مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
قال الجنرال فاديم كوليت نائب قائد المركز الروسي لمصالحة الفصائل المختلفة في سورية أمس لوكالة الأنباء الروسية تاس إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين أطلقتا عند الفجر صواريخ على منطقة دمشق، لكن منظومة الدفاع الجوي السورية أسقطتها. وبالاستناد إلى كلامه، أطلقت طائرتان من طراز أف-16 تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي من خارج الأجواء السورية صاروخين موجهين إلى موقع السيدة زينب في منطقة دمشق ما بين الساعة 5.40 دقيقة والساعة 5.54، وقد اعترضت الصاروخين منظومة الدفاع الجوي buk-M2E ، وهي من إنتاج روسي وتشغلها مباشرة وحدات الدفاع الجوي السورية.
وادّعت روسيا أن محاولة الهجوم الإسرائيلية هذه على الأراضي السورية هي الثالثة في الأسبوع الأخير. وبحسب وكالة الأنباء الروسية، في 22 تموز/يوليو اعترضت منظومة الدفاع الجوي السورية 4 صواريخ موجهة أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية في اتجاه محافظة حمص، وفي 19 تموز/يوليو اعترضت منظومة الدفاع الجوي السورية صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية في اتجاه منطقة جنوب شرقي حلب. وتشدد التقارير في روسيا دائماً على أن وحدات الدفاع الجوي السورية هي التي أسقطت صواريخ إسرائيلية بواسطة منظومات دفاعية روسية.
وبالاستناد إلى تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن، قررت روسيا تغيير توجهها إزاء كل ما له علاقة بالهجمات المنسوبة إلى إسرائيل على الأراضي السورية. وقال مصدر روسي للصحيفة إن الأمر له علاقة بالمحادثات التي استؤنفت مع الولايات المتحدة بعد القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي في جنيف. بحسب التقرير، بلّغت موسكو في هذه المحادثات بأن الولايات المتحدة لا ترحب باستمرار الهجمات الإسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى تصعيد لهجة روسيا ضد أي عمل عسكري إسرائيلي يمس بسيادة سورية.
على الرغم من ذلك يعتقد المصدر الروسي أن المقصود تغيُّر في الظروف السياسية على خلفية استئناف الاتصالات بالولايات المتحدة، ولا يعتقد أن هذا يعني نفاذ صبر روسيا حيال الهجمات الإسرائيلية.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس واتش" في تقريرها الصادر صباح اليوم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في عملية حارس الأسوار التي جرت في أيار/مايو الماضي. وذكر التقرير أن 3 هجمات جوية للجيش في قطاع غزة خلال العملية أدت إلى مقتل 62 شخصاً في أماكن لم يكن فيها أهداف عسكرية واضحة. ويتهم التقرير أيضاً "مجموعات مسلحة فلسطينية" بجرائم حرب لإطلاقها أكثر من 4000 صاروخ على مراكز سكنية في إسرائيل. لكن التقرير لا يسمّي "حماس" مسؤولة عن إطلاق الصواريخ. وأشارت المنظمة إلى أن تقريرها سيركز على عمليات إسرائيل خلال العملية العسكرية، وأنها تنوي إصدار تقرير منفصل يتعلق بأعمال مجموعات فلسطينية مسلحة خلال العملية.
وذكر مدير الأزمات والنزاعات في المنظمة هاري سيمبسون أن "القوات الإسرائيلية قامت بهجمات في غزة دمرت عائلات كاملة من دون أن يكون هناك هدف عسكري بالقرب من المكان." وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها المنظمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي نيسان/أبريل الماضي نشرت المنظمة تقريراً مفاده أن إسرائيل تطبّق سياسة أبرتهايد وتلاحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل عمدت في تشرين الثاني/نوفمبر إلى طرد مندوب المنظمة في إسرائيل والمناطق بموافقة المحكمة العليا بسبب تأييده لحركة الـBDS.
يقوم وزير الدفاع بني غانتس يوم الخميس المقبل بزيارة إلى فرنسا، حيث من المفترض أن يجتمع بوزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي ويجري معها محادثات أمنية استراتيجية. ومن المتوقع أن يبحث غانتس مع بارلي الوضع في لبنان والاتفاق الآخذ في التشكل مع إيران وسيقدم معلومات تتعلق بقضية شركة NSO .
بعد عملية حارس الأسوار غيّرت إسرائيل معادلة الرد، وبعكس الماضي يهاجم سلاح الجو بصورة دائمة، رداً على إطلاق بالونات مشتعلة تتسبب بحرائق في غلاف غزة.
