يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/4/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على قطاع غزة التي استأنفتها قبل 17 يوماً. وشنّت قوات الاحتلال عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يرسم مشهداً قاسياً للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. ومنذ فجر اليوم الخميس، استشهد أكثر من 62 مواطناً وأصيب العشرات، بعد يوم دام استشهد فيه 88 مواطناً بمجازر في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وفي خان يونس، استشهد مواطن جرّاء غارة إسرائيلية في محيط منطقة أصداء، وشنت طائرات الاحتلال غارات على المواصي، كما شنّت غارة عنيفة جداً على عبسان الكبيرة في حين أطلقت الطائرات المروحية النار بشكل مكثف صوب منازل وأراضي المزارعين شرق مدينة رفح.
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية في وقت مبكر اليوم الخميس، نيرانها في عرض بحر خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر إعلامية بوصول 15 شهيداً إلى مستشفى المعمداني في غزة بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال عندما استهدف مربعاً سكنيا في شارع المنصورة في حي الشجاعية. وأفاد مصدر محلي باستشهاد 3 مواطنين وإصابة أكثر من 15 إصابة وفقدان آخرين بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، واستشهد الدكتور أحمد طلال الخضري وعدد من أبنائه في قصف الاحتلال منزلهم في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بعدما قصفت منزلاً لعائلة شراب، في خان يونس، أسفرت عن استشهاد 7 مواطنين، بينهم مسن و4 من أبنائه. وسبق هذه المجزرة قصف قوات الاحتلال منزلين في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين فجر الليلة الماضية وفجر اليوم. واستشهد 4 مواطنين في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة معن شرقي مدينة خان يونس. واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس. كما شنّت طائرات الاحتلال غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون جرّاء قصف جوي إسرائيلي على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ67 على التوالي، ولليوم الـ 54 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية تخللتها اعتداءات بحق المواطنين أسفرت عن إصابات واعتقالات.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال نشرت فجر اليوم الخميس فرق المشاة بشكل كبير في أحياء المدينة، وتحديداً الشرقية والجنوبية، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة ومداهمات للمنازل، حيث اعتقلت أربعة مواطنين.
وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، خاصة مخيم نور شمس، وسط استمرار الحصار المشدد عليه. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن (54 عاماً) جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب داخل مخيم نور شمس، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وجاء ذلك بعد مطاردة قوات الاحتلال لمجموعة من المواطنين واحتجازهم أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيم لجلب مقتنياتهم، حيث أخضعتهم للاستجواب والتنكيل ومنعتهم من الدخول تحت التهديد.
كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في عدة مناطق، من بينها دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة المسلخ، ومحيط المقبرة، في محاولة لمنع الأهالي من دخول المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، مترافقاً مع عمليات اقتحام متكررة للآليات والجرافات وفرق المشاة، مستهدفة حارتي المنشية والمسلخ، وسط مداهمات وتخريب وحرق للمنازل والبنية التحتية، إضافة إلى طرد السكان من منازلهم، خاصة في جبلي النصر والصالحين.
وفي موازاة ذلك، أطلقت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل القنابل الضوئية في حارة المطار في مخيم طولكرم، في الوقت الذي تواصل فيه حصارها وانتشارها المكثف في حاراته، الذي أصبح فارغاً من سكانه بعد تهجيرهم قسراً من منازلهم، وخالياً تماماً من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
وفي إطار التضييق على حركة المواطنين، أقامت قوات الاحتلال حواجز طيّارة على شارع نابلس قرب مسجد الفردوس، حيث أخضعت المركبات للتفتيش الدقيق، كما شوهدت الآليات العسكرية الإسرائيلية تتحرك بسرعة عالية بين ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس، وصولاً إلى شارع نابلس، وسط استخدام مكثف لأبواق آلياتها.
وكانت جرافات الاحتلال قد أغلقت خلال الأيام الماضية مقاطع من شارع نابلس بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، تزامناً مع استيلائها على عدد من المنازل فيه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
كما ألحق دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ73 على التوالي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوات من جنوده المشاة في منطقة الغبز بمحيط المخيم ومنطقة وادي برقين، إضافة إلى شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
كما يواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي بين الحين والآخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وقال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع يمثل تحدياً جديداً، كما أن هناك عشرات الآلاف من الفقراء الجدد الذين أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم. وأضاف جرار أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة، وتشير التقديرات إلى أن الدمار طال 600 منزل في المخيم، بالإضافة إلى تدمير كامل البنية التحتية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تمهيداً لهدم ثلاث شقق سكنية ومحل تجاري ومغسلة مركبات. وأفاد رئيس بلدية الخضر، أحمد صلاح، لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة أم ركبة جنوبا تمهيداً لهدم منزل تبلغ مساحته 400 متر مربع (ثلاث شقق)، إضافة إلى مغسلة المركبات ومحل لبيع مواد البناء. وأضاف أن الاحتلال أخطر أصحاب المنزل بالهدم قبل عام، مشيراً إلى أن الأهالي يقومون بإخراج بعض الأثاث والمقتنيات من المنزل قبيل الهدم.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 24 شهيداً، و55 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (1.066 شهيداً، و2.597 إصابة). وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.423 شهيداً و114.638 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
أصيب مواطن، اليوم الخميس، بالرصاص الحي من بلدة جبع شمال القدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن مواطناً أصيب برصاص الاحتلال الحي في الفخذ في البلدة، وأنه جري نقله إلى إحدى مستشفيات رام الله. وقالت محافظة القدس، إن قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في البلدة تمهيداً لهدمه. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قطنة شمال غرب القدس، وداهمت محلاً تجارياً.
وزارة الصحة الفلسطينية تحذر في بيان من التدهور الخطير الذي يشهده القطاع الصحي في قطاع غزة، في ظل استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي، والحصار المشدد، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بشكل غير مسبوق.
