مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
وقّع وزير الخارجية الإسرائيلية مع وزيرة خارجية كوسوفو ميليزا هاراديناي، عبر تطبيق زوم، اتفاقاً لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. خلال الاحتفال أزاح وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي الستار عن لوحة تحمل اسم سفارة كوسوفو في القدس وتعهد لهاراديناي إزالة الستار معاً لدى زيارتها إسرائيل.
في نهاية الاحتفال قال أشكنازي: "اليوم نحن نصنع التاريخ ونقيم علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وكوسوفو. هذه فرصة لتعزيز العلاقات مع شعب كوسوفو الذي تربطه علاقات حارة بإسرائيل. أريد أن أشكر الولايات المتحدة على جهودها في الدفع قدماً بالسلام في العالم وتحقيق السلام بين إسرائيل ودول أُخرى. اتفاقات أبراهام غيرت النمط السائد وعكست تغييراً في المنطقة، وفي علاقة العالمين العربي والإسلامي بإسرائيل." وقال أشكنازي، متوجهاً إلى مندوبي كوسوفو، إن إسرائيل وافقت على طلبهم فتح سفارة لبلدهم في القدس، وأضاف: "لقد استقبلت إسرائيل أكثر من 100 لاجىء من كوسوفو. نحن نعرف ثمن الحرب، ونريد الاستقرار في دول البلقان. الاتفاق الذي وُقّع في واشنطن بين صربيا وكوسوفو يشجعنا، لأن إسرائيل تعتبر صربيا شريكاً لها في البلقان. سنعمل معاً لتعميق علاقاتنا مع صربيا ومع كوسوفو. نحن نريد بناء جسور بين إسرائيل وكوسوفو في مجالات الصحة والسياحة والاقتصاد."
ومما قالته وزيرة خارجية كوسوفو: " لم تكن إقامة العلاقات الدبلوماسية ممكنة من دون مباركة والتزام الولايات المتحدة، ويجب عليّ أن أذكر الرئيس السابق دونالد ترامب ووزير الخارجية الأميركي السابق، والدعم الذي حصلنا عليه من وزير الخارجية الجديد أنطوني بلينكن. لقد انتظرت كوسوفو وقتاً طويلاً من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. في هذا اليوم نفتتح فصلاً جديداً في العلاقة بين دولتينا." وتابعت: "إسرائيل هي الدولة الـ117 التي تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة. نحن نتذكر جيداً في سنة 1999 كيف استضافت إسرائيل عائلات هربت من الحرب. بالإضافة إلى ذلك، خلال الحرب العالمية الثانية أنقذ الكثير من العائلات في كوسوفو عائلات يهودية. كوسوفو هي دولة علمانية عصرية تؤمن بالتعددية والسلام والازدهار والأمن."
اجتمع الموفد القطري محمد العمادي يوم أمس (الإثنين) بيحيى السنوار في غزة، بحضور نائب الموفد القطري خالد الحردان، وكبير مسؤولي "حماس" خليل الحية، وروحي مشتهى. يأتي هذا الاجتماع على خلفية إعلان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في مطلع الأسبوع تجديد المساعدة المالية القطرية المقدمة إلى غزة، والمقدرة بمبلغ 360 مليون دولار لسنة 2021.
جرى البحث خلال الاجتماع في كيفية توزيع 10 ملايين دولار شهرياً على أكثر من 100 عائلة محتاجة في غزة، بمعدل 100 دولار شهرياً لكل عائلة، كما سيخصَّص مبلغ 10 ملايين دولار لشراء الوقود لمحطات توليد الطاقة شهرياً. وسيخصَّص الثلث الأخير من المساعدة لتمويل رواتب الموظفين.
تأتي المساعدة المالية القطرية في وقت تستعد حركة "حماس" لإجراء انتخابات داخلية في العاشر من شباط/فبراير، والتي ستستمر مدة شهرين.
من جهة أُخرى من المنتظر أن يبدأ في الأسبوع المقبل حوار في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية بشأن الانتخابات في السلطة. نائب رئيس المكتب السياسي في "حماس" صالح العاروري سيترأس وفد الحركة، بينما سيترأس وفد رام الله أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب.
