مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي لا يرفع سوى حواجز هامشية
لوبوليناسكي يتعهد ببناء 10 آلاف وحدة سكنية في منطقة عطروت
أولمرت: من الممكن التوصل إلى تفاهمات تضمن حاجات إسرائيل الأمنية
اقتراح أميركي بمنح الفلسطينيين سيادة محدودة في القدس لخمسة أعوام
مقالات وتحليلات
ست ملاحظات على الوضع
الأم الحنون بوش: إسرائيل تسعى لحلب القطرات الأخيرة من الصديق بوش بمناسبة عيدها الستين
ترميم الردع من خلال عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 11/4/2008
الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي لا يرفع سوى حواجز هامشية

إن أغلبية الحواجز التي تعهدت إسرائيل للولايات المتحدة بإزالتها من الضفة الغربية هي سواتر ترابية موقتة لم تكن مهمة أصلاً، ولا تقدم إزالتها تسهيلات مؤثرة في نسيج الحياة الفلسطينية. هذه الاستنتاجات تبينت من دراسة ميدانية قامت بها منظمات حقوق إنسان، ومن وثيقة سلمها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى منسق اللجنة الرباعية توني بلير. ويتضح من الوثيقة أن إسرائيل أزالت حتى الآن 44 ساتراً ترابياً من مجموع 61 حاجزاً تعهدت للولايات المتحدة بإزالتها. غير أنه تبين من هذه الدراسة أن خمسة سواتر ترابية فقط من السواتر الـ 44 التي تمت إزالتها تعد "مهمة". أما باقي السواتر الـ 39 فلا أهمية لها ولا تؤثر في تحسين أوضاع الفلسطينيين المعيشية. 

"معاريف"، 11/4/2008
لوبوليناسكي يتعهد ببناء 10 آلاف وحدة سكنية في منطقة عطروت

كشفت صحيفة "كول هَزْمان" المحلية التي تصدر في القدس أنه جرى الاتفاق في المفاوضات السرية بين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني والمندوب الفلسطيني للمفاوضات أحمد قريع على وضع مطار عطروت [قلندية] المجاور للقدس موضع الاستخدام من جانب السلطة الفلسطينية. وتزعم جهات رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن المطار موضع الخلاف، وأن إسرائيل وافقت على التنازل عنه نهائياً للسلطة الفلسطينية. وعلى الأرجح، جرى التوصل إلى هذا الاتفاق بعد أن سلمت إسرائيل بترسيخ سلطة "حماس" في غزة، وتوصلت إلى الاستنتاج أن من الضروري تعزيز قوة المعتدلين في الضفة في مقابل سلطة الحركة في القطاع. 

 

ويقول مقربون من رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي إنه ذهل من سماع نبأ الاتفاق السري، وهو يدعي أن الأمر يتعلق بتقصير أمني وتنازل مهم عن القدس. ويعد لوبوليانسكي بأنه سيعمل بزخم أكثر لدفع عجلة المشروع الضخم الرامي إلى بناء 10,000 وحدة سكنية في منطقة المطار، وذلك لإحباط تسليمه إلى الفلسطينيين.

 

"يديعوت أحرونوت"، 10/4/2008
أولمرت: من الممكن التوصل إلى تفاهمات تضمن حاجات إسرائيل الأمنية

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت مساء اليوم (الخميس) إن من الممكن التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى اتفاق سلام، غير أن تطبيقها لن يكون ممكناً. وأكد أنه ليس في وسع أحد الطعن في [موقفه من] مكانة القدس، وأضاف: "لسنا بحاجة إلى دروس من أحد، وخصوصاً من خصومنا في المعارضة، بشأن الموضوعات المهمة التي يتوجب علينا الحرص عليها إلى أقصى الحدود. لا يستطيع أحد أن يعلمنا، لا أنا ولا أي وزير في حزب كاديما، أي شيء عن مكانة وأهمية ورمزية القدس كعاصمة لإسرائيل".

وتابع أولمرت، الذي تحدث في احتفال يسبق مناسبة عيد الفصح اليهودي عقد في مقر حزب كاديما في بيتح تكفا: "إن هذه المفاوضات ليست سهلة، لكنها تُجرى بصورة جدية يتم فيها الاهتمام الكلي بحاجات إسرائيل الأمنية، اليوم ومستقبلاً. أعدكم بأننا سنصل إلى مثل هذه التفاهمات التي ستضمن قدرة إسرائيل على أن تكون دولة آمنة تعرف كيف تدافع عن نفسها، وتتمتع بمجال حيوي؛ تفاهمات لن تهدد بقاءها تحت أي وضع من الأوضاع. أعتقد أن من الممكن التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى الحل الذي لا بد منه، وأعتقد أننا نستطيع التوصل إلى تفاهمات كهذه خلال السنة الجارية".