ذكرت محافظة القدس، اليوم الخميس، أن طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي وبحماية من الشرطة، فرضت مخالفات على المركبات والدراجات النارية في منطقة باب الخليل. وأشارت إلى أن طواقم البلدية انتشرت في بلدة سلوان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، شاباً بعد مداهمة منزله في منطقة البستان في بلدة عنبتا، وشاباً في بلدة كفر اللبد، شرق طولكرم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد اقتحام منزل عائلته.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين. وأفادت مصادر أمنية، بأن عدة آليات عسكرية اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في نابلس، وداهمت إحدى البنايات وفتشت منازلها، واعتقلت منها مواطناً. كما اقتحمت قرية صرة جنوب غرب نابلس، وبلدة بيت فوريك شرقاً، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت في محتوياتها، واعتقلت 3 مواطنين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة بيتونيا غرباً، عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته. كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منطقة رام الله التحتا، وسط مدينة رام الله واحتجزت شاباً، وأخضعته للتحقيق قبل أن تطلق سراحه.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 20 مواطناً، خلال اقتحام مخيم الفوار جنوباً الخليل. وأفاد أمين سر حركة فتح، محمد أبو هشهش، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، وإطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، واعتقلتهم خلال مداهمة عدد من المنازل، أشار إلى أن الاعتقالات جرت بشكل عشوائي، خلال اقتحام منازل المواطنين، كما أحكمت قوات الاحتلال إغلاق المخيم، ومنعت المواطنين من مغادرته.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً قيد الإنشاء وجرفت أراضي زراعية في برية بني نعيم شرق الخليل. وقال رئيس مجلس قرية بيرين، فريد برقان، لـ "وفا"، إن جرافات الاحتلال هدمت المنزل الذي تبلغ مساحة 120 متراً مربعاً، وجرفت أراضي زراعية قربه.
أفادت سلطة المياه الفسلطينية، اليوم الخميس، بأن شركة "ميكروت" الإسرائيلية قامت بتقليص كميات المياه المزودة من وصلة مياه دير شعر لمحافظات جنوب الضفة الغربية، وتحديداً محافظة الخليل، بمعدل وصل في الآونة الأخيرة إلى أكثر 5500 كوب/ يوم. وأوضحت، في بيان، أن هذه الوصلة كانت تغذي المنطقة بكميات مياه تصل إلى 32000 كوب/يوم، وبعد التخفيض أصبحت تزود ما معدله 26500 كوب/يوم، مشيرة إلى أن عملية تقليص الكميات مستمرة، الأمر الذي سيؤثر على برنامج التوزيع المعتمد للمناطق المزودة من هذه الوصلة. وأشارت إلى أنه بعد التواصل مع شركة "ميكروت" أوضحت الأخيرة إلى أن عملية تقليص الكميات جاءت نتيجة لقيام الشركة بأعمال صيانة، وتطوير لمضخات الدفع في نظام دير شعر، بحيث يكون الوضع أكثر استقرار خلال فصل الصيف المقبل. واستدركت قائلة: الطاقم الفني مستمر في المتابعة مع "ميكروت" لعودة كميات الضخ كما في السابق، وسيتم اطلاع مزودي الخدمات بأي تطورات لاحقة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدخل بلدة إذنا غرب الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أعادت إغلاق مدخل بلدة إذنا بالبوابة الحديدية، بالإضافة إلى إغلاق كل الطرق الفرعية الوعرة الموصلة إلى الشارع الاستعماري المعروف باسم شارع "35 الالتفافي" بالسواتر الترابية. كما واصلت إغلاق مداخل بلدات مدينة الخليل وقراها بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية، وشددت إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة عبر نصب البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي.
شرع مستعمرون، اليوم الخميس، بإجراء أعمال توسعة في البؤرة الاستعمارية الملاصقة لقرية بردلة في الأغوار الشمالية. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في بيان صحفي، إن مستعمرين شرعوا اليوم بأعمال توسعة للبؤرة الاستعمارية الملاصقة لقرية بردلة، التي تبعد ما يقارب 200 متر عن القرية، حيث تم تسجيل زيادة ملحوظة في بناء الوحدات الاستعمارية في البؤرة الاستعمارية المجاورة للقرية. وأضاف أنه تم بناء معرشات جديدة في قرية بردلة، على بعد حوالي 200 متر من المنازل الفلسطينية. ونوّه إلى أن هذه البؤرة الاستعمارية تشهد تطوراً يومياً، إذ تم إدخال شاحنات الباطون الجاهز قبل عدة أيام لتسريع عملية البناء، حيث بنوا معرشات ثابتة، وأخرى جديدة ومستحدثة، لصالح التوسع الاستعماري. وقال: إن المستعمرين في هذه البؤرة يطلقون 50 رأساً من الأبقار في مزروعات المواطنين بهدف تخريبها. وفي السياق، أكدت منظمة البيدر أن سلطات الاحتلال بالتعاون مع المستعمرين تواصل ممارساتها القمعية ضد الرعاة في المنطقة، حيث فرضت قيوداً صارمة على حركة تنقلهم، إذ تمنعهم من تجاوز الشارع الذي تم شقه حول بردلة. وأشارت إلى أنه في إحدى الحوادث الأخيرة، تم احتجاز أحد الرعاة لأكثر من 8 ساعات، إذ تُركت أغنامه دون مراقبة وسرقها المستعمرون. واعتبرت أن هذه الحوادث تأتي في إطار خطة ممنهجة تهدف إلى إفراغ الأرض من أهلها الفلسطينيين لصالح المستعمرين.
اختطفت قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون"، اليوم الخميس، شاباً من مدينة البيرة، أثناء تواجده داخل محله التجاري.
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحافياً بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، يشير فيه إلى أنه خلال 534 يوماً من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واجه الأطفال الفلسطينيون كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث شكلوا مع النساء أكثر من 60% من إجمالي الضحايا. وأسفر العدوان عن استشهاد 50.021 فلسطينياً، بينهم 17.954 طفلاً، منهم 274 رضيعاً ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً دون عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جرّاء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً قضوا بسبب التجويع وسوء التغذية الممنهج. كما أصيب 113.274 جريحاً، 69% منهم أطفال ونساء، بينما لا يزال أكثر من 11.200 مواطناً مفقوداً، 70% منهم من الأطفال والنساء. أما في الضفة الغربية، فقد استشهد 923 مواطناً، بينهم 188 طفلاً، و660 جريحاً من الأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال 12 شهيد وأكثر من 20 جريح بعد استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي لعدة منازل بمنطقة التركمان بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
جددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها للمناطق الشرقية من حي الشجاعية شرق غزة. وأسفر قصف استهدف منزلاً شرقي مخيم المغازي وسط القطاع عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين. كما أفادت مصادر إعلامية، بوصول مصابَين إلى مستشفى الكويتي عقب قصف قرب جامعة الأقصى غرب خان يونس. وفي حي الصبرة جنوب غزة، استشهد 4 مواطنين إثر غارة جوية إسرائيلية. استهدفت قوات الاحتلال سيارة تقل نازحين في شارع المنصورة، ما أدى إلى استشهاد مواطنًين وإصابة آخرين.
