مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يرافقه رئيس الموساد يوسي كوهين قاما يوم الأحد بزيارة خاطفة إلى المدينة الساحلية نيوم في السعودية، حيث التقيا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وشارك في اللقاء أيضاً وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. المدة التي قضاها نتنياهو على الأراضي السعودية هي 4 ساعات، وكان وصل إليها على متن طائرة إسرائيلية خاصة مسجلة باسم اجنبي، سان مارينو (T7-CPX)، وذلك في رحلة مباشرة من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى نيوم في السعودية.
تأتي هذه الزيارة السرية على خلفية عدد من المشكلات في الشرق الأوسط: من جهة، اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، ومن جهة أُخرى، التقارير التي تحدثت عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فحص إمكانات مهاجمة إيران قبل نهاية ولايته. وكانت إيران طلبت مؤخراً من حلفائها رفع جهوزيتهم تحسباً لأي هجوم من الأميركيين.
بالاستناد إلى تقرير نشرته الوول ستريت جورنال في وقت سابق، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يؤيد إقامة علاقات مع إسرائيل، لكن والده الملك سلمان يعارض ذلك، وأن محمد بن سلمان كان على علم بالاتفاق بين الإمارات وإسرائيل قبل خروجه إلى العلن، ولم يخبر والده بذلك كي لا يقوم بإحباطه.
وكانت السعودية قد سمحت في الأسابيع الأخيرة، في خطوة غير مسبوقة، لطائرات إسرائيلية كانت في طريقها إلى الإمارات بعبور أجوائها.
وذكرت صحيفة "معاريف" (23/11/2020)، نقلاً عن موقع "واللا"، أن رئيس الحكومة لم يبلّغ وزير الدفاع بني غانتس، ولا وزير الخارجية غابي أشكنازي، بقيامه بهذه الزيارة. ورأت الصحيفة أن هذه الزيارة تأتي على خلفية تخوُّف إسرائيل والسعودية من سياسة الرئيس الأميركي المنتخَب جو بايدن فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية حذّر أمس، في أثناء إحياء ذكرى ديفيد بن غوريون، من العودة إلى الاتفاق النووي السابق. وقال: "بفضل موقفنا الصارم ضد حصول إيران على سلاح نووي، وبفضل معارضتنا للاتفاق النووي مع إيران، غيّرت عدة دول عربية موقفها من إسرائيل جذرياً." وتابع: "يجب أن نضمن عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً."
ونقلت صحيفة "هآرتس" (23/11/2020) عن وزير الدفاع بني غانتس أن تسريب نتنياهو خبر لقائه ولي العهد السعودي هو أمر عديم المسؤولية. وقال: "لا أتصرف بهذه الطريقة، ولا تتخيلوا الأمور السرية التي قمت بها في حياتي، بعضها بطلب من نتنياهو."
في وقت لاحق نقلت صحيفة "معاريف" (23/11/2020) نفيَ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود حدوث مثل هذا الاجتماع، مشدداً على أن الاجتماع جرى بين مسؤولين سعوديين وأميركيين فقط.
أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقابلة مع وزير الدفاع ورئيس الحكومة المناوب بني غانتس سألته فيها عن السبب الذي جعله يتخذ قرار تشكيل لجنة للتحقيق في قضية الغواصات، كما سألته عن وضع الائتلاف الحكومي وإمكان الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ورداً على سؤال عن وجود دافع سياسي وراء المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في قضية الغواصات أجاب: "أنا أفكر في القرار منذ أكثر من شهر أو شهرين. وعمل طاقم على هذا الموضوع، وقمت بفحص كل الخيارات، وقررت تشكيل لجنة متوازنة. لا شك في أنهم سيجدون علاقة لهذا القرار بالسياسة في النهاية، لكن الأهم من ذلك أن الموضوع خطِر جداً ويستحق الفحص. لقد تحدثت مع رئيس الحكومة سابقاً عن ذلك، وقلت له إنني لا أُلاحقه شخصياً بل أُلاحق الموضوع." وعن اتهام حزب الليكود له بأنه يعمل انطلاقاً من أسباب سياسية ويجر إسرائيل إلى انتخابات أجاب: "هم سيقولون أن لكل شيء أسباباً سياسية. قل لي لماذا ليس هناك ميزانية، هل لأسباب سياسية؟ لماذا ليس هناك تعيينات؟ لماذا لا تستطيع الحكومة العمل بصورة منتظمة. الدولة أمام واحد من احتمالين: إمّا ميزانية وحكومة فاعلة وإمّا الذهاب إلى انتخابات. وأنا أقول لكم هنا: أعتقد أن إسرائيل بحاجة إلى ميزانية وحكومة فاعلة... سأستخدم كل الوسائل التي لدي من أجل التوصل إلى ميزانية وحكومة فاعلة، أو سنذهب إلى انتخابات." وسُئل هل من الممكن حل الكنيست قبل 23 كانون الأول/ديسمبر، فأجاب: "في الوضع الذي نحن فيه، الحكومة تعقد جلستها بصعوبة، ويضعون على جدول الأعمال موضوعات صغيرة؛ أيُّ دولة هذه، وأيُّ حكومة هذه؟ لست مستعداً لتحمّل مسؤولية حكومة غير فاعلة. الدولة تعمل اليوم ببطء لأن نتنياهو مشغول بموضوعات أُخرى ويفكر قبل كل شيء في المحاكمة."
ورد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على كلام غانتس وعلى طلبه تشكيل لجنة تحقيق في قضية الغواصات قائلاً: " أعتقد أنه من العار أن يستخدم غانتس الجيش الإسرائيلي كأداة للمهاترة السياسية. قبل 4 أشهر قبِل رأي المستشار القانوني للحكومة في عدم الحاجة إلى فتح تحقيق. الآن عيّن لجنة يترأسها قاض قال قبل عام إن على رئيس الحكومة أن يستقيل." ودعا نتنياهو غانتس إلى العودة إلى العمل معاً داخل الحكومة لمحاربة الكورونا، ولتحسين الاقتصاد وتوسيع دائرة السلام.
في نهاية الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية، ظهر التوتر بين رئيس الجمهورية اللبنانية ووزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس. فقد كتب رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون على حسابه على تويتر أنه أعطى تعليماته إلى الوفد التقني المكلف إجراء المحادثات غير المباشرة بضرورة اعتماد الخط الذي ينطلق براً من رأس الناقورة كما حُدِّد في اتفاق Paulet-Newcombe، العائد إلى سنة 1923 [وهو الخط الذي اتفقت عليه الحكومتان البريطانية والفرنسية لتحديد حدود الدول الخاضعة للانتداب]. لكن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس سارع إلى رفض هذا الكلام، ورأى أن لبنان يقدم مواقف تتناقض مع خرائط وضعها هو نفسه في الماضي. وكتب شتاينتس: "المواقف الحالية تتعارض مع المواقف السابقة، ومع موقف لبنان من موضوع الحدود البحرية مع سورية." وهدد شتاينتس بأن استمرار تمسّك لبنان بالخط الحالي سيؤدي إلى فشل المحادثات، ورأى أن مَن يريد الاستفادة من موارده الطبيعية يتعين عليه الالتزام بمبدأ حل الخلافات بحسب الخطوط التي أودعها كلٌّ من إسرائيل ولبنان لدى الأمم المتحدة.
بعد مرور يوم على كلام شتاينتس ردّت رئاسة الجمهورية عليه على تويتر بأن لا أساس من الصحة لكلام وزير الطاقة الإسرائيلي بأن لبنان غيّر مواقفه من موضوع الحدود الجنوبية 7 مرات، وأن موقفه ثابت، ولا سيما في موضوع ممارسة لبنان حقه السيادي.
وردّ وزير الطاقة على كلام الرئاسة اللبنانية قائلاً: "منذ حزيران/يونيو 2007، ومع توقيع اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وبين قبرص، وحتى هذه الأيام، قدم لبنان 7 خطوط مختلفة للحدود البحرية. وعلى عكس الحكومة اللبنانية التي طلبت من الوفد الإسرائيلي التصرف بمسؤولية وفحص الخط الذي أودعته إسرائيل لدى الأمم المتحدة قبل عشر سنوات، ومواصلة المحادثات بطريقة براغماتية من أجل تقليص الخلافات وحلّها.
