مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
ذكرت مصادر سورية رسمية أن قصفاً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مواقع في الأراضي السورية بعد منتصف الليلة الماضية، بينما أشارت تقارير أُخرى إلى أن المواقع المستهدفة تابعة لقوات حزب الله اللبناني.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نقلاً عن مراسلها في الجولان السوري، أن إسرائيل اعتدت بصاروخ على مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي.
وقالت تقارير أُخرى إن القصف استهدف موقعين وسيارة تابعة لقوات النظام السوري ومواقع لعناصر حزب الله تُستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن انتشار الجيش الإسرائيلي في الجولان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مقراً للميليشيات الإيرانية.
وقال المرصد: "دوّى انفجار عنيف في قرية الحرية بريف محافظة القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف يرجَّح أنه إسرائيلي، استهدف مقراً للميليشيات الإيرانية في المنطقة، من دون ورود معلومات بشأن خسائر بشرية حتى اللحظة."
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش قصف منشأة تحت أرضية تابعة لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة مساء أمس (الثلاثاء)، وذلك رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق أمس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اعتراض منظومة "القبة الحديدية" قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية من دون أن تتسبب بوقوع إصابات أو أضرار مادية.
وجاء إطلاق القذيفة بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كشف نفقاً اجتاز الأراضي الإسرائيلية في منطقة خان يونس جنوبي القطاع.
من ناحية أُخرى قام وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أمس بزيارة إلى منطقة الحدود مع غزة لتفقُّد الأعمال الهندسية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية هناك. ورافقه في الزيارة رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي.
وقال غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال الزيارة، إن قوات الجيش ستعمل من أجل حماية سكان المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة والحفاظ على أمنهم. وأضاف أنه أتى إلى "غلاف غزة" لمتابعة أعمال الجيش عن كثب، سواء الاستخباراتية أو الدفاعية، داعياً سكان الجنوب إلى النوم بهدوء، لأن الجيش سيواصل العمل لحمايتهم.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس (الثلاثاء) اكتشاف نفق هجومي يمتد من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن النفق الذي يبلغ عمقه عشرات الأمتار في منطقة خان يونس اكتُشف في الساعات الأخيرة خلال أعمال إقامة عائق تحت أرضي في المنطقة المحيطة بالقطاع، والتي توشك على الانتهاء.
وأشار البيان إلى أن هذا النفق لم تكن له فتحة في الجانب الإسرائيلي، ولم يشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً على التجمعات السكنية المحاذية للقطاع. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن حفره تم في الآونة الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن هذا هو أول نفق يتم اكتشافه بفضل العائق التحت الأرضي، وهو ما يُعدّ قفزة تكنولوجية نوعية.
وأكدت هذه المصادر نفسها أن الجيش الإسرائيلي يحمّل حركة "حماس" المسؤولية عن حفر هذا النفق باعتبارها تتولي زمام الحكم في القطاع. وأضافت أن أعمال بناء العائق ستنتهي في آذار/مارس 2021، وأنه مزود بوسائل تكنولوجية متطورة أثبتت نجاعتها في اكتشاف النفق. وأوضحت أن الجيش سيدمر النفق خلال الأيام المقبلة، وأنه اكتشف نحو 20 نفقاً منذ عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام بشنها في قطاع غزة في صيف 2014.
وتعقيباً على اكتشاف النفق الهجومي، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل بحزم وإصرار في جميع الجبهات دفاعاً عن دولة إسرائيل.
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عنه مساء أمس، أن قوات الجيش الإسرائيلي تتحرك بعزم ضد أي محاولة للمساس بسيادة الدولة أو بمواطنيها.
بدوره، قال وزير الدفاع بني غانتس أنه حتى في الأيام التي يبدو أن الجنوب ينعم فيها بالهدوء تواصل المنظمات الإرهابية مساعيها الخفية لاستهداف سكان دولة إسرائيل وانتهاك سيادتها.
وأكد أن اكتشاف النفق ما هو سوى دليل على القدرات الاستخباراتية والتكنولوجية العسكرية الإسرائيلية وتعهّد أن يستمر الجيش الإسرائيلي في التحرك ضد التهديدات والنيل من قدرات المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان اللذين يرتئيهما.
