يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/4/2025
فلسطين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 35 يوماً، وشنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. ووفق مصادر طبية، استشهد 25 مواطناً على الأقل في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون جرّاء قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون باستهداف إسرائيلي لمجموعة مواطنين على شارع صلاح الدين مقابل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. كما استُشهد طفلان في قصف شنّته طائرة مسيّرة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، فيما ارتقى شاب في قصف استهدف منطقة المواصي جنوب غرب خان يونس. كما أسفر استهداف نادي الجزيرة وسط مدينة غزة عن ارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين. وفي حي المنارة بمدينة خان يونس، استشهد مواطنان إثر قصف مدفعي إسرائيلي. كذلك، استُشهدت مواطنة وأصيب آخرون صباح اليوم في غارة على منطقة المواصي بخان يونس. كما أصيب صياد من سكان حي الشاطئ، برصاص زوارق الاحتلال الإسرائيلية قبالة سواحل النصيرات وسط القطاع. واستهدفت مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة. ووصل 10 أسرى فلسطينيين محررين إلى مستشفى شهداء الأقصى، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال "سجن ساديه تيمان"، عبر بوابة كوسفيم شرق دير البلح، بوساطة من الصليب الأحمر. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على منطقة أبو العجين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى سلسلة غارات استهدفت مدينة غزة ومناطق شرقي خان يونس. وأسفر قصف جوي استهدف منزلاً في منطقة الزنة ببني سهيلا شرق خان يونس عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين. كما استشهد مواطن متأثراً بإصابته جرّاء استهداف سابق لبسطة خضار في دير البلح. وفي مدينة غزة، نسف جيش الاحتلال عدداً من المنازل شرق حي التفاح، فيما قصفت مدفعيته بشكل مكثّف شرق حي الزيتون جنوب شرق المدينة. كما أطلقت آليات الاحتلال وطائراته المسيّرة من نوع "كواد كابتر" النار بكثافة تجاه أحياء الشجاعية والتفاح. وفي مدينة رفح جنوب القطاع، فجّرت قوات الاحتلال مباني سكنية خلال عملياتها العسكرية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ85 على التوالي، ولليوم الـ72 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر يشمل الاقتحامات، والمداهمات، والتخريب، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن آليات الاحتلال انتشرت صباح اليوم في شوارع المدينة، وتمركزت في شارع الحدادين، حيث نصبت حاجزاً طياراً، ومنعت المركبات من المرور في الاتجاهين، كما منعت أصحاب المحال التجارية من الوقوف أمام محالهم تحت تهديد السلاح، وسط عمليات تمشيط وتفتيش في المنطقة، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.
وكانت قوات الاحتلال قد نشرت بعد منتصف الليل فرق مشاة في شوارع وأحياء المدينة، وتمركزت في الحي الجنوبي، حيث داهمت مقهى "الشنار"، وأخضعت الشبان المتواجدين داخله للاستجواب والتنكيل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد نايفة.
كما تواجدت قوة أخرى في الحي الغربي، ونفذت عمليات تمشيط وتفتيش موسعة، واعتقلت الشاب أحمد عرفة من منزله القريب من مدرسة حلمي حنون في المنطقة.
وتشهد مدينة طولكرم يومياً تصعيداً في وتيرة الاقتحامات والاعتقالات، ضمن عدوان مستمر يستهدف المدينة ومخيميها وضواحيها، ويتضمن انتشاراً مكثفاً للآليات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية، وملاحقة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.
وفي السياق، دوى مساء أمس انفجار ضخم في حارة المنشية بمخيم نور شمس شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع النيران في أحد المنازل، تبعه تصاعد كثيف لألسنة الدخان، في وقت يعيش فيه المخيم تحت حصار مشدد، تخلله تجريف للشوارع، ومداهمات للمنازل، وتهجير قسري لسكانها، كان آخرها إجبار عدد من العائلات على إخلاء منازلها في شرق ضاحية ذنابة، تحديداً قرب جبل النصر في المخيم، يوم أمس.
في موازاة ذلك، يشهد مخيم طولكرم تواجداً مكثفاً لقوات الاحتلال، التي تواصل أعمال التجريف والتخريب والتدمير في الشوارع المدمرة وممتلكات المواطنين، وتغلق مداخله بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة، في وقت أصبح فيه المخيم شبه خالٍ من سكانه بعد تهجيرهم قسراً، وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها قسراً، مع تمركز الآليات والجرافات في محيطها.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إلى جانب إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب العدوان في تهجير قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً بالبنية التحتية، والمنازل، والمحال التجارية، والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي أو الجزئي، إضافة إلى الحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ91 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وتستمر قوات الاحتلال في الدفع بتعزيزات عسكرية برفقة صهاريج وقود وأخرى لنقل المياه من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين.
وقال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، في اتصال هاتفي مع وكالة "وفا"، إن آليات الاحتلال تواصل عمليات هدم المنازل داخل المخيم، وسط تشديد الحصار عليه، ومنع دخول أي جهة أو شخص إليه. وأشار إلى أن الطواقم الفنية في البلدية تواصل العمل في محيط المخيم وعلى أطرافه، مع استمرار المحاولات للدخول إلى المنطقة الغربية لإصلاح ما دمره الاحتلال من بنية تحتية، رغم المخاطر المحدقة. وأكد جرار أن الإحصائيات تشير إلى تدمير 600 وحدة سكنية بشكل كامل داخل المخيم، إضافة إلى تعرض منازل أخرى لأضرار جزئية جعلتها غير صالحة للسكن.
