يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شابَين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشها في البلدة.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية رمانة غرب جنين، بعد مداهمة منزله والعبث في محتوياته.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من مخيم عقبة جبر، جنوب المدينة، عقب دهم منزلي عائلتيهما، واستجوابهما.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين بعد اقتحام منزليهما في بيت دقو، وشاباً ثالثاً خلال اقتحام مخيم شعفاط.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من قرية قراوة بني زيد عقب دهم منزليهما وتفتيشهما.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية وعدوان الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غرفة زراعية وأسواراً في بلدة دير دبوان شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت غرفة زراعية، وأسواراً في منطقة "أبو شريف" الواقعة بين بلدتي برقا ودير دبوان.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اقتحامها لقرية المغير شرق رام الله، لليوم الثاني على التوالي. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال واصلت اقتحام القرية الذي بدأ، منذ مساء أول من أمس السبت، وسط إجراء تحقيق ميداني مع عدد من الشبان، واحتجاز عدد منهم لساعات طويلة في ظل الظروف الجوية الباردة. وقالت مصادر محلية في القرية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو القرية.

قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن موقف الحركة يدعو إلى تشكيل حكومة وفاق وطني تتولى إدارة شؤون الفلسطينيين، مؤكداً أن هذا الخيار يمثل أولوية لتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة، لكنه لم يحظ بالموافقة حتى الآن. وأضاف أن حماس نجحت في لقاء القاهرة مع حركة فتح في التوصل إلى اتفاق على إطار لتشكيل لجنة تتولى إدارة شؤون قطاع غزة، إلا أن اللقاءات التي كان من المفترض عقدها لاستكمال هذه الترتيبات تأخرت بسبب تطورات ميدانية، أبرزها استشهاد القائد، يحيى السنوار. وفي سياق آخر، أوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى عبر المفاوضات إلى تحقيق ما فشل في تحقيقه ميدانياً، وهو أمر مرفوض وغير ممكن. وأشار إلى أن الاحتلال يهدف لاستعادة الأسرى لدى المقاومة عبر الضغط، بينما يريد أن ترفع المقاومة راية الاستسلام، ثم يقرر بعد ذلك ما إذا كان سيوقف الحرب أو لا. وأكد أن حماس معنية بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، لافتاً أن الحديث عن هدنة مؤقتة لمدة خمسة أيام والعودة بعدها إلى القتال لا يخدم أهداف الشعب الفلسطيني. وشدد أن معركة غزة الجارية مرتبطة بملف الأسرى، محذراً من أن حياة الأسرى الإسرائيليين تصبح في خطر إذا فقدوا المقاومين الذين يتولون رعايتهم.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منشآت سكنية في منطقة "البرج" بالأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن جرافات الاحتلال شرعت بهدم غرفتين سكنيتين من الطوب، مشيراً إلى أن عملية الهدم ما زالت مستمرة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة يعبد جنوب جنين. وقالت مصادر محلية إن قوة من جيش الاحتلال مدعومة بعدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة من حاجز دوتان وتجوّلت في شوارع البلدة وأحيائها، وأن جنود الاحتلال فتشوا مركبة لمواطن وسط اندلاع مواجهات.

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن حوالي 10.000 خيمة جرفتها مياه البحر وتعرّضت للتلف خلال اليومين الماضيين بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان. وأضاف في بيان، أن أعداد النازحين في قطاع غزة لا تزال في تزايد مستمر نتيجة سياسة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في التهجير القسري، حيث بلغ عدد النازحين حتى الآن 2 مليون شخص، نزحوا أكثر من 5 مرات متتالية، ويعيشون في ظروف قاسية. وأكد البيان أن 81% من الخيام التي يتم استخدامها كمراكز إيواء أصبحت غير صالحة للاستخدام بعد أن تعرّضت للضرر بسبب الرياح والعوامل الجوية، وهو ما يزيد من معاناة النازحين الذين يواجهون خطر فقدان المأوى في ظل الشتاء القارس. وناشد المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات اللازمة للنازحين. وطالب الدول العربية والإسلامية، وخاصة مصر، بالعمل على إدخال المساعدات والخيام لحماية 2 مليون نازح. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعياً إلى محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري.

قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 435 من النساء منذ بدء حرب الإبادة، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرّضن للاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة، حيث أفرج عن عدد منهن لاحقاً، إلا أنه من المؤكد أن هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهن الإخفاء القسري.

https://facebook.com/ppsmo.p/posts/542848985381722

استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة مصبح شمالي مدينة رفح. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال لمنزل في رفح. كما أفاد مسعفون من الهلال الأحمر، بنقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مبنى الجمعية الإسلامية القديم أول شارع الشيماء في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن القطاع يشهد ظروفاً مأساوية تزداد صعوبة مع سقوط الأمطار، حيث قال: "خيام النازحين تتعرّض للغرق، فارتفاع منسوب المياه في البرك سيؤدي إلى اجتياحها للمنازل أيضاً". وشدد على أن الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كامل، وقال: "احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كامل"، وأضاف "نحتاج إلى مضخات لشفط المياه". وتابع "الاحتلال يمنع تزويد القطاع بغاز الطهي خصوصاً في الشمال". 

صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على خطط عسكرية في لبنان في حال انهيار تسوية بين الجانبين يجري التفاوض حولها، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق تسوية كهذه و"خرقه" حزب الله، وفي كلتا الحالتين ستدرس إسرائيل استمرار التوغل البري في لبنان، حسبما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الإثنين. وأضافت القناة أن القوات الإسرائيلية المتوغلة في جنوب لبنان عملت في الأيام الأخيرة في منطقة تبعد 6 كيلومترات عن الحدود، بادعاء تدمير آلاف القذائف الصاروخية ومئات المنصات لإطلاقها. وطالب هليفي خلال لقائه في نهاية الأسبوع الماضي مع قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم)، مايكل كوريلا، بأن يشمل اتفاقاً مع لبنان أن يجمع الجيش اللبناني، بإشراف قوات أميركية، كافة الأسلحة الموجودة جنوب نهر الليطاني. وحسب القناة، فإن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان سيتم بموجب "مدى جدية عمل الجيش اللبناني"، وأنه طالما أن إسرائيل لا تقتنع بأن "الجيش اللبناني يعمل بصورة جيدة"، لن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان. وأضافت أن التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي هي أن "محاولات خرق الاتفاق ستصل سريعاً، ولذلك سترد إسرائيل بسرعة".

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً منطقة حارة حريك (4 مرات) ومنطقة حدث بيروت (مرتين)، ومنطقة الغبيري (4 مرات)، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

