمثل خطوة جديدة مهمة من جانب الولايات المتحدة لمحاولة إجبار إسرائيل على تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتشير الرسالة إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، بموجب القانون الأمبركي، "يتعيّن عليهما تقييم مدى التزام إسرائيل باستمرار" بتعهداتها التي قدمتها في وقت سابق من هذا العام بأنها لن تقيد تدفقات المساعدات إلى القطاع. ويحل الموعد النهائي لمهلة الـ 30 يوماً بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وعلى الرغم من التحذير الصارم، تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، بما في ذلك نظام دفاع جوي متقدم. وتشمل بعض مطالب الولايات المتحدة أن تسمح إسرائيل بما لا يقل عن 350 شاحنة يومياً بدخول غزة عبر المعابر الأربعة الرئيسية وفتح معبر خامس. وتقول الرسالة إنه يجب على إسرائيل تنفيذ فترات توقف إنسانية خلال الشهر المقبل في جميع أنحاء غزة حسب الضرورة لتمكين الأعمال الإنسانية، بما في ذلك التطعيمات وتوزيع المساعدات لمدة أربعة أشهر على الأقل. والسماح للأشخاص داخل منطقة المواصي الإنسانية المعينة داخل غزة بالانتقال إلى الداخل قبل الشتاء وتعزيز الأمن. واختتمت الرسالة بالدعوة إلى إنشاء قناة جديدة بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية "لمناقشة حوادث إلحاق الضرر بالمدنيين"، على أن يعقد الاجتماع الأول في نهاية الشهر.
ألقت الشرطة الأميركية القبض على أكثر من 200 متظاهر مؤيدين للفلسطينيين بعدما نظموا اعتصاماً خارج بورصة نيويورك للأوراق المالية، أمس الإثنين، للمطالبة بإنهاء الدعم الأميركي لحرب إسرائيل على غزة. وردد المتظاهرون، الذين ينتمي العديد منهم إلى جماعات ناشطة، من بينها "الصوت اليهودي من أجل السلام"، هتافات مثل: "دعوا غزة تعيش"، و"أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية"، أمام مبنى البورصة الشهير بالقرب من شارع وول ستريت في مانهاتن. ولم يدخل أي من المتظاهرين البورصة لكن العشرات منهم تمكنوا من تجاوز سياج أمني أقامته الشرطة خارج المبنى الرئيسي للبورصة في شارع برود. وذكر متحدث باسم الشرطة أن 206 شخص اعتقلوا، دون الخوض في تفاصيل. وقالت جماعات يهودية شاركت في الاحتجاجات إن نحو 500 متظاهر شاركوا فيها. ولم يصدر عن البورصة أي تعليق حتى الآن. ووجه المتظاهرون غضبهم إلى مقاولي الدفاع ومصنعي الأسلحة الأميركيين. وردد آخرون شعارات ضد الهجمات الإسرائيلية على لبنان. وقالت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" في بيان على منصة (إكس)، إن "(مئات) اليهود والأصدقاء يغلقون بورصة نيويورك للأوراق المالية لمطالبة الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح إسرائيل والتربح من الإبادة الجماعية". في المقابل، كان هناك عدد محدود من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل في الموقع، الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية. وكانت المظاهرة أحدث تعبير عن الغضب من الدعم الأميركي للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 42 ألف فلسطيني ونزوح جميع سكان القطاع تقريباً.
العالم
صرّحت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، اليوم الثلاثاء: "ندافع عن حق إسرائيل في العيش بسلام وأمن ويتعيّن أن يتم ذلك في إطار الإلتزام بالقانون الإنساني الدولي، ونطالب بضمانات لسلامة جنودنا في الشرق الأوسط. كما ونعتبر موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق" فيما يخص الهجمات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل.
صرّح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "رغم تصاعد وتيرة الحرب والتحديات المستمرة، انطلقت الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال أمس في المناطق الوسطى من غزة. بالتعاون مع الشركاء، قامت فرق الأونروا بالفعل بتحصين ما يقرب من 93.000 طفل دون سن العاشرة. نناشد جميع الأطراف في الصراع احترام فترات التهدئة الإنسانية المتفق عليها للسماح بتنفيذ الحملة في جميع أنحاء قطاع غزة. هذه هي الطريقة الوحيدة لحماية الأطفال من هذا الفيروس الخطير الذي يعبر الحدود وخطوط القتال بسهولة. ومع ذلك، فإن أفضل لقاح للأطفال هو وقف إطلاق النار والسلام."
https://www.facebook.com/photo?fbid=972819634884303&set=a.47416052475021...