أقيمت في مطار بن غوريون الدولي أمس (الثلاثاء) مراسم توقيع 4 اتفاقات للتعاون في عدة مجالات بين الدولتين، بمناسبة زيارة أول وفد وزاري من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل.
ومثّل إسرائيل في هذه المراسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومثّل الإمارات وزير المال عبيد حميد الطاير، ووزير الاقتصاد عبد الله بن طوق.
والاتفاقات التي تم توقيعها هي في مجالات الطيران، وحماية الاستثمارات، والإعفاء من تأشيرات الدخول، والعلوم والتكنولوجيا. وكان أبرزها الاتفاق على تسيير عشرات الرحلات المنتظمة لطائرات الركاب والنقل أسبوعياً بين البلدين اعتباراً من الأسابيع المقبلة. وسيتيح هذا الاتفاق أيضاً لشركات طيران إسرائيلية وأجنبية إمكان تسيير رحلات من إسرائيل إلى الشرق الأقصى وأستراليا عبر الإمارات، وهو ما يؤدي إلى تقليص مدتها، وبالتالي إلى خفض أسعارها بشكل ملموس. كما اتُّفق على إعفاء مواطني الدولتين من الحصول على تأشيرات لدخول البلدين.
وقال رئيس الحكومة في سياق كلمة ألقاها خلال المراسم، إن الشعبين الإسرائيلي والإماراتي يصنعان التاريخ للأجيال المقبلة، ويوقعان اتفاقات سيكون لها تأثير إيجابي على المواطنين. وشكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مساهمته في إنجاز اتفاق أبراهام للسلام بين الدولتين.
وقال الوزير الطاير إن الاتفاق سيساهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، وأعرب عن أمله باستضافة الإسرائيليين في بلده.
وأعلن رئيس صندوق المساعدة في البيت الأبيض الأميركي آدم بوهلر إنشاء صندوق أبراهام بمبلغ 3 مليارات شيكل للدفع قدماً بمشاريع تعاون اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الوفد الإماراتي وصل إلى إسرائيل أمس في أول زيارة رسمية لمسؤولين من هذا البلد الخليجي منذ أن قامت الدولتان بتطبيع العلاقات بينهما. ورافق الوفد وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين الذي حضر عشاء عمل مع مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين في أبو ظبي يوم الاثنين الفائت.
قدم مساعد وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة عمر غباش أمس (الثلاثاء) طلباً رسمياً إلى وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي لافتتاح سفارة لأبو ظبي في تل أبيب.
وجاء في رسالة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، التي سلمها غباش إلى أشكنازي، أنه "لم يتبق لي سوى أن أقدّر الجهود التي تبذلها من أجل دفع التعاون بين دولتينا. ولدي ثقة كاملة بدعمك لفتح السفارتين في تل أبيب وأبو ظبي بأسرع ما يمكن."
وجاء تسليم الطلب على هامش أول زيارة لوفد حكومي إماراتي إلى إسرائيل تم خلالها توقيع 4 اتفاقات بين البلدين.
- دونالد ترامب جيد لإسرائيل، هو ليس جيداً فقط، بل هو الأفضل على الإطلاق، ممن كان وممن سيكون، وممن يمكن أن يكون. هذا ما يشهد به بنيامين نتنياهو، وما تؤمن به أغلبية الجمهور في إسرائيل، وما يقتنع به العالم، أصدقاء وأعداء على حد سواء. الرئيس الـ45 ربما ألحق ضرراً بالغاً بالمكانة الدولية للولايات المتحدة، وزعزع نظامها، وخرّب مكافحتها لوباء الكورونا، وزرع فيها القلق والكراهية، لكن ماذا يهمنا ذلك، نحن معه 100% وحتى ألف %.
