مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
أولمرت يعتبر أن الحرب ستغير الشرق الأوسط
ليفني تستعجل نشر القوة الدولية
عميدرور واثق من شطب حزب الله وآيلاند يخالفه الرأي
مقالات وتحليلات
انتقادات الجيش تطاول السياسيين والإعلام وحتى رئاسة الأركان
يونيفيل" لم تمنع الاختطاف والقصف"
قباطنة إسرائيل لم يعدّوها للحظة الاختبار
بعد "دكّه" 3 أسابيع "حزب الله" لا يزال يتحكم بوقف النار
الحل بإنجاز عسكري ضد إيران ثم التفاوض معها
توسيع الغزو حتى الليطاني
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 2/8/2206، الساعة 03:07
أولمرت يعتبر أن الحرب ستغير الشرق الأوسط

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في كلمة ألقاها أمام كلية الأمن القومي: "إن إسرائيل تنتصر في هذه المعركة وتحقق إنجازات لعله لم يسبق لها مثيل.  لو انتهت المعركة اليوم لأمكن القول بكل الثقة أن صورة الشرق الأوسط قد تغيرت".

"لسنوات طويلة عشنا تحت هذا التهديد، الذي خلق ميزان رعب غير معقول. كنا نشعر أن أية مواجهة، أي تبادل لإطلاق النار، سيؤدي إلى التهديد القاتل لإطلاق النار من الشمال. وهذا التهديد أثّر علينا مراراً  في اتخاذ قراراتنا. قبل ثلاثة أسابيع قررت دولة إسرائيل التصدي لهذا التهديد بتصميم. وهذا التغيير سيترك  أثره على الشرق الأوسط لسنوات طويلة".

وحول دعوات وقف إطلاق النار قال أولمرت: "أعلنا أننا سنوافق على وقف إطلاق النار عندما نكون واثقين من أن الظروف الميدانية أصبحت مختلفة عن تلك التي تسببت في نشوب الحرب".

"معاريف"، 1/8/2006
ليفني تستعجل نشر القوة الدولية

قالت وزيرة الخارجية تسيبي لفني أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: "إن إسرائيل ستوافق على السماح بنشر قوة دولية في جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن، حتى قبل أن يكمل الجيش الإسرائيلي تطهير منطقة جنوب لبنان من تواجد حزب الله وتحصيناته ومستودعاته من الأسلحة".

وقالت الوزيرة أن إسرائيل مستعدة لقدوم القوة الدولية في أي وقت، وستكون مستعدة لمواصلة جهودها لتطهير المنطقة تحت إشرافها. وأضافت لفني أن المطالبة بفرض وقف إطلاق نار في المنطقة تتعاظم في العالم حتى من دون اتفاق رسمي بين الطرفين. وذكرت أن التأييد العالمي لحق إسرائيل في العمل في جنوب لبنان أخذ يتراجع، وفي بعض الدول، يصل الموقف من إسرائيل إلى درك إشكالي للغاية.

يديعوت أحرونوت"، 1/8/2006
عميدرور واثق من شطب حزب الله وآيلاند يخالفه الرأي

قال اللواء احتياط يعقوب عميدرور، في مؤتمر عقد بجامعة بار إيلان، أنه يعتقد أن القوات البرية تحتاج إلى فترة أسبوعين إلى ستة أسابيع لاحتلال جنوب لبنان و" تنظيفه" من رجال حزب الله. وأضاف "أن هذه المهمة طويلة وصعبة وتكلف ضحايا، ولكن طالما سقطت الصواريخ على منازل المدنيين فيجب معالجة الأمر ميدانياً".

وذكر عميدرور أن الجيش الإسرائيلي انصرف حتى الآن إلى المرحلة الأولى من القتال، التي شملت ضرب الصواريخ طويلة المدى. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حقق نجاحاً كبيراً على هذا الصعيد، وقال "أن حزب الله لا ينجح في إطلاق أكثر من دفعة واحدة من الصواريخ أو على الأكثر دفعتين من نفس المكان لأنه يتم التصدي له فوراً". وأضاف قائلاً أن من المتوقع أن تمتد المرحلة الثانية من القتال لفترة طويلة وأن هدفها "تدمير مخازن الأسلحة الضخمة".

