يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/11/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ411 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ47 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ29 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. واستشهد 22 مواطناً، بينهم 10 أطفال، وأصيب آخرون، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة. وقالت مصادر طبية، إن 32 شهيداً ارتقوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 19 منهم شمالي القطاع. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال مصلى داخل مدرسة خالد بن الوليد الذي يؤوي نازحين في مخيم 2 جنوب النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى أكثر من 22 شهيداً ومفقوداً جرّاء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال القطاع. ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأفاد مصدر محلي، بأن طائرات الاحتلال شنّت سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كتيبة جنين، إنها استهدفت برصاص كثيف التعزيزات العسكرية وخطوط سير آليات قوات الاحتلال على مدخل سيلة الحارثية.
أعلن الدفاع المدني بغزة، عن استشهاد رجل الإنقاذ علي عمر، وإصابة عدد آخر من عناصره بقصف صهيوني استهدفهم أثناء انتشالهم شهداء وجرحى من منزل تعرّض للقصف في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وأكد ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في غزة إلى 87 شهيداً.
أدانت حركة حماس، مساء اليوم الأربعاء، بأشد العبارات استعمال الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد القرار الذي عرض الليلة على المجلس، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال، بغطاء أميركي، على مدار شهور الحرب وخاصة في الشمال. وقالت الحركة في بيان: إن الولايات المتحدة الأميركية تثبت أنها شريك مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأنها مجرمة وتقتل الأطفال والنساء وتدمر الحياة المدنية في غزة، وأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماماً. وطالبت الولايات المتحدة بالكف عن هذه السياسة العدائية الخرقاء إن كانت حقاً تسعى لإنهاء الحروب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سمعنا من الإدارة المنتخبة. كما دعت المجتمع الدولي بوضع حد لهذا التغول الأميركي على الإرادة الدولية والذي لم ينجز إلا الحروب والموت والدمار والفوضى في المنطقة وخارجها.
أحرق مستعمرون، فجر اليوم الأربعاء، مركبتين بعد تسللهم لقرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال النيران بمركبتين أمام منزل صاحبهما في القرية.
أكد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، أن المستشفى لا يزال يخضع للحصار الشديد من قوات الاحتلال التي لا تسمح بإدخال أي شيء لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف وتمنع خدمة الدفاع المدني. وقال في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "رغم مناشدتنا للعالم، ذات المشهد يتكرر أمس تلقيت نداء استغاثة لعائلة الكحلوت بعد استهداف بيتهم وللأسف لا نستطيع عمل شيء. من جاء بنفسه نجا ومن تبقى للأسف أصبح شهيداً". وكشف عن وجود 85 مصاباً، منهم أطفال ونساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، فيما هناك 6 حالات حرجة جداً في العناية المركزة. وأعلن أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد، ومنذ أمس حضر 17 طفلاً إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية. وأكد وفاة مسن بسبب الجفاف الحاد، محذراً بأن الوضع أصبح كارثياً أكثر، وقال: "للأسف لا حراك و لا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام الأطفال حليب الأطفال والحليب العلاجي حتي نستطيع علاج حالات سوء التغذية".
أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بياناً صحافياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أشار فيه إلى أن أطفال قطاع غزة يعيشون يومهم الـ411 على التوالي تحت وطأة جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا. هؤلاء الأطفال، الذين يشكلون 47% من سكان القطاع يقفون في الصفوف الأمامية لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين صغير وكبير. إذ يتعرضون للقتل الجماعي بلا هوادة، ولإصابات وإعاقات جسيمة عميقة تترك أثراً دائماً في أجسادهم وأرواحهم. ويُجبرون على ترك منازلهم والتشرد في مشاهد تفطر القلب، ويُحرمون من أبسط حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية. كل ذلك يحدث بينما يعايشون معاناة يومية لا نهاية لها في ظل انعدام أدنى مقومات الحماية والإنسانية.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 6 مواطنين خلال اقتحام عدة قرى وبلدات ومخيمات وأحياء في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال اعتقل مواطناً ونجله خلال اقتحام منزله في بلدة مزارع النوباني شمال غرب رام الله. وفي ترمسعيا، شمال رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً بعد مداهمة منزله، كما اعتقلت مواطناً من سلواد شرق رام الله. وفي حي أم الشرايط بمدينة البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً، كما داهمت منازل في مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقلت شاباً.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطناً وشقيقه خلال اقتحام بلدة تقوع، وإطلاق قنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل المواطنين.
أكد القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، خليل الحية، في تصريح، على متابعة الحركة الدقيقة لما يجري من عدوان صهيوني غير مسبوق في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال يهدف إلى قتل الحياة في غزة، ويواصل محاولاته لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته عبر استهداف المقاومة والحركة. وفي السياق الوطني، أكد أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل بكل قوة وصمود، مشيراً إلى مشاركة جميع فصائل المقاومة في الدفاع عن غزة والشعب الفلسطيني.
اقتحمت قوات الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، قرية جينصافوط، شرق قلقيلية. وأكدت مصادر محلية، أن قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وأوقفت المركبات بشكل عشوائي وفتشتها، دون التبليغ عن اعتقالات. وكان الاحتلال قد أغلق مداخل قرى شرق قلقيلية منها "النبي الياس، جيوس، الفندق، وحجة، وكفر لاقف"، وأعادت فتحها بعد إغلاق استمر ساعتين.
أصيب 4 مواطنين، اليوم الأربعاء، خلال هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل ومنشأة تجارية في بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت. وقال رئيس بلدية دير بلوط، سمير نمر، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزل مأهول بالسكان في منطقة "المريج"، ومكوّن من طابق واحد مساحته 150 متراً مربعاً، ومنشأة تجارية "منجرة" على مساحة دونم. وأشار إلى أن الاحتلال هدم المنزل والمنشأة التجارية دون سابق إنذار، إذ لم يتمكن المواطن من إفراغ محتوياتهما قبل عملية الهدم. وأفاد نمر، بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 4 إصابات إحداها بالرصاص الحي بالقدم، وثلاث إصابات بالقنابل الصوتية في منطقة الوجه والكتف، ونقل المصابين إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات والمراكز الطبية في بلدة دير بلوط والزاوية.