- التطبيع مع الدول العربية، الذي في مركزه قصة حب حارة ومفاجئة بين إسرائيل والإمارات، هو ملخص صافٍ لكل الخير الذي يغدقه ترامب على إسرائيل منذ انتخابه. تحت حماية الجبهة الموحدة ضد إيران، بعد إهانة الفلسطينيين وتهميشهم بفضل مؤامرات من وراء الكواليس من الأفضل عدم معرفتها أبداً، حظيت إسرائيل بمكافآت اقتصادية وسياسية بسعر زهيد، هو التنازل عن الضم الخطر والضار في كل الأحوال. وبخلاف لفتات كريمة أُخرى منسوبة إلى ترامب، من الصعب العثور على رأي مختلف في شأن فائدة الحلف الخليجي الجديد، باستثناء رأي البعض في اليسار، الخائف من ردة فعل الفلسطينيين، والبعض الآخر في أقصى اليمين، الذي يتخوف من التنازلات.
- نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان وُصفا بأنهما على وقع خطى المسيح، لكن مع مرور الزمن خمد صداهما ولم يبق لهما أثر. قرار ترامب التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران الذين اعتُبر قمة إنجازات نتنياهو، منح الثنائي المرح المتعة الفائقة في الدوس على إرث باراك أوباما الكريه.
- مسألة أُخرى لا تزال مطروحة، هل إيران المزدهرة و المقبولة تحت حماية قيود الاتفاق، هي في الحقيقة أكثر خطراً من إيران المتذكرة والشاكية والمتحررة من القيود؟ بالإضافة إلى ذلك تنكّر ترامب لاتفاق دولي موقّع بصورة قانونية، وسّع الفجوة بين الولايات المتحدة وكتلة الدول الديمقراطية التي تعتمد إسرائيل على تأييدها الأخلاقي، على الرغم من الانتقادات، منذ تأسيسها. الخطوة الأحادية الجانب أضرت بصدقية وقيادة أميركا التي تعتمد عليها إسرائيل.
- إذا كانت إسرائيل ستصاب بالتهاب رئوي في كل مرة تعطس فيها أميركا كما قال ليفي أشكول، ماذا سيكون مصيرها بينما أميركا منقسمة داخلياً ومكروهة في الخارج، مؤسساتها مشلولة، ونظامها الديمقراطي في خطر، يسيطر عليها الوباء ورئيسها الجاهل والمتغطرس صار أضحوكة؟ يجب أن نكون عمياناً كي نتجاهل حقيقة أن الأذى الذي لحق بإسرائيل هو مباشر وخطر.
- ترامب يُعجب بالمستبدين ويحتقر زعماء منتخَبين، ونتنياهو يحذو حذوه، طوعاً وليس عن عمى. لقد عزز الرئيس الأميركي الاتجاهات الاستبدادية في العالم كله، ومن دونه ثمة شك في أننا كنا سنصل إلى هذا الحد. بعكس كل الرؤساء الذين سبقوه، ترامب ليس معنياً، وطبعاً لا ينتقد ولا يضغط على إسرائيل لتحسين علاقتها بالفلسطينيين، أو للمحافظة على حرية الإسرائيليين. لو لم يكن ترامب رئيساً ثمة شك في أن يكون قانون القومية الذي أحدث شرخاً بين الدولة اليهودية وبين أقلياتها قد شُرِّع.
في الواقع لولا ترامب، لما كان نتنياهو رئيساً للحكومة على الإطلاق؛ صداقتهما المدهشة، قوته من دون شك في أوقاته الصعبة. ترامب تدخّل مرتين لإنقاذ حليفه - اعترف بالسيادة في الجولان قبل وقت قصير من انتخابات نيسان/أبريل 2019، وكشف عن "خطة القرن" قبل دقائق من فتح صناديق الاقتراع في آذار/مارس 2020 - ومن المحتمل أنه أعطى نتنياهو حافزاً إضافياً أبقاه في السلطة كي يواصل توجيه الضربات حتى يتملص من محاكمته. مع أصدقاء من هذا النوع، مَن يحتاج إلى أعداء؟
- ذات يوم هذا سينفجر. إذا استمرت اتجاهات السنوات الأخيرة في السنوات المقبلة، دولة إسرائيل ستنهار، لا أقل. في الحقيقة، من الأسهل والأكثر بساطة فهم الخطر من هجوم "عادي": انفجار يوقع قتلى، صاروخ يصيب مبنى سكنياً. القصة مع الحريديم أكثر خطورة، لأن المقصود هو خطر زاحف.
