مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
غانتس: إسرائيل ستواصل القيام بكل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
شولتس لبينت: ألمانيا تدرك إشكاليات إسرائيل الأمنية المتعلقة بإيران، لكن لا يجوز وقف المحادثات النووية، ويجب قول نعم لاتفاق مع طهران
بينت يُجري محادثتين هاتفيتين مع الرئيسين الروسي والأوكراني
مقالات وتحليلات
الحرب الراهنة في أوروبا قد تنطوي على فرص جديدة لإسرائيل في الساحة السورية
التقدّم خطوة أُخرى نحو إعفاء المواطنين الإسرائيليين الراغبين في زيارة الولايات المتحدة من شرط الحصول على تأشيرة دخول
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
موقعYnet ، 3/3/2022
غانتس: إسرائيل ستواصل القيام بكل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إنه سواء تم توقيع اتفاق أم لا، ستواصل إسرائيل القيام بكل ما يلزم لمنع إيران من أن تصبح تهديداً وجودياً، ومن امتلاك قدرة نووية.

وجاءت أقوال غانتس هذه في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج فوج من ضباط سلاح البحر الإسرائيلي أقيمت أمس (الأربعاء)، وأكد فيها أيضاً أن إسرائيل ستواصل نشاطها الدبلوماسي ضد إيران، لكونها أولاً وقبل أي شيء مشكلة عالمية وإقليمية، وستواصل بناء قوتها العسكرية، وشدّد على أن كل الوسائل مشروعة من أجل مكافحة التهديد الإيراني.

وتطرّق غانتس إلى الحرب في أوكرانيا فقال: "إننا نشاهد القتال الصعب والمؤلم في أوكرانيا ولا نقف مكتوفي الأيدي. إننا نرسل مساعدات إنسانية ونساعد في إجلاء مواطنينا ونستوعب المهاجرين واللاجئين، ونحن على استعداد لزيادة المساعدات".

 

"معاريف"، 3/3/2022
شولتس لبينت: ألمانيا تدرك إشكاليات إسرائيل الأمنية المتعلقة بإيران، لكن لا يجوز وقف المحادثات النووية، ويجب قول نعم لاتفاق مع طهران

قال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت في أول زيارة له إلى إسرائيل أمس (الأربعاء) إن ألمانيا تدرك إشكاليات إسرائيل الأمنية وتأخذها بعين الاعتبار، كما أنها تعتبر امتلاك إيران سلاحاً نووياً بمثابة تهديد جدي للسلام، لكنه في الوقت عينه شدّد على أنه لا يجوز تأجيل المحادثات الجارية مع طهران الآن [في فيينا]، وعلى ضرورة قول نعم لاتفاق معقول معها.

وتطرّق شولتس إلى الحرب في أوكرانيا، فقال إن الأخبار التي تأتي من هناك فظيعة ومقلقة، وأكد وجوب وقف الهجمات على المدنيين وإعطاء فرصة للدبلوماسية.

من ناحيته، أكد بينت أن زيارة شولتس تأتي في وقت حساس جداً على صعيد المحادثات الجارية مع إيران، وعلى صعيد الحرب في أوكرانيا.

وأضاف بينت: "أنا سعيد بأن أعلن أننا اتفقنا على إيجاد تعاون استراتيجي جديد بين إسرائيل وألمانيا بصورة حوار يتعلق بالشؤون الأمنية والسياسية، وسيحدث مرتين سنوياً ".

وتطرّق بينت أيضاً إلى المساعدة التي تقدمها إسرائيل إلى أوكرانيا وعدم إدانته روسيا، فقال: "إن سياستنا متزنة ومسؤولة، نحن نفكر في جميع المقاييس والاعتبارات، ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار، نحن نتضامن مع المواطنين الذين يعيشون في خطر، ونساعد أوكرانيا".

وفيما يتعلق بمحادثات الدول العظمى مع إيران، قال بينت إن توقيع اتفاق سيمكّن إيران من تركيب أجهزة طرد مركزي بحجم واسع، وهذا أمر غير مقبول من إسرائيل. وأكد أن إسرائيل ستواصل القيام بكل ما يلزم للتأكد من عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، ومن عدم إتاحة إمكان حصولها على مثل هذه الأسلحة.