أكد نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، ماجد بامية، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، أن "الاعتداء الإسرائيلي الشامل" ضد الشعب الفلسطيني "يتعلق بكل شيء باستثناء الرهائن، كما هو واضح لأسرهم". وقال إن وقف إطلاق النار لن يحل كل شيء، "لكنه الخطوة الأولى نحو حل أي شيء". وشدد على أن حقيقة أن أولئك الذين يتم قتلهم وتهجيرهم وتعذيبهم هم فلسطينيون، لا ينبغي أن تجعل الأمر "أقل صدمة أو فظاعة"، وأضاف: "ربما بالنسبة للبعض لدينا الجنسية الخطأ، والعقيدة الخطأ، ولون البشرة الخطأ، لكننا بشر، ويجب أن نعامل على هذا النحو". وسأل أعضاء المجلس: "هل هناك ميثاق للأمم المتحدة لإسرائيل يختلف عن الميثاق الذي لديكم جميعاً؟ أخبرونا، هل هناك قانون دولي لهم، وقانون دولي لنا؟ هل لهم الحق في القتل والحق الوحيد لنا هو الموت؟ ما الذي تحتاج إسرائيل إلى فعله أكثر من ذلك حتى يتحرك هذا المجلس بموجب الفصل السابع؟". وقال إن "أهداف إسرائيل في تدمير الأمة الفلسطينية" ليست مخفية، إلا أن الأدوات المصممة للرد على هذه الأعمال لا تستخدم، مؤكداً أن دور قرارات مجلس الأمن هو تغيير الواقع على الأرض، "وليس تسجيل الانتهاكات لأغراض التاريخ" ثم السماح لها بالاستمرار. وقال إن المجلس ظل يقول منذ عام إن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون غير مشروط، "فهل يمكن أن يكون وقف قتل الفلسطينيين مشروطاً؟". وأشار إلى وجود مائة رهينة إسرائيلي في غزة، ومليوني فلسطيني "يستحقون الاحترام لحياتهم ومعاناتهم"، مضيفاً أنه لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستخدام حق النقض ضد قرار يحاول وقف الفظائع. وقال: "لا يمكن المطالبة بالسلمية الفلسطينية في جميع الظروف، فيما يتم تمكين العسكرة الإسرائيلية. إما أن تؤمن بأن العنف هو طريق مسدود وتعمل من أجل الحلول السلمية، أو تسمح للحلول بأن تكون عسكرية. نحن نؤيّد المسار السلمي. حتى بعد كل ما حدث، نحن نؤيد المسار السلمي".
استشهد صحفيان فلسطينيان، مساء اليوم الأربعاء، جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما وسط مدينة غزة. وذكرت مصادر محلية إعلامية، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت الصحفيين، محمود الخطيب وعبد الرحيم الطهراوي، أثناء مرورهما بشارع الثورة في حي الرمال، ما أدى إلى استشهادهما على الفور. وباستشهاد الصحفيين، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 شهيداً، فضلاً عن إصابة 396 صحفياً آخرين، فيما اعتقل الاحتلال 40 صحفياً ممن عرفت أسماؤهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، عن قصف تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط نادي خدمات جباليا شمالي قطاع غزة بقذائف الهاون عيار "60".
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام آليات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة، ما أدى إلى إصابة شاب (20 عاماً) بالرصاص الحي في القدم، ونقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم. وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا من جهة حاجز "عناب" العسكري شرق طولكرم، وجابت شوارعها الرئيسية، ونشرت دوريات المشاة في منطقة الجبل الجنوبي، وقامت بعمليات تمشيط في المكان، قبل اقتحامها بلدة كفر اللبد المجاورة.
أعلن محافظ جنين، كمال أبو الرب، مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد شابَين في بلدة كفر دان غرب جنين، واحتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثمانيهما، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة إلى 3، وفي المحافظة إلى 8 شهداء، بالإضافة إلى 19 مصاباً، خلال العدوان الذي تواصل على مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات في المحافظة لمدة 48 ساعة. وقال أبو الرب، إن الاحتلال أبلغ باستشهاد شابَين واحتجاز جثمانيهما، بعد قصفه مركبة ومحاصرة منزل بالقرب منها في بلدة كفر دان. وفي وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شاباً استُشهد خلال محاولة طواقمها إنعاشه ونقله، عقب إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال المواجهات في كفر دان. كما أصيب شاب آخر برصاص الاحتلال في الصدر، وجرى نقله إلى مستشفى إبن سينا في جنين، حيث وُصفت إصابته بالمستقرة. وكانت طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي قد قصفت مركبة في منطقة "وادي حسن" الواقعة بين بلدتي كفر دان واليامون غرب جنين، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر دان، وسط تحليق طائرات "الأباتشي" في سماء البلدة. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، مضيفة أن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً قريباً من موقع قصف المركبة، وأطلقت قذائف محمولة على الكتف تجاهه. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال أحرقت 4 مركبات في منطقة "وادي حسن" خلال محاصرتها المنزل. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف تابعة لها في كفر دان، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة قربها. وخلّفت قوات الاحتلال عقب انسحابها من مدينة جنين ومخيمها وبلداتها، دماراً هائلاً في الشوارع والبنية التحتية وشبكات الكهرباء والمياه، وقتلت شاباً في مخيم جنين، وشابَين بالحي الشرقي في المدينة و3 شبان بعد محاصرتها منزلاً في قرية مثلث الشهداء جنوباً. كما داهمت عدداً من منازل المواطنين، واعتقلت مجموعة من الشبان، كما اعتقلت المربية والأديبة إسراء عبوشي من داخل منزلها في المخيم. وأحرق جنود الاحتلال 4 منازل ومحلاً تجارياً في مخيم جنين، فيما دمرت الجرافات العسكرية شبكات الكهرباء، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء واسعة من المدينة خلال ساعات الاقتحام. وشهدت شوارع المدينة دماراً هائلاً بعد تجريفها، وتركّز الدمار في شارع المدارس بالحي الشرقي ومنطقتي دوار النسيم ودوار السينما وسط المدينة، والشارع العسكري، إضافة لحي الزهراء على أطراف المخيم. كما دمّر الاحتلال نادي مخيم جنين، وحارات جورة الذهب وعبد الله عزام والدمج، وداهم جنود الاحتلال محيط مسجد الأسير على أطراف المخيم وتمركز الجنود بالقرب منه. وخلال الاقتحام، أعاق جنود الاحتلال عمل طواقم الإسعاف، حيث احتجز مركبات الإسعاف أكثر من مرة، عند محاولتها نقل إصابات من مخيم جنين، كما احتجز جنود الاحتلال طاقم جمعية الهلال الأحمر في الحي الشرقي واتخذه درعاً بشرياً لاقتحام أحد المنازل. وفي مخيم جنين، اتخذ جنود الاحتلال والدة الشهيدين أيهم وأيسر العامر درعاً بشرياً خلال مداهمتهم للمنازل.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة. وأضاف، أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص. وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أكد مراراً وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. وأكد أن أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
أصيب شاب بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جالود جنوب شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في الخاصرة. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بورين جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي بورين، إبراهيم عمران، لـ"وفا" بأن آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت القرية، ونصب جنود الاحتلال حاجزاً جنوب شرق القرية، ومنعوا مركبات المواطنين من المرور. وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه، ولم يبلغ عن اعتقالات.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين سيدة من جنين وهي الحالة الوحيدة المؤكدة، جرّاء استمرار الاحتلال اقتحامه لجنين ومخيمها، ولم يتسن لها التأكد من حالات الاعتقال الفعلية، وعمليات التحقيق الميداني المستمرة لعشرات المواطنين. إضافة إلى اعتقال الاحتلال لطفل، وأسرى سابقين في محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، نابلس، وطولكرم. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11.700 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=539138769086077&set=a.1092860420713...