https://x.com/AvichayAdraee

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن 20 صاروخاً أطلق من لبنان نحو نهاريا، وأُصيب مبنى بشكل مباشر. كما وقدمت طواقم الإسعاف، صباح اليوم، العلاجات الميدانية الأولية لرجل في الستينيات من عمره، وذلك جرّاء شظايا صاروخية سقطت في نهاريا.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارة أجراها لمقر القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الضفة المحتلة، اليوم الإثنين، أن تل أبيب ستسرع بشكل كبير، وتكثف العمل على بناء سياج فاصل مع الحدود مع الأردن، مشيراً إلى أن طهران تسعى إلى دعم أنشطة ضد إسرائيل في الضفة الغربية، التي شدد على أنه يتوجب على الجيش الإسرائيلي، تصعيد "هجماته" فيها. وقال بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية: "نرى جهداً إيرانياً متواصلاً، ومؤسساتياً ومنظماً، لتشكيل جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل". وأضاف: "يتحركون داخل يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، مع التركيز على مخيمات اللاجئين، ويجندون أي شخص يسهل عليهم تجنيده، ويفعلون ذلك بالتمويل، وبالتسليح والدعم، وكل الأساليب المعتادة التي يعملون بها". وتابع: "في مواجهة هذا التحدي، نحتاج إلى التركيز، وبذل المزيد من الجهد؛ سواء في الهجوم أو الدفاع"، على حد قوله. وأضاف كاتس: "وفيما يتعلق بالدفاع، لقد قررت العمل بشكل مكثف على بناء السياج على الحدود الشرقية بين إسرائيل والأردن"، مشدداً بالقول: "سوف نقوم بذلك بسرعة كبيرة". وقال: "أما فيما يتعلق بالهجوم، فلا يمكننا أن نخسر في هذه المعركة ضد إنشاء الجبهة الشرقية، وسيتوجب علينا معالجة الجذر في بعض الأماكن، لمنع تحول يهودا والسامرة (الضفة المحتلة) ومخيمات اللاجئين إلى نموذج لغزة". وأضاف: "يقول الزعيم الإيراني صراحة: لقد نجحنا في تسليح غزة وسنسلح يهودا والسامرة، هذه أشياء واضحة جداً علينا أن نقاتل ضدها معاً، وننتصر عليها، ونقلب الطاولة". وذكر أنه "إذا كانت إيران رأس الأخطبوط، فقد قطعنا بالفعل بعض أذرعها بالكامل، ووجهنا ضربات قاسية لأذرع أخرى، وسنواصل ذلك. مهمتكم هي منع تشكيل هذه الجبهة، وسنقدم لكم المساعدة، وسنعمل معاً".

أوضح مسؤول سياسي إسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أنه "لا يوجد هنا نهاية للحرب، هناك وقف لإطلاق النار وستختبره إسرائيل على أرض الواقع". وأضاف أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل هو وثيقة الجانب الأميركي التي تتضمن شيئين أساسيين: الالتزام بالسيطرة على قوة حزب الله، وإمكانية الرد الإسرائيلي إذا تجاوز حزب الله الاتفاق وانتقل للجهة الثانية من نهر الليطاني. أما بالنسبة للمختطفين في غزة، فيقول المسؤول السياسي نفسه: "إن هذا الترتيب يزيد الضغط على حماس، وقد تركوا وحدهم في الحرب بعد أن كانوا يأملون في استمرار الدعم من حزب الله وإيران". ورداً على سؤال عن سبب تنفيذ التسوية في الوقت الحالي، قال المسؤول إن السبب أولاً وقبل كل شيء العلاقة مع إدارة بايدن، والخوف من أن الولايات المتحدة لن توفر لإسرائيل شبكة أمان. وأبعد من ذلك، قال المسؤول: "كما تعلمون هناك حظر على الأسلحة من عدة اتجاهات، وبفضل الترتيب سنتمكن من تجديد الإمدادات الضرورية". وعندما سُئل عمّا إذا كان هناك أي تأكيد على أن إسرائيل ستحتفظ بحق الرد حتى في ظل إدارة ترامب، أجاب المصدر: "الأميركيون وقعوا على الوثيقة، وإدارة بايدن ملتزمة بها أيضاً، بل وأكثر من ذلك إدارة ترامب." وأشاد بإنجازات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن حتى الآن وقال: "حزب الله اليوم مختلف تماماً عمّا كان عليه قبل 7 أكتوبر. تم القضاء على قيادة التنظيم وكذلك 70٪ من القدرة الصاروخية. لقد ضربنا الضاحية أكثر مما ضربناها في حرب لبنان الثانية وقضينا على نحو 3500 عنصر لحزب الله. تمت إزالة التهديد الذي كانت تمثله قوة الرضوان على الحدود. لقد دفعت إسرائيل حزب الله إلى الشمال". وأضاف المسؤول، خلال تطرقه إلى سكان الشمال: "لن يكون هناك دعوة غداً أو بعد أسبوع لعودة السكان إلى منازلهم، الأمر ليس كذلك، نأمل أن يحدد الواقع على الأرض. وأننا سنرى السلام والاستقرار عملياً، وكما حدث في الجنوب فقد عادت الأغلبية إلى ديارها، ونأمل أن يكون هذا هو الحال في الشمال أيضاً، ونحن الآن نواصل تقديم المنح إلى الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".

واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على منطقة مرج زبدين، وعلى بلدة رومين، وبلدة حبوش، واستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بريقع والزرارية، وأغار على حي مريصع في بلدة أنصار، وشنّ سلسلة غارات مستهدفاً بلدات حانين، برعشيت، السلطانية والصوانة، وأطراف بلدة فرون ومنطقة تول، وأغار على بلدات الصوانة، برعشيت، خربة سلم، والسلطانية في قضاء بنت جبيل، واستهدف المنطقة الواقعة بين حوش صور والبرج الشمالي، وبلدة البازورية، واستهدف محيط مسجد أبا الفضل العباس في حي السراي القديم في مدينة النبطية، وشنّ سلسلة غارات على مدينة بنت جبيل وبلدات الجميجمة وكونين وعيناتا، والغازية، وأغار على بلدة العيشية - محلة المحمودية في منطقة جزين، وعلى شبيل، وبلدة عبا، والحنية والقليلة، وعلى حوش صور، وعين بعال، وبلدة طير حرفا، ومعركة، وبلدة برج رحال، وشنّ سلسلة غارات على منطقة الزهراني لا سيما على عنقون وكوثرية السياد وأنصارية والبابلية، وبلدة كفرحتى، وأغار على المنطقة الواقعة بين شارنية والبازورية جنوبي صور، ووادي العزية وبلدة زبقين في قضاء صور، وأغار على بلدة ياطر، وبلدة حاريص، وبلدة دبين، وعلى منزلين عند مدخل بلدة يحمر الشقيف ودمرهما، وأغار على حي البياض في مدينة النبطية، وعلى بلدة جناتا، وبلدة بيوت السياد والمنصوري، وعلى أطراف بلدة زبقين، وغارتين على بلدة البازورية استهدفت الأولى منزلاً مأهولا، أما الثانية فشنتها مسيّرة بصاروخين واستهدفت غرفة مولد داخل بستان. وتعرّضت بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين صباحاً لغارات إسرائيلية، وسُجلت أيضاً غارات على أرنون وكفرتبنيت، وحرج علي الطاهر، ومحيط قلعة الشقيف، وغارات على مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان وبين شوكين وميفدون، وأطراف كفرصير، وعين قانا في إقليم التفاح. وكانت قد سُجلت غارات ليلاً على حي البياض في مدينة النبطية وعلى أنصار والخيام. كما شنّ الطيران الحربي غارات على أنصارية ومجرى نهر الخردلي وعين قانا، ودمّرت الغارات الحربية الإسرائيلية 15 منزلاً في بلدة يحمر الشقيف.

كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة رأس العين، وبلدة الخيام. واستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات التفخيخ والتفجير في بلدة الخيام، كما سقطت قذيفة مدفعية من دبابة ميركافا بجانب المنازل وقرب دير القديسة حنة شرقي بلدة القليعة، في بستان للزيتون. واستهدفت قذيفة ثانية منطقة عين القصير شرقي بلدة القليعة أيضاً. كما استهدف العدو الإسرائيلي محلة وادي الخنسا في أطراف الماري بعدة قذائف مدفعية طاولت راشيا الفخار.

تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفوسفوري على وسط الخيام وعلى أطرافها لناحية إبل السقي وجديدة مرجعيون، وتقدمت دورية مؤللة معادية عند الخامسة صباحاً من شمع باتجاه البياضة غرباً، ونفذ العدو الإسرائيلي في مدينة الخيام تفجيرات ضخمة للمنازل السكنية. واستمر العدو الإسرائيلي بمحاولاته للسيطرة على الخيام، كما استمرت محاولاته في ديرميماس، ولفت مواطنون من ديرميماس إلى أن قوات العدو قامت بعمليات تفجير في البلدة بالقرب من دير ميما وصولا ًحتى مجرى الليطاني وهي تقصف قلعة الشقيف باستمرار وإن كان بشكل متقطع. 