 

"يديعوت أحرونوت"، 3/3/2022
بينت يُجري محادثتين هاتفيتين مع الرئيسين الروسي والأوكراني

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت مساء أمس (الأربعاء) محادثتين هاتفيتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بالتزامن مع تصويت إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحة قرار يستنكر الحرب الروسية ضد أوكرانيا ويدعو موسكو إلى سحب جميع قواتها على الفور.

وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أنه أجرى محادثة هاتفية مع بينت بشأن الهجوم الروسي المتواصل على المدن الأوكرانية.

وأكد ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إجراء محادثة مع الرئيس الأوكراني، مشيراً إلى أنها جاءت لاستكمال محادثة سابقة بينهما جرت يوم الجمعة الماضي واتفقا فيها على أن يحافظا على تواصل بينهما.

وكتب زيلينسكي في تغريدة نشرها حسابه الخاص على موقع "تويتر" أن المحادثة تركزت على العدوان الروسي على بلده، كما ناقشت استمرار المساعدات الإنسانية الإسرائيلية لأوكرانيا.

وقال الكرملين في موسكو في بيان صادر عنه إن المحادثة الهاتفية بين بوتين وبينت تمت بناءً على طلب إسرائيل، وناقش الزعيمان خلالها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأضاف البيان أن بوتين بلّغ بينت أن مراعاة المصالح الأمنية لموسكو من بين الشروط الرئيسية لتسوية الصراع مع أوكرانيا، وأشار إلى أن الزعيمين اتفقا على مواصلة الاتصالات الشخصية.

في سياق متصل، قال رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ إن إسرائيل تعمل على الدفع قدماً بحلّ دبلوماسي في أوكرانيا.

وأضاف هرتسوغ في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في نيقوسيا أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل أرسلت إلى أوكرانيا كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية.