فرضت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الأربعاء، غرامة مالية على مواطن مقدسي وزوجته بذريعة ركن مركباتهم في أرض تدعي أنها مقبرة يهودية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأفادت محافظة القدس، بأن بلدية الاحتلال فرضت غرامة مالية بقيمة 50 ألف شيقل على المقدسي، شادي سمرين وزوجته بحجة ركن مركباتهم في أرض يدعي الاحتلال أنها مقبرة يهودية في حي وادي الربابة ببلدة سلوان. وفي سياق متصل، فرضت شرطة الاحتلال غرامات مالية على مركبات المواطنين عند باب المغاربة وفي حي الثوري. من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة شاب معتقل (35 عاماً)، المعتقل منذ يوم الإثنين الماضي، في منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق منزله في بلدة زعيم شمال شرق القدس، وفتشته وعبثت بمحتوياته. كما اقتحمت مخيم شعفاط، وداهمت منطقة رأس خميس في المخيم، شمال شرق القدس المحتلة. ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في بلدة جبل المكبر جنوب القدس، كما أغلقت حاجز جبع العسكري شمال شرق القدس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة دير بلوط غرب سلفيت. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية "المريج" من البلدة برفقة جرافات عسكرية، وتمركزت بالقرب من منشأة تجارية ومنزل.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ411 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 13 شهيداً و84 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.985 شهيداً و104.092 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وأكدت أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم منزل في مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة. وأفاد صاحب المنزل في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس خميس بالمخيم برفقة جرافة، وهدمت شقته السكنية البالغة مساحتها 180 متراً مربعاً، ويقطنها 14 فرداً. وأشار إلى أن الاحتلال هدم شقته الواقعة في الطابق الثالث من عمارة سكنية، دون سابق إنذار.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ411 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها عن استهداف دبابة "ميركفاه" وناقلة جند صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودكّت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين قوات العدو الإسرائيلي المتواجدة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
اعتدى مستعمرون، اليوم الأربعاء، على المواطنين في منطقة برية المنيا شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي المنيا، زايد كوازبة، بأن قطعان المستعمرين هاجموا الأهالي في منطقة البرية، وحاولوا سرقة بعض المواشي إلا أن المواطنين تصدوا لهم. وأضاف، أن المستعمرين هددوا الأهالي بضرورة إخلاء المنطقة خلال عشر أيام. وأشار كوازبة، إلى أن برية المنيا تعاني من هجمات المستعمرين وتهديداتهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر2023، إذ شق الاحتلال طرق استعمارية لربط البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المنيا وتقوع وكيسان شرق بيت لحم. ولفت إلى أن المستعمرين يحاولون فصل التواصل الجغرافي بين برية المنيا وبرية تقوع وفصلهما عن البلدات والقرى الفلسطينية شرق بيت لحم، من خلال إقامة البؤر الاستعمارية، وفرض واقع جديد على الأرض. وتابع كوازبة، أن البرية الشرقية لبيت لحم التي تشمل برية تقوع وبرية المنيا هي مطمع استعماري، خاصة أن مساحتها تقدر بآلاف الدونمات التي تمتد حدودها إلى البحر الميت. وناشد المؤسسات الحقوقية للتدخل لحماية المواطنين من هجمات المستعمرين وما يترتب عليها من تخريب للممتلكات.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً واستهدافاً من جرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد، حيث يعانون أوضاعاً كارثية تنتهك أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الحق في الحياة.
أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمدينة قلقيلية. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب شاب قرب جدار الفصل والتوسع العنصري الجنوبي، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، إلى أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفراداً من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريراً بمناسبة اليوم العالمي للطفل، حول القتل والتجويع الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة لا سيما الأطفال. ويشير التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، تواصل استخدام التجويع كسلاح حرب ضد السكان المدنيين في قطاع غزة. وهذا يتزامن مع استمرار عمليات القصف والتدمير واسعة النطاق لكافة مقومات الحياة، والأعيان المدنية والبنية التحتية وكافة القطاعات الخدماتية الأخرى.
