يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شقيقَين واعتدت على شاب آخر، في بلدة عزون شرق قلقيلية وذلك بعد أن اقتحمت عزون من مدخلها الشمالي، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في مناطق، المقبرة، وخلة الدربة، والمثلث، وجسر الخلايل، والمنصورة، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وفجرت قوات الاحتلال عبوة ناسفة، في منزل يسكن فيه مواطن مع عائلته، بعد إجبارهم على إخلائه والمكوث لساعات في البرد القارس، كما أسفر التفجير عن تدمير جزئي لمحتويات المنزل، وإلحاق أضرار جزئية بمركبة المواطن.

وفي البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من من حي أم الشرايط، بعد أن داهمت منزله وتفتيشه.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم قلنديا شمالاً، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين بعد دهم منزليهما وتفتيشهما، واحتجزت أكثر من 50 آخرين من المحافظة، ونكلت بهم خلال اقتحام قرية الطبقة. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في بلدتي ترقوميا، وتفوح غرب الخليل، وأخرى في مدينة الخليل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل المخيمات والبلدات ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت إجراءاتها على حارات البلدة القديمة وعند الحواجز العسكرية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - كتيبة طولكرم، عن تمكنها من تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار معدة مسبقاً بجرافة عسكرية من نوع D9 وإخرجها عن الخدمة في محور دوار سيف في مخيم نور شمس.  وتفجير جرافة عسكرية بعبوة ناسفة معدة مسبقاً على محور المسلخ بشارع نابلس بمخيم نور شمس وإخرجها عن الخدمة. وتفجير حقل ألغام بآليات وجرافات العدو في محور شارع نابلس بمخيم نور شمس، والتمكت من تنفيد رمايات قنص وإمطار الآليات وقوات المشاة الراجلة بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة . وتفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار معدة مسبقاً بآلية عسكرية في محور ساحة مخيم نور شمس محققين إصابات مؤكدة. وتفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار معدة مسبقاً بجرافة عسكرية في محور المنشية بمخيم نور شمس محققين إصابات مؤكدة.

https://t.me/sarayatulkarm

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد يومين من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ ألحقت دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال فجرت، فجر اليوم، منزل المعتقل محمود مطيع سليط في حارة المدارس في مخيم طولكرم، الذي اعتقلته بعد إصابته مطلع العام الماضي. وأضافت أن جرافات الاحتلال واصلت طوال الليلة الماضية تجريف البنية التحتية وتدميرها في شوارع المخيم من شبكات المياه والكهرباء والإنترنت، وتحديداً في وسطه وجهته الشمالية التي تقع في حارات "المدارس والخدمات والبلاونة ومربعة حنون وأبو الفول والعكاشة والمقاطعة"، ما أدى إلى انقطاعها في أجزاء واسعة منه. وداهم جنود الاحتلال العشرات من المنازل في الحارات المذكورة، وسط أعمال العربدة والتفتيش والتنكيل بالمواطنين واحتجازهم في غرفة واحدة وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، فيما تم طرد مجموعات أخرى من منازلهم. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق المدينة، ودفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها إلى المخيم حيث شرعت بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين على طول شارع نابلس المحاذي لمداخله، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، ومدخل حارة المنشية ووسط المخيم. وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات في محيط مخيم نور شمس، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم وضاحية اكتابا وحي السلام، وأجزاء واسعة من المدينة وضواحيها.

محافظة القدس تصدر تقريرها السنوي حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في العاصمة المحتلة خلال العام الماضي 2024، تشير فيه إلى أن جرائم الاحتلال في مدينة القدس مستمرة ولا تتوقف، في مناحي الحياة كافة، في مسعى إلى تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة، وطمس هويتها الفلسطينية العربية، فارتقى 35 شهيداً في المحافظة، من بينهم 7 من خارج المحافظة، و14 طفلًا، ورصدت المحافظة نحو 159 اعتداءً للمستعمرين، منها 19 اعتداءً بالإيذاء الجسدي.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين أشقاء، وأسرى سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، قلقيلية، الخليل، رام الله، والقدس. إلى جانب ذلك نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني لنحو 50 مواطناً في بلدات محافظة الخليل، أفرج عنهم لاحقاً. ورافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=574432555556698&set=a.1092860420713...