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركساً للمساعدات يتبع إلى اللجنة المصرية شرق رفح، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه. كما ارتقى شهيد في مستشفى غزة الأوروبي متأثراً باصابته ليرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا المستشفى منذ فجر اليوم إلى 15 شهيداً.
قال مدير المستشفى المعمداني في قطاع غزة، الطبيب فضل نعيم، إن الوضع الصحي في القطاع بالكارثي، مؤكداً أنه خرج عن السيطرة جرّاء المجازر الإسرائيلية المتتالية. وبيّن نعيم، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، أن المنظومة الصحية منهكة ومستنزفة وغير قادرة على التعامل مع هذا الوضع في ظل الضغط المتواصل عليها، مشيراً إلى عدم وجود وقود كافٍ لتشغيل المستشفيات. وشدّد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وخاصة المجازر المتتالية، وفتح المعابر الحدودية لإدخال الطواقم الطبية لمساعدة الكوادر المحلية وإدخال أيضاً المستلزمات الطبية والوقود لتقديم الخدمة اللازمة. وطالب نعيم، بالسماح لآلاف الجرحى بالسفر إلى الخارج من أجل تلقي العلاج، مما يخفف الضغط عن المنظومة الصحية، التي لم يصلها أي مستلزمات طبية منذ وقف إطلاق النار. وقال مدير المستشفى المعمداني بغزة إنه لا يوجد في شمال قطاع غزة سوى جهاز تصوير طبقي واحد، بينما نحتاج عشرات منها.
أصيب شاب، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز "الجلمة العسكري" شمال جنين، وذلك بعد أن أطلقت الرصاص الحي عليه وهو من بلدة قباطية، وأصابته في قدميه ثم اعتقلته. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من شارع الناصرة فيالإصابات مدينة جنين.
أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قريوت جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيّل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات.
استشهد 29 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، في مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في القطاع. وأفاد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، في تصريحٍ مقتضب أن العدوان الإسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم في حي التفاح، ما أسفر عن مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. وتمكنت طواقم الدفاع المدني في محافظة غزة من انتشال 29 شهيداً وأكثر من 100 جريحاً بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المدرسة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً خلال جلستها الأسبوعية، تحذر فيه من التصعيد الوحشي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن سيطرة الاحتلال على ما يُسمى محور "موراج"، وفصل مدينتي رفح وخان يونس هو مخطط إجرامي لترسيخ الاحتلال وتفتيت القطاع، في تحدٍّ سافر للقانون الدولي، الذي يقر بوضوح أن غزة جزء أصيل من دولة فلسطين.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بحق النازحين بقصف مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة مخلفاً 29 شهيداً بينهم 18 طفلاً وإمرأة ومسناً، وأكثر من 100 مصاب، محملاً الإدارة الأميركية والدول المتواطئة معه مثل المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية في المدنيين في القطاع. وقال في بيان، اليوم الخميس، إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بجرائم الإبادة الجماعية، حيث استهدف حتى اليوم 229 مركز نزوح وإيواء، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تضمن حماية المدنيين أثناء النزاعات. وبيّن أن هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني القطاع الصحي من انهيار شبه تام بسبب تدمير المستشفيات واستمرار الحصار، مما يجعل تقديم الرعاية الطبية للمصابين أمراً بالغ الصعوبة. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والعمل الفوري على إدانة هذه المجازر الإسرائيلية ووقف تواطؤ بعض الدول مع الاحتلال، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف العدوان المستمر ضد المدنيين. ودعا إلى إرسال لجان تحقيق دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية. مشدداً على أن صمت العالم على هذه الجرائم، وعدم التحرك الجاد لوقفها، يجعله شريكاً في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تصدر تقريراً تشير فيه إلى أن المستعمرون اقتحموا المسجد الأقصى 21 مرة، كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأذان 52 مرة في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر رمضان.
قالت حركة حماس في بيان، إن المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة دار الأرقم تشكل جريمة وحشية جديدة تمعن من خلالها حكومة الاحتلال في استهداف المدنيين الأبرياء، في سياق عمليات الإبادة الجماعية التي تنفذها في قطاع غزة. وأضاف بيان الحركة، مساء الخميس، أن هذه الجرائم النكراء، من ارتكاب المجازر الوحشية، وتصعيد عمليات الإخلاء القسري، وفرض سياسة التجويع، وإغلاق المعابر أمام كل مقومات الحياة، هي أركان إبادة جماعية موصوفة بموجب القانون الدولي، يرتكبها مجرم الحرب نتنياهو وحكومته، بغطاء سياسي وعسكري أميركي إجرامي، يجعل من الإدارة الأميركية شريكاً مباشراً في ارتكابها. وأكدت أن العجز الدولي غير المبرر عن القيام بالدور المطلوب لوقف الإبادة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، هو تعبير صارخ عن سقوط منظومة القيم والقوانين التي طالما تغنّى بها المجتمع الدولي، أمام هول الجريمة المرتكبة في قطاع غزة، وعلى مرأى ومسمع من العالم. ودعا البيان كل الفاعلين الدوليين، ومن منظومة دولنا العربية والإسلامية، هو مغادرة مربع الصمت، والتحرك الفوري لوقف المجازر البشعة بحق المدنيين، ووقف الكارثة الإنسانية التي يصنعها الاحتلال في قطاع غزة، والعمل على محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة ومنع إفلاتهم من العقاب.
أقام مستعمرون، مساء اليوم الخميس، بؤرة استعمارية جديدة قرب تجمع الحثرورة البدوي، بقرية الخان الأحمر شرق القدس. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن مستعمرين بحماية قوات الاحتلال، نصبوا "كرفانات"، وبدأوا بتجهيز البنية التحتية، في محاولة للاستيلاء على مزيد من الأراضي وتوسيع الاستعمار، لربط المستعمرات المحيطة ضمن المخطط الاستعماري "E1"، الذي يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها. وأضاف مليحات أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لإخلاء التجمعات البدوية، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، خاصة مع استمرار المخاطر التي تهدد سكان الخان الأحمر منذ سنوات.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى أن إسرائيل تواصل استهداف الأطفال وتضاعف من معاناة الأطفال المرضى بالتوحد، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل وتوفير الحماية العاجلة للأطفال في قطاع غزة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعتبر في بيان صحفي أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمراكز الإيواء وتصعيد القتل الجماعي، هو إمعان في الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وفي بيان صحفي آخر، أشار المركز إلى أنه يوجد مجاعة حقيقية تحدق بسكان قطاع غزة بعد إغلاق المخابز ونفاذ الدقيق والسلع الغذائية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تعتبر في بيان أن استقبال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعدّ استخفافاً بمسار العدالة الدولية. وفي بيان آخر، شددت الوزارة على رفضها وإدانتها للتصريحات الإسرائيلية العنصرية، والتشجيع باتجاه تهجير الشعب الفلطسيني في قطاع غزة تحت شعار "الهجرة الطوعية" المزيف.