شرع مستعمرون، اليوم الأربعاء، بتأهيل نبع مياه في الأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، بأن عدداً من المستعمرين شرعوا باستصلاح نبع مياه في أم الجمال، بعد الاستيلاء عليها منذ قرابة الثلاثة أشهر. وكان الاحتلال قد هدم قبل يومين مساكن المواطنين في المنطقة، بعد أن رحلوا عنها قبل أشهر، بسبب تصاعد اعتداءات المستعمرين بحقهم، وفي وقت لاحق أقام مستعمرون بؤرة استعمارية على مقربة من تلك المساكن. وتشهد المنطقة تواجداً مستمراً للمستعمرين، مع خشية الاستيلاء على أراضي المنطقة. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "يوجد في طوباس والأغوار الشمالية 9 مستعمرات، و7 بؤر استعمارية منتشرة على قمم الجبال". وبحسب الهيئة، فإنه منذ بداية العام 2024، ارتكب المستعمرون أكثر من 1732 اعتداءً على الفلسطينيين، وممتلكاتهم.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، اليوم الأربعاء، بأن أسرى سجن "جلبوع" يقبعون في ظروف اعتقالية سيئة وإجراءات إنتقامية كرفاقهم في بقية سجون الاحتلال عقب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفاد محامي الهيئة، عقب زيارته للسجن، أن الأسير الموقوف، أحمد شكري المصري (21 عاماً) من نابلس، يعاني من إصابته بشظية في قدمه ومن عدم مقدرته على السمع بالأذن اليسرى، في ظل إهمال طبي متعمّد تمارسه إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى. وقال الأسير المصري، إن قسم 1 المتواجد فيه يحوي 128 أسيراً، 3 منهم يفترشون الأرض بلا فرشات أو أغطية في ظل جو بارد جداً. كما أن الأسرى في القسم يخضعون لتفتيشات شبه يومية، يسحب خلالها السجانين ملابس ومناشف وطعام وخبز وفرشات من القسم، كما أن هناك غرفة في القسم محرومة من الخروج إلى الفورة. وأضاف المحامي أن 4 أسرى مصابين بـ "سكايبوس" في القسم.
وأشار الأسير الموقوف، أكرم طلال حمدان (31 عاماً) من جنين، والمعتقل بتاريخ 8-8-2022، والذي أمضى شهرين في العزل قبل أن ينتقل إلى سجن جلبوع، حيث بلغ عددهم في قسم 2 المتواجد فيه 130 أسيراً، ثلاثة منهم يفترشون الأرض لعدم توفير إدارة مصلحة السجون فرشات وأغطية تكفي الأسرى، وأنهم يتعرضون لتفتيشات مستمرة للأقسام وأنه في بعض الأحيان يتم الإعتداء على الأسرى خلال التفتيش بالضرب أو العزل في الزنازين.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية.
إسرائيل
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تدعي أن العملية العسكرية التي تنفذها في جباليا وشمال قطاع غزة كله هدفها إخلاء هذه المنطقة من مسلحين فلسطينيين من أجل تنفيذ "خطة لإدخال مساعدات إنسانية" بواسطة شركة حراسة أميركية خاصة ستعمل في هذه المنطقة بإشراف إسرائيلي. وأشارت الإذاعة إلى وجود مصاعب قانونية في تنفيذ الخطة، بينها "التخوف في إسرائيل من أن تعتبر احتلالاً إسرائيلياً لشمال القطاع وأن ينطوي ذلك على عواقب قضائية دولية".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، اليوم الأربعاء، إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، تأتي لتمهيد فرض الحكم العسكري على القطاع، معتبراً أن ذلك سيكبّد إسرائيل "ثمناً دموياً". وشدد غالانت على أن "الثمن الدموي" لهذا المخطط سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، كما ستدفع إسرائيل ثمنه نتيجة ترتيب أولويات خاطئ قد يؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية. واعتبر أن "كل شيء يعتمد على التحضير المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض. ومن دون هذا التحضير، نحن ماضون نحو فرض حكم عسكري". وقال إن "الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات، بينما سيحمي الجيش الإسرائيلي هذه الشركات"، مستدركاً: "سنكون جميعاً من سيدفع الثمن". وشدد على أن فرض الحكم العسكري في غزة لا "يشكل جزءاً من أهداف الحرب الحالية، بل هو خطوة سياسية خطيرة وغير مسؤولة". وتدفع القيادة السياسية في إسرائيل نحو تبنّي خطة إشراك شركة أميركية خاصة لتأمين المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات. وتتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة "منطقة آمنة" في شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمنية خاصة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي. وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، مداولات في مقر فرقة غزة العسكرية، دامت أربع ساعات، حول هذه الخطة. وشارك في هذه المداولات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو إلى الاستيطان في غزة.
اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في مقابلة مع صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية، أن إعادة المختطفين هدف مهم جداً، ولكن ليس في "صفقة استسلام". وقال "نحن نحتل غزة منذ عام. الأرض والإقليم مهمان بالنسبة لحماس. فلنأخذ منهم الأصول التي يمكن المتاجرة بها". وأشار أيضاً إلى اقتصاد الحرب قائلاً: "إلغاء ثلاث وزارات صغيرة ليس شيئاً. سنأتي بميزانية إضافية لتمويل هذه الحرب. سيكون هناك نمو سريع للغاية بعد ذلك".
قال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن مشروع القرار الذي طُرح أمام المجلس "لم يكن طريقاً إلى السلام، بل كان خارطة طريق إلى مزيد من الإرهاب، ومزيد من المعاناة، ومزيد من إراقة الدماء". وأشار إلى أن نص مشروع القرار تجاهل معاناة 101 رهينة أبرياء لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة. وأضاف أنه لو تم تمرير القرار اليوم، لكان هذا المجلس قد أرسل رسالة إلى العالم مفادها أن الإرهابيين يستطيعون التصرف دون عقاب. وقال دانون إنه يتعيّن على العالم أن يدرك بوضوح ما يمثله هذا النص حقاً، "فهو يكافئ حماس على وحشيتها. ويضفي الشرعية على استراتيجية استخدام الدروع البشرية لاستهداف المدنيين وتعذيب الرهائن في زنزانات الإرهاب. وكان من شأنه أن يؤسس لسابقة مروعة مفادها أن العنف لا يقابل بالإدانة، بل بالتنازلات". ووجه تساؤلاً لأعضاء المجلس عن "عدم الاتفاق على إدانة حماس"، مضيفاً أن المجلس تبنى بالفعل أربعة قرارات تطالب بإطلاق سراح الرهائن، وتجاهلت حماس كل واحد منها. وقال إنه إذا فشل هذا المجلس في إلقاء اللوم على الإرهابيين، فإن هذا لن يؤدي إلا إلى تشجيعهم أكثر. وأضاف: "إذا أطلقت حماس سراح الرهائن وسلمت أسلحتها. فلن تكون هناك حاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة أخرى. ولكن إلى أن يأتي ذلك اليوم، ستبذل إسرائيل كل ما في وسعها لحماية شعبها وإعادة أحبائنا إلى ديارهم". وقال إنه لولا الولايات المتحدة، لاختار المجلس الاسترضاء "لمكافأة الإرهاب والتخلي عن الأبرياء". وأشار إلى أن التاريخ سيتذكر هذا التصويت، "وسيتذكر من وقف إلى جانب الرهائن والضحايا ومبادئ السلام، ومن خانهم لحماية الإرهابيين".