من المفترض أن تجري الجولة الجديدة من المحادثات بعد أسبوعين. وفي تقدير جهات مطلعة على المحادثات أن اللبنانيين لن يبدوا مرونة في مواقفهم، وأن المحادثات يمكن أن تصل إلى حائط مسدود.
- في العملية التي وقعت الليلة تعرّضت للإصابة قيادات تابعة للجيش السوري يعمل تحت حمايتها عناصر من الحرس الثوري الإيراني والميليشيات السورية (التي يحصل أفرادها على رواتب من صندوق وزارة المالية في طهران)، لكن جوهر هجوم الليلة هو إشارة تحذير لإيران.
- العبوات التي زُرعت على حدود هضبة الجولان كان هدفها على ما يبدو خدمة حاجات تكتيكية، مثل فحص اليقظة الإسرائيلية في المنطقة، وربما حتى التحضير لعملية تسلل محتملة في المكان عينه، أو هجوم انتقامي في المنطقة يستهدف جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقومون بدوريات على طول الحدود. لكن مع ذلك، هناك تحدٍّ استراتيجي جديد في سورية التي وقّعت مؤخراً اتفاقاً جديداً مع إيران يسمح لها بنقل أجزاء من منظومتها الصاروخية الجديدة المضادة للطائرات لمواجهة الهجمات الإسرائيلية.
- وقّعت طهران اتفاقاً عسكرياً جديداً مع سورية قبل أربعة أشهر ونصف الشهر - جرى إعلانه في حفل توقيع شارك فيه رئيس أركان الجيش الإيراني محمد حسن باقري، ووزير الدفاع السوري علي أيوب. الرئيس السوري شارك أيضاً في حفل التوقيع، الأمر الذي يدل على أهمية الاتفاق ومكانته. وأوضح مسؤولون إيرانيون وسوريون كبار أن هدف الاتفاق تعزيز الدفاع الجوي السوري في وجه هجمات إسرائيل في الأراضي السورية بواسطة طائرات وصواريخ. وقال الأسد: "الاتفاق يعكس المستوى العالي للعلاقات الاستراتيجية والمتعددة الأبعاد بين البلدين."
- منذ توقيع الاتفاق، كان واضحاً أنه ستجري قريباً تغييرات في أسلوب عمل إيران في سورية، هدفها تعزيز منظومة الدفاع الجوية لجيش الأسد، وأغلبيتها من إنتاج روسي واشتري من روسيا. الجهد الإيراني يتضمن أيضاً تخطيط وشحن أجزاء من منظومات تهدف، من بين أمور أُخرى، إلى الالتفاف على رفض الروس نقل بطاريات الصواريخ أس-300 المتطورة، الطويلة المدى إلى يد الجيش السوري.
- النشاط الإيراني لتعزيز الدفاع الجوي السوري جرى سراً، وعلى ما يبدو كشفته جهات استخباراتية غربية. هذه مرحلة أُخرى من الجهد الإيراني لبناء جبهة ضد إسرائيل في سورية. كان هناك أيضاً في إيران مَن هدد بإرسال بطاريات جديدة من صواريخ أرض - جو إلى سورية من النوع الذي أسقط المسيّرة الأميركية الكبيرة في سماء الخليج الفارسي في السنة الماضية. في الماضي جرت عدة محاولات لتهريب هذا النوع من هذه المنظومات، لكن سلاح الجو الإسرائيلي هاجمها فوراً عند وصولها إلى سورية ودمرها، بحسب تقارير في وسائل إعلام عالمية. لذا ينتهج الإيرانيون حالياً أسلوباً سرياً وأكثر بطءاً من خلال إرسال منظومات صغيرة على أمل عدم اكتشافها. ومن الممكن الافتراض أن المنشآت الإيرانية التي هوجمت الليلة تابعه لهذا الجهد، وهي تلميح من إسرائيل التي تريد أن توضح أنها لن تمكن إيران من إقامة منظومة إيرانية مضادة للطائرات متفوقة على المنظومة الروسية في الأراضي السورية.
