مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
اختتم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، عقد في أثنائها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين الأميركيين، وقدّم خلالها مواد استخباراتية حساسة، وأكد أن إسرائيل لن تكون قادرة على الوقوف مكتوفة اليدين، بينما تواصل إيران خداع العالم في كل ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إن رئيس الموساد استمع من نظرائه إلى أن الولايات المتحدة ستواصل التزامها بأمن دولة إسرائيل، كما أكدوا خلال الاجتماعات أنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وأنهم سيواصلون العمل بشكل صارم من أجل تحقيق ذلك، وكذلك شددوا على استمرار التعاون مع دولة إسرائيل في كل القضايا الإقليمية المتعلقة بأمن دولة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس أن برنياع التقى خلال الزيارة عدداً من كبار المسؤولين الأميركيين، بينهم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السي. آي. إي، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومستشار الأمن القومي، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن إسرائيل ستكثّف حملتها لمكافحة "الإرهاب" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وأماكن أُخرى.
وأضاف غانتس خلال احتفال تكريم عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي أقيم أمس (الخميس): "سننشر المزيد من قوات الجيش، وسنقوم بمزيد من الإجراءات في المناطق [المحتلة]، وسنعزز التعاون بين أجهزة الأمن، ونسرّع أعمال بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية."
وأشار غانتس إلى أنه بفضل ما يقوم به الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، تم في الأسبوع المنصرم وحده منع عدد من المحاولات لإلحاق الأذى بالسكان الإسرائيليين، انطلاقاً من أراضي الضفة الغربية.
وأكد وزير الدفاع أن إسرائيل ستحارب "الإرهاب"، حيث لا تتم محاربته، في إشارة إلى رفض السلطة الفلسطينية تصعيد إجراءاتها لمحاربة "الإرهاب" وتهريب الأسلحة في الضفة الغربية.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن الشاب الفلسطيني الذي اعتُقل في يافا عصر أمس (الخميس) اعترف خلال قيام الشرطة بإجراء تحقيق أولّي معه بأنه خطّط لارتكاب عملية مسلحة في أحد الأماكن المكتظة في تل أبيب.
وأضاف البيان أن الشاب المعتقل هو محمد ميناوي من سكان نابلس، وهو مقيم بإسرائيل بشكل غير قانوني، وتم العثور بحيازته على بندقية من طراز كارلو وعبوتين ناسفتيْن أنبوبيتيْن.
وأشار البيان إلى أن الشاب من ذوي السوابق الأمنية، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ارتكاب اعتداء، إذ خطط خلال شهر رمضان، قبل نحو 5 أشهر، لارتكاب اعتداء، وتم العثور بحيازته على سكين بالقرب من جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].
وفي إثر عملية الاعتقال، قامت الشرطة بإغلاق دوار الساعة في وسط مدينة يافا أمام حركة السير من كافة الاتجاهات، وتم استدعاء خبراء متفجرات إلى المكان.
(*) للأسبوع الرابع على التوالي، أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، سيحصل معسكر الأحزاب في المعارضة، بقيادة رئيس الليكود ورئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، على 59 مقعداً، ولن تتمكن قائمة "روح صهيونية"، برئاسة وزيرة الداخلية أييلت شاكيد [رئيسة "يمينا"]، من اجتياز نسبة الحسم (3.25%)، على الرغم من تحالفها مع حزب "ديرخ إيرتس"، برئاسة وزير الاتصالات يوعز هندل.
وأظهر الاستطلاع أن المقاعد الـ59 التي يحصل عليها معسكر نتنياهو موزعة على النحو التالي: حزب الليكود 31 مقعداً؛ حزب الصهيونية الدينية، برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، والذي يضم حزب "قوة يهودية (عوتسما يهوديت)"، برئاسة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، 13 مقعداً؛ حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] 8 مقاعد؛ حزب يهدوت هتوراه الحريدي 7 مقاعد.
