مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن "اتفاق إبراهام" لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل يفضي إلى تشكيل تحالف بين الدولتين ضد إيران.
وأضاف بومبيو في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الأميركية "فوكس نيوز" الليلة قبل الماضية، أن الإمارات وإسرائيل تنظران إلى إيران على أنها تشكل خطراً كبيراً، وتوصلتا إلى اتفاق يفضي إلى بناء علاقة يمكن من خلالها تشكيل تحالف للتأكد من عدم وصول هذا الخطر إلى الأراضي الأميركية، أو يؤذي أحداً في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد بومبيو أن الإمارات أصبحت أول دولة عربية تعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة قومية للشعب اليهودي، وتوقع أن تحذو دول عربية أُخرى حذوها في الفترة المقبلة.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش أحبط أمس (الأحد) محاولتين لتنفيذ عمليتي طعن قام بهما شابان فلسطينيان في مدينة الخليل وبالقرب من مفترق مستوطنة أريئيل شمالي مدينة سلفيت في الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن في المحاولة الثانية اقترب شاب فلسطيني من نقطة تجمّع للجنود في مفترق مستوطنة أريئيل وأخرج سكيناً وحاول طعن الجنود، لكنه لم ينجح، وهرب من مكان الحادث، وبعد مطاردة قصيرة من طرف قوات الجيش تم إلقاء القبض عليه.
يُشار إلى أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة يوم الخميس الفائت في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني عند حاجز عسكري بالقرب من مدينة نابلس، وأصيب الشاب بجروح متوسطة بنيران الجيش الإسرائيلي. وذكر بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي أن منفّذ العملية حاول دهس الجنديين بسيارته وتسبب بإصابتهما وخرج من سيارته شاهراً سكيناً، عندها قام أحد الجنود بإطلاق النار عليه وإصابته.
أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون فيروس كورونا مساء أمس (الأحد) فرض إغلاق ليلي على 40 "بلدة حمراء" وإغلاق المؤسسات التعليمية فيها، وذلك للحد من انتشار الفيروس.
ووفقاً للقرار، سيتم فرض حظر تجول ليلي في 40 "بلدة حمراء"، ابتداء من الساعة السابعة مساء حتى الساعة الخامسة صباحاً، بالإضافة إلى إغلاق نظام التعليم فيها باستثناء رياض الأطفال والتعليم الخاص، كما سيتم إغلاق المحلات التجارية ما عدا تلك الحيوية.
وسيدخل القرار في حيز التنفيذ ابتداء من اليوم (الاثنين).
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه خلال الساعات الـ24 الماضية انضمت عشر بلدات إسرائيلية أُخرى إلى قائمة "البلدات الحمراء" ووصل عددها إلى 40 بلدة.
وأضاف نتنياهو في شريط متلفز: "في ضوء ذلك أوصت الجهات المختصة بفرض إغلاق ليلي شامل على كل هذه البلدات وإغلاق أبواب المؤسسات التعليمية فيها، إضافة إلى فرض تقييدات على التجمهرات. أعلم أن هذه التقييدات ليست سهلة، لكن لا مفر منها في ضوء الوضع الراهن."
وكان من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر لشؤون فيروس كورونا اجتماعه في وقت سابق أمس للموافقة على فرض إغلاق شامل على كل "البلدات الحمراء"، لكن تأجل عقده في إثر ضغوط مارستها أحزاب اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] وطالبت خلالها بصوغ مخطط جديد للحد من تفشي فيروس كورونا في هذه البلدات لا ينص على إغلاق شامل.
نشرت وزارة المال الإسرائيلية أمس (الأحد) معطيات جديدة بشأن نسبة العجز المالي في الميزانية العامة للدولة منذ مطلع السنة الحالية يُستدل منها أن العجز سجل رقماً قياسياً لم يكن له مثيل منذ إقامة الدولة.
وأشارت المعطيات إلى أن العجز المالي وصل إلى 87.5 مليار شيكل في حين أنه كان 29.2 مليار خلال الفترة نفسها من السنة الفائتة.