دعت وزيرة الخارجية الفنلندية، إيلينا فالتونين، في تصريحات أدلت بها للصحفيين، اليوم الثلاثاء، عقب مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، الاتحاد الأوروبي لفرض مزيد من العقوبات ضد إسرائيل، على خلفية تصعيدها التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وقالت فالتونين إن المباحثات حول توسيع العقوبات ضد إسرائيل مستمرة داخل الاتحاد الأوروبي، وإن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه إلا بموافقة جميع الأعضاء. وأشارت إلى هناك اختلافات في الرأي بين الدول، "لكن يجب اتخاذ خطوة واضحة ضد إسرائيل بعد تصعيدها التوتر في المنطقة". ودعت الاتحاد الأوروبي إلى النظر في فرض المزيد من العقوبات ضد إسرائيل. ولفتت إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على (مستوطنين) إسرائيليين اغتصبوا أراض فلسطينية، مطلع عام 2024، يمكن توسيعها لتشمل مسؤولين إسرائيليين أيضاً.
استنكرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، التي تضفي الشرعية على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الأماكن التي يحتمي بها المدنيون الفلسطينيون. وأعربت عن قلقها بشأن موقف ألمانيا تجاه إسرائيل وفلسطين و"عواقبه الخطيرة". وقالت ألبانيز في منشور على منصة "إكس": "يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات إسرائيل في غزة وأماكن أخرى". وأكدت بالقول "يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر". وأضافت ألبانيز: "إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، لكن له أيضاً عواقب قانونية، وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة".
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً قالت فيه إنه يتعيّن على السلطات الإسرائيلية إلغاء أوامر الإخلاء القاسية وغير القانونية لسكان محافظة شمال غزة، والسماح فوراً بدخول الإمدادات الأساسية دون عوائق إلى المنطقة، بما فيها الغذاء والوقود، في ظل تزايد المخاوف بشأن مصير المدنيين المحاصرين.
أظهر إشعار حكومي بريطاني، اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا فرضت عقوبات على منظمات ضالعة في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية. وأوضح الإشعار أن العقوبات تستهدف سبع مواقع استيطانية أو منظمات، وأنها فُرضت بموجب نظام عقوبات بريطاني عالمي يتعلق بحقوق الإنسان، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. وتشمل الجهات الخاضعة للعقوبات منظمة تدعى "أمانا" قالت بريطانيا إنها "متورطة في بناء مواقع استيطانية غير قانونية وتوفير تمويل وموارد اقتصادية أخرى لمستوطنين إسرائيليين ضالعين في التهديد بارتكاب أعمال عنف وعدائية ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إلى أنها تلقت تقارير تفيد بأن أغلب الضحايا الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مبنى بشمال لبنان كانوا من النساء والأطفال، وأسفرت الغارة عن سقوط 22 قتيلاً.
شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد "مكان آمن" لهم في غزة. جاء ذلك في منشور على حسابها الخاص بمنصة "إكس"، حول هجوم إسرائيلي استهدف خيام بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وقالت المنظمة: "امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف". وأكدت على ضرورة "إيقاف العنف الرهيب" ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد "فوراً" للوضع في غزة.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الخسائر في أرواح المدنيين نتيجة للغارة الجوية الإسرائيلية على أيطو في قضاء زغرتا، شمال لبنان. ودعت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في الغارة التي ضربت مبنى سكنياَ في يوم أمس وأسفرت عن مقتل 23 شخصاً على الأقل. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، إن المكتب تلقى تقارير تفيد بأن من بين الضحايا، 12 إمرأة وطفلين. وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف: "علمنا بأن مبنى سكنياً مكوناً من أربعة طوابق هو الذي تم قصفه. مع وضع هذه العوامل في الاعتبار، لدينا مخاوف حقيقية تتعلق بالقانون الدولي الإنساني، وبالتالي قوانين الحرب ومبادئ التمييز والتناسب. في هذه الحالة، تدعو المفوضية إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشامل في هذا الحادث". وفي مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن القلق العميق "إزاء الآثار على المدنيين على جانبي الخط الأزرق، ولكن بشكل خاص في لبنان". وشدد على ضرورة أن تفي جميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين. وأعرب دوجاريك عن تقدير المنظمة للدعم الذي تلقته قوات حفظ السلام في لبنان "اليونيفيل"، أمس من مجلس الأمن بالإجماع. وأشار إلى أنه ومنذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، تأثرت مباني الأمم المتحدة بالأعمال العدائية في لبنان في عشرين حادثة على الأقل، أصيب فيها ما لا يقل عن خمسة من قوات حفظ السلام. وقال دوجاريك، إن الهجمات ضد قوات حفظ السلام تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، "وقد تشكل جريمة حرب". وأضاف أن الأمين العام سيلتقي اليوم بالدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لبحث آخر التطورات. وجدد دوجاريك دعوة المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه "السبيل الوحيد لضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام وكذلك حماية سكان لبنان وإسرائيل من المزيد من المعاناة".