في المقابل، يحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 55 مقعداً، موزعة على النحو التالي: حزب "يوجد مستقبل"، برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، 25 مقعداً؛ تحالُف "المعسكر الرسمي" الذي يضم كلاً من حزبيْ "أزرق أبيض"، برئاسة وزير الدفاع بني غانتس، و"أمل جديد"، برئاسة وزير العدل جدعون ساعر، والرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال احتياط غادي أيزنكوت، 12 مقعداً؛ حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة وزير المال أفيغدور ليبرمان، 5 مقاعد؛ حزب ميرتس 5 مقاعد؛ حزب العمل، برئاسة وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي، 4 مقاعد؛ حزب راعام [القائمة العربية الموحدة] برئاسة عضو الكنيست منصور عباس، 4 مقاعد.
وتحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها الحالي، وتحصل على 6 مقاعد في الكنيست.
وقال 43% من المشتركين في الاستطلاع، إن بنيامين نتنياهو هو الشخص الأنسب لتولّي منصب رئيس الحكومة، في حين قال 33% منهم إن يائير لبيد هو الأنسب، وقال 17% إن بني غانتس هو الأنسب.
وشمل الاستطلاع عيّنة مؤلفة من 704 أشخاص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 3.7%.
(*) رفضت رئيسة حزب العمل وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي رفضاً قاطعاً فكرة تحالُف حزبها مع حزب ميرتس وخوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة واحدة.
وقالت ميخائيلي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس)، إن الحزبين خاضا الانتخابات مرة واحدة في الماضي القريب، ومُني كلٌّ منهما بفشل ذريع. وأضافت أنها وافقت على عقد لقاء مع رئيس الحكومة يائير لبيد ورئيسة ميرتس زهافا غالئون كي تؤكد رفضها مثل هذا التحالف.
وذكرت مصادر مسؤولة في حزب العمل أن التحالف من شأنه أن يضر بالحزبين، بسبب الحصول على عدد مقاعد أقل مما حصل عليه كلُّ حزب على انفراد في الانتخابات السابقة. كما أوضحت مصادر رفيعة في العمل لحزب "يوجد مستقبل" أن هذا التحالف قد يضرّ بمعسكر الوسط - يسار بأكمله.
وأضافت هذه المصادر نفسها أنه في حال قيام مثل هذا التحالف، فإن ناخبي حزب ميرتس اليساريين قد ينتخبون القائمة المشتركة، بدلاً من التحالف الجديد بين الحزبين.
- كلما اقترب موعد إغلاق القوائم المرشحة لانتخابات الكنيست التي ستجري يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، كلما ازدادت الضغوط على زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي، للتحالف مع ميرتس في قائمة واحدة. ومن المعروف أن لتحالفات حزب العمل مع أحزاب مختلفة عنه تاريخاً سيئاً، فإيهود باراك تحالف سنة 1999 مع "غيشر" - هم المنسحبون من الليكود برئاسة دافيد ليفي. والنتيجة في الصندوق كانت محبطة (26 مقعداً)، و"غيشر" فضّت الشراكة مع هذا التحالف الذي سُمِّيَ "إسرائيل واحدة"، بعد قمة كامب ديفيد مع الفلسطينيين في سنة 2000. كما أن الشراكة اللاحقة لحزب العمل مع "غيشر"، بزعامة ابنة دافيد ليفي، أورلي ليفي - أبكسيس، ومع ميرتس، أتت بنتيجة 7 مقاعد في الكنيست فقط.
- هذه التجربة كانت موجودة، وليس منذ وقت طويل. فهكذا هي الأمور في السياسة - تحالفات من دون قاعدة ثابتة، لا تصمد طويلاً، بل تتوقف عند الأزمة الأولى، وهذه الأزمة ستأتي.
- حالياً، هناك مجموعتان تقفان وراء هذا الضغط للتحالف بين العمل وميرتس: المجموعة الأولى تتكون من أشخاص لديهم نية طيبة ويخافون من زوال ميرتس، وبالتالي تقوية معسكر بنيامين نتنياهو. أما المجموعة الثانية فإن نياتها ليست نظيفة. ومن ضمنها الطامحون إلى زوال حزب العمل المستقل، وعزله إلى زاوية "حزب يسار" صغير. ويمكن القول إن خريطة سياسية من دون حزب اشتراكي - ديمقراطي مركزي، ستكون بمثابة ربح تمثيلي واضح لأحزاب الوسط - يمين. ويبدو أن مثل هذه النتيجة هي التي تحرك الضغوط تحت عنوان "توحدوا، يكفي"، ويتم تفعيلها تحديداً على قيادة حزب العمل.