اعتدى مستعمرون، اليوم الخميس، على أراضي المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت، وقاموا بتقطيع أشجار الزيتون وإزالة السياج الموجود حولها.
قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، إن غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة، متحدثاً عن إصابات غريبة ومشوهة وحروق عالية بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة جديدة مختلفة عما كان يستخدمه سابقاً. وأوضح البرش في تصريحاتٍ إعلامية أن وزارة الصحة تعاني معاناة شديدة في ظل غياب المعقمات الأساسية ونقص الأدوية وغياب المضادات الحيوية المناسبة، مشيراً إلى أن الجروح تبقى مفتوحة، "ولا نستطيع التعامل معها بسبب النقص الكبير في ذلك". وقال إن ارتكاب الاحتلال مجازر دموية في حق لاجئين بمراكز إيواء يظهر فشل العالم في ردعه ووقف غطرسته، مؤكداً أن غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة من شدة الأحزمة النارية. وأضاف أن المؤسسات الدولية فقدت دورها، إذ تركت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسيف) 15 ألف طفل يموتون في غزة، وتخلت عن أكثر من 50 ألف فلسطينية حامل، مما أدى إلى تراجع كبير في عدد المواليد في السنة. وأكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة استخدام الاحتلال سياسة التجويع أداة وأسلوب حرب، إذ مر أكثر من 34 يوماً على منع إدخال الإمدادات الغذائية والأدوية والمستلزمات والمعقمات وعرقلة وصول الوفود الطبية إلى غزة. وشدّد على معاناة المستشفيات في غزة، إذ تشهد اكتظاظاً شديداً بأعداد الإصابات، لافتاً إلى أن الاحتلال أخرج ما يقارب 400 طبيب بينهم 200 يحملون تخصصات نادرة إما قتلاً أو اعتقالاً أو خروجاً من القطاع.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، على عدد من المركبات خلال اقتحام بلدة عقربا جنوب نابلس وذلك بعد أن اقتحمت البلدة، وسط إطلاق نار وقنابل الصوت، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات، واستهداف لمركبات المواطنين وتحطم زجاج بعضها.
أصيب مواطنان، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت عند منطقة "ام هندي" غرباً، وقرب المدخل الرئيس لقرية واد فوكين، حيث سمع إطلاق رصاص كثيف فيما تواجدت سيارات إسعاف اسرائيلية. وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت مرور المركبات. كما أكد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع بيت لحم، عبد الحليم جعافرة، أن بلاغاً ورد إلى إسعاف الجمعية عن مصابين قرب حوسان، وأن قوات الاحتلال منعت طاقم الجمعية من الاقتراب من المصابين، وأجبرته على مغادرة مكان الحدث، دون التمكن من الحصول على معلومات دقيقة.
إسرائيل
أجرى وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، زيارة إلى الولايات المتحدة، بحث خلالها مع وزير الطاقة الأميركي، كريس وايت، توسيع مجالات التعاون الإقليمي مع دول "اتفاقيات أبراهام"، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، اليوم الخميس. وناقش كوهين مع نظيره الأميركي، تعزيز المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة، إضافة إلى بحث إمكانيات استغلال قطاع الطاقة لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ودفع مشروع IMEC قدماً، في إشارة إلى "الممر الاقتصادي من الشرق إلى أوروبا عبر السعودية وإسرائيل". وشملت المباحثات سبل الترويج لمشاريع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع دول "اتفاقيات أبراهام" (الإمارات والبحرين والمغرب) وقبرص واليونان، لتعزيز موقع إسرائيل بوصفها "جسراً للطاقة بين الشرق والغرب". وقدّم كوهين خلال الاجتماع خطة لوزير الطاقة الأميركي لإنشاء مسار جديد لنقل النفط من السعودية إلى إسرائيل، ومن هناك إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. ووفقاً للخطة، سيتم إنشاء أنبوب نفط بري بطول 700 كيلومتر يمتد من السعودية إلى مدينة إيلات. وبناءّ على الخطة التي قدمها كوهين، سيتم نقل النفط من إيلات عبر خط الأنابيب إيلات – عسقلان (EAPC) وصولاً إلى ميناء عسقلان، ليتم شحنه من هناك إلى أوروبا بواسطة ناقلات نفط. ووصف كوهين المسار الجديد المقترح بأنه سيكون "الأقصر والأسرع والأكثر أماناً" لنقل النفط إلى أوروبا، مشيراً إلى أن الأنبوب "سيوفر الوقت والتكلفة، وسيكون أكثر كفاءة من حيث الكلفة الاقتصادية". وقال كوهين: "الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر لإسرائيل، والعلاقات معها إستراتيجية. وسنعمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب على توسيع التعاون في مجال الطاقة، واستغلال هذا القطاع كمحرّك لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، وترسيخ مكانة إسرائيل كجسر يربط الشرق بالغرب، بما يخدم أمن وازدهار الشرق الأوسط".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه خلال ساعات الليلة الماضية عملت قوات من اللواء 474 (الجولان) في منطقة تسيل في جنوب سوريا حيث صادرت وسائل قتالية ودمّرت بنى تحتية "إرهابية".
- خلال النشاط أطلق عدد من المسلحين النار نحو قواتنا العاملة في المنطقة لتقوم القوات باستهدافهم والقضاء على عدد من "الإرهابيين" المسلحين في استهداف بري وجوي.
- لقد استكملت القوات المهمة دون وقوع إصابات في صفوفها.
- وجود وسائل قتالية في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديداً على دولة إسرائيل. جيش الدفاع لن يسمح بوجود تهديد عسكري داخل سوريا وسيتحرك ضده.