نشرت القناة "13" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، مقتطفات مسربة من مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل ولبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوماً لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701. ويتضمن الاتفاق ملحقاً إضافياً بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على "تهديدات فورية" أو "انتهاك للاتفاق"، ويفتح الاتفاق، وفقاً للمسودة المسربة، الباب أمام مفاوضات مستقبلية "غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية". كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، فإن "حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تعمل ضد إسرائيل"، في مقابل تعهد إسرائيل "بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافاً مدنية وحكومية".".
وجه كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي تحذيرات للمستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً، مفادها أن "استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة قد يعرّض حياة الرهائن" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء. ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية في إطار العدوان على منطقة جباليا قد استنفدت نفسها. وعلى الرغم من "قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى"، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى "قد يعرّض حياة الأسرى للخطر". وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت "تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة"، وفقاً للقناة "12". كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أميركية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلاً عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفياً بالقول إنه "لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة". ومع ذلك، "يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظراً توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعاداً سياسية وخسائر بشرية محتملة".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مقتل 30 جندي وضابط في صفوف الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين منذ بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
حذر الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، من أن إقامة "منطقة أمنية" في لبنان ستؤدي إلى حرب عصابات.
صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يلزم قادة أجهزة الأمن والكابينيت السياسي – الأمني بالتشاور مع هيئة جديدة تعمل على بلورة تقييمات استخباراتية بديلة، قبل اتخاذ قرارات في مواضيع أمنية. ويطلق مشروع القانون على الهيئة الجديدة تسمية "النقيض هو الصحيح"، وستخضع لرئيس الحكومة الذي يُعين رئيسها، ولا يكون فيها أشخاص عملوا في السنتين السابقتين لتعيينهم في أحد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وأيّد مشروع القانون، الذي طرحه عضو الكنيست عَميت أربيل، من حزب الليكود مع أعضاء كنيست آخرين من الائتلاف، 56 عضو كنيست وعارضه 36. وحسب مشروع القانون، بإمكان العاملين في الهيئة الجديدة أن يطلبوا من أجهزة الاستخبارات والجيش ووزارة الأمن وأي هيئة أمنية أخرى، أي معلومات تساعدهم في عملهم، وبإمكان رئيس الهيئة فصل عاملين من العمل من دون إخضاع ذلك لإجراءات وقف عمل موظفي الدولة. وينصّ مشروع القانون على أن الكابينيت سيكون ملزماً بالحصول على وجهة نظر رئيس هذه الدائرة قبل اتخاذ قرار في موضوع أمني أو خطة أمنية أو عملية عسكرية، وأن يشارك رئيس الدائرة أو أحد العاملين فيها في اجتماعات لجنة الخارجية والأمن، أسبوعياً، خلال فترة حرب. وقال ليفي إنه بادر إلى مشروع القانون بعد أن ساد لديه انطباع في السنة الأخيرة بأن شعبة الاستخبارات العسكرية تستند في تقديراتها إلى "تصورات خاطئة"، وأنه لا يستبعد تغيير المسؤول عن الدائرة مع تقدم إجراءات سن القانون. وانتقد مشروع القانون دائرة رقابة تم تشكيها في الاستخبارات العسكرية بعد حرب العام 1973 وكانت مهمتها تقديم تقييمات بديلة للتقييمات الاستخباراتية، وجاء في مشروع القانون أنه "اتضح طوال سنين أن تأثير دائرة الرقابة كان ضئيلاً جداً ولم تضع تحديات أمام إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية، وذروة ذلك الإخفاق غير المسبوق لمجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، التي أوضحت إن ثمة ضرورة بإصلاح كبير بكل ما يتعلق ببلورة مفهوم استخباراتي بديل".
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 800 من جنوده قُتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وفي سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الضابط الذي أصيب في شمال غزة، أمس الثلاثاء، هو قائد الكتيبة 90 في لواء كفير وهو برتبة مقدم، كما أفادت الإذاعة أن 27 جندياً إسرائيلياً قُتلوا في جباليا بشمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة. وكان الجيش، قد أعلن في وقت سابق صباح اليوم الأربعاء، عن إصابة ضابط في صفوفه ومقتل جندي في معارك بشمال قطاع غزة أمس.
مدد الكنيست الإسرائيلي العمل 6 أشهر بـ"قانون الجزيرة" الذي يتيح حظر وسائل إعلام أجنبية منها قناة "الجزيرة" بتهمة تهديد أمن إسرائيل.
لبنان
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، في بيان عن عدد المهمات في وزارة الداخلية والبلديات، جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، المنفذة منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الأربعاء.
محافظة الجنوب:
- الصرفند.
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً للجيش اللبناني عمل عناصر الدفاع المدني على انتشال جثامين 3 شهداء من تحت الأنقاض ونقل شهيد و3 جرحى إلى المستشفى فيما تولت جهات آخرى نقل جثماني شهيدين وعدد من الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العناية الطبية اللازمة.
- جويا.
الكشف على موقع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مباني سكنية بجانب مركز الدفاع المدني اللبناني دون تسجيل وقوع إصابات.
محافظة النبطية:
انتشال جثامين 3 شهداء من تحت الأنقاض جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة زفتا.
