مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
بتروشيف: روسيا ترفض الموقف الأميركي والإسرائيلي والذي بحسبه تمثل إيران التهديد الرئيسي لأمن الشرق الأوسط
كوشنير في افتتاح "ورشة البحرين": الشعب الفلسطيني عالق في النظر إلى الماضي على مدار فترة طويلة أكثر من اللازم
رئيس الكنيست يطرح مبادرة تنص على إلغاء قرار حل الكنيست الـ21 وعلى عدم التوجه إلى انتخابات جديدة في أيلول/سبتمبر المقبل
موجة جديدة من البالونات الحارقة تم إطلاقها من قطاع غزة تتسبّب باندلاع 20 حريقاً في المناطق المحيطة بالقطاع
الإفراج عن فلسطيني اتُّهم زوراً باغتصاب طفلة في إحدى مستوطنات الضفة الغربية
مقالات وتحليلات
ورشات ترامب لن تنفع إسرائيل
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 26/6/2019
بتروشيف: روسيا ترفض الموقف الأميركي والإسرائيلي والذي بحسبه تمثل إيران التهديد الرئيسي لأمن الشرق الأوسط

بدأت في القدس أمس (الثلاثاء) أعمال القمة الثلاثية لمستشاري الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل جون بولتون ونيكولاي بتروشيف ومئير بن شبات بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والتي سيتم التركيز خلالها على موضوع إيران ووجودها في سورية وعدد من القضايا الإقليمية الأُخرى.

وأعرب نتنياهو في سياق كلمة ألقاها في مستهل القمة عن اعتقاده أن هناك مجالاً للتعاون من أجل تحقيق الاستقرار، وخصوصاً في سورية. وأشار إلى أن إسرائيل تعمل ضد تثبيت الوجود الإيراني في سورية، ولمنع نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله.

وأكد نتنياهو أن حكومته ستواصل منع إيران من استخدام دول الجوار كقاعدة ومنصة لشن هجوم على إسرائيل، وكشف النقاب عن أن إسرائيل شنت مئات الغارات الجوية على أهداف إيرانية في سورية لمنع طهران من نقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله في لبنان.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران هي المصدر الرئيسي للقتال والعدوان في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بدور رئيسي في ضمان السلام والأمن الدوليين.

وقال مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف إنه فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب تعمل روسيا وإيران معاً وتستمعان إلى بعضهما بعض.

وأضاف بتروشيف أن روسيا ترفض الموقف الأميركي والإسرائيلي، والذي يعتبر أن إيران تمثل التهديد الرئيسي للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، وأكد أن الغارات الجوية الإسرائيلية في سورية ضد القوات الإيرانية وحلفائها في المنطقة هي أمر غير مرغوب فيه.

وتطرّق المسؤول الروسي إلى إسقاط إيران الطائرة الأميركية المسيّرة الأسبوع الفائت، فقال إن وزارة الدفاع الروسية خلصت إلى أن الطائرة دخلت المجال الجوي الإيراني كما ذكرت طهران، في حين أن الولايات المتحدة تؤكد أنها حلّقت في الأجواء الدولية عند إسقاطها.

كما أشاد بتروشيف بالوجود الإيراني المستمر في سورية، وشدّد على أن إيران تساهم كثيراً في محاربة الإرهابيين على الأراضي السورية وإضفاء الاستقرار على الوضع هناك. وأضاف أن موسكو تدرك مخاوف إسرائيل فيما يتعلق بالوجود العسكري الإيراني في سورية وتعمل على معالجة هذه المسألة مع طهران.

"معاريف"، 26/6/2019
كوشنير في افتتاح "ورشة البحرين": الشعب الفلسطيني عالق في النظر إلى الماضي على مدار فترة طويلة أكثر من اللازم

افتتح مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير مساء أمس (الثلاثاء) أعمال "الورشة الاقتصادية" في عاصمة البحرين المنامة، والتي تستمر يومين.

 وتشارك في هذه الورشة التي بادرت إلى عقدها الولايات المتحدة لطرح الشق الاقتصادي من خطتها للسلام والمعروفة باسم "صفقة القرن"، 39 دولة، منها الدولة المضيفة البحرين، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والأردن، والمغرب. وتقاطع السلطة الفلسطينية الورشة، بينما قررت الولايات المتحدة ألّا يشارك فيها مسؤولون إسرائيليون كبار، بل رجال أعمال إسرائيليون ومنسق شؤون الحكومة السابق في المناطق [المحتلة] اللواء احتياط يوآف مردخاي، وذلك لتجنب إضفاء صبغة سياسية على الورشة.