وقال اللواء عميدرور:" …. ذهبنا إلى الحرب لكي نزيل تهديداً عن حدود دولة إسرائيل، لكن بالإمكان استغلال الوضع لتحقيق ثلاثة إنجازات إضافية: تحويل لبنان إلى دولة تتمتع بالسيادة على كل أراضيها، شطب حزب الله من جدول الأعمال، الأمر الذي سيمكن العالم من التركيز على إيران، وإرسال رسالة إلى العالم مؤداها أن الإسلام المتطرف قد خسر".

واتفق اللواء احتياط غيورا آيلاند، الذي اشترك أيضاً في المؤتمر، مع معظم أقوال اللواء عميدرور لكنه قال أنه لا يعتقد أن تفكيك حزب الله سيكون ممكناً في هذه المعركة.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 2/8/2006
انتقادات الجيش تطاول السياسيين والإعلام وحتى رئاسة الأركان
عاموس هرئيل، مراسل عسكري - آفي سخاروف، مراسل الشؤون العربية

تحت عنوان "اتساع دائرة الانتقاد في الجيش لطريقة إدارة الحملة في لبنان"، قال الكاتبان في تعليق صحافي:

·       إن أقوال رئيس الحكومة إيهود أولمرت، التي أدلى بها في احتفال كلية الأمن القومي أمس، بدت إلى حد ما معزولة عما يجري على الحدود الشمالية. وعندما صرح أولمرت أنه تم إلى الآن في هذه الحرب "تحقيق إنجازات لا سابق لها غيرّت وجه الشرق الأوسط"، تساءل ضباط كبار كانوا بين الحضور "هل يرى الحرب كما نراها نحن؟".

·       يعرف ضباط الجيش الإسرائيلي أن الحكاية في الشمال أكثر تعقيداً مما توصف في الخطابات الاحتفالية. مع بداية الأسبوع الرابع من القتال تتسع دائرة الانتقاد في الجيش لطريقة إدارة الحملة حتى الآن. ولا يتركز الانتقاد على القيادة السياسية فحسب، بل تُحمل هيئة الأركان العامة قسطاً من المسؤولية عما يجري. ومن يعتقد أن وسائل الإعلام تطعن المجهود الحربي بسكين في الظهر عليه أن يسمع كيف يتحدث الضباط، من رتبة رائد وحتى ضباط هيئة الأركان العامة.        

·       بعض هؤلاء يتحدث عن خطأ العنجهية، عن التفكير في أن سلاح الجو سيتغلب على مشكلة صواريخ الكاتيوشا بمفرده تقريباً، كما لو أن ] حرب[ لبنان طبعة مكررة لهجوم حلف الناتو على كوسوفو سنة 1990، وعن الإهمال الطويل لتدريب وحدات الاحتياط وتجهيزها. وثمة ضباط يقولون أن التحقيق في الحرب سيُحدث هزة أرضية في الجيش الإسرائيلي.

·       إلى جانب الانتقاد يتنامى أمل يستند إلى تغيير طابع عمليات الجيش الإسرائيلي منذ أول أمس. ما كان يجب فعله قبل أسبوعين يصار إلى فعله الآن: تقدم خمس ألوية عسكرية على طول معظم الجبهة، من المطلة وحتى زرعيت. القوات تدخل بقدرات عسكرية أكبر، بعد عمليات قصف جوي أكثر ودروس مستفادة ومعلومات استخباراتية جُمعت في أيام الانتظار. الهدف هو ضرب القوة الجنوبية لحزب الله، وحدة "ناصر"، وكذلك السيطرة على شريط بعمق خمسة إلى سبعة كيلومترات: سيكون هذا ورقة مساومة في يد إسرائيل، إلى حين نشر قوة دولية. وستمكن السيطرة على المنطقة، التي يقع جزء منها على تلال مرتفعة، من إرباك قسم  من عمليات إطلاق الصواريخ أيضاَ من المنطقة الواقعة إلى الشمال منها. عملياً، هنا بدأت المعركة على الجنوب.

