يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ381 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ولليوم السابع عشر توالياً، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال، شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة ارتقاء 57 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 44 منهم شمالي القطاع. وقالت الوزارة إن العدوان العسكري المستمر على شمال غزة أسفر عن 640 شهيداً. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال تواصل إطلاق نيرانها بكثافة في مخيم جباليا شمال غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال نسف مبان سكنية غربي المخيم. وذكرت مصادر محلية أن قصفاَ مدفعياً إسرائيلياً استهدف بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من مدينة غزة وشمالها، حيث هزّت انفجارات متتالية المدينة بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي. وفي خانيونس جنوب القطاع، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار في منطقة الزنة شرق المدينة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أفادت وزارة الأشغال العامة في قطاع غزة، بأن أكثر من ربع مليون وحدة سكنية تعرّضت للتدمير الكلي أو الجزئي، وباتت غير صالحة للسكن جرّاء حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ أكثر من عام. وقالت الأشغال في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي، وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل شامل. وتعكس هذه الأرقام حجم الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية في قطاع غزة، وتشير إلى التحديات الهائلة التي ستواجه عملية إعادة الإعمار في المستقبل.
أصيب عدد من المواطنين بجراح مختلفة، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بمخيم البريج وسط قطاع غزة. واستشهد طفلاً، اليوم الإثنين، متأثراً بجراحه الحرجة التي أصيب بها في قصف الاحتلال مدرسة حفصة قرب بركة أبو راشد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، قبل يومين. وقصفت مدفعية الاحتلال، فجراً، المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، تزامناً مع تجدد القصف المدفعي على مخيم جباليا شمالي القطاع. وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مخيم الشاطئ ومحيط فندق المشتل، غرب مدينة غزة، بالتزامن مع غارة أخرى استهدفت مدينة غزة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع. بينما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات.
اقتحم مئات المستعمرين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية، بأن أكثر من 519 مستعمراً اقتحموا باحات الأقصى في خامس أيام "عيد العرش"، وأدوا طقوساً تلمودية، وسط تضييقات وإجراءات عسكرية مشددة من سلطات الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال، قد شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وأغلقت الطريق المؤدي إلى باب المغاربة من باب الأسباط، وعرقلت وصول الأهالي إلى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستعمرين.
اقتحم مستعمرون منطقة الكرمل الأثرية في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، اليوم الإثنين، لأداء طقوس تلمودية. وقال الناشط، أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكرمل في يطا، واعتلت أسطح منازل المواطنين المجاورة، وأغلقت الطرق أمام المواطنين، لتأمين اقتحام المستعمرين للمنطقة الأثرية لأداء طقوس تلمودية.
حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي من انهيار كامل لمستشفيات شمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة خلال أشد وأقسى أوقات الطوارئ صعوبة مع استمرار وتكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي لليوم السابع عشر على التوالي، مشيراً على أن قوات الاحتلال تعمدت يوم السبت 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، قصف واستهداف الطوابق العليا لمستشفيات العودة والإندونيسي ومحاصرة المرضى والأطقم الطبية فيها، في الوقت الذي صعدت عمليات قصفها ووتيرة استهدافها للأحياء السكنية ومنازل المدنيين فوق رؤوس ساكنيها.
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع والإنهاك والتنكيل بالفلسطينيين في جباليا واستخدام القوة المفرطة لإفراغ المنطقة من سكانها وإجبارهم على النزوح إلى مدينة غزة. وأضاف في تصريحات صحفية من مدينة غزة، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجويع المواطنين عبر الحصار الخانق على المنطقة ثم ينفذ عمليات قصف وتوغل بري، أي أن "من لم يمت من القصف سيموت من الجوع". وأشار إلى أن بعض العائلات التي تمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إليها قالوا إنهم "لم يتناولوا الطعام منذ 5 أيام منذ استهدافهم من قبل قوات الاحتلال". ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي بعد قصفه المناطق السكنية يقوم الآن بقصف مراكز الإيواء وأي تجمعات للسكان لإجبارهم على الخروج والنزوح إلى غزة. وتابع "الاحتلال لم يكتف بإجبار المواطنين على النزوح بل يقوم بعمليات قصف وقتل وتعذيب وإهانة للمواطنين، لإيقاع أكبر قدر منهم ما بين شهيد وجريح". وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني لا يمكنها تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب لقلة الإمكانيات وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف في المناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي "مناطق حمراء يمنع الوصول إليها". وأوضح أن الكثير من المصابين يظلون على قيد الحياة تحت الأنقاض لعدة أيام بعد قصف منازلهم ولكن فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليهم بسبب القصف، مناشداً المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية بالوصول إلى هذه المناطق. وقال إن هناك أكثر من 600 فلسطيني قتلوا منذ بدء إسرائيل اجتياح جباليا في 5 تشرين الأول/ أكتوبر، لافتاً إلى أن جثامين عشرات القتلى لا تزال تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليها. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أخرج المنظومة الصحية بالمنطقة عن الخدمة وأن الطواقم الطبية لا يمكنها تقديم الخدمة في ظل استمرار الحصار والقصف ونقص المستلزمات الطبية. وأشار إلى أن أغلب الجرحى جرّاء القصف الإسرائيلي الذين وصلوا مستشفى كمال عدوان فارقوا الحياة لعجز الطواقم الطبية عن تقديم الخدمة الطبية الكافية لهم بسبب نقص المستلزمات. وطالب المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في شمال غزة من عمليات قتل وإبادة جماعية لأكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني.
أقدم مستعمرون، اليوم الإثنين، على شق طريق استعماري، وقطع عشرات أشجار الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس. وقال الناشط ضد الاستعمار في قصرة، عبد العظيم وادي، إن مستعمرين جرفوا أراضي المواطنين، وشقوا طريقاً استعمارية في أراضي المواطنين بالمنطقة الشرقية الشمالية من البلدة، وقطعوا عشرات أشجار الزيتون المثمرة. وأضاف أن البلدة تتعرّض لهجمة شرسة من قبل المستعمرين، من خلال استهداف المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طرقاً ترابية في منطقة "المرشحات" جنوب مدينة أريحا. وأفادت مصادر محلية، بأن جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، أغلقت طرقاً ترابية بمنطقة المرشحات جنوب غرب مخيم عقبة جبر في أريحا، بسواتر ترابية، لتأمين اقتحام مستعمرين لمنطقة أثرية قرب وادي القلط جنوب أريحا.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وتنفيذ عمليات نسف وتدمير واسعة، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمّد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، واستهداف مكثف لمراكز الإيواء وإجبار من فيها على النزوح خارج شمال غزة بعد التنكيل بهم واعتقال عدد من الرجال منهم.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ381 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد. وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من استهداف ناقلة جند صهيونية وقنص جندي في محيط منطقة الخزندار شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأظهرت المشاهد عملية التجهيز لزرع عبوة ناسفة في طريق تسلكها الآليات الصهيونية، قبل أن يتم استهداف ناقلة جند واصابتها بشكل دقيق، كما أظهرت المشاهد عملية قنص جندي يعتلي دبابة وإصابته إصابة مباشرة، إضافة إلى مشاهد من دك قوات الاحتلال شمال مدينة غزة بقذائف الهاون.
أكد مصدر قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، مقتل أسيرة "إسرائيلية" بشمال قطاع غزة مؤخراً في ظروف "غامضة" بإحدى مناطق القتال. وأضاف أن "التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب الحادثة، وأن كتائب القسام لا تنوي نشر إسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية". ولم يوضح المصدر مكان مقتل الأسيرة.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، اليوم الإثنين، عن قنص جندي إسرائيلي في أحد المباني شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 18 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال عمليات التحقيق الميداني في بلدة دير أبو مشعل/ رام الله، ولم يتسن لنا التأكد من حالات الاعتقال في البلدة لاستمرار العملية، علماً أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخراً بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان. ورافق حملة الاعتقالات وعمليات التحقيق الميداني، اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ارتفع إلى أكثر من 11 ألف و400 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=517137174619570&set=a.1092860420713...