وقال كوشنير في سياق كلمته الافتتاحية إن هذه الورشة هي فرصة القرن، وأكد أن الاتفاق على مسار اقتصادي هو شرط ضروري للسلام. وأضاف أن الرئيس ترامب والولايات المتحدة لم يتخليا عن الفلسطينيين، لكن هؤلاء الأخيرين ما زالوا غارقين في الماضي. وأشار إلى أنه لن يتحقق الازدهار والنمو الاقتصادي للفلسطينيين من دون حل سياسي عادل للنزاع مع إسرائيل يضمن أمنها.

وهاجم كوشنير السلطة الفلسطينية وقال إن الشعب الفلسطيني عالق في النظر إلى الماضي على مدار فترة طويلة أكثر من اللازم. وأكد أن الخطة الاقتصادية التي تشتمل عليها "صفقة القرن" هي الأكثر شمولية التي أُعدت للفلسطينيين خصوصاً، وللشرق الأوسط عموماً.

وقال كوشنير إن الخطة تضم عدة مركّبات، في مقدمها تحقيق القوة الاقتصادية للفلسطينيين وللمنطقة، من خلال توفير البنية التحتية المطلوبة في غزة، وتشجيع النمو الاقتصادي للفرد، وتعزيز التطوير والاندماج الإقليمي، وكذلك تمكين الشعب الفلسطيني عن طريق خلق فرص العمل، وتحسين نظم التعليم، والاستثمار في الصحة وتحسين مستوى المعيشة، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفلسطينية وتحسين الحكم المحلي.

"معاريف"، 26/6/2019
رئيس الكنيست يطرح مبادرة تنص على إلغاء قرار حل الكنيست الـ21 وعلى عدم التوجه إلى انتخابات جديدة في أيلول/سبتمبر المقبل

ذكر بيان صادر عن حزب الليكود مساء أمس (الثلاثاء) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يأخذ على محمل الجد مبادرة طرحها رئيس الكنيست يولي إدلشتاين تنص على إلغاء قرار حل الكنيست الـ21 وعلى عدم التوجه إلى انتخابات جديدة يوم 17 أيلول/سبتمبر المقبل.

وأوضح البيان أن نتنياهو سيدرس المبادرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وأشار إلى أن إدلشتاين لم يعرض اقتراحه على أي حزب آخر عدا الليكود.

وقام إدلشتاين بصوغ اقتراح يمكن، في رأيه، أن يمنع إجراء الانتخابات عن طريق تمرير قانون يلغي حل الكنيست، وأشار إلى أنه من أجل تمرير قانون من هذا القبيل يجب الحصول على تأييد 80 عضو كنيست.

وقال مقربون من رئيس الكنيست إنه يعتزم، بدعم من رئيس الحكومة، أن يطالب رؤساء الأحزاب في الكنيست بالانضمام إلى هذه الخطوة وإلغاء حل الكنيست. كما يفحص إدلشتاين إن كان هناك إمكان لتأليف حكومة موسعة.

وتعقيباً على هذا النبأ، قال تحالف "أزرق أبيض" إن هذا الاقتراح هو فكرة جديدة أُخرى تهدف إلى جعل الجمهور ينسى فشل نتنياهو في إقامة حكومة وقيامه بتفضيل مصلحته الشخصية وجرّ دولة بكاملها إلى انتخابات غير ضرورية.

وأضاف التحالف في بيان صادر عنه أن نتنياهو بدأ يدرك أنه يوشك على أن يفشل في الانتخابات المقبلة، ولذا فهو يبحث عن حلول سحرية لتجنّب هذا الفشل.

وأكد البيان أن "أزرق أبيض" ماض قدماً نحو الانتخابات، وأن رئيس التحالف عضو الكنيست بني غانتس سيكون رئيس الحكومة المقبل.

كما هاجم حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان هذا الاقتراح، وقال إن ما يحرك نتنياهو ليس مصلحة دولة إسرائيل، وإنما خوفه من أن يفقد زمام السلطة. وأعلن أنه سيوافق على المشاركة في حكومة موسعة تشمل ثلاثة أحزاب فقط، هي الليكود و"أزرق أبيض" و"إسرائيل بيتنا".