- الاتجاهات واضحة. بعد ارتفاع معين في مشاركة الحريديم في سوق العمل، في فترة 2015-2017، تغير الاتجاه مجدداً، وفي السنوات الأخيرة عاد من جديد إلى الانخفاض، بما في ذلك انخفاض في أعداد الذين يتوجهون نحو دراسة عليا. أيضاً في مسألة المساواة في تحمّل العبء الأخبار سيئة، وحتى سيئة جداً. في سنة 2019 تجنّد 1222 حريدياً في الجيش في مقابل 2774 حريدياً في سنة 2017. وهذا أيضاً ليس دقيقاً، لأن بين الذين صُنِّفوا كـ"حريديم" هناك جزء غير قليل منهم ليس كذلك.
- عندما عُيّن بنيامين نتنياهو وزيراً للمال [في حكومة أريئيل شارون 2003] أظهر زعامة. قلص المخصصات، وأوضح للحريديم أن الدولة لا تستطيع أن تحملهم على أكتافها من دون حدود. وكان هناك نتائج. لكن نتنياهو في العقد الأخير هو رجل آخر.
- شبكة العلاقات المشوهة تسيطر على مجالات إضافية. أيضاً في مجال الكشروت [الطعام الحلال يهودياً]، والتهويد، والحاخامية الأساسية، ومخطط الحائط الغربي، وغيرها. ما يجري هو اغتصاب الأغلبية من جانب أقلية راديكالية. في اليهودية كان هناك دائماً تيارات مختلفة. تحديداً في الدولة اليهودية، هناك إكراه يمارسه التيار الحريدي الفائق التطرف. الفقهاء المهمّون من أمثال رمبام [موسى بن ميمون من أشهر علماء التوراة] سهلوا كثيراً في مجال التهويد على سبيل المثال. لكن مَن يكون رمبام مقارنة بالفقهاء الجدد الذي يفرضون علينا تعصباً تعارضه أغلبية اليهود في إسرائيل والعالم. إنهم يسيئون إلى اليهودية، ويجعلونها مكروهة، ويبعدون عنها الشباب.
- الكورونا لم تؤد حتى الآن إلى انهيار، لكنها تشكل علامة فارقة. سلوك الحريديم - طبعاً ليس كلهم - يوضح أيضاً أن الخطر على حياة إسرائيل كلها لا يعنيهم. المشكلة ليست مشكلتهم، هي مشكلتنا كلنا. إذا تفشى الوباء بسبب خرقهم الإجراءات، الضحايا ستسقط أيضاً خارج نطاقهم. أغلبية بمن فيها حريديم ستدفع الثمن. لماذا؟ لأن عدم التقيد بالإجراءات تحول إلى خط قائد. ولأن الأقلية تتمرد والأغلبية تسكت. حان الوقت كي تتمرد الأكثرية.
- هذا وقت أزمة. نحن بحاجة إلى قادة يستغلون الأزمة كي يقولوا: مصلحة كل الإسرائيليين بمن فيهم الحريديم، أهم من استمرار الخضوع للأقلية المتمردة. نحن بحاجة إلى ميثاق وطني جديد، يعتمد على حقوق في مقابل واجبات، وعلى المساواة في تحمُّل العبء، ووقف الإكراه في عدد من المجالات. كنت أتمنى لو يبادر نتنياهو إلى طرح مثل هذا الميثاق، لكن هذا لن يحدث، لذلك يتعين على المعسكر الوطني الحقيقي أن يتوحد.
يائير لبيد، وأيضاً بني غانتس وغابي أشكنازي، ورون خولداي، وعمير بيرتس، ويوعاز هندل وتسفي هاوزر، وأيضاً نفتالي بينت، وحريديم مثل الحاخام حاييم أمسالم، يجب أن يشكلوا ائتلافاً إنقاذياً، ويجب أن يجري هذا بسرعة، في وقت ما، لمَ ليس غداً، قبل فوات الأوان.