أصيب عدد من المزارعين والمتضامنين بالاختناق بالغاز السام، اليوم الإثنين، خلال مهاجمتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضي بيت ليد شرق طولكرم. وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الشمال، مراد شتيوي، لمراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال وقطعان المستعمرين شرعوا لحظة وصول المتطوعين إلى المنطقة الشمالية، وأراضي السهلات في بيت ليد، بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم. وأضاف أن العشرات أصيبوا بالاختناق بالغاز السام، وسط رفض المتطوعين مغادرة المنطقة ومساندة المزارعين، وواصلوا العمل بقطف الزيتون رغم تهديدات الاحتلال. وجاءت هذه الفعالية بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبالشراكة مع وزارة الزراعة وبلدية بيت ليد، وحركة "فتح" والنادي الرياضي في البلدة، ضمن حملة مساندة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم، خاصة تلك المحاذية للبؤر الاستعمارية التي تتعرّض لمضايقات الاحتلال ومستعمريه، سبقها حملة مماثلة في قريتي رامين وكفر اللبد شرق طولكرم.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أنها تمكنت من تفجير عبوة ثاقب بآلية إسرائيلية متوغلة في محيط مسجد الفوز بالصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
اندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أثناء اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس، أطلق خلالها قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المواطنين، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وتجريم دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات معها. وأشادت القوى في بيان، اليوم الإثنين، بموقف دولة نيكاراغوا الشجاع، الذي أكدت أنه يعبر عن صدق الانتماء إلى قضايا الشعب الفلسطيني، وكذلك موقف دولة جنوب إفريقيا ودول البريكس وغيرها إلى جانب القضية الوطنية. وأكدت، أن حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق وما يتخللها من مجازر وإستراتيجيات تهدف إلى التهجير القسري من خلال القتل والتدمير بدعم وإسناد وشراكة أمريكية وعجز مجتمع دولي لا يفرض عقوبات وعزلة على الاحتلال، من خلال إلزامه وقف الحرب وتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية. وشددت القوى، على أهمية متابعة لقاءات الوحدة الوطنية، وتنفيذ الاتفاق الأخير الذي تم التوقيع عليه من كل الفصائل في بكين، ووضع آليات عملية لتطبيقه. وأشارت إلى أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في توفير الإمكانيات الإغاثية والطبية والصحية والتعليمية، ومسؤوليتها في حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم. ولفتت القوى، إلى أنها تواصل جهودها من أجل الوقوف إلى جانب المعتقلين، من خلال تنظيم الفعاليات التضامنية والإسنادية في مختلف المحافظات.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة الإثنين، بلدة إذنا، وجبل الرحمة بمدينة الخليل. وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، ونفذت عمليات عسكرية استفزازية في منطقة سوبا وحملة تفتيش طالت غرفة زراعية وممتلكات، وكذلك داهمت منطقة خلة اللبيد. وتواصل قوات الاحتلال إغلاقها للبوابة الرئيسية المقامة على مدخل بلدة إذنا، وتمنع المواطنين من دخول البلدة أو الخروج منها وتلاحقهم في الطرق الترابية وتعتدي عليهم بالضرب. كما نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش مماثلة في منطقة جبل الرحمة بمدينة الخليل، تخللها اقتحام عدد من منازل المواطنين وتفتيشها.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حواجز عسكرية على مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية ونصبت الحواجز العسكرية على مدخل مدينة سلفيت، ومداخل بلدتي دير بلوط وقراوة بني حسان، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية جيت شرق قلقيلية، وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، حيث نفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت العديد من الأحياء السكنية. وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن تلك القوات استهدفت أحياء عين مصباح، الإرسال، المصايف، الماصيون، ورام الله التحتا. كما امتدت عمليات الاقتحام لتشمل قرية سردا الواقعة شمال مدينة رام الله، وبلدة بيتونيا، ومخيم الجلزون، وسط إجراءات عسكرية مشددة ووجود مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عدداً من القرى شمال غرب رام الله، وهي: عارورة، وعبوين، وعجول، شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، شابَين شمال طولكرم. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من بلدة دير الغصون بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته، وشاباً من منزله في ضاحية شويكة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان. وأفادت مصادر أمنية، بأن الاحتلال اعتقل شابَين من مدينة نابلس، وشاباً من بلدة جماعين جنوباً، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين بينهم طفلان. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من بيت فجار جنوباً، إضافة إلى طفل من بلدة الدوحة غرباً، وشاباً من جناته شرقاً، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وفي بلدة الخضر، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقَين، أثناء قطفهم لثمار الزيتون. وقال مواطناً لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال هاجمت عائلة أثناء قطف ثمار الزيتون في أراضي "باكوش" غرب البلدة، حيث تم احتجازهم جميعهم، قبل أن يتم اعتقال الشقيقين، وأضاف أن جنود الاحتلال أخضعت العائلة لتحقيق قاس، ومنعتهم من العودة للأرض.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء بمدينة الخليل وفتشت منازل في جبل الرحمة وواد الهريا والجلدة والمنطقة الجنوبية وعبثت بمحتوياتها واحتجزت عدداً من المواطنين لعدة ساعات واعتقلت شاباً. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال، حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي رام الله، اعتقلت قوت الاحتلال 11 مواطناً من قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، بالتزامن مع اقتحام قرية دير أبو مشعل. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً من قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وشاباً من قرية المغير، وشاباً من سلواد شرق رام الله بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وأضافت، أن تلك القوات اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمالاً واعتقلت 8 مواطنين بعد مداهمة منازلهم. وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال تحتجز نحو 30 مواطناً من القرية، وتخضعهم للتحقيق الميداني، بالتزامن مع مواجهات اندلعت في القرية، أطلقت خلالها قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأغلقت محلات تجارية. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط المدينة، وأغلقت عشرات المحلات التجارية في باب الزاوية، مركز مدينة الخليل التجاري، والطريق المؤدي إلى السوق المركزية في مدينة الخليل "شارع بئر السبع"، وموقف المركبات العمومية بحجة السماح للمستعمرين بزيارة موقع أثري في الشارع، يطلقون عليه "قبر عتنائيل بن قنز".
أصيب طفل برضوض، مساء اليوم الإثنين، عقب اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه، في قرية كفر قليل، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل، وانتشرت في شوارعها، واعتدت على الطفل محمود منصور (14 عاماً) بالضرب، نقل إثرها إلى المستشفى.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، المحلات التجارية الواقعة على الشارع الرئيس في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات التجارية الممتدة على طول الشارع الرئيسي من المدخل الغربي وحتى منطقة "الشرفا" على المدخل الشرقي على إغلاقها. وأشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من اعتداءاتها المتكررة على أصحاب المحلات التجارية في منطقتي "المطينة" و"الشرفا"، إضافة إلى منع تنقلات المواطنين.
أصيب مواطنان بالرصاص الحي، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير أبو مشعل، شمال رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال القرية، أطلقت خلالها قنابل الغاز السام والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة شابَين بالرصاص الحي في القدم.
أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 7 نازحين فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين باستهدافهم بقذيفة مدفعية بعد إخراجهم من مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية وروايات شهود عيان. وأفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان بوصول 7 شهداء ومصابين جرّاء قصف مدفعي استهدف النازحين داخل مدرسة في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا. وقال شهود عيان، إن القوات الإسرائيلية المتوغلة بالمخيم أرغمت النازحين المحاصرين بمدرسة كريزم التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على التجمّع للخروج منها. وأضاف الشهود أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة تجاههم بعد تجمعهم.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الإثنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، إن عشرات المستعمرين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال. وأضاف أن قوات الاحتلال، أغلقت الموقع الأثري والمحال التجارية أمام المواطنين ومنعت الدخول اليها، مشيراً إلى أن المنطقة تتعرّض بشكل ممنهج لاقتحام قوات الاحتلال والمستعمرين بهدف الإستيلاء على المنطقة.