- لماذا لا يوجد أساس لتحالف العمل مع ميرتس؟ إن ميرتس هو حزب يساري. وهذا ما يفتخر به، وقد حافظ على هويته في أصعب الظروف أمام حملات التشهير والتحريض. أمّا حزب العمل في المقابل، فلم يكن، ولا يُعدّ حزباً يسارياً، إنما هو حزب اشتراكي - ديمقراطي مركزي، على غرار حزب العمال البريطاني، وحزب "SPD" الألماني. في أغلبية الدول الأوروبية يوجد حزب كهذا، وأحياناً يكون الحزب الحاكم، وإلى جانبه توجد أحزاب يسار واضحة. وإن طبيعة الحزب هذه تم الحفاظ عليها عشرات الأعوام، ولا يوجد سبب لتغييرها في الوقت الحالي بسبب الظروف الانتخابية المتغيرة.
- في الماضي، احترم يتسحاق رابين [رئيس حزب العمل] كلاً من يوسي سريد وشولميت ألوني [هما رئيسا حزب ميرتس]، لكنني لا أتذكر أنه نسي للحظة الاختلافات فيما بينهم، ومن المؤكد أنه لم يفكر في التحالف معهما في انتخابات الكنيست. أنا أيضاً تعاونت مع زهافا غالئون [رئيسة حزب ميرتس الحالية] في الكنيست، وربطتني بأصدقائها علاقات صداقة واحترام وتعاون. وأجد نفسي الآن مضطراً إلى وصف المشاعر لكي أوضح أن موقفي لا يحمل أي استعلاء أو تنكُّر، إنما يعبّر عن رغبة في منع هذا التشويش في هوية حزب العمل، عبر خطوة سياسية متسرعة.
- تحمل هوية حزب العمل ثلاثة مركّبات: المركّب الاجتماعي (اشتراكي - ديمقراطي)، والمركّب الأمني، ومركّب السعي للسلام. وفي حال القيام بإزالة أيّ منهم، سيفقد الحزب هويته. وإذا تحالف العمل مع ميرتس، فسيصبغ الأول بألوان ليست لونه، ويبعد عنه الكثير من الناخبين التقليديين. وقد يكون هذا جيداً ليائير لبيد وبني غانتس، لكن ليس لحزب العمل.
- أمّا بالنسبة إلى المعطيات الانتخابية، فأنا لا أستهتر بمخاوف معسكر معارضي نتنياهو، لكن الاستطلاعات التي وصلت إليهم في الآونة الأخيرة تشير إلى أنه حتى ولو تحالف ميرتس مع العمل، فسيحصل التحالف على أصوات أقل مما كان سيحصل عليه كلُّ حزب منهما منفرداً. وهذا الأمر ينبغي أن يسترعي انتباه كل الذين يعتبرون المبررات الأيديولوجية هامشية بالنسبة إليهم.
- كُتب الكثير عن أن الصراع مع الصين دفع الولايات المتحدة إلى التخلي عن منطقة الشرق الأوسط، كما أن تقليص الاتكال الأميركي على النفط المستخرَج من المنطقة قد سرّع هذه الوجهة. والآن، نحن في نقطة انعطاف ـ التدخل الصيني المتزايد في المنطقة يحتّم على الولايات المتحدة تعزيز مكانتها. وأكثر من هذا، ثمة دور مركزي لمنطقة الشرق الأوسط ولإسرائيل، من المنظور الأميركي، في المعركة التكنولوجية في مقابل الصين.