وأضاف أولمرت: "لا أرى أي فرصة لتطبيق اتفاق في الفترة القريبة المقبلة. وعندما نصل إلى التفاهمات، سنصر على كل المطالب الواردة في خريطة الطريق وفي مقدمها وقف الإرهاب، كشرط لتطبيق أي تفاهم. غير أن ما يمكن وما يجب القيام به هو الخطوة الأولى التي تخلق أفقاً من الأمل لنا وللفلسطينيين، وسنبذل كل جهد ممكن كي ننجح في ذلك خلال هذا العام". 

 

وتطرق رئيس الحكومة إلى الوضع في غزة بقوله: "إن حركة ’حماس‘ تتحمل المسؤولية كاملاً عما يجري هناك. لا يهمنا إلى أي منظمة ينتمي هذا ’المخرب‘ أو ذاك. إن من يدير الأمور في غزة هو ’حماس‘، وهذه الحركة بكل أعضائها تتحمل المسؤولية عن الإرهاب الذي لا يتوقف، وستضطر إلى أن تتحمل تبعات الأعمال التي تقوم بها في جنوب البلد. أعدكم بأن يكون الرد على ’حماس‘، على نحو يجعلها غير قادرة على العمل ضد مواطني إسرائيل كما تفعل اليوم". 

 

"يديعوت أحرونوت"، 10/4/2008
اقتراح أميركي بمنح الفلسطينيين سيادة محدودة في القدس لخمسة أعوام

علمت "يديعوت أحرونوت" أن الأميركيين طرحوا على طاولة المفاوضات السياسية اقتراحاً جديداً لتجاوز القضايا الشائكة. وبحسب الاقتراح، سيتم التوصل إلى تسوية موقتة تمنح الفلسطينيين سيادة محدودة في القدس لخمسة أعوام، وسيتم أيضاً تأجيل موضوع اللاجئين، وذلك لغرض بلورة اتفاق مبادئ قبل نهاية العام الجاري. 

ستؤجل المرحلة النهائية من المفاوضات بشأن القدس لخمسة أعوام. وقد طُرح اقتراح بهذا المعنى، بحسب مصدر فلسطيني، على طاولة المباحثات التي تقوم بها وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ورئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات أحمد قريع. وبحسب الاقتراح ستؤجل المراحل النهائية من المفاوضات بشأن اللاجئين لبضعة أعوام. 

وقالت مصادر فلسطينية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني سيتوصلان إلى اتفاق مبادئ عام بحلول نهاية العام الحالي. وفي إطار هذا الاتفاق، سيلتف الطرفان على مشكلة القدس، وهي الأكثر تعقيداً في المفاوضات، عن طريق التوصل إلى اتفاق موقت لخمسة أعوام تُمنح السلطة الفلسطينية خلالها سيادة معينة في المجال البلدي، تمكّنها من إدارة سلطة محلية معينة، وتتيح لها تقديم خدمات متنوعة إلى السكان الفلسطينية في الأحياء العربية.

 

وعلمت "يديعوت أحرونوت" أن اقتراحاً بهذا المعنى قدمه الأميركيون إلى الطرفين، وأن فريقي المفاوضات تباحثا فيه خلال الأسابيع القليلة الفائتة. ولا يسارع الطرفان إلى قبوله، لكن مصدراً ضالعاً في المفاوضات قال إنه لن يكون أمام الطرفين، على الأرجح، سوى الموافقة على الاقتراح إذا أصر الأميركيون على التوصل إلى اتفاق مبادئ عام قبل نهاية العام الحالي. 