أشار مدير مستشفى كمال عدوان، في تصريح لقناة "الجزيرة"، إلى أن الكوادر الطبية منهكة للغاية والوضع صعب للغاية. وقال: "ندعو الناس للتبرع بالدم في ظل عدم وجود أي وحدات، فالوضع كارثي، ويجب فتح ممر إنساني لإدخال المساعدات وإنقاذ حياة المرضى والجرحى".
إسرائيل
أفاد الموقع الإلكتروني "واللا"، اليوم الإثنين، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل سلّمت للولايات المتحدة في الأسبوع الماضي وثيقة مبادئ لحل دبلوماسي ينهي الحرب مع حزب الله، يسمح للمدنيين النازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حوّل الوثيقة إلى البيت الأبيض قبل زيارة مبعوث الرئيس الأميركي إلى بيروت، والتي ستركز على تعزيز الحل الدبلوماسي للأزمة. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الوثيقة هي نتيجة مشاورات ديرمر مع وزير الدفاع، يؤاف غالانت، وقيادة الجيش الإسرائيلي بشأن المبادئ التي تطالب إسرائيل بأن تكون جزءاً من أي حل دبلوماسي ينهي الحرب مع حزب الله. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن أحد المطالب الإسرائيلية هو السماح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ "الإنفاذ الفعال" للتأكد من أن حزب الله لا يمكن التسلح مستقبلاً، ولا يمكنه أن يعيد بناء بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان بالقرب من الحدود، كما أن إسرائيل تطالب بحرية العمل لسلاح الجو في الأجواء اللبنانية. يذكر أن هذان المطلبان يتناقضان مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي ينص على أن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) سينفذان ذلك.
اعتذر الجيش الإسرائيلي عمّا وصفه بـ"الظروف غير المرغوب بها" التي أدّت إلى مقتل ثلاثة جنود لبنانيين في غارة إسرائيلية، أمس الأحد. وقال في بيان إنه "قصف شاحنة تابعة للجيش اللبناني في حنين بجنوب لبنان بعد وصول المركبة إلى منطقة قصف فيها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق شاحنة تابعة لحزب الله تحمل أسلحة".
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم الإثنين، عن مسؤولين إسرائيليون لدبلوماسيين أجانب أن إسرائيل ستوافق على أن تكون قوات "يونيفيل" جزءاً من تسوية سياسية تنهي الحرب على لبنان، لكنهم اعتبروا أنه "لا يعقل أن تكون الوحيدة الموجودة في لبنان"، وقال المسؤولون الإسرائيليون أن قوات "يونيفيل" يمكن أن تبقى في جنوب لبنان "مع تفويض وصلاحيات أوسع" بعد تسوية، "لكنها لن تكون القوة الوحيدة التي ستعمل في المنطقة".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: حارة حريك، برج البراجنة، منحدر القارب، حدث بيروت، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1107613830730223?l...
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، أنه "سوف يكون هناك في نهاية المطاف استيطان يهودي في قطاع غزة".
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن رئيس بلدية كرميئيل، قوله "فقدنا 17 من أبناء المدينة وأكثر من 100 جريح منذ بداية الحرب، كما أننا ندفع ثمناً اقتصادياً باهظاً في المدينة والشركات تنهار".
تلقى المئات من العاملين في ميناء حيفا، اليوم الإثنين، رسائل تهديد نصية على هواتفهم المحمولة، تفيد بأن مكان عملهم سيكون هدفاً لهجوم صاروخي، وتطالبهم بمغادرة الميناء على الفور. وأرسلت الرسالة، التي احتوت على أخطاء إملائية في اللغة العبرية، إلى موظفي الميناء وأشخاص آخرين، وجاء فيها: "اخترقنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من العاملين فيه. سنمنحكم وقتاً قصيراً لمغادرة الميناء. سيكون الميناء هدفا لصواريخنا". وبحسب ما نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، فإن مجموعة قراصنة موالية لإيران تقف خلف هذه الرسائل. وأكدت المصادر أن الميناء لم يُخترق، وأن الأرقام المستخدمة جاءت من قاعدة بيانات مسرّبة منذ فترة طويلة. وأصدر ميناء حيفا بياناً، أكد فيه أن العمل لم يتأثر بهذه الرسائل النصية التي وصفها بـ"الحرب النفسية"، وادعى أن "الميناء يعمل بشكل طبيعي وفقاً لتعليمات الجهات الأمنية وهيئة السايبر الوطنية". وجاء في البيان الصادر عن ميناء حيفا أنه "تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية (SMS) تحتوي على حرب نفسية. لم يكن هناك أي تأثير على سير العمل اليومي في الميناء". وشدد على أن الميناء "يعمل كالمعتاد وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، الجهات الأمنية، وهيئة السايبر الوطنية. نؤكد أنه لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات الخاصة بالميناء".
أفاد مستشفى زيف في صفد، اليوم الإثنين، بأنه استقبل 15 مصاباً من منطقة القتال في شمال إسرائيل خلال الليلة الماضية.
تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، أمام مؤتمر الاستيطان اليهودي في غزة المنعقد في قطاع غزة، وقال: "إذا أردنا - يمكننا تجديد الاستيطان في غزة". وقال بكلمته في المؤتمر: "يمكننا إعادة بناء كفار داروم، يمكننا إعادة بناء نيتزريم، عتصمونا، يمكننا العودة إلى ديارنا". وأضاف :"يمكننا أن نفعل شيئاً آخر – تشجيع الهجرة. الحقيقة هي أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية والأصح. ليس عن طريق الإكراه. ولكن لنقول لهم: نحن نعطيكم الخيار، انتقلوا من هنا إلى بلاد أخرى. أرض إسرائيل هي لنا!".
ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حزب الله دفع وسيدفع ثمناً باهظاً لاعتدائه على سكان الشمال وإطلاقه الصواريخ نحو إسرائيل. وتابع قائلاً: "سنستمر في ضرب وكيل إيران حتى ينهار"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مناقشة "أفكار جديدة" فيما يتعلق بجهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار. وجاء في بيان حكومي أنه تم "عرض أفكار جديدة" من أجل إطلاق سراح الرهائن، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله، إنه عقب مقتل السنوار، "أصبحت قطر حالياً الوسيط الأكثر أهمية في المفاوضات، باعتبار أن أبرز قادة حماس يتواجدون في الدوحة". وأضاف المسؤول أن العرض الذي تحدث عنه رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، "يرتكز على أموال وحصانة لمحرري المختطفين، وهذه الأمور يمكن توفيرها في قطر".
كتب زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، على حسابه على موقع "إكس": "مؤتمر الاستيطان في غزة اليوم هو دليل على أن بنجفيريم (في إشارة لبن غفير) قد استولوا على الليكود، وأن الحزب الصهيوني الديني يحوّل الليكود إلى فرع له. رؤيتهم الوحيدة هي الحرب الأبدية لأوهامهم المسيحانية. وهذا المؤتمر يعرّض الجيش الإسرائيلي والسياسة الخارجية الإسرائيلية للخطر".
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، لمحكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون تصريح ادعاء ضد سبعة مواطنين يهود من سكان مدينة حيفا ومنطقة الشمال، وبينهم جندي فار من الخدمة العسكرية، يشتبه بأنهم نفذوا مهمات عديدة ومتنوعة بتكليف من وكلاء استخبارات إيرانيين. وبين المهمات التي نفذها المشتبهون، تصوير وجمع معلومات حول قواعد ومنشآت عسكرية للجيش الإسرائيلي، وبينها قاعدتا سلاح الجو في "نيفاطيم" و"رمات دافيد" وقاعدة "الكرياه" في تل أبيب، وهي مقر قيادة الجيش ووزارة الأمن، وكذلك مواقع بطاريات "القبة الحديدية" وغيرها. وحسب الشبهات، تلقى المشتبهون من الوكلاء الإيرانيين خرائط لمواقع إستراتيجية إسرائيلية، بينها قاعدة التدريبات التابعة للواء "غولاني" في وادي عارة والتي استهدفها حزب الله بطائرة مسيّرة وأسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة عشرات آخرين. والمشتبهون السبعة هم يهود من أصول أذربيجانية ويسكنون في مدينتي حيفا ونوف هجليل، وبعضهم أقارب، وهم قيد الاعتقال منذ 35 يوماً، ويشتبه بأنهم نفذوا حوالي 600 عملية تجسس لصالح إيران. ووصفت النيابة العامة هذه القضية بأنها واحد من أخطر القضايا التي جرى التحقيق فيها في السنوات الأخيرة، ويرافق الطاقم الأمني في النيابة عن كثب التحقيق في القضية منذ أسابيع. وحسب بيان النيابة، فإن قسماً من المشتبهين عملوا طوال سنتين، وجميهم نفذوا مهمات لصالح العميلين الإيرانيين خلال الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل. وتنضم هذه القضية إلى العديد من قضايا التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية، وقُدم في بعضها لوائح اتهام وطلبات تمديد اعتقال إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية، وقسم آخر سيقدم فيها لوائح اتهام في الفترة القريبة المقبلة.
هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بمواصلة قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مدعياً أن حزب الله "يحتفظ بملايين الدولارات تحت مستشفى في الضاحية لاستخدامها لتمويل أنشطته". وقال هاغاري: "الآن نكشف عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بـ(الأمين العام الراحل للحزب) حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت"، زاعماً أنه "داخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية".
تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله خسر نحو 70% من قدراته النارية لاستهداف مواقع داخل إسرائيل، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تصعيد عدوانها على لبنان؛ ووفقاً لتقديرات قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، فإن العملية البرية في لبنان قد تتواصل لمدة أسابيع قليلة لتهيئة الظروف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. جاء ذلك بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، نقلاً عن مصادر في الجيش؛ ووفقاً لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية التوغل البري في الجنوب اللبناني مطلع الشهر الجاري، قتل حوالي 1200 عنصر في حزب الله، و2000 عنصر منذ بداية الحرب، بما في ذلك 7 قادة ألوية، و21 قائد كتيبة، و24 قائد سرية. وبعد حوالي 3 أسابيع من بدء التوغل البري للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تعتبر قيادة المنطقة الشمالية أنها "حسمت المعركة في قرى خط التماس مع لبنان"، وترى أن "حزب الله يكاد لا يتمكن من القيام بتعزيزات فعّالة ولا يستطيع القتال كمنظومة. يستخدم قدراته الصاروخية المتبقية ويحاول شن هجمات - ولكن ليس بشكل ملحوظ". ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن سكان البلدات الإسرائيلية الذين تم إجلاؤهم من منازلهم شمالي البلاد، سيتمكنون من العودة إليها تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن يعلن الجيش انتهاء العملية البرية، ويقدر الجيش أن العملية ستستمر، بناءً على توجيهات المستوى السياسي، لعدة أسابيع أخرى. كما يقدر الجيش أن حوالي ثلثي قدرات حزب الله النارية قد تضررت في بداية العملية قبل حوالي ثلاثة أسابيع؛ وأشار الجيش إلى أن العملية البرية لا يمكن أن تنتهي فقط من خلال العمليات العسكرية، بل يجب أن تصاحبها جهود سياسية للتوصل إلى تسوية. وقال المسؤولون في الجيش إن شرطه في أي تسوية قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في لبنان، هو أن تُمنح له القدرة على إنفاذ أي الاتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار "في حالة حدوث انتهاكات"، كما أن الجيش الإسرائيلي يشترط عدم عودة حزب الله إلى منطقة الخط الحدودي؛ وهو شرط "لا ينوي التنازل عنه"، بحسب "هآرتس". كما أكد الجيش أنه لم يتم الكشف عن أنفاق تصل إلى الأراضي الإسرائيلية سوى النفق الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي. وحتى قبل اكتشافه، لم يكن هناك معرفة بوجود أنفاق تعبر الحدود.
عرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أمس الأحد، تفاصيل المحادثات التي أجراها في مصر بشأن مفاوضات تبادل الأسرى. وتضمنت الاقتراحات "هدنة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة". ومع ذلك، تؤكد حركة حماس على أنها متمسكة بانسحاب الجيش من قطاع غزة ووقف الحرب كشرط لأي صفقة، وليس هناك "تأكيد على أنها مهتمة بالمقترح الجديد"، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أوفد رئيس الشاباك إلى القاهرة مجدداً "لتحسين المقترح" أمام الجانب المصري الذي لم يتضح إذا ما كان يفاوض بالتنسيق مع حماس. بدوره، ذكر موقع "واللا" أن رئيس جهاز المخابرات المصري اقترح على رئيس الشاباك مساراً لصفقة "محدودة" مع حماس، بهدف استئناف المفاوضات تمهيداً للتوصل إلى "صفقة أكبر". وفقاً للمقترح، سيتم في المرحلة الأولى تنفيذ صفقة يتم فيها الإفراج عن "عدد من الأسرى" الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، "مقابل وقف إطلاق نار لعدد من الأيام". وبحسب "واللا"، فإن وزير الدفاع، يؤاف غالانت، ورئيس الأركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أبديا دعمهما للمقترح خلال الاجتماع، بينما عارضه الوزيران إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش. ومع ذلك، شدد التقرير على أن "المداولات في الكابينيت كانت أولية وغير معمقة، ولم يتم التصويت أو اتخاذ قرارات" بهذا الشأن. وزار رئيس الشاباك، أمس، القاهرة، والتقى مع مدير المخابرات العامة المصرية الجديد، حسن محمود رشاد، وتباحثا بشأن المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، بعد استشهاد زعيم الحركة، يحيى السنوار. وذكرت التقارير أن "رئيس الشاباك زار القاهرة اليوم والتقى برئيس المخابرات المصرية الجديد، رشاد، وناقش الإثنان الدفع بصفقة رهائن، بعد اغتيال السنوار". ولفتت إلى أن ذلك يأتي "في إطار محاولات التوصل إلى انفراجة". وعلى صلة، أبلغ مسؤول في طاقم المفاوضات الإسرائيلي عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة، في الأيام الأخيرة، بأن مقتل السنوار، لم يؤد إلى تغيير في مواقف الجانبين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى. وشدد المسؤول، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، في وقت سابق اليوم، على أنه من أجل استئناف المفاوضات يتعيّن على إسرائيل "تليين" مواقفها. وأضاف أن "مطالب حماس من أجل التوصل إلى اتفاق هي المواقف نفسها المطروحة منذ 2 تموز/يوليو. ولا يوجد تفكك هناك، وهم يواصلون العمل. وجهاز حماس مستقر رغم أنه تلقى ضربة". وتابع "سيعينون خلفاً للسنوار أولاً، ويعيدون تنظيم أنفسهم مجدداً، وهم مستعدون لمواصلة النقاش من الموقف نفسه، بدون ليونة، وربما يشددونه". وأكد أنه "لم تتغير التعليمات لجهاز الأمن، بأنه ينبغي ممارسة ضغط على حماس من أجل بدء مفاوضات". وبحسب المسؤول، فإن موقف جهاز الأمن الإسرائيلي هو أنه ينبغي استخدام "الإنجاز العسكري" لصالح "تحريك صفقة". وقال إنه "ينبغي أن تكون هناك ليونة في موقف إسرائيل من أجل الدخول إلى مفاوضات. الانسحاب من محور فيلادلفيا على سبيل المثال. ومن دون ليونة كهذه لن يحدث تقدماً في المفاوضات. ولا أرى أن حماس ستلين الآن".
لبنان
دعت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان إلى موقف دولي حازم داعم لـ"اليونيفيل" مع رفض التعرّض لها أو تهديد أمنها وسلامتها وإلزام إسرائيل التوقف عن ممارساتها العدائية تجاهها. وأدانت بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز اليونيفيل والعاملين فيها، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بإخلاء مواقعها، معتبرة أن هذه الاعتداءات والأفعال لا تمثل مجرد استهداف للقوات الدولية وحسب، بل تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد ترقى إلى جريمة حرب. كما أنها جزء من سياسة إسرائيل الرافضة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1701.
