يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت اليوم الخميس، عن 4 أسيرات من الضفة الغربية، وهن الأسيرة سندس عبيد من القدس، بعد أن أمضت عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي شقيقة الشهيد محمد عبيد، والأسيرة فاطمة الشمالي من الخليل بعد أن أمضت 10 شهور، وهي والدة الشهيد عدي أبو جحيشة. بالإضافة إلى الطالبتين شهد عصافرة وأنغام عصافرة من بلدة بيت كاحل في محافظة الخليل بعد أن أمضيتا عام رهن الاعتقال الإداري. وأضاف نادي الأسير، أنه ومع الإفراج عن الأسيرات الأربع، فإن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال يبلغ اليوم 91 أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة، لافتاً إلى أن الاحتلال اعتقل خلال اليومين الماضيين طالبة، وفتاة من رام الله. ومن بين الأسيرات 29 معتقلات إدارياً، و31 أماً، وأسيرة قاصر، و24 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات: زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء. علماً أنه منذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاعتقال الممنهجة بحق النساء الفلسطينيات، حيث اعتقل الاحتلال أكثر من 435 من النساء من الضفة الغربية بما فيها القدس والأراضي المحتلة عام 1948. يشار إلى أن الاحتلال نفذ عمليات اعتقال واسعة للنساء من غزة منهن قاصرات ومسنات، احتجزهن في معسكرات تابعة للجيش، بالإضافة إلى سجن "الدامون"، وفي ضوء استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، فإنه لا تتوفر للمؤسسات معطيات واضحة عن أعدادهن.

https://www.facebook.com/ppsmo.p/posts/545018595164761

دعت حركة فتح في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري لحرب الإبادة الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وإحقاق حقوقه الوطنية المشروعة، وإجبار منظومة الاحتلال الاستعمارية على إنهاء احتلالها المرتكز على تكريس نظام الفصل العنصري، وعلى الانصياع للقانون الدولي والشرعية الدولية وكافة المواثيق والمعاهدات.

أشارت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في تقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي إطارها تستمر في تدمير مقومات الحياة وتعطيل العمل الإنساني وتفريغ محافظة شمال غزة من سكانها، وشددت من حصارها على سكان قطاع جميعهم، ومنع وتقليص الإمدادات الإنسانية بما يهدد جدياً بحدوث مجاعة. وواصلت قصفها الجوي والبري والبحري، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي، وتدمير واسع النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في جميع محافظات القطاع، في إصرار على مواصلة وتصعيد جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 18 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاة، وطفلان، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم، قلقيلية، رام الله، بيت لحم، الخليل، جنين، نابلس، والقدس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 11.800 من الضفة الغربية بما فيها القدس، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، فيما لم نتمكن كمؤسسات حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جرّاء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=544855888514365&set=a.1092860420713...

أعلنت مجموعات "قوات الشهيد عمر القاسم"، صباح اليوم الخميس، عن تفجير "عبوة ناسفة" بناقلة جند إسرائيلية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان: "تمكن مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم صباح أمس من تفجير عبوة ناسفة جانبية بناقلة جند صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة قباطية جنوب جنين. وقالت مصادر محلية، إن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال مصحوبة بجرافة عسكرية اقتحمت البلدة من المنطقة الشرقية، وانتشرت في عدة أحياء، فيما شهدت البلدة مواجهات عنيفة. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن الاحتلال اعتقل شاباً وداهم عدداً من منازل المواطنين في البلدة، فيما نشر جنود الاحتلال قناصتهم على أسطح المنازل.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، مقر بلدية البيرة شمال رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدة آليات، وداهمت مقر البلدية، وانتشرت في محيطها. وأضافت أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال أطلق خلالها الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

ثمنت حركة حماس المواقف والجهود المؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعت إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات المتضامنة مع قطاع غزة في مدن وعواصم العالم حتى وقف العدوان والإبادة. وقالت في بيان، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: "إن هذا اليوم يأتي في ظل استمرار العدوان الهمجي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونازي ضد شعبنا في قطاع غزة منذ 419 يوماً؛ دمّر خلالها كل مقومات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في حرب وحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ستبقى شاهدة على مدى إجرام الاحتلال وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأميركي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية". وأكدت أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكرها مجدداً بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجدي والفاعل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وممارسة كل الضغوط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من عام. كما دعت إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت: 29-30 تشرين الثاني/ نوفمبر، والأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر، أياماً عالمية وهبة تضامنية، تتحرك فيها كل القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية والطلابية في الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كل المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بالضرب على شاب أثناء اقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس واعتقلته. كما اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، بلدة أبو ديس شرق القدس، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت دون أن يبلغ عن اعتقالات.