من ناحية أُخرى، أشاد هرتسوغ بالتعاون القائم بين بلاده وقبرص واليونان وأكد أهمية تعزيزه.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
موقع N12 (قناة التلفزة الإسرائيلية 12)، 1/3/2022
الحرب الراهنة في أوروبا قد تنطوي على فرص جديدة لإسرائيل في الساحة السورية
د. كرميت فالنسي - مديرة المشروع البحثي حول سورية في "معهد أبحاث الأمن القومي"، جامعة تل أبيب
  • "المشي بين النقاط" أم الوقوف "في الجانب الأسلم من التاريخ"؟ يبدو أن هذين التعبيرين قد أصبحا الأكثر رواجاً واستخداماً في السجال الإسرائيلي العام خلال الفترة الأخيرة لتوصيف المعضلة المرتبطة بالسياسة الإسرائيلية المرغوب فيها حيال الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا. وتقف في جذر هذه المعضلة الرغبة الإسرائيلية في تجنُّب استفزاز الروس الذين أصبحوا لاعباً مركزياً، مفتاحياً، في سورية، وقد يعرّضون للخطر حرية الحركة التي يتمتع بها سلاح الجو الإسرائيلي في مساعيه لمنع التموضع العسكري الإيراني في سورية. في المقابل، هناك توق إسرائيل إلى أن تكون جزءاً من العالم الغربي وعضواً في مجموعة الدول الديمقراطية، ولذلك، فهي لا تستطيع اتخاذ موقف يتعارض مع قيم هذا العالم، ومع مَن يقف على رأسه، الولايات المتحدة بصورة أساسية.
  • إسرائيل لا تزال تعتمد، حتى الآن، سياسة حذرة حيال روسيا، وتتجنب إصدار بيانات تنديد شديدة اللهجة ضدها.
  • والمعادلة الماثلة أمام إسرائيل هي أن الضغط الأميركي و/أو الإسرائيلي على روسيا قد يعود بالضرر على المصالح الإسرائيلية في سورية. وهو ما يثير التخوف من احتمال تقييد حرية النشاط الإسرائيلي في سماء سورية بفعل ردة فعل متطرفة واستثنائية من جانب روسيا، عبر إسقاط طائرة إسرائيلية مثلاً، أو صدور تهديد وتنديد روسيين غير مسبوقين بحق إسرائيل، على الأقل. وثمة تخوف أيضاً من اختيار روسيا تخفيف الضغوط التي درجت على ممارستها حتى الآن بشأن النشاط الإيراني العسكري في سورية.
  • إن حرية النشاط الإسرائيلي في سورية، المتأتية من ضمن أشياء أُخرى عن التنسيق الفعال والمتواصل بين إسرائيل وروسيا، ذات أهمية قصوى ولا يجوز الاستهانة بها في إطار منظومة الاعتبارات الحالية. فقد نجحت "المعركة بين الحروب" في عرقلة وتشويش مشروع التموضع العسكري الإيراني في سورية، ويتعين على إسرائيل ضمان استمرارها. ومع ذلك، ينبغي عدم الانجراف في تصوير روسيا وكأنها دولة عظمى قادرة على كل شيء تقريباً، والاعتقاد أن مصير إسرائيل في الجبهة الشمالية مرهون برحمتها.
  • إن القوة العسكرية الإسرائيلية قائمة في حد ذاتها، وتدرك روسيا جيداً مدى قدرة إسرائيل على إحباط أهدافها في سورية وزعزعة الاستقرار الذي تسعى لتحقيقه منذ زمن بعيد، إذ أصبحت معادلة الردع متبادلة، وفي هذه المرحلة، لا توجد أي مصلحة لروسيا في فتح جبهة إضافية جديدة في مقابل إسرائيل. علاوة على ذلك، فإن الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل ضد أهداف إيرانية تعود بالنفع على موسكو أيضاً، وهي التي تتنافس مع إيران على التأثير والسيطرة في سورية. وحتى الآن، لم تصدر عن موسكو أي ردة فعل غير عادية على خمس غارات على أهداف سورية، على الأقل، نُسبت إلى إسرائيل خلال الشهر الأخير وحده. بل أكثر من هذا، فقد أعلنت روسيا، في موازاة العمليات العسكرية، أن التنسيق مع إسرائيل في المجال الجوي السوري سوف يستمر.
  • بصورة طبيعية، تنكب جهات إسرائيلية على تحليل الأخطار التي تضع الخطوةُ الروسية إسرائيل حيالها في الحلبة السورية، غير أن هذه الجهات تميل إلى إغفال الإسقاطات السلبية المترتبة على ذلك على النظام السوري. وبصورة غير مفاجئة، يعلن بشار الأسد، حليف روسيا، تأييد الإجراءات الروسية. فخلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال الأسد إن روسيا لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم بأسره، وعن مبادئ العدالة والإنسانية، وإن الدول الغربية تدعم الإرهابيين في سورية، والنازيين في أوكرانيا وفي أماكن أُخرى من العالم. لكن على الرغم من ذلك، فإنه يمكن الافتراض أن وراء تعابير التعاطف الذي أبداه الأسد، ثمة تخوف جدي في غرف المداولات في دمشق من انعكاسات الحرب على الدولة السورية الهشة في العديد من الجوانب والمستويات.
  • في الجانب الاقتصادي، تكابد سورية منذ سنة 2009 أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وتعاني جرّاء نقص خطِر في منتوجات أساسية، مثل القمح والنفط. روسيا هي مصدّر القمح الأكثر أهمية إلى سورية، بما يزيد عن مليون طن في السنة. وقد دفع الخوف من وقف معونات القمح من روسيا الحكومة السورية إلى عقد اجتماع استثنائي، يوم الخميس الفائت، للبحث في آثار الحرب على الوضع الاقتصادي في سورية، وخصوصاً في قطاعات الطاقة والغذاء والمواصلات البحرية. وقد أقرت الحكومة بضع خطوات ينبغي تنفيذها خلال الأشهر القريبة، من بينها إعداد قائمة بمنتوجات الاستيراد الأكثر حيوية، وضبط وإدارة مستودعات المنتوجات الأساسية المتوفرة، إلى جانب فحص إمكانية خفض أسعار بعض السلع الأساسية.
  • في الجانب العسكري، من المرجح الافتراض أن النظام السوري يأخذ في الحسبان احتمال إقدام إسرائيل على استغلال انشغال الروس في أوكرانيا وتكثيف غاراتها الجوية ضد أهداف إيرانية في سورية، بل وربما ضد أهداف سورية أيضاً.
  • من جانبها، قد تستغل روسيا تشكيلات المقاتلين التي أقامتها في سورية وتجندها في العمليات الحربية ضد أوكرانيا، مثلما فعلت في جبهات قتالية أُخرى، مثل أذربيجان وليبيا. وقد نُشر في هذا السياق بعض التقارير التي أفادت بإعداد مرتزقة سوريين من الفيلق الخامس العامل تحت الإمرة الروسية، استعداداً لتجنيدهم في العمليات الحربية ضد أوكرانيا. أما التخوف الأكبر فهو أن تبادر روسيا إلى إطلاق عمليات عسكرية من قواعدها في سورية ضد أهداف أوروبية. ولا شك في أن مثل هذا التطور لن يكون في مصلحة النظام السوري الذي يصارع لترسيخ الاستقرار في أنحاء الدولة.
  • قد تكون للحرب في أوكرانيا انعكاسات على مكانة الأسد الدبلوماسية أيضاً. فحتى قبل سنة واحدة تقريباً، كان الأسد بمثابة "منبوذ" في الشرق الأوسط، بينما شرع بعض الدول العربية، مؤخراً، في مساعٍ لتطبيع العلاقات مع النظام والاعتراف بشرعيته. أما التحالف المتين مع بوتين، الذي يُعتبر اليوم عدواً للعالم الغربي، فلا يخدم الأسد في هذه الفترة، بل قد يعود بضرر وخيم على محاولاته الرامية إلى الفوز بالشرعية الإقليمية والدولية.
  • وليس بعيداً عن الحقيقة الافتراض أن الأسد متخوف من أن الضغط الغربي على روسيا، سواء كان اقتصادياً أو دبلوماسياً، قد يُضعف الدعم الروسي له أو قد يؤدي، على الأقل، إلى الحدّ من تدخُّل روسيا في سورية. وهذا بالتأكيد إذا ما أخذنا في الحسبان حقيقة أنه ليس لدى الرئيس بوتين مشاعر خاصة تجاه الأسد، أو تجاه الدولة التي يقف على رأسها، بل إن ما يشغله ويحكم اعتباراته هو المصالح الروسية، المتغيرة تبعاً للظروف.
  • في التحصيل الأخير، في الجدل الجاري في إسرائيل بشأن العلاقة بين ما يجري في أوروبا وبين النشاط الإسرائيلي في سورية، ينبغي ألّا نستهين بأهمية العلاقات مع روسيا، لكن ينبغي، في المقابل، عدم إغفال موقف إسرائيل القوي وما تمتلكه من أوراق مساومة، بما في ذلك في السياق السوري أيضاً. فهذه إلى جانب الارتدادات السلبية التي قد تصيب سورية جرّاء الحرب الراهنة في أوروبا، قد تنطوي على فرص جديدة لإسرائيل لا تقل عن المخاطر.