في المقابل، أعرب وزير المال موشيه كحلون عن دعمه مبادرة رئيس الكنيست، وأشار إلى أن التكاليف الباهظة للانتخابات المقبلة ستلحق أضراراً كبيرة بالمرافق الاقتصادية.

"معاريف"، 26/6/2019
موجة جديدة من البالونات الحارقة تم إطلاقها من قطاع غزة تتسبّب باندلاع 20 حريقاً في المناطق المحيطة بالقطاع

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن موجة جديدة من البالونات الحارقة تم إطلاقها من قطاع غزة أمس (الثلاثاء) تسببت باندلاع 20 حريقاً في المناطق المحيطة بالقطاع.

وأضاف البيان أن هذه الموجة جاءت في إثر إعلان منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء كميل أبو ركن أول أمس (الاثنين) وقف نقل الوقود إلى محطة الكهرباء في غزة حتى إشعار آخر، وذلك جرّاء استمرار إطلاق البالونات الحارقة في اتجاه إسرائيل وتسبّبها باندلاع عدد من الحرائق.

وحذّر القيادي في حركة "حماس" خليل الحية أمس من أن تلاعب إسرائيل بمساحة الصيد قبالة شواطئ غزة وقيامها بوقف نقل الوقود إلى محطة الكهرباء في القطاع يضعان التفاهمات بين الجانبين في ظل خطر كبير قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

واتهم الحية إسرائيل بالتسبب بتدهور الأوضاع في القطاع جرّاء قيامها بتأجيل تطبيق التفاهمات.

"هآرتس"، 26/6/2019
الإفراج عن فلسطيني اتُّهم زوراً باغتصاب طفلة في إحدى مستوطنات الضفة الغربية

قرر المدعي العسكري الإسرائيلي العام شارون أفيك أمس (الثلاثاء) الإفراج عن الفلسطيني محمود قطوسة (46 عاماً) الذي اتُهم بارتكاب جريمة اغتصاب طفلة إسرائيلية في السابعة من عمرها من إحدى مستوطنات الضفة الغربية وإلغاء لائحة الاتهام بحقه.

وقالت مصادر مسؤولة في النيابة العسكرية الإسرائيلية العامة إن القرار اتُّخذ بعد أن تبيّن أن الأدلة والقرائن المتوفرة حالياً لا تكفي لإدانة قطوسة. 

ورحب درويش ناشف محامي الدفاع عن قطوسة بهذا القرار، وقال إن لا علاقة لموكله بالقضية، وأكد أن اعتقاله كان خطأ وغير عادل، ومنذ اللحظة الأولى كان يجب إطلاق سراحه. 