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بوضع حد فوري لاختطاف حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث تعرقل قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية رغم شحها، ليكون الشعب الفلسطيني رهينة للمخططات والابتزازات السياسية على سمع وبصر المجتمع الدولي على مدار 461 يوماً.

أصيب شابان، اليوم الخميس، بجروح ورضوض نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما في مدينة الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال، المتمركزة عند أحد الحواجز العسكرية المؤدية إلى السوق والحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة، أوقفت الشابيَن أثناء محاولتهما الوصول إلى الحرم. وقامت القوات باقتيادهما إلى داخل الحاجز العسكري حيث اعتدت عليهما بالضرب المبرح، مما أسفر عن إصابتهما بجروح ورضوض. وقد جرى نقلهما إلى المستشفى بواسطة طواقم الهلال الأحمر لتلقي العلاج.

استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة. كما أعلنت مصادر طبية، عن ارتقاء 20 شهيداً منذ فجر اليوم، بينهم 12 شهيداً في شمال القطاع، جرّاء الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

مركز الميزان لحقوق الإنسان يقول في بيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتخذ إجراءات تعسفية جديدة بحق المعتقل مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، الدكتور حسام أبو صفية، ويستنكر ويطالب بالإفراج الفوري عنه وحماية الطواقم الطبية.

أصيب مواطن بجروح نتيجة إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خلال اقتحام بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وأفاد رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن أحد المواطنين أصيب برصاص الاحتلال، بينما تعرّض آخر لإصابة في الرأس جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب. وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة تحت غطاء من إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الضوئية، بعد أن سبقتها وحدة خاصة إسرائيلية. وأكد عازم أن البلدة تشهد اقتحامات يومية متكررة، تترافق مع أعمال استفزازية وإجبار المحال التجارية على الإغلاق.

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مركبتين، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحامها بلدة نعلين غرب رام الله. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين، قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

توعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بث حي، مساء أمس الأربعاء، على موقع القناة "7" العبرية الخاصة، بتصعيد الإبادة على قطاع غزة. وأجاب خلاله على أسئلة طرحها إسرائيليون، وقال: "نستعد الآن لتغيير أساسي للغاية في كيفية إدارة الحرب في غزة"، مضيفاً: "نجهز الجحيم لحماس". وجدد رفضه للمفاوضات الجارية لتبادل الأسرى، قائلاً: "لم يكن ينبغي أن تكون هناك مفاوضات مع حركة حماس، خاصة أنه في غضون أيام سنأتي إلى الطاولة أقوى مع وجود (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترمب في البيت الأبيض". وأضاف: "لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن التفكير قبل أن تُفتح أبواب الجحيم على حماس، أن نمنحها طوق نجاة، لخلق صفقة رهيبة ومروّعة تؤدي إلى انهيارنا التام، وإطلاق سراح مئات المخربين الذين سيعيدون بناء قيادة حماس في إسرائيل وخارجها وهذا الشيء سيكلفنا ثمناً فادحاً لاحقاً".

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن 10 جنود إسرائيليين قُتلوا منذ بدء العملية الأخيرة في بيت حانون قبل نحو أسبوعين.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد عدداً من الأشخاص المشتبه بهم أثناء نقل أسلحة من مواقع عسكرية تابعة لحزب الله إلى مركبات في جنوب لبنان. وعلى إثر ذلك، استهدفت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تلك المركبات لتدمير الأسلحة ومنع أي تهديد محتمل. وأكد الجيش التزامه بالتفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان، مع الإشارة إلى أن قواته منتشرة في المنطقة الجنوبية وستواصل العمل على التصدي لأي تهديد يهدد أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها.