 

"معاريف"، 3/3/2022
التقدّم خطوة أُخرى نحو إعفاء المواطنين الإسرائيليين الراغبين في زيارة الولايات المتحدة من شرط الحصول على تأشيرة دخول
آنا برسكي - مراسلة سياسية
  • تم أمس (الأربعاء) التقدّم خطوة أُخرى نحو إعفاء المواطنين الإسرائيليين الراغبين في زيارة الولايات المتحدة من شرط الحصول على تأشيرة دخول [فيزا]، وذلك من خلال قيام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف سوياً مع نائب الوزير الأميركي لشؤون الدفاع عن الوطن روبرت سيلبرس، وبحضور وزير الداخلية الإسرائيلية أييلت شاكيد، بتوقيع اتفاقية بشأن المشاركة في تبادُل المعلومات (EDSA).
  • ويُعتبر توقيع هذه الاتفاقية جزءاً من عملية دخول إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من الحصول على فيزا للولايات المتحدة (VWP)، والذي يتطلب تلبية عدد من الشروط الدولية. وتتيح الاتفاقية إمكان تبادُل المعلومات بشكل ثنائي، وفي إطارها تستطيع الدولتان أن تقدم إحداهما إلى الأُخرى 1000 استجواب كل عام فيما يتعلق بمواطنين دِينوا بارتكاب مخالفات جنائية خطِرة.
  • وقالت الوزيرة شاكيد، في إثر توقيع الاتفاقية: "لقد خطونا اليوم خطوة مهمة أُخرى نحو إعفاء الإسرائيليين من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، ووقّعنا اتفاقية تُعَد شرطاً رئيسياً من الشروط التي تضعها الولايات المتحدة لهذا الغرض. وهناك إجراءات أُخرى في الطريق نأمل، من خلال العمل المثابر للطرفين، بأن نتمكن من اجتيازها في أقرب فرصة ممكنة".
  • وأكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أن الاتفاقية الموقعة ستوثق التعاون القائم بين وزارة شؤون الدفاع عن الوطن في الولايات المتحدة ووزارة الأمن الداخلي في إسرائيل في كل ما يرتبط بقضايا الهجرة، وستوسع نطاق التعاون القائم بين الدولتين في مجال الأمن الداخلي.