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إنه من بين 80 ألفاً من الحريديم المطلوبين للتجنيد، لم ينضم إلى الجيش سوى 205 أفراد فقط، في مشهد يعكس حجم التهرب من الخدمة العسكرية. وفي ظل حكومة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تتفاقم هذه الظاهرة، حيث يتم التسهيل للرافضين بدلًا من اتخاذ إجراءات حازمة، مما يهدد أمن الدولة ويضعف قوة الجيش. وأشار إلى أن فرض العقوبات الشخصية هو السبيل الوحيد للحد من هذا التهرب، ويجب أن يكون الامتناع عن الخدمة سبباً لفقدان الحق في التصويت بالانتخابات، لضمان مساواة الواجبات بين جميع المواطنين.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق بلدة غزة القديمة والصبرة وتل الهوى والزيتون الغربي، دعاهم فيه إلى الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء في المواصي.
وكان أدرعي قد وجّه في وقت سابق من اليوم، إنذاراً خطيراً وعاجلاً إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة، التركمان، توسعة نفوذ والزيتون الشرقي، دعاهم فيه فوراً الانتقال إلى مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه يجب السماح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة. وإسرائيل لن تسمح بالعودة إلى واقع السادس من تشرين الأول/ أكتوبر على أي حدود لها.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تعقيبه على إعلان المجر نيتها الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إن "رئيس الحكومة المجري اتخذ قراراً شجاعاً ومهماً للعالم كله، بالوقوف في وجه منظمة فاسدة مثل المحكمة الجنائية". وأضاف: "أنت أول زعيم دولة يتخذ هذه الخطوة، وأعتقد أنك لن تكون الأخير ممن ينسحبون من هذه المنظمة الفاسدة"، معتبراً أن "هذه الخطوة ستحظى بتقدير كبير، ليس فقط من جانب إسرائيل، بل من دول أخرى أيضاً". بدوره، قال أوربان "كنت رئيس الحكومة الذي وقّع على انضمام المجر إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2000، وأصبحت اليوم أول رئيس وزراء يوقّع على انسحابنا منها". وادعى أن المحكمة تحولت إلى "محكمة سياسية"، وأضاف "لا مكان لدولة ديمقراطية مثلنا فيها".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع وجهاز الشاباك هاجما "مخربين" مركزيين تواكدوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس "الإرهابية" في منطقة مدينة غزة.
- استخدم الأرهابيون مجمع القيادة والسيطرة لدفع مخططات "إرهابية" ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
- قبل تنفيذ الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف تقليص احتمالات إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة وإنذارات مبكرة ووسائل الرصد الجوي ومعلومات استخبارية إضافية.
- تنتهك منظمة حماس "الإرهابية" القانون الدولي بشكل منهجي، من خلال استغلالها الوحشي والساخر للمؤسسات المدنية وللسكان كدروع بشرية لتنفيذ عملياتها "الإرهابية".
- سيواصل جيش الدفاع وجهاز الشاباك العمل ضد منظمة حماس "الإرهابية" من أجل حماية دولة إسرائيل.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مواجهات وقعت، مساء اليوم الخميس، في تل أبيب بين الشرطة ومحتجين يطالبون بوقف الحرب واستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقبيل المواجهات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الشرطة هددت المتظاهرين باستخدام القوة ما لم يتم إخلاء المكان. ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، شارك مئات في المظاهرات التي خرجت في وسط تل أبيب. ورفع المحتجون لافتات تطالب بوقف الحرب وإعادة كل الأسرى، وتتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتعريض حياة المحتجزين المتبقين في غزة للخطر بعد أن استأنفت حكومته العمليات العسكرية بالقطاع. وتصاعدت في الآونة الأخيرة المظاهرات المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، ولكن نتنياهو توعد بزيادة الضغط العسكري على غزة، مدعياً أن ذلك سيجبر حركة حماس على إعادة المحتجزين. وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن والدة أسيرين في غزة أن الوزراء في حكومة نتنياهو منفصلون عن الواقع وأنه حان وقت إنهاء الحرب وإعادة كل المخطوفين. كما نقلت الصحيفة عن والدي الجندي الأسير، متان أنغريست، أنهما سينشران فيديو للحظة خطفه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسيذهبان حتى النهاية لإعادته. وقالت والدة الجندي أنها شعرت خلال لقائها نتنياهو أنه لا يعرف شيئاً عن وضع إبنها.
أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها اعتقلت شابين من منطقة النقب بزعم "التخطيط لسرقة أسلحة من قواعد للجيش الإسرائيلي بغرض تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، وفق ما جاء في بيان مشترك صدر عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك. وبحسب البيان، فإن النيابة العامة الإسرائيلية قدمت، صباح اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد المعتقلين، وهما شاب يبلغ من العمر 18 عاماً وقاصر يبلغ 17.5 عاماً؛ وقال إن الاعتقال جاء في إطار تحقيق مشترك بين وحدة التحقيقات المركزية في الشرطة والشاباك. وزعم البيان أن الشابين نشرا في البداية منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تتضمن تحريضاً ودعماً لما وصفه البيان بالإرهاب، وأنهما شرّعا لاحقاً بالتخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة في إسرائيل، على خلفية الحرب في قطاع غزة. وأضاف أن التحقيق أظهر نية الشابين لسرقة أسلحة من قواعد عسكرية إسرائيلية، وأن الخطة كانت تتضمن بيع جزء من تلك الأسلحة لعناصر في الضفة الغربية، واستخدام الجزء الآخر في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن المعتقلين حاولا تجنيد قاصر آخر للمساعدة في تنفيذ عملية السرقة من قواعد الجيش. وأفاد البيان بأنه تم تقديم لائحة اتهام صباح اليوم من قبل النيابة العامة، إلى المحكمة المركزية للأحداث في بئر السبع ضد المشتبهين. وبحسب البيان، يتعلق الأمر بنشاط خطير خطط خلاله مواطنان إسرائيليان شابان لتنفيذ نشاط إرهابي وتقديم الدعم لعناصر إرهابية في الضفة الغربية، وقد تم إحباط هذه المقاصد في وقت مبكر من قبل الشاباك والشرطة، قبل أن يتمكنا من تنفيذ خطتهما. وختمت الشرطة والشاباك بيانهما بالقول إن: "جهاز الأمن العام والشرطة يعتبران تورط مواطنين إسرائيليين في أنشطة إرهابية أمراً بالغ الخطورة، وسيواصلان العمل لإحباط هذه الأنشطة وتقديم المتورطين فيها للعدالة".
الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج التحقيق في الفشل الذريع على جميع الأصعدة بشأن "مهرجان نوفا" الموسيقي الذي نُظِّم قرب كيبوتس "رعيم" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بالتزامن مع من هجوم حركة حماس غير المسبوق؛ وأشار إلى وجود إخفاقات خطيرة في الجيش، وبخاصة لدى فرقة غزة، التي كانت لديها صورة مغايرة لما كان يحدث على أرض الواقع، وغياب التواصل بين جهاز الشرطة والجيش، وثغرات خطيرة في منظومة الاستعدادات العسكرية.
حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، الرئيس السوري، أحمد الشرع، من مواجهة عواقب وخيمة إذا هدد أمن إسرائيل. وقال كاتس في بيان "أحذر الزعيم السوري الجولاني: إذا سمحت للقوات المعادية بدخول سوريا وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي، ستدفع ثمناً باهظاً"، موجها كلامه إلى الرئيس السوري باسمه السابق "أبو محمد الجولاني". وأضاف أن الضربات الجوية الليلة الماضية على حماة ودمشق هي "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل.. لن نسمح بأي ضرر يلحق بأمن دولة إسرائيل".
لبنان
نفذت مروحيتان إسرائيليتان 3 غارت استهدفت غرف جاهزة في بلدة الناقورة في قضاء صور، في القطاع الغربي. وعلى الأثر سارع الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الاستهداف، كما حلّق الطيران الاستطلاعي في سماء الناقورة، وصولاً إلى اللبونة، شرق الناقورة.
استهدفت طائرة "درون" إسرائيلية سيارة "رابيد" على الشارع العام في بلدة علما الشعب. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدت إلى إصابة مواطن بجروح.
استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة "رابيد" على طريق بنت جبيل - يارون منطقة الدورة. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدت إلى إصابة مواطنَين بجروح.
كما نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من غارة على محيط بلدة الناقورة وغارة واحدة استهدفت منزلاً سكنياً جاهزاً في وسط البلدة. من جهتها، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية في بيان أن" العدو الإسرائيلي إستهدف فجر اليوم بثلاث غارات عدوانية المركز التابع له في بلدة الناقورة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل وتضرر سيارتي إسعاف وإطفاء". ورأت أن"هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة خروقات العدو اليومية واعتداءاته، مستكملاً سلسلة إجرامه التي بدأها في حربه الأخيرة على لبنان، من خلال تعمّد استهدافه للطواقم والمراكز الإسعافية والمسعفين لثنيهم عن أداء دورهم الإنساني، دون أي رادع قانوني أو أخلاقي".
أعلن الجيش اللبناني عن إزالة عوائق هندسية وإغلاق طريق بعد فتحها من قبل العدو الإسرائيلي. وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "عملت وحدة من الجيش في منطقة اللبونة - صور على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد ركزها داخل الأراضي اللبنانية، كما أغلقت طريقاً ترابياً بعدما فتحتها وحدة معادية في المنطقة نفسها. تُواصل قيادة الجيش العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وسط إمعان العدو في انتهاكاته للسيادة اللبنانية واستهدافه للمواطنين في مختلف المناطق اللبنانية".
سوريا
استشهد 9 مواطنين، وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية حرش سد الجبيلية، الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا. وقالت محافظة درعا في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام": ارتقى 9 مدنيين، وأصيب آخرون كحصيلة أولية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي حرش سد الجبيلية، مشيرة إلى أن هناك استنفاراً وغضباً شعبياً كبيراً بعد هذه المجزرة، وخصوصاً في ظل توغل قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق. وكان طيران الاحتلال، قد شنّ الليلة الماضية غارات جوية على 5 مناطق مختلفة في أنحاء سوريا، أسفرت عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأشد العبارات موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة على سوريا، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والإلتزام بالقانون الدولي. وقالت الخارجية في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام": في انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة الجمهورية العربية السورية، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين. ويشكل هذا التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها. وأوضحت الخارجية أنه في الوقت الذي تسعى فيه سوريا لإعادة الإعمار بعد 14 عاماً من الحرب، تأتي هذه الاعتداءات المتكررة في سياق محاولة إسرائيلية واضحة لتطبيع العنف مجدداً داخل البلاد، مما يقوض جهود التعافي ويكرس سياسة الإفلات من العقاب. وأضافت الخارجية: تدعو الجمهورية العربية السورية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والإلتزام بالقانون الدولي وتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974، كما نحث الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية المعنية على اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا التصعيد ومنع المزيد من الانتهاكات.
شنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع ونقاط عسكرية في الفرقة الأولى محيط مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، واللواء 75 في بلدة المقيليبة بريف دمشق. وألقت القوات الإسرائيلية منشورات ورقية على قرية كويا بريف درعا، حذرت فيها السكان من استخدام طريق الوادي-الشريعة. وجاء في مضمون المنشورات: "إلى كل سكان قرية كويا والمنطقة، نود أن نعلمكم أنه بعد ما حدث في قريتكم، يُمنع عليكم التجول مسلحين في منطقة القرية وما حولها، كما يُمنع عبور طريق الوادي- الشريعة، الذي يتضمن علامة X باتجاه حوض اليرموك. نحذّركم، وعليكم اتباع التعليمات للحفاظ على النظام".