كما أشارت إلى أن العجز سجل قفزة كبيرة خلال آب/أغسطس الماضي، إذ بلغ 8.1%، وهو ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 0.9% منذ نهاية تموز/يوليو.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في وزارة المال إن سبب الارتفاع الحاد في العجز يعود إلى انخفاض مدخولات الدولة من الضرائب نتيجة الأزمة الاقتصادية، وإلى ارتفاع الإنفاق العام الناجم عن البرامج الحكومية لمساعدة العاطلين من العمل، والمرافق الاقتصادية الخاصة، ومنح الهبات للمحتاجين والمستقلين.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول أمس (الجمعة) أنه في إثر وساطة أميركية تعهدت صربيا بنقل سفارتها إلى القدس بحلول حزيران/يونيو 2021. كما أعلن أن إسرائيل وكوسوفو قررتا تطبيع العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما.
وجاء إعلان ترامب هذا تتويجاً لمباحثات جرت في البيت الأبيض بين رئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، تناولت أساساً العلاقات الاقتصادية بين بلديهما. وتسعى كوسوفو، التي انفصلت وأعلنت استقلالها بدعم دولي واسع، لانتزاع اعتراف صربيا بها كدولة مستقلة منفصلة.
ومباشرة بعد إعلان ترامب أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بياناً رحب فيه بهذه التطورات الدبلوماسية، قائلاً إنه إنجاز آخر في الجهود المبذولة لتوسيع العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبحسب نتنياهو، أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش أن صربيا ستنقل سفارتها إلى القدس بحلول حزيران/يونيو 2021، وحتى ذلك الحين ستفتح فيها مكتباً تمثيلياً، وأشار إلى أنها ستكون أول دولة أوروبية تفتح سفارة في القدس.
وأضاف نتنياهو: "أشكر صديقي رئيس صربيا على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها. كما أود أن أشكر صديقي الرئيس ترامب على مساهمته في هذا الإنجاز. وسنواصل جهودنا لدفع المزيد من الدول في أوروبا نحو نقل سفاراتها إلى القدس."
وتطرّق رئيس كوسوفو هاشم تاتشي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإلى موضوع فتح سفارة في القدس، فقال في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أبارك إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والنية الحقيقية للاعتراف باستقلال كوسوفو وإقامة علاقات دبلوماسية معها."
وشدد تاتشي على أن كوسوفو ستلتزم بتعهدها إقامة ممثلية دبلوماسية لها في القدس.
- إذا كان الاتفاق مع دولة الإمارات العربية المتحدة أهم من السلام مع مصر كما يدّعي شبتاي شافيط (في تسجيل صوتي، "هآرتس" 18/8)، فإن أهمية اتفاقات أوسلو يجب فحصها في مرآة التاريخ كمرحلة لا تقل أهمية، وربما ضرورية في بناء السلام الحالي. اتفاقات أوسلو التي سرّعت السلام مع الأردن، قامت بدور مشابه هذه المرة أيضاً. من دون اتفاقات أوسلو وتنفيذها الجزئي، كان من الصعب جداً على الإمارات المضي قدماً في العملية، على الرغم من سلسلة الزيارات السرية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد يوسي كوهين.
- أيضاً الخوف من إيران، وبيع طائرات أف-35، والضغط الأميركي، لم تكن كافية بحد ذاتها لدفع الحكم في الإمارات إلى إعلان العلاقات العلنية مع إسرائيل بخلاف المبادرة العربية للسلام. قيام السلطة الفلسطينية وجعل الضفة الغربية قابلة للتفاوض الدائم - وكل ذلك وليد أوسلو - سمحا بـ"الإنجاز" الإماراتي بمنع ضم مناطق ج. وبذلك ساعدت الإمارات ومؤيدوها في المنطقة على مباركة الاتفاق. حتى لو كانت الإمارات عملياً دولة أقل التزاماً بالموضوع الفلسطيني.