وبحسب وزارة الأشغال العامة، فإن العمل جارٍ لتأمين مأوى مؤقت للنازحين في منطقة وادي برقين، حيث سيتم في المرحلة الأولى إنشاء 32 بيتاً متنقلاً، يتسع كل منها لخمسة أفراد.
من جهته، قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، في تصريح له يوم أمس الأحد، إن الجهود مستمرة لحل أزمة النزوح المؤقت في محافظتي جنين وطولكرم، من خلال توفير كرافانات في قطع أراضٍ قريبة من المخيمات. وأوضح أن عدد النازحين وصل إلى 21 ألف نازح، موزعين على أنحاء المحافظة، حيث يتواجد في مدينة جنين نحو 6 آلاف نازح، ويقيم 3200 آخرون في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، فيما تستقبل بلدة برقين 4181 نازحاً.
وفي مساء أمس الأحد، استُشهد الشاب سليمان فواز مناصرة (25 عاماً) بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه عند مدخل مستعمرة "حومش" المقامة على أراضي بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، حيث احتجز الاحتلال جثمانه.
كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وجنين، إضافة إلى مدخل بلدة بزاريا، بحجة وقوع عملية إطلاق نار في المنطقة.
واعتقل جنود الاحتلال، يوم أمس، شابين من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر دان واليامون غرب جنين، وانتشرت في أحيائهما، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين، واستهدفت عدداً من الصحفيين خلال تغطيتهم للعدوان عند أحد مداخل مخيم جنين.
وفي سياق متصل، أقامت جرافات الاحتلال سواتر ترابية في محيط مسجد طوالبة عند المدخل الشمالي للمخيم، في ظل استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، ويطلق الرصاص الحي بين الحين والآخر في محيط المخيم.
وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها قبل 91 يوماً إلى 39 شهيداً، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، حيث تمركزت في عدد من أحيائها. كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم عايدة شمال المدينة، وجابت شوارعه وأحياءه عبر دوريات راجلة، دون الإبلاغ عن اعتقالات. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت عند منطقة "البوابة" وعلى الشارع الرئيسي الموصل للبلدة القديمة، وسط إطلاق قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي وقت لاحق اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين غرب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "حارة الوعر" الواقعة، و نصبت حاجزاً عسكرياً وعرقلت حركة مرور المركبات والمواطنين.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات واعتقالات في محافظة الخليل، طالت 9 مواطنين من مناطق مختلفة. ففي مخيم العروب شمال المحافظة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 أطفال بعد اقتحام المخيم ومداهمة منازلهم. أما في مخيم الفوار جنوباً، فاعتقلت 5 مواطنبن عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها.
كما داهمت قوات الاحتلال منطقة أبو كتيلة بمدينة الخليل، وفتشت عدة منازل تعود لعائلات الهيموني، ووضعت علامات على جدرانها. وفي بلدة إذنا غرب المحافظة، نفذت القوات مداهمات مماثلة لمنازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيم بلاطة شرقاً، واعتقلت مواطنَين. ففي منطقة الجبل الشمالي من المدينة، اعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه. وفي مخيم بلاطة، داهمت قوات مشاة عدة أحياء منها الجماسين والبادود، وفتشت عدداً من المنازل واعتقلت شاباً.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً ونجله في بلدة بيتونيا غرباً بعد اقتحام منزلهما وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غرفة زراعية بمساحة 40 متراً مربعاً في أراضي قرية النبي إلياس شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال جرفت أيضاً الأرض المحيطة بالغرفة، والبالغة مساحتها 1700 متر مربع.
استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، وزير شؤون القدس، أشرف الأعور، وقامت بالتحقيق معه وتسليمه قراراً بالإبعاد عن الضفة الغربية. وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن مخابرات الاحتلال استدعت الوزير الأعور، وقامت بالتحقيق معه بذريعة "ممارسة أنشطة لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية"، وسلمته إبعاداً عن الضفة الغربية لمدة ستة أشهر. وقالت المحافظة: إن القرار الإسرائيلي يتضمن منع الوزير الأعور من دخول أراضي الضفة الغربية بما فيها المدن الرئيسية ومراكز العمل الحكومي، ما يعيق أداءه الرسمي ويحول دون متابعته لملفات القدس مع المؤسسات الفلسطينية في رام الله وسائر المحافظات.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بهدم مبنى سكني مكوّن من 7 طوابق قيد الإنشاء في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفاد الناشط الإعلامي، محمد عوض، لوكالة "وفا"، أن المبنى، الذي تصل مساحة كل طابق فيه إلى 210 أمتار مربعة، يعود للمواطن محمد عيسى حسين علقم، ويقع في منطقة واد الوهادين جنوب البلدة، قبالة مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين. وأوضح عوض أن سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت إخطاراً بالهدم قبل نحو شهرين، وأمهلت صاحب المبنى 60 يوماً، إلا أن الهدم نُفّذ قبل انتهاء المهلة المحددة. ولفت إلى وجود نحو 10 منازل أخرى في المنطقة مهددة بالهدم بذريعة قربها من المستوطنة ذاتها.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بتجريف شارع حيوي في قرية ياسوف شرق سلفيت. وأفاد رئيس المجلس القروي، وائل أبو ماضي، أن الشارع الذي أعيد تأهيله قبل عامين، يُعد محوراً زراعياً مهماً يربط القرية بأراضيها في الجهة الشرقية، ويُستخدم يومياً من قبل المزارعين. وأوضح أن المنطقة تتعرض لانتهاكات متكررة من قبل سلطات الاحتلال، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على السكان وتقويض الوجود الفلسطيني في المنطقة.
داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، مسجداً في حي بئر أيوب وعدداً من المنازل في منطقة العين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً حول أبرز المعطيات المتعلقة بواقع الجرائم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يشير فيه إلى مواصلة منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائمها الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين، وبوتيرة متصاعدة، فبعد مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية، فإن مستوى الجرائم ما زال على حاله، وكلما مرّ المزيد من الوقت على الأسرى مع استمرار هذا الواقع فإن احتمالية ارتقاء المزيد من الشهداء تشكل اليوم نتيجة حتمية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة الدوحة غرب بيت لحم، وتمركزت في المنطقة الغربية، حيث سيّرت دوريات راجلة في أرجاء البلدة، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا" أن قوات الاحتلال داهمت قاعة للأفراح وعبثت بمحتوياتها خلال عملية التفتيش.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية، فيما قام المتطرف وعضو الكنيست السابق، يهودا غليك، بتقديم شروحات حول "الهيكل المزعوم" أمام عدد من المقتحمين.
حركة حماس تعتبر في تصريح صحفي أن ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي من تفاصيل حول جريمة إعدامه لخمسة عشر من المسعفين ورجال الإنقاذ في مدينة رفح الشهر الماضي، لا يعدو كونه محاولة مفضوحة للتنصّل من المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتُكبت عن سبق إصرار، ومحاولة للإيهام بإجراء تحقيق داخلي، بهدف التخفيف من وقع الجريمة التي هزّت ضمير العالم.
كما أكدت الحركة في تصريح صحفي آخر أن التصريحات التي أطلقها عدد من وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي دعوا فيها إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، تمثل امتداداً لسياسات الاستيطان العدوانية، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نهب الأرض وسرقتها من أصحابها الأصليين.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الإثنين، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول وفد برلماني فرنسي رسمي لدولة فلسطين. وقال في بيان صادر عن المجلس، إن "هذا التصرف المشين يهدف إلى منع المجتمع الدولي من الاطلاع على حقيقة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ويظهر خشية الاحتلال من أي صوت حر ينقل معاناة الفلسطينيين للعالم في ظل حرب الإبادة والتهجير والدمار التي تطال المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية وخرقاً فاضحاً للأعراف والمواثيق الدولية، وانتهاكا لحرية العمل البرلماني والدبلوماسي". وأضاف أن هذا "السلوك يعكس العقلية الاستعمارية العنصرية لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، ويجسد استهتاراً واضحاً بكل الأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية، وأن هذا المنع البلطجي يأتي كرد واضح من حكومة الاحتلال المتطرفة على المواقف السياسية المتقدمة التي تبنتها القيادة الفرنسية، لا سيما تصريح الرئيس إيمانويل ماكرون حول اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ودعوته إلى عقد مؤتمر دولي لتعزيز حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". وتابع أن "هذا الإجراء محاولة يائسة لعرقلة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، في وقت تتصاعد فيه دعوات الشعوب الحرة والبرلمانات في العالم إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه، خاصة في ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة". وطالب "بفرض عقوبات على برلمان دولة الاحتلال العنصرية، الذي أقرّ العشرات من القوانين العنصرية بحق شعبنا ويساهم بشكل مباشر في شرعنة القتل والتهجير والمصادرة والتهويد والاعتداء على المقدسات". وأشاد بموقف فرنسا وكل البرلمانيين الأحرار في العالم، مطالبا "البرلمانات الحرة في العالم إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الممارسات"، مشدداً على "إرسال لجان تقصي حقائق دولية وتكثيف التضامن مع شعبنا الذي يحرم حتى من زيارة الأصدقاء والداعمين لقضيته العادلة". وأكد أن "شعبنا سيواصل نضاله العادل حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن الظروف القاسية واللاإنسانية التي تعاني منها الأسيرات في سجن الدامون، مشيرة إلى تدهور الأوضاع الصحية والغذائية. وأفادت بأن الطعام المقدّم سيئ كماً ونوعاً، ويسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، ما أدى إلى فقدان جميع الأسيرات جزءاً من أوزانهن. ووثّقت محامية الهيئة إفادات عدد من الأسيرات خلال الزيارة، حيث ذكرت الأسيرة كرم محمد موسى (53 عاماً) من صرة/نابلس، المعتقلة منذ 25/2/2025، أنها احتُجزت في زنزانة قذرة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، دون طعام، وبفرشة واحدة تشاركها مع أسيرة أخرى. كما أشارت إلى أن الوجبات المقدمة بعد التحقيق تسببت لها بالإمساك، ولا تكفي لجميع الأسيرات، إذ يُقدم طبق واحد من البقوليات لثماني أسيرات، أما "الفورة" فهي ساعة واحدة فقط تُستغل للاستحمام. أما الأسيرة حنين محمد جابر (44 عاماً) من مخيم نور شمس، ففقدت ثمانية كيلوغرامات من وزنها خلال خمسة أشهر بسبب سوء التغذية. اعتقلت بتاريخ 3/12/2024 أثناء تواجدها في نزهة مع أطفالها، بتهمة إيواء ابنها الذي تزعم سلطات الاحتلال أنه "مطلوب". وتعاني الأسيرة فداء سهيل عساف (49 عاماً) من كفر لاقف/قلقيلية من سرطان الدم منذ ما قبل اعتقالها في 24/02/2025، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزلها واعتقلتها بتهمة "التحريض عبر فيسبوك"، وتنظر المحكمة في قضيتها في 21/05/2025. وأفادت الهيئة أن حالتها الصحية مستقرة حالياً وتتناول العلاج بانتظام منذ أسبوعين. كما زار المحامي الأسيرة شهد ماجد حسن (23 عاماً) من رام الله، المعتقلة منذ 05/03/2025، والصادر بحقها حكم بالسجن الإداري لمدة أربعة أشهر. ووصفت الأسيرة عملية اعتقالها بأنها رحلة عذاب، تعرضت خلالها للإهانات والشتائم، وظلت مقيدة طوال الوقت أثناء تنقلها بين سجون عوفر وبيت إيل والشارون قبل نقلها إلى سجن الدامون.