اليمن
عاودت القوات الأميركية، صباح اليوم الخميس، استهداف محافظة صعدة. وأوضح مصدر محلي، أن العدو الأميركي استهدف بغارتين مديرية كتاف، وغارتين على مديرية مجز. وأشار إلى أن القوات الأميركية عاودت استهداف منطقة كهلان شرق مدينة صعدة. كما استهدفت، صباح اليوم، محافظة إب. وأوضح المصدر أنها استهدفت بعدة غارات شبكة الاتصالات في جبل نامه بمديرية جبلة، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفي شبكة الاتصالات، كان يعمل حارساً لها. واستهجن المصدر استمرار العدوان الأميركي في استهدف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية في ظل صمت دولي وأممي وعربي وإسلامي مريب.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة أميركية نوع "MQ_9" في أجواء محافظة الحديدة أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية. وأشار البيان إلى أنه تم إسقاط الطائرة بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وتعدّ هذه الطائرة هي الثانية خلال 72 ساعة والسابعة عشرة التي تتمكن الدفاعات الجوية من إسقاطها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسناداً لغزة. وأكد البيان أن القوات المسلحة مستمرة في التصدي لكل محاولات الأعداء النيل من سيادة بلدنا وأنها ومعها الشعب اليمني مستمرة في عملياتها المساندة لغزة، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
إيران
أفادت صحيفة "التليغراف" البريطانية، اليوم الخميس، بأن إيران أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، متخلية بذلك عن حلفائها الحوثيين، وسط تصاعد الحملة الجوية الأميركية ضدهم. ووفقاً لمسؤول إيراني رفيع، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن طهران بدأت في تقليص دعمها لشبكة وكلائها الإقليميين للتركيز على التهديدات المباشرة من واشنطن. وأكد المصدر أن "القلق الرئيسي في طهران الآن هو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكيفية التعامل معه"، مضيفاً أن الاجتماعات الأمنية تركز بالكامل على هذا الملف، دون التطرق إلى الجماعات المسلحة التي كانت إيران تدعمها في السابق. وأشار إلى أن منذ تسريب محادثات لمسؤولين في إدارة ترامب حول الضربات الجوية، تكثفت الهجمات الأميركية على الحوثيين بشكل شبه يومي، ما أسفر عن تدمير أهداف عسكرية رئيسية ومقتل عدد من القادة. ووصف ترامب الغارات بأنها "ناجحة بشكل لا يصدق"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن إرسال مزيد من الطائرات الحربية إلى المنطقة لتعزيز العمليات العسكرية. من جانبه، أشار المصدر الإيراني إلى أن طهران باتت ترى أن الحوثيين لن يتمكنوا من الصمود طويلاً، مضيفاً أن الجماعة فقدت جزءاً من الدعم الذي كانت تعتمد عليه من حزب الله ونظام بشار الأسد، مما يجعل استمرارها أمراً غير منطقي. وصعد ترامب من ضغوطه على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، حيث نقل قاذفات شبح B-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في المحيط الهندي. وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد تشاتام هاوس، سانام فاكيل، إن تكثيف الضربات على اليمن يهدف إلى تمييز إدارة ترامب عن سابقتها، مشيرة إلى أن "ترامب يحاول إثبات أنه أكثر قدرة على إنهاء النزاعات من إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن".
الشرق الأوسط
أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت خمس مناطق في الجمهورية العربية السورية، وأدت إلى إصابة عشرات المدنيين والعسكريين، وتعدها اعتداءً صارخاً على سيادة ووحدة سوريا وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي. وتدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإلزام إسرائيل بالامتثال للقوانين والأعراف الدولية ووقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، بما يحول دون المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة. وتجدد الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، عقب مباحثات في برلين، أن الحرب الإسرائيلية على غزة يجب أن تتوقف، ويجب استعادة وقف إطلاق النار، واستئناف جهود الاستجابة الإنسانية.
وزارة الخارجية المصرية تدين في بيان انتهاك إسرائيل السافر للسيادة السورية، واستهداف عيادة تابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة.
مكتب الإعلام الدولي القطري يصدر بياناً يعرب فيه عن استنكاره الشديد للتصريحات الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تزعم قيام دولة قطر بدفع أموال للتقليل من جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل. وتؤكد دولة قطر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشققة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب.
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لغارات قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المواقع في الجمهورية العربية السورية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأكد معالي الأمين العام أن هذه الغارات تعد حلقة جديدة في سلسلة محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها. وأشار الأمين العام، على أن صمت المجتمع الدولي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة يشجع على استمرارها، مطالباً بضرورة.
أكدت تركيا أن إسرائيل تشكل التهديد الأكبر للمنطقة، وأنه يجب عليها الكف عن تقويض الجهود الرامية لإرساء الاستقرار في سوريا. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "التصريحات الاستفزازية للوزراء الإسرائيليين ضد بلادنا تعكس الحالة النفسية التي يعيشونها، فضلاً عن السياسات العدوانية والتوسعية لحكومة إسرائيل الأصولية والعنصرية". وأشارت إلى ضرورة التوقف عند أسباب انزعاج إسرائيل من التطورات في سوريا ولبنان، والتي تحظى بدعم من العالم كله وتشكل بارقة أمل كبيرة لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار بالمنطقة. وذكرت أن إسرائيل شنّت الأربعاء هجمات جوية وبرية متزامنة على العديد من المواقع في سوريا رغم عدم وجود أي استفزاز أو هجوم موجه ضدها في الساحة السورية. وأوضحت أن هذه الهجمات لا تفسير لها سوى أن نهج السياسة الخارجية الإسرائيلية يتغذى على الصراع. وشددت على أنه "لا يمكن للوزراء الإسرائيليين، من خلال استهدافهم لتركيا، إخفاء الإبادة الجماعية التي يرتكبونها في غزة، أو الحرب الشاملة التي يشنونها ضد الشعب الفلسطيني، أو الإرهاب الاستيطاني، أو نواياهم بضم الضفة الغربية، أو الأطماع التوسعية الكامنة وراء هجماتهم على سوريا ولبنان". وأضافت أنه من خلال هجماتها التي تستهدف سلامة أراضي دول المنطقة ووحدتها الوطنية، فإن إسرائيل باتت "التهديد الأكبر لأمن منطقتنا". ولفتت الخارجية التركية إلى أن إسرائيل تتسبب في الفوضى وتغذي الإرهاب باعتبارها عامل زعزعة استقرار استراتيجي بالمنطقة. كما أكدت أنه من أجل إرساء الأمن في المنطقة كلها، يجب أن تتخلى إسرائيل أولا عن سياساتها التوسعية وتنسحب من الأراضي التي تحتلها، وتتوقف عن تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتزايد بكل تهور.
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "إن التصريحات الاستفزازية للوزراء الإسرائيليين تجاه بلدنا تعكس حالتهم النفسية والسياسات العدوانية والتوسعية للحكومة الإسرائيلية الأصولية والعنصرية. يجب أن نتساءل لماذا تثير التطورات في سوريا ولبنان، التي توفر أملاً كبيراً للسلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا، والتي تحظى بدعم العالم أجمع، قلق إسرائيل". وأشارت إلى أن: "لا يمكن تفسير الهجمات الجوية والبرية المتزامنة التي شنّتها إسرائيل على عدة مواقع الليلة الماضية (2 أبريل/ نيسان)، على الرغم من عدم وجود أي استفزاز أو هجوم ضدها من الأراضي السورية، إلا بنهج السياسة الخارجية الإسرائيلية الذي يتغذى على الصراع. ولا يمكن للوزراء الإسرائيليين إخفاء الإبادة الجماعية التي ارتكبوها في غزة من خلال استهداف تركيا، والحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني، وإرهاب المستوطنين، ونيتهم ضم الضفة الغربية، وطموحاتهم التوسعية وراء هجماتهم على سوريا ولبنان". وأضافت: " أصبحت إسرائيل أكبر تهديد لأمن منطقتنا من خلال اعتداءاتها على السلامة الإقليمية والوحدة الوطنية لدول المنطقة. وباعتبارها عاملاً استراتيجياً يزعزع الاستقرار في المنطقة، فإن إسرائيل تسبب الفوضى وتغذي الإرهاب. ولهذا ومن أجل إحلال الأمن في المنطقة برمتها، ينبغي على إسرائيل أولاً أن تتخلى عن سياساتها التوسعية، وتنسحب من الأراضي المحتلة، وتتوقف عن تقويض جهود إرساء الاستقرار في سوريا. ومن المهم أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في منع العدوان الإسرائيلي المتهور المتزايد".