في المقابل، قال مصدر مسؤول في الشرطة الإسرائيلية إن قطوسة ما يزال المشتبه به الرئيسي في هذه القضية، وأشار إلى أن الشرطة ستبدأ التحقيق فيها من جديد.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 26/6/2019
ورشات ترامب لن تنفع إسرائيل
تسفي برئيل - محلل سياسي
  • أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن فرض عقوبات جديدة على إيران انفعالاً شديداً في إسرائيل. ومثل العقوبات السابقة حظيت هذه العقوبات الجديدة أيضاً بصفة "غير مسبوقة"، وتطاولت الأعناق بحب استطلاع وترقب شديد لمشاهدة إيران وهي تركع على الأرض جرّاء هذه العقوبات. وإجمالاً، كان الأسبوع الحالي مثقلاً بالمهرجانات السياسية، ويبدو أن المواطنين مرتبكون لا يعرفون ماذا سيفعلون بهذا الفيض من بشائر الخير التي تتساقط عليهم.
  • بعد العقوبات المباركة على إيران، وصل إلى القدس رئيسا مجلسيْ الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وروسيا. وهذه أيضاً احتفالية "غير مسبوقة": إسرائيل والدولتان الأعظم دولياً يبحثون في مستقبل الشرق الأوسط، في مسارات دبلوماسية لحل الأزمات والصراعات، وفي تنسيق المواقف الدولية، وكأن الحديث يجري عن مؤتمر يالطا الذي بحث في تقاسم التأثير في مناطق العالم، تمهيداً لإنهاء الحرب العالمية الثانية. وما إن اجتمع هؤلاء، حتى بدأ في المنامة، عاصمة البحرين، مهرجان آخر "غير مسبوق"، افتتح فيه ممثلون عن مصر والسعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيليون "غير رسميين"، برعاية أميركية، "الورشة الاقتصادية" التي تؤذن ببداية الصيف الذي سيزيل الستار عن "صفقة القرن".
  • لا يمكن أن يكون هناك إثبات أكثر قطعية على مكانة إسرائيل الدولية الرائعة، وعلى كفاءة رئيس الحكومة السياسية من هذه المشاهد التي ستغير، من دون شك، وجه الشرق الأوسط المليء بالجروح والندوب. خسارة فقط أن ونستون تشرتشل توفي منذ زمن ولم ينتظر ليرى خليفته من القدس وهو يقود هذه الأوركسترا الدولية والعربية كفنان كبير.
  • إنها لحظات تاريخية سامية جداً يجب وقفها وحفظها. ومع ذلك لا مناص من طرح بعض الأسئلة اللطيفة. منها، على سبيل المثال، ما الذي حققته العقوبات على إيران، أكثر مما حققه الاتفاق النووي معها؟ لقد تعهدت إيران بما يلي: عدم تخصيب اليورانيوم بأكثر مما يجيزه الاتفاق؛ عدم إنتاج مياه ثقيلة بأكثر من المسموح به؛ إبادة آلاف أجهزة الطرد المركزي؛ تجميد البرنامج النووي العسكري مدة عشر سنوات على الأقل وإتاحة الرقابة الدولية عليه عشر سنوات أُخرى. حتى الآن نفّذت إيران جميع شروط الاتفاق (وهو ما تقرّه وتؤكده الجهات الاستخباراتية الأميركية والإسرائيلية أيضاً)، وكانت على وشك تحقيق اختراق اقتصادي كان من شأنه جعلها دولة مزدهرة، لكن مع بقاء اقتصادها مرتبطاً بالدول الغربية. ولو أن ترامب كان رئيساً لأميركا لدى توقيع الاتفاق النووي، لما كان ثمة من هو أكثر فخراً به منه، ذلك بأن الصيغة السحرية التي يعتمدها لحل الأزمات الدولية هي: أعطوهم المال، فيأتي كل شيء آخر تلقائياً. لكن باراك أوباما هو الذي وقّع على الاتفاق، للأسف الشديد. ولا غفران له.
  • ما أضاع ترامب فرصة تحقيقه مع الإيرانيين، يحاول تحقيقه الآن مع الفلسطينيين. بضع عشرات من المليارات وسينتهي النزاع ويزول. ما الذي لا تفهمونه هنا؟ فالفلسطينيون لا يجدون لهم، في كل الأحوال، أي شريك سياسي لإقامة دولتهم، لا في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة. فماذا يضيرهم لو حصلوا على هذه المبالغ من المال إذاً؟ صحيح أن الأمر كله لا يتعدى الخديعة، لأن الأموال لن تصل حقاً والتعهدات المستقبلية أشبه بشموع من دون فتائل، ولأن الفلسطينيين يقولون، أصلاً، إن كان ترامب يرغب في مساعدتنا، فليتكرم أولاً ويحرر أموال الدعم الخاصة بهم التي أمر بتجميدها، وليأمر إسرائيل بالتوقف عن حسم الضرائب من العوائد المستحقة لهم. لكن، كما في الحالة الإيرانية، أو في الإعلانات الدعائية عن القطار الخفيف: العقوبات أولاً، ثم فقط البحبوحة. التاريخ يبدأ الآن، ولا تخبروا ترامب أن ثمة اتفاقاً مع إيران، أو أن خرائط طريق واتفاقيات لا نهائية قد تم توقيعها مع الفلسطينيين. ما كان قبله غير موجود. براءة الاختراع مسجلة باسمه حصرياً، وموضوعها "ورشة البحرين".
  • مشكلة إسرائيل هي أن ترامب يستطيع اتخاذ قرار بشن هجوم ضد إيران، ثم يتراجع بعد عشر دقائق ويلغي قراره. يمكنه تنظيم عرض في البحرين، ثم العودة إلى البرنامج التلفزيوني المحبب له. لكن بعد تكنيس مغلفات الحلوى التي تطايرت هذا الأسبوع، ستبقى إسرائيل مع الحرائق في قطاع غزة، ومع سلطة فلسطينية آيلة إلى الانهيار، ومع آلاف الصواريخ لدى حزب الله. وهذه كلها ليست خدعة ولا سراباً أو وهماً.