- لقد حلّت الـ Tech War مكان الـ Trade Warمنذ زمن. وقد أدركت شركة "أبل" ذاتها أن الصين لا يمكن أن تشكل قاعدتها الحصرية لتركيب جهاز الآيفون، فشرعت في نقل منظومات التركيب إلى الهند. كما بحثت شركة "إنتل" إمكانية إنشاء مصنع جديد لإنتاج الشرائح الإلكترونية في الصين، لكنها سرعان ما عدلت عن الفكرة. قبل بضعة أسابيع، وقّع الرئيس جو بايدن قانوناً يقضي بضخّ 280 مليار دولار، للدفع قدماً بصناعات الشرائح الإلكترونية والأبحاث للتطوير التكنولوجي في الولايات المتحدة. وسيجري تخصيص الجزء الأكبر من الموارد لضمان التفوق الأميركي في مجالات الذكاء الاصطناعي، الروبوتية، والحوسبة الكمومية، وشبكات اتصالات الجيلين الخامس والسادس.
- هذه هي أيضاً الخلفية لسلسلة الإجراءات التي أعلنتها الولايات المتحدة، سوياً مع حلفائها، بالتزامن مع زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط. لم يرِد في البيانات الرسمية أيّ ذكر للصين، لكنها كانت حاضرة جداً. لقد عززت الصين حضورها الاستراتيجي في الشرق الأوسط بواسطة استثمار مئات مليارات الدولارات في البنى التحتية التقليدية (الموانئ، على سبيل المثال)، وفي البنى التحتية المعلوماتية والتكنولوجية، بدءاً بالبنى التحتية الاتصالاتية، مروراً بكوابل الاتصال تحت المائية، وانتهاءً بمشاريع "المدينة الذكية" وغيرها. ولم يكن هذا غائباً عن أعين الولايات المتحدة.
- ولئن كانت الولايات المتحدة اكتفت في السابق بممارسة الضغط على الدول الحليفة معها، وبينها إسرائيل، لتجنُّب الاستثمارات الصينية، إلا أنها اليوم تصعّد وتيرة تحرُّكها من أجل لجم الصين، وتتوقع من أصدقائها التجند لمساعدتها في المعركة ضد الصين. وفي هذا الإطار، على سبيل المثال، أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة إطلاق مشروع مشترك لتطوير تقنيات اتصال من الجيلين الخامس والسادس، يهدف إلى إضعاف هيمنة شركة هواوي الصينية.
- كما طولبت إسرائيل أيضاً بالتجند. عشية زيارة بايدن، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة إطلاق حوار استراتيجي بشأن التكنولوجيا، للدفع نحو تعاون ثنائي بين البلدين في مجاليْ البحث والتطوير التكنولوجيين على أعلى المستويات. الولايات المتحدة تريد أن تتجند إسرائيل للمساعدة في المنافسة مع الصين. وسيدور الحوار حول "إدارة المخاطر في منظومات الابتكار والتجديد"ـ وهي صيغة دبلوماسية لمنع تسرُّب التكنولوجيا الإسرائيلية إلى الصين.
- ويضع البيان المشترك أيضاً الأسس المناسبة لإمكانية أن تكون إسرائيل مطالَبة بفرض قيود تصديرية على الصين. لكن هذا لا يعني أن هنالك "ثمناً" فقط، بل فرصة أيضاً لتعميق التدخل والاستثمارات الأميركية في الابتكارات الإسرائيلية.
- لن يفتّ هذا في عضد الصين. فقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط حلبة مهمة جداً بالنسبة إلى بكين، أكثر من النفط بكثير. وقد تابعت الصين زيارة بايدن إلى المنطقة، ووجهت رسالة حادة ومباشرة إلى إسرائيل بعدم السماح بضغوط أميركية ترمي إلى المسّ بالعلاقات الصينية - الإسرائيلية. وينبغي الانتباه إلى أن هذا يحدث بعد التحسن الذي طرأ على الموقف الصيني تجاه إسرائيل، بفضل "اتفاقيات أبراهام".
- ثمة أهمية كبيرة للعلاقات الجيدة مع بكين، بالنسبة إلى إسرائيل، وبصورة خاصة على خلفية ازدياد الفهم الإسرائيلي للحاجة إلى إدارة المخاطر في العلاقات المتبادلة مع الصين. لا شك في أن الخصومة الصينية ـ الأميركية ستضع المزيد من المعضلات أمام صنّاع القرار في القدس. كما ستواجه الدول، التي أصبحت شريكة لإسرائيل في الشرق الأوسط مؤخراً، تحديات مماثلة. وسيكون من الحري بها أن تتحاور بشأن هذا أيضاً.