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال استقباله موفد الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، على "أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 لكونه الركيزة الأساسية للاستقرار في المنطقة". وأشار إلى "أن الجهود الديبلوماسية ناشطة للتوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار". من جهته شدد هوكستين، "على أن المساعي الديبلوماسية لا تزال قائمة وجدية، ونحن نعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الفترة المقبلة وندعم التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701، وعلى كل الأطراف العمل على التوصل إلى صيغة تفاهم حيال كيفية تطبيق القرار".
وزّعت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات مهمات عناصرها، جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، المنفذة منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين كالآتي:
- ضاحية بيروت الجنوبية:
إطفاء حريق مبنى مقابل لمبنى القرض الحسن على أوتوستراد هادي نصر الله الذي استهدفته غارة إسرائيلية ليل أمس.
- محافظة بعلبك:
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد المباني السكنية في مدينة بعلبك (حي النبي إنعام)، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع جهات أخرى، من سحب جثامين 4 شهداء من تحت الأنقاض.
- إطفاء:
منازل (عدد4) في مدينة بعلبك.
أعشاب (عدد1) في بلدة حزين.
مستودع (عدد1) في بلدة حزين.
- محافظة النبطية:
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدينة النبطية تم الكشف على موقع الغارة دون تسجيل وقوع إصابات.
- خدمات عامة: تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في مناطق عدة.
وصلت طائرة مساعدات صينية، اليوم الإثنين، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وتحمل مساعدات إنسانية وإغاثية.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، ليوم أمس الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
-الجنوب: 13 شهيداً و36 جريحاً.
-النبطية: 6 شهداء و52 جريحاً.
-البقاع: 9 جرحى.
- جبل لبنان: جريح واحد.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 19 شهيداً وإصابة 98 بجروح.
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2483، والجرحى إلى 11628".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، واستهدفت غارات معادية سهل مشغرة ومحيط بلدة سحمر في البقاع الغربي، وأغار على حي التل في الهرمل، وعلى بلدة الأنصار المجاورة لبلدة دورس جنوب بعلبك، وعلى محيط مزارع بيت مشيك غربي بعلبك، وعلى بلدة زلايا في البقاع الغربي مستهدفاً منزلاً، كما استهدفت غارة بلدة يحمر في البقاع الغربي، ما أدى إلى سقوط شهيدين وجريح، وبالتزامن استُهدفت بلدة سحمر، وأغار على مدينة الهرمل ومحيطها واستهدف منزلين يبعد الأول عن الثاني 200م ، ممّا أدى إلى دمار ووقوع إصابات نقل بعضها إلى مستشفى البتول، وأغار على سهل بلدة بدنايل. وارتكب عند الساعة الخامسة و50 دقيقة صباحاً، مجزرة بحق الأطفال والنساء في حي النبي انعام في مدينة بعلبك، حيث استهدفت مسيّرة معادية منزل المواطن علي عبدو عثمان، ضمن حي، بيوته متقاربة ومأهولة بالسكان، ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار في البيوت المجاورة، واستشهد ستة أطفال ونساء من عائلة عثمان، وأصيب 8 مواطنين في الحي بجروح تراوحت ما بين حرجة ومتوسطة وطفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وقد عملت فرق الدفاع المدني بإشراف المدير الإقليمي لمركز بعلبك، بلال رعد، على إخماد النيران في المنزل، والمساعدة في عمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الشهداء من تحت الركام، إلى جانب متطوعي "الهيئة الصحية الإسلامية" و"الصليب الأحمر اللبناني"، وجمعية "الشفاء" الفلسطينية. وباشرت جرافات وآليات بلدية بعلبك بجرف الأنقاض وفتح الطريق داخل حي النبي انعام، بمواكبة ميدانية من رئيس البلدية مصطفى الشل. كما تم فتح الطريق في الوسط التجاري لمدينة بعلبك الذي يبعد أقل من 300 متر عن قلعة بعلبك الأثرية، الذي استهدف فيه الطيران الحربي المعادي مبنى في غارة ليلاً دمرت قسما منه، وألحقت أضراراً كبيرة بالمباني والمحال التجارية والمؤسسات المحيطة به والمجاورة له.
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة اللبنانية البيان الآتي: "تسجل أحداث العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حلقات متتالية من الاستهدافات اليومية التي تطال القطاع الصحي اللبناني، وآخرها هذا المساء بالتعرّض لإثنين من كبريات مستشفيات العاصمة وجبل لبنان. فبعدما عمد العدو الإسرائيلي إلى تهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئياً رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة، طالت غارة معادية أحد مداخل مستشفى الحريري الحكومي الجامعي الذي لا يزال يعمل بشكل طبيعي بكامل طاقمه الطبي والصحي ويستقبل عدداً كبيراً من المرضى ويوجد فيه مركز أساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر". أضاف البيان: "إن وزارة الصحة العامة تشجب هذه الاعتداءات التي تعكس مضي الكيان الإسرائيلي قدماً بارتكاب جرائم الحرب التي لا تقيم وزناً لأي من القوانين الإنسانية والدولية، حيث لا تتردد قوى الاحتلال في استهداف المنشآت الصحية من جهة، والعاملين الصحيين من جهة ثانية إذ بلغ عدد الشهداء المسعفين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أربعة سقطوا في خلال قيامهم برسالتهم الإنسانية الإسعافية إلى جانب جرح خمسة من زملائهم وتضرر عدد من الآليات الإسعافية". وختم: "إن الوزارة ترفع الصوت وتناشد المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الصمت حيال ما حدث ويحدث وقد يحدث. فإلى متى ستستمر هذه اللامبالاة وكم سيسقط من أبرياء ويتدمر ويتضرر من مبان حيوية حتى يستيقظ ضمير العالم وينهي الكيان الإسرائيلي عن المضي قدماً في اعتداءاتها على الجسم الطبي والقطاع الصحي في لبنان؟ إن المطلوب موقف إنساني دولي يضع حداً لهذه الاعتداءات المتمادية على جسم صحي وإسعافي ومنشآت طبية تقدم الخدمات لمجتمع يواجه ظروف الحرب العصيبة". وفي مطلق الأحوال، تؤكد وزارة الصحة العامة أن "الجسم الطبي والإسعافي، ورغم الاستهدافات المركزة والمتكررة، باق في الصفوف الأمامية في مواجهة العدوان إلى جانب أهله ومجتمعه لتقديم ما يحتاجون إليه من إسعافات وخدمات كما كان دائماً في شتى الأزمات التي شهدها لبنان".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وشنّ غارة جوية مستهدفاً الحي الجنوبي لبلدة أنصار، وأغار على بلدات معركة، جناتا، عين المزراب، صفد البطيخ، تبنين، مستهدفاً عدداً من المنازل والأودية والتلال المجاورة، وشنّ غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين عين المزراب وصفد البطيخ، وبلدة عين بعال، وبلدة تبنين، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي تركز على بلدتي حانين وعيتا الشعب، وامتد ليطاول بلدة شبعا. وتعمّد جيش العدو الإسرائيلي إطلاق عدد من القذائف المدفعيه وقذائف من دبابات ميركافا على أطراف بلدتي رميش وعيتا الشعب في شكل مركز، في وقت قامت قوة معادية بتفجير منازل عند أطراف عيتا الشعب لجهة بلدة رميش. وأغار الطيران الحربي على بلدة الخيام، وعلى منزل في بلدة برج الشمالي، ومنطقة كفرجوز – النبطية. وعمد جيش العدو بعد ظهر اليوم، إلى تفجير منازل عند أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل لجهة بلدة رميش. وتزامن ذلك مع تعّمد جنود العدو إحراق عدد من كروم الزيتون، وإلقاء مواد حارقة في الحقول وفي أطراف بلدة رميش. كما أطلقت دبابات "ميركافا" عدداً من القذائف المدفعية باتجاه المنازل الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ورميش، وأغار الطيران الحربي على بلدات برعشيت، ديركيفا، قلاوي وأطراف بلدة عين بعال، وبلدة بيوت السياد، وبلدة عيتا الشعب للمرة الثانية خلال أقل من ساعتين، ووسط بلدة حاروف، وبلدة برعشيت، وبلدة عيتا الشعب، والمنطقة الواقعة بين مروحين وراميا وسط تحليق للطيران المسيّر في أجواء المنطقة، واستهدفت مدفعية العدو بلدة الخيام، وأغار الطيران الحربي على بلدة الطيري، و بلدة عيناثا، وبلدة المروانية، وبلدة الخرايب - منطقة جمجيم، وعلى المنطقة الواقعة بين بلدتي جبشيت وعبا، ومشاع بلدة المنصوري - مجدل زون، وبلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، وبلدة الخيام بـ4 غارات، وبلدة شبعا، وبلدة كونين، وبلدة شحور، وبلدة معركة، وبلدة عربصاليم، وأغار على سيارة بالقرب من ثكنة الجيش في صور ممّا أدى إلى سقوط إصابات، وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدتي صديقين وكفرا. كما أغار على بلدة المروانية، وشنّ غارتين على منطقة المزحلق في بلدة يحمر الشقيف مطلقاً أربعة صواريخ، وقصفت مدفعية العدو بلدتي كفركلا والخيام. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة معركة، وعلى منطقة الحوش قرب صور، وديرسريان، وبلدة الخرايب، وقامت قوات العدو الإسرائيلي بقصف عيتا الشعب ورامية بقذائف المدفعية الثقيلة. وشنّ الطيران الحربي اعتباراً من الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً من صباح اليوم سلسلة غارات، فاستهدف بلدتي حومين الفوقا وجرجوع في منطقة إقليم التفاح بغارتين، وأغار على بلدة دير أنطار، وبلدة رشاف وبالتزامن تعرّضت بلدة حانين لقصف مدفعي عنيف، كما أغار على المنطقة بين خرطوم وسيناي وعلى بلدة الخرايب - حي العين، وأغار على منطقة بين حبوش وعربصاليم، وقام جيش العدو بعملية تفجير منازل في بلدة عيتا الشعب، وقصفت مدفعيته بلدتي عيتا الشعب والقوزح، واستهدفت غارات إسرائيلية بلدتي يحمر الشقيف ودير سريان، وشنّ الطيران الحربي سلسلة من الغارات على قرى قضاء صور في القطاع الغربي، واستهدفت بلدات، جويا، عيتيت، مروحين وعيتا الشعب، وشن أربع غارات على بلدة البازورية، وأغار على بلدة صريفا. واستهدف بغارة بلدة عنقون، وشنّ قرابة العاشرة إلا ربعاً من قبل الظهر، غارة جوية على محيط مبنى بلدية أنصار، واستهدفت مسيّرة معادية سيارة في بلدة دبعال في قضاء صور، ما أدى إلى وقوع إصابات. وشنّ الطيران الحربي غارات على بلدتي صديقين و ياطر، فيما استهدف الطيران المسيّر المعادي بلدة المالكية، وشنّ قرابة التاسعة والنصف صباحاً، غارة على بلدة كفرتبنيت، أتبعها بغارة ثانية استهدفت منطقة عين السماحية بين بلدتي زوطر والنبطية الفوقا، وشنّ الطيران غارة على محيط النافعة على أوتوستراد حبوش – النبطية، وأغار على بلدة تول، وبلدة سجد في منطقة إقليم التفاح. ونفذت مسيّرة معادية بعد منتصف الليل، غارة بصاروخ موجّه، مستهدفة فرع "القرض الحسن" في حي الميدان في مدينة النبطية. وقد تسببت الغارة بأضرار جسيمة في الطبقة المستهدفة، وبالطبقات الأخرى والمباني والمحال المجاورة. ونفذت مسيّرة معادية قرابة الثامنة صباحاً، غارة بصاروخ موجّه مستهدفة معمل تجميع جفت الزيتون في بلدة أنصار. وقد تسببت الغارة بحريق في المكان، عملت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية على إخماده. وتعرّض جبل أبو راشد ووادي السريرة منطقة جزين لسلسة غارات معادية. وتواصل القصف المدفعي المعادي منذ السادسة صباحاً على بلدة الخيام. وأغار الطيران الحربي ليلاً، على مبنى القرض الحسن في صور والشهابية. وأدت الغارة على المبنى في صور، إلى تدميره وإلحاق الأضرار المادية الجسيمة بعشرات المنازل المحيطة، بالإضافة الى أضرار جسيمة في إذاعة "صوت الفرح" التي تقع في المبنى المستهدف. وكانت الاعتداءات قد استمرت ليلاً على بلدات: صريفا، باريش، معركة، عيتا الشعب، الحوش، المساكن الشعبية، الرمادية، باتوليه، القليلة ومعروب. وفجراً، أطلقت قوات العدو قذائف مدفعيتها الثقيلة باتجاه بلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة. وفي إطار الاعتداءات المستمرة على سيارات الإسعاف، استهدف العدو سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية على طريق بئر السلاسل - خربة سلم، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المسعفين. من جهة أخرى، استطاعت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية من إنقاذ أحد المواطنين العالقين تحت الركام في مبنى برازيليه في حي المساكن الشعبية، بعد أكثر من عشر ساعات من الغارة المعادية، كما سحبت من بين الأنقاض جثة مواطن من مبنى "طاهر" في حي بنايات الرز في العباسية. واستمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيّر طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالإضافة إلى إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم طفل وإصابة 24 آخرين بجروح وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى.
قال الموفد الأميركي، آموس هوكستين، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في عين التينة إنه "بعد أشهر طويلة من النزاع لم نتمكن من حله وأشعر بالحزن حيال أوجاع لبنان". وأشار إلى أن "الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين". ورأى أن "عدم تطبيق القرار 1701 هو سبب إحتدام وإستمرار هذا النزاع". وتابع: "ملتزمون حل النزاع في لبنان وفقاً للقرار 1701 ولكن إن التزام الجانبين بالقرار 1701 ليس كافياً والحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة". وأشار إلى أن" المجتمع الدولي ملتزم بإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني ولن أخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 وإنما إمكانية تطبيقه". ولفت إلى أن"إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة".
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 24 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية تم تسجيل 235 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10650 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ48 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 19 شهيداً و98 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2467 شهيداً و11569 جريحاً. لتاريخه تم فتح 1094 مركزاً لاستقبال النازحين منها 901 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
أدى العدوان الجوي الذي تعرّضت له بلدة أنصار في جنوب لبنان اليوم، إلى وقوع عدد من الإصابات بين مسعفي الهيئة الصحية الإسلامية بعدما استهدفتهم مسيّرة معادية بغارة على مركزهم في البلدة بعدد من الصواريخ الموجهة. وتسببت الغارة بأضرار كبيرة في المركز وبعدد من سيارات وآليات الإسعاف والدفاع المدني وجرافة للهيئة الصحية الإسلامية. وأكد مسؤول الدفاع المدني في منطقة جبل عامل الثانية، خضر الحاج علي، أن "جهادنا الإنساني مستمرون به مهما بلغت التضحيات واشتداد العدوان". وأضاف: "أن الجهات الإسعافية التي تقوم بواجبها والتي تتعرّض لهذا العدوان اليوم، أصبحت برسم كل المنظمات الدولية والتي تدّعي حقوق الإنسان وحقوق المسعفين". وختم : "باقون ومستمرون في تقديم الخدمة ولدينا القدرة التي تجعلنا أكثر فعالية وحضوراً في ساحات الجنوب".
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من عين التينة في بيروت، أن "الجامعة تقف إلى جانب لبنان في هذه المحنة"، مبدياً أمله في أن "لا ننتظر كثيراً في تحقيق الإنفراجة المطلوبة لأن الموقف خطير والعنف الإسرائيلي وإهدار الحياة مثلما نشهد على الأرض يحزن الانسان ونأسف أن نرصد هذا القدر من الإهمال من قوة تحدثت كثيراً عن المبادئ في العالم". وقال: "القرار 1701 محوري وينبغي تنفيذه حرفياً وفي أسرع وقت ممكن ولا نسمح بالقسوة التي عوملت بها اليونيفيل في جنوب لبنان". وتابع: "أكدت أولويات محددة أهمها وقف إطلاق النار فوراً وإنتخاب رئيس للبلاد". ورأى أنه من المحزن أن نرى "عدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي رداً رادعاً على اعتداء إسرائيل على اليونيفيل". وقال: "من الضروري أن يحصل لبنان على ضمانات بأن لا تعاود إسرائيل هجماتها. كما نرفض أي تدخلات أجنبية على الأرض اللبنانية".