https://www.facebook.com/photo?fbid=1116454170513937&set=a.293166409509388
أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 51240 شهيداً و116931 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقالت في البيان الإحصائي اليومي، اليوم الإثنين، إن مستشفيات القطاع استقبلت 39 شهيداً و62 إصابة خلال الـ24 الساعة الماضية جرّاء تواصل حرب الإبادة. وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 آذار/ مارس الماضي ارتفعت إلى 1864 شهيداً و4860 مصاباً، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة منذ 18 شهراً إلى 51240 شهيداً، و116931 جريحاً. وأشارت إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
هاجم مستوطنون، مساء اليوم الإثنين، المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية. وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة منهم اقتحمت خيام المواطن شامخ دراغمة، وهددته تحت تهديد السلاح، كما أقدموا على رش أحد الأهالي بغاز الفلفل. وتشهد خربة الفارسية، إلى جانب معظم مناطق الأغوار الشمالية، اعتداءات متواصلة تطال الأهالي وممتلكاتهم، تتنوع بين اقتحام المساكن، الترهيب، الملاحقة، منع الرعاة من الوصول إلى المراعي، وسرقة المواشي.
قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، خليل الدقران، إن حياة نحو مليون طفل في القطاع مهددة بفعل انتشار أمراض سوء التغذية، مشيراً إلى أن النساء الحوامل يضعن أجنة غير مكتملة نتيجة النقص الحاد في الغذاء والرعاية الطبية. وأوضح في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن "الأجنة في بطون أمهاتهم لم تسلم من آثار الحصار"، في وقتٍ تمتلئ فيه أقسام الحضانات بالمستشفيات. وحذر من كارثة وشيكة تهدد 600 ألف طفل، إذا ما استمر الاحتلال في منع دخول تطعيمات شلل الأطفال، محذراً من أن انتشار المرض قد يمتد إلى الدول المجاورة. بدوره حذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، في تصريحات صحفية، صباح اليوم، أن الاحتلال يتعمّد استهداف خيام النازحين وقتل الأطفال، قائلاً إن "نسبة الحروق أعلى مما نتصور بسبب استخدام أسلحة فتاكة"، مضيفاً أن "كثيراً من الأطفال فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية"، وسط "صمت دولي مريب" من المنظمات الحقوقية والإنسانية. كما وصف المدير الطبي في منظمة "أطباء بلا حدود" بغزة، الدكتور فادي المدهون، الوضع الصحي في القطاع بـ"المنهار"، مبيناً أن نحو 50 ألف مريض وجريح بحاجة لعمليات جراحية عاجلة، في ظل نقص الإمدادات الطبية، وأن "آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية".
أعلنت بلدية غزة، اليوم الإثنين، أن خط مياه "ميكوروت" الإسرائيلي لا يفي باحتياجات جميع أحياء المدينة، في ظل تدمير الاحتلال لمحطة التحلية المركزية وعدد من الآبار وخزانات المياه. وأشارت البلدية في تصريحٍ صحفي إلى أن مناطق واسعة في شمال وجنوب غرب المدينة تعاني من نقص حاد في المياه، مؤكدة أن العجز الأكبر يتركز في الأحياء الغربية نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية خلال العدوان المستمر. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، فإن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة تعطلت بشكل كلي أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقد تضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر منها 154.5 كيلومتراً بشكل كامل، و8.6 كيلومتراً بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ لمياه الصرف الصحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي. وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيرها الحماية لعشرات المستعمرين الذين اقتحموا بلدة سنجل شمال رام الله. وهاجم المستعمرون اليوم الإثنين، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين. وقال شهود عيان إن مجموعة من المستعمرين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقوا بيتا ريفيا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضافوا أن مواجهات اندلعت في البلدة مع جيش الاحتلال الذي قدم الحماية للمستعمرين، وأطلق الرصاص تجاه المواطنين بمساعدة المستعمرين المسلحين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات بالرصاص، فيما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جرّاء الغاز المسيل للدموع الذي أطلق تجاه المواطنين هناك. ولاحقاً، أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن غفري. وأوضح شهود العيان أن حوالي 20 مستعمراً اقتحموا البلدة في منطقة خربة التل في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وصباحاً توجّه أهالي البلدة لموقع الخربة، هاجمهم المستعمرون، الذين استقدموا مزيداً منهم ووصل عددهم لنحو 200 مستعمر، وأحرقوا عزبة تعود ملكيتها للمواطن محمد غفري، وورشة قيد البناء و3 "بركسات"، كما سرقوا 45 رأساً من الخراف، وقتلوا عدداً منها. وأضاف أن أحد أصحاب العزب المحروقة أصيب بجلطة قلبية بعد أن تم الاعتداء عليه وضربه في وجهه ورشه بالغاز السام.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في بيان صحفي، إن مستوطنين دخلوا التجمع على متن دراجات نارية رباعية الدفع "تركترونات"، ومركبات دفع رباعي تابعة لما يُعرف بـ"مجلس مستوطنات الأغوار"، وقاموا بتصوير منازل المواطنين أثناء الاقتحام، ما أثار حالة من القلق والذعر في صفوف الأهالي الذين يتعرضون باستمرار لمضايقات وتهديدات مباشرة. وأضاف مليحات أن المستوطنين بثّوا الرعب في نفوس طلاب مدرسة بدو الكعابنة، والطاقم التعليمي فيها، ما عمّق من أجواء الخوف والارتباك في المنطقة. وأكد أن هذا الاعتداء يندرج في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لتهجير السكان الأصليين من أراضيهم لصالح توسيع المستوطنات. ودعا مليحات المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين في التجمع، ووضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدتي قبلان وبيت فوريك جنوب وشرق نابلس، ترافق ذلك مع تحركات لآليات عسكرية وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات أو تنفيذ مداهمات. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على طريق الباذان شمال شرق المدينة، حيث أوقفت عشرات المركبات، ودققت في هويات المواطنين وفتشت بعضها، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة. كما اعتدى جنود الاحتلال، مساء اليوم، على طفل في بلدة بيت فوريك، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، وفقاً لمصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني. وتتعرض بلدة بيت فوريك لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، غالباً ما تتخللها اعتداءات ومواجهات تسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم منشآت سكنية وحظائر في الأغوار الشمالية، وذلك في خربة الدير بحجة عدم الترخيص.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مدينة طولكرم بمدرعتين من طراز "إيتان" عبر المدخل الجنوبي، حيث جابت الشوارع الرئيسة وصولاً إلى الحي الشرقي، ومفترق الشاهد، وشارع المقاطعة، حتى محيط المخيم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن المدينة شهدت تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة في مختلف الأحياء، تخللها إطلاق كثيف لقنابل الصوت، ما تسبب بعرقلة حركة السكان والمركبات. كما أقدم جنود الاحتلال على مداهمة عدة محال تجارية في الحي الغربي، وشارعي كراج نابلس القديم والحدادين، وأجبروا أصحابها على إغلاقها، بعد استجواب من تواجد داخلها تحت تهديد السلاح.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية برقا شرق رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، عن استدراج قوة هندسية إسرائيلية لعين نفق مفخخة وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح. وقالت في تصريح: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقاً وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة".
دعا القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، أحرار الشعب الفلسطيني وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها يوم غد الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على الشعب الفلسطيني. وأكد أنه من الواجب أن يكون للحركة الطلابية في الضفة دورها في وقف الإبادة والتحرك العاجل من أجل غزة في كل الساحات والجامعات، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، ومواصلة البطولة في معركة طوفان الأقصى. وشدد على أن الضفة الغربية وجامعاتها حاضرة في فعلها المقاوم ومؤثرة في دورها الوطني في كافة الأحداث والمعارك، ولن يثنيها عن دروها كل التحديات والمعيقات التي يحاول الاحتلال إيجادها من خلال عدوانه واقتحاماته المستمرة وحملات الاعتقالات التي طالت الآلاف من أبناء شعبنا، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات. وشدد على أن جرائم الإبادة والمجازر الوحشية والحصار والتجويع والعدوان، تتطلب من كافة المستويات استنفار كل سبل المواجهة من الجميع للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه خاصة في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين والتي ارتقى على إثرها المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، والذي استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال توفيرها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل شمال رام الله. كما دعا إلى ضرورة الانخراط في كافة الدعوات والفعاليات الجماهيرية، وتصعيد كل أشكال العمل المقاوم، للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططات التهجير في غزة والضفة والقدس.
أصيب طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي وعدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا غرب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة طفل في منطقة البطن، نُقل على إثرها إلى المستشفى، فيما تعرّض شاب للضرب المبرح أدى لإصابته برضوض، إلى جانب إصابات بالاختناق جرى التعامل معها ميدانياً. كما أجبر جنود الاحتلال، الذين انتشروا في وسط البلدة، أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها.
إسرائيل
أعلنت إسرائيل، صباح اليوم الإثنين، إلغاء تأشيرات دخول 27 نائباً ومسؤولاً محلياً فرنسياً، وذلك قبل أيام قليلة من زيارتهم المقررة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. ويضم الوفد، الذي كان من المقرر أن يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الفترة ما بين 20 و24 نيسان/ أبريل، مسؤولين منتخبين من اليسار الفرنسي، من بينهم أعضاء البرلمان فرانسوا روبين، وأليكسيس كوربيير، وجولي أوزان، وعضوة مجلس الشيوخ ماريان مارغيت. وفي بيان خاص باسمه، أدان الوفد ما وصفه بـ"العقاب الجماعي" إثر إلغاء التأشيرات، وناشد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل. وأوضح أن التأشيرات قد تمّت الموافقة عليها قبل نحو شهر من موعد الرحلة، لكنها أُلغيت قبل يومين فقط من انطلاقها. وتطرق الوفد الفرنسي، الذي أشار إلى أنه "سعى على مدار 35 عاماً إلى تعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام"، إلى موقفه السياسي الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال أعضاء الوفد في بيانهم: "إنها خطوة شجاعة من جانب فرنسا، تُظهر احترامها لتاريخها وقيم الديمقراطية والحرية والمساواة".