- عموماً، لفتات الاحترام لها أهمية في هذه المجالات: صديق من دولة إسلامية زار إسرائيل، قال لي إنه تأثر كثيراً لكون إشارات المرور [في إسرائيل] مكتوبة بالعربية أيضاً. وكما يبدو، هناك أهمية لدمج المواطنين العرب في الدولة (سواء رسمياً كما في أيام رابين، أو في الخفاء في أيام نتنياهو). فكم بالأحرى اتفاقات أوسلو، والانسحاب من لبنان، والانسحاب من قطاع غزة. المقصود خطوات استراتيجية تقلص من مساحة الأرض، جرت تلبية للوضع المتغيّر وبشجاعة.
- لا يمكن أن ننكر أن اتفاقات أوسلو انطوت أيضاً على تداعيات مأساوية، وأسفرت عن أكثر من ألف ضحية في إسرائيل. من وجهة نظر الحركة العمالية [حزب العمل] الثمن السياسي الذي دفعته الحركة لقاء شجاعتها يوازي الثمن الذي دفعته بالأرواح بعد حرب الغفران [حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973]. لكن حقيقة أن رئيساً للحكومة، مثل بنيامين نتنياهو، لم يتراجع عن العملية - يدل على نجاحها. الاتفاق مع دولة الإمارات العربية المتحدة يعزز هذا الافتراض.
- توصلت إسرائيل و"حماس" إلى تفاهمات جديدة للتهدئة على الحدود مع القطاع بوساطة قطرية، بعد 3 أسابيع من البالونات الحارقة والصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل.
- هذه الخطوة بادر إليها زعيم "حماس" في القطاع يحيى السنوار، وهي خطوة كان مخططاً لها منذ وقت طويل وانتظرت اللحظة المؤاتية. كان هدف السنوار تحسين الوضع في قطاع غزة من ناحية زيادة المساعدة المالية الشهرية التي يحصل عليها من قطر، وتسريع تنفيذ المشاريع الإنسانية التي التزمت بها إسرائيل والأمم المتحدة ضمن إطار تفاهمات التهدئة السابقة.
- في الخلفية أيضاً الانتخابات الداخلية لقيادة "حماس"، يحيى السنوار الذي يحظى بتأييد الذراع العسكرية للحركة "عز الدين القسام"، يريد تحقيق الحد الأقصى من الإنجازات وتحسين صورته في نظر الجمهور الغزّي.
- بالاستناد إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها حتى الآن مع إسرائيل والأمم المتحدة بواسطة الوسيط القطري محمد العمادي، يبدو أن السنوار حقق جزءاً من الأهداف التي حددها لنفسه. فهو ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة لمنصب رئيس المكتب السياسي للحركة، في مواجهة إسماعيل هنية، رئيس المكتب حالياً، وخالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي. لهذا السبب أدار يحيى السنوار بصورة شخصية المفاوضات مع إسرائيل بواسطة السفير القطري.
- تدّعي مصادر في "حماس" أن السنوار يعرف جيداً طريقة التفكير الإسرائيلية بعد أن قضى في السجن الإسرائيلي 23 عاماً وأُطلق سراحه في إطار "صفقة شاليط"، وهو أيضاً اتخذ شخصياً، ومن دون التشاور مع إسماعيل هنية، قرار العودة الموقتة للهدوء على حدود القطاع، والاكتفاء في هذه الأثناء بالتفاهمات الجديدة التي جرى التوصل إليها. التوتر بينه وبين إسماعيل هنية يزداد، ويستغل يحيى السنوار وجود هنية في الخارج لاتخاذ قرارات مستقلة، وكي يظهر أنه السيد الحقيقي في قطاع غزة، وكونه يحظى بالدعم الكامل من الذراع العسكرية يعزز كثيراً مكانته في حركة "حماس".
- الإنجاز الذي حققه السنوار ويمكن الإشارة إليه هو حصول قطاع غزة، بموافقة إسرائيل، على مبلغ 34 مليون دولار ستوزع كالتالي: 10 ملايين دولار على الوقود ورواتب موظفي "حماس"؛ 10 ملايين دولار ستوزع على العائلات المحتاجة؛ و7 ملايين دولار على المصابين بوباء الكورونا. ما تبقى من المبلغ سيُستخدم في إيجاد 5000 وظيفه جديدة في وزارتيْ الصحة والداخلية لمدة 3 أشهر، كما ستحوَّل أموال إلى بلديات وجامعات، وأعراس أزواج من الشباب ومشاريع بناء.