استهجن نقيب أطباء لبنان في بيروت، البروفسور يوسف بخاش، التهديدات الإسرائيلية المباشرة للقطاع الاستشفائي، وآخرها التهديد المبطن لمستشفى الساحل، بعدما كانت أمعنت باستهداف الفرق الطبية والإسعافية وسيارات الإسعاف ضاربة بعرض الحائط الرسالة الانسانية لهؤلاء جميعاً. أضاف: "إنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وإخراجها من الخدمة بالرغم من أن الجهاز الطبي مستنفر باللباس الأبيض لخدمة اللبنانيين من دون استثناء ولمعالجة الجرحى والمصابين التزاماً بقسمه الطبي وإنفاذاً للقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان وبخاصة الفقرة المتعلقة في حق الطبابة والاستشفاء". وختم: "لا بد من تدخل الدول الموقعة على شرعة حقوق الإنسان واتفاقية جنيف المتعلقة بتحييد المستشفيات والقطاعات الطبية والصحية ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات المستمرة التي ستحول بعض العالم إلى شريعة الغاب".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على بيروت، وشنّ 13 غارة على الضاحية الجنوبية، واستهدف بثلاث غارات متتالية محيط الأوزاعي وهذا هو الاستهداف الأول لمنطقة الأوزاعي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وشنّ غارة على حي الجاموس في منطقة الحدث، وغارة عنيفة على برج البراجنة، كما استهدف طيران العدو تحويطة الغدير، وأغار على حارة حريك، وشنّ غارة على محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح.
قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، بعد لقائه أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال، بيترو بارولين، في الفاتيكان: "لسنا هواة حرب، وما زلنا نسعى بمساعدة الأصدقاء، وعلى رأسهم الفاتيكان لوقف إطلاق النار". وأشار إلى أن "لا بديل عن قرار مجلس الأمن 1701 لتحقيق الاستقرار"، وقال: "توجد حلول مستدامة تؤمن الطمأنينة للجميع، وتمنع حصول نزاعات مستقبلية، ولقد توافقنا على أن بوابة الحل تبدأ بوقف الحرب". أضاف: "يسعى الفاتيكان بثقله السياسي والدبلوماسي إلى احترام إسرائيل القانون الدولي الإنساني، وعدم استهداف المدنيين وحماية سكان القرى الحدودية المتاخمة للحدود، ومنهم أبناء الكنيسة".
الشرق الأوسط
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، عن مهاجمة هدف عسكري في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، وذلك استمراراً بنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لفلسطين ولبنان، ورداً على المجازر المرتكبة بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وأكدت المقاومة استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن أولوية إيران تجاه الأوضاع الإقليمية هي إحلال ونشر السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة معتبراً أن إنهاء شرور الكيان الصهيوني واجب إنساني وأخلاقي وقانوني وفق القوانين الدولية. وقال في هذا الصدد: "بذل الجهاز الدبلوماسي في الأسابيع الأخيرة جهوداً كثيرة لمنع النظام الصهيوني من القتل والتحريض على الحرب في غزة ولبنان وانتشاره إلى المنطقة، وقد بدأت هذه المشاورات بالزيارة الميدانية التي قام بها وفد من بعثة الأمم المتحدة في غزة، ووزير الخارجية الإيراني إلى لبنان". وقال: بالإضافة إلى المشاورات الدبلوماسية والسفر إلى دول المنطقة، أجروا أيضاً مكالمات هاتفية عديدة مع مختلف المسؤولين وأجروا مفاوضات جيدة بشأن منع انتشار التوتر. وكانت رسالة وزير الخارجية من هذه الرحلات واضحة، وأحدها تحسين العلاقات مع الجيران وتوسيعها. وأضاف: القاسم المشترك بين زيارات الوزير هو القلق من مخاطر وتهديدات انتشار الحرب في المنطقة وأنها يمكن أن تمنع انتشار الحرب. وقال: إن روسيا والصين، باعتبارهما عضوين مهمين في مجلس الأمن، يمكن أن تلعبا دوراً مهماً وتعارضان بشدة نهج النظام الصهيوني.
قُتل شخصان نتيجة استهداف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها في حي المزة بدمشق. ووفقاً للمصادر فإن مسيّرة إسرائيلية استهدفت السيارة مقابل فندق قرب مبنى وزارة الإعلام في بدمشق.
الولايات المتحدة الأميركية
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الجيش الأميركي سارع إلى نشر منظومته المتقدمة المضادة للصواريخ في إسرائيل، مضيفاً أنها "في مواقعها" حالياً. ولم يوضح ما إذا كانت منظومة الدفاع الصاروخي جاهزة للعمل، لكنه قال "لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة كبيرة ونحن نسير على نفس النهج الذي نطمح إليه". وتعد منظومة ثاد، أول منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكوناً رئيسياً في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، وتُشكل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ والقوية بالفعل.
أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، عن "قلق عميق" إزاء تسريب وثائق استخباراتية مصنفة "سرية للغاية" تشير إلى استعدادات إسرائيلية لشن ضربة عسكرية على إيران. وقال كيربي: "نشعر بقلق عميق إزاء تسريب وثائق سرية بشأن استعدادات إسرائيل لضرب إيران ولا نعلم كيف حدث ذلك". وقال البيت الأبيض إن "وزارة الدفاع تحقق في تسريب وثائق.. ونجري اتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين بهذا الشأن".
العالم
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان إنه يشعر بقلق متزايد من أن الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال العدائية في شمال غزة، إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، قد تتسبب في تدمير السكان الفلسطينيين في شمال غزة من خلال الموت والنزوح.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة بالإمدادات الضرورية بما فيها الأدوية والطعام للأشخاص المحاصرين. وأوضح في منشور على موقع " إكس"، أن المستشفيات تعرّضت للقصف وتركت بدون كهرباء، بينما ترك المصابون بلا رعاية، مضيفاً أن الملاجئ المتبقية للأونروا مزدحمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض النازحين أصبحوا مضطرين للعيش في المراحيض، حسبما قال. وأشار إلى التقارير التي أفادت بأن الناس الذين يحاولون الفرار يقتلون وتُترك جثثهم في الشوارع، بينما تمنع البعثات التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض. وشدد لازاريني على ضرورة أن تتمكن الوكالات الإنسانية، بما فيها الأونروا، من الوصول إلى شمال غزة، منبّها إلى أن منع المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية هو علامة على مدى "تدني البوصلة الأخلاقية". وأضاف: "يجب أن تصل المساعدة إلى كل محتاج في غزة: المدنيون، بمن فيهم الأطفال والرهائن. لا ينبغي لأحد أن يتسول من أجل تقديم المساعدة أو الحصول عليها. وقف إطلاق النار هو بداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي".