ضاحية بيروت الجنوبية:
إعادة فتح طريق بعد أن قطع جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة برج البراجنة.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على مفرق منطقة قدموس بين بلدتي طورا والعباسية، وبلدة برج قلاويه في قضاء بنت جبيل، وبلدتي معركة وصريفا، وبلدة جبشيت، وحي البيدر في بلدة ميفدون، بلدة حانين في قضاء بنت جبيل، وأطراف بلدة دير قانون النهر، وبلدة حاروف، وحي النابوع بيحمر الشقيف، وبلدة المنصوري بغارة عنيفة، وشنّ سلسلة غارات جوية مستهدفاً المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وعين إبل، وأغار على بلدة الخيام، كذلك شنّ سلسلة غارات مستهدفاً بلدات حومين الفوقا، ورومين، وحومين التحتا، في منطقة إقليم التفاح، وأغار على بلدة الحنية، وعلى منطقة بين البياضة وحامول – الناقورة في قضاء صور، كما أغار على القليلة، وأطراف بلدة زفتا لجهة النهر، وبلدة العباسية قضاء صور، وبلدة مجدل زون جنوب صور، وشنّت مسيّرة معادية غارة على منزل في بلدة طيردبا، كما أغار على بلدة عدلون، وأنصارية، وبلدة برعشيت، وبلدة الجميجمة، وبلدة الصوانة، وبلدة دبعال، وشنّ غارة بين شارنيه والبازورية، وأغار على بلدة اللويزة في منطقة إقليم التفاح، ونفذ سلسلة من الغارات الجوية استهدفت الناقورة - ديرقانون رأس العين - الجبين - المنصوري - قانا - عيتيت – زبقين، وأغار على منزل في بلدة عين بعال، وعلى منزل في بلدة معركة ما أدى إلى سقوط شهيدين. وأطلق العدو الإسرائيلي ليلاً القنابل المضيئة وحلّق طيرانه على علو منخفض مطلقاً البالونات الحرارية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد ارتكبت مجازر في عدد من قرى الجنوب والنبطية، فأغار ليلاً بشكل عنيف على محيط الجامع في حي شوران في كفرملكي حيث سقط شهيد، وشنّ غارة على زفتا ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين. وفي عين قانا في إقليم التفاح، أدت غارة إلى استشهاد 3 مواطنين، وفي غارة على حبوش سقط 4 شهداء وجريح بالإضافة إلى غارات على دبين، وكفرشوبا، والخيام، وكفررمان، ومحيط مستشفى تبنين الحكومي، والريحان، وسجد، كما أغار على شبعا، والغندورية، وكفرتبنيت، وجبل الريحان، ومجرى نهر الليطاني. وأغار الطيران المسيّر على منزل في بلدة يحمر الشقيف فدمره بالإضافة إلى غارات على إقليم التفاح ومرتفعاته وعلى بلدة الخيام ودبين وعيناتا وميفدون مما أدى إلى 4 إصابات.
واستهدف القصف المدفعي، بلدة المنصوري، ورأس العين جنوبي صور، وبلدة برج الملوك، والخيام وسهل مرجعيون، وطير حرفا. كما تعرّض وادي حامول شمال الناقورة، لقصف فسفوري ومدفعي ثقيل من عيار 155 ملم. وأطلق العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في عملية تمشيط واسعة من خلال محاولته التقدم مرة جديدة من شرق الخيام إلى الغرب، حيث كان قد تقدم ليلاً. واستهدف القصف المدفعي أيضاً محيط بلدة الناقورة، وبلدة شمع، وأطراف بلدة راشيا الفخار، واستهدف العدو الإسرائيلي بلدة مجدل زون، بالقذائف الفوسفورية. وتعرّضت قرى القطاع الغربي في قضاء صور لقصف مدفعي عنيف وفوسفوري من المنطقة الممتدة من وادي حامول في الناقورة مروراً بسهل المنصوري القليلة رأس العين، كما طاول القصف بلدات البياضة والحنية والقليلة، وزبقين. كذلك، استهدفت مدفعية العدو 3 منازل مأهولة في بلدة إبل السقي، مما تسبب بوقوع إصابات. كما تعرّض خراج بلدة السريرة وبلدتي القوزح وعيتا الشعب لقصف مدفعي.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 23 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، حيث تصدت المقاومة لمحاولة تقدّم قوة إسرائيلية عند الأطراف الغربية لبلدة طير حرفا، بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح. كما استهدف المجاهدون ملالة إسرائيلية كانت ترافق القوة المتقدمة، بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، بأن 540 ألف شخصاً غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية، وقد عبروا الحدود إلى سوريا. ووفق أرقام الأمم المتحدة، فقد غادر لبنان ما لا يقل عن 540 ألف لاجئ بعد بدء الحرب الإسرائيلية في لبنان نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، مبينة أن 37% من المغادرين لبنانيون، و63% من السوريين. وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضاً إلى وصول 34.992 لبنانياً إلى العراق.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان بحصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية المعادية على قضاء صور، وفق الآتي:
- جويا : جريح.
- معركة (غارات سابقة): 4 شهداء و5 جرحى.
- معركة (الغارة الأخيرة حتى الساعة): 4 شهداء و39 جريحاً.
- القليلة: شهيد.
- دبعال: سبعة جرحى.
- العباسية: أربعة جرحى.
- مجدل زون: جريح.
- المالكية: جريحين.
- الحنية: ٣ جرحى.
- البازورية: ٣ جرحى.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، في تغريدة على منصة "إكس"، عن استشهاد أحد العسكريين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق برج الملوك - القليعة في الجنوب.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن العدو الإسرائيلي واصل خرق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية وشن غارة استهدفت نقطة تموضع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني في بلدة كفردونين، ما أدى إلى استشهاد مسعف وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وفي بيان ثانٍ، أعلن المركز أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة معركة في قضاء صور أدت إلى استشهاد 4 أشخاص. وأدت غارة العدو الإسرائيلي على بلدة القليلة إلى استشهاد شخص".
ألقى الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، كلمة أعلن فيها أن الحزب استلم ورقة المفاوضات وقرأها جيداً، وأبدى ملاحظات عليها، وشدد على أن الملاحظات كلها بين المقاومة والدولة وهي متناغمة ومتوافقة. وأعلن أن حزب الله يفاوض "تحت سقفين، سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية، أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة، يجب أن يكون لبنان مصاناً". وأكد أن حزب الله أعد لمعركة طويلة، وقال "نحن نتفاوض الآن ولكن ليس تحت النار كما يقولون لأن إسرائيل أيضاً تحت النار". وأوضح أن حزب الله قرر "أن يكون هناك مساران يسيران معاً، مسار الميدان الذي يكون بشكل تصاعدي بحسب المعطيات الميدانية، والمسار الثاني مسار المفاوضات أي لا نعلّق الميدان على المفاوضات، فلو افترضنا أن المفاوضات لم تنجح خلال فترة من الزمن، نحن مستمرون في الميدان نجحت أو لم تنجح، إذا نجحت عندها يكون الميدان جزء من نجاح هذه المفاوضات".