"هآرتس"، 2/8/2006
يونيفيل" لم تمنع الاختطاف والقصف"
زئيف شيف - المعلق العسكري

·       اقترح الأميركيون وعناصر أوروبية أن تلقى مهمة المراقبة في هذه الأثناء على قوات الأمم المتحدة يونيفيل).... وهذا الاقتراح يدل على عدم ضمان أن تنجح القوة الدولية العتيدة في منع نشاط حزب الله كميليشيا عسكرية، وفقاً لقرار مجلس الأمن 1559 من العام 2004. إلقاء مهام حساسة على يونيفيل هو وصفة للفشل والمصائب. والنموذج البارز لذلك حصل عندما اختطف ثلاثة جنود إسرائيليين من قبل حزب الله في منطقة إسرائيلية. فقد تمت عملية الاختطاف على مقربة من موقع لليونيفيل، ورأى جنود الأمم المتحدة كيف تم نقل الثلاثة إلى سيارة ذات لوحة ترخيص لبنانية هربت من المكان.

·       منذ تأسيسها في العام 1978 لم تنجح قوات يونيفيل في منع القصف من جانب الفلسطينيين نحو إسرائيل، مثلما أنها لم تنجح في منع قصف مماثل من جانب حزب الله. ولم تؤد أي دور في منع الحرب في 1982 عندما غزا الجيش الإسرائيلي لبنان.

"هآرتس"، 2/8/2006
قباطنة إسرائيل لم يعدّوها للحظة الاختبار
عوزي بنزيمان - معلق سياسي

·       خطأ إيهود باراك وأريئيل شارون كرئيسي حكومة لم يكن امتناعهما عن الرد العسكري على قتل واختطاف جنود من قبل حزب الله، وإنما تهيئة الجيش الإسرائيلي والدولة للمواجهة مع منظومة الصواريخ لدى نصر الله.

·       الفشل الآخذ في التشكل في المواجهة مع حزب الله غير ناجم عن انعدام الدافعية أو الجهوزية للتضحية أو الشك في عدالة الحرب. على العكس فإن هذه الأسس، التي هي شرط ضروري لاندفاع أية أمة في سبيل الدفاع عن ذاتها، بارزة بوضوح في سلوك المستوى المحارب وتغذي روح القتال لديه.

·       التوقعات لا تتحقق لأن قباطنة الدولة لم يعدّوها كما ينبغي للحظة الاختبار. لقد عرف شارون عن القوة التي يراكمها حزب الله وعن التهديد الكامن فيها، لكنه على ما يبدو لم يستبطن دلالة ذلك بشكل كامل.

·       كانت أمام الحكومة والجيش ست سنوات (منذ الانسحاب من جنوب لبنان) لتحضير الجبهة الداخلية حيال تهديد الصواريخ، وللحصول على معلومات استخبارية مفصلة ودقيقة حول منظومات صواريخ حزب الله وتحصيناته.... وليس أقل أهمية من ذلك أن يتم الاستعداد كما يجب في الجبهة الإعلامية حيث تدور الحرب على الوعي. ضائقة الأيام الأخيرة تدل على أن قيادة الدولة لم تصمد في المهمة.

·       الخطأ المصيري الذي ارتكبه إيهود أولمرت أنه حرّك زرّ الحرب الشاملة دون أن يعرف حقاً قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق الغاية. اقتحم أولمرت بوابة امتنع باراك وشارون عن فتحها. وها هو ذا الآن مجرور وراء الجيش، الذي يسعى للقيام ببعض التحسينات بواسطة تفعيل قوات برية أكبر. حتى لو كان ميزان هذا الجهد إيجابياً، فسيتعين على الحكومة وهيئة أركان الجيش في اليوم التالي للحرب الاستعداد، وهذه المرة بجدية، لتهديدات الإرهاب (والسلاح النووي) التي في الأفق.