اتهم أهالي أكثر من 800 جندي إسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط، ممن شاركوا أو يشاركون في الحرب على قطاع غزة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بـ"قيادة حرب بلا أفق وغير مسبوقة في التاريخ". وهددوا بتنظيم حملة احتجاجية لإنهاء الحرب. وفي رسالة بعثها الأهالي إلى نتنياهو، صباح اليوم الخميس، طالبوا بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن من خلال اتفاق. وأكدوا في رسالتهم أنهم سيخوضون "معركة بلا هوادة"، مشددين على أنهم لن يسمحوا بأن تتحول غزة إلى "مقبرة لأبنائهم" في حرب وصفوها بأنها "منتهية منذ زمن". وجاء في الرسالة: "أبناؤنا خاضوا حرباً حتمية فرضت عليهم بسبب سياساتك. فقدوا أصدقاءهم ويستمرون في الموت والإصابة جسدياً ونفسياً. قاتلوا لأنهم التزموا بأهداف الحرب، وأهمها إعادة الرهائن". وأضاف الأهالي: "بعد عام وشهرين، أصبح واضحاً للجميع، بمن فيهم أبناؤنا، أن الحرب تطول بلا هدف، وأن الرهائن لن يعودوا إلا عبر صفقة. لا يوجد أي مبرر لبقاء الجيش في غزة سوى تحقيق أحلام استيطانية مفرطة". واختتم الأهالي رسالتهم باتهام نتنياهو بـ"التخلي عن الرهائن والجنود"، داعين إلى إنهاء الحرب فوراً، وإعادة الرهائن والجنود الذين يقتلون دون جدوى، وإلى إعادة بناء الدمار الناجم عن هذه الحرب. وأكدوا: "لن نسمح لك بمواصلة التضحية بأبنائنا كوقود للمدافع". أطلق الأهالي على حراكهم إسم "أهالي المقاتلين يصرخون: كفى!"، وأشاروا إلى أن هذا الحراك يشهد توسعاً ويضم حالياً 837 والداً لجندي يخدم في غزة. وأعلنوا عن خطط لتنظيم أنشطة احتجاجية في الأيام المقبلة، من بينها فعاليات مقررة يوم السبت المقبل في عشرات المواقع.

اجتمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الخميس، بوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في أعقاب الخلاف العلني الذي اندلع بين الطرفين بسبب التعيينات والتحقيقات الداخلية. وخلال الاجتماع، أكد هليفي أن البيان الصادر عن الناطق باسم الجيش، دانيال هاغاري، جاء بموافقته وتحت إشرافه، وهو ما أشارت إليه التقارير الإسرائيلية بعد أن أثار البيان استياء المستوى السياسي. وبدأ الخلاف أمس الأربعاء عندما أصدر كاتس بياناً إعلامياً يوجه فيه رئيس الأركان بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مطالباً بإتمام التحقيقات العسكرية المتعلقة بأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. كما أشار إلى رفضه الموافقة على أي تعيينات عسكرية، حتى على مستويات أدنى من رتبة لواء. وفي رد استثنائي، أصدر الناطق باسم الجيش بياناً دعا فيه إلى حل القضايا من خلال حوار مباشر بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، بعيداً عن وسائل الإعلام. وأكد أن الجيش يجري تحقيقات شاملة لتحسين الدفاع عن الدولة وسكانها، لكنه حذر من أن التركيز المفرط على التحقيقات خلال العمليات العسكرية قد يؤدي إلى خسائر بشرية. ورداً على بيان الجيش، انتقد كاتس بشدة الناطق باسمه، متهماً إياه بتجاوز صلاحياته مرة أخرى وتوجيه انتقادات غير مقبولة للمستوى السياسي. وأكد كاتس، في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع، أن "الاعتذار هذه المرة لن يكون كافياً"، في خطوة فسرت على أنها تمهيد للمطالبة بإقالة الناطق باسم الجيش.

ردّت إسرائيل على تصريحات بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، باتهامه بـ"ازدواجية المعايير"، حيث قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تصريحاته "منفصلة عن السياق الحقيقي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي"، ووصفتها بأنها "مخيبة للآمال".

انتقد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، بشدة، اليوم الخميس، الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بأنه "خطير ومخزٍ". وفي خطاب سنوي أُلقي نيابة عنه بسبب تعافيه من نزلة برد، أشار البابا إلى الوفيات الناتجة عن البرد في غزة، حيث تعاني من شبه انعدام للكهرباء. وجاء في الكلمة: "لا يمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف البنية التحتية للطاقة"، وأضاف: "لا يمكن بأي حال قبول قصف المدنيين". وفي الأسابيع الأخيرة، شدّد البابا لهجته تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث وصف في 22 كانون الأول/ ديسمبر الغارات الإسرائيلية على غزة بأنها "قاسية"، مشيراً إلى استهداف الأطفال والمدارس والمستشفيات. كما انتقد منع دخول بطريرك القدس إلى غزة، واعتبر هذه الأفعال "قاسية وغير مبررة"، مؤكداً أنها "ليست حرباً، بل قسوة تمس قلبه".