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف إسرائيل المتكرر والمتعمد، منذ بدء حربها على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لعناصر الدفاع المدني اللبناني ومراكزه وآلياته، ما أدى إلى سقوط 27 شهيداً و76 جريحاً، فضلاً عن تعرض 32 مركزاً للتدمير الجزئي أو الكلي، وتدمير 45 آلية. وأشار لبنان في شكواه إلى أن "الاستهداف الإسرائيلي لعناصر لدفاع المدني أثناء أداء واجبهم الإنساني، ومنعهم من تنفيذ مهامهم الإغاثية في مناسبات عدة، يعطل مهامهم الحيوية في إجلاء السكان من المناطق الخطرة وتقديم المساعدة الفورية للضحايا، ما يعرض حياة المدنيين لمزيد من الخطر، ويشكل ذلك إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم حرب تستوجب الإدانة والمحاسبة". ودعا لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "اتخاذ موقف حازم بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الدفاع المدني والمؤسسات الصحية والإغاثية في لبنان".
الشرق الأوسط
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن اليوم هو "يوم حزين" للمجتمع الدولي بأكمله حيث فشل المجلس في اعتماد مشروع قرار كان ينبغي أن يكون "الحد الأدنى" الذي يوحده وأن يخدم "فقط لكسر صمته المطبق" بعد خمسة أشهر من اعتماد القرار 2735. وقال إن الدعوات لوقف إطلاق النار جاءت من كل أرجاء العالم، "لكن شيئاً لم يوقف آلة القتل الإسرائيلية". وأضاف: "رسالة اليوم واضحة: إلى قوة الاحتلال الإسرائيلية، أولاً، يمكنكم الاستمرار في الإبادة الجماعية. يمكنكم الاستمرار في عقابكم الجماعي للشعب الفلسطيني مع إفلات تام من العقاب في هذه القاعة، فأنتم تتمتعون بالحصانة. وإلى الشعب الفلسطيني، رسالة واضحة أخرى، بينما تقف الغالبية العظمى من العالم متضامنة مع محنتكم، من المؤسف أن الآخرين لا يزالون غير مبالين بمعاناتكم". وقال إن غزة "التي كانت تُعرف ذات يوم بأنها مدينة الأطفال، أصبحت بشكل مأساوي مدينة للأيتام"، وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 326 عامل إغاثة - وهو "أعلى رقم مسجل على الإطلاق في التاريخ" - وأكثر من ألف عامل صحي. كما أكد أن إسرائيل "قتلت عدداً من الصحفيين في عام واحد يفوق عدد الذين فقدوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام مجتمعين". وتساءل: "أين أولئك الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان وحرية التعبير؟ لماذا يصمتون في مواجهة مثل هذه الفظائع؟". وقال إن هذا الفشل ستكون له "عواقب مدمرة على النظام الدولي"، إلا أنه شدد على أن الجهود للمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة ستستمر حتى يتخذ المجلس إجراءات حاسمة، "وهذه المرة بلغة أكثر حزماً، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف مستهدفاً عدداً من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية". وأضاف المصدر: "إن العدوان أدى إلى ارتقاء 36 شهيداً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
الولايات المتحدة الأميركية
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية الفيتو (حق النقض) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مقدم من أعضاء المجلس العشرة المنتخبين، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة يحترمه جميع الأطراف، ويكرر تأكيد مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة - الدولة دائمة العضوية بالمجلس - الفيتو. مشروع القرار يؤكد المطالبة بامتثال الأطراف للإلتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فوراً على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
قال نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن تبني مشروع القرار هذا كان ليبعث رسالة خطيرة إلى حماس، وهي أنه "ليس هناك حاجة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وكانت حماس لتعتبر ذلك بمثابة تبرير لاستراتيجيتها القائمة على الأمل والدعاء بأن ينسى المجتمع الدولي مصير أكثر من مائة رهينة من أكثر من عشرين دولة عضواً محتجزين منذ 410 أيام". وأشار إلى أن مجلس الأمن دعا في السابق إلى إنهاء الحرب بشكل دائم مع إطلاق سراح الرهائن، "وهذان الهدفان العاجلان مرتبطان بشكل لا ينفصل. وتخلى هذا القرار عن هذه الضرورة، ولهذا السبب لم تستطع الولايات المتحدة أن تدعمه". ونبّه إلى أن الحل الدبلوماسي الذي تواصل بلاده السعي إليه لجلب السلام والحرية للفلسطينيين في غزة، لم يتم التوصل إليه لأن حماس رفضت صفقة تلو الأخرى، مضيفاً أن "بعض أعضاء هذا المجلس يتجاهلون في تصريحاتهم العلنية تعنت حماس القاسي، بل ورفضوا إدانة حماس". وأضاف: "يبدو أن بعض أعضاء هذا المجلس لا يريدون مواجهة حقيقة مفادها أن إسرائيل ليست هي التي تقف في طريق وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن اليوم. بل إنها حماس". وأفاد وود بأن بلاده أوضحت صراحة لإسرائيل أنها تتحمّل مسؤولية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوصيلها على نطاق واسع في غزة، مضيفاً "عملية وضع شروط ما نتوقعه من إسرائيل بطريقة مفصلة للغاية قد أدت إلى تغيير في نهج إسرائيل". وأعرب عن أسفه لأن المجلس كان بإمكانه أن يستخدم لغة تسوية طرحتها المملكة المتحدة لسد الفجوات القائمة ودعم هذه الخطوات الإنسانية، مضيفاً "طرحنا أيضاً العديد من الصيغ على مدى الأسابيع القليلة الماضية والتي كان من الممكن أن تسد الفجوات وتجعل هذا المجلس يتحدث بصوت واحد".