في الجيش الإسرائيلي يوجهون الهجمات في المرحلة الحالية بحيث لا تؤدي إلى سقوط قتلى لدى الجانب الثاني. لكن مقارنة بالماضي، ما يجري هو تغيير مهم في أسلوب العمل. اليوم يهاجم الجيش موقعاً عسكرياً تابعاً لـ"حماس" في خان يونس ويعتبره هدفاً مشروعاً بعد إطلاق بالونات. قبل ذلك لم يكن يحدث هجوم كهذا حتى بعد إطلاق صواريخ على غلاف غزة.
هناك مَن يدّعي أن على إسرائيل عدم الانجرار إلى تصعيد بسبب بالونات مشتعلة وحرائق، والتي تُعتبر مجرد محاولة من "حماس" لتحريك الضغط من أجل التوصل إلى تحقيق تسهيلات في القطاع - من دون التسبب بتصعيد. لكن الماضي يثبت أن ما يبدأ كإطلاق بالونات يتدهور بسرعة كبيرة إلى تصعيد. لذا، حسناً يفعل المستوى السياسي الذي يعمل لأول مرة منذ أعوام بصورة ثابتة ويضع خطوطاً حمراء لـ"حماس" - ويرد عندما تتجاوزها. وإذا تجدد إطلاق الصواريخ، لا سمح الله، يمكن أن نفترض أن الردود ستكون قاسية جداً.
لكن مشكلة غزة لا يمكن حلها فقط بطريقة عسكرية. ومرة أُخرى وعلى الرغم من تغيير المعادلة، إلا إن إسرائيل لم تنجح في استخدام عملية حارس الأسوار لتحقيق أهداف سياسية واستقرار أمني في مواجهة القطاع. وحتى مع رد أكثر أو أقل حدة على إطلاق بالونات وصواريخ من القطاع، فإن إسرائيل و"حماس" تسيران في مسار معروف وثابت نحو اشتباك عسكري إضافي.
وتيرة التصعيد بطيئة وتشهد صعوداً وهبوطاً. أسبوع متوتر وأسبوع أقل توتراً، لكن التوجه واضح جداً - حتى لو كان التصعيد يزحف ببطء هذه المرة. لذلك من دون عملية سياسية سيكون الوصول إلى تصعيد مسألة وقت فقط.
بعد مرور أكثر من شهرين على عملية حارس الأسوار جرت خلالهما محاولات للتوصل إلى انعطافة في المفاوضات في موضوع الأسرى والمفقودين، ثمة مجال للتساؤل: ألا تريد إسرائيل السعي لتولّي وسيط آخر غير مصر المهمة؟ لأنه حتى الآن على الأقل لا يبدو أن المصريين يتوقعون أخباراً جديدة. وإذا كانت إسرائيل ترى في التوصل إلى اتفاق غير مباشر مع "حماس" مصلحة إسرائيلية، فعليها أن تفحص بجدية إدخال وسيط آخر إلى الصورة.
- البحث عن كلمتيْ إسرائيل وNSO في غوغل أسفر أمس عن عشرة ملايين نتيجة تقريباً. وتُعتبر هذه النتيجة محترمة لمشروع التجسس "بيغاسوس" الذي أنتجته شركة ناشئة أعطت صورة مريبة عن إسرائيل كدولة تساعد أنظمة استبدادية لملاحقة نشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان وخصوم سياسيين وصحافيين ودولة صديقة.
- التنصت والتجسس على دول وشركات تجارية لا يشكلان ظاهرتين جديدتين. فالتنصت السري هو أساس عمل أجهزة الاستخبارات. وكانت السفارات هدفاً للتنصت على الدوام، حتى بين الدول الصديقة. وتحولت مراقبة حسابات الفايسبوك وتويتر من طرف الأنظمة منذ فترة إلى ظاهرة "مقبولة". على سبيل المثال جرى تناسي تنصّت الـNSA الأميركي على هاتف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والذي أدى إلى زعزعة العلاقات بين الدولتين، أو التنصت الأميركي على منزل إيهود باراك.
