ملف الإستيطان
قيادة قوات التحرير الشعبية تقول في بلاغها العسكري رقم 62 أنه بتاريخ 10/9/1968 تحركت عدة مفارز باتجاه الأهداف العسكرية قرب قرية الزراعة (مستعمرة طيرت تسفي)، وهاجمت كمائن العدو المتمركزة في تل الرميل، الواقع جنوباً، ودام الاشتباك مدة ساعة. وعلى أثر ذلك، أنار العدو منطقة الاشتباك، ودفع إلى أرض المعركة بقوات جديدة بهدف تطويق قواتنا، وقصف المنطقة بنيران مدفعيته. العملية أدت إلى تدمير عربة نصف مجنزرة وتدمير رشاشين (500)، وسقوط عدد من القتلى والجرحى بالإضافة إلى نشوب حرائق في أماكن مختلفة بقيت حتى صباح اليوم التالي. هذا وعادت القوات إلى قواعدها سالمة.
قيادة قوات التحرير الشعبية تؤكد في بلاغها العسكري رقم 54 أنها قامت ليلاً بالاشتراك مع عدة مفارز من قوات العاصفة، بمهاجمة الأهداف العسكرية في منطقة مستعمرة أشدوت يعقوف. وقدرت خسائر العدو كما يلي: تدمير عربتين نصف مجنزرتين، وقوع عدد من القتلى والجرحى. وقد عادت القوات إلى قواعدها سالمة.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن قوات إسرائيلية وقوات أردنية تبادلتا نيران المدفعية عبر نهر الأردن، وذلك بعدما هاجم فدائيون دورية إسرائيلية في منطقة مستعمرة نفيه أور.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية أطلقت في الساعة 6:25 مدافع بازوكا على سيارة عسكرية كانت تتجول شرقي مستعمرة أشدوت يعقوف في وادي الأردن. وأضاف أن المسؤولين العسكريين يعتقدون أن جماعة من الفدائيين اتخذت موقعاً لها في القرية المهجورة التي تدعى الباقورة هي مَنْ أطلق النار.
قدّم رئيس بلدية نابلس حمدي كنعان وأعضاء مجلس البلدية استقالاتهم احتجاجاً على سياسة هدم منازل المواطنين العرب، واستنكاراً لما تقوم به السلطة الإسرائيلية من مظالم وأعمال تعسفية، من نسف بيوت واعتقال الشباب والفتيات وتعذيبهم وإبعاد المواطنين والاستيلاء على الأموال والأملاك. لكنهم عادوا عن استقالتهم في وقت لاحق، بناء على عريضة بعث بها إليهم أهالي نابلس.
قتل جندي إسرائيلي تابع لحرس الحدود جراء إطلاق النار من المواقع الأردنية في اتجاه القوات الإسرائيلية في منطقة مستعمرة معوز حييم.
قوات التحرير الشعبية تصدر بلاغاً عسكرياً رقم 65 تؤكد فيه ضربها الأهداف العسكرية في منطقة مستعمرة معوز حييم، إذ استهدفت عربة نصف مجنزرة بصاروخ مباشر ودمرتها، وعلى أثر ذلك، تحركت وحدات من قوات العدو مكونة من ثلاث عربات نصف مجنزرة وطائرة هليكوبتر، وجرت معركة استمرت حوالي الساعتين، تكبد العدو خلالها خسائر كبيرة في الأرواح.
أعلن أحد زعماء "حركة إسرائيل الكبرى" هرئيل فيش، في مؤتمر عقدته الحركة لأعضائها العاملين في مبنى "بيت الأدباء" بتل أبيب، أن عشر عائلات إسرائيلية ستنضم "خلال الأيام القليلة المقبلة" إلى جماعة المستوطنين في الخليل.