في هذه الأثناء أجرى وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ أمس محادثة هاتفية مع نائب وزير الدفاع الأميركي المكلف بالموضوع الإسرائيلي- الفلسطيني في إدارة بايدن هادي عمر، بحث فيها في مستقبل العلاقات المتبادلة بين رام الله وواشنطن، وفي التطورات السياسية الأخيرة. وكتب الشيخ في حسابه على تويتر أن الحديث كان إيجابياً، وجرى الاتفاق خلاله على مواصلة الحوار. تجدر الإشارة إلى أن هذا أول اتصال يجري بين السلطة الفلسطينية وواشنطن منذ قطع العلاقة بينهما في عهد الرئيس دونالد ترامب.
قُتل االطالب أحمد حجازي (22 عاماً) من قرية طمرة في أثناء تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة وثلاثة أشخاص مشتبه بهم في الجليل الأدنى. الطبيب الذي كان بالقرب من الطالب أصيب أيضاً بجروج طفيفة. أما المشتبه بهم الثلاثة فقد أصيب اثنان بجروح وقُتل الثالث.
وقد أحيل الشرطيان المتورطان بعملية إطلاق النار على التحقيق في الناصرة بتهمة التسبب بمقتل حجازي. أحدهما ضابط كبير في الشرطة والثاني شرطي من حرس الحدود. في أثناء التحقيق قالا إنهما لم يلاحظا وجود حجازي، وأنهما نصبا كميناً خارج منزل أحد رجال الأعمال المحليين الذي كان يتعرض للابتزاز من عصابة من المجرمين. قرابة الساعة الحادية عشر ليلاً وصل ثلاثة أشخاص إلى المكان وبدأوا بإطلاق النار على المنزل، في تلك اللحظة خرجا من مكانهما وحاولا اعتراض مطلقي النار الذين بدأوا بإطلاق النار في اتجاههما. وأكدا أنه لم يكن لديهما أي نية لإطلاق النار على شخص بريء. وادعى أحدهما أن حجازي ربما قُتل بنيران المشتبه بهم.
في هذه الأثناء أعلنت بلدة طمرة الإضراب العام لمدة 3 أيام. وتظاهر العشرات من أهالي البلدة احتجاجاً على استخدام الشرطة المفرط لإطلاق النار. وكان رئيس بلدية البلدة التقى قادة الشرطة وانتقد سلوك أفرادها.
أعلنت وزارة الدفاع وشركة رافائيل للصناعات الأمنية أنهما أنهتا سلسلة تجارب ناجحة على منظومة "القبة الحديدية" المطورة. وقد جرت التجارب في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل بإشراف سلاح الجو الإسرائيلي. ومن المنتظر أن توضع النسخة المطورة من المنظومة في قيد الاستعمال في وقت قريب.
- تواجه إسرائيل تهديداً واحداً يمكن أن يتطور ليأخذ أبعاداً وجودية: إنه التهديد الإيراني. في هذه المرحلة هو تحت السيطرة المقرونة بإضعاف إيران بواسطة العقوبات، وقمع تمدُّدها في سورية في حرب استباقية محدودة، وارتداع عن توسيع المواجهة بسبب تصميم إسرائيل والولايات المتحدة. تسعى إدارة بايدن لاتفاق مع إيران يحذف مكونات مهمة من المعادلة. إيران سترفض اتفاقاً يقيد فعلاً فرض هيمنتها في المنطقة، ويضر مع مرور الزمن بقدراتها الباليستية والنووية. إعادة بناء أطر الاتفاق السابق أو تحسينه بصورة هامشية يعرّض إسرائيل والدول العربية في الخليج وفي العالم للخطر. تدور بين النظام الموجود في إيران وبين إسرائيل وأنظمة عربية "لعبة فيها منتصر واحد وخصم خاسر". الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه فعلاً بين بايدن وخامنئي سيضر حتماً بالحاجات الحيوية لإسرائيل وأنظمة عربية في المعسكر الأميركي.
- سِمات التهديد الإيراني يعرفها مَن يفحص الصورة الاستراتيجية الكاملة. أساسه محاولة فرض هيمنة هذه القوة الإسلامية العظمى القوية والراديكالية على الشرق الأوسط على حساب دول عربية ضعيفة، وجزء منها لم يعد قادراً على إدارة أموره.
