ملف الإستيطان

1/1/1968

صرح ناطق عسكري إسرائيلي أنه وقع اشتباكان بين القوات الإسرائيلية والأردنية في منطقة الغور الشمالي. وزعم أن الأردنيين أطلقوا النار في المرة الأولى على مستعمرة كفار روبين، وفي المرة الثانية على دورية إسرائيلية قرب جسر دامية، وقال أنه في المرتين لم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 9.
1/1/1968

سلم محمود رياض، وزير خارجية الجمهورية العربية المتحدة (ج. ع. م.)، مذكرة رسمية إلى مبعوث هيئة الأمم المتحدة غونار يارينغ تؤكد فيها ج. ع. م. في ختام المرحلة الأولى من مهمة يارينغ، أن ليس هناك أي بديل من انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي العربية من دون أي شرط. وأكدت المذكرة أن الانسحاب الكامل غير المشروط هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 9.
1/1/1968

قصفت قوة من قوات العاصفة مستعمرة معوز حَييم في وادي بيسان بالهاون، فأصابت عدة منشآت في المستعمرة كما شوهدت النار مشتعلة في مكانين مختلفين أحدهما مستودع للبترول. وفي الليلة ذاتها قامت قوة أُخرى بمحاصرة تجمع للعدو مؤلف من قوة كبيرة من الجنود تعززها أربع مصفحات وثلاث آليات لنقل الجنود كانت متمركزة في تل الترباس في وادي بيسان. وفي الليلة ذاتها قامت قوة أخرى بوضع عبوات ناسفة في محطة المياه الرئيسية وخزان المياه لمنطقة المنارة في الخليل الأعلى والكائنة في مستعمرة مرغليوت، فدمرت المحطة وأصيب الخزان بأضرار جسيمة وتدفقت المياه على المزارع المجاورة فأتلفت قسماً كبيراً منها، كذلك انهار منزل مجاور من شدة الانفجار. (بلاغ عسكري رقم 90 صادر عن القيادة العامة لقوات العاصفة والمنشور في 8 كانون الثاني/يناير الحالي).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 15.
1/1/1968

هاجم رجال المقاومة العربية مستعمرة كفار روبين في وادي بيسان بمدافع الهاون. وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجراح من جراء انفجار لغم تحت سيارة كانت تقل عدداً من الجنود إلى قطاع غزة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 595.
2/1/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين هاجموا مجموعة من العمال الإسرائيليين في نقطة تقع على بعد 15 كيلومتراً إلى الجنوب من مستعمرة عين ياهف، وقد أصيب جندي وأحد سكان المستعمرة بجروح.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 595.
3/1/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين العرب وجهوا ضربة أُخرى في صحراء النقب. وقال بيان صدر بهذا الشأن، إن الفدائيين أطلقوا عدة زخات من الرصاص على سيارة جيب جنوبي البحر الميت قرب مستعمرة حتسيفا.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 596.
5/1/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين نسفوا منشآت لري الأراضي في مستعمرة مرغليوت في منطقة الجليل الأعلى، بألغام من صنع صيني.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 596.
12/1/1968

نشرت صحيفة "جويش كرونيكل" الصهيونية اللندنية خبراً مفاده أن إسرائيل قد أقامت أول مستعمرة عسكرية على مرتفعات الجولان السورية. وجاء في الخبر أن بناء المستعمرة الجديدة يشير إلى عزم إسرائيل على البقاء في مواقعها الحالية على الأراضي السورية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 29.
12/1/1968

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن السلطات الإسرائيلية تدرس إمكان إقامة وحدات سكنية على قطعة أرض مساحتها 3300 دونم في الشمال الشرقي من القدس العربية. مشيرة إلى أنه سيتم إقامة نحو 7000 – 8000 وحدة سكنية على هذه الأرض.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 29.
14/1/1968

شنت قوة من قوات العاصفة هجوماً على إحدى المستعمرات في منطقة عين عروس تم خلالها تدمير محطة توليد الكهرباء فيها. وقد حاولت دورية للعدو التصدي لها فتبادلت معها النار وعادت القوات إلى قواعدها سالمة من دون أن تُقدَّر خسائر العدو. وفي اليوم نفسه وضعت قوة أُخرى من المجموعة ذاتها عبوات ناسفة في مضخة للمياه تزود منطقة عين عروس، وقد انفجرت العبوات الأمر الذي أدى إلى تدمير المضخة تدميراً كاملاً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 31.
24/1/1968

القيادة العامة لقوات العاصفة قالت في بلاغها العسكري رقم 93 أن قواتها قصفت مستعمرة غيشر بالهاون في عدة مواقع مهمة، فدمرت عدداً من مواقع قوات حرس الحدود وأصابت مركز تجمع الآليات إصابات مباشرة فتحطمت ثلاث منها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 43.
25/1/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي عن مقتل أحد رجال قوى الأمن الإسرائيلي على الحدود، وإصابة رجلين آخرين بجروح عندما انفجر لغم تحت سيارة نصف مجنزرة كانوا يركبونها بالقرب من مستعمرة أشدوت يعقوف إلى الجنوب من بحيرة طبرية. وأضاف أن منشورات تحمل اسم "العاصفة" وجدت بالقرب من مكان الحادث.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 599.