العالم
قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن المجلس كان بوسعه المطالبة اليوم بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ومستدام في غزة، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور وبلا شروط. وأضاف: "من غير المعقول أن تقف الولايات المتحدة بتهكم في طريق المطالبة بمثل هذه الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأرواح في أسوأ أزمة إنسانية في العالم". وقال إن الأميركيين مسؤولون عن وفاة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء ومعاناة الرهائن والفلسطينيين المعتقلين بشكل غير قانوني، مؤكداً "لا نحتاج إلى أن نستمع إلى محاضرات الولايات المتحدة حول النفاق. النفاق هو ما يظهرونه كل يوم في صراعات مختلفة". وأضاف: "لو تم تمرير مشروع القرار، لكان بوسعنا أن نطالب إسرائيل بإنهاء هجماتها القاتلة في غزة والضفة الغربية، وكبح جماح عدوانها المستمر على لبنان وسوريا، ولكان بوسعنا أن نرسل إشارة واضحة للغاية إلى الأطراف لإنهاء العنف والانتقال إلى التسوية السياسية والدبلوماسية للقضية الفلسطينية". وأشار السفير الروسي إلى أن "المعارضة الباردة والساخرة" من جانب الولايات المتحدة للمطالبة البسيطة نيابة عن المجلس بإنقاذ الأرواح البشرية هي عمل غير أخلاقي وغير إنساني. وأوضح أن الإسرائيليين أنفسهم مهتمون بإنهاء دوامة العنف، مضيفاً "نحن نرفض بشكل قاطع المحاولات الرامية إلى تقديم أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 كنقطة انطلاق للأحداث الدموية في المنطقة". وأكد أن "واجبنا المشترك هو التأكد من أن أصوات الأغلبية المطلقة من الناس على هذا الكوكب مسموعة لإنهاء دوامة العنف هذه من خلال تسوية القضية الفلسطينية على أساس معترف به.... يجب أن نحقق السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنوداً فرنسيين تعرّضت لإطلاق نار، أمس الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من جنودها في الحادث. ولم تذكر الوزارة الجهة المسؤولة عن إطلاق النار لكنها أكدت على ضرورة ضمان سلامة وأمن القوات التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن المخابز التي تعدّ شريان حياة لمئات آلاف الفلسطينيين الجوعى أو المتضورين جوعاً في غزة على وشك الإغلاق - إن لم تكن قد أغلقت بالفعل - بسبب نقص الدقيق والوقود. يأتي هذا في وقت تتعرّض فيه أجزاء من شمال غزة لخطر المجاعة الوشيكة. وفي الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، أبلغ شركاء الأمم المتحدة عن زيادة حادة في عدد الأسر التي تعاني من الجوع الشديد. وقال برنامج الأغذية العالمي إن سبعة مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً يدعمها الشركاء الإنسانيون في غزة لا تزال تعمل - إثنان في دير البلح وواحد في خان يونس وأربعة في مدينة غزة. في الوقت نفسه، لا تزال سبعة مخابز تدعمها الأمم المتحدة في محافظة رفح وشمال غزة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة. أما المخابز الثلاثة العاملة في دير البلح وخان يونس فهي مدعومة من شركاء الأمم المتحدة وتواصل العمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي لتلبية الطلب المرتفع للغاية، لكن الدقيق المتوفر لديها لا يكفي إلا حتى نهاية الأسبوع فقط. واضطرت العديد من المخابز الأخرى في هذه المناطق إلى وقف عملياتها في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب نقص الدقيق. ويحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مرة أخرى من أن النهب المسلح - الذي يفاقمه انهيار النظام العام والسلامة في غزة - أصبح منظماً بشكل متزايد بما يعرّض أيضاً العاملين في مجال الإغاثة للخطر، ويجعل من المستحيل تقريباً على المنظمات الإنسانية القيام بعملها. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن السلطات الإسرائيلية حتى يوم الإثنين، سهلت ما يزيد قليلاً عن 40% من حوالي 320 تحركاً إنسانياً عبر قطاع غزة هذا الشهر، أما البقية فقد تم رفضها أو إعاقتها أو إلغاؤها بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل". وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من "اليونيفيل"، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
أشار وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إلى أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة في لبنان، أتاحت فرصة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، ودعا الجانبين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة. وأضاف لـ"راديو أوروبا 1" هناك فرصة متاحة لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان تسمح بعودة النازحين، وتضمن السيادة اللبنانية وأمن إسرائيل". وتابع قائلاً "أدعو الطرفين اللذين نتواصل معهما بشكل وثيق إلى اغتنام هذه الفرصة".
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أنه بعد حوالي شهرين من التصعيد واسع النطاق للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، قُتل أكثر من 3000 شخص ونزح 770 ألفاً في لبنان، وقد أفادت اليونيسف بأن الخسائر المتزايدة في الأرواح البشرية في تلك الفترة القصيرة من الزمن أدت أيضاً إلى مقتل أكثر من مائتي طفل، وهو ما يمثل في المتوسط "وفاة ثلاثة أطفال كل يوم". وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن قطاع الصحة في لبنان تأثر بشدة جرّاء التصعيد، حيث قُتل 190 عاملاً صحياً، وأُجبر حوالي 50 مركزاً للرعاية الصحية الأولية وثمانية مستشفيات على الإغلاق، "مما خلف عدداً لا يحصى من الناس بدون الوصول إلى الخدمات الأساسية في وقت يحتاجون إليها أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "تذكّر الأمم المتحدة مجدداً أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب احترام وحماية العاملين والمرافق الطبية. وعلى الرغم من البيئة الصعبة بشكل متزايد، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة الحاسمة لمن هم في حاجة إليها". وأشار إلى أنه منذ 23 أيلول/ سبتمبر، نقلت 65 قافلة إنسانية مساعدات حاسمة إلى الناس في المناطق المتضررة من النزاع في لبنان. وقال: "بالإضافة إلى الغذاء والخيام والمصابيح الشمسية والفراش والإمدادات الطبية، قدم الشركاء الإنسانيون أكثر من 1.6 مليون لتر من المياه المعبأة وأكثر من 42 مليون لتر من المياه بواسطة الشاحنات. كما قمنا بتسليم حوالي 600 ألف لتر من الوقود لدعم عمليات ضخ المياه في المؤسسات الرئيسية. وعلاوة على ذلك، أفادت اليونيسف بجهود كبيرة لدعم إعادة فتح المدارس العامة، وتوفير مواد تعليمية فردية لأكثر من 135 ألف طفل".
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إلى أن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر شهد تصاعداً للمجازر الإسرائيلية ضمن الاستهداف الممنهج للمدنيين وطواقم الإسعاف.