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، بيان بحصيلة غارات للعدو الإسرائيلي على عدد من المدن والبلدات اللبنانية اليوم وفق الآتي:

- الشويفات: شهيدة و6 جرحى.

- الغازية: شهيد وسبعة جرحى.

- الجميجمة: شهيدان و4 جرحى. 

- صور: شهيد و10 جرحى.

- البص - قضاء صور: 7 شهداء وأشلاء و6 جرحى. 

- معركة - قضاء صور: 9 شهداء و16 جريحاً.

- عين بعال - قضاء صور: شهيدان و12 جريحاً.

- البازورية - قضاء صور: 4 شهداء و3جرحى.

- النبي شيت - بعلبك الهرمل: 4 شهداء.

استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في مدينة صور قبالة مصرف لبنان. وكان الطيران الحربي قد شنّ غارتين من مسيّرتين، الأولى استهدفت دراجة نارية على طريق صور البص - حي السكة، والثانية استهدفت ساحة صور- البوابة. وأسفرت الغارات المعادية الثلاث على صور، إلى سقوط شهيدين وإصابة 13 شخصاً بجروح حالة بعضهم خطرة، بحسب ما أكد رئيس طبابة قضاء صور في وزارة الصحة اللبنانية، الدكتور وسام غزال.

أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، في بيان عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي تعرّضت لها القوات المسلحة اللبنانية، على الرغم من إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل. وقالت في بيانها: "إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، والذي يحد من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية". وشددت اليونيفيل على أن دور القوات المسلحة اللبنانية يظل حيوياً من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701، "وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل". وعبّرت البعثة مجدداً عن قلقها العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار واسع النطاق والخسائر في الأرواح على طول الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000. كما حثّت جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها "من خلال المفاوضات - وليس من خلال العنف".

نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن مسؤول بوكالة الأونروا قوله، أن "33 شاحنة مساعدات متوقفة لـ6 أشهر قرب الحدود مع مصر بسبب القيود الإسرائيلية". وأضاف: "سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطراً إضافياً للإصابة بالأمراض في الشتاء، كما أن نصف مليون شخص بغزة معرضون لخطر الفيضانات بمجرد هطول المطر".

قالت المتحدثة باسم وكالة الأونروا في غزة، لويز ووتريدج، في منشور على منصة "إكس"، إن الفلسطينيين في غزة "ليس لديهم ما يكفي من الطعام أو المياه النظيفة"، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام وسياسة تجويع ممنهجة ضد القطاع. وقالت: "الوضع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى. الناس يتصارعون للحصول على قطع الخبز، فيما تجاوز سعر كيس الطحين 200 دولار". وأكدت أن "القصف والغارات الإسرائيلية لا تتوقف أبداً. ومع مرور كل يوم، بل كل ساعة، تزداد معاناة الناس هنا سوءاً.

قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، اليوم الإثنين، إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأضاف بعد استضافة أول جلسة عمل لاجتماع يستمر يومين لوزراء خارجية دول مجموعة السبع: "نحن بحاجة إلى أن نتحد بشأن هذا الأمر". وقال تاياني، وهو عضو في حكومة ائتلافية منقسمة على ما يبدو بشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية، إنه يريد من مجموعة السبع أن تتحد. وأضاف: "لقد تحدثنا عن ذلك، دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا أن نشارك في البيان الختامي المخصص لهذا الأمر، ونحن نعمل على التوصل لاتفاق".

حذر نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مهند هادي، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، من أنه إذا نجحت القوى التي تسعى إلى تقويض حل الدولتين، فإن "انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية ذات الصلة سيكون له تأثير مضاعف يمكن أن ينتشر إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط". ودعا المجتمع الدولي إلى خلق مساحة لحل سياسي "وليس حلاً عنيفاً" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.