"يديعوت أحرونوت"، 2/8/2006
بعد "دكّه" 3 أسابيع "حزب الله" لا يزال يتحكم بوقف النار
أليكس فيشمان - المعلق العسكري

·       يصعب التصديق، لكن ها قد بدأنا نرى النهاية. ثمة احتمال معقول بأن يتخذ في نهاية الأسبوع قرار يوقف إطلاق النار. وفي هيئة الأركان بدأوا الاستعداد لليوم التالي. سيكون وقف إطلاق النار من الصنف العائم والهش كما أن وقف إطلاق النار لا يبشّر، بهدوء في أسابيعه الأولى. سيكون هذا بمثابة "تجميد وضع من عدم الاستقرار" مع خطر انفجار في كل لحظة. بعد ثلاثة أسابيع من القتال كان الأمل أن يحصل شيء أكثر حسماً، لكن هذا ما تم على ما يبدو.

·       النقاشات في مجلس الأمن يفترض أن تبدأ يوم الخميس. وربما ستنجح وزيرة الخارجية الأميركية في أن تستقرض لنا يومين آخرين بتسويغات إجرائية، فضلاً عن أن مشروع القرار يحتاج إلى بحث.... وهكذا يجوز أن نستطيع مواصلة القتال حتى يوم الأحد.

·       ما الذي سيحدث في حالة اتخاذ القرار بوقف إطلاق النار، حتى قدوم القوة المتعددة الجنسيات؟ هناك عدة إمكانيات يجرب بحثها الآن. الأولى - أن يبقى الجيش الإسرائيلي حيث هو. الثانية- أن يخرج هذا الجيش من جنوب لبنان على أن يراقب عدم حدوث زحف لحزب الله جنوباً بواسطة نيران مضادة، طائرات، مدفعية، دوريات وهجمات مدرعة. هاتان الإمكانيتان تعنيان استمرار الاحتكاك وحوادث تبادل النار مع حزب الله.

·       هناك أيضاً فكرة – لا تبدو معقولة – هي أن يخرج الجيش الإسرائيلي ويتم نشر الجيش اللبناني في الجنوب حتى موعد وصول القوة المتعددة الجنسيات. وثمة فكرة أخرى تبدو معقولة أكثر، هي إرسال قوة عسكرية من إحدى الدول الأعضاء في حلف الناتو تنتشر في الجنوب إلى حين وصول القوة المتعددة الجنسيات.

·       دائما ثمة احتمال – وإن كان ضئيلاً في هذه الحالة – بأن لا يتم اتخاذ قرار في مجلس الأمن في نهاية الأسبوع.... في وضع كهذا ينتقل الجيش الإسرائيلي درجة إضافية في الحرب البرية ويزج بقوات الاحتياط في المعركة.

·       من المنطقي الافتراض بأنه مع عودة سلاح الجو إلى النشاط الكامل ستعود صواريخ الكاتيوشا أيضاً.... إيقاف إطلاق هذه الصواريخ في اليومين الماضيين يعني أنه لا يزال لدى حزب الله قيادة ولا تزال هناك سيطرة. حزب الله، بعد ثلاثة أسابيع من الدك أيضاً، لا يزال عاملا مركزيا في أي سيناريو لوقف إطلاق النار.

"يديعوت أحرونوت"، 2/8/2006
الحل بإنجاز عسكري ضد إيران ثم التفاوض معها
إفرايم هليفي - رئيس جهاز الموساد الأسبق والمستشار السابق لرئيس الحكومة لشؤون الأمن القومي

·       ليس هناك احتمال بأن يتم نشر قوات دولية مع صلاحيات تنفيذية في لبنان. مع ذلك فإن سياسة إسرائيل تستند إلى واحد من مفهومين – الأول أن المبادرة السياسية الحالية مصيرها الفشل في نهاية الأمر، ولذا لا خطر من التعاون معها. والثاني أن ماهية علاقتنا مع الولايات المتحدة تلزمنا بالتماشي مع إجراءاتها والتعاون معها لئلا نهدّد بالخطر أكبر مصالح إسرائيل الاستراتيجية.

