Aqsa Files

10/04/1968

قام العاهل المغربي الملك الحسن الثاني بزيارة رسمية لتركيا أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التركي جودت صوناي. وأعلن العاهل المغربي أن أزمة الشرق الأوسط تشكل أحد أمثلة التوتر الدولي المستمر، نظراً إلى إصرار إسرائيل على احتلال مناطق عربية واسعة بالقوة وضمها إليها، على الرغم من جميع المحاولات والقرارات التي اتخذت لإنهاء هذا الاحتلال. وأضاف أن التحدي بلغ بإسرائيل حداً استولت معه على القدس وما فيها من أماكن مقدسة غير عايئة بما يمكن أن ينجم عن ذلك.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 239.
18/04/1968

أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمراً جديداً باستملاك مساحات جديدة من الأراضي والعقارات العربية، تقع هذه المرة داخل سور القدس، بين الحائط الغربي الجنوبي للحرم مباشرة وبين حي الأرمن داخل السور، وتضم موقع البراق "حائط المبكى" وهو وقف إسلامي، والجزء الذي هدمته إسرائيل من الحي المغربي في حزيران/يونيو 1967، وباقي أملاك الحي المغربي وحي باب السلسلة وحي الشرف، وكلها أحياء وأملاك عربية مئة بالمئة، كما تضم بعض أملاك يهودية في الحي اليهودي (ومعظم أملاكه عربية)، وأيضاً سوق الخضر وجزءاً من حي السريان، وجميع العقارات فيهما عربية. وتبلغ مساحة هذه الأراضي المستملكة 116 دونماً، وتضم 700 عقار حجري، منها مؤلفة من طبقتين وأُخرى من ثلاث أو أربع طبقات، وبُنيت في عهود مختلفة، ولها مزايا هندسية أثرية يملك العرب منها 595 عقاراً، والباقي 105 مسجلة بأسماء أوقاف يهودية وأفراد يهود. والأملاك العربية المصادرة موزعة كالآتي: 12 عقاراً تملكها الأوقاف الإسلامية؛ 99 عقاراً وقفياً يملكها وقف المغاربة المسمى وقف أبو مدين الغوث؛ 354 عقاراً أوقاف عائلية تملكها عائلات القدس العربية؛ 130 عقاراً يملكها أفراد وعائلات عربية من القدس.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 522.
18/04/1968

مفتي القدس، سعد الدين العلمي، يشدد في تصريح صحافي أن المسجد الأقصى جزء من المدينة المقدسة، وأن طرد السكان العرب من مساكنهم وإحلال المستوطنين الإسرائيليين مكانهم محاولة لتغيير معالم القدس العربية ومظهرها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.