رفض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، المطالب التي تتعالى في إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس ووقف الحرب على غزة، واعتبر أن الهدف الأهم هو القضاء على حماس وأن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ليس الهدف الأكثر أهمية. وقال لإذاعة "غالي يسرائيل" اليمينية، اليوم الإثنين، إنه "دعونا نتخذ قراراً بالانتهاء من غزة مرة واحدة وإلى الأبد، ودعونا نصنع ثقة مع الشعب ونثبت أننا نحقق الهدف وإبادة حماس". وأضاف أنه "ينبغي قول الحقيقة، وهي أن إعادة المخطوفين ليس الهدف الأكثر أهمية، وهذا هدف هام جداً جداً، لكن من يريد إبادة حماس وتحييد إمكانية حدوث 7 تشرين الأول/ أكتوبر آخر، عليه أن يدرك أنه لا يمكن أن يكون في غزة وضع تبقى فيه حماس حاضرة وموجودة". وتابع أنه "انتهت الذرائع، ولا يوجد بايدن ولا بلينكن ولا غالانت، ولا يوجد رئيس أركان للجيش الإسرائيلي الذي منع بجسده وقف المساعدات الإنسانية. لا توجد ذرائع، وأنا أقول لرئيس الحكومة: لا يوجد وقت لهذا الأمر (تبادل أسرى). والبديل للاستسلام هو أخذ منطقة في القطاع وإبادة حماس".
ردّ مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين على أقوال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه "لا توجد كلمات لدى العائلات صباح اليوم سوى كلمة واحدة: عار. وكشف وزير واحد على الأقل الحقيقة القاسية أمام الجمهور، وهي أن الحكومة قررت التنازل بشكل متعمد عن المخطوفين. والتاريخ سيذكر الوزير سموتريتش كمن أغلق قلبه تجاه إخوته وأخواته في الأسر، واختار ألا ينقذهم، ليواجهوا الموت والاختفاء". وعقب رئيس حزب "ديغل هتوراة" في كتلة "يهدوت هتوراة"، عضو الكنيست موشيه غفني، على أقوال سموتريتش قائلاً إن "إعادة المخطوفين هي الهدف الأكثر أهمية".
أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تحذيرًا أمنيًا للإسرائيليين في الخارج، على خلفية الإعلان عن تنظيم "يوم غضب عالمي دعمًا للفلسطينيين"، والمقرر غدًا الثلاثاء. وجاء في بيان صادر عن المجلس أن "هناك دعوات منتشرة عبر شبكة الإنترنت لتنظيم احتجاجات ومظاهرات وفعاليات احتجاجية في عدد من دول العالم، بقيادة جهات مؤيدة للفلسطينيين". وأضاف البيان أن "هذه الاحتجاجات قد تتطور إلى أحداث عنف تستهدف إسرائيليين، إلى جانب مخاوف من احتمال محاولة أفراد مؤيدين للإرهاب أو منفذين محتملين لعمليات مسلحة التسلل إلى هذه الفعاليات لتنفيذ هجمات". وأشار البيان إلى أنه "في السنوات الأخيرة، وخاصة في أعقاب عملية السيوف الحديدية (ضد غزة)، شهد العالم تزايدًا في الأنشطة المتطرفة، والدعوات إلى المظاهرات وعرقلة الحياة العامة، وفي بعض الحالات ترافقت هذه الدعوات مع خطاب عنيف". وأوصى البيان الإسرائيليين الموجودين خارج البلاد بأنه "في حال التعرض لأي طارئ، يجب التواصل مع الأجهزة الأمنية المحلية، والتأكد من أرقام خدمات الطوارئ والبعثات الإسرائيلية - إن وجدت - في البلد المتواجدين فيه". كما شدد البيان على ضرورة الانصياع لتعليمات قوات الأمن المحلية، "وإخفاء أي دلالات تشير إلى الهوية الإسرائيلية في الأماكن العامة"، إضافة إلى الابتعاد عن "مراكز التوتر، والاحتجاجات، والمظاهرات". وختم البيان بالدعوة إلى توخي الحيطة والحذر والانتباه لما يجري في المحيط أثناء التواجد في الخارج. اللافت في هذا التحذير أنه لا يقتصر على دول محددة كما جرت العادة في تحذيرات السفر السابقة، بل يشمل أي دولة قد تشهد فعاليات داعمة للفلسطينيين.
اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بالكذب والتضليل، معتبراً أن التصريحات الخطية التي قدّمها الأخير إلى المحكمة العليا بشأن قرار إقالته "تكشف عن فشله الذريع" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وجاء في البيان أن بار "يدعي أنه في ليلة السابع من أكتوبر أيقظ المنظومة بأكملها، لكنه نسي أنه لم يبلغ رئيس الحكومة ولا وزير الأمن، ولو فعل، لكان بالإمكان منع المجزرة". وأشار البيان إلى أن بار صرّح بأنه أصدر تعليماته بإيقاظ السكرتير العسكري لنتنياهو عند الساعة 05:15 صباحاً، "لكن في الواقع، اتصل مدير مكتبه بالسكرتير العسكري لرئيس الحكومة عند الساعة 06:13، أي قبل دقائق فقط من بدء هجوم حماس، رغم أن معلومات التهديد كانت بحوزته منذ أكثر من ثلاث ساعات". وأضاف مكتب نتنياهو أن هذا التوقيت "يثبت ما يكرره الوزراء مراراً من أن بار فشل فشلاً ذريعاً في أداء مهامه، وهو ما يستوجب إنهاء ولايته فوراً"، متهماً إياه بإخفاء تصريحات سابقة أدلى بها في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، أي قبل يومين من الهجوم، قال فيها: "تجديد التفاهمات مع حماس على قاعدة التهدئة مقابل التسهيلات يحمل في طياته إمكانية الحفاظ على الاستقرار". وتابع البيان: "رونين بار هو رأس الهرم في هذا الإخفاق، ويجب أن يرحل إلى بيته". وفيما يتعلق بتوقيت قرار إقالته، قال مكتب رئيس الحكومة إن بار "أثبت بنفسه صحة ما قاله نتنياهو من أن الحديث عن إقالته بدأ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وهو ما يناقض ادعاء المستشارة القضائية بأن الإقالة جاءت بعد فتح التحقيق في قضية قطر"، مضيفاً أن "التحقيق استُخدم كأداة لعرقلة قرار الإقالة، وليس العكس". ورداً على ادعاء بار بشأن تدخل نتنياهو في محاكمته، شدد البيان على أن "رئيس الحكومة لم يطلب في أي وقت تأجيل محاكمته، بل على العكس، أصرّ على عقد الجلسات في مواعيدها دون أي تأجيل". وفي سياق آخر، اتهم البيان رئيس الشاباك بـ"الإخفاق في التعامل مع التحريض ضد المستوى السياسي، بما في ذلك الدعوات لاغتيال رئيس الحكومة والوزراء"، مضيفاً أن الجهاز "فشل في منع أعمال عنف خطيرة، مثل إطلاق قنابل إنارة من قبل متظاهرين على منزل رئيس الحكومة في قيسارية، والتي كادت أن تحرق إحدى الحارسات وتتسبب بكارثة". وشدد البيان على أن نتنياهو وأعضاء حكومته طالبوا مراراً خلال جلسات الحكومة واللجان الأمنية بـ"فرض القانون بشكل متساوٍ ضد التحريض والعنف"، دون أن يطلبوا أي إجراءات غير قانونية ضد المتظاهرين، لكن "هذه المطالب لم تلقَ أي استجابة حتى الآن"، بحسب البيان. وختم مكتب رئيس الحكومة بيانه بالتشديد على أن رئيس الشاباك نفسه "أبلغ نتنياهو بالإجراءات التي اتخذها الجهاز في هذا الشأن"، في محاولة لدحض ما وصفه بـ"المزاعم التضليلية" التي وردت في تصريح بار إلى المحكمة العليا.
توّعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، بـ"رد قوي" على جماعة الحوثي في اليمن، التي أطلقت صواريخ ومسيرات مراراً على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة. وقال في خطاب بمدينة يافا وسط إسرائيل: "أريد أن أقول شيئاً واحداً للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي".
دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية. وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، ووزير العدل، ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلوف. ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة. واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة [الضفة الغربية]".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه خلال الـ72 ساعة الأخيرة هاجم سلاح الجو أكثر من 200 هدف في أنحاء قطاع غزة، ومن الأهداف التي تمت مهاجمتها مجموعات من "المخربين" ومواقع إطلاق وقنص ومخازن للوسائل القتالية ومبانٍ استخدمها المخربون لتنفيذ العمليات "الإرهابية". وأضاف:
- قامت قوات فرقة غزة العاملة في منطقة الشابورة وتل السلطان برفح خلال الأيام الأخيرة بتدمير بنى تحتية "إرهابية" وعثرت على مخزون من الوسائل القتالية يحتوي على قنابل يدوية وذخائر وغيرها من المعدات العسكرية.
- وفي منطقة رفح ومحور "موراج" عثرت قوات الفرقة 36 على وسائل قتالية ودمّرت بنى تحتية تابعة لحركة حماس وقضت على عدد من "المخربين".
- تصدت قوات الفرقة 252 العاملة في شمال القطاع مجموعة مخربين تواجدوا في مبنى يحتوي على بنية تحتية تحت الأرض، حيث قامت قطعة جوية بمهاجمة المخربين، كما دمّرت القوات بضعة مواقع قنص كانت تشكل تهديداً للمقاتلين العاملين في المنطقة.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن المتحدث العام باسم جيش الدفاع من محور موراج، قوله: "سنلاحق حماس في كل مكان، ولن نهدأ حتى نعيد آخر المخطوفين". وأضاف:
- البريغادير إفي ديفرين: الهدف من هذه العملية هو زيادة الضغط على حماس من أجل إعادة المخطوفين إلى ديارهم، وإسقاط حكم حماس، بجناحها العسكري والسلطوي على حد سواء.
- المخطوفون نصب أعيننا طوال الوقت، وهدف أعلى بالنسبة لنا، كل جندي هنا، من قائد القيادة، مروراً بقادة الفرق وحتى آخر جندي، يفهم هذا الهدف.
- نحن نعمل في شمال قطاع غزة وجنوبه، حيث نتواجد الآن، وقد فصلنا بين منطقتي خان يونس ورفح. نحن نضرب البنى التحتية لحماس، وهناك إنجازات عديدة تحت الأرض وفوقها، ونضرب سلسلة القيادة التابعة لحماس وسنواصل الضرب بشكل دائم ومتسق.
- منذ بداية العملية حافظنا على الغموض – وهذا ليس شعاراً، بل جزء من منهجنا، وجزء من العقيدة العملياتية. نحن لا نريد إشراك حماس في ما نقوم به. الآن، بعد أن انتهينا من الفصل هنا، سنكثّف نشاطنا وسنواصل مفاجأتهم.