·       حل الأزمة الناشئة نتيجة الحرب يتم من خلال مسارين: الأول – تمكين الجيش من الاستمرار في عملياته وتحقيق إنجاز استراتيجي أمام حزب الله وأمام إيران. الثاني – دعوة إيران للجلوس إلى مائدة المفاوضات بجوار الولايات المتحدة وإسرائيل، في الوقت الذي تلحق فيه إسرائيل الضربة تلو الضربة بحزب الله.

·       في البداية لن ترغب إيران في ذلك. لكن كما شعرت إيران بفشل استراتيجيتها فمن الممكن أن تفهم حدود قوتها. وضائقة إيران حالياً بادية للعيان....

·       ما جدوى أن تتباحث كوندوليسا رايس مع رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة عديم القوة والقدرة؟ أية قيمة عملية ستكون لاتفاق توقع عليه حكومة لبنان؟ عندما تكون إسرائيل إلى جانبها لماذا لا تجلس مقابل الإيرانيين، وهم الأصحاب الحقيقيون لحزب الله؟

من أجل بلوغ ذلك مطلوب نجاح الجيش الإسرائيلي في ميدان المعارك ومطلوب بعض الإبداع السياسي. ثمة من سيقول إن هذا حلم بعيد عن الواقع، لكن من يعتقد أنه سيرى جندياً من القوات الدولية ينزع سلاح مقاتل من حزب الله هو الذي يعيش أحلام يقظة.

"معاريف"، 2/8/2006
توسيع الغزو حتى الليطاني
عمير ربابورت - المعلق العسكري

·       العملية البرية التي بدأت أمس تعكس للمرة الأولى كامل أفضليات الجيش مقابل حزب الله.

·       غزوات الجيش الإسرائيلي ستكون حتى الليطاني، عميقاً في عمق العدو. لكن الليطاني أيضاً ليس بالتأكيد الحدود الشمالية لعمليات الجيش الإسرائيلي البرية.... الهدف هو مفاجأة العدو من جميع الاتجاهات، وقتله من البر وأيضاً من الجو، وأن نجعل كل مقاتل في حزب الله يبحث عن جنود الجيش الإسرائيلي بدائرة 360 درجة من حوله.

·       كما واصلت القوات الكبيرة التقدم يزداد الاحتكاك. ولن يكون الأمر سهلاً، وسيتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر أخرى.

·       ثمة نقاط ضعف للجيش الإسرائيلي أيضاً. واحدة منها أنه، في سبيل القتال على عدة جبهات في الوقت ذاته، سيضطر الجيش لتفعيل قوات الاحتياط. جنود الاحتياط أقل تدريباً من الجنود النظاميين.... حتى الآن لم يحصل مثل هذا الأمر، ولا يزال جنود الاحتياط في خضم التحضيرات للحرب.

·       يجوز، من غير أن يبادر أحد إلى ذلك، أن يتم الحفاظ على الوضع القائم بعد انتهاء وقف إطلاق النار الجزئي. وفي إطار ذلك لا يهاجم حزب الله بلدات في العمق الإسرائيلي وسلاح الجو يركز قتاله في جنوب لبنان فقط.

·       مسؤول كبير في الجيش قال إن قدرة حزب الله على إرسال صواريخ إلى حيفا تعرضت لضربة شبه قاتلة. مع ذلك، أضاف هذا المسؤول، ما زالت لدى هذا الحزب قدرة على مهاجمة جبل الكرمل وربما مناطق أبعد في وسط إسرائيل. ومناطق الإطلاق الرئيسية على حيفا كانت في صور وإلى الجنوب منها.