- بالإضافة إلى نيّة إيران في بناء جبهة جديدة ضد إسرائيل في أراضي سورية، يمكن الافتراض أن زرع العبوات بواسطة وكلاء فيلق القدس الإيراني في المنطقة المحاذية للحدود، وأيضاً تطبيق اتفاقية الدفاع مع جيش إيران، هما أيضاً تلميحات موجهة إلى الإدارة الجديدة في واشنطن تحذرها من ممارسة ضغوط وفرض عقوبات مؤلمة على البلدين، ومن أجل تقوية أوراق المقايضة في المفاوضات المستقبلية بين إيران والولايات المتحدة وسورية مع روسيا.
- مؤخراً وصلت عدة تلميحات إلى دمشق من موسكو بشأن عدم رضاها عن النظام في دمشق، ومن المحتمل أنها تلميحات باستبدال النظام بآخر مريح أكثر بالنسبة إلى بوتين. مع ذلك تلمّح سورية لموسكو، بواسطة اتفاق الدفاع وحرية العمل التي تعطيها للإيرانيين في أراضيها، إلى أنه يوجد لديها أيضاً راع بديل في طهران.
- بدأ مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية باتصالات بأطراف في محيط الرئيس الأميركي المنتخَب جو بايدن، هذا ما قاله لصحيفة "هآرتس" دبلوماسيون غربيون تحدثوا مع نظرائهم الفلسطينيين، ومع أطراف تابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. بحسب الدبلوماسيين، يجري حالياً الإعداد لمحادثة هاتفية بين الرئيسين الفلسطيني والأميركي، بعد حديث بايدن البارحة مع ملك الأردن عبد الله. نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول قال إن قيادة السلطة توصلت إلى تفاهمات مع رجال بايدن فيما يتعلق ببعض قرارات إدارة ترامب التي تتعلق بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
- العالول المقرّب من عباس، وهو من كبار مسؤولي السلطة، قال لإذاعة صوت فلسطين إن التفاهمات مع طاقم بايدن تتعلق، من بين أمور أُخرى، بتصنيف منتوجات المستوطنات كمنتوجات إسرائيلية، والاعتراف بمن وُلد في القدس الشرقية كإسرائيليين. إلى جانب ذلك، وصف العالول ترامب بالحيوان الجريح، وأعرب عن خشيته من خطوات سياسية تتخذها الإدارة المنتهية ولايتها. وقال: "يجب ألّا نكون متسرّعين، وأن ننتظر انتهاء وباء إدارة ترامب." وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اعتبر انتخاب بايدن نافذة فرصة تنوي السلطة الفلسطينية استغلالها من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
- في مكتب عباس أعربوا عن رضاهم عن إعلان تعيين وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الذي كان في عهد أوباما مستشاراً للأمن القومي لنائب الرئيس بايدن ونائباً لوزير الخارجية جون كيري. في رام الله وصفوا بلينكن كـ"شخص يفهم جيداً ويعرف تفصيلات النزاع." كما أثنت القيادة الفلسطينية على ضم بايدن ريما دودين، وهي ابنة مهاجرين فلسطينيين، إلى طاقمه، وبحسب مصدر في السلطة، هي "مرتبطة بجذورها".
- مصادر فلسطينية وسياسية في رام الله تربط بين التفاؤل الذي يظهره كبار مسؤولي السلطة وبين استئناف التنسيق مع إسرائيل الذي يعتبرونه إشارة إيجابية وخطوة بناء للثقة إزاء الإدارة المقبلة. رئيس الحكومة في رام الله محمد اشتية قال في الأمس أنه بحسب التفاهمات، على إسرائيل تجميد البناء في المستوطنات، وإطلاق سراح الأسرى، والسماح للسلطة بفتح مؤسساتها في القدس الشرقية، ولكنه لم يوضح ما إذا كانت تعهدت بفعل ذلك. وأضاف اشتية أن التفاهمات ستؤدي إلى تحويل أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل إلى السلطة، الأمر الذي سيسمح بدفع الرواتب وتسديد الديون وضخ المال إلى المنظومة الصحية. وبحسب كلامه، هذه ليست بادرة إسرائيلية طيّبة، وهذه الأموال هي ملك للفلسطينيين، وتأمل السلطة بالحصول عليها من دون "ابتزاز". مع ذلك فقد تطرق أيضاً إلى إمكان عدم الحصول على الأموال بأكملها.