- صعد اسم NSO إلى العناوين الأولى قبل 3 أعوام في أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018. في آذار/مارس 2019 قال شيلو خوليو مدير الشركة في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه محطة السي أن أن: "أستطيع القول بصورة واضحة إن لا علاقة لنا بهذه الجريمة البشعة." لكن التحقيق الذي أجرته صحيفة الغارديان، التي تتعاون الآن من خلال "مشروع بيغاسوس" مع عشرات الصحف والصحافيين في العالم للتحقيق في تورُّط الشركة في برامج قضايا تجسس، أظهر أن برنامجاً تجسسياً أُلصق بهاتف زوجة الخاشقجي حنان العطار قبل بضعة أشهر من مقتل زوجها، وبعد بضعة أيام على مقتل الخاشقجي جرت محاولة إلصاق البرنامج بهواتف أصدقاء الخاشقجي، كما وُضع رقم هاتف المدعي العام التركي في قائمة الهواتف الجديرة بالاهتمام التي جرى كشفها. التنصت على هاتف المدعي العام التركي كان جوهرياً بالنسبة إلى ولي العهد السعودي بن سلمان لمعرفة إلى أي مدى وصل التحقيق والأدلة التي يمكن أن تدينه في التخطيط للجريمة.
- في تلك السنة ذُكر اسم NSO في قضيتين تتعلقان بأميرتين من دبي. الأولى تتعلق بابنة حاكم دبي محمد بن راشد المكتوم الأميرة لطيفة التي هربت من منزلها إلى عمان، ومن هناك استقلت يختاً إلى الهند. بعد مغادرة اليخت المياه الإقليمية العمانية اعتقدت لطيفة أنها أصبحت في طريقها إلى الحرية، لكن خلال وقت قصير أوقف جنود كوماندوس من دبي السفينة وخطفوا الأميرة وأعادوها إلى منزلها، ومنذ ذلك الحين لم يشاهدها أحد. ويكشف "مشروع بيغاسوس" أن الأميرة لطيفة وزوجة والدها الأميرة هيا كانتا هدفين محتملين لعملية تعقّب بواسطة بيغاسوس، والتقدير أن برامج الشركة هي التي ساعدت عناصر الكوماندوس على معرفة مكان الأميرة.
- في سنة 2019 أُثيرت ضجة في دبي ودول عربية جرّاء نشر خبر مغادرة زوجة بن راشد والأخت غير الشقيقة لملك الأردن عبد الله الأميرة هيا إلى بريطانيا. وتبين الآن أنه من المحتمل أن هاتفها كان في قيد المراقبة الدائمة بواسطة برنامج بيغاسوس. فهل تعرف شركة NSO أن البرامج التي باعتها لدبي كان الهدف منها ملاحقة ابنة بن راشد وزوجته؟ أم جرت الموافقة على عملية الشراء كجزء من التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل والإمارات قبل توقيع اتفاق السلام؟
- لكن إذا كان من الممكن تصنيف هذه القضايا بأنها إساءة إلى استخدام البرامج لأغراض شخصية، فإنه من الصعب تصنيف ما كُشف عنه مؤخراً بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان هدفاً للتعقب من طرف ملك المغرب محمد السادس. كذّبت NSO خبر أن ماكرون كان هدفاً لأحد زبائنها وزعمت أن ظهور رقم هاتف ماكرون في قائمة الهواتف التي كُشف عنها لا يدل على أن البرنامج شمل رقمه. ماكرون الذي دعا مجلس الأمن القومي الفرنسي إلى عقد جلسة طارئة للتحقيق في هذه القضية وعد "بتوضيح المسألة".
- لكن ملك المغرب نفسه كان هدفاً للتعقب على ما يبدو من طرف جهات في الجيش والاستخبارات المغربية، وكذلك رئيس الحكومة سعد الدين العثماني... المثير للاهتمام بصورة خاصة قرار "الزبائن" في المغرب استخدام برنامج إسرائيلي للحصول على معلومات عمّا يحدث في دولتهم. هل كانت هذه المعلومات تُنقل أيضاً إلى جهات استخباراتية إسرائيلية، أم أنها أسرار تنتمي إلى مجال الخيال العلمي؟
- ...... الكشف عن أرقام هواتف والصلة الوثيقة بشركة NSO يوضحان أنها ليست فقط عملية تسلُّل أنظمة إلى داخل هواتف خصومها في الدولة، بل شبكة دولية داخلية وخارجية تقدم معلومات بناء على شبهات، لكنها تؤدي إلى أعمال قتل وخطف وسجن غير قانوني وعمليات تأثير في سياسات حكومات، وكل ذلك موجود بين يدي شركة خاصة، وليس واضحاً حجم المعلومات التي انتقلت إلى يدي إسرائيل. هل كانت حكومة إسرائيل على معرفة بقائمة زبائن شركة NSO؟ وهل وافقت، أو كانت ستوافق على بيع برامج لكل زبائن الشركة؟ وهل بادرت من خلال الشركة وبواسطة زبائنها إلى التنصت على أهدافهم؟ هذه بعض الأسئلة التي ستحقق فيها جهات أمنية واستخباراتية ولجان برلمانية وحكومات في كل الدول التي اكتُشف فيها نشاط هذا البرنامج.