الولايات المتحدة الأميركية
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة، دوروثي شيا، تقول في تصريح خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن حركة حماس هي الطرف الوحيد الذي يتحمّل مسؤولية استئناف الأعمال العدائية يوم 18 آذار/ مارس، إذ رفضت مراراً وتكراراً كافة اقتراحات تمديد وقف إطلاق النار.
العالم
ذكّرت المحكمة الجنائية الدولية المجر بأنها "ملزمة بالتعاون"، بشأن مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقال المتحدث باسم المحكمة، فادي العبد الله للصحفيين، اليوم الخميس: "تذكّر المحكمة بأن المجر تبقى ملزمة بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية". وأعلنت بودابست، اليوم، انسحابها من المحكمة، تزامناً مع زيارة نتنياهو إلى البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في المجر "إم تي آي" عن جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء، فيكتور أوربان، قوله إن حكومة البلاد قرّرت الانسحاب من المحكمة. ووصل نتنياهو إلى المجر في وقت مبكر من صباح اليوم، في أول رحلة له إلى أوروبا منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده.
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، في مؤتمر صحفي في برلين إلى جانب الملك الأردني، عبد الله الثاني، إلى استئناف مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت وسعت به إسرائيل هجومها العسكري في القطاع. وأكد أن "الوضع في غزة وأيضاً في الضفة الغربية لا يمكن أن يستقر إلا من خلال حل سياسي"، مندداً بتدهور الوضع "يوما بعد يوم" في القطاع حيث "لم تصل أي مساعدة إنسانية منذ شهر". وقال: "لا يمكن ولا ينبغي أن تستمر الحال كذلك. الكثير الكثير من الأشخاص يكابدون الجوع والعنف الهمجي المتواصل ونقص الرعاية الطبية". وتابع: "المطلوب الآن هو العودة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن"، داعياً إلى "مفاوضات جادة بهدف الاتفاق على نظام لما بعد الحرب في غزة يحمي أمن إسرائيل".
أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتكرر والمتزايد في سوريا" بما في ذلك الضربات الجوية التي أفادت تقارير بأنها تسببت في مقتل مدنيين. وفي بيان صحفي قال بيدرسون إن هذه الأعمال تقوض الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تنعم بالسلام الداخلي ومع محيطها في المنطقة، كما تتسبب في زعزعة استقرار سوريا في توقيت حساس. ودعا المبعوث الأممي الخاص إسرائيل إلى وقف هذه الهجمات التي قد ترقى إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، وإلى احترام سيادة سوريا والاتفاقيات القائمة، وكذلك وقف الإجراءات أحادية الجانب على الأرض. وحث المبعوث الخاص جميع الأطراف على تغليب الحلول الدبلوماسية والحوار لمعالجة المخاوف الأمنية ومنع المزيد من التصعيد.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "مرّ أكثر من شهر على الحصار الكامل، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الأساسيات: الغذاء، الدواء، الوقود، في عقاب جماعي مستمر. الناس يتضورون جوعاً، وعادت الفوضى والنهب. أمس، أطلق رجل النار في الهواء عند مركز توزيع تابع للأونروا، تجمع الآلاف. تعرض المركز والمباني المحيطة به للنهب والتخريب. هذه ليست حادثة معزولة، بل هي دليل على انهيار النظام العام بسبب الحصار الخانق. الناس منهكون وهم محاصرون في قطعة أرض صغيرة. يجب السماح بدخول المساعدات ورفع الحصار".
استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم. وذكّر الوزيران عزم فرنسا وإسرائيل في ألا تطوّر إيران سلاحاً نووياً أبداً وأعربا عن قلقهما إزاء أنشطة الجمهورية الإسلامية المزعزعة للاستقرار الإقليمي والدولي. وأكد الوزير التزام فرنسا بالتوصل إلى اتفاق يقوّض البرنامج النووي الإيراني على نحو دائم ويمكن التحقق منه وشدد بالتزامن مع ذلك على أن فرصة تحقيق ذلك بالسبل الدبلوماسية آخذة في التقلّص. وتناول الوزيران الوضع على الحدود اللبنانية. ودعا الوزير إلى الاحترام الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بغية إتاحة عودة السكان الآمنة على جانبي الخط الأزرق، وذكّر الاقتراح الفرنسي المتمثل في نشر كتائب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية بغية تأمين المواقع الخمسة في الأراضي اللبنانية التي يجب أن ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وأعرب عن رغبة فرنسا في إتاحة استهلال مفاوضات بغية ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان في إطار يقبله الجميع. وشدد كذلك على الجهود الفرنسية بغية تفضيل الإصلاحات وإعادة الإعمار وبسط سيادة لبنان. وتناول الوزيران الوضع في قطاع غزة. وأعرب الوزير عن قلقه إزاء استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن عدد كبير من الضحايا والمتضررين المدنيين وأدان الهجمات التي طالت العاملين في المجال الإنساني. وشدد على التزام فرنسا من أجل استئناف وقف إطلاق النار وتحرير جميع الرهائن واستهلال المفاوضات تمهيداً لوضع خطة ذات مصداقية "لليوم التالي" تماشياً مع الاقتراحات التي تطرحها الخطة العربية لقطاع غزة. وذكّر أن فرنسا والمملكة العربية السعودية ستتشاركان في الصيف المقبل رئاسة المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين بوصفه الحل الوحيد الذي من شأنه ضمان السلام والعدل والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يقول في بيان إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركزاً صحياً تابعاً لوكالة الأونروا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، يمثّل جريمة قتل جماعي مكتملة الأركان، تُضاف إلى سلسلة المجازر المتعمدة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يعرب في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي عن صدمته إزاء عمليات القتل الأخيرة التي طالت 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني في غزة، مما يثير مزيداً من المخاوف بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب. ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي انتهاك للقانون الدولي.