ملف الإستيطان
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 7 تعلن فيه عن أهدافها، مؤكدة أنها ستبقى تلاحق العدو في كل مكان لتدمير معسكراته ومستعمراته.
شن الفدائيون هجوماً بالمدافع على مستعمرة مودين الواقعة على بعد 20 كيلومتراً من تل أبيب. لكن متحدثاً إسرائيلياً اكتفى بالقول إن الهجوم تم بمدافع الهاون والبازوكا التي نسفت حظائر المستعمرة، حيث قتل عدد من الماشية، كما قال إن المهاجمين تركوا مدفع هاون خفيفاً و6 قذائف.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن دورية إسرائيلية قتلت ثلاثة فدائيين في معركة مسلحة على بعد 8 كيلومترات إلى الشرق من طولكرم. ويعتقد أن الفدائيين أقدموا قبل مقتلهم بثلاث ساعات على قصف مستعمرة يدحنة الإسرائيلية على بعد بضعة كيلومترات شمالي غربي طولكرم.
أعلنت إسرائيل أنه تم إنشاء مستعمرتين جديدتين في هضبة الجولان تابعتين لأفراد كتيبة الشبيبة الطلائعية المحاربة، وبهذا يكون عدد المستعمرات التي أُسست في الجولان خمس مستعمرات.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن ميزانية الوكالة اليهودية للسنة المالية 1968 مبنية على أساس أن أكثر من 30.000 مهاجر سيأتون إلى إسرائيل خلال السنة المذكورة.
وأعلن رئيس دائرة الهجرة والاستيعاب في الوكالة اليهودية، ليون دولتزن، أن مصادر الهجرة الجماعية قد نضبت، وأن الدول الغربية هي المصدر الوحيد حالياً التي يمكن أن تزيد الهجرة منها عدد سكان إسرائيل إلى 4 أو 5 ملايين نسمة.
أعلنت السلطات العسكرية في تل أبيب أن رجال المقاومة العربية شنوا سلسلة هجمات مركزة شملت المناطق المحتلة وضربوا فيها عدداً من مستعمرات إسرائيل ومعسكراتها. وأعلن ناطق إسرائيلي أن رجال المقاومة نسفوا محطة مياه في مستعمرة نئوت هكِكّار في صحراء النقب، جنوبي البحر الميت. كذلك قال ناطق عسكري إسرائيلي إن مجندة إسرائيلية فقدت ساقها عندما أطلق رجال المقاومة قنابل البازوكا على مستعمرة نحال غولان، التي أنشئت في مرتفعات الجولان أواخر سنة 1967.
أعلنت إسرائيل أن "المخربين" قاموا بنسف محطة لضخ المياه في مستعمرة نئوت هككار جنوب البحر الميت، وقصفوا مستعمرة يسكنها أفراد الشبيبة المحاربة "الناحال" في الهضبة السورية بمدافع البازوكا.
قال عضو مجلس إدارة أمناء الجامعة العبرية ومعهد وايزمن، أوفد بن عامي، في الندوة التي عقدتها حركة أرض إسرائيل الكاملة في هيكل الثقافة في تل أبيب أنه "علينا أن نحتفظ بالأراضي المحتلة لمصلحة اليهود الذين سيهاجرون في يوم من الأيام إلى إسرائيل."
صرّح ناطق عسكري إسرائيلي، أن جماعة من فدائيي "فتح" هاجمت بقنابل الهاون مستعمرة مسعدة، الواقعة إلى الجنوب من بحيرة طبرية، وأن قنبلتين سقطتا داخل المستعمرة وأمام جبال الجولان السورية المحتلة. وأضاف الناطق أن القوات الإسرائيلية عثرت في وقت لاحق على لغمين مزروعين إلى الشرق من المستعمرة.