Aqsa Files
بعثت الهيئة العلمية الإسلامية في القدس برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية ليفي إشكول، ووزراء الدفاع والشرطة والداخلية والحاكم العسكري العام للضفة الغربية، بشأن المؤتمر الإسلامي المنوي عقده في المسجد الأقصى للبحث في الاعتداءات المتواصلة على الأماكن المقدسة الإسلامية في الضفة الغربية. وجاء في هذه الرسالة أن الهيئة الإسلامية مصممة على عقد المؤتمر، وأنها ترجو من السلطات الإسرائيلية الموافقة على ذلك خطياً.
شرعت وزارة الأديان الإسرائيلية أخيراً في أعمال حفر في الطرف الشمالي لساحة حائط المبكى، وذلك بغية تأمين دروب قصيرة لأفواج المصلين والزوار الذين يؤمون هذا المكان الديني الأثري.
وصرح ناطق باسم الوزارة أن المهندسين أكدوا له إتمام المرحلة الأولى من الحفر خلال هذا الشهر.
ويجري العمل بانتباه وحرص شديدين كي لا تقع أضرار في الأعمدة والأسس التي ترتكز عليها المباني الحالية الآهلة. ويقوم العمال بتنفيذ مهمتهم بحماسة لأنهم يكتشفون يومياً في أعماق الأرض ممرات ودروباً في غاية الأهمية. ومن المتوقع أن يتمكن الحجاج والسواح في المستقبل من الوصول إلى حائط المبكى عبر دروب أرضية خاصة تحت المدينة القديمة الحالية.
أجمعت تقارير لجنة الخبراء التي عينتها الحكومة الإسرائيلية لدراسة حالة الجدار الجنوبي للحرم القدسي على ضرورة وضع دعامات في المكان حيث تجري أعمال حفريات أثرية. وهناك اعتقاد بوجوب صب جسر من الباطون المسلح في أعمق نقطة من الأرض وصل إليها الحفر لدعم هذا الجدار.
ويوصي تقرير الخبراء بعدم إجراء حفريات في المنطقة على مساحات واسعة، ذلك بأن الحجارة في القسم الغربي من الجدار الجنوبي بدأت تتداعى، ولا سيما حجارة حائط المتحف الإسلامي، كما يوجد شقين في الحائط الغربي للمتحف بالقرب من الزاوية الجنوبية. أمّا الحجارة الكبيرة التي يتألف منها الحائط والتي كانت مطمورة تحت سطح الأرض فبعضها قد تأكل، وبعضها الآخر حدثت فيه شقوق.