 

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 11/4/2008
ست ملاحظات على الوضع
يوئيل ماركوس - معلق سياسي

•منذ اغتيال عماد مغنية بانفجار سيارته في دمشق، والحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية لا تكف عن ترهيب الشعب في إسرائيل من مغبة الانتقام لاغتياله. وإذا كان التهديد بالانتقام لاغتياله ذا صدقية كبيرة، والحكومة تخشى ذلك كثيراً، فالسؤال الذي يُطرح هو: لماذا كان عليها أن تغتاله؟ وماذا حدث للمبدأ القائل: التدبير ثم التنفيذ؟

•من الذي خول بنيامين بن أليعيزر تهديد محمود أحمدي نجاد بمحو إيران عن وجه الأرض، إذا ما تجرأت على مهاجمة إسرائيل؟ إن إيران تدرك قدراتنا من دون هذا التهديد. وعلى سيرة التهديدات، ما هي الحكمة من وراء إجراء مناورات على الحدود الشمالية في هذا الوقت بالذات؟ إن سـورية تخشى، أصلاً، عمليـة إسرائيلية ـ أميركية أخرى بعد تدمير "المنشأة" التي لا يزال الكلام عليها ممنوعاً، على الرغم من أنها سر معروف.

 

•من غير المؤكد أن تؤدي الدعوات إلى الإفراج عن مروان البرغوثي، التي يطلقها وزراء وأعضاء كنيست على رأسهم بنيامين بن أليعيزر، إلى تقريب السلام. صحيح أن البرغوثي دغدغ قلوبنا قبل بضعة أعوام بأحاديث عن المصالحة والسلام، لكن عندما انتقلت السلطة الفلسطينية إلى "الإرهاب" أصبح أحد "الإرهابيين" الأكثر دموية. إن الإفراج عنه الآن هو مراهنة خطرة، إذ إنه سيؤدي، قبل أي شيء، إلى سقوط أبو مازن وجماعته اللذين نجري محادثات معهما، كما أننا لا ندرك ما إذا كان سيتحالف مع "حماس".

 

"يديعوت أحرونوت"، 11/4/2008
الأم الحنون بوش: إسرائيل تسعى لحلب القطرات الأخيرة من الصديق بوش بمناسبة عيدها الستين
أليكس فيشمان - معلق عسكري

•ينهمك كبار موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، منذ بضعة أسابيع، في التفكير في الهدايا التي ستطلبها إسرائيل من الولايات المتحدة بمناسبة عيد ميلادها الستين. أو بكلمات أخرى: ما الذي يمكن الحصول عليه من جورج بوش، في العام الأخير لولايته، باعتباره الرئيس الأميركي الأكثر تأييداً لإسرائيل؟

•لقد سبق أن طرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في هذا الشأن، فكرة عقد اتفاق تعاون نووي لأغراض سلمية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بالتزامن مع طرح فكرة اتفاق تعاون من هذا القبيل بين الولايات المتحدة والهند، قبل أكثر من عام. غير أن فشل التوصل إلى هذا الاتفاق الأخير أدى إلى إلغاء الفكرة من جدول الأعمال، وإلى انتقال الاهتمام بها إلى ديوان رئيس الحكومة ووزارة الدفاع.

•إن أقصى ما يمكن أن نحصل عليه من الولايات المتحدة هو التكنولوجيا المتطورة والوسائل القتالية الحديثة، بما في ذلك وسائل لم تحصل عليها إسرائيل من قبل. إن المبدأ الذي يوجه وزارة الدفاع هو الامتناع من طلبات تستلزم إجراءات تشريع طويلة في الكونغرس. فعلى سبيل المثال، لدى الجيش الأميركي منظومة ردع عالمية، في إمكانها أن تكتشف أي صاروخ يتم إطلاقه في العالم كافة. وقد ساعدتنا هذه المنظومة في اكتشاف الصواريخ التي أُطلقت من العراق على إسرائيل في إبان حرب الخليج الأولى في سنة 1991. وإذا ما تم ربط إسرائيل بهذه المنظومة، بصورة دائمة، فمن شأن ذلك أن يزيد في فائدة منظومة صواريخ "حيتس" المضادة للصواريخ، وأن يحسن منظومة إنذار السكان. كما يمكن أن نطلب من الولايات المتحدة أن تنضم إلى عملية تطوير إنتاج صاروخ "حيتس 3".

•إن الأمر المهم هو أن يتم الاتفاق مع وزارة الدفاع الأميركية على الهدايا المطلوبة كلها، وذلك حتى أواسط أيار/ مايو المقبل، وهو الموعد الذي سيصل فيه بوش إلى إسرائيل، لأنه لا يجوز أن نحرجه بطلبات لم يتم التوصل إلى اتفاق كامل بشأنها.