- هيمنة كهذه لا تتطلب سيطرة وبالتأكيد لا تتطلب احتلالاً: إيران لا تريد تحمّل مسؤولية المشكلات البنيوية للعرب في دولهم الفاشلة. هي مهتمة بحشد الموارد الهائلة في المنطقة من أجل سيطرتها - موارد الطاقة، والطرق الاقتصادية والاستراتيجية التي لها علاقة بالموقع الجيو - سياسي لهذه الدول والأهمية الإسلامية لمكة والمدينة. لقد سبق أن أثبتت إيران قدرتها على السعي لمثل هذه الهيمنة في ضوء موازين القوى الإقليمية، بواسطة سياسة حكيمة وناجعة في تجنيد وكلاء، إذا جرى تحييد المعارضة الشديدة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل. الجزء الأساسي من المعارضة الأميركية جرى تحييده بواسطة الاتفاق في أيام أوباما. جزء أساسي من فعالية المعارضة الإسرائيلية تأمل إيران بتحييده بواسطة تجديد الاتفاق في أيام بايدن.
- الأساس هو الهيمنة. تجنيد موارد المنطقة في خدمتها سيحول إيران إلى دولة عظمى أهم بكثير خارج حدود الشرق الأوسط، بسبب قدرتها على تهديد أوروبا الهشة. مثل هذه الهيمنة سيتيح لها أيضاً أن تصبح تهديداً لإسرائيل ذا أبعاد وجودية، إذا تمكنت من استخدام قدراتها ووكلائها الراديكاليين لفرض إرادتهم في الأردن وسورية، وأن تشكل تحدياً لمصر. لقد أثبتت إيران مثل هذه القدرة من خلال إنشاء قناة بواسطة وكلائها بينها وبين الحوض الشرقي للبحر المتوسط على حساب الأنظمة المفككة في العراق، وفي سورية ولبنان. وكلاؤها في اليمن يضربون السعودية ويعرّضون الملاحة في مضائق باب المندب للخطر. ولوقت معين نجحت إيران بواسطة السودان في تهديد مصر والملاحة في البحر الأحمر. السلاح النووي هدفه إعطاء النظام المخطط لهذه الخطوات حصانة في مواجهة عملية إحباط أميركي وإسرائيلي لجهوده.
- من خلال اتفاق 2015 عرقل أوباما جهود إيران في تخصيب اليورانيوم لعشر سنوات، من دون أن يمنع تطوير أجهزة الطرد المركزي المتطورة، ومن دون رقابة فاعلة على تطوير السلاح، ومن خلال تجاهُل الدفع قدماً بوسائل القتال الباليستية. بهذه الطريقة سمح لإيران فعلياً بإنشاء مجال على درجة منخفضة لكنه قابل للتطوير كي تصبح دولة على عتبة النووي. في الاختبار الاستراتيجي الواسع منح أوباما إيران موافقة على ما هو أساسي بالنسبة إلى الهدف - السعي لهيمنة إقليمية - بثمن كبح موقت وجزئي للقنبلة النووية التي تهدف إلى ضمان حصانتها. هذا المخطط يحاول بايدن استئنافه الآن على أمل إدخال تحسينات هامشية. الإيرانيون يشعرون بحماسته للتوصل إلى اتفاق والآفاق المحدودة لفهمه وتوقعاته: هو لا يقبل أن المشكلة تتمثل في إيران قوية والرد هو إضعافها.
- أسلوب موفده الكبير يدل على نيات الرئيس: بايدن اختار موفداً متمرساً ولطيفاً هو روبرت مالي، مع سجل كبير من علاقة غير ودية مع إسرائيل والتعبير عن تفهمه لخصومها الراديكاليين المُعادين أيضاً للولايات المتحدة. في كامب ديفيد 2000 أيّد فعلياً سردية ياسر عرفات. لو أراد بايدن الحصول على ثقة إسرائيل وحلفائها العرب لكان أعاد النظر. رئيس الأركان يدرك كل هذا جيداً.
- الكاريكاتور الذي نُشر على الوتسآب أفضل من ألف كلمة: شخصان يديران ظهريهما لنا، يقفان أمام ثلاثة أبواب. الأول جندي إسرائيلي (نجمة داود مرسومة على خوذته)، والثاني عربي (كوفية على رأسه) من الواضح من النص المرفق أنه فلسطيني. فوهة بندقية الجندي موجهة إلى الأمام (ليس نحو الفلسطيني). سلاسل الرصاص تلف جسد الجندي. هو يضع يده على ظهر الفلسطيني في وضع مريح وربما ودي، لكن يدل أيضاً على قوة الجندي ونفوذه وتفوقه. باختصار موقف أبوي.