وفي الاجتماع نفسه، تحدث زعيم آخر من زعماء الحركة فدعا إلى توسيع نطاق الاستيطان حتى يشمل الضفة الغربية بكاملها. وعلى أساس ذلك، طالب المتحدث بأن تعلن الحكومة الإسرائيلية رسمياً ضم الضفة الغربية إليها.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن ضابطاً إسرائيلياً قتل، وأصيب ثلاثة جنود بجراح خلال اشتباك مع القوات الأردنية في منطقة مستعمرة معوز حييم في وادي بيسان.
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن جماعة من الفدائيين عبرت الحدود اللبنانية إلى الأراضي المحتلة ووضعت مواد متفجرة قرب بركة ماء تقع بين مستعمرة مالكيا في الجليل الأعلى وبين مستعمرة أفيفيم. وقد أسفر انفجار هذه المواد عن وقوع بعض الخسائر المادية في البركة. كذلك عُثر على لغم ضد السيارات زرعه الفدائيون في طريق ترابية بالقرب من مكان الحادث.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية أطلقت النار على قوات إسرائيلية في منطقة معوز حييم في وادي بيسان. وأضاف أن الفدائيين العرب أطلقوا ثلاث قذائف بازوكا على مستعمرة عين ياهف جنوبي البحر الميت.
ذكر ناطق عسكري إسرائيلي أن خمسة جنود إسرائيليين أصيبوا بجراح جراء نيران أردنية قرب مستعمرة داهشدوه باكوف في وادي الأردن. وأضاف أن الجنود كانوا ينفذون دورية في سيارة مصفحة.
قيادة قوات التحرير الشعبية تقول في بلاغها العسكري رقم 76 أنه تجسيداً لوحدة المقاتلين العاملين في الأرض المحتلة، قامت عدة مجموعات من قوات التحرير الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالاشتراك مع مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمهاجمة الأهداف العسكرية في منطقة مستعمرة أشدوت يعقوف جنوبي بحيرة طبرية، وقذفت للعدو عربة مجنزرة وناقلة جنود بصاروخين مباشرين، ثم اشتبكت مع قوات العدو ودام إطلاق النار لمدة ربع ساعة.
جرى إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالإضافة إلى أربع قذائف بازوكا في اتجاه القوات الإسرائيلية في منطقة طيرت تسفي. كذلك أُطلقت النار من الجانب الأردني شرقي اليرموك على سيارة عسكرية شرقي أشدوت يعقوف، الأمر الذي أدى إلى إصابة 5 جنود إسرائيليين بجراح.
طوقت قوات الاحتلال الإسرائيلية المنطقة الشمالية في قطاع غزة، والتي تضم قرى بيت لاهيا وبيت حانون ومعسكر جباليا وجباليا البلد، وذلك في إثر نسف سيارة عسكرية على طريق بيت لاهيا – بيت حانون، ومقتل ثلاثة من كبار ضباط المخابرات الإسرائيلية.
جرى إطلاق نار من أسلحة خفيفة من الجانب الأردني في اتجاه القوات الإسرائيلية في منطقة طيرت تسفي في وادي بيسان. كذلك أُطلقت، في الوقت نفسه، قذيفة بازوكا من الجانب الأردني على سيارة عسكرية إسرائيلية جنوبي المستعمرة المذكورة.
جرى إطلاق نار من أسلحة خفيفة من الجانب الأردني في اتجاه القوات الإسرائيلية في منطقة كفار روبين. كذلك أُطلقت بعض قذائف البازوكا من الجانب الأردني على حراس الحدود الإسرائيليين شرقي مستعمرة أشدوت يعقوف.
انفجر لغم تحت سيارة عسكرية إسرائيلية جنوبي شرقي طيرت تسفي أدى إلى عطب السيارة وإصابة جنديين بجراح. وقد تم تفكيك لغمين آخرين قرب مكان الحادث قبل انفجارهما.
تم إطلاق قذائف البازوكا من المواقع الأردنية على مستعمرتي يردينا وبيت يوسف. كذلك أُطلق عدد من قذائف البازوكا على سيارة عسكرية إسرائيلية أثناء مرورها شرقي مستعمرة أشدوت يعقوف في وادي الأردن، وأيضاً على القوات الإسرائيلية جنوبي كفار روبين.