•يعمل مندوبو إسرائيل في واشنطن، في هذا الأيام أيضاً، على رفع مستوى العلاقات بالولايات المتحدة إلى المستوى القائم بين هذه الأخيرة وبين الدول التي قاتلت إلى جانبها في الحرب العالمية الثانية. غير أن خطوة كهذه تتطلب ثمناً معيناً. إن ما يطلبه بوش منا هو أن نتوصل، حتى نهاية العام الجاري، إلى "اتفاق مؤجل" مع الفلسطينيين يشمل مبادئ الحل الدائم.

 

•إن إسرائيل لا تنوي أن تخيّب أمل بوش، ولذا يبذل رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، جهوداً كبيرة للتوصل، حتى أيار/مايو المقبل، إلى وثيقة أو إعلان مشترك مع الفلسطينيين. وفي موازاة ذلك تجري جهود لتعديل صيغة التسوية التي سبق أن طرحها السعوديون، ومن الجائز أن تكون هذه الجهود أحد أسباب الزيارة التي ستقوم بها وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، إلى دول الخليج.

 

"معاريف"، 11/4/2008
ترميم الردع من خلال عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة
عمير ربابورت - معلق عسكري

•"يتعين علينا، على المستوى العسكري الاستراتيجي، أن ندرس لماذا تؤدي عملياتنا العسكرية إلى تعاظم قوة حركة "حماس"، بدلاً من إضعافها والمس بمكانتها. لم يتم الحفاظ على قاعدة مهمة في حرب العصابات، وهي التطلع إلى عزل منظمات المقاومة عن مصدر قوتها الكامن في التأييد الشعبي لها، وإلى المس بشرعيتها. وعلى الرغم من الإنجازات الفورية التي تحققت، فإن التطور على المدى البعيد هو تعاظم قوة العدو" ـ هذا التحليل المحبط كتبه قائد فرقة غزة، العميد موشيه تمير. وقد كُتب في الأصل عن حزب الله في جنوب لبنان، غير أنه ينطبق تماماً على "حماس".

•إن الاستنتاج المترتب على هذا التحليل هو أن إسرائيل مُنيت بفشل ذريع في مواجهة "حماس" في قطاع غزة. وقد ساهمت المؤسسة السياسية في هذا الفشل، لأنها لم تضع هدفاً محدداً للجيش الإسرائيلي، وهو وقف إطلاق النار بالكامل على النقب الغربي. صحيح أن من المشكوك فيه أن يكون هناك طريق عسكرية لتحقيق هذا الهدف، غير أن المؤسسة السياسية لم تضع هدفاً كهذا قط.

•كما أن الجيش الإسرائيلي نفسه لا يقدم الحل المطلوب لهذا الوضع المعقد في مواجهة "حماس". فعلى الرغم من نجاح أغلبية العمليات العسكرية الصغيرة في غزة، فإنها لا تنطوي على تحقيق أهداف مهمة. وفي آخر مرة أطلقت فيها المؤسسة السياسية العنان للجيش الإسرائيلي، عندما سمحت له قبل نحو شهرين بأن يشن عملية عسكرية واسعة نسبياً، هي عملية "الشتاء الحار"، ارتكبت خطأً فادحاً تمثل في سقوط أكثر من مئة قتيل في الجانب الغزاوي، بينهم عشرات المدنيين الأبرياء.

•إن أحداث الأسابيع القليلة الفائتة تدل، بطبيعة الحال، على عدم ترميم قوة الردع الإسرائيلية بعد عملية "الشتاء الحار". بل على العكس من ذلك، فإن أوساطًا أمنية إسرائيلية كثيرة تقول إن هذه العملية ألحقت أضرارًا بعيدة المدى بإسرائيل، مثل حرب لبنان الثانية وربما أكثر، إذ إنها عززت المفهوم السائد في العالم العربي أن إسرائيل "تفهم لغة القوة فقط" وأن "جبهتها الداخلية ضعيفة".

 

•استكمل الجيش الإسرائيلي، في الفترة القليلة الفائتة، استعداداته كلها لعملية عسكرية متوقّعة في غزة، لكن إمكان إعطاء ضوء أخضر للقيام بها قبل عيد الفصح [العبري] واحتفالات عيد الاستقلال الستين ضئيل للغاية، إلا إذا أسفر إطلاق صواريخ القسّام عن سقوط عدد كبير من الضحايا، أو نجحت "حماس" في تنفيذ عملية اختطاف أخرى.