- الكلام المنسوب إلى الجندي هو التالي: "حبيبي، أنت تختار - نحن دولة ديمقراطية". كلمة "حبيبي" كُتبت بالخاء كما يلفظها الإسرائيليون الأشكناز الذين لا يستطيعون لفظ حرف الحاء. حينها ينتقل البصر إلى اللافتة المعلقة على الباب: "طرد"، "ترانسفير"، "اقتلاع".
- طرد جماعي وسريع، طرد زاحف واقتلاع على مراحل: أنواع الطرد التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين ليست مطروحة كموضوعات في انتخاباتنا. الانتخابات لا تهتم بعنف المستوطنين ولا بالإدارة المدنية والعسكرية، اللتين تخططان لمحو التجمعات الفلسطينية وطرد سكانها إلى مناطق مدينية. قضاة إسرائيليون يضغط عليهم الجيش والمستوطنون للموافقة على الترحيل والطرد، يعرفون أن هذا الزلزال الذي يصيب حياة الفلسطينيين لا يسمعه مرشحو الأحزاب. القضاة يقررون في ظل لامبالاة أغلبية الإسرائيليين.
- الرسم الكاريكاتوري (الذي ورد من دون تاريخ ومن دون اسم الصحيفة) هو للرسام الكاريكاتوري جهاد العوارتي، من مواليد عمّان، شاركه ناصر النواجعة من سويسا. الرسم الكاريكاتوري يلخص 30 عاماً من حياته مر خلالها بعمليتي طرد لعائلته وباقي سكان قريته، محاولة الطرد وعملية الاقتلاع والإبعاد لا تزال مستمرة.
- في سنة 1986 صادر الجيش الإسرائيلي أراضي قريته كفر قدوم التي وُلد فيها، وأعلنها موقعاً أثرياً وطرد منها 25 عائلة كانت تعيش هناك. جزء من الأراضي التي صودرت أُعطيت لمستوطنة سوسيا الدائمة التوسع، التي أُقيمت في سنة 1983. العائلات التي طُردت انتقلت إلى منطقة أُخرى تملكها للعيش في خيام وكهوف. في سنة 1991 طردهم الجيش من هناك أيضاً. أصروا وانتقلوا إلى جزء آخر من أراضيهم المزروعة. في سنة 2001 هدمت السلطات، بمساعدة المستوطنين، كهوفاً ومباني ومنازل وآبار مياه، وطردت سكانها. المحكمة العليا أمرت بإعادتهم، لكنها لم تسمح لهم بالبناء.
- كما في تجمعات فلسطينية أُخرى، وفي نحو 60% من الضفة الغربية، المنع الإسرائيلي للبناء في سوسيا، والوصل بشبكة المياه والكهرباء والطرقات هو نوع من طرد زاحف، فكم من الناس قادرون على الاستمرار في العيش في ظروف القيود والملاحقة التي لا تتوقف؟ من الأجدى لهم الانتقال إلى مدينة يطا أو بالقرب منها. هذا هو الموقف الأبوي للمدير المدني الذي شرح للمحكمة العليا لماذا رفض خطة التصميم التي أعدتها القرية. المعنى المضمر ليذهبوا إلى الجيوب التي أعددناها لهم. الباقي هو لنا، لليهود.
- هذا أيضاً ما قيل لعشرات التجمعات من مسافر يطا الواقعة شرقي سوسيا. هم أيضاً طردتهم الدولة الأكثر يهودية في العالم. هم كانوا هنا قبل الصهيونية وقبل دولة إسرائيل. الكهوف هي إحدى الإثباتات على أقدميتهم، وأيضاً على أسلوب حياتهم: يعتاشون من الرعي والزراعة. لكن إسرائيل مصرة على الكذب والقول للمحكمة العليا إن سكان القرى سكنوا هناك بعد إعلان أن الأرض أراض عسكرية لإطلاق النار.
- في سنة 1966 فجّر الجيش الإسرائيلي منازل جنبا [قرية في أقصى جنوب الخليل] وهي عبارة عن مزيج من كهوف ومبان حجرية ذات أقواس. في سنة 1985 هدم الجيش جنبا مرة أُخرى. في سنة 1999 هجّر الجيش سكان 12 قرية. المحكمة العليا أمرت بإعادتهم - لكنها لم تطلب من الدولة السماح لهم بإعادة بناء ما تدمر. قريباً يجب على القضاة أن يقرروا كيفية الموازنة بين العدالة وبين مطالبة الدولة بهدم القرى، وأن يعمل السكان في أراضيهم فقط في أيام السبت وفي الأعياد اليهودية.