هاجم رئيس مجلس مستوطنة مرغليوت الحدودية مع لبنان، إيتان دافيدي، اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، معتبراً أن كل ما يفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "فاشل". وفي حديثه مع "إذاعة 103 إف أم" العبرية، اليوم الخميس، قال: "هذا اتفاق فاضح، لم نحلم أبداً بأننا سنصل إلى هذا اليوم الذي يتعيّن علينا فيه توقيع مثل هذا الاتفاق والعودة في ظل هذه الظروف". وأضاف: "لقد رأينا حزب الله لسنوات عديدة يراقبنا ويوجه الأسلحة نحونا، كنا نظن أننا ذاهبون إلى الحرب، وقلت طوال الوقت إننا سنمنح الحكومة كل الوقت لإنهاء الحادث في الجنوب، وتحقيق عودة الرهائن وإعادتنا بأمان". وتساءل مستنكراً: "لماذا دخلنا لبنان؟ للتدمير؟ ما هو انتصارنا في الشمال؟ كم عدد الذين قتلناهم؟ كم قرية دمرنا؟ انتصارنا هو أن يتمكن السكان من العودة إلى منازلهم بأمان". وأردف: "وإذا قال الجميع إنهم غير متأكدين من عودتهم إلى ديارهم، وإنهم لا يريدون العودة، فماذا يعني ذلك بالنسبة للحكومة الإسرائيلية؟". ومخاطباً المستوطنين في شمال إسرائيل قال: "نداء لسكان الشمال – لا ترجعوا، لقد أُرسلنا مثل الغنم إلى الذبح".

وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان، جاء فيه: "يُمنع بتاتاً التنقل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني ابتداءً من الساعة الخامسة مساء (17:00) وحتى الساعة السابعة صباحاً (07:00) يوم غد. يجب على المتواجدين جنوب نهر الليطاني البقاء في مكانهم. من أجل سلامتكم يجب عليكم الالتزام بهذه التعليمات". وجاء في بيان آخر: "يحظر عليكم الانتقال جنوباً إلى خط القرى التالية ومحيطها وأيضاً داخل القرى نفسها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرّض نفسه للخطر".

https://x.com/AvichayAdraee/status/1862121980612239688/photo/1

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية (الكابينت)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مهتم بالترويج لصفقة رهائن جزئية في غزة لا تجبره على إنهاء الحرب. كما نقل "والا" عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد خلال محادثة أمس الأربعاء مع نتنياهو، على ضرورة التركيز ومواصلة الضغط من أجل التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

قال رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" ووزير الإسكان الإسرائيلي، يتسحاق غولدكنوبف، أثناء جولة في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن "الاستيطان اليهودي هنا هو الإجابة على المجزرة المروّعة وعلى قرار المحكمة الدولية في لاهاي، التي بدلاً من الاهتمام بـ101 مخطوف، اختارت إصدار مذكرات (اعتقال دولية) ضد رئيس الحكومة ووزير الأمن". ورافق غولدكنوبف في جولته عند محور "نيتساريم" في وسط القطاع، رئيسة حركة "نِحالا" الاستيطانية، دانييلا فايس، ومستوطنون يسعون إلى إقامة مستوطنات في قطاع غزة، وحملوا خريطة كُتب عليها باللغة الإنجليزية "خريطة نويات الاستيطان في غزة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه هدف جوي مشبوه على الحدود مع لبنان، وانتهاء الحادث، لافتاً إلى أن إطلاق الصاروخ الاعتراضي جاء إثر إنذار خاطئ.

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، عن تسهيلات في التقييدات، بعد يوم ونصف اليوم من دخول وقف إطلاق النار بلبنان، حيّز التنفيذ. وقالت الجبهة الداخلية في بيان، إنه تقرّر في نهاية تقييم الوضع في قيادة الجبهة الداخلية، "أن يتم تحديث التعليمات الأمنية لقيادة الجبهة الداخلية، اليوم الخميس، عند الساعة 18:00 (السادسة مساءً)". وذكرت أنه في إطار التغييرات، "تقرر إزالة القيود المفروضة على التجمعات" في مناطق؛ السهل الداخلي بالمثلث الجنوبي، ومنطقة تل أبيب ومحيطها، ووادي عارة، ومنطقة الكرمل (بما يشمل مدينة حيفا)، ومرج إبن عامر، والمستوطنات شمالي الضفة الغربية.

شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، اليوم الخميس، على أن المحكمة الجنائية الدولية "ليس لديها مبرر" لإصدار مذكرتي اعتقال بحق زعيمين إسرائيليين. وقال ساعر لوكالة "رويترز" أن إسرائيل استأنفت القرار وإنه يشكل سابقة خطيرة. وأضاف أن إسرائيل ستنهي الحرب في غزة عندما "تحقق أهدافها" بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس والتأكد من عدم سيطرة الحركة على القطاع. وتابع أن إسرائيل لا تنوي السيطرة على الحياة المدنية في غزة وأنه يعتقد أن السلام "حتمي" لكن لا يمكن أن يرتكز على "أوهام".