- تعود السعودية إلى تبنّي العناصر التي ميزت سياستها الخارجية قبل تولّي ولي العهد محمد بن سلمان منصبه.
- في الماضي تهربت المملكة من المواجهة المباشرة مع خصومها، وشددت على الدبلوماسية كوسيلة مركزية في صندوق أدواتها الوطنية.
- لكن منذ سنة 2015 تميزت السياسة الخارجية السعودية باستراتيجيا غير مهنية وفشلت في الدفع قدماً بأهدافها في المنطقة، حتى لو لاقت هذه الأهداف استحساناً في نظر ترامب ونتنياهو. فقد بدأت بفرض الحصار على جارتها في الشرق قطر، وبالحرب على جارتها الجنوبية اليمن.
- المصاعب التي واجهها محمد بن سلمان على الساحتين الداخلية والإقليمية دفعت كثيرين في إسرائيل وفي الغرب إلى التخفيف من حماستهم إزاء ملك المستقبل وتركيز اهتمامهم على الحاكم الأكثر خبرة في الإمارات محمد بن زايد.
- دخول الرئيس الأميركي الجديد إلى البيت الأبيض، والذي يجري مفاوضات مع إيران وينتقد المملكة بشدة، دفع إلى تغيير مرحّب به في الاستراتيجيا السعودية (من وجهة نظر سعودية) ومقاربة دينامية وبداية حملة دبلوماسية لم نشهد مثلها من قبل.
- ضمن هذا الإطار عمل بن سلمان على توقيع اتفاق مصالحة مع قطر واقترح على الحوثيين اتفاقاً سخياً لوقف إطلاق النار، واحتضن رئيس الحكومة العراقية، وبدأ شهرَ عسلٍ جديداً مع عُمان، وعملية جس نبض مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما بدأ الاتصالات بإيران. وكان هدفه التقليل من التوترات والحد من الأضرار وترسيخ نفوذه بصورة تسمح له بتسجيل نقاط في البيت الأبيض.
- بن سلمان كعادته يطلق النار في كل الاتجاهات، لكن هذه المرة ليس من البندقية بل يستخدم قدراته الاقتصادية الضخمة في الشرق الأوسط ومكانته كخادم للأماكن المقدسة الإسلامية ليعيد المملكة إلى مكانها الطبيعي ويكون أكثر استعداداً لانتقال العرش إليه من والده.
- لم تؤتِ كل الخطوات الإقليمية ثمارها، لكنها كانت ضرورية لمواجهة السيناريو المرتقب في نظره: ابتعاد الولايات المتحدة عن المنطقة وتعاظُم قوة إيران نتيجة توقيعها المرتقب للاتفاق النووي. نأمل بأن بن سلمان بات يدرك اليوم حدود قوة المملكة. وعلى الرغم من شراء المملكة المكثف للسلاح على مدى أعوام، فإنها لا تملك قدرة دفاعية كافية ناهيك بالقوة الهجومية.
- يدل الكلام الصادر عن بن سلمان في نيسان/أبريل الماضي على التغيير في سياسته، على الأقل علناً فيما يتعلق بإيران حين قال: "إيران جارة لنا. ونأمل بأن تكون علاقاتنا بها جيدة. ونحن نرغب في الازدهار والنمو"... هذا الكلام يتعارض مع كلام سابق له قارن فيه المرشد الأعلى في إيران بهتلر ولمّح إلى اهتمام السعودية بالتصدي لإيران.
- الضعف السعودي في مواجهة إيران والتساؤلات المتزايدة بشأن الاستعداد الأميركي للوقوف إلى جانب المملكة هما اللذان يفرضان الاستراتيجيا السعودية الحالية أكثر من أي شيء آخر.
- ثمة شك كبير في نجاح السعودية في إزالة تهديدات مركزية تواجهها وتحسين مكانتها في الداخل والخارج من دون أن تبدو متساهلة.
- علاوة على ذلك، خطوات بن سلمان لا تتطابق كلها مع المصلحة الإسرائيلية. ولا سيما عندما يكون المقصود التوصل إلى تفاهمات مع إيران. ومن بين التداعيات هناك المسّ بالجبهة الإقليمية في مواجهة إيران، والتي طورتها إسرائيل وتشكل السعودية مدماكاً مركزياً فيها.