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشكل لا لبس فيه، استمرار الخسائر في الأرواح على نطاق واسع في غزة، بما في ذلك في الغارات الجوية الإسرائيلية في بيت لاهيا، والتي قتلت العشرات من الفلسطينيين، من بينهم العديد من النساء والأطفال. وشدد على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات. وقال على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المتدهور بسرعة للمدنيين في شمال غزة، بما في ذلك النزوح الجماعي ونقص الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة. ودعا إلى إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ من أجل إنقاذ الأرواح. ونبّه غوتيريش إلى أن الهجمات الأخيرة التي ضربت المستشفيات في شمال غزة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل وتعرّض حياة عشرات الآلاف للخطر الشديد. وأكد أهمية حماية المرضى والطاقم الطبي وعدم استهداف المستشفيات. كما شدد على ضرورة إعطاء الأولوية للوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية والإمدادات لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح. وقال إن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة من قبل كافة أطراف هذا الصراع "غير مقبولة"، مؤكداً ضرورة المساءلة عن أي جرائم دولية ارتكبها أي طرف. وجدد دعوته لوقف إطلاق النار فوراً والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن السلطات الإسرائيلية رفضت، اليوم الإثنين، طلباً عاجلاً للوصول إلى منطقة الفلوجة في جباليا لمساعدة المحاصرين تحت الأنقاض لليوم الرابع على التوالي. وأكد مرة أخرى، أن هذه التأخيرات من المرجح أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح. وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت أيضاً طلباً منفصلاً، للوصول إلى جباليا لتوزيع الغذاء والأدوية والوقود لتشغيل مرافق المياه، وسط انقطاع التيار الكهربائي المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه، مشيراً إلى أن الناس يخاطرون بحياتهم إما للعثور على مياه الشرب أو استهلاك المياه من مصادر غير آمنة. وحذر المكتب من أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مخيم جباليا للاجئين تقريباً، وأن الاتصالات معطلة بشدة في خضم الغارات الجوية المستمرة والقصف والقتال في جميع أنحاء شمال غزة، حيث يؤدي العنف إلى نزوح المزيد من الناس. وأوضح المكتب أن السلطات الإسرائيلية رفضت 28 طلبا في الفترة بين 6- 20 تشرين الأول/ أكتوبر لتنسيق التحركات الإنسانية إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وواجهت سبعة منها عقبات. وفي غضون ذلك، قال مكتب أوتشا إن السلطات الإسرائيلية لم تيسر خلال الأيام العشرين الأولى من تشرين الأول/ أكتوبر سوى 4 من أصل 66 مهمة إنسانية مخطط لها عبر نقطة التفتيش الإسرائيلية من جنوب غزة إلى شمالها. وأفاد المكتب الأممي بإعادة فتح معبر إيريز غرب (بيت حانون) قبل أسبوع بعد إغلاق دام قرابة أسبوعين، ولكن جمع الإمدادات لا يزال يشكل تحدياً بسبب انعدام الأمن والتأخير الطويل. وتوجه السلطات الإسرائيلية الحركة من هذا المعبر مباشرة إلى مدينة غزة، متجاوزة شمال غزة. وفي الوقت نفسه، لا يزال معبر إيريز مغلقاً. وذكر مكتب أوتشا أن الفرق التابعة له تمكنت من العمل في مدينة غزة. وفي يوم السبت، قادت أوتشا زيارة إلى عدة مواقع في المدينة. ويؤكد مكتب أوتشا أن دعم المأوى مطلوب بشكل عاجل بسبب الاكتظاظ في المواقع الموجودة، حيث يعيش بعض النازحين الآن في دورات المياه. كما حذر الفريق من أن الافتقار إلى الإضاءة الكافية في هذه الملاجئ يزيد من خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
صرّحت مسؤولة الإعلام في وكالة الأونروا، إيناس حمدان، أمس الأحد، أن إسرائيل رفضت طلباً عاجلاً تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض جرّاء الإبادة التي ترتكبها تل أبيب في شمال قطاع غزة. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها حمدان، لوكالة "الأناضول"، بينما تستفحل المجاعة في شمال القطاع على وقع الإبادة الإسرائيلية وسياسة التطهير العرقي التي يتعرّض لها الفلسطينيون هناك. وقالت المسؤولة الأممية: "على مدى الأسبوعين الماضيين، حذرنا مراراً من أن تشديد الحصار على جباليا ومحافظة شمال غزة يزيد الأوضاع كارثية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في شمال غزة تعرّض عشرات الآلاف من المدنيين لخطر محدق". وأضافت: "علاوة على ذلك، فإن الهجوم العسكري في شمال غزة يقطع وصول الناس إلى الضروريات اللازمة لبقائهم، بما في ذلك المياه". وحذرت من أن "مخيم جباليا محاصر منذ أكثر من أسبوعين، ونتلقى معلومات عن عائلات محاصرة في منازلها، والمياه والطعام على وشك النفاد، والصور الواردة من المخيم تظهر السكان يركضون للنجاة بحياتهم، دون وجود مكان آمن للجوء إليه". وعلى صعيد المنظومة الطبية، قالت: "في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تم استهداف إثنين من أصل 3 مستشفيات متبقية في محافظة شمال غزة بشكل مباشر (مستشفى العودة والإندونيسي)، وهذه الهجمات تفاقم الأزمة الإنسانية التي تشهدها محافظة شمال غزة بشكل مقلق للغاية". وتابعت: "في المستشفى الإندونيسي، توفي مرضى بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات، ومنذ أمس السبت، لم يتم تنفيذ طلب عاجل من الأمم المتحدة للوصول إلى شمال غزة لإنقاذ المصابين العالقين تحت الأنقاض من قبل السلطات الإسرائيلية". المسؤولة الأممية، طالبت إسرائيل بـ"السماح للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ بالوصول إلى المرضى والجرحى والمحاصرين دون تأخير، لأن كل دقيقة تأخير تفاقم الكارثة". وفيما يتعلق بأوضاع النازحين الفلسطينيين، قالت: إنه تم "إخلاء 7 مراكز إيواء في مناطق الشمال. ولم يُترك خيار للمدنيين سوى الفرار ومواجهة الجوع والرعب، وتم تعليق أو إيقاف الخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمات الأونروا، كما تم إيقاف عمل مركزنا الصحي التابع للأونروا، في حين أن بئرين للمياه فقط لا يزالان يعملان". ومتحدثة عن الأوضاع في مناطق القطاع الأخرى، أكدت حمدان، أن "ظروف المساعدات في مناطق الوسط والجنوب ليست بأفضل حال، حيث لا يسمح بتدفق الإمدادات بشكل كاف ومنتظم". وحذرت من أن "ما يدخل من شاحنات عدد قليل جداً، في حين أن الحاجات ضخمة وضرورية".
أفادت منظمة الصحة العالمية بتلقى ما يقرب من 91 ألف طفل جرعتهم الثانية من اللقاح، في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بينما حصل ما يقرب من 71 ألف طفل على مكملات فيتامين أ. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم منذ بدء الجولة الثانية من الحملة إلى أكثر من 420 ألف طفل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
أعلنت ألمانيا، اليوم الإثنين، أنها تتوقع من الحكومة الاسرائيلية "توضيح كل حادث" طال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) و"حضتها" على توضيح ملابسات تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب البلاد. وقالت الناطقة باسم الخارجية الألمانية في تصريح صحافي إنه بحسب اليونيفيل فإن "جرافة" تابعة للجيش الإسرائيلي "هدمت عمداً"، يوم الأحد، "برج مراقبة وسياجاً" لموقع تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ما "يثير أشد القلق" لدى برلين.
أوضحت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أن "الإبادة الجماعية جريمة كبرى يجب أن تشعرنا بالصدمة، فخلال الأشهر الماضية كررتُ خلال مئات المقابلات أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل أمر مروّع وفظيع ولا أفهم كيف يستمر ذلك إلى غاية الآن". وتساءلت "ما الذي يتطلبه الأمر لإيقاف هذا الجحيم؟"، قبل أن تؤكد أن ما يحدث في غزة أكد نهاية النظام العالمي الذي بني بعد الحرب العالمية الثانية. وأضافت "النظام العالمي يظهر وجهه الحقيقي كمجموعة استعمارية من دول غربية تستمر بدعم إسرائيل وتزعم أن الأمر دفاع عن النفس، والأمر ليس كذلك. إسرائيل تقوم الآن بذبح الفلسطينيين، ما يُرى هو أطفال بغزة يُقتلون في الشارع، وأناس يُحرقون في الخيام". وختمت ألبانيز حديثها بالتأكيد أن ما يحدث في غزة "إبادة جماعية بهدف السيطرة على الأرض، وهذا ما يقوله الإسرائيليون أنفسهم".
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية لأوروبا، هانس كلوغه، اليوم الإثنين، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أنه سيتم إجلاء ما يصل إلى ألف إمرأة وطفل مصابين ومرضى من قطاع غزة "خلال الأشهر المقبلة". وقال إن إسرائيل تعهدت بالسماح بحوالى "ألف عملية إجلاء طبية إضافية إلى الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر المقبلة"، موضحاً أن منظمة الصحة ستقوم بتسهيل هذه العمليات بالتعاون مع الدول المعنية والاتحاد الأوروبي.