- حماس تحت الضغط، وسنلاحقها في كل مكان تتواجد فيه – في شمال القطاع، وفي جنوبه، وخارج قطاع غزة – في كل مكان. لن نهدأ حتى نعيد مخطوفينا إلى ديارهم حتى آخرهم – أحياءً وشهداءً على حد سواء.
باشرت قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بإجراء محادثات لفصل جنود الاحتياط الذين وقّعوا على العريضة الاحتجاجية ضد استمرار الحرب على قطاع غزة، وأبلغوا أحد الضباط برتبة عميد في الاحتياط بإنهاء خدمته، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية. ويدعى الجيش الإسرائيلي أن من بين الموقعين على الرسالة نحو 60 من جنود الاحتياط الذين ما زالوا في الخدمة الفعلية، بينهم سبعة طيارين. في المقابل، قال المبادرون للعريضة إن عدد الجنود الفاعلين الموقعين أعلى من ذلك، لكنهم رفضوا الكشف عن العدد الدقيق في هذه المرحلة.
سوريا
نفّذت قوة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية، بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين، عملية توغل مفاجئة في قريتي العشة والأصح بريف القنيطرة، حيث قامت بتفتيش أحد المنازل وسط انتشار أمني مشدد. ووفقاً للمعلومات، وجّهت القوات الإسرائيلية خلال العملية عبر مكبرات الصوت تحذيرات صارمة لسكان قريتي العشة والأصبح بعدم مغادرة منازلهم طوال فترة التوغل. وفي سياق متصل، تحرك رتل عسكري إسرائيلي بين منطقة تل أحمر الغربي في ريف القنيطرة والجولان السوري المحتل، في مؤشر على تصعيد ميداني في المنطقة الحدودية.
اليمن
شنّت القوات الأميركي، اليوم الإثنين، عدة غارات جوية على محافتي صعدة وعمران. وأوضح مصدر أمني أن العدوان الأميركي شن 4 غارات على جنوب مدينة صعدة وغارة على مديرية سحار بمحافظة صعدة . كما شنّ 3 غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران. وفي وقت سابق ارتكب العدو الأميركي مجزرة بشعة في حي وسق فروة في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء أدت لاستشهاد 12 مواطناً وإصابة 30 آخرين. كما عاود العدوان الأميركي فجر اليوم شن غاراته الإجرامية على محافظة مأرب، مستهدفاً بغارتين مديرية الجوبة، كما استهدف بأربع غارات مديرية صرواح.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الإثنين، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للعدو الصهيوني في منطقتي عسقلان وأم الرشراش المحتلتين، بالإضافة إلى حاملتي الطائرات الأميركيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع البحرية المرافقة لهما في البحرين الأحمر والعربي. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن هذه العمليات جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، حيث نفّذ سلاح الجو المسيّر عمليتين: الأولى استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيّرة من نوع "يافا"، فيما استهدفت الثانية هدفاً عسكرياً في منطقة أم الرشراش، جنوب فلسطين المحتلة، بطائرة مسيّرة من نوع "صماد1". وأشار البيان إلى أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذا عملية عسكرية نوعية رداً على مجازر العدوان الأميركي بحق الشعب اليمني، وآخرها مجزرة العاصمة صنعاء، حيث استُهدفت حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع المرافقة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين. كما نفذت القوات البحرية، بالتعاون مع سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، عملية نوعية أخرى استهدفت حاملة الطائرات "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، مستخدمةً ثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة. وأكد البيان أن العمليات أصابت أهدافها بدقة، مشدداً على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل عملياتها الإسنادية في عمق الكيان الصهيوني بوتيرة متصاعدة خلال الفترة المقبلة، كما ستواصل استهداف كافة القطع المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
الشرق الأوسط
وزارة الخارجية المصرية تدين في بيان دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
الولايات المتحدة الأميركية
استنكر طلاب في جامعة هارفارد الأميركية خطاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جيك سوليفان، في مدرسة كينيدي التابعة للجامعة، والذي جادل فيه بأن هجمات إسرائيل على غزة لا تُعد إبادة جماعية. ورداً على سؤال من أحد الطلاب حول القصف الإسرائيلي على غزة حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، قال سوليفان، إنه يرى أن إسرائيل بالغت في ما يتعلق بالتسبب في الوفيات بين المدنيين، لكنه جادل بأن ذلك لا يفي بتعريف "الإبادة الجماعية" بموجب القانون الدولي، حسب قوله. ووصف هجمات إسرائيل على غزة بأنها مأساة، لكنه أضاف: "لم أقل أبداً إنها كانت إبادة جماعية، لأنني لا أعتقد أنها كذلك". وأكد أن المدنيين في غزة ليس لديهم وسيلة لمغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الوضع لا يعفي إسرائيل من مسؤوليتها، زاعماً في المقابل أنهم فعلوا كل ما هو ضروري للحد من قتل الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية على غزة. وخلال هذه الكلمة، استنكرت مجموعة من الطلاب تصريحات سوليفان التي تبرر هجمات إسرائيل والإبادة الجماعية في غزة، ورفع الطلاب لافتة في القاعة التي كان سوليفان يتحدث فيها، كُتب عليها: "قتل 51 ألف فلسطيني ليس دفاعاً عن النفس".
العالم
الأمم المتحدة تعرب في بيان عن قلقها البالغ إزاء الغارات الجوية الأميركية الأخيرة على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وتجدد الدعوة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.