- انتهاء جولة القتال الحالية التي استمرت بوتيرة منخفضة، لأن الجيش الإسرائيلي حاول استيعاب الوضع وعدم التصعيد، لا يبشر بتهدئة لوقت طويل على الحدود مع القطاع، ما تم التوصل إليه هدوء وهمي وموقت. فور إعلان السفير القطري محمد العمادي التوصل إلى تفاهمات التهدئة، ظهر خليل الحية، نائب السنوار، في الأول من أيلول/سبتمبر، على تلفزيون "الأقصى" التابع لـ"حماس" ووجّه إنذاراً إلى إسرائيل. "إذا لم تفِ إسرائيل بالتزاماتها، ستدخل في جولات إضافية من البالونات وغيرها"، حذّر الحية. وأوضح أن لدى إسرائيل شهرين من وجهة نظر "حماس"، لتنفيذ الالتزامات التي جرى الاتفاق عليها.
- إسرائيل ألغت كل العقوبات التي فرضتها على قطاع غزة في أعقاب البالونات الحارقة، وفتحت معبريْ إيرز وكرم سالم، وسمحت بدخول الوقود إلى القطاع، وفتحت مجال الصيد ضمن مسافة 15 ميلاً بحرياً.
- بموازاة ذلك، هناك تسريع لإقامة مستشفى ميداني أميركي في منطقة إيرز، وتسريع تحويل محطة كهرباء غزة إلى محطة تعمل بالغاز الطبيعي. وصرح السفير القطري محمد العمادي أنه التقى رئيس شركة "ديليك" للبحث في تزويد القطاع بالغاز الطبيعي من أجل الخط 161 الذي سيزود قطاع غزة بالكهرباء. وقال العمادي إن إسرائيل وافقت على دخول 17 ألف عامل من القطاع للعمل في إسرائيل، لكن الأمر يتعرقل بسبب تفشي الكورونا في قطاع غزة.
- الردع الإسرائيلي تآكل مجدداً بسبب سياسة الاحتواء وتفضيل إسرائيل التركيز على الساحة الشمالية ومحاربة التمركز العسكري الإيراني في سورية، ففي الأسبوع الماضي نُفّذ هجومان على أهداف إيرانية في سورية نُسبا إلى إسرائيل.
- "حماس" نشرت علناً الإنذار الذي وجهته إلى إسرائيل كي تزيد قوة يحيى السنوار، ومن أجل تحذير الوسطاء لاستخدام الضغط في الأسابيع المقبلة على إسرائيل كي تلتزم بما اتُّفق عليه. مع ذلك فإن التفاهمات الجديدة بين إسرائيل و"حماس" تفتح الباب مجدداً أمام استئناف المفاوضات على صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" بعد وصول هذه المفاوضات إلى طريق مسدود.
- أيضاً تفشي وباء الكورونا في غزة يخلق فرصة للدفع قدماً بالصفقة. مصادر في "حماس" تقول إن يحيى السنوار يتخوف من تحميله مسؤولية تفشي وباء الكورونا خلال فترة زعامته، وهو يريد تحقيق إنجازات قبل الانتخابات الداخلية في "حماس". في رأي مصادر في "حماس"، الحركة قللت من استخدام إطلاق الصواريخ في فترة التوتر الأخير مع إسرائيل للتلميح إلى أنها مهتمة بالتوصل إلى تفاهمات، ولا تريد مواجهة عسكرية شاملة.
- إسرائيل أيضاً مستعدة لإمكان استئناف المفاوضات على صفقة جديدة لتبادل الأسرى. المجلس الوزاري المصغر وافق على طلب وزير الدفاع بني غانتس عدم تسليم "حماس" المزيد من جثامين الفلسطينيين للضغط عليها من أجل استعادة جثمانيْ الجنديين الإسرائيليين، هذه الخطوة جاءت متأخرة وثمة شك كبير في أنها ستساعد في زيادة الضغط على "حماس".