سلّط بـرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "الـيونيسيف" الضوء على حجم الدمار على الأرض والخوف والارتباك بين الناس الذين يواجهون "مستقبلاً غامضاً طالما أن بلدهم تحت النار". وذكرت الوكالتان الأمميتان أن"الحرب التي أراد العالم تجنبها في لبنان تدور الآن وقد تسببت بالفعل في كارثة". وفي بيان مشترك اليوم الثلاثاء، قالت الوكالتان إن الأسر تعيش في "ظروف خطيرة"، ومع تفاقم الصراع، تزداد الآثار النفسية على السكان، وخاصة بين الأطفال والشباب. وأضافتا: "لقد تأثر كل طفل في لبنان تقريباً بطريقة أو بأخرى. لقد كان العديد منهم ضحايا للقصف، وفقدوا أحباءهم ومنازلهم والوصول إلى التعليم ويواجهون مستقبلاً غير مؤكد ربما يكون أعمق فقراً". تأثر حوالي 1.2 مليون شخص في لبنان بشكل مباشر بالأعمال العدائية، وقد عبر آلاف الأشخاص إلى سوريا، بما في ذلك لبنانيون وسوريون. ويعيش حالياً ما يقرب من 190 ألف نازح في أكثر من ألف منشأة، بينما يبحث مئات الآلاف عن الأمان بين الأهل والأصدقاء. وقالت الوكالتان الأمميتان إنهما شهدتا تضامناً ملحوظاً بين المجتمعات اللبنانية، "ومع ذلك، نظراً لحجم وشدة الاحتياجات، إلى جانب نقاط الضعف القائمة مسبقاً والضغط على الخدمات الاجتماعية، فإن النسيج الاجتماعي يواجه تحدياً ويجب مراعاته في استجابتنا، بما في ذلك من خلال مساعدة المجتمعات المضيفة الضعيفة أيضاً والتعامل مع مخاوفهم بحساسية". وقام برنامج الأغذية العالمي بتخزين الطعام مسبقاً في مواقع استراتيجية، حيث يلبي بشكل فعال احتياجات ما يقرب من 200 ألف شخص يومياً من خلال الطعام الجاهز للأكل والمساعدات النقدية. كما تقدم اليونيسف الاحتياجات الأساسية والدعم النفسي للأطفال وأسرهم بالتعاون مع الوزارات الحكومية وشركائها. وسلّطت الوكالتان الضوء على ضرورة حماية الأطفال وأولئك الذين يحاولون الوصول إليهم بالمساعدات المنقذة للحياة، وأكدتا أنه "لا ينبغي لأي طفل أن يواجه الاستخدام العشوائي للأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان". وفيما تتزايد الاحتياجات، ناشدتا توفير تمويل إضافي دون شروط لتقديم المساعدة. وأضافتا: "نحثّ المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود والتعاون في إبقاء الموانئ وطرق الإمداد مفتوحة وندعو أطراف الصراع إلى ضمان حماية هذه الطرق لتمكين الوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانية". إلا أنهما شددتا على أنه وفوق كل اعتبار "أطفال وأسر لبنان بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب".
قالت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ريما جاموس إمسيس، إن أوامر صدرت بإخلاء 20 قرية في جنوب لبنان يوم الإثنين، والآن "يخضع ربع لبنان لأوامر إخلاء عسكرية إسرائيلية". وفي حديثها للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قالت إن العديد من العائلات تفرّ إلى الأماكن العامة المفتوحة، "يائسة للهروب من القنابل، ولكنها تكافح من أجل إيجاد مأوى". وقالت إمسيس إن أكثر من 283 ألف شخص فروا إلى سوريا، 70 في المائة منهم سوريون. وأضافت: "يعود العديد من السوريين إلى الأماكن التي فروا منها قبل سنوات، غير متأكدين مما سيجدونه وبموارد ضئيلة. وفي الأماكن التي دمّرت فيها منازلهم، يتم إيواء السوريين من قبل أقارب أو أصدقاء، وهم أنفسهم يكافحون. ويقيم اللبنانيون بشكل أساسي مع أقارب أو عائلات سورية سخية، مع وجود عدد قليل في مراكز الاستضافة." وقالت إن المفوضية وشركاءها يقدمون المساعدة الطبية والقانونية، وينقلون الأسر الأكثر ضعفا من المعابر الحدودية إلى وجهاتهم ويدعمون مراكز الاستضافة. وفي خبر متصل، وصلت قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة مكونة من 12 شاحنة تحمل مساعدات حيوية إلى قريتي مرجعيون والقليعة في جنوب لبنان. شملت المساعدات ماء معبأ ومستلزمات نظافة وبطانيات ووسائد ومراتب، من بين مواد أساسية أخرى. دعم القافلة كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إلى أنها تلقت تقارير تفيد بأن أغلب الضحايا الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مبنى بشمال لبنان كانوا من النساء والأطفال. وأسفرت الغارة عن سقوط 22 شهيداً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وقال المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية بجنيف، جيريمي لورانس، رداً على سؤال بشأن الغارة على بلدة أيطو، أمس الإثنين: "ما نسمعه هو أن من بين القتلى 12 امرأة وطفلين". وأضاف: "نعلم أن الضربة كانت على مبنى سكني من أربعة طوابق. ومع وضع هذه العوامل في الاعتبار، فإن لدينا مخاوف حقيقية فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، وقوانين الحرب، ومبادئ التمييز والنسبة والتناسب"، داعياً إلى إجراء تحقيق في الواقعة.