قصفت المدفعية الإسرائيلية المعادية منطقة رأس الظهر - غرب بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، ومرتفعات بلدة حلتا قضاء حاصبيا، مستهدفة المواطنين في خراج البلدة. كما استهدفت القذائف المدفعية ساحة بلدة الطيبة، وبلدة الخيام وسهل مرجعيون، وسُمع رشقات رشاشة في الخيام. كذلك، أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، عن جرح شخصين في بلدة مركبا جنوب لبنان، جرّاء استهداف العدو الإسرائيلي للساحة فيها، وعملت جمعية الرسالة - فوج بني حيان على نقلهما إلى المستشفى. كما أطلقت دبابة ميركافا قذيفة على بلدة الوزاني جنوب لبنان. واستهدف العدو الإسرائيلي أطراف كفرشوبا بقذيفتين، وتعرّضت بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل ليلاً، لقصف مدفعي إسرائيلي معاد. كذلك حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون بأن أبناء من بلدات قضاءي مرجعيون وحاصبيا تلقوا اتصالات مسجلة من قبل العدو الإسرائيلي يطلبون فيها ممن يتواجد في منطقة جنوب الليطاني بأن يبقى في داخلها ولا يغادرها، من الخامسة مساء اليوم حتى السابعة من صباح الغد، وبأنه يُمنع على أي أحد التوجه من شمال الليطاني إلى الجنوب، وبالعكس، وإلا سيعتبر هدفاً".

أعربت القمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية، بنسختها الرابعة، التي جمعت الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في نيقوسيا، في بيان مشترك عن القلق العميق إزاء التطورات في الشرق الأوسط، وفي ظل الحرب في قطاع غزة، والتي ما زالت مستمرة منذ أكثر من عام، وعن استنكارها لدوامة العنف المستمرة، كما أعربت عن رفضها لأية محاولة للتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، ودعت إلى احترام وحماية جميع المرافق المدنية والإنسانية، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، وبموجب ما تنادي به قرارات الأمم المتحدة. كما أكدت على ضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الشاملة والآمنة ودون عوائق إلى غزة. ورحبت بإعلان اتفاقية لوقف إطلاق النار في لبنان وأكدت أن تنفيذها بالكامل متطلب أساسي في جهود خفض التصعيد بالإقليم.

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "حكومة نتنياهو تدوس على القانون الدولي وتنتهك القانون الدولي الإنساني، فما يجري في غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ونحتاج وقف إطلاق النار كخطوة أولى ثم حلاً سياسياً من أجل السلام". وأضاف "لا يمكن أن نقوض عمل المحكمة الجنائية الدولية، وعلى الأوروبيين دعم عملها وتعزيز قراراتها". وفيما يخص لبنان، أكد أن "الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي، وهناك بصيص أمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار".

صرّح المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، اليوم الخميس، لوكالة "الأناضول"، بأن المفوضية تدعم المحكمة الجنائية الدولية وأن جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ملتزمون بقوة بعدالة الجنائية الدولية وبمكافحة الإفلات من العقاب. وأضاف ستانو: "نؤيد المحكمة الجنائية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، الاتحاد الأوروبي يحترم استقلال المحكمة وحيادها". وأوضح: "الاتحاد الأوروبي يذكر بأن المحكمة الجنائية الدولية مؤسسة دولية مهمة ومستقلة، وتتمثل مهمتها في محاكمة أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي". وأردف: "جميع البلدان التي صدقت على نظام روما الأساسي الذي يشمل جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ملزمة بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية".

أكدت المحكمة الجنائية الدولية أن "الضغوط السياسية والتهديدات لن تؤثر على قراراتها"، وذلك بعد أن أصدرت مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يؤاف غالانت. وأكد المتحدث باسم المحكمة، فادي العبد الله، لهيئة البث الإسرائيلية، أن "الضغوط السياسية والتهديدات لن تؤثر على آلية اتخاذ القرار في المحكمة". وجاء هذا رداً على سؤال بشأن تعرّض المحكمة للضغوط بعد حكمها على نتنياهو وغالانت، إلى جانب تلويح الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض عقوبات عليها رداً على مذكرتي الاعتقال. وأضاف العبد الله أن "قضاة المحكمة مستقلون، ويتخذون القرارات وفق القوانين الدولية". وشدد أنه "حتى لو شكلت إسرائيل لجنة تحقيق محلية تحقق مع نتنياهو وغالانت حول نفس الاتهامات، فهذا لن يلغي عمل المحكمة الجنائية". وأكد أن "المتوقع من نتنياهو وغالانت المثول أمام المحكمة". مضيفاً أن "الاتهامات ضد نتنياهو وغالانت لن تلغى إلا في حال وفرا حججاً مقنعة جداً"، لتبرير الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 13 شهراً، التي قتل خلالها أكثر من 44 ألف فلسطيني.